بسم الله الرحمن الرحيم
أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد
والحمد لله
أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد
ما رواه أبو المنذر هشام بن محمد السائب في كتاب: " مثالب "، قال: كان معاوية لأربعة: لعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، ولمسافر ابن عمرو، ولأبي سفيان، ولرجل آخر سماه.
وكانت هند أمه من المعلمات، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت أسود قتلته.
وأما حمامة، فهي بعض جدات معاوية، كان لها راية بذي المجاز، يعني من ذوات الغايات في الزنا (ربيع الأبرار للزمخشري، كما في شرح النهج ج 1 ص 111 و ج 4 ص 84 وتذكرة الخواص ص 116 )
وادعى معاوية أخوة زياد، وكان له مدع يقال له: أبو عبيد عبد بني علاج من ثقيف، فأقدم معاوية على تكذيب ذلك الرجل، مع أن زيادا ولد على فراشه.
وادعى معاوية: أن أبا سفيان زنا بوالدة زياد، وهي عند زوجها المذكور، وأن زيادا من أبي سفيان (الاتحاف للشبراوي ص 66 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 208 وكامل ابن الأثير ج 3 ص 219 وشرح النهج ج 4 ص 70 ومروج الذهب ج 3 ص 6 )
فانظر إلى هذا الرجل، بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة، وأنه حجة الله في أرضه، والواسطة بينهم وبين ربهم، وينقلون عنه: أنه ولد الزنا، وأن أباه زنى بأخته (نقله فضل بن روزبهان عن مؤلفنا، من دون غمز في سنده )، هل يقاس بمن قال الله في حقه: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (الأحزاب: 33)؟
وكانت هند أمه من المعلمات، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت أسود قتلته.
وأما حمامة، فهي بعض جدات معاوية، كان لها راية بذي المجاز، يعني من ذوات الغايات في الزنا (ربيع الأبرار للزمخشري، كما في شرح النهج ج 1 ص 111 و ج 4 ص 84 وتذكرة الخواص ص 116 )
وادعى معاوية أخوة زياد، وكان له مدع يقال له: أبو عبيد عبد بني علاج من ثقيف، فأقدم معاوية على تكذيب ذلك الرجل، مع أن زيادا ولد على فراشه.
وادعى معاوية: أن أبا سفيان زنا بوالدة زياد، وهي عند زوجها المذكور، وأن زيادا من أبي سفيان (الاتحاف للشبراوي ص 66 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 208 وكامل ابن الأثير ج 3 ص 219 وشرح النهج ج 4 ص 70 ومروج الذهب ج 3 ص 6 )
فانظر إلى هذا الرجل، بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة، وأنه حجة الله في أرضه، والواسطة بينهم وبين ربهم، وينقلون عنه: أنه ولد الزنا، وأن أباه زنى بأخته (نقله فضل بن روزبهان عن مؤلفنا، من دون غمز في سنده )، هل يقاس بمن قال الله في حقه: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (الأحزاب: 33)؟
والحمد لله