بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
http://www.mediafire.com/download.php?ozmj4yj3ymg
آسف على وضع هذا المقطع الذي سوف يعكر مزاجك أخي الكريم ,, ولكن أحببت أن أوجه رسالة إلى من لايزال يرى بجدوى الحوار مع هؤلاء ,, فالكثير من المجازر حدثت في العراق ,, والشيعة لم يردوا عليها ,, حتى تمادى هؤلاء بتفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري - عليهما السلام- ,, الذي هو بمثابة قتل إمامين معصومين في آن واحد ,, ولم نجد سوى بيانات إستنكار ,,
وقد يقول البعض أن هذه المجزرة نتاج طبيعي لما يحدث في العراق من صراع بين المجموعات المسلحة ,, ولكن هل تذكرون مجزرة الشيعة في أفغانستان ؟ , التي حدثت في جبال باميان , حيث تم قتل 8 آلاف شيعي في يوم واحد في ملعب لكرة القدم ,, حتى أن الملعب تحول إلى اللون الأحمر من نزيف دماء الشهداء ( ولم يكن لهؤلاء الأبرياء مليشيا أو أي أسلحة ) فقط ذنبهم الوحيد أنهم شيعة ,,,
ونحن من هنا نقول ونأكد ,, أنه لا يجزون الرد على هذه الأفعال بمثلها ( قتل الأبرياء من الطرف الآخر) لأن هذا الأمر محرم ولا يفعله إلا من خرج عن الشريعة الإسلامية ,, ولكن المقصود هنا هم من يقف خلف هؤلاء (وأنتم تعلمون من هم) ,,,
وتتعدد سبل الرد على هؤلاء بتنوع الأماكن والظروف ,, فأنت يا أخي الكريم , بما أنك تجلس خلف شاشة الكمبيوتر ,, من أفضل ما يمكنك فعله هو التفقه بدين الله تعالى ,, و زيادة ذخيرتك من العلم الشرعي الوارد عن أهل البيت -عليهم السلام- ,, بالإضافة إلى ترك المعاصي و عمل الطاعات حتى تتقرب من الله عز وجل ,,, ثم يأتي بعد هذا التركيز على معرفة الأمور العقائدية ,, و الشبهات التي تطرح و الردود عليها ,,حتى تتمكن من كسر النواصب عليهم لعائن الله تعالى ,,
فقد قال جعفر بن محمد عليهما السلام: (( من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حمية لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين عوراتهم ويفخم أمر محمد وآله جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين))
نعم هذا هو الرد الأمثل على هؤلاء ,, فنحن نحاربهم فكريا لأجل هدايتهم ,, لأن هذه الدنيا ليس سوى سنوات قليلة ,تذهب بلمح البصر , أما الآخرة فهي الحياة الأبدية التي من يفوز بها فقد فاز بكل شيء ,من خسرها خسر كل شيء ,,
وتذكر يا أخي الكريم , أنك محاسب يوم القيامة على عدم تبليغك للحق , والحق هو ولاية أمير المؤمنين -عليه السلام - ,
فعلي مع الحق والحق ومع علي , ولكن ,قال تعالى : (( وأكثرهم للحق كارهون))
فلا تأسى على من عمي بصره و قلبه عن الحق , فأنت تقوم بتكليفك الشرعي ,
قال تعالى: (( إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ))
فلو كل شخص منا عمل مايمكنه عمله في هذا المجال ,, لكنا قد مهدنا للرد الشافي الذي يشفي قلوب المؤمنين ,, ألا وهو ظهور الإمام روحي لتراب مقدمه الفداء ,, الذي سوف يأخذ بثار كل من قتل مظلوما ,إبتداءا بجده الإمام الحسين عليه السلام ,,
في ( إكمال الدين ) : عن يونس بن عبدالرحمن قال: دخلتُ على موسى بن جعفر عليه السّلام فقلت له: يا ابن رسول الله، أنت القائم بالحقّ ؟ فقال: أنا القائم بالحقّ، ولكنّ القائم الذي يُطهّر الأرضَ من أعداء الله ويملأها عدلاً كما مُلئت جوراً، هو الخامس مِن وُلْدي، له غَيبةٌ يطول أمَدُها؛ خوفاً على نفسه، يرتدّ فيها أقوام ويَثبُت فيها آخَرون.
ثمّ قال عليه السّلام: طُوبى لشيعتنا المُتَمسّكين بحبّنا في غَيبة قائمنا، الثابتين على مُوالاتِنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منّا ونحن منهم، قد رَضُوا بنا أئمّة ورَضِينا بهم شيعة، وطُوبى لهم، هم واللهِ معنا في درجتنا يوم القيامة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
http://www.mediafire.com/download.php?ozmj4yj3ymg
آسف على وضع هذا المقطع الذي سوف يعكر مزاجك أخي الكريم ,, ولكن أحببت أن أوجه رسالة إلى من لايزال يرى بجدوى الحوار مع هؤلاء ,, فالكثير من المجازر حدثت في العراق ,, والشيعة لم يردوا عليها ,, حتى تمادى هؤلاء بتفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري - عليهما السلام- ,, الذي هو بمثابة قتل إمامين معصومين في آن واحد ,, ولم نجد سوى بيانات إستنكار ,,
وقد يقول البعض أن هذه المجزرة نتاج طبيعي لما يحدث في العراق من صراع بين المجموعات المسلحة ,, ولكن هل تذكرون مجزرة الشيعة في أفغانستان ؟ , التي حدثت في جبال باميان , حيث تم قتل 8 آلاف شيعي في يوم واحد في ملعب لكرة القدم ,, حتى أن الملعب تحول إلى اللون الأحمر من نزيف دماء الشهداء ( ولم يكن لهؤلاء الأبرياء مليشيا أو أي أسلحة ) فقط ذنبهم الوحيد أنهم شيعة ,,,
ونحن من هنا نقول ونأكد ,, أنه لا يجزون الرد على هذه الأفعال بمثلها ( قتل الأبرياء من الطرف الآخر) لأن هذا الأمر محرم ولا يفعله إلا من خرج عن الشريعة الإسلامية ,, ولكن المقصود هنا هم من يقف خلف هؤلاء (وأنتم تعلمون من هم) ,,,
وتتعدد سبل الرد على هؤلاء بتنوع الأماكن والظروف ,, فأنت يا أخي الكريم , بما أنك تجلس خلف شاشة الكمبيوتر ,, من أفضل ما يمكنك فعله هو التفقه بدين الله تعالى ,, و زيادة ذخيرتك من العلم الشرعي الوارد عن أهل البيت -عليهم السلام- ,, بالإضافة إلى ترك المعاصي و عمل الطاعات حتى تتقرب من الله عز وجل ,,, ثم يأتي بعد هذا التركيز على معرفة الأمور العقائدية ,, و الشبهات التي تطرح و الردود عليها ,,حتى تتمكن من كسر النواصب عليهم لعائن الله تعالى ,,
فقد قال جعفر بن محمد عليهما السلام: (( من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حمية لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين عوراتهم ويفخم أمر محمد وآله جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين))
نعم هذا هو الرد الأمثل على هؤلاء ,, فنحن نحاربهم فكريا لأجل هدايتهم ,, لأن هذه الدنيا ليس سوى سنوات قليلة ,تذهب بلمح البصر , أما الآخرة فهي الحياة الأبدية التي من يفوز بها فقد فاز بكل شيء ,من خسرها خسر كل شيء ,,
وتذكر يا أخي الكريم , أنك محاسب يوم القيامة على عدم تبليغك للحق , والحق هو ولاية أمير المؤمنين -عليه السلام - ,
فعلي مع الحق والحق ومع علي , ولكن ,قال تعالى : (( وأكثرهم للحق كارهون))
فلا تأسى على من عمي بصره و قلبه عن الحق , فأنت تقوم بتكليفك الشرعي ,
قال تعالى: (( إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ))
فلو كل شخص منا عمل مايمكنه عمله في هذا المجال ,, لكنا قد مهدنا للرد الشافي الذي يشفي قلوب المؤمنين ,, ألا وهو ظهور الإمام روحي لتراب مقدمه الفداء ,, الذي سوف يأخذ بثار كل من قتل مظلوما ,إبتداءا بجده الإمام الحسين عليه السلام ,,
في ( إكمال الدين ) : عن يونس بن عبدالرحمن قال: دخلتُ على موسى بن جعفر عليه السّلام فقلت له: يا ابن رسول الله، أنت القائم بالحقّ ؟ فقال: أنا القائم بالحقّ، ولكنّ القائم الذي يُطهّر الأرضَ من أعداء الله ويملأها عدلاً كما مُلئت جوراً، هو الخامس مِن وُلْدي، له غَيبةٌ يطول أمَدُها؛ خوفاً على نفسه، يرتدّ فيها أقوام ويَثبُت فيها آخَرون.
ثمّ قال عليه السّلام: طُوبى لشيعتنا المُتَمسّكين بحبّنا في غَيبة قائمنا، الثابتين على مُوالاتِنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منّا ونحن منهم، قد رَضُوا بنا أئمّة ورَضِينا بهم شيعة، وطُوبى لهم، هم واللهِ معنا في درجتنا يوم القيامة.
تعليق