إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انما وليكم الله وسوله والذين امنوا.......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انما وليكم الله وسوله والذين امنوا.......

    قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].

    هنا الاحاديت المروية كتيرة فى سبب نزولها عند اهل السنة التى قال فيها بن كتير جميعها ضعيفة الاسناد

    فالاية هيا اية الولاية ولكن لم تختص لرجل معين تحديدا او اسما الا من الرويات التى لم تصح نضرا لان بعضها موضوع ورجالها غير

    تقات ومجهولين



    هنا انما تفيد الحصر والادخال فقط فمتلا (انما التقى على) هنا فادت للحصر اى على الوحيد هوا المتقى والاخرين لا

    يحملون صفة على

    كما بين الحصر قال (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا) اى الولاية لله ولرسوله وللمؤمنين ولم تحصر فى شخص بعيينه

    تانيا كررن كلمة (الذين ) مرتين والكلام هنا يستقيم بواحدة اى الذين مرة واحدة تكفى كان يقول (الذين امنوا يقيمون الخ

    لان هنا جاء الفصل بينهما

    وادا كان الامام على تصدق بخاتمه لمادا الرسول لم يسنها لنا سنة نتبعها ادا مدحها الله ورسول لان الاية

    تحالف قوله تعالى (قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون) لان الصلاة تتطلب الخشوع

    وتنقض هذه اية قول جميع الفقهاء يجمعون غلى الخشوع فى الصلاة

    تم ان القصة المروية عن الامام على عندما رجع من المعركة وكان فى ساقه سهم فلم يستطيعوا ان يخرجوه منه

    من شدة الالم الا عندما قام للصلاة فقالو هلموا فأنزعوا السهم لان الامام على عندما يصلى ومن شدة خشوعه لا يشعر

    حتى بالالم نزع السهم

    1_ ان الامام على كان فقيرا

    2_اية جائت بلفظ الجمع ولم تاتى بالاخصية (لعلى ) فقط

    3_تم انهم لم يكن لديهم خواتم دلك الوقت لانى النبى عندما اراد ان يرسل رسالة الى كسرى قالو له ان لايقبلون

    الرسائل الا بخاتم فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمد رسول الله)

    وكتب القوم مليئة بالروايات التي تنسب الفقر للإمام على فالزكاة لا

    يمكن أن تحل إلا على أصحاب الأموال والممتلكات

    بعض الروايات تذكر أن فاطمة أرادت خادمة أو أمة لمساعدتها إلا

    أن الإمام كان عاجزاً عن تحقيق ما أرادت ورواية تسبيح الزهراء

    شهيرة بهذا الشأن

    اذا هذا ليس بدليل لولاية شخص بعيينه انما الولاية لله والرسول من بعده

    ومن تم الاية تأمرنا بعدم تولى اليهود وتولى الله والرسول والمؤمنين

    كما فى الاية التى قبلها وان حزب الله هم الغالبون ومن هم خزب الله

    الرسول والمؤمنين كما فى الاية التى بعدها

    فلو كانت ولاية على نص الهى او امر دينى لماذا لم يقاتل عليه الامام

    على وتركها غصبا عنه كما تزعمون

    نقول كيف يكون منصب ألهي وعلي بن أبي طالب نفسه يقول : (( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 181 )

    بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 182 )

    لان الامامة امر دنيوى فقط

    والدليل ان الرسول كان يشاور الصحابة فى الغزو والخروج للحروب

    فكان يشاورهم فى الامور الدنيوية لكن لا يشاور فى الامور الدينية

    كان يقول مارأيكم فى صلاة الضهر انجعلها فى مكان المغرب او ان تصوموا يوم كذا

    الامر الدينى لا يشاور فيه الا الدنيوى

    والامام على يقول فى الامامة والخلافة : (( وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسَمُّوْهُ إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارجٌ بِطَعْنٍ، أو بِدعةٍ، رَدُّوه إلى ما خَرَجَ منه، فإنْ أبَى قاتلوهُ على اتِّباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَّاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص ( 137 )

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الاسد المقاتل
    قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].

    هنا الاحاديت المروية كتيرة فى سبب نزولها عند اهل السنة التى قال فيها بن كتير جميعها ضعيفة الاسناد

    فالاية هيا اية الولاية ولكن لم تختص لرجل معين تحديدا او اسما الا من الرويات التى لم تصح نضرا لان بعضها موضوع ورجالها غير

    تقات ومجهولين



    هنا انما تفيد الحصر والادخال فقط فمتلا (انما التقى على) هنا فادت للحصر اى على الوحيد هوا المتقى والاخرين لا

    يحملون صفة على

    كما بين الحصر قال (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا) اى الولاية لله ولرسوله وللمؤمنين ولم تحصر فى شخص بعيينه

    تانيا كررن كلمة (الذين ) مرتين والكلام هنا يستقيم بواحدة اى الذين مرة واحدة تكفى كان يقول (الذين امنوا يقيمون الخ

    لان هنا جاء الفصل بينهما

    وادا كان الامام على تصدق بخاتمه لمادا الرسول لم يسنها لنا سنة نتبعها ادا مدحها الله ورسول لان الاية

    تحالف قوله تعالى (قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون) لان الصلاة تتطلب الخشوع

    وتنقض هذه اية قول جميع الفقهاء يجمعون غلى الخشوع فى الصلاة

    تم ان القصة المروية عن الامام على عندما رجع من المعركة وكان فى ساقه سهم فلم يستطيعوا ان يخرجوه منه

    من شدة الالم الا عندما قام للصلاة فقالو هلموا فأنزعوا السهم لان الامام على عندما يصلى ومن شدة خشوعه لا يشعر

    حتى بالالم نزع السهم

    1_ ان الامام على كان فقيرا

    2_اية جائت بلفظ الجمع ولم تاتى بالاخصية (لعلى ) فقط

    3_تم انهم لم يكن لديهم خواتم دلك الوقت لانى النبى عندما اراد ان يرسل رسالة الى كسرى قالو له ان لايقبلون

    الرسائل الا بخاتم فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمد رسول الله)

    وكتب القوم مليئة بالروايات التي تنسب الفقر للإمام على فالزكاة لا

    يمكن أن تحل إلا على أصحاب الأموال والممتلكات

    بعض الروايات تذكر أن فاطمة أرادت خادمة أو أمة لمساعدتها إلا

    أن الإمام كان عاجزاً عن تحقيق ما أرادت ورواية تسبيح الزهراء

    شهيرة بهذا الشأن

    اذا هذا ليس بدليل لولاية شخص بعيينه انما الولاية لله والرسول من بعده

    ومن تم الاية تأمرنا بعدم تولى اليهود وتولى الله والرسول والمؤمنين

    كما فى الاية التى قبلها وان حزب الله هم الغالبون ومن هم خزب الله

    الرسول والمؤمنين كما فى الاية التى بعدها

    فلو كانت ولاية على نص الهى او امر دينى لماذا لم يقاتل عليه الامام

    على وتركها غصبا عنه كما تزعمون

    نقول كيف يكون منصب ألهي وعلي بن أبي طالب نفسه يقول : (( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 181 )

    بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 182 )

    لان الامامة امر دنيوى فقط

    والدليل ان الرسول كان يشاور الصحابة فى الغزو والخروج للحروب

    فكان يشاورهم فى الامور الدنيوية لكن لا يشاور فى الامور الدينية

    كان يقول مارأيكم فى صلاة الضهر انجعلها فى مكان المغرب او ان تصوموا يوم كذا

    الامر الدينى لا يشاور فيه الا الدنيوى

    والامام على يقول فى الامامة والخلافة : (( وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسَمُّوْهُ إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارجٌ بِطَعْنٍ، أو بِدعةٍ، رَدُّوه إلى ما خَرَجَ منه، فإنْ أبَى قاتلوهُ على اتِّباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَّاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص ( 137 )
    السلام على مَن إتبع الهدى ؟!

    ما قولك أيها المُقاتِل أن تأتينا في موضوعك هذا مُقاتِلاً على إنفراد ؟؟

    فنقول :
    هذه الآية المُباركة الكريمة .. هيَ عين آية الولاية لآل بيت رسولنا ونبينا الأكرم .. أئِمّتنا الأبرار عليهم السلام .

    ولكِنكم أنتم الذين لا تفقهون أنتم ومَن حرّف كلام الله عن مواضِعه مِن أجدادكم السابقون وآباؤكم اللاحقون ؟؟

    ننتظر ردّك على أن تأتينا فيها مُقاتِلاً ( مُنفردا ) .... وبيننا وبينك كتاب الله العظيم ليس إلا ،

    فما قولك ؟؟

    تعليق


    • #3
      قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الاسد المقاتل
        قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
        ونِعِمّ به ما تقول .. وأنت مِن المُحترمين ،

        الآية هذه التي جئتنا بها لها إرتباط تبياني بقوله جل شأنه .. حيث قال سُبحانه :

        ( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ) ،

        نحن خاصة الله نقول :

        أئِمتنا الأبرار الأطهار عليهم السلام هُم مِن الله : رُسُل .. لئلا يكون للناس على الله حُجّة بعد الرُسُل ،

        فما قولك ؟؟

        وقولك وبما أنك قُلت لنا ذي بدء : هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ،

        فنُلزِمك بِما ألزمتنا به وأيدناك فيه .. فهل أنت مِن الذين يقولون ما لا يفعلون ؟

        ومِمّا لا شك فيه فلا أقوى ولا أكبر ولا أبلغ مِن الله حُجّة لقوم يعلمون ،

        فيقول سُبحانه :
        ( ولله الحُجّة البالِغة ) ،
        كما قال :
        ( أفغير الله أبتغي حكماً وهوَ الذي أنزل إليكم الكِتاب ـ مُفصّلا ) ،
        وقال :
        ( وله ما في السماوات والارض وله الدين واصبا افغير الله تتقون )

        فإن جئتنا بأمر يُخالِف ما نقوله لك وقُلناه مِن أن : أئِمّة الله وخُلفاؤه في أرضه هُم حُجج الله للناس .. وهُم مِنه سُبحانه وتعالى رُسُلأ ،

        فماذا تقول مع الأخذ في الإعتبار ما ألزمتنا به : فإن قُلت قولاً .. فلك نقول :

        ( قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ) ،

        فتفضّل .. بيننا وبينك ذلك الكِتاب العظيم ،

        وبه .. إنا أو إياكم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!
        التعديل الأخير تم بواسطة كريم آل البيت; الساعة 20-09-2009, 08:18 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الاسد المقاتل
          قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].

          هنا الاحاديت المروية كتيرة فى سبب نزولها عند اهل السنة التى قال فيها بن كتير جميعها ضعيفة الاسناد

          فالاية هيا اية الولاية ولكن لم تختص لرجل معين تحديدا او اسما الا من الرويات التى لم تصح نضرا لان بعضها موضوع ورجالها غير

          تقات ومجهولين



          هنا انما تفيد الحصر والادخال فقط فمتلا (انما التقى على) هنا فادت للحصر اى على الوحيد هوا المتقى والاخرين لا

          يحملون صفة على

          كما بين الحصر قال (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا) اى الولاية لله ولرسوله وللمؤمنين ولم تحصر فى شخص بعيينه

          تانيا كررن كلمة (الذين ) مرتين والكلام هنا يستقيم بواحدة اى الذين مرة واحدة تكفى كان يقول (الذين امنوا يقيمون الخ

          لان هنا جاء الفصل بينهما

          وادا كان الامام على تصدق بخاتمه لمادا الرسول لم يسنها لنا سنة نتبعها ادا مدحها الله ورسول لان الاية

          تحالف قوله تعالى (قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون) لان الصلاة تتطلب الخشوع

          وتنقض هذه اية قول جميع الفقهاء يجمعون غلى الخشوع فى الصلاة

          تم ان القصة المروية عن الامام على عندما رجع من المعركة وكان فى ساقه سهم فلم يستطيعوا ان يخرجوه منه

          من شدة الالم الا عندما قام للصلاة فقالو هلموا فأنزعوا السهم لان الامام على عندما يصلى ومن شدة خشوعه لا يشعر

          حتى بالالم نزع السهم

          1_ ان الامام على كان فقيرا

          2_اية جائت بلفظ الجمع ولم تاتى بالاخصية (لعلى ) فقط

          3_تم انهم لم يكن لديهم خواتم دلك الوقت لانى النبى عندما اراد ان يرسل رسالة الى كسرى قالو له ان لايقبلون

          الرسائل الا بخاتم فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمد رسول الله)

          وكتب القوم مليئة بالروايات التي تنسب الفقر للإمام على فالزكاة لا

          يمكن أن تحل إلا على أصحاب الأموال والممتلكات

          بعض الروايات تذكر أن فاطمة أرادت خادمة أو أمة لمساعدتها إلا

          أن الإمام كان عاجزاً عن تحقيق ما أرادت ورواية تسبيح الزهراء

          شهيرة بهذا الشأن

          اذا هذا ليس بدليل لولاية شخص بعيينه انما الولاية لله والرسول من بعده

          ومن تم الاية تأمرنا بعدم تولى اليهود وتولى الله والرسول والمؤمنين

          كما فى الاية التى قبلها وان حزب الله هم الغالبون ومن هم خزب الله

          الرسول والمؤمنين كما فى الاية التى بعدها

          فلو كانت ولاية على نص الهى او امر دينى لماذا لم يقاتل عليه الامام

          على وتركها غصبا عنه كما تزعمون

          نقول كيف يكون منصب ألهي وعلي بن أبي طالب نفسه يقول : (( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 181 )

          بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 182 )

          لان الامامة امر دنيوى فقط

          والدليل ان الرسول كان يشاور الصحابة فى الغزو والخروج للحروب

          فكان يشاورهم فى الامور الدنيوية لكن لا يشاور فى الامور الدينية

          كان يقول مارأيكم فى صلاة الضهر انجعلها فى مكان المغرب او ان تصوموا يوم كذا

          الامر الدينى لا يشاور فيه الا الدنيوى

          والامام على يقول فى الامامة والخلافة : (( وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسَمُّوْهُ إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارجٌ بِطَعْنٍ، أو بِدعةٍ، رَدُّوه إلى ما خَرَجَ منه، فإنْ أبَى قاتلوهُ على اتِّباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَّاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص ( 137 )

          سؤال بالصميم انا بسميه ( زعيم الاسئله ) شكرا لك اخي الكريم .

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              تم طرد الأخ صاحب الموضوع دون سبب من قبل م8

              تعليق


              • #8


                من قال بنزول الآية الكريمة في حق علي(عليه السلام) من مصادر أهل السنة المعتبرة باختصار:
                1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
                قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه).
                2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر.
                3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
                وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
                وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الآية) فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه.
                وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه.
                وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) .
                وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله.
                وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ )) .
                وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه.
                وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
                4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع)).
                5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208): إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره!!
                6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة.
                7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع).
                8) ابن كثير في تفسيره(2/72) قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به.
                ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم.
                ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
                9) البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
                10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم).
                11) السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة.
                12) السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
                13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي.
                14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين.
                ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض.
                15) النسفي في تفسيره(1/289) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة.
                ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة.
                16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(صلى الله عليه وآله) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(صلى الله عليه وآله) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول :

                أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
                أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
                فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
                فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع

                17) ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .
                18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع .
                ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع .
                19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102) قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة

                تعليق


                • #9
                  اذا كانت الولاية فى الاية الكريمة ترجع الى الائمه المعصومين عليهم السلام فكيف يقع تنازع مع من هم معصومين ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة amro57
                    اذا كانت الولاية فى الاية الكريمة ترجع الى الائمه المعصومين عليهم السلام فكيف يقع تنازع مع من هم معصومين ؟
                    ومَن الذي قال لكُم أن التنازُع يقع معهم عليهم الصلاة والسلام ؟!!

                    ولكِن ربكم يقول عن الذين لا يفقهون .. فقال :

                    ( وجعلنا على قلوبهم أكِنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً ) .

                    فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ........

                    تعليق


                    • #11
                      ومَن الذي قال لكُم أن التنازُع يقع معهم عليهم الصلاة والسلام ؟!!

                      نحن لم نقول ولكن الله تعالى ذكر فى كتابة الكريم
                      اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم فى شىء فردوة الى الله ورسولة
                      فالطاعة لله ورسولة واولى الامر وان حدث تنازع يرد الى كتاب الله ثم سنه رسوله الكريم ولم تذكر الاية الكريمة الرد الى اولى الامر وهذا يؤكد عدم العصمة فى اولياء الامر وبالتالى فالاية الكريمة لاتقصد هنا ان اولياء الامر هم الائمة المعصومين عليهم السلام

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة amro57
                        ومَن الذي قال لكُم أن التنازُع يقع معهم عليهم الصلاة والسلام ؟!!

                        نحن لم نقول ولكن الله تعالى ذكر فى كتابة الكريم
                        اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم فى شىء فردوة الى الله ورسولة
                        فالطاعة لله ورسولة واولى الامر وان حدث تنازع يرد الى كتاب الله ثم سنه رسوله الكريم ولم تذكر الاية الكريمة الرد الى اولى الامر وهذا يؤكد عدم العصمة فى اولياء الامر وبالتالى فالاية الكريمة لاتقصد هنا ان اولياء الامر هم الائمة المعصومين عليهم السلام

                        إن آية أولي الأمر علقت الإطاعة لأولي الأمر بصورة مطلقة ولا يكون الأمر بوجوب الإطاعة المطلقة إلا لمعصوم, إذ لو لم يكن معصوماً جاز عليه الخطأ, فلا يمكن أن يوجب الله علينا إطاعة الخاطيء, ومن هنا كانت دلالة الآية على العصمة واضحة وصريحة حتى تنبه إلى ذلك الفخر الرازي.
                        ولكن الوهابية يغضون النظر عن أول الآية ويتمسكون بآخرها, بأنه لا يدل على العصمة, وإلا لما أرجع الله المتنازعين إلى الله والرسول وترك أولي الأمر!
                        ولكن هذا فهم غير صحيح للآية! فإن التنازع المفروض في الآية تنازع مع أولي الأمر ـ أي فإن تنازعتم أيها المؤمنون في شيء مع أولي الأمر بعد أن أمرتم بطاعتهم فارجعوا إلى الله والرسول لتعرفوا حكمه ـ فإذا كان التنازع مع أولي الأمر أنفسهم فكيف يصح الإرجاع إليهم؟! وهل من نازعهم سوف يؤمن بقولهم وصوابهم وأحقيتهم؟ كيف؟! وإلا لم ينازعهم من البداية, بل الذي ينازعهم لا يعترف بوجوب طاعتهم فضلاً عن عصمتهم, فلابد من إيجاد جامع مشترك بين أولي الأمر والذين ينازعونهم يعودون إليه ليصبح الميزان في فصل الدعوى والتنازع, ولا يوجد بينهم إلا القرآن والسنة.
                        وهذا واضح من فعل علي (عليه السلام) مع طلحة والزبير عندما دعاهم للقرآن قبل القتال, وكذلك فعل مع أهل الشام قبل القتال, ولكنهم أصروا على القتال لعلمهم بكونهم محجوجين, ولكنهم عند الهزيمة رفعوا المصاحف خدعة.
                        فارجع إلى الآية واقرأها بتمعن تجد ما قلناه واضحاً, إذ كيف يصح التنازع في شيء وهم مسلّمون بطاعة أولي الأمر؟! فإن أولي الأمر سيقولون لهم عليكم بطاعتنا بنص القرآن ولا مجال للنزاع, وهل سيكون هذا إلا تناقض!! فإنهم مأمورون بإطاعتهم ثم يجوّز القرآن لهم عدم إتباعهم وتركهم والرجوع إلى الله ورسوله!
                        وبهذا يتضح أن فرض التنازع المذكور في الآية لا يصح ولا يقع إلا من الذين ينكرون وجوب إطاعة أولي الأمر, إما بالكلية أي لكل ولي أمر, أو بالتعيين - أي أولي الأمر المعين والمشخص كعلي
                        (عليه السلام) ويقولون أنه ليس ولي الأمر مثلاً - فعند ذلك لابد من إرجاعهم إلى القرآن والسنة لفض النزاع, فتأمل.

                        تعليق


                        • #13
                          جميل كلامك ولكن الاية ارجعت التنازع الى الله والرسول فقط ولم ترجع الى ولى الامر
                          بمعنى ان الرد يكون لكتاب الله واقوال الرسول صلى الله عليه واله فقط دون ولى الامر
                          وضح ذلك؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة amro57
                            جميل كلامك ولكن الاية ارجعت التنازع الى الله والرسول فقط ولم ترجع الى ولى الامر
                            بمعنى ان الرد يكون لكتاب الله واقوال الرسول صلى الله عليه واله فقط دون ولى الامر
                            وضح ذلك؟
                            اخي الكريم عمرو

                            أوّلاً : إنّ واو العطف ـ كما هو مقرّر في محلّه من علمي النحو والأصول ـ موضوعة للجمع المطلق كما هو مقرر في محله من علمي النحو والاُصول, وعليه تكون الإطاعة المطلقة ثابتة في حقّ ولاة الأمر ـ بحسب الآية الكريمة ـ كما هي ثابتة لله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم), وذلك لمحل العطف بالواو في قوله تعالى: ((أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)) (سورة النساء: 59).
                            وعدم تكرار الفعل (أطيعوا) لا يدل على عدم عموم الطاعة وإلاّ لدل هذا المعنى في حقّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير هذا المورد, فقد قال تعالى في مورد آخر من كتابه الكريم: ((أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَه)) (سورة الأنفال: 20).
                            ولم يستفد منه أحد بأنّه لا تجب إطاعة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلّ شيء ومطلقاً لعدم تكرار الفعل في الجملة، بل القول به باطل بالإجماع، والمستفاد منه هو على العكس من ذلك تماماً، وهو المعنى الصحيح المتفق عليه ولا نزاع فيه بين المسلمين، هذا أولاً.
                            أمّا ثانياً: إنّ توجيه الخطاب إلى المؤمنين في قوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ} كاشف عن أنّ المراد بالتنازع هو تنازع بينهم لا تنازع مفروض بينهم وبين اُولي الأمر, وكذا لا تنازع مفروض بين اُولي الأمر أنفسهم, فإنّ الأوّل ـ أي التنازع بينهم وبين اُولي الأمر ـ لا يلائمه افتراض طاعة اُولي الأمر عليهم, والثاني ـ أي التنازع بين اُولي الأمر ـ لا يلائمه افتراض طاعتهم والتنازع الّذي أحد طرفيه على الباطل.
                            ومن هنا قال السيّد الطباطبائي في (الميزان) عند تفسيره للآية الكريمة: ((ولفظ الشيء وإن كان يعم كلّ حكم وأمر من الله ورسوله واُولي الأمر كائناً ما كان, لكن قوله بعد ذلك فردوه إلى الله والرسول يدل على أنّ المفروض هو النزاع في شيء ليس لاُولي الأمر الاستقلال والاستبداد فيه من أوامرهم في دائرة ولايتهم كأمرهم بنفر أو حرب أو صلح أو غير ذلك إذ لا معنى لإيجاب الرد إلى الله والرسول في هذه الموارد مع فرض طاعتهم فيها. فالآية تدل على وجوب
                            الرد في نفس الأحكام الدينية الّتي ليس لأحد أن يحكم فيها بإنفاذ أو نسخ إلاّ الله ورسوله)) (الميزان في تفسير القرآن 4: 401, 402)

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X