بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن من عاداهم

ماعتقد يوافقك

حفيد على والزهراء
سؤال ممكن ترد عليه

الخلافه هل هيه بنص ام بشوره ...؟

يرفع ليراه أخي حفيد علي والزهراء

منار الحق

مرحبا منار الحق

بكل سرور أناقشك في اي موضوع احببت

أسف على التأخير لم أرى الموضوع إلا الأن فارجو المعذرة

واقول للاخ الذي يقول ماعتقد يوافقك أريدك ان تعرف شيئا

هو أنني مادخلت هنا الا للفائدة يعني مو داخل اتحدى احد او اسب

والعن واتريق على احد ..

كل ماريده نقاش هادئ موضوعي بعيد عن التعصب والانفعال والسباب

والشتم وبكل ود ومحبه ولا ينفي هذا اني سني اعتز بعقيدتي السنيه

وادافع عنها وانافح ما استطعت..

واعتقد ان النقاش يكون بالكلمه الطيبه وبالاحترام بين الاطراف المتحاورة

وان يكون نقاش بين فكرة وفكرة وليس بين اشخاص يغضبون ويتعصبون

كل لفكرته ومذهبه ويصبح السب والشتم واللعن سيد الموقف

وكما قلت سابقا الحكمه ضاله المؤمن انى وجدها فهو احق بها

وهذا مابحث عنه واعتقد اني استطيع الاستفادة من اي شخص وان

كان يخالفني الفكرة والمذهب ..

لذلك اقول :

إبداء يا منار الحق في طرح فكرتك وانا معك نتناقش ونتحاور بهدؤ واريحيه

وندع التعصب والهوى وراء ظهورنا ناشدين الوصول للحق ..

اتفقنا كان بها وجميل جدا ان نتفق ونصل لصيغه تفاهم بيننا..

لم نتفق لن تكون هناك مشكلة ابدا سيكون جميل جدا ان التقينا وتحاورنا

وربما اتسفدت مني اشياء واستفدت منك اشياء ..

تقبل تحياتي .

أخي الكريم حفيد علي والزهراء
سلام من الله عليك ورحمته وبركاته
نبدأ إن شاء الله بحول الله وقوّته .
هذه رواية من الروايات لحديث رزيّة يوم الخميس .
فما هو ردّك ؟؟؟
---------------------------------------
3090 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ *
صحيح مسلم , كتاب الوصيّة .
-----------------
3165 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَوِ الْكَتِفِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ *
مسند أحمد بن حنبل , مسند بني هاشم .
--------------
2932 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ *
صحيح البخاري
كتاب الجزية والموادعة
كتاب المغازي
مسند احمد بن حنبل , مسند بني هاشم .
---------------
هذا الحديث مشهور جدّاً وصحيح ولا أ؛د ينكر ذلك .
ولكن أخي الكريم :
كيف لا يأتمر عمر بن الخطّاب بأمر الرّسول صلى الله عليه وآله ويقول عنه هذا الكلام ؟؟؟

منار الحق

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

مرحبا عزيزي منار الحق

شاكرا لك جدا هذا التواصل

ردي يا أخي الكريم :

لا أرى ذكراً لعمر رضي الله عنه هنا ..

لك مني كل الود .

أخي الكريم حفيد علي والزهراء اعذرني الحديث نار على علم من شهرته .
قولك (( لا أرى ذكراً لعمر رضي الله عنه هنا ..))
صحيح فلم يذكر قول عمر وامكتبته هذا لظنّي أنّك تعرف القصّة ولم أكن أتوقع أنّك لا تعرفها أم أنّ ردك على ما ذكته من الأحاديث فقط وأنت تعرف القضيّة !!!
ما علينا عندك كتبكم وهذة رواية أخرى
-----------
111 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ *
صحيح البخاري , كتاب العلم .
---------------------------------------------
وأعيد السؤال أخي الكريم .
كيف لا يأتمر عمر بن الخطّاب بأمر الرّسول صلى الله عليه وآله فوراً ثمّ يقول عنه هذا الكلام ؟؟؟

تقبل خالص تحيّاتي واحترامي لك
أخوك في الله : منار الحق

يرفع للأخ الكريم حفيد علي والزهراء


منار الحق

مرحبا منار الحق

الموضوع اللي طرحته موضوع يحتاج وقفات وردود قد تطول

انا قلت لك اني مستعد ان اناقش معك اي موضوع وماعندي اي

مشكلة ابدا


لكن استميحك عذرا... هذه الايام ساتوقف عن دخول النت بشكل عام

لظروف خارجة عن اراداتي

ومتى ما تمكنت من العودة ساكمل معك بقيه النقاش في هذا الموضوع

واتمنى ان تكون عودتي قريبه جدا .

تقبل تحياتي .

ولو اخي وعزيزي حفيد علي والزهراء أنت على الرّحب والسعة .
تاج راسي أخي الكريم .

انا في الإنتظار
أتمنّى أن تعود سالماً
أخوك في الله : منار

مرحبا منار الحق ..

واشكرك على شعورك الطيب أخي الكريم ..

أخي الكريم :


كنت قد وعدتك بالنقاش معك في اي موضوع احببته وبإتباع أداب الحوار والنقاش بعيدا عن التعصب

والمراء والجدل المذموم ...وقد كان عرض لي طارئ منعني من الدخول للشبكة ومواصله الحوار معك

حول القضية التي طرحتها , ألا وهي حديث رزية الخميس ,وأحببت أن أخبرك أن عارض منعي او ظرف

منعي من الدخول لا زال قائما ومادخلت الا لمحاولة التواصل والحوار معك حو ل هذا الموضوع ولو في عجاله

لأني وعدتك بأن نكمل هذا الحوار والذي أرجوا ان يكون حوارأً هادئاً رصينا مدعماً بالأدله والبراهين النقليه والعقليه

وها أنا الأن أبدأ من حيث انتهيت أنت فأقول :

سألتني عن حديث رزيه الخميس وما رأيي في فعل عمر رضي الله عنه ولماذا أمتنع عن تطبيق أمر النبي

صلى الله عليه واله وسلم ؟

فأقول وبالله التوفيق وعليه التكلان:

أن من كان مصاحباً لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم منذ أسلم إلي ان توفى الله

نبينا صلى الله عليه وأله وسلم وعرف عنه إخلاصه ووفائه وإمثتاله دائما لأوامر ربه ونبيه يستحيل أن

يأتي بين يوم وليله ليرفض أمراً من اوامر نبيه وهو الذي عرف عنه كل هذا الإخلاص والوفاء والامتثال

لاوامره صلى الله عليه واله وسلم وقد علمنا من الاحاديث الصحيحه المتواترة مدى صدق عمر رضي الله

عنه وعظم حبه لله ورسوله حتى انه وردت احاديث كثيرة على لسان نبينا صلى الله عليه واله وسلم تتثني

على هذا الرجل العظيم وتصفه بأعظم صفات الإيمان والإخلاص لله ورسوله وسأورد بعض الأحاديث الداله على

فضل هذا الرجل ثم سأدخل في الإجابه على السؤال مدار الحوار والنقاش

وهذه هي الاحاديث الواردة في فضل عمر رضي الله عنه :

أخرج مسلم في صحيحه :

‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ‏وأبو الربيع العتكي ‏ ‏وأبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قال ‏ ‏أبو الربيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد بن أبي حسين ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول(( ‏ ‏وضع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏على سريره ‏ ‏فتكنفه ‏ ‏الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم قال فلم ‏ ‏يرعني ‏ ‏إلا برجل قد أخذ ‏ ‏بمنكبي ‏ ‏من ورائي فالتفت إليه فإذا هو ‏ ‏علي ‏ ‏فترحم على ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك ‏ ‏أني كنت أكثر ‏
‏أسمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏جئت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏فإن كنت لأرجو ‏ ‏أو لأظن ‏ ‏أن يجعلك الله معهما ))

وأخرج ايضا:

‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏سعد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان يقول ‏ ‏قد كان يكون في الأمم قبلكم ‏ ‏محدثون ‏ ‏فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏منهم

واخرج ايضا:

‏ ‏حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم يعني ابن سعد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏حسن الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرني ‏ ‏و قال ‏ ‏حسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعدا ‏ ‏قال ‏
‏استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلن نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏إلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك .

واخرج مسلم ايضا :

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏وابن المنكدر ‏ ‏سمعا ‏ ‏جابرا ‏ ‏يخبر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المنكدر ‏ ‏وعمرو ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلت الجنة فرأيت فيها دارا ‏ ‏أو قصرا ‏ ‏فقلت لمن هذا فقالوا ‏ ‏لعمر بن الخطاب ‏ ‏فأردت أن أدخل فذكرت غيرتك فبكى ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال أي رسول الله ‏ ‏أو عليك يغار .

وايضا :

‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيت ‏ ‏قدحا ‏ ‏أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ثم أعطيت ‏ ‏فضلي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قالوا فما ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال العلم.

واخرج البخاري في صحيحه:

‏حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏
‏وضع ‏ ‏عمر ‏ ‏على سريره ‏ ‏فتكنفه ‏ ‏الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم ‏ ‏يرعني ‏ ‏إلا رجل آخذ منكبي فإذا ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فترحم على ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ذهبت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏ودخلت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وخرجت أنا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر .

واخرج البخاري ايضا :

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي عروبة ‏ ‏ح ‏ ‏و قال لي ‏ ‏خليفة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سواء ‏ ‏وكهمس بن المنهال ‏ ‏قالا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏صعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏أحد ‏ ‏ومعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏فرجف بهم فضربه برجله قال ‏ ‏اثبت ‏ ‏أحد ‏ ‏فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان ‏.

وغيرها كثير من الاحاديث الواردة في فضله رضي الله عنه ..

عزيزي منار الحق ..أعزائي الشيعه الكرام :

رأيتم من خلال الأحاديث السابقة التي أوردتها فضل هذا الرجل وثناء النبي صلى الله عليه وأله وسلم عليه

ووصفه له بأعظم صفات الإيمان والصدق والإخلاص وأنا الان أسالكم :

هل رجل كهذا يصفه نبيه صلى الله عليه واله وسلم بهذه الصفات وهو النبي المعصوم الذي (( وما ينطق عن

الهوى إن هو إلا وحي يوحى)) أي أن إخبار النبي صلى الله عليه وأله وسلم عن هذه الصفات والمزايا والكرامات

التى حباها الله به ليست من النبي صلى الله عليه وسلم ذاته ولا محاباه منه لعمر لفضل له عليه ولا منه له

على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل هي وحي من الله تبارك وتعالى له لانه علم صدقه رضي الله عنه

وهو العليم الخبيربقلوب العباد وهو علام الغيوب فيعلم علم ماكان ومايكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ولو علم ربنا جل وعلا

بأن هذا الرجل على عكس ما أخبرنا به نبينا لما أوحى لنبيه وأعلمه بصدق هذا الرجل وإخلاصه

إذاً ربنا قال وأوحى لنبيه ولا مبدل لكلمات الله_ بأن هذا الرجل صادق مخلص لله ولرسوله _

فكيف يوحي الرب الحق الخبير بعباده لنبيه بهذه المزايا لهذا الرجل وهو يعلم أنه سينكص على عقبيه و سيأتي يوم

يعصي الله ورسوله ويبدل سيرته كلها رأسا على عقب ؟

هذه دعوة للتأمل فقط ..

يتبع ..

أعود الى رزية الخميس :

كل الاحاديث التي اوردتها عزيزي منار الحق ليس فيها ذكر لعمر الا حديث واحد والذي قال فيه رضي الله عنه

(((غلب رسول الله الوجع )) أما بقيه الاحاديث فليس فيها إشارة إلى أن عمر رضي الله عنه قال : إن رسول الله

ليهجر ..إذاً فليس هناك دليل أن عمر قال هذه الكلمه بل قالها غيره وقد وردت بصيغه الجمع ((قالوا)) إذا فهم مجموعه

وليس رجلا ً واحد ..

إذا مدار بحثنا وحوارنا الحديث الذي ورد فيه أنه رضي الله عنه قال (غلب رسول الله الوجع )) وأيضا ((حسبنا كتاب الله))

والإخوة الشيعه يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه بانه إمتنع عن تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

فمنعه وحط منعه بين قوسين وتحتها مائه خط _ منعه من أن يكتب كتاباً يعصم المسلمين من الفتنه ..

فأقول عزيزي منار الحق:

يقول ربنا جل وعلا (( يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))

وأسالك عزيزي منار الحق : من هو عمر بن الخطاب هذا كي يستطيع ان رسول الله من تبليغ رسالة ربه وقد تكفل الله له بالعصمه

والحفظ من الناس ؟؟

والأية جليه واضحة تقول : يا محمد بلغ رساله ربك للناس ولا تخشى احدا لاني ساعصمك من الناس ان يطالوك بسؤ

او ان يمنعوك من تبليغ رسالتي لهم ...فمن عمر هذا او غيره ليمنع وعد الله لنبيه بالعصمه من الناس ؟؟؟

إذاً لا عمر ولا غيره ولا الإنس والجن كلهم لو إجتمعوا يستطيعون أن يمنعوا نبيه من تبيلغ الرساله كامله دون نقصان

هذه واحده

الأخرى : قلت أن عمر إمتنع عن تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال ((حسبنا كتاب الله ))

وأنا اقول لك عزيزي منار الحق : أن عمر لم يمتنع عن تنفيذ أمر النبي وليس عمر الذي يمتنع عن تنفيذ أمر نبيه

لكنه رأي من شدة الوجع والكرب الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فقال هذه الكلمه وليس كما تبادر إلى ذهنك

من أن عمر ظن أو أعتقد أن النبي قد غلبه المرض فأخذ يتكلم بما لا يعرف أو لا يعي _ حاشا رسول الله ذلك_ أو أنه استغلها فرصه

ليمنع النبي صلى الله عليه واله وسلم من كتابة الكتاب الذي قال عنه ((لن تضلوا بعدي أبدً)) فأدعى أنه غلبه الوجع وانه يتكلم بما لا يعي

وما مصلحه عمر في ذلك ؟ وهو الذي ملك الدنيا وتهيأ له الملك والسلطان فما أستأثر لنفسه بشئ منه بل كان طعامه الخبز والزيت

ولست في صدد سرد سيره عمر وماعرف عنه من عدل الأن..

الشاهد : ليس لعمر مصلحة في منع النبي صلى الله عليه واله وسلم من كتابه هذا الكتاب

أيضاً بالإضافه لهذا ان عمر رضي الله عنه عندما قال : ((حسبنا كتاب الله )) تأول قوله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي

ورضيت لكم الإسلام ديناً)) فقال (( حسبنا كتاب الله )) ففيه العصمه والهدى والنور كما أخبرهم الله في قرأنه وكما اخبرهم نبيه في أحاديثه

ياعضد قولي هذا ما فسر به علماء السنه قول عمر هذا وسأورد بعضاً من أقوالهم :

قال النووي : اتفق قول العلماء على أن قول عمر " حسبنا كتاب الله " من قوة فقهه ودقيق نظره , لأنه خشي أن ‏(((‏ يكتب )))‏ أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة , وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء . ((((وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه)))) , وأشار بقوله : " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) . ويحتمل أن يكون قصد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما هو فيه من شدة الكرب ,(((( وقامت عنده قرينة بأن الذي أراد كتابته ليس مما لا يستغنون عنه )))), إذ لو كان من هذا القبيل لم يتركه صلى الله عليه وسلم لأجل اختلافهم , ولا يعارض ذلك قول ابن عباس إن الرزية إلخ , ل(((أن عمر كان أفقه منه قطعا))) . وقال الخطابي : لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد كتابته , بل امتناعه محمول على أنه لما رأى ما هو فيه من الكرب وحضور الموت (((خشي أن يجد المنافقون سبيلا إلى الطعن فيما يكتبه وإلى حمله على تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الاتفاق))) فكان ذلك سبب توقف عمر , لا أنه تعمد مخالفة قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا جواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا .

إذاً عمر لم يكن يريد منع النبي صلى الله عليه واله وسلم من كتابه الكتاب فحاشا عمر ذلك لكنه كما قال العلماء الأفاضل انه قامت عنده قرينه

أن الأمر ليس للوجوب ..

يؤيد ذلك موافقه النبي صلى الله عليه وأله وسلم له فسكت صلى الله عليه وأله وسلم ولو كان الأمر للوجوب ولا يحتمل التأخير لنهره أو أسكته

وأصر على أن ياتوه بما طلب ليكتب ذلك الكتاب لكنه لم يفعل شئ من ذلك وسكت موافقه لعمر

ومعلوم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز في حقه صلى الله عليه وأله وسلم فإذا قلنا أنه صلى الله عليه وأله وسلم سكت عندما

قال عمر قولته وكان واجب في حقه التبيين لكنه سكت ولم يبين لكان ذلك إتهاماً لرسول الله بالتقصير في تبيلغ الدعوة والعياذ بالله

إذاً يتبين لنا من قولة عمر تلك وسكوته صلى الله عليه وأله وسلم ان الأمر ليس للوجوب ..إذ يستحيل في حقه صلى الله عليه واله وسلم

تأخير البيان عن وقت الحاجة

يؤيد هذا أيضاً باقي نص الحديث ((فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ))

أي أنه صلى الله عليه وأله وسلم أستمر بعدها في الكلام وأوصاهم بوصايا ولو كان الأمر الذي يريد كتابته لهم في الكتاب واجب لبينه لهم

فها هو قد تكلم بعدها ولم يستطع عمر ولا غير عمر منعه من الكلام والوصيه

أيضاً عزيزي منار الحق والاخوة الشيعه ..هذا الحدث كان يوم الخميس وعاش النبي بعدها أربعه أيام فلو كان أمر الكتاب هذا أمراً مهما جدا

وضرورياً ولا غنى للأمه عنه فلما لم يكتبه بعدها وبدون علم عمر وغير عمر من الصحابه الذين تدعون أنهم تأمروا لمنع النبي من كتابه هذا الكتاب

أيضاً خلال هذه الأيام الأربعه التي تلت يوم الخميس خرج النبي صلى الله عليه وأله وسلم للناس بعد أن وجد في نفسه خفه ونشاطا من المرض

فلما لم يوصيهم أو يأمرهم بما كان يريد كتابته في ذلك الكتاب ؟؟ بل لم يأتي على ذكر ذلك الكتاب أبدا

فعلم من ذلك أن أمر الكتاب لم يكن للوجوب ولو كان كذلك لبلغه رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم للأمه سواء يوم الخميس أو الأيام التي عاش

فيها بعده

لأنه كما قلنا سابقاً يستحيل في حقه صلى الله عليه وأله وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجه أو عدم تبيلغ شئ من رسالة ربه للناس

وعلى هذا من يقول او يعتقد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع النبي صلى الله عليه واله وسلم من ان يبلغ أمرً مهما

جلل للأمه فقد كذب القرأن و طعن في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأتهمه بالتقصير في تبليغ رساله ربه

لأن لا عمر ولا غير عمر يستطيع منعه صلى الله عليه واله وسلم من ذلك

كيف وقد قال له ربه ((( يا أيها النبي بلغ ما أنزل أليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )))

الله يعصمك من الناس فبلغ ولا تخشى احداً ..

لا عمر ولا مليار عمر يستطيعون منع النبي صلى الله عليه وأله وسلم من تبليغ رسالته

بنص الأية الكريمه السابقه ..فتدبروا يا أولي الألباب ..

الخلاصة :

مما سبق عزيزي منار الحق يتبين لنا أن عمر لم يعصى امر نبيه بل قامت عنده قرينه ان الامر ليس للوجوب وقد وافقه صلى الله عليه واله وسلم

بسكوته عندما قال ((حسبنا كتاب الله)) والسكوت إقرار كما تعلم ووأوردت لك أدله تبين وتدل على أن امر الكتاب لو كان واجبا لكتبه صلى الله عليه

واله وسلم ولكنه ليس للوجوب فتركه وبينت لك ايضاً ان عمر عندما قال ((غلبه الوجع)) لم يكن يقصد بها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يهذي

بما لا يعي فحاشا عمر ان يظن بنبيه ذلك وعلى إفتراض أنه شك بذلك فعمر ليس بالمعصوم ويجوز عليه الخطاء كما يجوز على غيره من البشر

فيتعرض للشك والخطاء شانه شأن باقي البشر لكن ذلك لا يقدح في فضله وإمامته في الدين للاحاديث الكثيرة المتواترة في فضله ولقوله

صلى الله عليه واله وسلم (( إن الله تجاوز لامتي عن الخطاء والنسيان وما إستكرهوا عليه)) والصحابه رضي الله عنهم أولى بهذا الفضل من غيرهم

هذا جوابي عزيزي منار الحق عن سؤالك لي عن حديث رزيه الخميس ورأيي فيه .

فما رأيك أنت ؟

تقبل تحياتي .

بسم الله الرحمن الرحيم
*****************

لقد أتعبت نفسك اخي الفاضل / حفيد علي والزهراء

فلا تتفائل كثيرا ... فإن من رضع على كراهية عمر بن الخطاب _رضي الله عنه _

ولديه مصارد .....أنه تهجم على الزهراء _رضي الله عنه _ وكسر ضلعها وأسقط جنينها .. لن يتنازل بسرعة ..

ومصادر أخرى منسوبة إلى الرسول _ عليه السلام _

تجعلنا ندور في حلقة مفرغة معهم .. أو نفخ في قرب مهترئة ..كما يقولون ..

ألا تعلم يا أخي الفاضل ...أن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ قال :
( من كذب علي متعمدا , فاليتبوأ مقعده من النار )

فما بالك إذا علمت أنه توجد مصادر عند الشيعة .. فيها أقوال منسوبة إلى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _..

وهي مقدسة ..مادام فيها أقوال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ..

وتعلم أن الخطورة تكمن في هذه الأقوال ... إذا ليس هنالك إتفاق ولا وفاق بيننا وبينهم مطلقا ...
إلا من رغب برؤية ربه في الآخرة ... وأقتنع بعقيدتنا .. فإنه بذلك سيدخل في مذهبنا ... لأنهم لا يرون ربهم في الآخرة ..


تحياتي الصادقة إليك ...

أخوك
ملك الفراش

الاخ الفاضل حفيد ال البيت ادعو الله ان يهدي بك احدا من المغرر بهم هؤلاء اخي تربوا على عقيدة من الصعب ان نغيرها بهذه السهولة فكما تربينا على كره اليهود والنصارى تربو هم على كره الصحابة رضوان الله عليهم عموما احييك على اسلوبك الرائع اللذي يحترم الاخرين ويجبرنا على تقليده ...

أخي حفيد اعذرني فأنا لا أحب المتطفّلين لذلك سأفتح الموضوع في ركن مآخر مستقل بيني وبينك .
عندي فكرة أخي حفيد علي والزهراء .
لماذا لا نتحاور عبر البريد الإلكتروني وبعد الإنتهاء من الحوار نضعه هنا لتعم الفائدة . مارأيك
أناأنتظر ردّك لآبدا في الرد أخي الكريم .
وماكتبته هنا حفظته عندي .

في إلإنتظار
هذا بريدي manar303@hotmail.com

أخوك في الله : منار الحق