الامر الاخير أن بعض الاحزاب تطرح نفسها كأحزاب قومية وليبراليه وأشتراكية وشيوعية هذة أحزاب واضحة المعالم وأسمائها تدل على نفسها ولاتدعي الدين أو تتبناة ولكن الخوف ممن يتلبس بالدين وهذا هو أخطر مايكون على الأمة وعلى الدين، لأن هذا الحزب هو لايؤمن بالمسلمات التي هي تعتبر من صلب الدين ولهذا ننبه الجماهير من هؤلاء المتلبسين بالدين وقد لا تعرفهم حتى قواعدهم وكوادرهم الذين هم داخل الوطن بسبب الظروف الامنية التي كانت في عهد النظام ، ولقد قام هذا الحزب بأقصاء مجلس الفقهاء من تركيبة حزبهم ، ولكي نتحدث بوضوح أكثر ولا نشتت ذهن القارئ الكريم ونضع النقاط على الحروف ونقول لهم ما أقصده هو الحزب المعروف الذي طالما ركب النظام كل الاعمال التي كانت تقوم بها كافة تيارات المعارضة بأسمه، الا وهو حزب الدعوة الاسلامي أيها الاخوة قد تستغربون هذا الحديث الا أنة هو الواقع بعينة وهذة مصيبة كبرى لايعرفها الكثيرين من أن هذا الحزب أسمة أسلامي والكثيرمن كوادرهم قد لايعرفون ذلك وتنطلي عليهم بعض الشخصيات الذين يتظاهرون بالدين والتدين ولكنهم لايؤمنون بما يؤمن به المذهب الشيعي، قد يكون كلامي غريبا على البعض، ومن أراد التفاصيل عن ذلك فليسئل العراقيين الذي كانوا هم في الخارج ، وبالخصوص الذين كانوا في أيران ومنهم السيد الحائري لماذا أنسحب من هذا الحزب؟
والشيخ الاصفي لماذا أنسحب من هذا الحزب؟
لذلك أخذوا يبحثون عن شخصية تناسبهم في أضفاء الصبغة الشرعية لعملهم،وجدوا ظالتهم بالسيد البيروتي، لان بعض أفكار البيروتي تناسبهم لذلك تمسكوا به، ولذلك تراهم بين فترة وأخرى يختارون عمة جديدة تناسبهم وحتى الشهيد الصدر الأول رحمة الله، أيضا أنسحب من هذا الحزب بعد أطلاعة على أفكارة الهدامة ، وكذلك شواهد الكلام أن هذا الحزب قد تعرض لانقسامات عدة في الفترة الاخير قبل سقوط النظام بسنوات ، ومن أراد الحقيقة فليقرأ كتاب قرار الحذف الذي قام بأعدادة ثله من كوادر الحزب الذين تركوا هذا الحزب وفي هذا الكتاب أستفتاءات لكثير من العلماء ، ونشر هذا الكتاب بمباركة السيد الحائري والمصدر الاخر للمراجعة هو الشيخ المعروف فاضل المالكي يمكن مراجعتة والاستفسار عن هذا الامر وكذلك كتابهم الموسوم بثقافة الدعوة ولا أتذكر الأن الصفحة لأني في بلد والكتاب في بلد أخر والكتابان موجودان لدي ثقافة الدعوة وقرار الحذف صراحة لايؤمنون بزيارة أضرحة الأئمة عليهم السلام كما هو حال الوهابية بالضبط ، وأذا رأيتهم يفعلون ذلك فأما نفاقا وأما لايعلمون بثقافة الدعوة الحقيقية ، والأمر الاهم في ثقافتهم وهو أخطرها فهم لايؤمنون ببيعة يوم الغدير المشهورة ويأتون بتبريرات واهية يفندها حتى الاطفال والتي ألف فيها الأميني فيها كتابا من أحد عشر جزءا.
لأن جذورهذا الحزب أيها الأخوة هو من حزب التحرير السني المعروف والمنتشر الان في أوربا بالخصوص. وهذا الحزب هو أخطر مايكون على العراق وعلى المذهب الشيعي بالخصوص لأنة سوف ينخر الشيعة من الداخل لأن أبناء الوطن العزيز لايعرفون هذا الحزب جيدا . علما بعض هذة الأفكار غير مذكورة وخاصة حول قضية الغدير ولكن يمكن مراجعة أصدارت دار البلاغ والتي مركزها في الكويت والتي كانت سابقا باسم دار التوحيد