بارك الله فيكم أخوتي ...
لقد كذبت هي و حفصة على الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- في قضية التحريم
التى نزلت بها سورة التحريم
إذ قالت أحدهن للرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- : أشم منك رائحة المغافير .
وهي رائحة كريهة
كتاب مصباح المشكاة للالباني (2/244):
[3278 - ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )
الآية ]
كتاب صحيح وضعيف النسائي للالباني (9/30):
[ 3958 أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :
صحيح ، مضى ( 6 / 151 - 152 ) ]
صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (8/214):
[3714 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهن فقالت له ذلك فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ) إلى ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله صلى الله عليه وسلم بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :صحيح ]
هذا وهو حي يكذبون عليه فكيف لو مات -صلى الله عليه و اله و سلم-
أما الحقيقة فهي هذه :
في صحيح البخاري (7/303):
[1973 - حدثنى محمد أخبرنا أبو خالد الأحمر أخبرنا حميد قال سألت أنسا رضى الله عنه عن صيام النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ، ولا من الليل قائما إلا رأيته ، ولا نائما إلا رأيته ، ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ]
مسند أحمد بن حنبل (3/227):
[13398 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا شممت رائحة كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ]
لقد كذبت هي و حفصة على الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- في قضية التحريم
التى نزلت بها سورة التحريم
إذ قالت أحدهن للرسول -صلى الله عليه و اله و سلم- : أشم منك رائحة المغافير .
وهي رائحة كريهة
كتاب مصباح المشكاة للالباني (2/244):
[3278 - ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )
الآية ]
كتاب صحيح وضعيف النسائي للالباني (9/30):
[ 3958 أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :
صحيح ، مضى ( 6 / 151 - 152 ) ]
صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (8/214):
[3714 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهن فقالت له ذلك فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ) إلى ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله صلى الله عليه وسلم بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :صحيح ]
هذا وهو حي يكذبون عليه فكيف لو مات -صلى الله عليه و اله و سلم-
أما الحقيقة فهي هذه :
في صحيح البخاري (7/303):
[1973 - حدثنى محمد أخبرنا أبو خالد الأحمر أخبرنا حميد قال سألت أنسا رضى الله عنه عن صيام النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ، ولا من الليل قائما إلا رأيته ، ولا نائما إلا رأيته ، ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ]
مسند أحمد بن حنبل (3/227):
[13398 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا شممت رائحة كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ]
تعليق