إعـــــــلان

**al ameer** · 18-09-2009, 10:03 PM

وهل يعقل هذا ؟

الم يرسل الله سبحانه وتعالى اليه اثنين من الانبياء موسى وهارون عليهم السلام لكي يؤمن بالله ؟

**الصفي** · 18-09-2009, 10:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة al ameer

وهل يعقل هذا ؟

الم يرسل الله سبحانه وتعالى اليه اثنين من الانبياء موسى وهارون عليهم السلام لكي يؤمن بالله ؟

القران يا عزيزي يقول ان فرعون امن ونطق الشهاده واسلم ..

اقرأ :

{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ } ( يونس 90)

فمتى دس جبريل الطين في فمه ؟!

قبل نطلق الشهادة ام بعدها ام اثنائها ؟!

ولماذا كان يكره الملاك جبريل ان يؤمن فرعون فاخذ يكمش الطين من الارض ويدحشها في فم فرعون ؟!

وهل ملائكة الله تكره ان يؤمن البشر ؟!

كلها اسفسارات تحتاج لاجوبه لنعرف ملابسات الموضوع !

**al ameer** · 18-09-2009, 11:24 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الصفي

القران يا عزيزي يقول ان فرعون امن ونطق الشهاده واسلم ..

اقرأ :

{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ } ( يونس 90)

فمتى دس جبريل الطين في فمه ؟!

قبل نطلق الشهادة ام بعدها ام اثنائها ؟!

ولماذا كان يكره الملاك جبريل ان يؤمن فرعون فاخذ يكمش الطين من الارض ويدحشها في فم فرعون ؟!

وهل ملائكة الله تكره ان يؤمن البشر ؟!

كلها اسفسارات تحتاج لاجوبه لنعرف ملابسات الموضوع !

لاحظ اخي ان فرعون نطق الشهادة بعد فوات الاوان ولم تقبل منه والله اعلم

**الصفي** · 19-09-2009, 12:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة al ameer

لاحظ اخي ان فرعون نطق الشهادة بعد فوات الاوان ولم تقبل منه والله اعلم

بالنسبة لتفسير البغوي الذي حصل ان فرعون قرر الايمان ونطق الشهاده حينما انغلق البحر وابتدأ بالغرق ..
ولكن الله لم يشاء لفرعون النجاه والخلاص والرحمة فارسل الملاك جبريل ليكي يدس الطين في فم فرعون لكي يمنعه من نطق الشهاده والخلاص وبالتالي اهلاكه عن قصد وتعمد متفق عليه بين الله وجبريل !

لنقرأ تفسير البغوي :

( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ) عبرنا بهم ( فأتبعهم ) لحقهم وأدركهم ، ( فرعون وجنوده ) يقال : " أتبعه وتبعه " إذا أدركه ولحقه ، و " اتبعه " بالتشديد إذا سار خلفه واقتدى به . وقيل : هما واحد . ( بغيا وعدوا ) أي : ظلما واعتداء . وقيل : بغيا في القول وعدوا في الفعل . وكان البحر قد انفلق لموسى وقومه ، فلما وصل فرعون بجنوده إلى البحر هابوا دخوله فتقدمهم جبريل على فرس وديق وخاض البحر ، فاقتحمت الخيول خلفه ، فلما دخل آخرهم وهم أولهم أن يخرج انطبق عليهم الماء . وقوله تعالى : ( حتى إذا أدركه الغرق ) أي : غمره الماء وقرب هلاكه ، ( قال آمنت أنه ) قرأ حمزة والكسائي " إنه " بكسر الألف أي : آمنت وقلت إنه . وقرأ الآخرون " أنه " بالفتح على وقوع آمنت عليها ( لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) فدس جبريل عليه السلام في فيه من حمأة البحر .

وقال : ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذين آمنت به بنو إسرائيل ، فقال جبريل عليه السلام : يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة " . فلما أخبر موسى قومه بهلاك فرعون وقومه قالت بنو إسرائيل ما مات فرعون فأمر الله البحر [ ص: 149 ] فألقى فرعون على الساحل أحمر قصيرا كأنه ثور فرآه بنو إسرائيل فمن ذلك الوقت لا يقبل الماء ميتا فذلك قوله : ( فاليوم ننجيك ) .