انا بكل صراحة يا اخي "صوت الهداية" لم اتابع اللقاء لاني لا أهتم كثيرا بمن اسمه "منتظر الزيدي"
فموقفه بين طريقة تفكيره
فلو كان حقا يريد ان يسترد "كرامة العراقيين" لكان استردها بسؤال محرج يسأله لبوش وليس ان يرميهه بحذاء!
فكرامة العراقيين أعلى من ان تسترد برمي الحذاء!
اليس هو صحفي والمفروض ان يعرف أصول مهنته!؟
فانا استغرب كثيرا اعجاب بعض العرب وغيرهم بما فعله منتظر الزيدي من رميه الحذاء
فردة فعلهم في الاعجاب والتصفيق به انما يدل على جهلهم وثقافتهم الضحله...الم يبقى غير الحذاء ليفتخروا به؟ هذه ردة فعل العاجز و هم لم يبقى لهم الا الاحذية ليفتخروا بها!؟...وليتحمد ربه هذا المنتظر اذا ان بوش ليس مثل حكام العرب الجهلة الذين يتصرفون على هواهم بل انه في دولة ديموقراطيه وقالها حرفيا بأنه سيجعل الامر للحكومة العراقيه ولم يرد عليه....لو كان بدل بوش رئيس عربي لحصلت حرب عالمية بين الدولتين وراح ضحيتها الابرياء باسم العزة والكرامة والحريه وماالى ذلك من الشعارات الرنانه المضحكه التي يطلقها حكام العرب وكله من اجل حذاء
وبلنسبة لتاريخ منتظر الزيدي
هذا الصحفي المتخلف كان يعمل في زمن الطاغية صدام اللعين وفي جريدة بابل لصاحبها المجرم عدي..فلو كان كما يدعي لحاول تبيان الجرائم المخفية للنظام السابق والذي لم يتعرض لها حتى بعد سقوط هذا النظام فهو مخلص لأسياده البعثيين القتلة..
ان ماقام به الزيدي هو عبارة عن لفت الانظار له فقط للشهرة وكما قال بوش ...فهذاالشخص الذي صفق لحذائه التوافه من المستعربين الذين يرقصون لتماثيل وصور الزعيم والملك والرئيس بمناسبة او غيرهافهذا الشخص قد اهان نفسه ومهنته واهان البلد الذي يدعي انتمائه اليه واهان العرب اصحاب الكرم والضيافة الازلية حتى مع اعدائهم....فلو كان شجاعاً كما يدعي هو و من الذين صفقواله لكان الاجدر به ممارسة مهنته النبيلة وايصال صوت الناس الى المسؤولين ولكنه كان يستجدي فتات موائد المسؤولين ابتداءاً من المجرم عدي الفاسق ولغاية الآن في العراق
واخيرا ماذا أقول على امة تدعي الحضارة وهي تغني لشخص جاهل استغل المهنة الشريفة التي يزاولها لتشويه الوجه الاسلامي أو العربي الذي كان يوما ما مشهورا بحسن الضيافة والأدب حتى مع عدوه ...طبعا هذا في سالف الزمان والآن ظهرت لدينا أمة تصفق للحذاء وتنظم للحذاء الاشعار والقصائد والأغاني وهذا يتبرع بأبنتهوذاك يريد الحذاء ب15 مليون دولار !!!
حقا "همج رعاع ينعقون مع كل ناعق"
مع خالص تحياتي
فموقفه بين طريقة تفكيره
فلو كان حقا يريد ان يسترد "كرامة العراقيين" لكان استردها بسؤال محرج يسأله لبوش وليس ان يرميهه بحذاء!
فكرامة العراقيين أعلى من ان تسترد برمي الحذاء!
اليس هو صحفي والمفروض ان يعرف أصول مهنته!؟
فانا استغرب كثيرا اعجاب بعض العرب وغيرهم بما فعله منتظر الزيدي من رميه الحذاء
فردة فعلهم في الاعجاب والتصفيق به انما يدل على جهلهم وثقافتهم الضحله...الم يبقى غير الحذاء ليفتخروا به؟ هذه ردة فعل العاجز و هم لم يبقى لهم الا الاحذية ليفتخروا بها!؟...وليتحمد ربه هذا المنتظر اذا ان بوش ليس مثل حكام العرب الجهلة الذين يتصرفون على هواهم بل انه في دولة ديموقراطيه وقالها حرفيا بأنه سيجعل الامر للحكومة العراقيه ولم يرد عليه....لو كان بدل بوش رئيس عربي لحصلت حرب عالمية بين الدولتين وراح ضحيتها الابرياء باسم العزة والكرامة والحريه وماالى ذلك من الشعارات الرنانه المضحكه التي يطلقها حكام العرب وكله من اجل حذاء
وبلنسبة لتاريخ منتظر الزيدي
هذا الصحفي المتخلف كان يعمل في زمن الطاغية صدام اللعين وفي جريدة بابل لصاحبها المجرم عدي..فلو كان كما يدعي لحاول تبيان الجرائم المخفية للنظام السابق والذي لم يتعرض لها حتى بعد سقوط هذا النظام فهو مخلص لأسياده البعثيين القتلة..
ان ماقام به الزيدي هو عبارة عن لفت الانظار له فقط للشهرة وكما قال بوش ...فهذاالشخص الذي صفق لحذائه التوافه من المستعربين الذين يرقصون لتماثيل وصور الزعيم والملك والرئيس بمناسبة او غيرهافهذا الشخص قد اهان نفسه ومهنته واهان البلد الذي يدعي انتمائه اليه واهان العرب اصحاب الكرم والضيافة الازلية حتى مع اعدائهم....فلو كان شجاعاً كما يدعي هو و من الذين صفقواله لكان الاجدر به ممارسة مهنته النبيلة وايصال صوت الناس الى المسؤولين ولكنه كان يستجدي فتات موائد المسؤولين ابتداءاً من المجرم عدي الفاسق ولغاية الآن في العراق
واخيرا ماذا أقول على امة تدعي الحضارة وهي تغني لشخص جاهل استغل المهنة الشريفة التي يزاولها لتشويه الوجه الاسلامي أو العربي الذي كان يوما ما مشهورا بحسن الضيافة والأدب حتى مع عدوه ...طبعا هذا في سالف الزمان والآن ظهرت لدينا أمة تصفق للحذاء وتنظم للحذاء الاشعار والقصائد والأغاني وهذا يتبرع بأبنتهوذاك يريد الحذاء ب15 مليون دولار !!!
حقا "همج رعاع ينعقون مع كل ناعق"
مع خالص تحياتي
تعليق