وسافر الشهر الفضيل !
ذهب و رحل عن قلوبنا تاركا خلفه نسمات عليلة
مُنعشة , أحيت القلب و أيقظته من جديد ..
أضافت لهُ سعادة زادت من بهجته و فرحه ,
نودعه و الحزن لفّ أفئدتنا و الدمع ملأ أعيننا ,,
أعاده الله علينا و عليكم بالخير و البركات ..
هلّت بشائر العيد ..
و حملت معها سعادة تروي القلوب ..
جاء العيد .. و ها هو قد عاد .. حاضرا في أذهاننا و أنفسنا ..
يمسح أدمع متساقطة .. ألماً .. حزناً .. قهراً
فـ هذا حال " طفولة " عُدمت و شوّهت معالمها ,, !!
باتت لا تجد ما يليق بها , و تتساءل هل أعيش ضمن مجالس الكبار !!
أم أبحث باستمرار عن مأوى أحبتي الصغار ,,,
رغم انعدام حدودهـ .. و دمار جدرانه
بلسان الطفولة أتحدثـ ..
بلسان حالها أتكلم ..
بآلامها أنزف حبري .. بعدد دموعها أنثر حرفي ..
هذه الطفولة التي سُرقت حقوقها و وتجردت من آمالها التي
بنتها سنين طويلة ,, و سقطت الأقنعة المزيفة ..
باستهتار و القذارة قد عُلّقت على بصماتها ..
ويحٌ لـ كل من دمر حلم الأبرياء .. و بعث أمانيهم ..
أبكاهم دماءا و حرمهم من دفء و حنان أمهاتهم و أبائهم
لولا وجود الأمل و إعادة إعمارهـ في أنفسهم لـ عاشوا في ظلمة مميتة
قااتلة .. موحشة .. و بحربٍ بين أرواحهم البريئة و أفكارهم
المشتتة .. !!
أين البسمة ؟
أين الهمسة ؟
أين الرقة ؟
أين و أين معالم الإنسانية ,, و هل نستطيع أن نفرح و هناك من لا مأوى له ..
لا يملك ثمنا ليأتي لأطفاله كـ غيرهم كل جديد ..
ويرى نظرات مرسومة بقهر و شعور بالأسى و الحزن ..
فـ ماعاد قادرا على تأمين احتياجاتهم ..
ولا يستطيع أن يوفر لهم تلك الأمنيات الطفولية ,, أن تكون لهم مثلما يكون لـ غيرههم..
هذهـ بعض من الصور التي تُحاكي واقعنا اليوم .. و نحن نعيش بتذمر و تأفف
و عدم قناعة بم نملك .. نعيش و أعيننا تُحاكي نفسها يا ليتني أملك الكثير الكثير
و ليته يشعر بـ قناعة نفسه ..
للأسف أصيب بمرض " الشراهة " فماعاد قادرا أن يُوازن
بين الأولويات و الثانويات ,, كل ما تراه عيناه مهم لديه ,,
فـ يكمل حياته هو و أهل بيته بتعب و غير مُبالي بغيرهـ ,,
ما يهم قد وفّر ماهو بحاجته ..
العيد يوم ينتظرهـ الصغار بشغف كبيــر , يحلقون كـ الطيور
في سماء صافية ,, يتلذذون يومهم باستمتاع ,, علينا أن نحافظ عليهم ,,
و نسعد قلوبهم ,, نُنَمي هذه الروح الطفولية و لا نسلخها عنهم ..
فلا ذنب لهم .. لا ذنب لهم .. لا ذنب لهم . .
وُلِدوا في الحرمان ,, فـ لِم لا نحاول زرع البسمة في قلوبهم
لِم نتركهم يعيشون سجناء لـ حرياتهم تابعين لـ تلك الظروف القاسية
أدمعهم حارقة ,, تكوي لوعة القلوب و تُمحيها من الوجود ..
ملامح غُمست بوحل الحزن .. تحاول أن تخلعه عنها
إلا أنه يجد نفسه مازال واقعا في شباك غربة الروح
و الشوق الدائم لاحتضان أحلامه المتطايرة ,, محاولا هذا
الطفل الصغير أن يكون صاحب موقف وذو بصمة في
هذهـ الحياة ..
ذهب و رحل عن قلوبنا تاركا خلفه نسمات عليلة
مُنعشة , أحيت القلب و أيقظته من جديد ..
أضافت لهُ سعادة زادت من بهجته و فرحه ,
نودعه و الحزن لفّ أفئدتنا و الدمع ملأ أعيننا ,,
أعاده الله علينا و عليكم بالخير و البركات ..
هلّت بشائر العيد ..
و حملت معها سعادة تروي القلوب ..
جاء العيد .. و ها هو قد عاد .. حاضرا في أذهاننا و أنفسنا ..
يمسح أدمع متساقطة .. ألماً .. حزناً .. قهراً
فـ هذا حال " طفولة " عُدمت و شوّهت معالمها ,, !!
باتت لا تجد ما يليق بها , و تتساءل هل أعيش ضمن مجالس الكبار !!
أم أبحث باستمرار عن مأوى أحبتي الصغار ,,,
رغم انعدام حدودهـ .. و دمار جدرانه
بلسان الطفولة أتحدثـ ..
بلسان حالها أتكلم ..
بآلامها أنزف حبري .. بعدد دموعها أنثر حرفي ..
هذه الطفولة التي سُرقت حقوقها و وتجردت من آمالها التي
بنتها سنين طويلة ,, و سقطت الأقنعة المزيفة ..
باستهتار و القذارة قد عُلّقت على بصماتها ..
ويحٌ لـ كل من دمر حلم الأبرياء .. و بعث أمانيهم ..
أبكاهم دماءا و حرمهم من دفء و حنان أمهاتهم و أبائهم
لولا وجود الأمل و إعادة إعمارهـ في أنفسهم لـ عاشوا في ظلمة مميتة
قااتلة .. موحشة .. و بحربٍ بين أرواحهم البريئة و أفكارهم
المشتتة .. !!
أين البسمة ؟
أين الهمسة ؟
أين الرقة ؟
أين و أين معالم الإنسانية ,, و هل نستطيع أن نفرح و هناك من لا مأوى له ..
لا يملك ثمنا ليأتي لأطفاله كـ غيرهم كل جديد ..
ويرى نظرات مرسومة بقهر و شعور بالأسى و الحزن ..
فـ ماعاد قادرا على تأمين احتياجاتهم ..
ولا يستطيع أن يوفر لهم تلك الأمنيات الطفولية ,, أن تكون لهم مثلما يكون لـ غيرههم..
هذهـ بعض من الصور التي تُحاكي واقعنا اليوم .. و نحن نعيش بتذمر و تأفف
و عدم قناعة بم نملك .. نعيش و أعيننا تُحاكي نفسها يا ليتني أملك الكثير الكثير
و ليته يشعر بـ قناعة نفسه ..
للأسف أصيب بمرض " الشراهة " فماعاد قادرا أن يُوازن
بين الأولويات و الثانويات ,, كل ما تراه عيناه مهم لديه ,,
فـ يكمل حياته هو و أهل بيته بتعب و غير مُبالي بغيرهـ ,,
ما يهم قد وفّر ماهو بحاجته ..
العيد يوم ينتظرهـ الصغار بشغف كبيــر , يحلقون كـ الطيور
في سماء صافية ,, يتلذذون يومهم باستمتاع ,, علينا أن نحافظ عليهم ,,
و نسعد قلوبهم ,, نُنَمي هذه الروح الطفولية و لا نسلخها عنهم ..
فلا ذنب لهم .. لا ذنب لهم .. لا ذنب لهم . .
وُلِدوا في الحرمان ,, فـ لِم لا نحاول زرع البسمة في قلوبهم
لِم نتركهم يعيشون سجناء لـ حرياتهم تابعين لـ تلك الظروف القاسية
أدمعهم حارقة ,, تكوي لوعة القلوب و تُمحيها من الوجود ..
ملامح غُمست بوحل الحزن .. تحاول أن تخلعه عنها
إلا أنه يجد نفسه مازال واقعا في شباك غربة الروح
و الشوق الدائم لاحتضان أحلامه المتطايرة ,, محاولا هذا
الطفل الصغير أن يكون صاحب موقف وذو بصمة في
هذهـ الحياة ..