إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة

    روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . (صحيح مسلم : 3 / 1453 ح 1821) .
    وقريب منه في: (صحيح البخاري : 4 / 165 كتاب الاحكام ، سنن الترمذي : باب ما جاء في الخلفاء من ابواب الفتن ، سنن أبي داود : 3 / 106 كتاب المهدي ، مسند الطيالسي : ح 767 و 1278، مسند أحمد : 5 / 86 ـ 90 و 92 ـ 101 و 106 ـ 108، كنز العمّال : 13 / 26، حلية أبي نعيم : 4 / 333، فتح الباري : 16 / 338، مستدرك الصحيحين : 3 / 617) .
    ـ ان في الحديث بأشهر متونه ـ فان له نصوص عديدة ـ مفهومان: مفهوم العدد: وهو ذكر عدد معين مضبوط يريده رسول الله(ص) وهو الاثنى عشر لا غير, ومفهوم الغاية: هو جعل عزة الإسلام منوطة بوجود هؤلاء الاثني عشر بقوله في بعض المتون (الى ) في اخرى (حتى), فان لفظة (الى) و(حتى) تستخدم للغاية، ويفهم من الغاية في لغة العرب تحديد المغيى ضمن حدين تبينهما الغاية, فتكون عزة الإسلام مغياة أي حدها هو مضي اثنا عشر اماماً لا أكثر ولا أقل.
    فاذا نفينا التحديد من جهة الاكثر كما فعل القاضي عياض باحتمال ان تكون عزة الإسلام ماضية لأكثر من الاثني عشر, يكون كلام رسول الله(ص) في الغاية والعدد لا فائدة منه او لغواً (اعوذ بالله).
    وعلى كل فان سياق الاحاديث والقرائن المحتفة به سواء الحالية أو المقالية كلها تدل على الحصر بهذا العدد، وإلا كان الحديث لغواً لا فائدة فيه لعدم تعريفنا بالاثني عشر هؤلاء ولا معرفة الخصوصيات التي تميزهم بشكل واضح عمن سواهم.
    وكذلك عدم ذكر من سواهم أيضاً يدل على الحصر، وإلا لقال (ص) يكون فيكم خلفاء أو ولاة منهم إثني عشر يعز الإسلام في زمانهم مثلاً، فهذا الاطلاق فيمن يكون بعده(ص) يدل على الحصر.
    وقوله (ص): (لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة) يدل على توالي هؤلاء الخلفاء واحداً بعد واحد وتعاقبهم من بعده(ص) مباشرة لانه سماهم خلفاء أي يخلفونه (ص) وإلى أن يبلغوا إثني عشر خليفة فينتهي الإسلام وعزته ومضيه في الارض والناس أي إلى قيام الساعة، مع استعمال كلمة (لا يزال) التي تدل على عدم الزوال أي الاستمرار فينتج من ذلك (خلفاء للرسول مستمرون الى قيام الساعة وهؤلاء يكونون اثني عشر)، فتأمل.
    وكذلك إتفاق الامة على كون آخرهم هو المهدي(ع)، يدل على استمرار الاثني عشر من بعد رسول الله(ص)، لانهم خلفائه وإلى قيام الساعة.

    ثم إن حصرهم بكونهم من قريش وقوله(ص) في حديث آخر يرويه البخاري ومسلم من قوله(ص): (لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس اثنان)، يدل على حصر الخلافة الحقّة بهؤلاء المذكورين بقوله(ص): (لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش) رواه مسلم.
    أما حديث النقباء فهو صريح ونص في حصر العدد، وإليك نصه بتمامه:
    عن مسروق قال: ((كنا جلوساً عند عبد الله (بن مسعود) وهو يقرئنا القرآن فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله(ص): كم يملك هذه الامة من خليفة؟ فقال عبد الله: ما سألني عنها أحد مذ قدمت العراق قبلك! ثم قال: نعم ولقد سألنا رسول الله(ص)، فقال: (إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل)))، قال الهيثمي في (مجمع الزوائد 5/190): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. ورواه الحاكم في مستدركه أيضاً في (4/501) وكذا ابن حجر في (فتح الباري 13/183) وحسنه .
    نقول: وسؤال مسروق لابن مسعود واضح في الحصر: ((كم يملك هذه الامة من خليفة؟))، وجواب ابن مسعود له واضح في بيانه لأهمية هذا الامر وسؤالهم لرسول الله(ص) بهذا السؤال المهم عن عدد خلفائه! وتشبيه رسول الله(ص) خلفائه الاثني عشر بنقباء بني إسرائيل الاثني عشر بنص القرآن الكريم واضح ايضاً في إرادة بيان الحصر في عدد خلفائه.
    ثم إن مكان ورود حديث الخلفاء الاثني عشر هو حجة الوداع، ويصرح الحديث بأن الناس لم يرتضوا بنص النبي(ص) على خلفائه وتوضيح أمرهم ووصفهم وأسمائهم فاعترضوا عليه أشد الاعتراض وصرخوا وصاحوا ورفعوا أصواتهم وكبروا ولغطوا وقاموا وقعدوا لكي لا ينص النبي(ص) على خلفائه ولا يتضح أمر خلافته ليبقى لهم مجال في اعتلاء سدة الحكم ورئاسة الامة وقيادتها التي أحسوا أنها ستذهب عنهم والى الابد!
    فقد روى أحمد في مسنده (ج5 /99) عن جابر بن سمرة قال: ((خطبنا رسول الله (ص) بعرفات، وقال المقدمي في حديثه سمعت رسول الله(ص) يخطب بمنى، فسمعته يقول: (لن يزال هذا الامر عزيزاً ظاهراً حتى يملك اثنا عشر كلهم)، ثم لغط القوم وتكلموا فلم أفهم قوله بعد كلهم! فقلت لأبي: يا أبتاه ما بعد كلهم؟ قال: (كلهم من قريش))).
    وفي رواية أخرى (5/99): (لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً ينصرون على من ناواهم عليه إلى اثني عشر خليفة) قال: فجعل الناس يقومون ويقعدون.
    وفي رواية عند أحمد (5/93): ثم تكلم بكلمة لم أفهمها وضج الناس فقلت لأبي ما قال؟ قال: (كلهم من قريش).
    وفي أخرى عند أحمد (5/98): ثم قال كلمة أصمنيها الناس...
    وفي أخرى عند مسلم (ج6 / 4): (لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة) فقال كلمة صمنيها الناس، فقلت لابي ما قال؟ قال: (كلهم من قريش).
    وفي رواية عند أبي داود في سننه (2/309) قال: فكبر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفية...
    فهذه الروايات تثبت اعتراض بعض الصحابة على نص رسول الله (ص) على هؤلاء الخلفاء، لأنهم فهموا بأن هذا النص للحصر، وإلا لما هذا الاعتراض منهم وصراخهم حتى جعلوا رسول الله(ص) يخفي صوته ويخفته ولا يصرح على الملأ بوصف خلفائه أو أسمائهم!!! ولذلك نزلت بعد هذه الحادثة آية التبليغ التي تحض رسول الله(ص) على تبليغ أمر وليه ووصيته وخليفته من بعده وتبين له أهمية ذلك وأن هذا الامر هو عدل لكل رسالته وعدم بيان هذا الامر والتصدي له يعتبر عدم تبليغ لكل الرسالة وطمأنه في مقابل هذا بعناية الله تعالى له ولطفه به بعصمته باعجاز الله تعالى وقدرته من الناس المعترضين عليه المعاندين لأمره هذا، فأنزل تعالى: (( يَا أَيّهَا الرَّسول بَلّغْ مَا أنْزلَ إلَيْكَ منْ رَبّكَ وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رسَالَتَه وَاللَّه يَعْصمكَ منَ النَّاس )) (المائدة), فبلغ بعد أيام بولاية علي(ع) في غدير خم بعد رجوعهم من حجة الوداع أي بعد اسبوعين تقريباً من هذه الحادثة وهذا الاعتراض والرفض من الناس لتبليغ رسول الله(ص) لأمر الخلافة والإمامة في أمته من بعده.
    أما مسألة فهم التنصيص على الائمة(ع) بتشبيههم بنقباء بني اسرائيل، فهو محتمل ووارد ولا إشكال فيه بل يقويه تشبيههم (ع) بهم دون ذكر العدد فقط فلو أراد رسول الله(ص) إبلاغ العدد فقط لاكتفى بقوله (يكون بعدي اثنا عشر إماماً أو خليفة) ولا يقول (كعدة نقباء بني اسرائيل)، فهنا لا بد من وجود وجه للتشبيه بذكر النقباء والتشبيه بهم بقوله (كعدة) فالكاف للتشبيه، ولا يمكن التشبيه بالعدد فقط دون وجود قاسم مشترك آخر مع المعدود، وإلا لما كانت فائدة من هذا التشبيه بذلك المعدود خصوصاً إذا علمنا بأن الصحابة لم يسألوا عن النقباء من هم؟ فيظهر أنهم، معروفون لديهم بأنهم خلفاء ورسل ونواب لنبي الله موسى(ع) على أقوامهم خصوصاً مع ذكر قصتهم في القرآن.
    وقد فهم ابن كثير تلميذ ابن تيمية من حديث النقباء غير العدد فقال في تفسيره عند قوله تعالى: ((وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً)): ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خليفة (صالحاً يقيم الحق ويعدل فيهم). فهذا الشخص من المتشددين جداً على الشيعة وفهم أكثر من العدد فلو استطاع أن يقول بأن هذا الحديث وهذا التشبيه في العدد فقط لقاله.
    ثم إذا نظرنا إلى رواياتنا نجد بأن النقباء لا بد أن يكونوا منصوصين فقد ذكرت رواياتنا عن الائمة (ع) بأن نقباء الانصار الاثني عشر ايضاً نص عليهم جبريل لرسول الله(ص) بأسمائهم وكذلك من الواضح بأن نقباء بني اسرائيل الاثني عشر كانوا منصوصين من موسى(ع).



  • #2
    جاء في رواية مسلم في صحيحه ما نصه : (لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة إذ يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش) (صحيح مسلم 6 : 4 مطبعة محمد علي صبيح بمصر) فان هذا يفهم منه أن الخلفاء الاثنى عشر باقون ما بقي الدين الاسلامي او حتى تقوم الساعة .
    واصرح منه روايته الأخرى في نفس الباب : (لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس اثنان).
    ونبقى نؤكّد انه يفهم من هذا النص أن الدين الإسلامي ما دام باقياً فالخلفاء الاثنا عشر باقون ايضاً ، وهذا لا ينطبق الا على الائمة الاثني عشر لان الثاني عشر باق في عقيدة الامامية لكنه غائب عن الابصار لاقتضاء الحكمة الالهية لذلك .
    وهذا يفهم منه ان الله سبحانه يبقيهم لحفظ الدين الاسلامي ولا يبقي الدين الا ببقائهم فهم منصوبون لحفظ الدين وبقائه .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة fadil2
      جاء في رواية مسلم في صحيحه ما نصه : (لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة إذ يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش) (صحيح مسلم 6 : 4 مطبعة محمد علي صبيح بمصر) فان هذا يفهم منه أن الخلفاء الاثنى عشر باقون ما بقي الدين الاسلامي او حتى تقوم الساعة .
      واصرح منه روايته الأخرى في نفس الباب : (لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس اثنان).
      ونبقى نؤكّد انه يفهم من هذا النص أن الدين الإسلامي ما دام باقياً فالخلفاء الاثنا عشر باقون ايضاً ، وهذا لا ينطبق الا على الائمة الاثني عشر لان الثاني عشر باق في عقيدة الامامية لكنه غائب عن الابصار لاقتضاء الحكمة الالهية لذلك .
      وهذا يفهم منه ان الله سبحانه يبقيهم لحفظ الدين الاسلامي ولا يبقي الدين الا ببقائهم فهم منصوبون لحفظ الدين وبقائه .
      بارك الله فيك استنتاج طيب
      ولفته كريمة
      احسنت واجدت

      تعليق


      • #4
        شكرا ً أخي على الموضوع وبارك الله بك

        تعليق


        • #5
          استنتاجات واقعية وحجج دامغة
          بارك الله فيك وحشرك من الذابين عن ال البيت الكرام
          في مصيبة الحسين كلنا نقول ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزا عظيما
          ونحن في كل يوم نستطيع ان نكون معهم بالذب عنهم واعلاء ذكرهم واثبات احقيتهم كونهم خلفاء رسوله على الامة ما بقيت
          اجرك على الله ورسوله

          تعليق


          • #6
            شكرا لك اخي وبارك الله بك على هذا البحث القيم

            تعليق


            • #7
              الأخ العزيز
              السلام عليكم و رحمة الله...

              و أشكركم أخي على تسلسل عرض المعلومات بالشكل المعطى, و لا أجد أروع من أن أشارك بـ الإستنتاج الخطير المقدم من أحد أتباع إبن تيمية في منتدى ((حوارنا الإسلامي)) و الذي يناقض طرحكم بنسبة ((11\12)), الذي لا ندعوا له إمانة ً إلا بالخير, عملاً بمبادئ آل بيت الرسول المصطفى فنقول سامحه الله على طرحه إن كان معانداً, وهداه الله إن كان غافلاً أو جاهلاً, فوِفْقَ الرجل ذاك و أنقل إستدلالاته بالنص من الموقع المُشار إليه بعد أن كان قد ذكرَ كافة الأحاديث تلك و بالطرق المعروفة :

              بعد الإنتهاء من الروايات أعلاها

              نستطيع أن نلخص الآتي :


              1-
              عدد و تسميات هؤلاء الـ
              12 :


              *- يكون اثنا عشر
              أميرا

              *- اثنا عشر خليفة

              *- وليهم اثنا عشر رجلا

              *- الخلفاء
              // يكونون عدة نقباء موسى ، اثني عشر نقيبا

              الخلاصة بتسمياتهم هي :

              (
              أميرا // خليفة // رجلا
              )



              2-
              من أين هم
              :

              *-
              كلهم من قريش




              3-
              حال الدين في زمنهم
              :

              *- لا يزال الإسلام
              عزيزا

              *- لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا

              *- لا يزال الدين قائما

              *- لا يزال هذا الدين قائما // كلهم تجتمع عليه الأمة

              *- لا يزال أمر أمتي صالحا

              خلاصة حال الإسلام - الدولة في زمانهم هو :

              (
              الدين - الإسلام // عزيزا // مانعا // قائما // صالحا )


              لذا و وِفقاً لكاتب المقال, فمن يكونوا يا ترى هؤلاء الإثنى عشر:.!!! إليكم الجواب مشفوعاً بالإستدلال, مع إنه و من المعروف تماماً أن أتباع إبن تيمية ليس فيهم من يستدل بقرائن العقل و لا يقولوا بها إطلاقاً.!!! إلا إن أخانا آثر أن يستدل عليهم فكانت تفجير القنبلة الذرية:
              أسماء الخلفاء - الأمراء الذين جاءت الروايات بصفاتهم :


              جوابي هو :

              1- أبي بكر رضي الله عنه

              2- عمر رضي الله عنه

              3- عثمان رضي الله عنه

              4- علي رضي الله عنه

              5- معاوية رضي الله عنه

              6- يزيد بن ( معاوية رضي الله عنه )

              7- عبدالملك بن مروان

              8- الوليد بن عبد الملك

              9- سليمان بن عبد الملك

              10- عمر بن عبد العزيز

              11- 10هشام بن عبد الملك

              12- الوليد بن يزيد بن عبد الملك ..


              فجميع الأسماء أعلاه

              تنطبق عليهم هذه الصفات :

              (
              أميرا // خليفة // رجلا
              )

              و

              (
              الدين - الإسلام // عزيزا // مانعا // قائما // صالحا
              )


              و

              (
              كلهم من قريش )




              إنتهى النقل من الموقع...

              تمعنوا إخوتي أخواتي في الأسماء الموضوعة, و كيف أن أخانا قد ألبسهم قمصان العزة و مَنَعة الدين و الصُلح و الصلاح على عهودهم...!!! أمعِنوا بالله عليكم في الأسماء جيداً, و لنا في سياق ما كُتِبَ لعودةٌ بإذن الله...

              تعليق


              • #8
                وِفقاً لكاتب المقال, فمن يكونوا يا ترى هؤلاء الإثنى عشر:.!!! إليكم الجواب مشفوعاً بالإستدلال, مع إنه و من المعروف تماماً أن أتباع إبن تيمية ليس فيهم من يستدل بقرائن العقل و لا يقولوا بها إطلاقاً.!!! إلا إن أخانا آثر أن يستدل عليهم فكانت تفجير القنبلة الذرية:

                أسماء الخلفاء - الأمراء الذين جاءت الروايات بصفاتهم :


                جوابي هو :

                1- أبي بكر رضي الله عنه

                2- عمر رضي الله عنه

                3- عثمان رضي الله عنه

                4- علي رضي الله عنه

                5- معاوية رضي الله عنه

                6- يزيد بن ( معاوية رضي الله عنه )

                7- عبدالملك بن مروان

                8- الوليد بن عبد الملك

                9- سليمان بن عبد الملك

                10- عمر بن عبد العزيز

                11- 10هشام بن عبد الملك

                12- الوليد بن يزيد بن عبد الملك ..


                فجميع الأسماء أعلاه

                تنطبق عليهم هذه الصفات :

                (
                أميرا // خليفة // رجلا
                )

                و

                (
                الدين - الإسلام // عزيزا // مانعا // قائما // صالحا
                )


                و

                (
                كلهم من قريش )




                النقطة الأولى:
                نحن نسأل الأخ الكاتب ما هي الضابطة التي جعل بها هؤلاء خلفاء أو أئمة؟ فهذا أول الكلام ونحن نناقش بأصل تعينهم للخلافة وقيادة المسلمين.
                فإن كانت بالنص، فلا نص عليهم ولله الحمد ـ طبعاً إذا ما استثنينا منهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وفق معتقدنا بالنص عليه ـ بينما في الأئمة الأثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) نصوص، أو بالشورى، فالظاهر لا شورى في البين، أم برأي اهل الحل والعقد،فلا رقم لهم في حاسوب العصر، أم بالوراثة، ولو كانت كذلك لأعطاها الخليفة الأول لولده محمد أو عبد الرحمن والخليفة الثاني لعبد الله أو عاصم والخليفة الثالث لاولاده من بعده....
                فإذا استثنينا الخلفاء الأربعة وفقاً لتداعيات معينة في قبول خلافتهم فما الذي يجعلنا نقبل خلافة من بعدهم وهي غير مقبولة على كل المقاييس؟!
                فكونهم خلفاء شرعيين محل كلام عندنا فضلاً عما يتفرع عن ذلك في كونهم أئمة من قريش يقوم بهم أمر الأمة وتستمر بهم عزتها وتشيّد بقاماتهم اركانها.


                النقطة الثانية:
                من القائل ان قيام الإسلام واستمرار وجودة متحققاً ببقاء السلاطين، وقيام الدول المسماة بالإسلامية ولو كانت خلافة جائرة وملكاً لمساحات الأراضي ومزيداً من البراري والصحاري والغلمان والجواري؟ ولم لا نعتبر قيامه بالمحافظة على جوهرة ومحتواه وأحكامه ومفاهيمه ولو بغير سلطة,أو قل أن هذا ممكن التحقق حتى بدون الدولة،فقد كان الإسلام قائماً وعزيزاً والجهاد على أشده مع المشركين عندما كان النبي (ص) في مكة المكرمة، والشوكة والسلطة وكل عوامل القوة بيد المشركين حيث أنا الرسول لا دولة له آنذاك إنما دولته في المدينة المنورة إذ كوّن نظاماً جديداً للمجتمع المدني ورجالاً يطيعون النظام ودولة تحافظ عليه وقاد جهاداً ملحمياً يحصّن ثغوره.
                أم يجرؤ الأخ الكاتب على القول: أن لا إسلام ولا دين ولا عزة ولا راية ولا جهاد ولا نشر للحق مادام النبي (ص) لا دولة له كما هو الحال في مكة المكرمة قبل الهجرة منها إلى المدينة وهي مرحلة تمثل شطراً مهماً من حياة الإسلام العزيز؟!!
                ونلفت النظر إلى ان المذاهب الإسلامية بقيت قائمة لليوم رغم أن أصحابها لم يكونوا حكّاماً، فالدين وان تعرّض للثلم في بعض الجهات باعتبار عدم الدولة، لكنه أفضل من وجوده بين سلطات غاشمة تهدّم ـ الدين ـ فيها من كل الجهات.وهذا بينَّ من سلوك الأمويين والمروانيين والعباسيين والعثمانيين وغيرهم.


                النقطة الثالثة:
                ولا ندري كيف قفز قلم صاحب الكتاب الإمام الحسن (عليه السلام) ولم يعدّه مع الأثني عشر الذين افترضهم، ألئن الإمام الحسن (عليه السلام) لم يكن قرشياً أم لم يكن من الخلفاء (أي خليفة بايعته الأمة)!! أم لم يكن صحابيّاً عدلاً!! أم لم ترد به أحاديث عن جده النبي (ص) فبشره بسيادة شباب أهل الجنة وكونه أمام قام أم قعد!! أم لم يُقم الإسلام في عهده ولم تنتشر رايته!! أم لم يكن واضح الفضيلة ولا سايق بالجهاد!!
                لا ندري كيف قفزه القلم أو صاحب القلم حتى لا يثبته فيهم!والحال لا فاصلة زمنية بينه وبين الخلفاء الأربعة، فلا ندري ما هي المعايير لتحديد البعض كونهم أئمة من قريش ولا يحدد البعض الآخر مع كونهم من قريش أيضاً ؟!


                النقطة الرابعة:
                ثم حتى لو قلنا تنزلاً ان الإمام الحسن (عليه السلام) غير منظور في الحديث ولم تشمله كلمة أئمة في المقام، لكن توجيه الكاتب للحديث يبطل حركة الإمام الحسن (عليه السلام) وجميع مواقفه بإزاء معاوية إذ جعل معاوية، إمام حق قام به الإسلام!!! فهدم كل من سواه، بل جعل حركته ومواقفه (عليه السلام) مقتضٍ لعدم قيام الإسلام,وبالتالي ضد الإسلام، وهذا قطعاً لا يتفق مع جملة الأحاديث الواردة في مدح الإمام الحسن (عليه السلام) والذي يروونه هم في كتبهم مثل: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)، (إن ولدي هذا سيد وابن سيد وأخو سيد بقوله للإمام الحسين (عليه السلام) وزعموا أنه قال(ص): (أن ولدي هذا سيصلح الله به بين فئتين من المسلمين) وغيرهن الكثير... مع صرف النظر عن ما روي بحق معاوية من أحاديث بقوله نبوية تضعه موضع المؤاخذة, إذن رفض الإمام الحسن (عليه السلام) رفض لكل ما يتعلق به من أقوال وذلك يلزم منه تكذيب رسول الله (ص)، والحال ان الكاتب صحح مسار معاوية ـ مع صرف النظر عن باطله ونقصه وفحشه وجرأته على الله في قتل أولياءه ـ ونقض على الحسن (عليه السلام) مع اعتراف النقلة والرواة بصحة الأحاديث السابقة المذكورة بحقه.
                بل أسس لرفض كل الحركات والثورات التي قاومت ظلم بني أمية ورفضته كثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء ووقعة الحرّة أو ثورة فخ التي قادها الحسين بن علي ووقعة الحرة علي الخير وثورات أهل الكوفة على جور يزيد واتباعه وجور الحجاج الفاسق الفاجر القاتل، ورفض لكل الثائرين الصحابة والتابعين والمخلصين وأصحاب الدين.


                النقطة الخامسة:
                إن توجيه الأخ الكاتب لهذا الحديث يدلل على قبوله ـ وللأسف ـ لأهل الباطل وحاكميتهم التي دثرت الإسلام ومسخت بعض أحكامه وتجاوزت على مقدراته وكسرت شوكة المسلمين، فهل يا ترى في معاوية حق ونشر للدين وعزة للمسلمين؟! وقد خطّئه أصحاب المذاهب وقال عنه الإمام علي (عليه السلام): (أنه أمام باطل)، فإن كنا لا نرضى بقول علي (عليه السلام) لكونه إماماً للشيعة فلنرضَ قوله باعتبار صحبته لرسول الله (ص) وكونه مبشراً بالجنة أو كونه مشهود الصدق والشجاعة وأنه خليفة رابع له ما للخلفاء وعليه ما عليهم، فلماذا تصحح الثلاثة الأوُلَ ولا تصححه؟ بل كيف يجعل الكاتب الدين قائماً عزيزاً في زمانه وعزيزاً قائماً في زمان عدوه؟ أو ليس عدوه عدو الله بمقتضى حق الخلافة فضلاً عن النصوص؟!
                أم يرى في تهديم الكعبة وإباحة المدينة وهتك العذارى وقتل الحسين (عليه السلام) وسبي نساء رسول الله (ص) جهاداً مقدساً جعل راية الإسلام منشورة وأحكامه قائمة وذلك على ما فعله يزيد الفاجر بالحسين الطاهر وعياله الأبرار!!
                أم يرى في خلفاء السوء وحكام الخمر وسلاطين الليالي الحمراء وملوك الغناء وأمراء النساء من بني أمية عدل وأنصاف وعزة دين!!.
                أم يرى الكاتب كل من شهر السيف مجاهداً على حق كان أو باطل فجهاده في سبيل الله وله إحدى الحسنيين؟ فما لكم كيف تحكمون؟


                النقطة السادسة:
                أليس هذا الحمل الذي ذهب إليه الأخ الكاتب فيه تجني على باقي القريشين من الأمويين ومن العباسيين ممن حكم بعد هشام بن عبد الملك، فما هي الضابطة التي نرجع إليها في قيام الدين والحال ان الراية مرفوعة في كلتا الدولتين والجهاد قائم والصراع مستمر... الخ.


                النقطة السابعة:
                أليس هذا يعني أن بعد هؤلاء الأثني عشر المدعى لهم الخلافة على رأي الكاتب ـ سيكون الدين مقهوراً والمسلمون في ذلة ورايتهم منكسة، والحال اننا نرى أمر هذه الأمة قائماً إلى هذه الساعة، فكيف نفسر قيامها وعدم زوالها وهو يرى إن الأئمة حسب المدعى انتهوا بهشام بن عبد الملك؟ إلا أن تقول: أن ما نسميه اليوم أو من بعد هشام بن عبد الملك إلى اليوم بالأمة الإسلامية بجغرافيتها العريضة وحدودها المتباعدة وكل ما فيها محض خيال والدين الإسلامي محض وهم، والمساجد والمشاعر والمناسك والصلاة والحج والزكاة والمقدسات من أساطير الأوليين: والقرآن الذي يتلى آناء الليل وأطراف النهار محض خرافة، فيصح كلامه؟!


                النقطة الثامنة:
                ثم إن هذا الحديث وبهذا الفهم والتوجيه الذي اعتمده صاحب الكتاب معارض بأحاديث صحيحة مروية من الطرفين كقوله (ص) على سبيل المثال.
                1- (اللهمَّ بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته) عن ينابيع المودة،سليمان الحنفي، باب مئة ص523، إحياء علوم الدين للغزالي 1ـ 54، حلية المتقين 1ـ 80.
                2- روى البخاري ومسلم: (لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس اثنان).
                3- ومعارض بلفظ آخر هو (كلهم من بني هاشم) بدلاً من (كلهم من قريش) راجع (إمامة بقية الأئمة) للسيد علي الحسيني الميلاني يغنيك في مصادرة واسانيده.
                4- ومنه الرؤيا التي رآها رسول الله (ص) فوجم لها قالو: فما رأي بعدها ضاحكاً، رأى نفراً من بني أمية ينزون على منبره نزوة القردة.
                لاحظ (شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ص175، البحار 31ـ 536 )وانظر أسانيده لكتب أهل السنة.وعلاقة ذلك بنزول (( وما جعلنا الرؤية التي أريناك... )) .
                5- كان لا يولد لأحد بالمدينة ولد إلا أتى به إلى النبي (ص)، فأادخل عليه مروان بن الحكم فقال: (هو الوزغ ابن الوزغ، الملعون ابن الملعون)، وقال عن الحديث صاحب الغدير في غديره 8/360 أخرجه الحاكم في المستدرك 4/479 من طريق عبد الرحمن بن عوف وصححه، قال وذكره الدميري في حياة الحيوان 2/399 وابن حجر في الصواعق ص108 والحلبي في السيرة وذكره أبن ابي الحديد 2/56 بقوله (ولعل معاوية أشار إليه بقوله لمروان: يا أبن الوزغ ولست هناك).
                والأحاديث في المقام يطول فيها الكلام, ولكن ما نريد قوله: أيصح للملعونين أن يلون أمر الله وخلافة رسوله (ص) ويعتبرهم الكاتب أهل الطاعة والكرامة وان الدين بهم قام والجهاد بهم معلن؟! فمتى صح للملعونين أن يقيموا حكم الله ويعدلوا بين خلقه وأن يمثلوا مظاهر رحمة الله وهم المطرودون منها ؟!
                فأما أن نصحح ما جاء عن رسول الله (ص) ونقصيهم واما أن نكذب رسول الله ـ والعياذ بالله ـ ونقبل توجيه الكاتب، يعني نحن بين أمرين لا ثالث لهما: تصديق الرسول وتكذيب الكاتب أو تكذيب الكاتب وتصديق رسول الله الصادق في دعوته والمؤتمن على دين ربه.
                وللأخ الكاتب بعد ذلك حرية الاختيار لما هو أجدر بالحق وأليق بالعقل.
                وتلفت النظر هنا أن الحديث ضمن توجيه الأخ الكاتب له معارض بما يرونه هم من حديث بان الخلافة من بعدي ثلاثين سنة وما بعدها ملكاً عضوضاً فأي إمامة أو خلافة أو إمارة وهي الألفاظ التي وردت بها ألسنة هذا الحديث في ملك بني أمية وهي اللفظة التي لم تأتي في أي نص من نصوص الحديث وعليه كيف نطبق حديث الأئمة والخلفاء والنقباء والأمراء على حقبة تاريخية الحاكمون فيها ملوك باقرار الحديث المزعوم (تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تصير ملكاً) (سنن أبي داود 2/ 514)، وقد كثرت رواية الحديث: ((الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم ملك عضوض)) في كتب السنة. فأما تقبل هذا الحديث وتلغي إمامة وخلافة بني أمية في قوله (ص): (يكون إثنى عشر خليفة), أو تقبل بخلافتهم ـ على الفرض ـ وترفض حديث الملك العضوض فأيهما يختار الكاتب ؟


                النقطة التاسعة:
                ونتسائل ما الذي جعل حديثاً ـ رواه أهل السنة ولدينا طرقنا الثابتة في روايات كون الأئمة أثني عشر ـ هاماً ومفصلياً في حياة الأمة ويهم بشكل أكيد مستقبلها برمته وله علقة باستمرار الدين وبسط الشريعة ويحمل بشرى بقيام للدين وتحذيراً من ذهابه بعد ذلك،يروى حصراً عن جابر بن سمرة الذي لم يسمع هو بنفسه ذيل الحديث الذي رواه، حيث عج العجيج وكثر الضجيج فيسأل أباه ما قال رسول الله فيقول له (كلهم من قريش) حيث سمع هو صدر الحديث ولم يسمع بقيته فيكون صدر الحديث مروي عن جابر (أي بلا واسطة) وذيله مروي عن سمرة (أي بواسطة) إذن لماذا لا نسند الحديث برمته لأبيه الذي سمع ما يصعب سمعه وهو ذيل الحديث، حيث كثر الصياح، فهو إذن قد سمع صدره من باب أولى حيث لا ضجيج ولا عجيج، وما الذي جعل المسلمين ـ غير جابر ـ لا يرونه وهم جمهور عريض في ذلك اليوم ألقلة نفعه وقد عرفت خطره أم لسهو أو غفلة أو نسيان؟ فإنما يحدث هذا للأفراد وهم جماعات عريضة كثيرة، أم تراهم استخفوا بحديث رسول الله (ص)، وهذا خلاف طبعهم في الإهتمام بحديثه (ص) وحفظة وتوثيقه أم ترى أن هذا الجمع لا يوجد فيهم من يوثق بنقله، إذن أين نظرية عدالة الصحابة وأين أكابرهم وأجلائهم من المهاجرين والأنصار والبدريين وغيرهم في ذلك اليوم بل في تلك الساعة؟
                ثم لماذا تصايح المسلمون ونبيهم بعد لم ينهي حديثه، أنزاهم فقدوا أخلاقهم وترهل ذوقهم؟! ثم لماذا لا يعتمد أهل السير والرواة نقل من قال إن ذيل الحديث (كلهم من بني هاشم)؟
                أظن أمراً ما غير جميع ما ذكرنا هو الذي يجيب على جميع تساؤلاتنا، وهو بيّنه بنفسه الذي حجب الحديث عنا ولم يوصله إلينا ـ رغم إخبار الحاضرين كعادتهم وأحجام كتاب التاريخ ونقلة الأحاديث المطابقة لسياسة القصور أو المحرفة لها وفق تلك السياسة ـ وأظنه أيضاً واضح ظاهر!!!.


                ملاحظات:
                الأولى: نحن نذهب إلى أبعد من تصور كون الحديث يثبت فقط وجود الإمام الحجة (عليه السلام) فإن دلالته ليس فقط في ذلك بل نقول فيه دلالة تامة على غيبته (عليه السلام) بعد تحقيق صدق وجوده في الحياة، وفيه دلالة على فاعليته في غيبته (عليه السلام) أو أهمية وجوده وهو غائب، وأيضاً فيه دلالة على ظهوره خاصة إذا لاحظنا الحديث وهو مرتبط ببقية الأحاديث المعاضدة له.
                الثانية: إن الحديث الذي يرويه أخواننا السنة على رأينا وتفسيرنا لا يرد عليه ما ذكرنا من إيرادات هنا ـ على تفسيرهم له ـ أو حتى التي لم نذكرها بل نرى تفسيرنا متققاً مع دلالة الحديث الذي يؤيد باقي الأحاديث عندنا وهي أيضاً تؤيده لتكوّن معه نسيجاً واقعياً لحقيقة كلام رسول الله (ص) دون ثغرة أو شائبة أو مؤاخذة، وان تفسيرنا مانع لكل شبهة قد تأتي في البين، هذا وهو محمول على (كلهم من قريش) فلو كان الحمل على (كلهم من بني هاشم) لكان الحق أوضح والإستدلال أتم.
                الثالثة: إن قول الكاتب (الأقرب) في بداية مقولته المذكورة هنا لا يعني ـ للإنصاف ـ كونه جزم بالقول بإمامة هؤلاء الإثني عشر لأنه قال الأقرب.
                على أنه استقراب من عنده هو، ولغيره أن يستقرب غير هؤلاء إن وسعه البحث عن ملاك يجمع غيرهم ـ أو بعضهم وغيرهم من البعض الآخر ـ حوله.
                كما أن لفظة (الأقرب) تعني تردده بين القريب وآخر اسمه الأقرب, فمال للأقرب لأنه أقرب، والتردد في مقام الاستدلال يوحي بالضعف والوهن, لا بالقطع والجزم.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X