تويت
مقولة إن كسر ضلع فاطمة الزهراء البتول عليها السلام هي قضية تاريخية مغالطة وتسطيح لأمر هام ..فالمسألة رغم كونها تاريخية فهي عقائدية..ترتبط بالعقيدة في الصميم ... فالأحاديث التي تتكلم عن من آذى الزهراء أو آذى احد من أهل الكساء المخصصين بأية التطهير عليهم السلام هي عقائدية ترتبط بأية المودة وأية التطهير و غيرها من الآيات التي تعطي المنزلة والمقام الشامخ لهذا البيت ...بيت علي وفاطمة يرتبط بعقيدة المسلم وليس خارج عن العقيدة ...قول الرسول من آذاها فقد آذاني ... هذه تشكل عقيدة تترسخ في أعماق المسلم الذي يسلم بما يأمره الله ورسوله ...فحب أهل البيت وولاء من والاهم وعداء من عاداهم هي ركيزة عقائدية وهي جزء من المنظومة العقائدية في حياة المسلم وبدونها تكون العقيدة ناقصة وغير مكتملة...وفي الحديث من أحب عليا فقد أحبني ومن ابغضه فقد ابغضني...ومن آذى عليا فقد آذاني ..وغيرها مما يثبت أن الحب لهذا البيت هو جزء من العقيدة و المقاطع التاريخية التي تتعلق بهذا البيت (( بيت علي وفاطمة )) هي تتعلق بالعقيدة و لا يمكن تسطيحها بالقول عنها تاريخية...فكل فعل سواء حب أو كره أو أرضاء أو صدود أو إيذاء أوطاعة أو إهمال وتهميش لهذا البيت فهو يرتبط بالعقيدة في الصميم ..وإلا فمن الممكن أن نقول أيضا طاعة الرسول أو عصيانه أو إيذاءه هي مسألة تاريخية...فبهذا يكون لا حاجة للتثبت في أمر الرسول فهو مجرد أمر تاريخي انتهى بانتهاء زمنه وعصره ....ولكن المسألة هي عكس ذلك ..فالمسألة هي ركيزة عقائدية في الصميم و لا يكتمل أيمان المرء و لا تكتمل العقيدة إلا بها وبالإيمان والتسليم بها
-
مقولة إن كسر ضلع فاطمة الزهراء البتول عليها السلام هي قضية تاريخية مغالطة وتسطيح لأمر هام ..فالمسألة رغم كونها تاريخية فهي عقائدية..ترتبط بالعقيدة في الصميم ... فالأحاديث التي تتكلم عن من آذى الزهراء أو آذى احد من أهل الكساء المخصصين بأية التطهير عليهم السلام هي عقائدية ترتبط بأية المودة وأية التطهير و غيرها من الآيات التي تعطي المنزلة والمقام الشامخ لهذا البيت ...بيت علي وفاطمة يرتبط بعقيدة المسلم وليس خارج عن العقيدة ...قول الرسول من آذاها فقد آذاني ... هذه تشكل عقيدة تترسخ في أعماق المسلم الذي يسلم بما يأمره الله ورسوله ...فحب أهل البيت وولاء من والاهم وعداء من عاداهم هي ركيزة عقائدية وهي جزء من المنظومة العقائدية في حياة المسلم وبدونها تكون العقيدة ناقصة وغير مكتملة...وفي الحديث من أحب عليا فقد أحبني ومن ابغضه فقد ابغضني...ومن آذى عليا فقد آذاني ..وغيرها مما يثبت أن الحب لهذا البيت هو جزء من العقيدة و المقاطع التاريخية التي تتعلق بهذا البيت (( بيت علي وفاطمة )) هي تتعلق بالعقيدة و لا يمكن تسطيحها بالقول عنها تاريخية...فكل فعل سواء حب أو كره أو أرضاء أو صدود أو إيذاء أوطاعة أو إهمال وتهميش لهذا البيت فهو يرتبط بالعقيدة في الصميم ..وإلا فمن الممكن أن نقول أيضا طاعة الرسول أو عصيانه أو إيذاءه هي مسألة تاريخية...فبهذا يكون لا حاجة للتثبت في أمر الرسول فهو مجرد أمر تاريخي انتهى بانتهاء زمنه وعصره ....ولكن المسألة هي عكس ذلك ..فالمسألة هي ركيزة عقائدية في الصميم و لا يكتمل أيمان المرء و لا تكتمل العقيدة إلا بها وبالإيمان والتسليم بها
-
حكاية كسر الضلع مردودة نقلاً وعقلاً -
عقلا؟المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
تعليق
-
ركز جيداً يا عزيزي فأنا قلت ان حكاية كسر الضلع باطلة نقلاً وعقلاًالمشاركة الأصلية بواسطة الامينيعقلا؟
هذه المرة سأحسن بك الظن ولكن لا تكرر فعل ذلك معي في المرات القادمة
وشكراتعليق
-
يا صغيرالمشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
نبدا عقلا
كيف مردودة بالعقل السليم لا العقل الوهابية؟
تعليق
-
يا رضيع !!!المشاركة الأصلية بواسطة الامينييا صغير
نبدا عقلا
كيف مردودة بالعقل السليم لا العقل الوهابية؟
قلت لك ان الحكاية مردودة نقلاً قبل ان تكون مردودة عقلاً
فهيا كن شجاعاً وشمر عن ساعديك واثبت لنا هذه الحكاية الخيالية (((( من كتبكم )))) بسند صحيح متصل وعندما تعجز عن ذلك وتخور سأبين لك بطلانها عقلاً
فأنتم الذين تدعون صحة هذه الحكاية الخيالية والبيّنة على المدعي !!!
ولا تكلمني بهذا الأسلوب الفضفاض لإن لساني ليس عاجزاً على الرد عليك بالمثل وزيادة !!!
وشكراًتعليق
-
بصرف النظر عن التفاصيل في مسئلة كسر ضلع الزهراء عليها السلام فهي تعبر عن الظلم الذي تعرض له هذا البيت الطاهر .... والا فمقولة حسبنا كتاب الله لا تقل عن كسر الضلع بل هي تتميم له ومضي في درب العصيان للرسول في ذريته وعترته ..و كذا لا تقل عن العصيان في تنفيذ أمر الرسول في تأمير عليا عليه السلام خليفة للمسلمين وأماما للمتقين ... وهذه الافعال مسلسل بدأ من قبل في حياة الرسول بالاعتراض عليه وتوج بمقولة حسبنا كتاب الله والهجوم على دار الزهراء ..وبصرف النظر عن التفاصيل في مسئلة الهجوم فهي قد ذكرها المخالف قبل المؤالف وهذا شاهد على وقوعهاالمشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحقتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محق
يا عزيزي لماذا تخلط الحابل بالنابل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجيب امركم يا شيعة !!!!!!!!!!
هذا الموضوع يتحدث عن خرافة كسر الضلع فما علاقة مقولة حسبنا كتاب الله بالأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا عزيزي إذا اردت ان تبحث مسألة مقولة حسبنا كتاب الله فتفضل وافتح موضوع آخر وانا على اتم الاستعداد لمناقشتك فيه
اما هنا فالمطلوب منك ( كمدعي ) هو ان تثبت صحة ادعاءك بشرط ان يكون الدليل من كتبكم بسند صحيح متصل
فهيا هات اقوى دليل لديك يا عزيزي كي نتباحثه سوياً
وشكراًتعليق
-
يا حامل الاسفارالمشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
مرة اخرى نسئلك كيف عقلا كسر الضلع مردودة
عدم الجواب دليل العجز
يا وهابي هنا منتدى علمي و ثقافي و ليس منتديات النواصب و الوهابية
تعليق
-
يا هذاالمشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
انت تدعي كسر الضلع باطلة عقلا
ما هو الدليل العقلي على البطلان؟
تعليق
-
هذا كتاب سليم بن قيس :: وأحس بالصدق في روايتة للقصة ... سليم بن قيس تابعي ألتقى بالصحابة الامام أمير المؤمنين عليه السلام وابوذر الغفاري وسلمان الفارسي وغيره وسئلهم عما جرى وكتبه ...
شهادة فاطمة الزهراء عليها السلام
هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه
فلما رآى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر </SPAN>
وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته.
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة. وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما.
فقال أبو بكر: من نرسل إليه؟ فقال عمر: نرسل إليه قنفذا، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب.
فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا وانطلق فاستأذن على علي عليه السلام، فأبى أن يأذن لهم.
فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس حولهما - فقالوا: لم يؤذن لنا. فقال عمر: اذهبوا، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن!
فانطلقوا فاستأذنوا، فقالت فاطمة عليها السلام: (أحرج عليكم (1) أن تدخلوا على بيتي بغير إذن). فرجعوا وثبت قنفذ الملعون. فقالوا: إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا (2) أن ندخل بيتها بغير إذن. فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء!
ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام. ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام: (والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار)!
فقالت فاطمة عليها السلام: يا عمر، ما لنا ولك؟ فقال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
فقالت: (يا عمر، أما تتقي الله تدخل على بيتي)؟ فأبى أن ينصرف.
ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت:
(يا أبتاه يا رسول الله) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت:
(يا أبتاه) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).
دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة
فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره (1) فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي).
أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه.
فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدته.
فقال أبو بكر لقنفذ: (إرجع، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار). فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي عليه السلام إلى
سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه (1) فألقوا في عنقه حبلا!
وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط (2) فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته، لعنه الله ولعن من بعث به.
بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالجبر والإكراه
ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا (3) حتى انتهي به إلى أبي بكر، وعمر قائم بالسيف على رأسه (4)، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكر عليهم السلاح (5)!
قال: قلت لسلمان: أدخلوا على فاطمة عليها السلام بغير إذن؟ (6) قال: إي والله، وما عليها من
خمار فنادت: (وا أبتاه، وارسول الله يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر عيناك لم تتفقأ في قبرك) - تنادي بأعلى صوتها -. فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون وينتحبون ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وعمر يقول: إنا لسنا من النساء ورأيهن في شئ.
أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على قريش
قال: فانتهوا بعلي عليه السلام إلى أبي بكر وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا أبدا. أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم، ولو كنت استمكنت من الأربعين رجلا لفرقت جماعتكم، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني.
ولما أن بصر به أبو بكر صاح: (خلوا سبيله) فقال علي عليه السلام: يا أبا بكر، ما أسرع ما توثبتم على رسول الله بأي حق وبأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر الله وأمر رسول الله؟
</SPAN>وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط - حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر: (إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها) - فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها (1) فألقت جنينا من بطنها. فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة.
تعليق
تعليق