إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دولة القانون والائتلاف الموحد .. وجهان لعملة التومان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دولة القانون والائتلاف الموحد .. وجهان لعملة التومان

    دولة القانون والائتلاف الموحد .. وجهان لعملة التومان

    كتابات - عبد الحسين الميالي

    اعتقد ان الكثير من السياسيين قد علموا بالترتيب الايراني الاخير للفوز بحصة الاسد في انتخابات البرلمان العراقي القادم ، ورغم عدم الافصاح العلني من قبل الاعم الاغلب بذلك الترتيب الذي تبنته الطلاعات الايرانية منذ العام الماضي وقبل انتخابات مجالس المحافظات حيث اللقاءات السرية بين قاسم سليمان من جهة واطراف حكومة المالكي من جهة اخرى وحيث اللقاءات العلنية مع ارباب الائتلاف العراقي والطلاعات الايرانية سواء في ايران او في العراق .

    كما انني لا اعتقد ان الكثير من الترتيبات ممكن ان تخفى على الكثير من قبيل المصالح الايرانية المفروض حمايتها وتعزيزها في داخل العراق ، وذلك يتطلب السعي الحثيث والجاد من ايران لتثبيت وجودها السياسي فضلا عن العسكري على معظم الاراضي العراقية .

    وبعد مضي اكثر من ست سنوات على وجود الحكومة العراقية على كرسي الحكم متمثلة برموز الائتلاف العراقي الموحد وضمان ايران طيلة الفترة المنصرمة بوجود ايادي عميلة مخلصة لها ولسياستها تعمل على تعزيز التواجد الايراني في العراق كما تعمل على حفظ المصالح الايرانية التي توسعت كثيرا بوجود حكومة المالكي وقيادات الائتلاف الموحد في تلك الحكومة .

    ان كل ذلك يدفع ايران الى التفكير في طريق او ترتيب يضمن لها ذلك التواجد ويحافظ عليه ، وهي التي استطاعت ان تروض حزب الدعوة الاسلامي بقيادة المالكي لتنفيذ كل طلباتها واحتياجاتها وبرامجها السياسية والعسكرية والاقتصادية لتصبح اليد الخارجية الاكثر فاعلية في الساحة العراقية ، وهذا مالا ينكره احد ، فلا تريد ايران ان تجازف بوجودها خصوصا ان انتخابات البرلمان العراقي القادمة ربما تشكل بعض الخطر على ذلك الوجود حيث فشل عملائها من مكونات الائتلاف العراقي الموحد في ادارة البلد او اقناع العراقيين بوطنية مشروعهم وعدم تقديمهم ادنى البرامج الخدمية التي من شأنها ان تجعل نصيبهم معتبرا في الانتخابات القادمة، فعمدت الى الفصل الظاهري والاعلامي لمكونات الائتلاف العراقي الموحد وتاسيس ائتلاف جديد يصب في نفس خانة المصلحة الايرانية وقد حصدت بالفعل نتائج طيبة في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ، ولكنها لم تطمئن لاختيارات العراقيين بعد فكان تسليط الضوء الاعلامي على هذين الائتلافين فقط ولم نسمع او نرى على الفضائيات اي اعلام لبقية الائتلافات بالحجم الذي يضاهي ائتلاف دولة القانون او العراقي الموحد وكانه رسالة واضحة من الحكومة العراقية المتحكمة بعدد كبير من وسائل الاعلام ان لا مناص للعراقيين من هذين الائتلافين ، وليذهب الاخرون الى جحيم مفوضية الانتخابات .

    لقد اصبح واضحا اليوم ان ايران قد لعبت وتلعب بقوة وقفت امريكا وعملائها عاجزين عن مجاراتها في الداخل ، حيث استطاعت ان تمسك بزمام كثير من الامور في داخل العراق فمع ضمانها لعملائها من المجلس الاعلى الذين لايزالون يردون جميلها عليهم ، وحزب الدعوة بقيادة المالكي الذي لم نر منه اي خطاب مضاد لايران طيلة هذه السنوات مع ثبوت الكثير من الادلة على تورط ايران بارسال العبوات والاسلحة وتدريب المرتزقة وارسالهم الى داخل العراق ، حيث التزم حزب الدعوة بقيادة الماكلي الصمت والامضاء حيث كان الاجدر به ان يطالب بوقف ذلك التدخل العلني والصريح في الشان العراقي (ولا نريد منه محكمة دولية او مسرحية دولية ) ، والتيار الصدري العميل الجديد الذي سحبته الى بساطها بسهولة حيث هي نفسها قد تفاجات بتلك السهولة والخضوع والانقياد حتى امرته بالدخول تحت العباءة الائتلافية بعدما كان من اشد المعارضين لسياسات الائتلاف وقياداته (لكن اذا قالت ايران ... ) ، مع كل ذلك فهي قد وضعت اسس كفيلة للحصول على نفس الوجود ونفس العملاء فطالبت المالكي بالبقاء في دولة القانون ليكون طرفا اخرا ووجها اخرا لنفس العملة المطلوبة للمصالح الايرانية في العراق على ان يتم تسليط الاضواء فقط وفقط على ائتلاف المالكي وائتلاف الحكيم ليوهموا العراقيين ان هؤلاء مشروعين متناقضين فليختار الشعب اي منهم (فاينما تمطرين فإلى خراجي) وتريد ارنب خذ ارنب ... تريد غزال خذ ارنب ..

  • #2
    الحمد لله ع الدرب سائرون ظلووووووووووووووووووووووووووووووووو بحقدكم انشالله ايد وحدة والى مزبلة التاريخ الضاري الماسوني وال سعود

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة دكتورة زهراء
      دولة القانون والائتلاف الموحد .. وجهان لعملة التومان


      كتابات - عبد الحسين الميالي

      اعتقد ان الكثير من السياسيين قد علموا بالترتيب الايراني الاخير للفوز بحصة الاسد في انتخابات البرلمان العراقي القادم ، ورغم عدم الافصاح العلني من قبل الاعم الاغلب بذلك الترتيب الذي تبنته الطلاعات الايرانية منذ العام الماضي وقبل انتخابات مجالس المحافظات حيث اللقاءات السرية بين قاسم سليمان من جهة واطراف حكومة المالكي من جهة اخرى وحيث اللقاءات العلنية مع ارباب الائتلاف العراقي والطلاعات الايرانية سواء في ايران او في العراق .

      كما انني لا اعتقد ان الكثير من الترتيبات ممكن ان تخفى على الكثير من قبيل المصالح الايرانية المفروض حمايتها وتعزيزها في داخل العراق ، وذلك يتطلب السعي الحثيث والجاد من ايران لتثبيت وجودها السياسي فضلا عن العسكري على معظم الاراضي العراقية .

      وبعد مضي اكثر من ست سنوات على وجود الحكومة العراقية على كرسي الحكم متمثلة برموز الائتلاف العراقي الموحد وضمان ايران طيلة الفترة المنصرمة بوجود ايادي عميلة مخلصة لها ولسياستها تعمل على تعزيز التواجد الايراني في العراق كما تعمل على حفظ المصالح الايرانية التي توسعت كثيرا بوجود حكومة المالكي وقيادات الائتلاف الموحد في تلك الحكومة .

      ان كل ذلك يدفع ايران الى التفكير في طريق او ترتيب يضمن لها ذلك التواجد ويحافظ عليه ، وهي التي استطاعت ان تروض حزب الدعوة الاسلامي بقيادة المالكي لتنفيذ كل طلباتها واحتياجاتها وبرامجها السياسية والعسكرية والاقتصادية لتصبح اليد الخارجية الاكثر فاعلية في الساحة العراقية ، وهذا مالا ينكره احد ، فلا تريد ايران ان تجازف بوجودها خصوصا ان انتخابات البرلمان العراقي القادمة ربما تشكل بعض الخطر على ذلك الوجود حيث فشل عملائها من مكونات الائتلاف العراقي الموحد في ادارة البلد او اقناع العراقيين بوطنية مشروعهم وعدم تقديمهم ادنى البرامج الخدمية التي من شأنها ان تجعل نصيبهم معتبرا في الانتخابات القادمة، فعمدت الى الفصل الظاهري والاعلامي لمكونات الائتلاف العراقي الموحد وتاسيس ائتلاف جديد يصب في نفس خانة المصلحة الايرانية وقد حصدت بالفعل نتائج طيبة في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ، ولكنها لم تطمئن لاختيارات العراقيين بعد فكان تسليط الضوء الاعلامي على هذين الائتلافين فقط ولم نسمع او نرى على الفضائيات اي اعلام لبقية الائتلافات بالحجم الذي يضاهي ائتلاف دولة القانون او العراقي الموحد وكانه رسالة واضحة من الحكومة العراقية المتحكمة بعدد كبير من وسائل الاعلام ان لا مناص للعراقيين من هذين الائتلافين ، وليذهب الاخرون الى جحيم مفوضية الانتخابات .

      لقد اصبح واضحا اليوم ان ايران قد لعبت وتلعب بقوة وقفت امريكا وعملائها عاجزين عن مجاراتها في الداخل ، حيث استطاعت ان تمسك بزمام كثير من الامور في داخل العراق فمع ضمانها لعملائها من المجلس الاعلى الذين لايزالون يردون جميلها عليهم ، وحزب الدعوة بقيادة المالكي الذي لم نر منه اي خطاب مضاد لايران طيلة هذه السنوات مع ثبوت الكثير من الادلة على تورط ايران بارسال العبوات والاسلحة وتدريب المرتزقة وارسالهم الى داخل العراق ، حيث التزم حزب الدعوة بقيادة الماكلي الصمت والامضاء حيث كان الاجدر به ان يطالب بوقف ذلك التدخل العلني والصريح في الشان العراقي (ولا نريد منه محكمة دولية او مسرحية دولية ) ، والتيار الصدري العميل الجديد الذي سحبته الى بساطها بسهولة حيث هي نفسها قد تفاجات بتلك السهولة والخضوع والانقياد حتى امرته بالدخول تحت العباءة الائتلافية بعدما كان من اشد المعارضين لسياسات الائتلاف وقياداته (لكن اذا قالت ايران ... ) ، مع كل ذلك فهي قد وضعت اسس كفيلة للحصول على نفس الوجود ونفس العملاء فطالبت المالكي بالبقاء في دولة القانون ليكون طرفا اخرا ووجها اخرا لنفس العملة المطلوبة للمصالح الايرانية في العراق على ان يتم تسليط الاضواء فقط وفقط على ائتلاف المالكي وائتلاف الحكيم ليوهموا العراقيين ان هؤلاء مشروعين متناقضين فليختار الشعب اي منهم (فاينما تمطرين فإلى خراجي) وتريد ارنب خذ ارنب ... تريد غزال خذ ارنب ..
      يالله الدكتورة على التحليل الرائع والدقيق

      تعليق


      • #4
        لا بل وجه واحد من حيث المنشا بارك الله في الاقلام الحرة.

        تعليق


        • #5
          ايبخ على هالتحليل الهندي
          بس ما اعرف صاحب التحليل اميتاب لو غيرة
          ويمكن الدختورة بالاخير وقبل نهاية الفلم تطلع متعرفشي بس تعرف كوبي بيست
          على اية حال
          مقال بعثي مع سبق الاصرار والترصد

          تعليق


          • #6
            مشكورة اختي الدكتورة على هذا الطرح الرائع
            مع خاصية ان الشعب العراقي قد تنعم وترفه وتنور بالائتلاف القديم ( الشمعة 169 ) حيث استنار بنورها الذي قد اطفئ الكهرباء الى الابد وبدد البنزين والنفط والغاز اما ( 555) فانها قد طوقت جميع الخدمات والفساد الاداري والمالي والامني للحلول دون وصولها الى الشعب ووانشاء الله على هذا الائتلاف الجديد بين الاخوة الاعداء بين الاسلاميين والعلمانيين حيث ستذهب كل الاماني والطموحات في مهب الريح وعلى فرس اياد علاوي والجلبي

            تعليق


            • #7
              اختي الدكتوره بارك الله بك على هذه الحقائق
              يوميه ائتلاف ومابيه حظ هسه صفت مع صالح المطلك والمشهداني
              وازيدك من الشعر بيت البصرة تابعه لايران بالوقت الحاضر هسه بدء عملية توزيع الهدايا على الشعب لقرب الانتخابات
              بطانيات وفلوس
              ..................انا لله وانا اليه راجعون

              تعليق


              • #8
                ايبخ على هالتحليل الهندي
                بس ما اعرف صاحب التحليل اميتاب لو غيرة
                ويمكن الدختورة بالاخير وقبل نهاية الفلم تطلع متعرفشي بس تعرف كوبي بيست
                على اية حال
                مقال بعثي مع سبق الاصرار والترصد


                التوقيع :
                وهاي الخاطرج كوبي بست هاي مقالات بعثيه صرف يوهوديه ولو اليهود اشرف من البعثيه

                تعليق


                • #9
                  لازم المقتدائيةما يرضون على صكارهم المالكي ابو صولة الفرسان لو بدر اهل الاعتقالات والاغتصابات والتهجير ؟والكم تبقون عرباين؟.

                  تعليق


                  • #10

                    ائتلاف دولة القانون يختلف عن الائتلاف الموحد ووجه الشبه الوحيد بينهم انهم شيعة

                    ولكن مشاريعهم السياسية مختلفة

                    فالائتلاف على الاقل الجزء الاكبر منه منخرط في التحالف السوري الايراني اما المالكي فقراره مستقل واكبر دليل على هذا هو انه اتخذ قراره الشجاع ضد سوريا

                    رغم ان هذا القرار ازعج اتباع الحلف السوري _ الايراني ...

                    في نفس اليوم الي اعلن المالكي فيه تقديم شكوى الى مجلس الامن وصل وزير الخارجية الايراني الى بغداد

                    بعد ايام ظهر عادل عبد المهدي(( شخصية بارزة في الائتلاف)) وهو يستنكر قرار المالكي


                    واستمرت حملة التطبيل والتزمير ضد المالكي من اتباع الحلف الايراني ومن البعثيين مثل صالح المطلك والسنة مثل جبهة التوافق وكل واحد يستنكر قرار المالكي لسبب سياسي داخلي او خارجي وفي هذه الازمة يستطيع المواطن ان يميز بين الحق والباطل

                    تعليق


                    • #11
                      انا لله وانا اليه لراجعون


                      اللهم انتقم من
                      سلطة المحاصصه الطائفيه

                      تعليق


                      • #12
                        عيني دكتورة اذا مايعجبج الائتلاف لو دولة القانون روحي انتخبي صالح المطلك لو عدنان الدليمي لو الهاشمي براحتج اغاتي

                        تعليق


                        • #13
                          عيني دكتورة اذا ما عاجبج الائتلاف ولا دولة القانون روحي انتخبي صالح المطلك لو عدنان الدليمي لو حارث الضاري براحتج اغـــــــاتي

                          تعليق


                          • #14
                            هذا كلام مال زعاطيط بألكماط

                            دجالين

                            تعليق


                            • #15
                              عيني دختورة
                              مو زعيم قائمة دولة القانون اللي انطاكم
                              ما ادري شكم مليون دينار هدية لمكتبكم
                              والله عيب تاكلون بفلوسة وتذمونة (شكد دونية انتو )
                              بس لا يزعل عليكم شيخ مشايخ دولة الغانون
                              ويهجركم لسورياالبعث مع اصدقائكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X