بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أ، سيدنا محمدا رسول الله
(( انما و ليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكان و هم راكعون ))
بيان الولاية : هي امانة و وكالة , يعني مثلا اذا و ليت احد على تجارة انت و كلته .
ثانيا قول الله عز وجل ( انما و ليكم الله ) اي ان الله جلا وعلا هو وحده منفردا بصفات الربوبية العلا و التي منها انه جلا وعلا هو و كيلكم في حياتكم الدنيا و امورها , و هو جلا وعلا و كيلكم في محياكم و مماتكم و في كل شيء و على كل شيء .
( و رسوله ) اي ان رسول الله الذي ارسل اليكم هو الذي قد و كله الله جلا و علا امور دينكم ليظهركم على الدين كله و هو صل الله عليه و سلم الصادق الامين و هو خير من حمل الامانة , و المقصود بالرسول هو ما ارسل اليكم من ربكم محمد و كتاب الله العزيز فكليهما رسول من رب الله رب العالمين يقيمان الحجة البالغة لله وحده .
(( و الذين امنوا ) و هم كل من امن الى ان تقوم الساعة , و قد افترى على الله الكذب و الحد باياته من قال ان ( الذين امنوا هو علي بن بي طالب ) و المراد من و لاية الذين امنوا هو توكيلهم في اصلاح الارض من فسادها و اتمانهم في امور الدين و الدنيا مثل انتخاب رئيس او ترشيح عضو او ادارة تجارة .... الخ من الامور .
( الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) و هم كل من كان قائما صلته بالله ربه مخلصا له الدين و مزكيا لنفسه من ز ينة الحياة الدنيا و غرورها و فسادها و متاعها , و هذه صفاة من امرنا الله عز وجل بولايتهم , اي بتوكيلهم بادارة شؤننا كزواج و تجارة و انتخابات برلمانية ورياسية و ... الخ من امورنا الدنيوية .
( و هم راكعون ) الركوع هو الخضوع لله جلا وعلا و قد بينهم لنا الله بهذه الصفة و هم من لا يريدون علوا في الارض و لا كبرياء ولا يخونون و لا يسرقون , بل خاضعين لله راكعين له والحمد لله فقد جعلهم الله في كل زمان رحمة منه للعباد .
و لو ان كما يفتري البعض و يلحد بايات الله البينات ان اية الولاية نزلت بعلي عندما كان راكعا يصلي و اتاه فقير و اشار له باصبعه لياخذ خاتمه لكان قول الله عز وجل ( الذي تصدق وهو راكع ) لكن للاسف لا يتدبرون القران , و لو تدبروا القران لعرفوا معنى الزكاة و ما هي الصدقات .
فهل كلمة ( الذين ) صفة للجمع ام انكم تقول ( على الذي نزلت به الاية ) !!!!
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
تعليق