رافقت الحق ولقد جرحني في الكثير من الأحوال
قلت له لِمَ تجرحني على هذا الحال قال نعم سأجرحك أكثر فأكثر مادمت على هذا الحال
فضقت ذرعا به وتركته إلى رفقة الباطل
عند ذاك أثخنت بالجراح
إلا إنني وكلما عاتبت الباطل
طواني تحت جناحه بلطفه المفتعل المقولب
وأقنعني بأنه ليس السبب في ذلك كله
بل إن كل هذه الجراح نتيجة رفقتي السابقة مع الحق .