تويت
[هنأ المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي المسلمين في عيد الفطر المبارك.
المرجع اليعقوبي وفي وخطبة صلاة العيد التي اقيمت ، الاثنين في مكتبه بالنجف الاشرف ، طالب المسلمين "بان يحافظوا على تقواهم بعد شهر رمضان ، وحثهم على التمسك بمبادئ وتعاليم اهل البيت والتركيز على اهم خصلتين في المؤمن وهما صدق الحديث واداء الامانه".
وفي حشد ضم الاف المسلمين اضاف اليعقوبي :" ان الله امرنا باداء الامانة والوفاء بالعهود ، فالمسلم نفسه امانه الله عنده و خلافته في الارض امانه والجسد امانه عند الانسان والزوجة امانه في عنق الزوج وبالعكس والعلم امانه والموقع السياسي والاجتماعي والحكومي امانه فلابد ان توفى الامانات والآ يكون المسلم خائن لكل هذه الامانات وكلٌ بحسبه ".
واشار اليعقوبي انه على السياسيين العراقيين ان يعوا خطورة الامانه الملقاة على عاتقهم وعليهم ان يؤدوا الامانه وان لا يخونوا الشعب ، ولافتاً الى انه " ليس من الصحيح ان يعتبر المسؤولون مناصبهم "كعكة"او "غنيمة" يقاسمونها بينهم بل عليهم ان يشعروا بأن هذه مسؤولية وامانة في اعناقهم عليهم الايفاء بها وعدم خيانتها، داعياً اياهم "بذل الوسع في قضاء حوائج العراقيين كافة والسعي في اسعادهم فان من اعظم الخيانات خيانه الامة".
وسلط المرجع اليعقوبي الضوء في خطبته الثانية على استطلاع اجري على عموم المسلمين في العراق خلال شهر رمضان يبين تحسن الوضع الديني للشعب خلاف العام الماضي ، وارجع اليعقوبي ذلك لعدة اسباب منها"ارتفاع الهمة لدى الناس باقامة الدين من خلال الامربالمعروف والنهي عن المنكر" و"الاحتفالات والحملات الاعلامية الاسلامية تهيؤ لقدوم الشهر الفضيل" و"نشاط لدور وحركة المساجد والحسينيات من خلال مجالس الوعظ والارشاد الديني ولوحظ ذلك من خلال وسائل الاعلام الفضائية" .
وتابع اليعقوبي " ان الناس بات واضحا لهم ان سوء الاداء السياسي للاحزاب الدينية الحاكمة ليس مبرراً لنفورهم من الدين كما حصل في العام الماضي"فقد انفتحت ذهنية العراقيين وتوضح لهم الفرق بين الامرين فقّل النفور من الدين مما ادى الى ازدياد الوعي الديني لهم"، مشيراً" من اسباب الاخرى هي استجابة بعض الجهات الحكومية لمطالب المؤمنين بمنع الافطار العلني ومنع الحفلات الغنائية وبعض الاعمال الفنية المخله بحرمة الشهر الكريم".
ودعا اليعقوبي المؤمنين الى احياء المساجد والحسينيات وترسيخ حالة الوعي الديني لدى المجتمع بعدة خطوات منها" بناء المساجد ولو تسوية ارض متروكة ورص ارضيتها وتحديدها والصلاة فيها "و"التواصل مع المسجد والمحافظة على الصلاة فيه"و" السعي الى المسجد والمشي اليه وعدم ترك الثواب العظيم المترتب على ذلك"و" اعمار المساجد معنويا باقامة دورات لتعلم فقه اهل البيت وحفظ القران والمسابقات الدينية".
المرجع اليعقوبي وفي وخطبة صلاة العيد التي اقيمت ، الاثنين في مكتبه بالنجف الاشرف ، طالب المسلمين "بان يحافظوا على تقواهم بعد شهر رمضان ، وحثهم على التمسك بمبادئ وتعاليم اهل البيت والتركيز على اهم خصلتين في المؤمن وهما صدق الحديث واداء الامانه".
وفي حشد ضم الاف المسلمين اضاف اليعقوبي :" ان الله امرنا باداء الامانة والوفاء بالعهود ، فالمسلم نفسه امانه الله عنده و خلافته في الارض امانه والجسد امانه عند الانسان والزوجة امانه في عنق الزوج وبالعكس والعلم امانه والموقع السياسي والاجتماعي والحكومي امانه فلابد ان توفى الامانات والآ يكون المسلم خائن لكل هذه الامانات وكلٌ بحسبه ".
واشار اليعقوبي انه على السياسيين العراقيين ان يعوا خطورة الامانه الملقاة على عاتقهم وعليهم ان يؤدوا الامانه وان لا يخونوا الشعب ، ولافتاً الى انه " ليس من الصحيح ان يعتبر المسؤولون مناصبهم "كعكة"او "غنيمة" يقاسمونها بينهم بل عليهم ان يشعروا بأن هذه مسؤولية وامانة في اعناقهم عليهم الايفاء بها وعدم خيانتها، داعياً اياهم "بذل الوسع في قضاء حوائج العراقيين كافة والسعي في اسعادهم فان من اعظم الخيانات خيانه الامة".
وسلط المرجع اليعقوبي الضوء في خطبته الثانية على استطلاع اجري على عموم المسلمين في العراق خلال شهر رمضان يبين تحسن الوضع الديني للشعب خلاف العام الماضي ، وارجع اليعقوبي ذلك لعدة اسباب منها"ارتفاع الهمة لدى الناس باقامة الدين من خلال الامربالمعروف والنهي عن المنكر" و"الاحتفالات والحملات الاعلامية الاسلامية تهيؤ لقدوم الشهر الفضيل" و"نشاط لدور وحركة المساجد والحسينيات من خلال مجالس الوعظ والارشاد الديني ولوحظ ذلك من خلال وسائل الاعلام الفضائية" .
وتابع اليعقوبي " ان الناس بات واضحا لهم ان سوء الاداء السياسي للاحزاب الدينية الحاكمة ليس مبرراً لنفورهم من الدين كما حصل في العام الماضي"فقد انفتحت ذهنية العراقيين وتوضح لهم الفرق بين الامرين فقّل النفور من الدين مما ادى الى ازدياد الوعي الديني لهم"، مشيراً" من اسباب الاخرى هي استجابة بعض الجهات الحكومية لمطالب المؤمنين بمنع الافطار العلني ومنع الحفلات الغنائية وبعض الاعمال الفنية المخله بحرمة الشهر الكريم".
ودعا اليعقوبي المؤمنين الى احياء المساجد والحسينيات وترسيخ حالة الوعي الديني لدى المجتمع بعدة خطوات منها" بناء المساجد ولو تسوية ارض متروكة ورص ارضيتها وتحديدها والصلاة فيها "و"التواصل مع المسجد والمحافظة على الصلاة فيه"و" السعي الى المسجد والمشي اليه وعدم ترك الثواب العظيم المترتب على ذلك"و" اعمار المساجد معنويا باقامة دورات لتعلم فقه اهل البيت وحفظ القران والمسابقات الدينية".
الملفات المرفقة