إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعد قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة أم منقصة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    حقيقة أضحكتني ردود السلفية

    فنجد من أشاد بهذه الرواية واعتبرها فضيلة لأبي بكر !

    ونجد من ضعف هذه الرواية !!


    أحسنتم اخي القرمزي وكأنك تريد ان تصل إلى شيء

    تعليق


    • #17

      أشكر الأخوة الموالين والمخالفين على مرورهم الكريم واهتمامهم بالموضوع .

      ---------------------

      وأنت من المحسنين أخي الكريم

      ( AL-MU7AMY )

      ومن هذا الموضوع لا أريد إلا خيرا وما بينه الزملاء المخالفين هو الخير إن شاء الله

      ولكني أنتظر أكثر عددا من الزملاء المخالفين في تبيان ما طلبنا منهم في المشاركة رقم ( 10 ) بكل وضوح وصرحتا .
      التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 23-09-2009, 02:01 PM.

      تعليق


      • #18
        يرفع إلى الزملاء المخالفين ومراجعة المشاركة رقم ( 10 )

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          ومن منا لا يوجد له شيطانآ يعتريه !!!!!
          والشيطان الذي يعتريه يعتري جميع بني آدم ؛ فإنه ما من أحد إلا وقد وكَّل الله به قرينه من الملائكة وقرينه من الجن .

          الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183).

          وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية.
          ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن.



          ونضيف ونقول :
          قال تعالى ( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم )

          فمن منا من لا ينزغه من الشيطان نزغ .



          تعليق


          • #20
            بارك الله فيك اخي القرمزي

            ومازال القوم يتخبطون!!!

            تعليق


            • #21


              وأنت من المحسنين أخي الكريم

              ( بحراني )

              قد أطلعت على التصويت فوجدت بأن هناك ( 8 ) أشخاص صوتوا إلى أن قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة ولكني وجدت بأن المشاركين بالموضوع من الزملاء المخالفين فقط ( 5 ) أشخاص وهم

              ( 1 )

              الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) في المشاركة رقم ( 2 ) ذكر قول أبن تيمية بأن قول أبي بكر فضيلة وتراجع عن ذلك في المشاركة رقم ( 6 ) بتأييد قول الزميل ( كهيعصاد ) ما بني على باطل فهو باطل وتضعيف الرواية بسيف بن عمر الوضاع الكذاب الزنديق .

              ( 2 )

              الزميل ( علي الاحسائي ) في المشاركة رقم ( 3 ) أيد قول أبن تيمية .

              ( 3 )

              الزميل ( كهيعصاد ) في المشاركة رقم ( 5 ) ضعف الرواية بسيف بن عمر التميمي الوضاع الكذاب الزنديق وقوله ( ما بني على باطل فهو باطل ) يدل على أنه لا يؤيد أبن تيمية بأن قول أبي بكر فضيلة وأن الرواية باطلة ولا يحتج بها بسبب سيف بن عمر التميمي .

              ( 4 )

              الزميل ( فائق عبدالجليل ) في المشاركة رقم ( 7 ) يرى ضعف الرواية ويؤيد قول الزميل ( كهيعصاد ) .

              ( 5 )

              الزميل ( 6 laith ) في المشاركة رقم ( 19 ) ضعف الرواية بسيف بن عمر التميمي وغيره الرواة من طرق أخرى للرواية ولكنه يبرر ما صدر من قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) وأعتقد أنه يميل إلى قول أبن تيمية .

              والتصويت أن حذفنا منه تصويت الأخ ( منهاج الصاحين ) الذي صرح في المشاركة رقم ( 9 ) بأنه سوف يصوت بأن قول أبي بكر فضيلة ، ونحذف من التصويت كل من ( كهيعصاد – و – فائق عبدالجليل ) سوف يكون عدد المصوتين من المخالفين ( 5 ) ( ثلاث ) منهم بينوا رأيهم بكل صراحة و( اثنان ) منهم أكتفوا بالتصويت ولا أعلم لماذا لم يصرحوا برأيهم !!! وأتساءل أين بقيت الأعضاء المخالفين

              !!!

              لماذا لم يشاركوا بالموضوع ويبينون رأيهم بكل صراحة مثل بقية الزملاء وتبيان ما ذكرنا في المشاركة رقم ( 10 )

              ؟!!!

              أم هم لا يكترثون إلى قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) أن كان فضيلة أم منقصة حتى تجاهلوا هذا الموضوع

              ؟!!!

              تعليق


              • #22
                الى الان لم نرى جواباً واضحاً

                نريد ان نعرف من الافاضل هل هم مع ابن تيميه في قوله او مع تضعيف الرواية



                طيب الله انفاس الموالين

                تعليق


                • #23
                  وأنت من المحسنين أخي الكريم
                  ( حسن الناصري )
                  وصدقت أن الزملاء المخالفين متخبطين بالجواب فهم يصرحون بضعف الرواية ولكن لهم تبريرات للرواية كأنهم يميلون إلى قول أبن تيمية بأن قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة
                  !!!
                  ولا أعلم هل هم مع أبن تيمية أم مع ضعف الرواية
                  !!!
                  ويرفع الموضوع إلى الزملاء المخالفين والرد على ما بينا في المشاركة رقم ( 10 )
                  وشكرا

                  تعليق


                  • #24
                    أخر مهلة للزملاء المخالفين قبل أن أبين ما كنت أريد من هذا الموضوع
                    لتبيان ما يذهبون إليه من قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) أن كان فضيلة كما ذهب إلى ذلك أبن تيمية أم أن الرواية ضعيفة كما بين بعض الزملاء ذلك بضعف الرواية بسيف بن عمر التميمي وغيره من الرواة
                    وهل هناك من المخالفين المشاركين بالموضوع يريد أن يتراجع عن قوله السابق
                    ؟
                    حتى لا نلزمه فيه إلى يوم يكشف عن ساق

                    تعليق


                    • #25
                      سبحان الله!!

                      الا يوجد جواب؟

                      تعليق


                      • #26

                        هنالك من السلفية من ضعف الرواية

                        وهنالك من إعتبرها فضيلة !

                        بالله عليكم كيف ؟

                        هذا ما نسميه العقيدة المطاطية

                        تعليق


                        • #27

                          أقول من الأسباب التي جعلتني أطيل في هذا الموضوع وعدم تبيان غايتي منه هي بأن أحصد أكثر عددا من مشاركات المخالفين التي تبين رأيهم الصريح في ما ذهب إليه أبن تيمية بقول بأن أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة وبين أن الرواية هي ضعيفة بسيف بن عمر التميمي ، ولكن للأسف الكثير من المخالفين تجنبوا هذا الموضوع ولعلهم خشيتا بأن يدانون به إلى يوم يكشف عن ساق .

                          فأكتفي بما بينه الزملاء المخالفين من رأيهم الشبه صريح من قول أبن تيمية وضعف الرواية بسيف بن عمر التميمي .

                          القضية الأولى

                          أقول من صوت بأن قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) فضيلة يستند على هذا الاعتقاد من قول أبن تيمية الذي أستميت في منهاج السنة حتى يجعل قول أبي بكر منقبة وفضيلة

                          كتاب : منهاج السنة النبوية – ج 5 ص 462 - بعد ما ذكر قول العلامة الحلي قال : والجواب أن يقال هذا الحديث من أكبر فضائل الصديق رضي الله عنه ..... وبدأ يؤول قول أبي بكر بثلاث صفحات تقريبا وكذلك في نفس الكتاب ج 8 ص 266 أسترسل في تأويل قول أبي بكر لي شيطانا يعتريني . وبين شيء من قول أبن تيمية الزميل ( عبد الرحمن الفضل ) في المشاركة رقم ( 2 ) .

                          ولكن أبن تيمية لم يصنع هذا الصنيع مع الأحاديث الثابتة في فضائل الإمام علي عليه السلام وإنما بكل بساطة ضعف الأحاديث وكذبها لغاية بالنفس ولعل لمعرفته بعظم هذه الفضائل وما تدل عليه ، وقد رد عليه علماء أهل السنة .

                          كتاب : لسان الميزان - بن حجر العسقلاني - ج 6 ص 319 : قال في ترجمة : 1144 - يوسف والد الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي الرافضي المشهور وكان رأس الشيعة الإمامية في زمانه وله معرفة بالعلوم العقلية شرح مختصر بن الحاجب الموصلي شرحا جيد بالنسبة إلى حل الفاظة وتوضيحه وصنف كتابا في فضائل علي رضي الله عنه نقضه الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتاب كبير وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة حيث قال وابن المطهر لم يظهر خلافه ولابن تيمية رد عليه أي الرد واستيفاء أجوبة لكنا نذكر بقية الأبيات في ما يعاب به بن تيمية من العقيدة طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ادته أحيانا إلى تنقيص علي رضي الله عنه وهذه الترجمة لا تحتمل أيضاح ذلك وإيراد امثلته وكان بن المطهر مقيما وقد بلغه تصنيف بن تيمية فكاتبه بأبيات يقول فيها .

                          كتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة – محمد الدين الألباني – ج 4 ص 342 : قال في : حديث رقم ( 1750 ) : " من كنت مولاه , فعلي مولاه , اللهم وال من والاه , و عاد من عاداه " . بعد ما ذكر طرق الحديث وتصحيحه قال : فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية , قد ضعف الشطر الأول من الحديث , و أما الشطر الآخر , فزعم أنه كذب ( 1 ) ! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .

                          هامش الكتاب : ( 1 ) انظر " مجموع الفتاوى " ( 4 / 417 - 418 ) . اهـ .

                          وقال في نفس المصدر : حديث رقم ( 2223 ) : " ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن بعدي " . بعد ما ذكر طرق الحديث وتصحيحه قال : فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك . - إلى أن قال - فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة , غفر الله لنا و له .

                          أقول هذا هو حال أبن تيمية الذي أجهد نفسه بأن يجعل من قول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) من أكبر فضائل أبي بكر ، وعند فضائل الإمام علي عليه السلام تجده يضعف ويكذب هذه الفضائل ولكن أقول كما قال الله تعالى : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } .

                          القضية الثانية

                          من تأويلات أبن تيمية في منهاج السنة النبوية - ج 8 ص 270 - لقول أبي بكر ( لي شيطانا يعتريني ) قال : الخامس أن في الصحيح عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما منكم من أحد إلا وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن ربي أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ، وفي الصحيح عن عائشة قالت يا رسول الله أو معي شيطان قال نعم قالت ومع كل إنسان قال نعم ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم .

                          أقول وهذا القول يجعلنا نقول بأن عمر بن الخطاب معصوم وأفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأنبياء عليهم السلام وأبي بكر لأن الشيطان يفر من عمر بن الخطاب ولا يفر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر كما بين ذلك الزميل ( طالب الكناني ) في المشاركة رقم ( 15 )

                          ونبين ذلك من بحث العلامة علي الكوراني حفظه الله في كتاب : العقائد الإسلامية المجلد الخامس قال :عصمة عمر عندهم أعلى من عصمة جميع الأنبياء عليهم السلام : قال البخاري في صحيحه:4/96: (استأذن عمر على رسول الله(ص)وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن ، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب ، فأذن له رسول الله(ص)ورسول الله يضحك ، فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله؟ قال: عجبت من هؤلاء اللاتي كنَّ عندي فلما سمعنَ صوتك ابتدرنَ الحجاب ! قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يَهَبْنَ ، ثم قال: أيْ عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبنَ رسول الله؟ قلن: نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله(ص) ! قال رسول الله(ص): والذي نفسي بيده مالقيك الشيطان قط سالكاً فجَّاً إلا سلك فجاً غير فجِّك). ( وكرره البخاري في:4/199و:7/93) .

                          وما دام النبي صلى الله عليه وآله أخبر عن ربه بفرار الشيطان من عمر وعدم تأثيره عليه ، فهو معصومٌ من كل أنواع الذنوب ! بل هو أفضل من النبي صلى الله عليه وآله ! لأنهم رووا أن شيطان النبي صلى الله عليه وآله معه لايهرب منه ، وأنه خاض معه صراعاً فأعانه الله عليه !!

                          قال النووي في شرح مسلم :15/165: (الفج الطريق الواسع، ويطلق أيضاً على المكان المنخرق بين الجبلين. وهذا الحديث محمولٌ على ظاهره أن الشيطان متى رأى عمر سالكاً فجّاً هرب هيبة من عمر ، وفارق ذلك الفج وذهب في فج آخر لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئاً ! قال القاضي: ويحتمل أنه ضرب مثلاً لبعد الشيطان وإغوائه منه ، وأن عمر في جميع أموره سالك طريق السداد ، خلاف ما يأمر به الشيطان. والصحيح الأول). (والديباج:5/380) .

                          وقال ابن حجر في فتح الباري:7/38: ( قوله: إلا سلك فجاً غير فجك. فيه فضيلة عظيمة لعمر ، تقتضي أن الشيطان لاسبيل له عليه ، لا أن ذلك يقتضي وجود العصمة ، إذ ليس فيه إلا فرار الشيطان منه أن يشاركه في طريق يسلكها ، ولا يمنع ذلك من وسوسته له بحسب ما تصل إليه قدرته .

                          فإن قيل: عدم تسليطه عليه بالوسوسة يؤخذ بطريق مفهوم الموافقة ، لأنه إذا منع من السلوك في طريق فأولى أن لايلابسه بحيث يتمكن من وسوسته له ، فيمكن أن يكون حُفِظَ من الشيطان ، ولا يلزم من ذلك ثبوت العصمة له ، لأنها في حق النبي واجبة ، وفي حق غيره ممكنة .

                          ووقع في حديث حفصة عند الطبراني في الأوسط بلفظ أن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه ، وهذا دل على صلابته في الدين ، واستمرار حاله على الجد الصرف والحق المحض). ثم نقل كلام النووي، وفي آخره: (والأول أولى ، بدل: والصحيح الأول)! انتهى. وهو تحريف من أجل التخفيف!

                          لقد رأى ابن حجر أن حديث البخاري يجعل عمر معصوماً بدرجة فوق درجة عصمة النبي صلى الله عليه وآله ! فأراد أن يخفف من وقعه فزعم أن ذلك لايستلزم العصمة ، وأن فرار الشيطان منه لايمنع أنه يحاول الوسوسة له من بعيد بعيد وهو هارب منه!

                          ثم اعترف بأن فراره منه ينفي إمكانية وسوسته أصلاً ، وقد روى هو وقبله أن الشيطان يخرُّ لوجهه إذا لقي عمر ! ومع ذلك تحايل في التأويل وقال هي عصمة جائزة وعصمة النبي صلى الله عليه وآله واجبة !

                          وليس ذلك إلا تلاعباً بالألفاظ من أجل عمر ، فالعصمة الجائزة أو المستحبة التي اخترعوها عصمةٌ أكمل وأفضل من عصمة النبي صلى الله عليه وآله لأن الشيطان يفر من صاحبها ويخر لوجهه من رؤيته ، بينما لا يفر من النبي صلى الله عليه وآله ولا يخر على وجهه !!

                          فهل رأيت كيف عَصَرَ علماء الخلافة القرشية أدمغتهم من أجل عمر ، فجعلوا النبوة قسمين: نبوة واجبة على الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله ، ونبوة ممكنة قررها الله تعالى لعمر فوصل اليه مضمونها ، وكادت تصل رسمياً: (لوكان بعدي نبي لكان عمر) !

                          وجعلوا العصمة قسمين: عصمة واجبة على الله للنبي صلى الله عليه وآله ، وعصمة ممكنة أو مستحبة لله لعمر ، وقالوا إن الله تعالى أتقن عمله المستحب أكثر من عمله الواجب فتدخل لمصلحة عمر وخصَّه بأن الشيطان يهرب منه ويخرُّ لوجهه إذا لقيه ، ولم يتدخل لمصلحة خاتم انبيائه وسيد رسله صلى الله عليه وآله بل تركه يغالب شيطان وسلطه عليه حتى في صلاته !

                          قال ابن القيم في زاد المعاد:1/268: (والصحيح عن النبي(ص)أنه كان يشير في صلاته ، رواه أنس وجابر وغيرهما. وكان(ص)يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة فإذا سجد غمزها بيده فقبضت رجليها وإذا قام بسطتهما .

                          وكان(ص)يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته ، فأخذه فخنقه حتى سال لعابه على يده ). انتهى.

                          وأفتى به سيد سابق في فقه السنة وهو كتاب موجه لأهل المذاهب الأربعة:1/265 وصححه محمد ناصر الألباني في تمام المنة ص304 ، فقال: (وقد صح أن الشيطان أراد أن يفسد على النبي(ص)صلاته ، فمكنه الله منه وخنقه ، حتى وجد برد لعابه بين إصبعيه ، وقال: والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به أهل المدينة. والقصة في مسلم:2/73 ، وعبد الرزاق:2/24/2338 ) ، وأحمد:1/413 و3/82 و5/104 و105 ، والطبراني في الكبير:2/224 و227 و251 ، عن غير واحد من الصحابة بألفاظ متقاربة. أنظر صفة الصلاة ( 74 ). انتهى.

                          وفي هذه الأحاديث المزعومة فضيلة لسليمان عليه السلام وأن الله تعالى جعل الشيطان طليقاً بدعوته ، فمنع نبيه صلى الله عليه وآله من القبض عليه وتحويله إلى لعبة لصبيان المدينة ! ولعل هذه الكرامة لسليمان عليه السلام لأنه نبي اليهود !

                          ومن محاولاتهم في تهدئة خواطر المسلمين لتفضيل عمر على النبي صلى الله عليه وآله ، ما نقله الصالحي وارتضاه ، قال في سبل الهدى:11/275: ( قال الكرماني: إن قلت: يلزم أن يكون أفضل من أيوب ونحوه ، إذ قال: مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ؟ قلت: لا، إذ التركيب لايدل إلا على الزمن الماضي ، وذلك أيضاً مخصوص بحال الإسلام فليس على ظاهره ، وأيضاً هو مقيد بحال سلوك الطريق ، فجاز أن يلقاه على غير تلك الحالة. وقال القاضي عياض: ويحتمل أنه ضرب مثلاً لبعد الشيطان وأعوانه من عمر ، وأنه لا سبيل له عليه ، أي إنك إذا سلكت في أمر بمعروف أو نهي عن منكر تنفذ فيه ولا تتركه ، فليس للشيطان أن يوسوس فيه فيتركه ، ويسلك غيره ، وليس المراد بالطريق على الحقيقة، لأنه تعالى قال:إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاتَرَوْنَهُمْ فلا يخافه إذا لقيه في فج ، لأنه لا يراه). انتهى .

                          يقصد الكرماني وعياض أن حديث فرار الشيطان من عمر لا يجعله أفضل من نبي الله أيوب عليه السلام الذي مسه الشيطان ! لأن الحديث لا يشمل مرحلة عبادة عمر للأصنام وهي أكثر من أربعين سنة ! ولايشمل عمر إذا لم يسلك طريقاً ، ففرار الشيطان منه محدود في الزمان وفي الحالة ! ففيه فتحة لأن يكون أيوب أفضل منه ! وهو جواب هزيل كما ترى ، لأن عصمة عمر قبل الإسلام ليست محل بحث ، وحديثهم المدعى ليس فيه حصْرُ فرار الشيطان منه في حالة سلوكه فجاً ، بل فيه إطلاق لكل حالات عمر ، بل هو يخرَّ على وجهه بزعمهم بمجرد رؤيته !

                          وهذا كله لعب بالألفاظ ، فلو قلنا لمن يريد حصر فرار الشيطان منهم بسلوك عمر فجاً: هل تقبل بأن الشيطان يمس عمر إذا لم يسلك فجاً ؟ لقامت قيامته!

                          من ناحية أخرى فإن عياضاً أو غيره عندما يقولون إن فرار الشيطان من عمر محصور بما إذا سلك فجاً بأمر بمعروف أو نهي عن منكر ، فماذا يبقون من سلوكه لم تشمله العصمة ؟! بل ماذا يبقون للأنبياء عليهم السلام من سلوك يتميزون به على عمر ، وجِلُّ سلوكهم أو كلُّه عبارة عن أمر بمعروف ونهي عن منكر ، وفي كله لايهرب منهم الشيطان كما يهرب من عمر !

                          إنها محاولات تهدئة وتغطية ، عن عمد ، وأحياناً عن سذاجة وبلادة ، حتى لايصرخ المسلم: ماذا فعلتم بهذا الحديث؟! لقد طعنتم في أنبياءالله جميعاً عليهم السلام وصادرتم نبوتهم ، ورفعتم درجة عمر فوق درجتهم عليهم السلام !!

                          المشكلة أنهم اخترعوا حديثاً يفضل عمر على نبينا صلى الله عليه وآله وجميع الأنبياء عليهم السلام ورأوا أنهم تورطوا فيه ! فأخذوا يتكلفون لغرض تحديده وتقليصه بقدر يريدونه باللعب بالألفاظ ، ليجعلوا عمر بعد الأنبياء عليهم السلام مباشرة !

                          وكيفَ يمكنهم ذلك وقد فسروا قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ). (الحج:52) فسروه بالأمنية في القلب لا في تحققها في الخارج كما نفسره نحن؟!

                          قالوا إن الشيطان يمس جميع الأنبياء عليهم السلام ويتسلط عليهم جزئياً حتى في تبليغهم لرسالة ربهم ! ولا شك أن الذي يهرب منه الشيطان ويخرُّ على وجهه إذا شاهده ، أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام الذين يمسهم ويلقي في قلوبهم الكفر والمعصية !

                          أما نحن فنقول حاشا لله أن يسلط الشيطان على قلوب أنبيائه وأذهانهم عليهم السلام ، وليس معنى(إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) أنه يلقي في قلب النبي وتفكيره ، بل يلقي في أذهان الناس في الأمر الذي تتحقق به أمنية النبي عليه السلام ! فالأمنية هنا بمعناها الخارجي العملي وليس الذهني !

                          المصدر : http://www.alameli.net/books/index.php?id=980
                          يتابع ------>

                          تعليق


                          • #28

                            القضية الثالثة

                            تضعيف الراوي ( سيف بن عمر التميمي ) الوضاع الكذاب الزنديق كما بين ذلك الزميل ( كهيعصاد ) في المشاركة رقم ( 5 ) والزميل ( 6 laith ) في المشاركة رقم ( 19 )

                            فأن هذا الراوي ( سيف بن عمر التميمي ) يروي قضية ( عبد الله بن سبأ ) الذي أظهر الإسلام في عصر ( عثمان ) ليكيد بالمسلمين ، فتسقط قضية ( عبد الله بن سبأ ) والتهم التي ألزقها هذا الوضاع الكذاب الزنديق على شيعة الإمام علي عليه السلام ، فلا يحق لأي مسلم منصف بعد العلم بحال هذا الراوي بأن يستشهد على الشيعة برواياته التي لا تصمد أمام الأحاديث الصحيحة التي تبين فضائل أهل البيت عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتبطل كل شبهات المخالفين الذين يستندون على الراوي سيف بن عمر التيمي الوضاع الكذاب الزنديق .

                            القضية الرابعة

                            مناجاة الإمام زين العابدين عليه السلام حيث رأى الزميل ( كهيعصاد ) في المشاركة رقم ( 5 ) أن هذه المناجاة منقصة للإمام علي زين العابدين عليه السلام وهذا لجهله بأهل البيت عليه السلام وخصتا بالإمام علي زين العابدين عليه السلام ، المعلوم عند الشيعة بان أهل البيت معصومون من عند الله تعالى وشاهد على ذلك آية التطهير وغيرها الآيات والأحاديث التي تبين العصمة مثل حديث الثقلين وغيره ، وهذا المكان ليس لتبيان منزلة العصمة بالدليل .

                            ومن يرجع إلى ترجمة الإمام زين العابدين عليه السلام عند أهل السنة قبل الشيعة سوف يعلم من هو الإمام زين العابدين العابد الشاكرلله تعالى لم يسيطر عليه الشيطان ويجعله يهلوا بلذات الدنيا وينسى الله وعبادته ، والمزي في تهذيب الكمال : ترجمة علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام : قال : قال محمد بن أبي معشر المدني ، عن أبي نوح الأنصاري : وقع حريق في بيت فيه علي بن حسين ، وهو ساجد ، فجعلوا يقولون له : يا أبن رسول الله النار ، يا أبن رسول الله النار . فما رفع رأسه حتى طفئت ، فقيل له : ما الذي ألهاك عنها ؟ قال ألهاني عنها النار الأخرى . وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ، فقيل له : ما لك ؟ فقال : ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي ! .

                            فنحمل مناجاة الإمام زين العابدين عليه السلام من باب آداب الدعاء وتعليمنا كيف نهذب النفس عندما نقف للدعاء ومناجاة الله تعالى كما كان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه ليتعلم منه الصحابة كيفية مناجاة الله تعالى .

                            كتاب : صحيح البخاري – كتاب الدعوات – باب : استغفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم والليل - ‏عن ‏الزهري قال أخبرني ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏قال قال ‏ ‏أبو هريرة ‏سمعت رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يقول ‏ ‏والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة .

                            نفس المصدر باب : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم اغفر لي ما قدمت : ‏عن ‏ابن أبي موسى عن أبيه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير .

                            وأعديه كثر تحمل هذا المضمون وهي من باب تهذيب النفس عند الدعاء .

                            تعليق


                            • #29
                              أين السلفية يا ترى ؟

                              تعليق


                              • #30
                                أين السلفية يا ترى
                                !!!
                                أخي الكريم
                                AL-MU7AMY
                                أترك هذا السؤال للزملاء أهل السنة ومن تلبس بثوب أهل السنة بأن يجيبونك عليه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X