إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملاحظات...
    1-لم يكتف القسم العربي باذاعة طهران بما فعل بل زاد الطين بلة بان قام باجراء اتصال هاتفي مع السيد الشهيد الصدر قد وهو في داره تحت الاقامة الجبرية وفرض الحصار عليه وقطع الماء والكهرباء!
    ولاندري كيف تم الابقاء على الهاتف !!!!!
    فاتصلوا به وبث اللقاء مباشرا على الهواء !
    للمزيد
    http://www.nahrain.com/d/culture/sajina/sj5.html
    فصل من كتاب مذكرات سجينة والحدث عن شقيقة عبد الكريم العنزي وزوجها ضمن فصول الكتاب الماساوية حول السجينات المؤمنات !

    2-يذكر الكتاب قصصا كثيرة عن المندسين والمتخاذلين ضعاف النفوس وعن خطط الامن في تصفية الشيعة عموما...
    رغم تاريخه الديني والجهادي المُشرِّف فقد انهار المدعو (موحان) بالتعذيب واعترف على‏ مائة وخمسون مجاهداً تم تنفيذ الاعدام بالكثير منهم ! وكان موحان وقبل اعتقاله يُصرِّح لأخوانه الدُعاة - مسؤولين وقواعد الذين يجتمعون في بيته ويلتقون عنده أغلب الأوقات : «إعلموا انني إذا اعتُقلت فسوف أعترف على‏ كل شي‏ء لاني أعرف نفسي وسوف لن أصمد بالتعذيب» وبالفعل كان يضع على‏ رأسه ووجهه (يشماغ أبيض) ويصعد مع أزلام أمن المديرية العامة ويُدلي على‏ عناوين وبيوت المجاهدين والعاملين الدُعاة ! وتكررت هذه الخيانة يومياً وعلى‏ مدى‏ أسابيع . والجدير ذكره هنا نقل الحوار الذي دار بين موحان ورائد عامر والذي رواه الشهيد علي ناصر :
    موحان : لماذا تعتقلون الناس الابرياء ؟! هؤلاء أغلبهم ليسوا دُعاة !
    رائد عامر : شَبَكتنا تصطاد السمكة والجرّي وأبو الجنّيب ، إلّا اننا بالنتيجة نصطاد السمكة .

    موحان : لماذا تفعلون ذلك وأنتم تعرفون ان هؤلاء ضحايا أبرياء ؟!
    رائد عامر : ألستم أنتم الدُعاة تقولون إن صدام يقتل الحركة الإسلامية حتى‏ في مرحلة (النوايا) كما فعل برجنسكي مع شعبه .. فَلِم الاستغراب
    http://www.nahrain.com/d/culture/sajina/sj7.html

    تعليق


    • سجين يعمل جاسوسا للاجهزة القمعية....

      صاحب صوت شجي ويقرا لهم مجالس التعزية والادعية ونشيد باقر الصدر منا سلاما!

      ثم يتضح انه يخفي جهاز تسجيل !



      يعدم ويعذب العشرات او المئات بسببه ......



      ثم يتحول الى امام جمعة في جامع المحسن في مدينة الصدر !!


      يقول السجين الداعية (علي هليِّل الشمّري) :
      «كنتُ في زنزانة رقم (3) من موقف مديرية الأمن العامة عندما جي‏ء بالمدعو سيد هادي الشوكي إلينا .. وبعد أن قام بتزكيته أحد السجناء الشباب من أهالي البصرة باعتباره سيد مُعمَّم وخطيب منبر معروف في جامع (الابلّة) منحناه كل ثقة وعناية واحترام .. بعد منتصف الليل تجاذبنا معه أطراف الحديث وأخبرناه ، أننا ومجموعة من الأخوة السجناء بعض أحلامنا كالتخطيط للهروب من السجن مثلاً .. وما أن حلَّ صباح اليوم التالي حتى‏ جاء أحد الشرطة الى‏ الموقف ، أعتقد كان رئيس عرفاء كاظم (أبو جواد) مسؤول السجن ، وفتح الزنزانة ونادى‏ على‏ الشوكي وذهب به خارج الموقف ،
      وماهي إلّا عشر دقائق حتى‏ حدثت المفاجأة !! إذ جاء الجلاد ملازم حازم ومعهُ عدد كبير من زبانيته الى‏ زنزانتنا ، وصار يهدِّد ويتوعد ثم فتحوا له باب الزنزانة فأخرج وجبة منّا ثم تلتها بعد دقائق الوجبة الأخرى‏ ، المهم كنّا سبعة أفراد صعدوا بنا الى‏ غرفة التعذيب في الشعبة الخامسة وقام الجلاد المجرم رائد عامر وملازم حازم بالتحقيق معنا وتعذيبنا ، في البداية أنكرنا كل شي‏ء ولم نعترف بأمر التخطيط للهروب ، فجاءوا بعميلهم هادي الشوكي الذي بدأ يشير إلينا ويذكِّرنا بكل شاردة وواردة من حديث ليلة الأمس .. ماذا ننكر ؟! وأنّى‏ لنا ذلك ، فقد أخبرني السجين عبدالرضا شرهان الناصري فيما بعد ، باعتباره كان قد صعد الى‏ التحقيق قبلنا ، أنهُ حينما حاول الإنكار أخرجوا له شريط التسجيل بأصواتنا جميعاً بل أنهُ قد سمع حتى‏ صوت السجين (ق / أبو الفضل الفرطوسي) وهو ينشد (سلاماً سلاماً) في رثاء السيد الصدر1 ، فتأكد لنا أن المدعو (هادي الشوكي) الذي جاءوا به الى‏ زنزانتنا كان قد خبأ جهاز تسجيل صغير تحت ثيابه .
      - لم يصلنا ما يؤكد خبر إخفاء جهاز التسجيل تحت الثياب سوى‏ هذا المصدر . المؤلف
      لذا وبسبب كل هذه الأدلة ضدّنا حاولنا إقناع الجلادين أن الأمر لا يعدوا كونه أحلاماً وأماني نتمازح بها .. لكن ذلك لم ولن يشفع لنا أمام أولئك الوحوش الذين دمّرونا بكافة أدوات التعذيب الذي استمر حتى‏ عصر ذلك اليوم البشع سيّما وأن الجلاد (عامر) كان يهددنا بعقوبة الاعدام .
      مضت فترة من الوقت على‏ هذا الحادث واذا بهم يُرجعون هذا الخائن الى‏ زنزانتنا ، فكنّا ننبذهُ ونحتقره سيّما وقد صار يغري بعض السجناء الشباب بتصرفات وسلوكيات - أترفع عن ذكرها - لاتليق بمعتقل عادي فضلاً عن رجل دين .
      بعد أشهر جاء موعد المحاكمة والترحيل الى‏ (أبو غريب) لقضاء محكومياتنا .. وذات يوم جاءني هذا الشوكي وطلب منّي براءة الذمة وصار يعتذر ويكرِّر المصالحة بيد أني سكتُ ولم أُبرئه الذمة أبداً»
      أما السجين (أبو عقيل الفرطوسي) فقال :
      «جي‏ء بالسجين سيد هادي الشوكي الى‏ زنزانتنا رقم (3) صباحاً من شهر تشرين الأول لعام 1982م ، ولان الأخ السجين (علي هاشم البصري) كان معنا في الزنزانة ، فقد قام بتزكيته المطلقة لنا وأثنى‏ عليه باعتباره رجل دين معروف ومن عشيرة معروفة بالتضحية والجهاد .. قدّمنا له كل ما نملك وحسب المتوفر باعتباره سجين جديد وجليل القدر وأكبرنا سناً ، إذ جمعنا طعامنا وقدمناه لهُ وجعلنا مكانه قرب باب الزنزانة طيلة الوقت وليس حسب التسلسل - كما هي القاعدة - ليتسنّى‏ له شم الهواء النقي من الفتحة الصغيرة ولم ندرج اسمه في قائمة حصص ساعات النوم .. وأتذكَّر أنهُ قد قرأ لنا بعد العشاء مجلس تعزية وبصوته الشجي الجميل وقد أبكانا جميعاً .. وفي الساعة الواحدة ليلاً صار مجموعة من الأخوة يتبادلون معه الحديث بثقةٍ واطمئنان فأخبروه عن أحلامهم في الهروب من السجن من خلال الشبّاك وأتذكَّر منهم (عبدالرضا شرهان وعلي هليِّل الشمري وعبد مسلم الكوفي ، الذي استُشهد لاحقاً ، وأنور جميل (أبو فراس) من أهالي ديالى‏ وأحمد عبد سالم من الشطرة - الناصرية) أما أنا فكنتُ أثناء ذلك ضمن وجبة النائمين فلم أشترك معهم في حديث الهروب ، إلّا انني قبل ذلك وبعد مجلس التعزية قرأت لهم وبصوت خافت نشيد «باقر الصدر منّا سلاما» باعتباري أحفظه كلّهُ عن ظهر قلب ، فقرأته لنُنفِّس عن آلامنا وفعلاً كان الأخوة يستأنسون لذلك .
      مضى‏ الليل بسلام ، وما ان حلَّ الصباح وبالتحديد في الساعة 8/30 صباحاً حتى‏ جاء السجّان وأخرج سيد هادي الشوكي من بيننا .. ولم يمض من الوقت سوى‏ (10 - 15) دقيقة حتى‏ سمعنا بضجّةٍ كبيرةٍ قد ملأت ممر السجن ، فعرفنا أن هناك مشكلة كبيرة ستحدث ، وبالفعل فقد جاء الجلاد الملازم حازم ومعه أكثر من عشرة من مجرمي الشعبة الخامسة وأحدث جواً من الرعب والارهاب ، حتى‏ إذا وصل الى‏ الزنزانة رقم (3) وضع وجهه في فتحة الباب الصغيرة وقال عبارته المشينة التالية : «اليوم أخلِّي أخواتكم تصير نسوانكم» !! ثم فتحوا الباب وأخذوا الوجبة الأولى‏ ، وهم أنور جميل وعبدالرضا شرهان وعلي هليِّل وعبد مسلم - وبعد نصف ساعة رجعوا وأخذوا بقية المجموعة وكنت من ضمنهم ولكن بعنوان قراءة النشيد لا بعنوان التخطيط للهروب ، وأتذكَّر أنهم قد نادوا عليّ بسام (ق . الطويل) باعتبار ان الشوكي لم يبق معنّا سوى‏ يوماً واحداً فلم يتمكن من حفظ أسمائنا بالكامل .. جمَّعونا في غرفة التعذيب بالشعبة الخامسة وكان رائد عامر وملازم حازم بالغرفة يحيط به أزلامه الجلادون ، حينذاك نودي على‏ «الشوكي» الذي قابلنا وجهاً لوجه واصر وبكل جُرأة يذكر وبدقّة كلام كل فرد بما يخص خطة الهروب ، ولمّا وصل اليَّ قال لهم وبالحرف : «اما هذا فلم يشترك معهم في خُطة الهروب ، لكنه كان قبلها يقرأ لهم نشيد باقر الصدر وهم يستمعون وبعضهم كان يبكي» .
      فبدأ التعذيب الذي استمر من الصباح حتى‏ الساعة الرابعة عصراً ، لقد جرّبوا كل ما عندهم من أنواع التعذيب فمزّقونا تماماً ، وقد تجاوزت وحشية التعذيب حتى‏ التعذيب الذي تعرّضنا له في بداية الاعتقال .. كنّا لانستطيع انكار أيَّ شي‏ء لان الشاهدَ كان من أهل الدار .
      أتذكّر عندما نزلوا بنا الى‏ الزنزانة كنّا ننزف ومن كل مكان ، وكنّا جميعاً صياماً كان المشهد قاسٍ جداً ممّا جعل الشهيد عبدالرضا يوسف الربيعي يقول وبصوتٍ مؤلم جداً : «سيدي ياصاحب الزمان ، معقولة تقبل يفعلون بنا كل هذا !!» كُنّا تقريباً بلا ملابس ، فأنا قد مُزِّقت دشداشتي ولم تبق منها إلّإ؛چ؛ ف‏ف قطع قماش صغيرة ملتصقة بذراعيَّ ورقبتي بسبب جفاف الدم عليها وبدت كأنها بقايا قميص .. كنتُ في شُبه غيبوبة .
      بقيت في الزنزانة يومين وكانت حالتي خطرة ، كان كل جسمي مُمزَّق وكنتُ أبول دماً - لذا نقلوني الى‏ مستشفى‏ الرشيد العسكري ورقدتُ سبعة أيام أتلقّى‏ العلاج والسُباب .. أرجعوني بعدها الى‏ الزنزانة .
      بعد فترة ليست طويلة قام الجلاد عامر بإعادة هادي الشوكي الى‏ زنزانتنا ، إلّا أنهُ هذه المرّة لم يُزرع لغرض التجسس بل كانت الغاية تدميرنا نفسياً ومعنوياً ، سيّما أن الشوكي قد بدا هذه المرّة عاطفياً حزيناً على‏ أطفاله ، حسن وحسين حسب ما أتذكر ، اللذان كان يذكرهما دائماً ويتمنّى‏ أن تُبرَّى‏ء ساحته ويُطلق سراحه ليعود إليهما ، وبأعتقادي أن الجلاد عامر قد استغل هذه الثغرة في بنيان الشوكي وأقنعه بالتعاون معهُ والتجسُّس لهُ .. لذا في الوقت الذي كنّا فيه - أغلب سجناء الزنزانة - متوجهين الى‏ الله لحفظ القرآن والأدعية كان الشوكي يختص ببعض السجناء الشباب ويقرأ لهم المواويل بطريقة شبه غنائية ، كان يتمايل بجسده ليصنع جواً من المزاح والمرح وليضحك الآخرين ، وكان يُبرِّر لهم شرعية هذه الاعمال على‏ أنها تورية وتقيّة كي يترك لدى‏ الجلادين انطباعاً ما ! ولكن أي تورية تجعلهُ يُكثر ويُكرِّر السب والشتيمة للشهيد الصدر وأخته الفاضلة العلوية (بنت الهدى‏) ؟! كان ينبزهم بكلماتٍ يذكرها جميع مَن في الزنزانة ولايليق بنا ذكرها !! أيَّ تقيّة هذه ؟! خصوصاً وانه لم يجبرنا أحد من أزلام أمن السجن على‏ ذلك ولم يطلبوا ذلك من أحد .. في الحقيقة كان هذا المتخاذل يعتقد أن كل ما جرى‏ ويجري عليه من اعتقالٍ وتعذيبٍ وفراق لعائلته سببهُ الأول والأخير السيد الصدر1 !! وفي النهاية أغرى‏ الشوكي عدداً قليلاً من سجناء الزنزانة ، الذين طرأ عليهم التغير السلبي إمّا ضُعفاً وخوفاً منهُ أو سوّلت لهم أنفسهم أمراً ، بالانشغال بالمزاح والمرح بعيداً عن التوجُّه العام لسجناء الزنزانة ، الأمر الذي جعلهُ منبوذاً مهملاً من قِبَل أغلب الأخوة المؤمنين وبالخصوص منّي شخصياً ، لذا كان يهددني دائماً بالجلاد عامر وشهد الله على‏ أنه قد قال لي ذات مرّة :
      «إسمع ق .. تعوف حالي وتسكت لو أصعدك فوق مرّة ثانية» يعني الى‏ غرفة التعذيب .
      فكان جوابي :
      «إفعل ما بوسعك ، لأني لن أتعرّض لتعذيبٍ أقسى‏ من ذاك الذي كان بسببك ، ولكن إعلم بأنني سوف لن أتركك ولن أسكُت وسنلتقي يوماً ، وسترى‏» .
      وهكذا بقيت علاقتنا متشنجة منقطعة حتى‏ موعد صعودنا المحكمة ومن بعد ترحيلنا الى‏ قافات (أبو غريب) أما هو فقد أخذته عزّته بالاثم فلم يعتذر لي ولم يطلب منّي ولا من أغلب الأخوة أن نعذره أو نُبرَءهُ الذمة لا في الأمن ولا في (أبو غريب) بل كان غير مبالٍ ولم يتأسّف أو يتألم !!
      ولكي لانبخس هذا الخائن بعض الحق وكما جاء في قوله تعالى‏ : (لايجرمنَّكُم شنئان قومٍ على‏ أن لا تعدلوا) أقول ان الشوكي وبعد أن خدعه الجلاد (رائد عامر) وصعد محكمة (الثورة) - سورة المائدة : 8 .
      وتم ترحيله الى‏ (أبو غريب) وسجنه في الأقسام المقفلة - حيث وضع في ق‏1 وأنا في ق‏2 - فلم أسمع عنهُ أنه قد تعاون مع أزلام أمن (أبو غريب) ولم ينقل لي مسؤول الخدمات في ق‏1 المجاهد الشهيد عقيل كوفة أو مسؤول الخدمات في ق‏2 المجاهد الشهيد المهندس صباح شيئاً سلبياً عن المدعو - أُعدم كلٌّ من عقيل كوفة ومهندس صباح فيما بعد مع ثلاثين آخرين في سجن الرضوانية بسبب انتفاضة السجناء المشهورة مع مسؤولوا أمن السجن عام 1987 م .
      هادي الشوكي أو أنه قد تجسّس أو تعاون مع مسؤول القافات (فلاح عاگولة) ولا مع مسؤولي السجن (المقدّم غالب الدوري والعقيد طارق) ، نعم لم يثبت عليه أنهُ كان (للظالم عوناً وللمظلوم خصماً) كما كان يفعل في موقف المديرية العامة .. ويبدو أن الشوكي قد استيقظ في (أبو غريب) من خدر الضمير وعاد رجلاً صالحاً مستقيماً» .
      أما السجين الداعية السيد محمد كاظم البخاتي فيقول :
      - السيد محمد البخاتي : أخ كلٍّ من الشهداء السيد حيدر والسيد عبدالحسين والسيد أحمد وأخ السجين السيد ناصر البخاتي .. اعتُقل عام 1981م فسُجن بمادة المؤبّد وأُطلق سراحهُ في عفو عام 1991م .
      «كان سيد هادي الشوكي معنا في الأقسام المقفلة في سجن (أبو غريب) ، إذ كان معي في‏ - الأقسام السياسية المقفلة في سجن (أبو غريب) المركزي هي للأحكام المؤبدة وتتكون من بنايتين الأولى‏ (ق‏1) وكُتب على‏ بابها الرئيسي كلمة (مخزن) وكُتب على‏ باب البناية الثانية (ق‏2) كلمة (صيدلية) ، وكل بناية تحتوي على‏ طابقين فوق بعضهما وكل طابق يحتوي على‏ عشر غرف ، وكل غرفة مساحتها (5*4)م‏2 وتحتوي على‏ (30 - 35) سجيناً .. لذا فان كل بلوكة في الجدار يقابلها رأس السجين عند نومه ويمثل طولها المسافة المسموح له بالنوم فيها ، لايحرك جسمه أكثر من ذلك ، وعادة يكون نوم السجين على‏ جانب واحد لشدة الزحام في الغرف ، ولهذا يتناوب السجناء في المنام على‏ شكل وجبات ، تستبدل كل وجبة لاحقة الوجبة السابقة .
      ق‏1 إلّا أني كنت في غرفة (4) وهو في غرفة (13) .. نعم سمعنا عنهُ ، ومن خلال اخواننا السجناء الذين كانوا معنا ، أنهُ كان في غرفة (المساعي الحميدة) بمديرية الأمن العامة وقد تعاون مع جلّادي الشعبة الخامسة وسبّب الأذى‏ للعديد من الأخوة المؤمنين ، لذا كنتُ وكأغلب السجناء أتحفّظ من الحوار معهُ في الأمور السياسية رغم احترامه لي وأتحاشى‏ كشف الأسرار أمامه .. لقد أظهر السيد الشوكي صلاحاً واستقامة خلال سني السجن الطويلة ، رغم عدم تأييده للانتفاضة ، بل كان أحياناً يتنقّل بين غرف ق‏1 ليقرأ المجالس الحسينية ويدعو السجناء الى‏ الصبر والاحتساب ، وبعد أن خرجنا في العفو الصادر عام (1991م) خرج السيد الشوكي وواصل دراسته في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف ، وسمعنا أنه أصبح إمام الجمعة في مدينة الثورة عام 1998م فاستغربنا لذلك» .
      أما السجين الداعية السيد ناصر البخاتي الذي أعتُقل عام 1981 وأودع في (أبو غريب) ق‏1 وأُطلق سراحه في عفو عام 1986م ، فقد أدلى‏ بشهادته أيضاً وقال : إنهُ لم يرَ من السيد هادي الشوكي خلال فترة السجن في الأقسام المقفلة أي تعاون مع أزلام أمن النظام ، إلّا أنه كان كبقية السجناء - يحذره ويتحاشي الحوار السياسي معه أو كشف الأسرار أمامه» .
      إذن من الجدير قوله هو أن هذا النموذج وأمثاله الذين تبرَّعوا للجلّادين لا بالاعتراف على‏ السجناء المجاهدين فحسب بل وبالتعاون لكشف أسرار العاملين ولم يعتذروا لضحاياهم ولو بعد فوات الأوان يمثلون ظاهرة دخيلة في ساحتنا الإسلامية .. وليتَ الخطر يتوقف عند هذا الحدِّ ، بل تجد الكثير من هؤلاء مِمَّن كان كلّاً على‏ الدين وخادماً للمجرمين يستمر وبكل عِنادٍ وعِزَّةٍ آثمة في إدّعاءاته الباطلة ، مُستثمراً اعتقاله وسني سجنه لمصلحته الشخصية وذاته النفعيّة ، متناسياً تاريخه الأسود المُخجِل !!
      إنَّ هذه الظاهرة تدعونا للوقوف ضدَّها بحزم واستأصالها بأظهار الحقائق وكشف الخفايا لكي نحمي الأجيال القادمة من مكر هؤلاء المتصيدين بالماء العكر ، الذين لم يُوفَقوا لاجتياز الامتحان الإلهي في الشِدّة - وصاروا في مقدمة الركب عند الرخاء - ولا ينبغي أن نغمض الطرف عنهم أو نتركهم يستغلّون الجماهير ويتلاعبون بالعواطف ويخضمونَ مالَ الله خَضمَ الإبل نبتةَ الربيع ..
      بقي أن نقل إن هذا النموذج الغادر قد استمرَّ في مكره وخداعه ، فرجعَ للدرس في حوزة النجف الأشرف العلمية وأقام مجالس التعزية بارتقاء منبر رسول الله‏9 ، بل ووصلت بهِ الجُرأة والدهاء - في أجواء الضوضاء والقفز اللامُنتَظم - لارتقاء منبر الجمعة حينما أُمَّ المصلّين في جامع المحسن‏7 بمدينة الثورة الثائرة .. بل وأوغل في جُرأته وصار وكيلاً للمرجعية الشهيدة وإماماً لجمعة أحد مساجد قضاء المجر في محافظة العمارة !!
      http://www.nahrain.com/d/culture/sajina/sj7.html

      تعليق


      • ومع قصة جديدة وكارثية.....

        كانت أغلب أسرار العمل الحزبي والجهادي تنتهي الى‏ الشيخ راضي بشكل مباشر ، كسياقات وضوابط تنظيمية أو بشكل غير مباشر ، كعلاقات اجتماعية وحزبية متداخلة .
        فتمَّ - وللأسف الشديد - هدم عدّة خطوط كانت تقودها شخصيات ريادية ذات تأريخ رسالي وجهادي حافل يحظى‏ بالإحترام والاكبار .
        كان الهدم مستمراً وكانت قلوب الرجال تتشظى‏ قلقاً على‏ مصير الفتيات المؤمنات المجاهدات . فكلما حاول بطلٌ أن يقفل خطّاً من الخطوط وينهي انهياراته وتداعياته جاء شيخ راضي ليكشف أسراره ويفتحه من جديد .. وهكذا .لذا استأصلوا أغلب المواقع الرئيسية والحساسة في هيكلية العمل التنظيمي والجهادي لهذه المدينة الباسلة ، ولم يسلم من هذا الحصاد المر الّا مَنْ هرب خارج العراق ! ف «مَنْ انقاد الى‏ الطمأنينةِ قبل الخُبْرَ، فقد عرضَ نفسه للهلكة ، وللعاقبة المتعبة»
        - البحار 78 / 364
        نعم .. هكذا تم وأد ومصادرة رأسمال مدينة الثورة الصابرة البارّة لدينها وشعبها ..
        وهكذا تمّ سحق أعز «ثروة» تملكها هذه المدينة الثائرة ، مدينة الصدر الشهيد .. حيث تم استئصال أغلب خطوطه وحلقاته التي لم تتأصل جذور بعضها بعد .
        ولا يفوتنا أن نذكّر بأننا سنتطرق الى‏ بحث ودراسة خلفيات هذه الكارثة في حلقة الشهيدة البطلة (كميلة شرقي) من مذكرات هذا الرقيم .. لانه وبالرغم من‏ - إحدى‏ الزينبيات اللاتي كانت - ومازالت - محل فخر واعتزاز مدينة الثورة .. هي أخت الشهيدة جميلة شرقي والشهيد عبدالامير شرقي . وهي زوجة شيخ راضي الثالثة ، وإحدى‏ ضحاياه ! ارجع الى‏ الجزء الثاني من كتابنا «مذكرات سجينة» .
        التضحيات الكبيرة والهائلة التي قدمها أبناء هذه المدينة المحتسبة - كما هو حال العراق بأكمله - كان هناك نوعٌ من الفراغ وعدم التكافؤ بين حجم التضحيات وحجم المكاسب .. وبقراءة عمودية سريعة لخلفيات أغلب هذه الخسائر ، سنجد وبسهولة أن الأسباب واضحة ، بل وواضحة جداً .
        وما شيخ راضي گعيد وعبدالرزاق وموحان وسعد إبراهيم البصري ومحسن الساعدي إلّا نماذجُ من الاختراقات الكارثية في مدينة الثورة - لوحدها - والتي راح ضحيتها رجالٌ أقل ما نقوله بحقهم هو أنهم كانوا رهباناً في الليل فرساناً في النهار

        http://www.nahrain.com/d/culture/sajina/sj6.html

        تعليق


        • ولمن اراد ان يعرف حجم الكارثة الحقيق من خلال الاطلاع على هذه النماذج من قصص لبعض السجينات.....

          http://www.iraker.dk/makalat/sajena.htm


          رابط الكتاب ....


          ليطلع على كيفية استئصال طلبة كليات الطب والصيدلة والهندسة وخيرة الشباب وكيف ان الكثير من مسؤولي الخطوط والتنظيمات كانوا في حقيقة الامر.....ضباطا في اجهزة الامن او المخابرات ليس الا !!

          تعليق


          • نكمل على بركة الله.....
            تصل قيادة الدعوة في الداخل الى قناعة متاخرة بضرورة كسب الجيش لانه هو من يحسم المعركة وبعيدا عن موافقة قائدها في عمان!
            لذا سيتفاجأ النظام بحجم التنظيم العسكري لاحقا !!
            لكن المشرف على الخط العسكري هو المنصور ديكتاتور الداخل المتهور الذي سيسقط في الفخ !!




            الملفات المرفقة

            تعليق


            • ويتبين ان السفارات العراقية في الخارج ماهي الا اوكار مخابراتية تسجل كل شاردة وواردة وتعمل بدعم تلك الانظمة !
              فكيف تغفل او يخفى عليها حركات (التمويه) السذاجة التي تقوم بها الدعوة لتجتمع في عمان او الكويت او السعودية او غيرها..؟؟؟
              علما ان تلك الانظمة تتدخل بالشان العراقي منذ الخمسينات وربما قبل ذلك باوامر بريطانية وكثيرا ماقامت سفاراتها بتمويل ومساعدة انقلابيين وكثيرا ماساهمت في تغيير الحكم في العراق فكيف تخفى على قيادة الدعوة وعلى شخص مثل السبيتي مثل هذه الامور البديهية؟؟؟
              الا ان كان هو.....طرفا فيها !!


              الملفات المرفقة

              تعليق


              • وعن معاناتنا عموما والمساكين الذي انخرطوا في الدعوة خصوصا تحدث تقرير للدعاة من الداخل للقيادة ربما ضحكت منه كثيرا لان عمل رديفها في القسم العربي لاذاعة طهران كان جديا وزاد معاناة عراقيي الداخل !!



                نقتبس منه مايخص الاذاعة....



                الملفات المرفقة

                تعليق


                • ومرة اخرى تقف قيادة الدعوة حائلا امام توجيه ضربات قوية تكسر ظهر النظام وتزلزل اركانه.....
                  حتى يكشف افراد التنظيم العسكري ويقدمون كالاضاحي الى منصات الاعدام !!



                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • ووقفة مع اهمية التنظيم العسكري واهميته !
                    ومحاولة انقلابية ناجحة لولا ان قيادة الدعوة علمت بها !!
                    سنلاحظ لاحقا اكتشاف ان فائز سميسم المراسل المشهور بابي حوراء ماهو الا عميل لمخابرات النظام وهو الذي عبر الحدود برفقة حسين الشامي !!
                    تصل الخطة للنظام وتنقلب الامور راسا على عقب !!
                    ويبدا الملثمون بتشخيص الضباط المتعاونون والاهالي ويتم اعتقالهم !
                    لعلنا نفهم الان سبب رفض المقبور السبيتي قائد الدعوة الانفتاح على التنظيم العسكري ! حيث يعلم انه وحده القادر على التغيير بدلا من اكاذيب المرحلية التي كان ينظر لها ضحكا على الذقون !!






                    ووجبة اعدامات جديدة !!
                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • ومرة اخر يعود الحديث عن التنظيم العسكري !
                      فقد تبين ان الحاجة كانت ماسة اليه عام 63 !
                      وكان هناك اقتراح اخر عام 71 !!!
                      لكن كل تلك الاقتراحات كانت ترفض كما رفضت الدعوة الوقوف الى جانب المرجعية ضد النظام اول انقلابه ولما يتمكن من تثبيت اقدامه وتاسيس اجهزته القمعية !
                      لكنه(حزب الدعوة) قرر المواجهة في قمة ضعف الدعوة وقمة قوة النظام !!




                      ويتبين كذلك مما ورد اعلاه ان المرجعية لم تكن بعيدة عما يجري ومنغلقة على نفسها كما يشيع بعض اعدائها الماجورين !
                      وهذه هي صورة الفتوى المشار اليها اعلاه...


                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • وكثيرا ماوجه رموز الدعوة لغيرهم تهمة (العمالة لايران)!!!
                        وبرروا خروجهم من ايران وعدم توليتهم منصب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي شكل في ايران بانهم رفضوا القتال ضد الجيش العراقي !!!
                        ويدعون انهم لم يتلقوا اي معونات ودعم من الحكومة الايرانية بسبب ذلك بخلاف غيرهم !!

                        والحقيقة انهم وكالعادة ذهبوا يتلقون التعليمات من عمان !!
                        ولحاجة النظام الى عيون له هناك امرهم السبيتي من عمان بانشاء معسكر داخل ايران !
                        فانتقلوا وانتقل معهم عملاء النظام ومن بينهم اهم مراسل للحزب بين الداخل والخارج كما اشرنا سابقا !!
                        وبعد ظهور كثرة الاختراقات داخل الحزب يفقد سمعته واحترامه داخل ايران وتسوء العلاقة مع الحكومة وتقرر بعد فضيحة 82 استلام معسكر الاهواز منهم !!



                        الملفات المرفقة

                        تعليق




                        • لاول مرة تظهر على السطح بعض الاسماء


                          لاسيما مثل ابراهيم الجعفري كعضو لجنة اما قيادات الدعوة في الداخل والخارج فهم كثر ولازال الكثير منهم حتى اللحظة احياء يرزقون بين مبتعد او مبعد او راض بما هو عليه مع صعود اخرين على اكتافهم فجأة الى هرم القيادة كما نحى صدام الجميع وقفز الى قيادة البعث وهو العضو المغمور حتى بعد انقلاب تموز الاسود عام 67 !!

                          تعليق


                          • ومع جانب من خطة العمل التي وضعتها مديرية الامن ضمن تقرير عن الاحزاب الدينية مفصل ....

                            الملفات المرفقة
                            التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 05-03-2010, 04:44 PM.

                            تعليق


                            • نماذج من وثائق عائدة لاجهزة النظام المقبور تتحدث عن عملائها في الدعوة...










                              تعليق


                              • وبدات الدعوة تتنفس وتتصرف بموضوعية بعيدا عن سطوة السبيتي وديكتاتوريته التي دمرت شيعة العراق قبل ان تدمر الحزب !
                                ولكن هل سيدوم ذلك..؟؟؟؟؟
                                وهل يتمكن الشيوخ حديثوا الخبرة بالسياسة ودهاليز المخابرات من التغلب على الاعيب السبيتي ومن يقف خلفه..؟؟



                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X