العضو السائل : mohamad_fatima
السؤال :
يشكل علينا الوهابيون بأن قول ائمتنا لا يكون حجة الا بعد ثبوت امامتهم, ومن المعلوم ان اثبات امامتهم يعتمد على احاديث يرويها نفس الائمة. واما الاعتماد على الاحاديث التي تنص على امامتهم من طريق العامة عن النبي فإنها وان كنا قادرين على الزامهم بها الا ان هذا يعني ان مذهبنا لا يستطيع اثبات نفسه الى من طريقين, الاول دوري والثاني عامي. فما هو ردكم ؟
الجواب :
الوهابيون فرقة متطرفة ومنحرفة حتى عن طريقة أهل السنة، ولو أقمت لهم عشرات الأدلة القاطعة لا يتركون التعصب والعناد، ولك ان تقول في جوابهم : نحن نثبت امامة ائمتنا بقضية شرطية مانعة الخلو لا بدّ من الاذعان بها، فإما أن أحاديث أهل البيت عليهم السلام حجة عند الله تعالى، أو أن أحاديث أهل السنة التي يروونها حجة عند الله تعالى، وكلاهما يثبتان امامة الأئمة، ولا يمكن ان يدعي الوهابي ان الجميع باطل بل يستحيل دعوى ذلك، لأنه هدم لأساس الاسلام واحكامه وتشريعاته.
وعلى كل حال فيمكن اثبات امامة الأئمة عليهم السلام اما باحاديثنا او احاديث اهل السنة فامامتهم ثابتة على كل حال.
وأما ما ذكروه من ان اثبات امامة أهل البيت عليهم السلام باحاديثهم دوري فهو باطل، وليس هناك دور، اذ لا يتوقف صحة احاديثهم والالتزام بها على امامتهم، بل يكفي في ذلك كونهم ثقاة وعدولاً لا يكذبون على الله تعالى ورسوله، وقد ثبت وثاقتهم وجلالتهم وعدالتهم بل عصمتهم بالقرآن الكريم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}
وبالسنة النبوية الشريفة : (اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله وعترتي اهل ..)
فامامتهم لو فرض توقفها على صحة احاديثهم، فليست صحة احاديثهم متوقفة على امامتهم، بل يكفي في ذلك وثاقتهم فلا دور.
السؤال :
يشكل علينا الوهابيون بأن قول ائمتنا لا يكون حجة الا بعد ثبوت امامتهم, ومن المعلوم ان اثبات امامتهم يعتمد على احاديث يرويها نفس الائمة. واما الاعتماد على الاحاديث التي تنص على امامتهم من طريق العامة عن النبي فإنها وان كنا قادرين على الزامهم بها الا ان هذا يعني ان مذهبنا لا يستطيع اثبات نفسه الى من طريقين, الاول دوري والثاني عامي. فما هو ردكم ؟
الجواب :
الوهابيون فرقة متطرفة ومنحرفة حتى عن طريقة أهل السنة، ولو أقمت لهم عشرات الأدلة القاطعة لا يتركون التعصب والعناد، ولك ان تقول في جوابهم : نحن نثبت امامة ائمتنا بقضية شرطية مانعة الخلو لا بدّ من الاذعان بها، فإما أن أحاديث أهل البيت عليهم السلام حجة عند الله تعالى، أو أن أحاديث أهل السنة التي يروونها حجة عند الله تعالى، وكلاهما يثبتان امامة الأئمة، ولا يمكن ان يدعي الوهابي ان الجميع باطل بل يستحيل دعوى ذلك، لأنه هدم لأساس الاسلام واحكامه وتشريعاته.
وعلى كل حال فيمكن اثبات امامة الأئمة عليهم السلام اما باحاديثنا او احاديث اهل السنة فامامتهم ثابتة على كل حال.
وأما ما ذكروه من ان اثبات امامة أهل البيت عليهم السلام باحاديثهم دوري فهو باطل، وليس هناك دور، اذ لا يتوقف صحة احاديثهم والالتزام بها على امامتهم، بل يكفي في ذلك كونهم ثقاة وعدولاً لا يكذبون على الله تعالى ورسوله، وقد ثبت وثاقتهم وجلالتهم وعدالتهم بل عصمتهم بالقرآن الكريم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}
وبالسنة النبوية الشريفة : (اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله وعترتي اهل ..)
فامامتهم لو فرض توقفها على صحة احاديثهم، فليست صحة احاديثهم متوقفة على امامتهم، بل يكفي في ذلك وثاقتهم فلا دور.