إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تثبيت حق علي في خلافة الرسول في الاحاديث النبوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تثبيت حق علي في خلافة الرسول في الاحاديث النبوية

    لمن ينكرون حق من كانت ضربته في الخندق افضل من عبادة الثقلين في الخلافة فهذه سلسلة من المواضيع يتمثل كل منها بحديث هداكم الله الىسواء السبيل:
    خلافة علي عليه السلام في حديث الدار والإنذار

    كانت الرسالة في بدئها ، وبدا التأسيس والتشييد لأركانها وبناء أعمدتها ، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بإنذار ودعوة الأقارب من عشيرته والتماس العون فيهم ، للقيام بنشرها والصدع بها بين الناس ، ولهذا فلما نزل قوله تعالى : ( وأنذرعشيرتك الأقربين ) جمع النبي صلى الله عليه وآله إليه أعيان أهله من قريش ، أولئك الذين كانت لهم الصولة والكلمة بين الناس في مجتمع العرب يومئذ ، وفيهم أعمامه حمزة والعباس وأبو طالب . فلما اجتمعوا عنده ، واستطعموا مما صنعه لهم ،
    خاطبهم فقال لهم في حديث طويل : يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا ، على أن يكون أخي ووصييوخليفتي فيكم ؟ فأحجم القوم عنها غير علي ، وكان أصغرهم سنا ، إذ قام وقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه (المشهور من الروايات ان عليا قام ثلاث مرات يعلن مؤازرته للنبي يقول له اجلس فلما كانت الثالثة اعلن له الخلافة والاخوة والارث وخاطب القوم قائلا:ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعو له واطيعو ولو لم يكن عليا اهلا لما خلفه الرسول ) . فأخذ رسول الله برقبته ، وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! (مسند أحمد 1 : 111 ، ص 159 بسند معتبر ثقة عن ثقة وأيضا في ص 331 عن ابن عباس ، مستدرك الحاكم 3 : 132 ، كنز العمال 6 : 392 / 6008 و 396 / 6045 و 397 / 6056 ،الخصائص ص 6 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 : 255 ، تاريخ الطبري 2 : 217 ، تاريخ ابن الأثير 2 : 22 ، تاريخ أبي الفداء 1 : 116 السيرة الحلبية1 : 381 ، تاريخ دمشق 1 : 103 ) وهكذا بدأ تشييد أركان الرسالة ، بتعيين خليفة رسول الله الأكرم ، ولا غرو ، إذ في وجوده ضمان استمرارية الرسالة . إن استحقاق الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله يتحقق بالمؤازرة والمعونة للنبي الأكرم في أمر الدين ونشر دعوته ، وهذا صريح في قوله صلى الله عليه وآله لبني عبد المطلب : " فأيكم يؤازرني على أمري هذا ، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ ! " . ومن الأمور التي يجب الانتباه إليها هي أن عرض النبي صلى الله عليه وآله الخلافة على بني عبد المطلب باشتراط العون والمؤازرة ، ليس هو أمرا جاء على هوى النبي الأكرم ، إنما هو أمر إلهي بلا ريب ، لأنه من الواضح أن قبول مؤازرة النبي صلى الله عليه وآله في أمر الدين والدعوة إليه هو في الواقع قبول لهذا الدين وتحصيل للإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وآله . ولهذا كان ثمن الخلافة في الواقع هو هذا الإيمان المبكر بدين الله ، ولهذا نسب الله تعالى الولاية لرسوله معرفا إياه بصفة الرسالة المتضمنة للإيمان بالله ، فلما أراد نسبتها إلى خليفة الرسول نسبها إليه معرفا إياه بعلة الاستحقاق وهي الإيمان ، ولهذا قال : ( والذين آمنوا ) ، وهو تعريف لهم بهذا الإيمان المبكر . ولهذا كان علي ولي كل مؤمن بعد النبي صلى الله عليه وآله . لقبوله العرض الذي كان ثمنه الإيمان في حقيقة الأمر . . وهكذا أولو الأمر . فهل تحقق هذا الإيمان في علي عليه السلام ، عندما قبل مؤازرة النبي صلى الله عليه وآله في أمره الذي بعث به ؟ ! بالتأكيد أن الإيمان كان قد اتخذ شكله في قلب علي عندما نهض معلنا مؤازرته لنبي الله الكريم . ولقد اطمأن النبي صلى الله عليه وآله لصدق علي ويقينه وإيمانه بهذا الدين يومئذ ، فأعلن خلافته في الحين ، وخاطب كبار القوم بالسمع والطاعة له باعتباره خليفته ووليه من بعده . ولهذا جاءت الإشارة إليه في الآية بعد الرسول صلى الله عليه وآله بعبارة : ( والذين آمنوا ) ، أي في ذلك الوقت الذي كان على قد قبل الإيمان فيه وقبل مؤازرة النبي الكريم فنال الخلافة . إن إيمان علي في ذلك الوقت ينضح به قلبه في خطابه للنبيالكريم بقوله : " أنا أعينك عليه يا نبي الله " . فانظر وتدبر في قوله " يا نبي الله " تراه قد أثبت في هذه العبارة النبوة لمحمد صلى الله عليه وآله ، وأقر له بكونه من جانب الله تعالى ، بإضافة كلمة " نبي " إلى لفظ الجلالة " الله " سبحانه وتعالى ،وعمره يومئذ عشر سنوات ! وهذا يدل بوضوح على كمال إيمانه ورجاحة عقله رغم صغر سنه . ونحن نعلم أن قلة العمر أو زيادته ليست معيارا لتحديد كمال العقل والإيمان . ودونك القرآن يصرح بذلك ، إذ أوتي يحيى عليه السلام الحكم وهو صبي ، وجعل الله تعالى عيسى نبيا وهو رضيع ، فهل كانا لا يعرفان ما الإيمان بالله في ذلك العمر ؟ ! إذا ، فلا ريب يخالج النفس في إيمان علي عليه السلام ورجاحة عقله يوم عين خليفة على المسلمين في بدء الرسالة ، لعدم كذب النبي صلى الله عليه وآله في قوله : " هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم " . فهذه من الحوادث التي عادة ما يمر عليها الناس مرور الكرام ، دون أن تخشع لها قلوبهم وتشهد بخلافة علي عليه السلام ، رغم وضوحها وصراحتها .

  • #2
    وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
      وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
      بارك الله فيكم اخي العزيز واتمنى من كل اخوتي رفد هذا الموضوع بما يبقيه نشطا وان تكون مشاركاتكم موثقة بالدليل وبالاخص من كتب اخوتنا السنة واجركم على الله ورسوله

      تعليق


      • #4
        خلافة علي عليه السلام في حديث الثقلين
        إن حديث الثقلين من الأحاديث التي تبين حقيقة الخلافة بوضوح وجلاء ، وتحكي عن استخلاف النبي صلى الله عليه وآله لعترته من بعده مبينا في عبارات صريحة طريق النجاة والسلامة من الضلال والانحراف عن سبيل المؤمنين . لقد خاطب النبي صلى الله عليه وآله الناس فقال لهم : " إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي . وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " ( مسند احمد ابن حنبل 182:5) . إن المتدبر في هذا الحديث - لا سيما قوله صلى الله عليه وآله : " إني تارك فيكم خليفتين " - لا يجد في هذه العبارة ، ولا يفهم منها سوى خلافة العترة . وهذا مما لا يحتاج إلى كبير عناء ، ولا يجوز لمسلم أن يتلو هذا الحديث دون أن يتدبر في معانيه وعباراته . إن استخلاف القرآن لا يعني بأي حال من الأحوال تركه بين الناس مصحفا مدونا ليأخذ كل فرد منه على حدة حسبما يفهمه هو ويدركه ، ويعمل على أساس ذلك ، لأن التعامل مع القرآن بهذا الأسلوب لا يؤدي إلا إلى التشتت والافتراق ، فالتناحر والخصام والاختلاف . إن القرآن - وهو دستور الحياة الذي فرض على الناس العمل به والعيش على أساس هدايته - يحتاج إلى من يبينه للناس بيانا لفظيا وعمليا . والالتفات حول فردواحد لأخذ معاني ومفاهيم القرآن ، ولكسب طريقة العيش على أساسه . . هو أحجى وأبلغ في تحقيق التعاضد والوحدة والتماسك ، بل هو الطريق الأوحد ، للهداية إلى التي هي أقوم . وما دام الاختلاف والنزاع قد منعا بين الذين آمنوا ، فأسبابهما وعللهما التي تؤدي إليهما أيضا ممنوعة بلا ريب . واحد هذه الأسباب التي تؤدي إلى الاختلاف هو الأخذ من القرآن حسبما يرى كل فرد على حدة ، وكيفما شاء له فهمه الشخصي المتأثر بشتى العوامل ومختلف التأثيرات . إذا ، فلا بد من شخص يتفق عليه الناس في أخذهم من القرآن عبره ، وتتوحد في أمره ونهيه آراء الناس فيما يتعلق بأمور الدين ، بلبأساسيات الحياة الأخرى . وها هو الثقل الثاني ، وها هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله . . إذا ، فهم الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه وآله لأخذ معاني ومفاهيم وأوامر ونواهي القرآن منهم ، لأنه على هذا يكون اتباعهم والاقتداء بهم في الواقع اتباعا لكتاب الله واقتداء بالثقل الأول ، إذ هما لا يفترقان أبدا . إذا ، فالخليفة الإجرائي والعملي واحد ، وأما القرآن فهو الدستور والقانون الذي يستنطقه الخليفة في إدارة شؤون الناس على أساسه ويستنبط منه بما آتاه الله من علم اليقين . ولهذا أعلن النبي صلى الله عليه وآله في كثير من المواطن ، بل طيلة مدة حياته منذ بدء الرسالة إلى يوم وفاته ، خلافتهم وخلافة القرآن فيهم ، إذ هما نفس واحدة بصورة لا تقبل الانفصال ، ليكونا خليفتين في الواقع الخارجي بين الناس ، فالخليفةالذي تركه وخلفه الرسول صلى الله عليه وآله من بعده للناس ليعتصموا به ولا يتفرقوا هو العترة النبوية ذات الخلق القرآني ، بل العترة التي هي القرآن يمشي على نسق النبي الأكرم . وإذا فصل القرآن عن ذات العترة تصورا وذهنا فهما شخص واحد في الحقيقة والواقع الخارجي ، وهما شئ واحد بالذات لا غير . لقد أعلن النبي صلى الله عليه وآله ذلك في كثير من المواطن ، مؤكدا خلافتهم وخلافة القرآن في خلافتهم ، فأعلن ذلكمرة بصراحة في حجة الوداع بغدير خم ، ومرة في حجرته والناس حوله في لحظة مرضه الذي مات فيه ، فقال للناس خاتما حياته بإعلانه خلافة العترة ، مبتدئا خلافتهم بخلافة علي عليه السلام ، فقال موصيا لهم : " أيها الناس ، يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة لكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل ، وعترتي أهل بيتي " . ثم أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : " هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض " . وبهذا توج النبي الأكرم خلافة العترة بإعلانه خلافة القرآن في علي وخلافة علي في خلافة القرآن ، ولا ننسى هنا قول النبي صلى الله عليه وآله لبني عبد المطلب : " فأيكم يؤازرني على أمري هذا ، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ ! " ولا ننسى قبول علي هذا العرض الإيماني الإلهي ، وقبوله المؤازرة . ومن الطبيعي أن يفي الله تعالى بوعده ، ولا بد للنبي صلى الله عليه وآله أن يعطي عليا ثمن المؤازرة التي شهدت لها السماء : " لا فتى إلا علي ، لا سيف إلا ذو الفقار " ، وكان علي مع القرآن والقرآن مع علي ، وكان هو الخليفة الأول في سلسلة خلافة العترة . وليس هذا الاعلان بجديد ، فقد سمعناه في أول الدعوة ، وها نحن نسمعه في اللحظات الأخيرة من أيام الداعي الأعظم . وبين البداية والنهاية كانت إعلانات عديدة ، فقبل من قبل ، وأبى من أبى ، لشئ في نفس يعقوب ! وإني لا أرى في قبالة هذا الأمر الذي يبين معية علي والقرآن ، والقرآن وعلي . . إلا البخوع والسرور بخلافة علي عليه السلام ، عديل القرآن وقرينه . وما أجمل أن ينصاع المؤمن لأمر هكذا ، لا لشئ سوى قوة الحجة وصراحة الدليل ولياقة أمير المؤمنين علي عليه السلام . وبعد هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال اتباع الناس دون العترة ، لأن النبي عليه السلام أمر باتباع العترة والتمسك بهم دون غيرهم من الناس ، إذ أن الواجب التعبدي يلزم كل أحد باتباع العترة لأداء الطاعة لنبي الإسلام الكريم في أمره بذلك . وهذا الأمر النبوي باتباع علي عليه السلام وذريته يجب أن يدرك من خلال قوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) إن أمر النبي صلى الله عليه وآله المؤمنين باتباع علي عليه السلام وأهل بيته وعترته الكرام نابع من الحرص عليهم وصادر من الرأفة والرحمة بهم ، لأن النبي صلى الله عليه وآله - وهو أعلم بسبيلالنجاة والسلامة ، ويود نجاة المؤمنين بلا ريب - وجه الناس صوب العترة عدول القرآن وقرنائه ، فقال : " ألا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي " . ثم بين ذلك برفع يد علي عليه السلام معلنا أنه مع القرآن ، والقرآن معه ، بل لا يفترقان حتى يردا عليه الحوض ، فهو يعني أن من أراد أن يرد علي الحوض يوم القيامة فعلية بعلي لأنه عليه السلام سبيل المؤمنين ونجاتهم .

        تعليق


        • #5
          [FONT='Times New Roman','serif']حديث الغدير[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
          [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']حديث الغدير ، هذا الحديث[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']العظيم الذي اهتمّ به الله سبحانه وتعالى ، واهتمّ به رسوله ، والائمّة الاطهار ،[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وكبار الصحابة ، والعلماء عبر القرون ، وقوله تعالى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']يَا أَيُّهَا[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سورة المائدة : 67[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'])(هذه الاية المباركة من الايات المتعلقة بيوم الغدير ، إلاّ أنّها وردت في القرآن[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الكريم في سياق آيات يخاطب بها الله سبحانه وتعالى أهل الكتاب[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سَيِّئَاتِهِمْ وَلاََدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']النَّعِيمِ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوْا[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']التَّوْرَاةَ وَالاْنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لاََكَلُوْا[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'](سورة المائدة : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']65-66[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'])( ثمّ بعد الاية[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أيضاً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْء حَتَّى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']تُقِيْمُوا التَّوْرَاةَ وَالانْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيْراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَكُفْرَاً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'](سورة المائدة : 68 )[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']المخاطب في هذه الايات وإنْ كان أهل الكتاب ، لكنّ الايات هذه منطبقة على[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أُمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضاً تمام الانطباق ، إذ يجوز أن يقال[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ولو أنّ الاُمّة الاسلاميّة آمنت ، ولو أنّهم آمنوا واتّقوا ، لكفّرنا عنهم[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سيّئاتهم ولادخلناهم جنّات النعيم ، ولو أنّهم أقاموا الكتاب والسنّة ، وما أُنزل[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']إليهم من ربّهم في أمير المؤمنين وأهل البيت الاطهار ، لاكلوا من فوقهم ومن تحت[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أرجلهم ، والاُمّة الاسلاميّة أيضاً منهم أُمّة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']مرّة أُخرى يعود ويقول[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']لَسْتُمْ عَلَى شَيْء حَتَّى تُقِيْمُوا التَّوْرَاةَ وَالاْنجِيلَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فقبل[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']رَبِّكَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']كانت الاية[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']التَّوْرَاة وَالاْنْجِيلَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وبعدها أيضاً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']لَسْتُمْ عَلَى شَيْء حَتَّى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالاْنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ومع ذلك[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']من هذه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الاُمّة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']). [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']كما أنّ أهل الكتاب[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أُمروا بالعمل بكتبهم ، أي اليهود مأمورون بالعمل بالتوراة ، والنصارى مأمورون[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']بالعمل بالانجيل ، فالمسلمون مأمورون بالعمل بالكتاب والسنّة ، فإذا عملوا بالكتاب[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']والسنّة وما أُنزل إليهم من ربّهم ، لاكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، ولكنْ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ليزيدنّ كثيراً منهم ما أُنزل إليك من ربّك طغياناً وكفراً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وحديث الغدير[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']من أظهر مصاديق ما أُنزل إلى رسول الله ، وأتمّ به الله سبحانه وتعالى الحجّة على[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الاُمّة ، قال تعالى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : ([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']). [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وقد قرأنا في حديث الدار في يوم الانذار : إنّ رسول الله ( صلى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الله عليه وآله وسلم ) قال : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']« [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أمرني ربّي بأنْ أُبلّغ القوم ما أُمرت به ، فضقت[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']بذلك ذرعاً حتّى نزل جبرئيل وقال : إن لم تفعل لم تبلّغ ما اُرسلت به[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']». [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فكانت الدعوة وكان إبلاغ إمامة أمير المؤمنين وخلافة إمامنا ( عليه السلام[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']من جملة ما أمر به رسول الله منذ بدء الدعوة ، وإلى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أواخر أيّام حياته الشريفة المباركة ، لانّ هذه الاية في[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سورة المائدة ، وسورة المائدة آخر ما نزل من القرآن بإجماع المسلمين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أتذكّر في تفسير القرطبي يذكر الاجماع بصراحة على أنّ سورة المائدة آخر ما[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']نزل من القرآن ، كما أنّا في رواياتنا أيضاً يوجد عندنا نصّ على أنّ سورة المائدة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']آخر ما نزل من القرآن[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فكان النبي مبلِّغاً خلافة علي من بعده وداعياً[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الناس إلى الايمان بها إلى جنب الايمان بالله والرسول ... في جميع أدوار رسالته[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']المباركة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وحديث الغدير حديث عظيم جليل لجهات عديدة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']منها : تلك[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الظروف الخاصة التي خطب فيها رسول الله هذه الخطبة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ومنها : كون اللفظ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الوارد عن رسول الله في هذه الخطبة لفظاً لا مرية فيه ولا ارتياب في دلالته على[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']إمامة أمير المؤمنين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ومنها : نزول الايات من القرآن الكريم[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ولقد[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']بذلت جهود كثيرة في إبقاء هذا الحديث ونقله ونشره ، كما بذلت جهود في ردّه وكتمانه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']والتعتيم عليه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
          [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']نص حديث الغدير[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']:[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وقبل الورود في البحث ، لابدّ من ذكر نصّ أو نصّين من[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']حديث الغدير عن بعض المصادر المعتبرة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']بن أرقم قال[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']: [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']نزلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بواد يقال له[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير ، قال : فخطبنا ، وظلّل لرسول الله ( صلى[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الله عليه وسلم ) بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فقال رسول الله : « ألستم تعلمون ؟[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ألستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ » قالوا : بلى ، قال : « فمن كنت مولاه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فإنّ عليّاً مولاه ، اللهمّ عاد من عاداه ووال من والاه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif']مسند أحمد 5/501 رقم 18838 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] 1414 [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']جري)[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وأخرجه النسائي بسند صحيح عن أبي الطفيل[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']عن زيد بن أرقم قال[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
          [FONT='Times New Roman','serif']لمّا رجع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من حجة الوداع[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال : « كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الاخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض » ، ثمّ قال : « إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن » ، ثمّ إنّه أخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) وقال : « من كنت وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ». يقول أبو الطفيل : فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ؟ فقال : إنّه ـ وفي بعض الالفاظ : والله ، بدل إنّه ـ ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأُذنيه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] فضائل الصحابة : 15 رقم 45 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']-وخصائص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 96 رقم 79 ـ مكتبة المعلاّ ـ الكويت[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']ـ 1406 هـ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'](.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فهذان لفظان بسندين معتبرين عن زيد بن أرقم[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وهنا ملاحظات لابدّ من الاشارة إليها[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى
            احسنتم بارك الله في قلمكم الكريم
            موفقين

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X