السائل : عبر البريد
السؤال :
بسم الله وصلى الله على محمد وال محمد
قرأت حديثاً قدسياً بأن شارب الخمر سواء كان مغفوراً له او غير مغفورٍ له يوم القيامة يسقى من الحميم، فهل هذا صحيح ؟ ام له تفسير؟ مع اني لست بحافظ للحديث
وهل اذا كان لابد من العذاب هل يمكن ان يرفع الله عنه هذا العذاب بسبب دعائه مع ان الله اقسم بالحديث بالعذاب ؟
الجواب :
لا ريب ان المذنب اذا تاب من ذنبه توبة نصوحاً فلا يؤاخذ على ذلك، ويعفو عنه الله تعالى، ويسقط عنه عذاب الآخرة، لأن الله تعالى وعد أن يتوب على المذنبين والعاصين ويغفر لهم اذا تابوا وندموا من فعلهم، وعزموا على عدم العود.
نعم قد يترتب على بعض المعاصي آثار وضعية دنيوية قد لا يفيد في دفعها التوبة والاستغفار.
وأما الحديث فعلى تقدير وجوده وصحته فانه يحمل على صورة عدم التوبة الحقيقية.
السؤال :
بسم الله وصلى الله على محمد وال محمد
قرأت حديثاً قدسياً بأن شارب الخمر سواء كان مغفوراً له او غير مغفورٍ له يوم القيامة يسقى من الحميم، فهل هذا صحيح ؟ ام له تفسير؟ مع اني لست بحافظ للحديث
وهل اذا كان لابد من العذاب هل يمكن ان يرفع الله عنه هذا العذاب بسبب دعائه مع ان الله اقسم بالحديث بالعذاب ؟
الجواب :
لا ريب ان المذنب اذا تاب من ذنبه توبة نصوحاً فلا يؤاخذ على ذلك، ويعفو عنه الله تعالى، ويسقط عنه عذاب الآخرة، لأن الله تعالى وعد أن يتوب على المذنبين والعاصين ويغفر لهم اذا تابوا وندموا من فعلهم، وعزموا على عدم العود.
نعم قد يترتب على بعض المعاصي آثار وضعية دنيوية قد لا يفيد في دفعها التوبة والاستغفار.
وأما الحديث فعلى تقدير وجوده وصحته فانه يحمل على صورة عدم التوبة الحقيقية.