
فيسوي جلسته وينظر كراسته ويثقل نظراته / يبدء بمسائل الابتلاء وينتهي بمسائل الخوارج والارهاب / ثم يرجع ليتناول التأويل للكتاب والطنطنه بروايات سيد الانام / فيطفق في شوارده ويرجع في زفيره يجر توافهه / رفعه جماعته لاءنهم شاهدوا وجودهم فيه وأرتضوا طريقته لتسالم مذاهبهم معه / وتماثل أفكارهم وأفكاره فصار الناطق لهم والمعتمد فيهم ينطق بما قرء أو سمع من الحشويات ويتابع كأنه يمضغ المشويات / ليس فييي وأقعه غير معني بالتطور ولا التغير / فلا زال في حنائه يصبغ بها لحيته وأبهامه تواضع تواضع المتكلفين المصطنعين وفي صفاته تناقضات أطباعه / وقف على أسماء عرفاء العلوم ! وهو لايحسن هضم عناوين علومهم ولا أستيعاب دروسهم / له صرعى فكره وبينه من هو تاه في مستنقع جهله وخطله / ينقد الخارجون سنه ويمدحهم سنه خفيف الشارب
مطلق اللحيه حاف الجوانب ! أهذا شيخا أم تيسا / عواءه متصل على ملل ونحل بحسب رضى سلطانه من عدم رضاءه وهذا هو الدين الجديد دين الولايات الشيطانيه / عندما كان السوفيت يهاجمون بلاد الافغان كان هذا وأشباهه يعوون بوصف الافغان مجاهدين / ولكن عندما كان الافغان يقاومون الامريكان صاروا بقدرة قادر مجرمين / الا تستحي يمن تظهر بالشاشه ببرنامج تسميه الديني وهو توجيه السهام يمنة ويسره وتشريق وتغريب / لمتى حالنا متراجع وفكرنا مسجون ومخالبنا على بعظنا البعض / لمتى تتخلصوا من داء المذهبيه اللعينه ولوثة القوميه المشينه / كلنا من أدم وأدم من تراب / أنت كنت يوما تكيل المديح واليوم التوبيخ / أهي اللوثه العقليه الملمه بك أم المصلحه والرضى الرسمي نحوك وما يصاحبها من تبدل وتلون / يقول علماء النفس أذا تماثلت الحادثتين وتشابهت وصدر من الشخص موقفا مغايرا لكلا منهما فهو ذي حالتين لاثالث لهما أما هو مريض ومصاب بالانفصام أو هو يتبع مصالحه وهواه وتذبذبه
جيد أن تظهر بقناة الام بي سي ببرنامجك التافهه وطبعا جيد بالنسبه والمقارنه من لو لم تتطفل بجهلك وتتصلب على خواء صعلتك وفراغ صلعتك الا من الحشو الاجوف والعلم الاغبر / عندما تتناول الامور السياسيه وأنت لاتعرف شيئا عن تكونات ورسومات وتشكيلات بواعث وتمظهرات هذه الانبثاقات وأسبابها وعلة صدورها من مراكز صنع القرار ومطابخ السياسات الاستكباريه / فأنت أذا تستحق علف الحمير أو قشور الموز / يأايها الثور الاصفر / على الحاذق والملم ولو بقدر ما أن يكون ببرنامج له مستواه المماثل ومواده وفكره وقابلياته وأستيعابه / لامثلك ممن يغوص في فلك السياسه ويذهب لاءهل الرياده ويتطرف بوصفه لاءهل القبله بالسخيف من القول والغليظ من الفعل وكأنك عارف زمانك ومتقدم أهل شانك / هل يحسن هذا البغل الاخرق شيئا يسيرا من علوم السياسه هل يعلم بشيء من تطورات الاحزاب وتولداتها وأنبثاقاتها من أمهاتها الاصليه / أم هل يعلم ولو يسيرا عن ما يجري تحت غطاء وستار الكثير من التنظيرات ولما تريد
وما تصبو لتحقق على أرض أمتنا قاطبه / وكيف تساهم عبر مصادرها بتغليب وتوريد فكره مالصالح قوى البغي والعدوان والشر والطغيان / بل كيف تبدء برصف وسكب تلك عبر تمهيد مكثف ليتقبله كل جانب بحده وما يلائم ميوله ويماثل طباعه / وتضع لهذه السياسات متخصصين ومحلليين وخبراء نفسيين وغير ذلك لضمان نجاح سياساتها وهدفها بحق الامه قاطبه ولنؤكل كل مره ولا نوعى ولا نفيق / ولتستمر تلكم الموارد والمصادر والرؤى الشيطانيه باللعب على عدة جبهات وأطراف ونغمات تزمر كل مره بما يجعل أمثالك يتمايلون كالحيه الرقطاء بلا شعور فيرقصون لها وهم أنفسهم من كانوا بالامس يتناقضون / فهل تسعفنا وترحمنا بتأهيل نفسك وزيادة وعيك وتمكين لغتك على الاقل العربيه / قاتل الله السلفيه الوهابيه أذ تفرخ من لايحسنوا غير قض الشوارب / فتظهرهم أكاديميين ومحلليين ومفكريين / فيما هم مجرد حفن ووبال وعار على الاسلام والعروبه ووالله أفقد أمثال هذا الصعلوك أفقد الهيبه للسياسه أصلا / وجعلها كلعب الاطفال فأخزاك الله وجعلك عبره أذ تفتي بغير علم وتتمادى لتنال من مذهبنا أيضا وأنت لازلت لاترقى لمستوى شهادة الثانويه ! / وقاتل الله الفضائيات المسيسه والاجيره والمتبعه للضوء الرسمي العروبي كالعبريه وغيرها ممن يستلموا أجورهم جعلها الله نارا في قلوبهم بعد خضوعهم لاءدارة الشر ومصدره الولايات المتحده الغاشمه / واللعنه على لحى كهذه تقتات على فضيل موائد مخضرمي الدجل والمكر على الامم .
تعليق