تتناقض احاديث السنه حيث نقرأ ان الرسول لم يكن يعيب طعاما قط :
ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5409
خلاصة الدرجة: [صحيح]
والان لنقرأ المقابل وكيف كان الرسول يعين الطعام ويصفه بالخبائث :
لم نعد أن فتحت خيبر . فوقعنا ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في تلك البقلة . الثوم . والناس جياع . فأكلنا منها أكلا شديدا . ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح . فقال : " من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد " فقال الناس : حرمت . حرمت . فبلغ ذاك ، النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أيها الناس ! إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي . ولكنها شجرة أكره ريحها " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 565
خلاصة الدرجة: صحيح
وايضا :
أن عمر بن الخطاب قال : إنكم أيها الناس ، تأكلون من شجرتين ، ما أراهما إلا خبيثتين : هذا البصل والثوم . ولقد رأيت نبي الله ، إذا وجد ريحهما من الرجل ، أمر به ، فأخرج إلى البقيع . فمن أكلهما ، فليمتهما طبخا
الراوي: معدان بن أبي طلحة اليعمري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة الدرجة: صحيح
وايضا :
من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا يعني الثوم
الراوي: بشير الأسلمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/21
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
اذن كيف يقول الحديث الاول ان الرسول ما عاب طعاما قط ونرى في الاحاديث الاخرى ان الرسول كان يصفها بالخبث والخبيثة اوصاف ذم وقدح وتعييب ؟!
فالخبث صفة ذم وقدح وتعييب ..
والرسول كان يصف التبرز وقضاء الحاجة بالخبث والخبائث !!
لنقرأ :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6322
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5409
خلاصة الدرجة: [صحيح]
والان لنقرأ المقابل وكيف كان الرسول يعين الطعام ويصفه بالخبائث :
لم نعد أن فتحت خيبر . فوقعنا ، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في تلك البقلة . الثوم . والناس جياع . فأكلنا منها أكلا شديدا . ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح . فقال : " من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد " فقال الناس : حرمت . حرمت . فبلغ ذاك ، النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أيها الناس ! إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي . ولكنها شجرة أكره ريحها " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 565
خلاصة الدرجة: صحيح
وايضا :
أن عمر بن الخطاب قال : إنكم أيها الناس ، تأكلون من شجرتين ، ما أراهما إلا خبيثتين : هذا البصل والثوم . ولقد رأيت نبي الله ، إذا وجد ريحهما من الرجل ، أمر به ، فأخرج إلى البقيع . فمن أكلهما ، فليمتهما طبخا
الراوي: معدان بن أبي طلحة اليعمري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة الدرجة: صحيح
وايضا :
من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا يعني الثوم
الراوي: بشير الأسلمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/21
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
اذن كيف يقول الحديث الاول ان الرسول ما عاب طعاما قط ونرى في الاحاديث الاخرى ان الرسول كان يصفها بالخبث والخبيثة اوصاف ذم وقدح وتعييب ؟!
فالخبث صفة ذم وقدح وتعييب ..
والرسول كان يصف التبرز وقضاء الحاجة بالخبث والخبائث !!
لنقرأ :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6322
خلاصة الدرجة: [صحيح]
تعليق