إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طبعا لم نخرج عن الموضوع كما قد يتبادر للذهن لاول وهلة !
    -----------------------------------------------------
    شبكة العراق الثقافية
    من عرفها فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي بؤرة من بؤر حزب الدعوة !!
    لندع الحديث لمرتزقة الحزب يتحدثون ببلاهة عن قناة الشعبية وعبد الرحيم النصر الله !!
    شخصيآ لا اعلم من هو مؤسس القناة الشعبية
    لكني بعد الحادث الذي حصل لحرس القناة وردتني معلومات مذهله
    فقط تبين ان جميع الحراس هم اعضاء شعب وفروع وقد فعلوا مافعلوا
    بأهالي الناصرية فقد حاول اربعة منهم اقامة مراسيم عزاء
    الا ان اهالي الناصرية منعوهم من ذلك
    ان تمتلكوا اية معلومات عن القناة افيدونا
    فمن الاسماء التي وردتني المدعو ابو قيصر والذي منع من اقامة مراسيم عزاء لزوار الحسين
    بعد وفاتهم بحادث مروري وبينهم جبار مهلهل و عبد الرحيم النصرالله وغيرهم
    وجميعهم يعملون حراس في تلك القناة وتم قتلهم ترى ماذا كانوا يمارسون اضافة لعملهم هذا
    وانا على يقين عند بحثكم ستكتشفون ان ممول ومؤسس القناة ستجونه بعثيآ ولاغبار
    يجيبه اخر
    الأخ الكميت..
    تحية.. معلومات عن الفضائية الشعبية أنقلها بالنص من شبكة النت..
    الوطنية العراقية - عمان : كشفت مصادر عراقية مطلعة في عمان أن مباحثات جرت في العاصمة الأردنية بين قوى سياسية و شخصيات عشائرية وحزبية عراقية من جهة ، ومسؤولين ليبين يمثلون حركة اللجان الشعبية ــ التي تتبنى نشر فكر الرئيس الليبي معمر ألقذافي ــ من جهة أخرى .
    وقالت تلك المصادر أن المباحثات تمخضت عن اتفاق نهائي بين الجانبين لإطلاق قناة ( الشعبية ) الفضائية
    ، والتي بدأت بثها التجريبي مؤخرا على القمر المصري النايل سات .
    وأكدت تلك المصادر أن الشخصيات الليبية اشترطت على الجانب العراقي لتوفير الدعم المادي بالكامل للفضائية ( العراقية الجديدة ) ، التزام الأخيرة في سياستها في الترويج للنظرية الثالثة في العراق ، والتي نادى بها ألقذافي في كتابة الأخضر.
    وبينت المصادر أن كادر الفضائية الجديدة التي سيرأس مجلس إدارتها عبد الرحيم النصرواي ــ وهو عراقي الجنسية مقيم حاليا في النرويـج ــ تم تدريبه في طرابلس خلال الأشهر الماضية .وأوضحت أن قناة ( الشعبية) الجديدة ستتم إدارتها من عمان وطرابلس
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    طرابلس : احمد الياسري
    باشرت قناة " الشعبية " الفضائية بثها التجريبي من بغداد على القمر العربي نايل سات بدعم وتمويل من حركة اللجان الشعبية التي تتبنى نشر فكر الزعيم الليبي معمر القذافي في المعمورة . وكانت المباحثات التي جرت في كل من عمان وطرابلس بين اطراف عراقية وليبية قد تمخصت في الاتفاق على اطلاق القناة شريطة ان تتولى ليبيا الدعم المالي لها مقابل الترويج للنظرية الثالثة في العراق .
    وسيرأس مجلس ادارتها عبد الرحيم نصراوي الذي كان مقيما في النرويج وكادر تم تدريبه في طرابلس . مما يذكر ان لليبيا تياريين سياسين يتبنيان فكر العقيد القذافي هما حزب العدالة والتقدم والحركة العراقية للديمقراطية المباشرة .

    فهل يمكن استقاء التوجه والخط السياسي للفضائية بعد هذه المعلومات.. أظن أن الأمر واضح وضوح الشمس.. فهي قومية من النوع البعثي الليبي القذافي الصدامي اللعين!!!!!!!!!!!
    السلام عليكم في الحقيقة اخي الكميت انا اعرف جبار مهلهل وكان عضو قيادة في حزب البعث ومن المقربين من النظام لكن الذي قتل في قناة الشعبية هو ابنه الاكبر (علي ) وهناك اخبار تقول بأن جبار مهلهل نفسه يعمل ظابطاً في بغداد والله اعلم
    وللمزيد ادخلوا صفحة القوم !
    http://www.iraqcenter.net/vb/27347.html
    وستجدون الكثير مثل نعي هيئة علماء المجرمين لحادثة اغتيال النصر الله مثلا !!
    ------------------
    الاردن
    ليبيا
    القذافي
    حزب البعث
    حسين الشامي ....القيادي في حزب الدعوة ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الدينية !!!
    ما الذي جمع كل هؤلاء ..؟؟؟
    ولماذا نجد بين الفينة والاخرى ارتباطا بين الدعوة وعمان وطرابلس القذافي ؟؟

    تعليق


    • جميل ان يعرف المرء قدره فلا يخوض فيما ليس له به علم....او انه يعلم ان لاطاقة به لدفع مايقر به اهل الدار ....(واذا صار شاهدك من بيتك...)!!

      ومع ان مناقشة بعض ماورد في كتاب السيد محمد باقر الحكيم من قبل يتيم الحزب لاعلاقة لها بالموضوع ....فان اثبات زيف مانسب لسماحته من (ادعاءات وتناقضات)...يكشف عن نوايا وخلفيات يتيمنا هذا !
      مع جل اعتزازي واحترامي لرأي أحد الاخوة المؤمنين في المنتدى الذي أوصاني بأن أتبع منهجية الحوار في طرح المواضيع
      ونبهني على عدم التركيز على نقاط لا صلة لها بالموضوع مما يقطع تسلسل الافكار المطروحة

      خصوصا وانه يرى ان القاريء الكريم عندما يشاهد مثل هكذا تقاطعات فلن يستطيع التركيز في المواضيع المطروحة مما يجعله يفر من الموضوع وبالتالي لا تحصل الفائدة المرجوة منه كما حصل في قضية الخاقاني التي لم نستطع اكمال الفصل الاخير منها مع الاسف والذي سنوكله الى وقت آخر في موضوع مستقل هنا او في محل آخر ان شاء الله تعالى.. وإن كان في كل ما ذكرناه الفائدة والكفاية.
      وقد دلني مشكورا على موضوع كتبه سماحة الشيخ ابو محمد العاملي مشكورا عليه بعنوان منهجية الحوار يمكن للجميع مراجعته والفائدة منه
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=28173

      لكنني احتفظ بحق الرد على بعض الامور المهمة والتي تطرح هنا من اخينا الكاتب المحترم حفظه الله تعالى وهدانا واياه الى سواء السبيل....

      طبعا انا عرفت قدري ومنزلتي لا لأنه لا علم لي بما أخوض به ولكن لتحصيل ذلك العلم أحتاج الى وقت وجهد وهمة ومصادر وتدقيق وفحص ومقارنة وعرض باسلوب علمي بعيد عن الاقتطاع والتدليس والخداع... وقد وضحت كثير من الاسباب عن ذلك...

      وكيف كان الخوض في ما كتبه السيد الحكيم رحمه الله بعيدا عن اصل الموضوع!! وهل طرحت موضوعه كله للنقاش حتى يعيب علي الكاتب انتقاده وكشف التناقضات فيه؟!!!

      أما نواياي فأتركها لربي ولنفسي ولا يحق لأحد أن يحاسبني عليها!!! وإلا فكيف لا يقبل الحساب عليها كاتبنا المحترم؟!!!

      اما قضية حوض تيزاب دخيل التي تهرب منها وحاول ان يرمي بكرتها في ساحتي فان السبب بسيط يكمن في عدم وجود اي مصدر سوى (قيل) لكل هذه القصة التي اضحت حينها من المسلمات نتيجة تعاطف الشارع مع الدعوة التي (اسسها وقادها السيد الصدر) كما كان الشارع يسمع ويعتقد دون ان يفكر احد بتكذيب الخبر او السؤال عن مصدره وهم لايعلمون اصلا مصدر قصة ان السيد الصدر هو القائد والمؤسس ولاعتب على الناس فان مثل هذا الامر كان خافيا ومنطليا على مثل الشيخ الكوراني !!!
      انا لم اتهرب منها لأن اثباتها وعدمه لا يغير من الحق شيئا ولم أرمها بساحتك بل هي بقت عندك تراوح مكانها مع كل ما تعرضه انت مشكورا من ادلة وان كانت لا تعني لي شيئا ولم أكلف نفسي بمراجعتها وسأترك ذلك للزمن لعلي اخوض في حوض (التيزاب) واجلب لك ذلك ممن ذكرته انت ، فتأمل!!!

      ويبقى السؤال مفتوحا ومطروحا للجميع....للباحثين والقراء وللتاريخ
      من نقل للعالم تفاصيل الحوار بين عبد الصاحب دخيل وناظم كزار ثم كيفية القاءه في حوض التيزاب ؟؟؟؟
      وهذا السؤال يبقى مطروحا على الكثير من القضايا وليس يخص (التيزاب) ولا داعي لملئ الصفحات بالشواهد فالقاريء اللبيب يفهم ويعرف ذلك!!!

      ماهو بين قوسين في لغة الكتابة يعني واحدا من امرين ...التحفظ على الكلام المحصور بين القوسين او نسبته الى مصدر اخر وهذا من بديهيات الكتابة ايها (المثغف)!!
      لاطهارة الخاقاني ولا عليه لعائن الله من كلامي !
      الشهادة بطهارة الخاقاني من كلام السيد الحائري وعبارة اللعن من قبلك وانا لاعلاقة لي لا بالتطهير ولا باللعن لمجهوليته من قبلي انما اورد ذكر الموضوع لاثبات التناقض في المواقف وعدم الاعتداد بشهادة السيد الحائري عندكم اذا اقتضت المصلحة !!
      كل مرة يوقع الاخ نفسه في مأزق من حيث يشعر أو لا يشعر!!!

      أولا : أنا لا أنطق كلمة (مثقف) هكذا (مثغف) والاخ يعرف من يتلفظها هكذا !!!

      ثانيا : جميل ما تقوله انك تنسب (اللعن) الى مصدر آخر بدليل أنك حصرت اللعن بين قوسين!!! فهلا دللتنا على ذلك المصدر؟؟!!!
      إن كان الخاقاني فقد وضحنا بما فيه الكفاية وناقشنا ردوده منها، وللعلم انك لم تجبنا على مصدرك عندما سألناك حينها لما عرضته مشكورا من ورقتي رسالة الخاقاني ورسالتي السيد الحائري حول موضوع الخاقاني والتي تحمل احداها رقم الصفحة (912) فهلا دللنا على الكتاب الذي يذكر فيه هذه الرسائل ، فنكون لك من الشاكرين.

      ثالثا: اما قولك ان التطهير واللعن لا علاقة لك به لمجهوليته لك!!! فكيف تناقش ما ليس لك به علم وتجهله؟!!!

      رابعا: وكيف تسمح لنفسك مرة اخرى ولم يفت كم سطر على مشاركتك وانت تقول:

      واترك للقارىء ان يستنتج حقيقة (طهارة النعماني)....(عليه لعائن الله)!!!
      http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=594
      وقبلها وصفت النعماني بـ(الوضيع) وغيرها؟؟!!!

      فكيف يكون اللعن من (قبلي)؟!!!

      يا سبحان الله أعتقد أنك إما لا تتذكر ما تكتبه أو ماذا تريد أن نضع ذلك؟؟!! اترك للقاريء الكريم وضعه في أي خانة من خانات الافتراء والكذب المتعمد والتقول علي؟!!!

      اما :

      اعاد علي بعض الاخوة سؤالا مقتبسا من رد يتيم الحزب مفاده
      إقتباس:
      فهل رأيت أنت الشمس!!! على هذا فأشهد أو فدع!!! يا ناصري!!!
      غدا سيأسلك الجبار أرأيت ؟ أسمعت عمن رأى!!!! ما هذا التناقض!!!
      هل رأيت أنت ؟!!! هل سمعت أنت عمن رأى!!!
      اقول انما طلبنا هذا بخصوص قصة حوض التيزاب لان المصدر هو (قيل!
      ولايجوز تعميم هذا الامر واطلاقه والا فلم نر رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله مثلا !!
      اما ماطرحناه وناقشناه فهو امور استدللنا في اغلب الاحوال على تصديق اصحاب الشان لها اما بذكرهم لذات التفاصيل تماما او بما لايخالف مدعى الاخرين او بالسكوت الذي ينم عن الرضا لاسيما مع تصديهم للرد على امور اخرى لم يقبلوا بها فيعد السكوت عن غيرها تسليما !
      كمثال قضية انسحاب الشهيد الصدر من الحزب وقد راينا انكار يتيم الدعوة للموضوع وتكذيب ما اورده السيد الحكيم وقطعا لم اكن حاضرا لاشهد لكن استدللت بما نقله من وثقتهم الدعوة واشادت بهم كالنعماني او الاديب مثلا !!
      ولايجوز ان يقال
      إقتباس:

      طيب تاريخ الحزب يقول هذا وغير هذا !!! لماذا لا تقبله؟!!! أم ما يناسب ذوقياتك فقط تقبله؟!!!
      لان الحزب قال ان الصدر هو من اسس وقاد الحزب فناقض نفسه وعجز عن اثبات ذلك وقامت الادلة القطعية على خلافه فرددناه!
      وينطبق على الحزب ماينطبق على غيره قاعدتنا المعروفة (الزموهم بما الزموا به انفسهم)!!
      فما يكون دليلا عليهم من وثائقهم لايمكنهم رده ....ومايكون لهم او مايدعونه بحاجة الى اثبات !!
      وهذه مسلمات وبديهيات وواضحات !!
      لن اناقش في هذه البديهيات والواضحات لان فيها من التهافت الكثير!!!
      وقد بينت انني لست مختصا بالرد على مثل هكذا امور ، وان كان ما تريد سنأتي عليها في محلها واحدة واحدة وان طال الزمن!!!

      واما:
      قضية مانسب لوكيل الامام السيستاني في العمارة !
      بفرض صحتها جدلا فلاادري كيف تعني (الحواشي والابناء والاصهار) وتثبت نظرية الحزب الحاكم وتشظياته ؟؟؟
      عموما....رددت على الوهابية والصرخية في حينه والقضية احط من ان يرد عليها !
      يا سبحان الله بفرض صحتها قمت بالرد!!! فلماذا ترد على موضوع تفترض عدم صحته؟ انت فقط طبعا!!
      وهذا واحد من الامثلة عن الحواشي والاصهار والاولاد!!! وقد عرضنا لك الكثير منها بالوثائق ، وسنعرض لك الكثير الآخر بالوثائق ومن نفس كلام من تطمئن أنت لهم ، وسترى كيف سينقلب السحر على الساحر!!!

      وقبل العودة الى السياق بعد تقهقر يتيمنا وترنحه امام المشاركات الاخيرة
      سيأتيك مني ما سيجعلني واقفا سويا لا تستطيع انت وامثالك على ترنحي!!!

      اما موضوع الحكومة فهو من اختصاصك ، خصوصا وان لديك من يعينك في (كلية القانون والسياسة) ، وحقيقة يا اخي السياسي الكبير أنا اعترف لك انني لست من اهل السياسة ، فلها اهلها وناسها ، ومهما حاولت من محاولات حثيثة عن ابعاد بعض الرموز فهذا لن ينفعك ابدا ، لعله ينفعك هنا ، أما في الواقع فأنت واهم!!!

      ولن ينفعك قولك:
      طبعا لم نخرج عن الموضوع كما قد يتبادر للذهن لاول وهلة !
      لانك صحيح لم تخرج حيث ان (المنهج) و(الخط) يحتمان عليك البقاء في نفس الدوامة!!! ولم اكلف نفسي بمطالعة (مطولات) معروفة الغايات معلومة الحال في الواقع المعاش وان كنت مشكورا هنا وتختصرها بإسلوب (منهجي) و(مخطط) فجزاك الله تعالى على ذلك خير!!!
      لكن هذا حشو كلام يعلمه القاصي والداني!! على أي حال استمر حبيبي!!! لكن اعذرني انا لن اجاريك في خطتك ومنهجك!!!

      بل سوف اعرض لك (المصدر) الذي اخذت أنت منه (عليه لعائن الله) فارتقب انهم مرتقبون!!!

      تعليق


      • شكرا لجهودكم

        تعليق


        • ثالثا: اما قولك ان التطهير واللعن لا علاقة لك به لمجهوليته لك!!! فكيف تناقش ما ليس لك به علم وتجهله؟!!!
          سبحان الله متى ناقشت ؟

          تركت قضية الخاقاني لك دون ان ابحث هل ان الخاقاني الذي تكتب عنه هو نفسه المعني ام لا !!
          انا اوردت مايخص حصول التناقض بين شهادة الحائري بطهارة الخاقاني وبين ما اورده النعماني في كتابه !
          فافدتنا انت بان حتى لو شهد للخاقاني مثل الحائري فان هذا لاينفع فنفعنا برد اي استشهاد لك بالحائري مستقبلا حيث رددت شهادته!

          واعلم انك تفهم هذا وتتعامي عنه لكني اوضح للقارىء ليس الا !


          إقتباس:
          واترك للقارىء ان يستنتج حقيقة (طهارة النعماني)....(عليه لعائن الله)!!!
          http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=594
          وقبلها وصفت النعماني بـ(الوضيع) وغيرها؟؟!!!

          فكيف يكون اللعن من (قبلي)؟!!!
          هنا اعتذر من القارىء الكريم فان المقصود بطهارة النعماني بين القوسين هو طهارة الخاقاني التي شهد بها الحائري !
          فبينت اني اقف في هذه الجزئية بين الشهادة بطهارة الخاقاني الواردة عن السيد الحائري وبين (عليه لعائن الله)التي اردف يتيمنا اسمه بها !!


          يا سبحان الله بفرض صحتها قمت بالرد!!! فلماذا ترد على موضوع تفترض عدم صحته؟ انت فقط طبعا!!
          عيب على من يدعي انه ابن حوزة ومرجعية ان يتبنى هذا النهج في النقاش البيزنطي !
          واضح للقارىء اني قلت اني افترض صحته -جدلا !




          وهذا واحد من الامثلة عن الحواشي والاصهار والاولاد!!!
          سبحان الله يللجراءة !
          وكيل في الامور الحسبية صار من الحواشي والابناء والاصهار ؟؟؟!!!!!

          وكم من وكيل لاتعرف عنه المرجعية الا شهادة اهل منطقته بتدينه ووثاقته وورعه فيطلبون الاذن بان يكون وكيلا يقبض الحق ويصالح وياذن وما الى ذلك !

          افبذلك يكون من الحواشي والابناء والاصهار؟

          التي تروجون لها على ان المرجعيات بيد افراد العائلة والمقربين وان المرجع لايعلم الا من خلال هؤلاء الذين يسيرونه دون وعي وينهبون الحق الشرعي ؟؟


          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            طبعا لم نخرج عن الموضوع كما قد يتبادر للذهن لاول وهلة !
            -----------------------------------------------------
            شبكة العراق الثقافية
            من عرفها فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي بؤرة من بؤر حزب الدعوة !!
            لندع الحديث لمرتزقة الحزب يتحدثون ببلاهة عن قناة الشعبية وعبد الرحيم النصر الله !!
            يجيبه اخر
            وللمزيد ادخلوا صفحة القوم !
            http://www.iraqcenter.net/vb/27347.html
            وستجدون الكثير مثل نعي هيئة علماء المجرمين لحادثة اغتيال النصر الله مثلا !!
            ------------------
            الاردن
            ليبيا
            القذافي
            حزب البعث
            حسين الشامي ....القيادي في حزب الدعوة ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الدينية !!!
            ما الذي جمع كل هؤلاء ..؟؟؟
            ولماذا نجد بين الفينة والاخرى ارتباطا بين الدعوة وعمان وطرابلس القذافي ؟؟
            كانت هذه المشاركة الاولى اعلى هذه الصفحة ...وللاجابة على الاسئلة نرجع الى حيث توقفنا ....


            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            والان لنعد الى الوراء قليلا
            ولنتذكر بداية خروج الدعاة من العراق الى ايران بعد ان كاد يقضى على الدعوة التي قضت قبلها على الالاف من خيرة شباب العراق لاسيما من كوادر الكليات الطبية والهندسية وقد اشرنا الى كيفية الكسب على اساس الكم لا النوع والى كم الاختراقات الهائل والذي اذهل المخلصين في صفوف الدعوة وحاولوا جاهدين لاجله تجميد نشاط الدعوة واعادة هيكلتها وتمحيص عناصرها الا ان القائد الديكتاتور من عمان كان يرفض كل ذلك !!!
            ولنسترجع الا هذه الصفحات..


            وللتعرف على مهدي الهاشمي هذا نذهب الى صفحة الهوامش حسب رقم الهامش على اسمه لنجد

            -------------------
            السؤال المحير هنا....
            حزب الدعوة....بكوادره القليلة المفككة المنهكة ...والواصل حديثا الى دولة غريبة ولاول مرة ...لها عاداتها ولغتها وحكومتها وووووو...كيف عرف ان مهدي الهاشمي عميل ليبي وانه مرتبط بالسفارة الليبية ؟؟؟؟
            وكيف خفي ذلك على الحكومة الايرانية التي تستنفر كل قواها انذاك لمجابهة الهجمة البعثية والعالمية في ان واحد؟؟؟
            ولماذا وقف مهدي الهاشمي هذا الموقف من الدعوة مما ادى الى تازيم العلاقة بينها وبين الحكومة الايرانية حتى قررت الدعوة لاحقا ترك ايران والاستقرار في .......لندن ؟؟؟
            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            والان لنعد الى الوراء قليلا
            ولنتذكر بداية خروج الدعاة من العراق الى ايران بعد ان كاد يقضى على الدعوة التي قضت قبلها على الالاف من خيرة شباب العراق لاسيما من كوادر الكليات الطبية والهندسية وقد اشرنا الى كيفية الكسب على اساس الكم لا النوع والى كم الاختراقات الهائل والذي اذهل المخلصين في صفوف الدعوة وحاولوا جاهدين لاجله تجميد نشاط الدعوة واعادة هيكلتها وتمحيص عناصرها الا ان القائد الديكتاتور من عمان كان يرفض كل ذلك !!!
            ولنسترجع الا هذه الصفحات..


            وللتعرف على مهدي الهاشمي هذا نذهب الى صفحة الهوامش حسب رقم الهامش على اسمه لنجد

            -------------------
            السؤال المحير هنا....
            حزب الدعوة....بكوادره القليلة المفككة المنهكة ...والواصل حديثا الى دولة غريبة ولاول مرة ...لها عاداتها ولغتها وحكومتها وووووو...كيف عرف ان مهدي الهاشمي عميل ليبي وانه مرتبط بالسفارة الليبية ؟؟؟؟
            وكيف خفي ذلك على الحكومة الايرانية التي تستنفر كل قواها انذاك لمجابهة الهجمة البعثية والعالمية في ان واحد؟؟؟
            ولماذا وقف مهدي الهاشمي هذا الموقف من الدعوة مما ادى الى تازيم العلاقة بينها وبين الحكومة الايرانية حتى قررت الدعوة لاحقا ترك ايران والاستقرار في .......لندن ؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            والان لنعد الى الوراء قليلا
            ولنتذكر بداية خروج الدعاة من العراق الى ايران بعد ان كاد يقضى على الدعوة التي قضت قبلها على الالاف من خيرة شباب العراق لاسيما من كوادر الكليات الطبية والهندسية وقد اشرنا الى كيفية الكسب على اساس الكم لا النوع والى كم الاختراقات الهائل والذي اذهل المخلصين في صفوف الدعوة وحاولوا جاهدين لاجله تجميد نشاط الدعوة واعادة هيكلتها وتمحيص عناصرها الا ان القائد الديكتاتور من عمان كان يرفض كل ذلك !!!
            ولنسترجع الا هذه الصفحات..


            وللتعرف على مهدي الهاشمي هذا نذهب الى صفحة الهوامش حسب رقم الهامش على اسمه لنجد

            -------------------
            السؤال المحير هنا....
            حزب الدعوة....بكوادره القليلة المفككة المنهكة ...والواصل حديثا الى دولة غريبة ولاول مرة ...لها عاداتها ولغتها وحكومتها وووووو...كيف عرف ان مهدي الهاشمي عميل ليبي وانه مرتبط بالسفارة الليبية ؟؟؟؟
            وكيف خفي ذلك على الحكومة الايرانية التي تستنفر كل قواها انذاك لمجابهة الهجمة البعثية والعالمية في ان واحد؟؟؟
            ولماذا وقف مهدي الهاشمي هذا الموقف من الدعوة مما ادى الى تازيم العلاقة بينها وبين الحكومة الايرانية حتى قررت الدعوة لاحقا ترك ايران والاستقرار في .......لندن ؟؟؟

            الى ماذا تقودنا كل هذه الخيوط ؟؟؟

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              الاخ المحترم

              سبحان الله متى ناقشت ؟
              تركت قضية الخاقاني لك دون ان ابحث هل ان الخاقاني الذي تكتب عنه هو نفسه المعني ام لا !!
              انا اوردت مايخص حصول التناقض بين شهادة الحائري بطهارة الخاقاني وبين ما اورده النعماني في كتابه !
              فافدتنا انت بان حتى لو شهد للخاقاني مثل الحائري فان هذا لاينفع فنفعنا برد اي استشهاد لك بالحائري مستقبلا حيث رددت شهادته!
              واعلم انك تفهم هذا وتتعامي عنه لكني اوضح للقارىء ليس الا !
              نفس طرحك للموضوع ألم يكن مناقشة على أمر أنت تجهله؟؟!!
              حتى أنك تكتب الآن :
              تركت قضية الخاقاني لك دون ان ابحث هل ان الخاقاني الذي تكتب عنه هو نفسه المعني ام لا !!
              أي أنك أتيت برسالتين واثبتهما لنا ـ وقد شكرناك على ذلك ـ وأنت تجهل من هو الخاقاني!!!

              هذا و لكنك لم تجبنا من أي المصادر أتيت بتلك الرسالة مع الاسف ، وأنا أسألك للمرة الثالثة ولم تجب عن ذلك!!!

              وأي تناقض حصل بين ما كتبه السيد الحائري مع ما ذكره الشيخ النعماني؟!!

              وقد اشبعنا الموضوع بحثا مستفيضا ، وأبتدأنا الكلام ـ إذا تراجعه ـ انني سوف أسير مع رسالة ابن الخاقاني للتعرف على أبيه ، وإن كنت قد تعرفت عليه بمجرد ذكرك للرسالة وابتداء بحثي ، لكنني احببت السير في الموضوع وكأنني لا أعرفه.
              إذ كيف ابدأ بالموضوع وأنا غير ملم بخلفيتاه التي تبينت لي منذ بدايته والوثائق التي حصلت عليها لاحقا ، وهذا كله واضح لمن يطلع على ما طرحته من مناقشة لنفس ردود ابن الخاقاني ولم آتي بشيء من عنديات نفسي بل كلما ذكرته كان مؤيدا من قبل ابنه في رسالته!!!

              أما قولي بعدم اعتبار شهادة السيد الحائري بخصوص الخاقاني فالأمر واضح !!
              فإن كان الخاقاني هو ما ذكرته وبينته بالوثائق والأدلة في غير موضوع مفاوضاته مع الشهيد الصدر، وحتى لو قلنا أنه لم يتفاوض مع رحمه الله ، ألا يكفي ما ذكرناه عنه وبينا مواقفه والتي ما زالت موجودة وتسير بخطى حثيثة ، واتخذ من البحرين موقعا جديدا بعد مواقعه السابقة لإكمال (المهمة) التي أوكلت له أيام (زمان)!!!

              فهل تتصور تكفي شهادة السيد الحائري بطهارته عن حضوره مع رجل المخابرات الى المفاوضات مع الشهيد الصدر ، والتي لم يكن نفس السيد حاضرا فيها بل نقل ما نقل بحسب فهمه من مذكرات النعماني التي كتبت بخط يده ، وبناءا عليها كتب السيد الحائري اغلب موضوعه في مقدمة مباحث الاصول عن سيرة الشهيد الصدر اعتمادا عليها!!!
              ويا أخي الكريم نفس السيد ونفس مكتبه في دمشق وضح الأمر وما هو المقصود من رسالة السيد ، فلماذا العناد في هذا الأمر الواضح؟!!!

              فهل تتصور أن رسالة الحائري تكفي في (طهارة) الخاقاني عن كل ما بيناه ووضحناه وعرضناه هنا وسلمناه الى مكتبه الشريف!!

              فهل أنا من يتعامى عن قبول ذلك أم من؟!!!

              هنا اعتذر من القارىء الكريم فان المقصود بطهارة النعماني بين القوسين هو طهارة الخاقاني التي شهد بها الحائري !
              فبينت اني اقف في هذه الجزئية بين الشهادة بطهارة الخاقاني الواردة عن السيد الحائري وبين (عليه لعائن الله)التي اردف يتيمنا اسمه بها !!
              طبعا انا اشيد لك بهذا التصحيح لكلامك !! وإن كنت قد احتملته حينما قرأت ردك السابق قبل مشاركتي الاخيرة ، لكنني احببت ان تصل انت لذلك الخطأ وأردت ان اسمعه منك ، وهذا من الاعتراف بالخطأ وهو فضيلة تحتسب لديك ، وأرجوا أن تتكر مثل هذه الفضائل ان شاء الله تعالى!!

              أما أن تأتي وتحاسبني على ارداف قولي بعد اسم الخاقاني بـ(عليه لعائن الله) !!!

              ألم يكن من المفروض لك أن تحاسب نفسك أولا عن كل ما تقوله هنا وتتلفظ به من الوان الالفاظ !!! ومنها وصفك للنعماني بـ(الوضيع) أم أنك ستخرج علينا وتقول أنك لم تكن تقصد ذلك؟!! وإن قلت فنحن نقبله منك لأنه سيكون اعترافا آخر نضمه لغيره!!!

              لكن حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسِبوا غيركم وزنوها قبل أن توزنوا من كلامك الذي يصدر عن قصد أو عن غير قصد!! هل هذا واضح أم فيه تدليس واغفال للقاريء الكريم؟!!!

              عيب على من يدعي انه ابن حوزة ومرجعية ان يتبنى هذا النهج في النقاش البيزنطي !
              وهذا مثل ما قلته آنفا!!

              ألم يكن من العيب على من يدعي أنه من اتباع المرجعية ويدعي (الدفاع) عنها أن يأتي بكل ما أتيت به من كلمات!!!
              سبحان الله!!! رمتني بدائها وأنسلت!!!
              لماذا تتغافل عن ما تقوله أنت وتحاسب غيرك!!
              ولا عجب !! فأنت تنسب الانحراف لأمة من الناس مجتمعين وعندما نأتيك بمثال بسيط لعين حالهم الذي تحاول أن تصوره ظلما وعدوانا لهم ، فنراك تنبري للدفاع عنهم وكأن هم لم يصدر منهم كل ما ذكرناه وأقروا به على أنفسهم!!!

              التي تروجون لها على ان المرجعيات بيد افراد العائلة والمقربين وان المرجع لايعلم الا من خلال هؤلاء الذين يسيرونه دون وعي وينهبون الحق الشرعي ؟؟
              ومتى (روجت) أنا لما تتقوله علي ؟!!!
              ومتى قلت أنهم ينهبون الحق الشرعي!!! أم أنك تفسر الواقع الذي تعرفه وتتعامى عنه؟!!!

              وسيأتيك لاحقا وقريبا إن شاء الله من (يروج) ومن يفسر الواقع ومن نفس من تدعي أنك تتبعهم ، كما وعدناك وقلنا وإن طال الزمن!! فأرتقب!!
              ولا أدري ماذا سيكون تبريرك لهم حينذاك ، نتركه للمستقبل القريب ان شاء الله تعالى!!!

              أما لماذا هذا الاصرار على (وضاعة) النعماني ، فهذا ما سنتبينه في الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى!!!

              والى اللقاء قريبا!!!

              وقبل الانصراف اذكرك بسؤالي الآخر الذي طرحته لك هنا ولم تجب عليه!!!

              لدينا أحزاب قائمة الآن!!!
              بعضها يعمل في المعارضة وبعضها يحكم في بلاد ما!!
              وهذه الفئتان!!
              بعضها ديني وبعضها لا ديني!!
              وهذا الديني بعضه مسلم وبعضه غير مسلم!!!
              وهذا المسلم بعضه سني وآخر شيعي!!!
              وكلامنا حول هذا الشيعي!!!
              ولنتذكر سؤالي القديم الذي طرحته في هذا الموضوع:

              هل ان حزب الدعوة ما زال يتبنى عدم اعتماد الخط الفقهي في عمله الحركي ام لا؟
              واضيف له:

              هل باقي الأحزاب والحركات التي تعنينا والتي تساهم في الحكومة تعتمد الخط الفقهي بعملهم؟؟؟
              ومن هو فقيه الدعوة والمجلس وغيرها ممن يدعون (الاسلامية) و(الشيعية) على وجه الخصوص؟!!!

              هل ممكن لأخينا الوثائقي الاجابة؟!!!!
              أنا بانتظار الجواب!!!!

              تعليق


              • القيادة النائبة

                بسم الله الرحمن الرحيم

                لأجل هذا أصبح النعماني .... (وضيع)!!

                ذكر السيد الحائري حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه مباحث الاصول ، المطبوع في عام 1986 (واعيد طباعته عام 2005) ، في الجزء الاول من القسم الثاني ، ص 159 ـ 160 قضية:




                القيادة النائبة

                وكذلك في كتابه (الشهيد الصدر سموّ الذّات وسمو الموقف) المطبوع عام 2006 ، في ص149:

                ولعلّ خير ما كتب عن اعتقال السيّد الشهيد في رجب، وما اكتنفه من أحداث سابقة ولاحقة، هو ما كتبه الشيخ محمّدرضا النعمانيّ حفظه الله. وإليك نصّ كلام الشيخ مع تغيير يسير:
                ثم يستمر سماحته بعد أن يقطع النقل ويضيف عليه رسائل الشهيد الصدر الى الامام الخميني والى الشعب الايراني المسلم ومن ثم يستعرض نداءات الشهيد الصدر الثلاث التي وجهها للشعب العراقي المسلم ، ثم يضيف في ص211:
                ولنترك أخيراً الحديث للشيخ محمّدرضا النعمانيّ ـ حفظه الله ـ كي يكمّل لنا قِصّة الاستشهاد؛ ذلك لأنّ الشيخ النعمانيّ هو التلميذ الوحيد الذي عاش في بيت الاستاذ الشهيد في أيّام احتجازه في البيت، التي اتّصلت باستشهاده، فلنقتطع هنا للقارئين مقاطعَ من نصّ كلامه مع تغيير يسير....
                ثم يستعرض قضية (القيادة النائبة) في ص 219 ـ 221 :
                القيادة النائبة:

                والسيّد الشهيد حينما بدأ التحرّك بقصد الإطاحة بحكم الطاغوت وإعلاء كلمة الله، اعتقد أ نّه هو بنفسه لن يوفّق لتحقيق الهدف في حياته؛ لأنّه يعرف صدّاماً وطبيعته الإجراميّة، ويعرف النظام الحاكم وقساوته؛ ولذلك فقد وضع مخطّطاً لاستمرار وإنجاح الثورة ـ وإن كان لم يوفّق لتنفيذه ـ بعد استشهاده: وهو ما أسماه بـ (القيادة النائبة). وعلى أيّة حال، فتخطيطه لاستمرار الثورة وكذلك تخطيطه لُاسلوب الشهادة كان على هذا النحو:
                قرّر السيّد الشهيد تشكيل القيادة النائبة التي كان من المفروض أن تقود الثورة في حالة فراغ الساحة من نفسه الزكيّة، وكان تصوّر السيّد الشهيد الأوّليّ لفكرة القيادة النائبة كالتالي:
                أوّلًا: يقوم السيّد الشهيد بانتخاب عدد محدود من أصحاب الكفاءة واللياقة ينيط بهم مسؤوليّة قيادة الثورة بعد استشهاده.
                ثانياً: يضع السيّد الشهيد قائمة بأسماء مجموعة اخرى من العلماء والقياديّين الرساليّين، ويكون للقيادة النائبة التي انتخبها السيّد الشهيد اختيارُ أيّ واحد منهم حسب ما تقتضيه المصلحة؛ ليكون عضواً في القيادة، كما أنّ للقيادة اختيارَ أيّ عنصر آخر لم يرد اسمه في هذه القائمة؛ لينضمّ إليها، وذلك على حسب متطلّبات وحاجة الثورة.
                ثالثاً: يصدّر السيّد الشهيد عدّة بيانات بخطّه، وتسجّل ـ أيضاً ـ بصوته يطلب فيها من الشعب العراقيّ الالتفاف حول القيادة النائبة وامتثال أوامرها وتوجيهاتها.
                رابعاً: يطلب من الإمام القائد السيّد الخمينيّ دعم القيادة، بعد أن يوصيه بهم.
                خامساً: في المرحلة الأخيرة يقوم السيّد الشهيد بإلقاء خطاب في الصحن الشريف بين صلاتي المغرب والعشاء يعلن فيه عن تشكيل القيادة النائبة، ويعلن أسماء أعضائها، ويطلب من الجماهير مساندتها ودعمها. وقد أمرني السيّد الشهيد بشراء مسدّس؛ ليستفيد منه في حالة منع الأمن له من الخروج إلى الصحن الشريف، وكان يقول: «وسوف أستمرّ في خطابي حتّى تضطرّ السلطة إلى قتلي في الصحن؛ لأجعل من هذا الحادث بداية عمل القيادة النائبة».
                وكان يقول: «ليس كلّ الناس يحرّكهم الفكر، بل هناك من لايحرّكه إلّا الدم»، يعني: أ نّه ـ لاشكّ ولاريب ـ لو أنّ الآلاف من أبناء العراق يرون السيّد الشهيد ـ بهذا الوجه المشرق بالإيمان والنور ـ صريعاً في صحن جدّه، والدماء تنزف من بدنه الشريف، فسوف يتأثّرون بالمستوى المطلوب الذي يتوقّعه السيّد.
                وظلّ السيّد الشهيد يفكّر ويخطّط في الوسائل الكفيلة بانجاح مشروع القيادة النائبة، ولم أرَه طيلة فترة الحجز اهتمّ بأمر كاهتمامه بمشروع القيادة النائبة، فقد كان يعلّق عليه الآمال، ويرى فيه الحلّ للمشاكل التي قد تواجه الثورة في مسيرتها نحو تحقيق حكم الله في الأرض، وذلك بعد فراغ الساحة منه بعد استشهاده.
                ولكن «ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه»، فلأسباب خارجة عن‏ إرادة شهيدنا العظيم لم يقدّر لمشروع القيادة النائبة أن يرى النور. ولاحول ولاقوّة إلّا بالله العليّ العظيم.

                تعليق


                • ويذكر الشيخ النعماني القصة في كتابه (الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار) المطبوع عام 1996، في ص 308 ـ 311 هكذا:

                  القيادة النائبة:

                  وفي الفترة الأخيرة من أيّام الحجز كان السيد الشهيد رحمه الله مهتما بقضيّة ملئ الفراغ الذي سيحدث بعد استشهاده، فمن سيواصل المسيرة؟ ومن سيقود الثورة؟ ومن يستثمر دمه الطاهر لخدمة الإسلام؟
                  ولم تكن الخيارات المتاحة له (رضوان الله عليه) كثيرة؛ وذلك لأن التجربة المرّة أثبتت أن الساحة تفتقر إلى القيادة الرشيدة التي ستستثمر دمه وتواصل المسيرة بحكمة وشجاعة، وخاصّة ساحة المرجعيّة والحوزة التي لم تكن مهتمّة إلا بحياتها الروتينية وأعرافها وأوضاعها الخاصّة، وما تجربة الحجز إلا شاهد حي على صحّة تلك الرؤية إذ لم يتحرّك أحد ممن كان يفترض أنّه سيتحرّك، وهكذا فليس متوقّعا أن تستثمر المرجعيّة أو الحوزة دمه الزكي في حال استشهاده، فكان لابد من عمل ما يكفل قيادة الثورة من ناحية، والاستفادة من دم السيد الشهيد رحمه الله إلى أقصى حدّ في خدمة القضيّة الإسلاميّة من ناحية أخرى.
                  وعلى هذا الأساس جاءت فكرة القيادة النائبة كخيار اضطراري لابد منه، وكان تخطيطه أن تواصل القيادة النائبة قيادة الثورة وبيدها أعظم محفّز لتحريك الجماهير واستثارتهم، وهو دم السيد الشهيد رحمه الله.
                  وكانت الخطوط العامّة لفكرة القيادة النائبة كما يلي:
                  1ـ اختار السيد الشهيدـ مبدأيّاـ أربعة أشخاص من أجلّة العلماء، ليكونوا القيادة النائبة التي كان من المفروض أن يعلن عن أسمائهم للامّة.
                  2ـ وضع رحمه الله قائمة بأسماء أشخاص آخرين ـ لعل عددهم أكثر من عشرة ـ يكون من حق القيادة الرباعيّة انتخاب من تشاء منهم، للانضمام إليها فيما إذا اقتضت المصلحة ذلك، أو اقتضى توسّع إضافة أشخاص آخرين لها، حسب نظام كان قد كتبه.
                  3ـ أن يكتب السيد الشهيد رحمه الله رسالة مفصّلة إلى الإمام الراحل السيد الخميني؛ يشرح له فها فكرة القيادة النائبة، ويبيّن له تفاصيلها، ويطلب منه الاهتمام بالقيادة النائبة، وإسنادها بكل ما يمكن.
                  4ـ تسجيل بيان بصوت السيد الشهيد رحمه الله موجّه إلى الشعب العراقي يوصيه فيه بوجوب الالتفاف حول القيادة وإسنادها، وإطاعتها، والعمل بتوجيهاتها.
                  5ـ كتابة بيان مفصّل حول نفس الموضوع موقّع من قبله.
                  6ـ أن يخرج السيد الشهيد رحمه الله إلى الصحن الشريف في الوقت الذي يكون فيه مملوءا بالناس، وهو الفترة الواقعة بين صلاة المغرب والعشاء، وهناك يلقي خطابا على المصليّن، يعلن فيه عن أسماء أعضاء القيادة النائبة، ويطلب من الناس إطاعتهم، والسير تحت رايتهم.
                  وقال لي (رضوان الله عليه) :
                  (سوف أظل أتكلّم وأتهجم على السلطة، واندّد بجرائمها، وأدعو الناس إلى الثورة عليها إلى أن تضطرّ قوّات الأمن إلى قتلي في الصحن الشريف أمام الناس، وأرجو أن يكون هذا الحادث محفزا لكل مؤمن وزائر يدخل الصحن الشريف، لأنّه سيرى المكان الذي سوف اقتل فيه فيقول: (ها هنا قتل الصدر، وهو أثر لا تستطيع السلطة المجرمة محوه من ذاكرة العراقيين).
                  وكان (رضوان الله عليه) قد أمرني أن أخرج من البيت، وأشتري قطعة سلاح ـ وهي المرّة الثانية التي خرجت فيها ـ ، وتمكّنت بمساعدة أحد الاخوة الطلبة أن أوفر له ذلك، وآتي به إلى البيت.
                  ثم قال لي: (هل أنت مستعد لتشاركني الشهادة؟)
                  فقلت: نعم إن شاء الله.
                  فقال: إذا نخرج معا، فإذا حاولت قوّات الأمن منعي من الذهاب إلى الصحن فحاول إطلاق النار عليهم، لكي يتاح لي الوصول إليه.
                  وكان المفروض ـ كشرط ضروري لتنفيذ الفكرة وضمان نجاحهاـ أن يكون كافّة أعضاء القيادة الرباعيّة في خارج العراق، لأن الإعلان عن أسمائهم وهم في داخله يعني ـ على أقل الاحتمالات ـ قيام السلطة باعتقالهم إن لم يكن إعدامهم. وعلى هذا الأساس عرض فكرة مشروع القيادة النائبة على أحدهم ، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك.
                  لنضع فاصل هنا سنتبين فائدته لاحقا. ونكمل حديث النعماني:

                  وفشل مشروع القيادة النائبة، وأصابت السيد الشهيد رحمه الله، خيبة أمل قاتلة، وهم دائم، فتدهورت صحّته، وأصيب بانهيار صحّي، وضعف بدني، حتى كان لا يقوى على صعود السلّم إلا بالاستعانة بي، وظهرت على وجهه علامات وحالات لا أعرف كيف أعبّر عنها.
                  قلت لسماحته: سيّدي لماذا هذا الهمّ والحزن والاضطراب ..؟
                  فقال: لقد تبدّدت كل التضحيات والآمال، أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة، وسوف اقتل ... أنا لا اريد أن اقتل في الزنزانات ـ وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله ـ بل اريد أن اقتل أمام الناس، ليحرّكهم مشهد قتلي، ويستثيرهم دمي، هل تراني أملك شيئا غير سلاح الدم، وها أنذا قد فقدته، إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا.
                  وبعد أيّام طلب منّي أن أخرج من البيت، وقال لي:
                  (قد أتعبتك، وقد وفيت لي، ولا أجد فائدة في استشهادك معي، حاول أن تنجو بنفسك، فرفضت الخروج، وقلت له: سأبقى معك مهما كان الثمن).
                  وحاول مرّات عديدة وبأشكال مختلفة أن أخرج من البيت، وأتركه وحده، فرفضت، فقال لي:
                  (لقد وفيت لي، وصبرت معي، فهل من طلب تطلبه؟)
                  فقلت: نعم.
                  فقال: وما هو؟
                  فقلت: تعاهدني على أن لا تدخل الجنّة إلا وأنا معك.
                  فقال (رضوان الله عليه) : (عهد الله عليّ أن لا أدخل الجنّة إلا وأنت معي إن شاء الله) .
                  ولا أعتزّ بشي‏ء في حياتي بمثل هذا العهد.
                  اللّهم أسألك بدم أبي جعفر، وآلامه، وما جرى عليه من أجلك إلا ما جعلتني معه كما عاهدني، يا وفي يا كريم.
                  هذه هي فكرة القيادة النائبة ملخّصة، وقد أعرضت عن ذكر تفاصيلها حيث لا أجد ضرورة تستدعي ذلك.

                  تعليق


                  • وجاء في كتاب (شهيد الامة وشاهدها) للشيخ محمد رضا النعماني الذي نشره (مركز الأبحاث والدراسات التخصّصيّة للشهيد الصدر، المنبثق عن ـ المؤتمر العالمي للسيد الشهيد الصدر) في قم، الطبعة الاولى لسنة 2000 ـ 1421.


                    وكتب فيه عين ما جاء في الكتاب السابق الى محل وضع الفاصل الذي وضعناه في الكتاب السابق.

                    ثم أنه ورد في في تكملة الموضوع في ج2 ص 192 ـ 195 :


                    وعلى هذا الأساس عرض ـ رضوان الله عليه ـ فكرة مشروع القيادة النائبة على‏

                    سماحة آية الله السيّد محمد باقر الحكيم حفظه الله، وبعد نقاش للموضوع ودراسة لم يقتنع بإمكانيّة تطبيق الفكرة. وفي لقاء معه أجرته صحيفة (المبلّغ) ذكر الأسباب التي أدّت إلى اتخاذ هذا الموقف، وأنا انقل نصّ ما نقلته الصحيفة عن سماحته فيما يتعلّق بهذا الموضوع:
                    (المبلغ الرسالي:

                    نودّ من سماحتكم التفضّل ببيان نظريّة القيادة النائبة التي طرحها السيّد الشهيد الصدر رحمه الله؟
                    سماحة آية الله السيّد الحكيم:

                    بسم الله الرحمن الرحيم، عندما نريد أن نتحدّث عن القيادة النائبة التي طرحها آية الله العظمى الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ في أواخر أيّامه الشريفة نجد أمامنا بعدين لهذا الموضوع:
                    البعد الأوّل: يرتبط بالجانب النظري للقيادة النائبة.
                    والبعد الثاني: يرتبط بالجانب التطبيقي والعملي، في البعد الأوّل نجد أن الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ عندما واجه الحصار والحجز من قبل النظام المجرم الحاكم في بغداد وقطعت العلاقات بينه وبين امّته، ومن كان يعتمد عليهم في ساحته الإسلاميّة العراقيّة رأى من الضروري اتخاذ قيادة نائبة عنه في إدارة شؤون التحرّك الإسلامي والنهضة في وجه الظلم والطغيان، كان ـ رحمه الله ـ يرى في مثل هذه الظروف يمكن أن تقوم جماعة من الذين تتجمّع فيهم الشروط المطلوبة بالنيابة عن القيادة الأصليّة المتمثّلة بالمجتهد العادل الجامع للشروط من الشجاعة والخبرة والقدرة السياسيّة في إدارة الامور والتي كانت متمثّلة فيه حينذاك.
                    ولابدّ في هذه القيادة النائبة أن تكون واجدة لمجموع الشروط للقيادة الأصليّة وإن لم تكن بمستواها ولذلك فقد يكون الذين يرشّحون للقيادة النائبة ليسوا واجدين لهذه الشرائط ولكن بمجموعهم المركب تجتمع فيهم، وهذه الفكرة النظريّة التي طرحها الشهيد الصدر كان لها دور كبير في ساحتنا الإسلاميّة العراقيّة، فقد كتبت في هذا الموضوع مقالًا قبل أكثر من عشر سنوات أُوضح فيه أنّ ما جرى في ساحتنا من وجود القيادة التي تقوم بإدارة شؤون هذه الساحة إنّما هو انطلاقاً من هذه الفكرة فتأسيس جماعة العلماء أوّلًا، ومن ثمّ تطويرها إلى مكتب الثورة الإسلاميّة في العراق، ثمّ التطوّر الذي حصل في هذا التأسيس فولد من ذلك المجلس الأعلى للثورة الإسلاميّة في العراق إنّما هو تجسيد لهذه الفكرة.
                    وفي البعد الثاني فإنّ الشهيد الصدر كان قد رشّح لهذه القيادة أربعة أشخاص هم العلامة السيّد مرتضى العسكري، والعلامة الشهيد السيّد محمّد مهدي الحكيم، والحجّة السيّد محمود الهاشمي، والمتحدّث، وكان على هؤلاء أن يكونوا في موقع يتمكّنوا به من أن يقوموا بدور القيادة النائبة، ففي هؤلاء الأشخاص أكثر من مجتهد، كما توجد فيهم، الخبرة السياسيّة والقدرة على إدارة الامور وتمييزها من خلال التجربة الطويلة لهم، وفيهم العمق الشعبي والجماهيري من خلال الأعمال والنشاطات التي قاموا بها في تاريخهم، وهذا من الشروط المهمّة التي كان يعتقد بها الشهيد الصدر حيث أنّ القيادة لا يمكن أن تفرض فرضاً على الامّة وإنّما لابدّ من أن تكون القيادة منتخبة من قبلها، إما بالانتخاب عن طريق صناديق الاقتراع فيما لو تيسّرت الظروف وامّا أن يكون انتخاباً طبيعيّاً من خلال حركة الأشخاص في الامّة والتفاف أبناءها حولهم تدريجياً كما حصل للإمام الخميني ـ رضوان الله عليه ـ وشهيدنا الصدر ـ رضوان الله عليه ـ ومن جملة هذه الشروط التي لاحظها الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ هو أن يكون هؤلاء الأشخاص مستقلّي الإرادة بحيث يكونوا في تفكيرهم وتحليلهم ورؤيتهم للأشياء واتخاذهم للقرار غير واقعين تحت تأثير جهة إلّا الله سبحانه وتعالى والمصلحة الإسلاميّة العليا.
                    إلّا أنّ هذا الاقتراح الذي تقدّم به الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ لم يأخذ طريقه إلى التطبيق العملي فعندما طرح هذا الموضوع كفكرة عليَّ أبديت بعض‏ الملاحظات حوله، منها: أنّ بعض هؤلاء كانت لديهم مشكلات حقيقيّة في الساحة الإسلاميّة الإيرانيّة، وكان يراد لهذه القيادة أن تتحرّك هنا في الجمهورية الإسلاميّة، وفي ذلك الوقت كانت الأجهزة المسؤولة عن هذه الأعمال والنشاطات لها موقف سلبي تجاه بعض هؤلاء الأشخاص، ومن ثمّ كان تقديري أنّ هذه القيادة لا يمكن أن تؤدي وظيفتها وتقوم بواجباتها بالشكل المناسب الذي يُراد لها أن تقوم به، وقد طرحت هذه الملاحظة وبعض الملاحظات الاخرى، الأمر الذي أدّى إلى أنّ الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ ومن خلال رؤيته لتطورّات الأحداث والواقع أن يسحب اقتراحه، وإن كان الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ من الناحية النظريّة ورؤيته لمستقبل الامور في العراق كان يرى من المهمّ جدّاً أن تكون هناك قيادة في الساحة الإسلاميّة العراقيّة تقوم بدورها المناسب في إدارة شؤون الحركة والمواجهة، إذ لا يمكن لأيّ جماعة وامّة أن تحقّق النصر وتصل إلى أهدافها ما لم يتوفّر فيها مثل هذا الشرط..) «1».
                    هذا نصّ ما ذكرته صحيفة (المبلغ).
                    __________________________________________________
                    (1) صحيفة المبلّغ الرسالي العدد / 129 / الصادر في 15 ذو الحجة 1418 هـ 13 نيسان 1998 م. السنة السابعة.
                    ثم يستمر حديث النعماني في هذا الكتاب طبقا لما ورد في كتاب (سنوات المحنة).

                    لكن ما سر هذه الاضافة والتعديل وهل هي من الشيخ النعماني حفظه الله ؟!! أم اضيفت للكتاب بدون علمه؟!
                    هذا ما سنعرفه لاحقا ان شاء الله تعالى.

                    تعليق


                    • ولنستعرض ما ذكره الباحث القدير السيد محمد طاهر الحسيني في كتابه (محمد باقر الصدر حياة حافلة .. فكر خلاق) المطبوع عام 2005، ولنبدأ بما ذكره عن ظروف وملابسات التأليف في حياة الشهيد الصدر ، ولنذكر ما جاء في ص 7 ـ 9:


                      ومهما يكن من أمرٍ، فإن ما دفعني في الكتاب الأول، وفي المتابعة لإنجاز الكتاب الثاني ـ هذا ـ هو عدم بلوغ البحث عن الشهيد الصدر غايته، وعلى المستويات كلها، إذ نقرأ لباحثين مرموقين عن الشهيد الصدر ما يوحي بفهم متواضعٍ على أقل تقدير...

                      هذه الانطباعات التي سجّلها باحثون معروفون مشهورون وهي تفتقر إلى الدقة تجد عُذرها معها، إذ قلّما يتاح لهم التوفر على ما يُعينهم في التعرف على الشهيد الصدر، وإن أتاحت الظروف لهم ذلك، فربما تعرفوا عليه من خلال قراءات غالباً ما تبتعد عن الجدية والدقة والموضوعية، فقد يقرأ الباحث منشورات وإصدارات إيرانية ـ وهي قريبة من مصادر التعرف على الشهيد الصدر ـ ما يورِّط الباحثين، فقد تقرأ ـ مثلاً ـ في إصدار إيراني: (وعندما اشتد نظام البعث الصهيوني في سياسته ضد الشعب العراقي، واستعمل المجرم صدام أساليب القتل والإرهاب بحق المؤمنين من أبناء الشعب العراقي المسلم قامت الحركة الثورية الإسلامية بقيادة آية الله محمد باقر الصدر الذي استلهم حركته من الثورة الإسلامية الإيرانية، والقيادة الحكيمة للإمام الخميني..) [انظر] (عباس عميد زنجاني ـ الثورة الإسلامية في إيران قمة الحركات الإسلامية ـ ص 41 الناشر: وزارة الإرشاد الإسلامي الإيرانية / 1405 ـ طهران).
                      ولكن مع ذلك صدرت عدة كتب وبحوث عن الشهيد الصدر وفي وقتٍ مبكر. منها: ...

                      ـ الشهيد الصدر.. سنوات المحنة وأيام الحصار.. الشيخ محمد رضا النعماني وهو عبارة عن سرد ذكريات المؤلف مع الشهيد الصدر خاصة أيام احتجاز الشهيد الصدر، إذ قُدِّر للشيخ النعماني أن يبقى معه في الحجز، إذ لم تتوقع السلطات يومذاك أنه في المنزل، ولأنها لم تفتشه.
                      وقد تضمن الكتاب معلوماتٍ ومعطيات تاريخية قيّمة ومهمة ومثيرة للجدل، وقد أغضبت جماعة الشهيد محمد باقر الحكيم، وصدر عن مكتبه تعريض به، وأتهم الشيخ النعماني بالكذب والافتراء (*). وسنشير إلى التعديلات التي أجريت على كتابه بعد طبعه من قبل اللجنة المشرفة على مؤتمر الشهيد الصدر بطهران...
                      __________________________________________________
                      (*) راجع الملاحق [13].
                      وسنعرض الوثيقة المرقمة 13 لاحقا ، ثم يضيف السيد محمد طاهر في ص21 :

                      ويحسن أن أُلفت نظر القارئ إلى التحديات التي واجهتني في الإعداد لهذا الكتاب، شأني شأن العديد من الكتَّاب والباحثين، وبالخصوص في الموضوعات المعقَّدة والساخنة.
                      ويمكن أن أشير إلى أهم هذه التحديات: ...
                      ثم يشرح تلك التحديات الى أن يصل في ص24 ـ 27 :


                      ومنها: تناقض المصالح والآراء بين أصحاب الشهادات والمقربين من الشهيد الصدر بعد اتساع الخلافات بينهم وتزايد الهوة، ولذلك يقف الباحث على محاولات عديدة من هذا الطرف أو ذاك تحاول إخفاء بعض الحقائق أو تجاهلها والتركيز على أمور أخرى....

                      ويمكن أن أشير إلى المفارقة الكبيرة التي حصلت في إصدار لجنة التحقيق التابعة لمؤتمر السيد الصدر ـ الذي انعقد في طهران للعام 2001م ـ كتاب الشيخ محمد رضا النعماني في طبعته الثانية وبعنوان (شهيد الأمة وشاهدها)، حيث حذفت منه عدة موارد، كان بعضها مورد اعتراض الشيخ النعماني وعدم معرفته:
                      ـ ورد في كتابه (الأصل) في هامش ص 282 ـ 283 بخصوص الثناء على دور الشهيد عبد العزيز الحكيم التالي:

                      كان لسماحته دور بطولي وفدائي في خدمة السيد الشهيد، فمن اليوم الأخير من شهر شعبان وحتى نهاية الحجز كان أهم حلقة توصل السيد بخارج البيت، والمنفّذ الحكيم لكل ما كان يطلبه السيد الشهيد، رغم احتمال أن يؤدي به الأمر إلى أن يضحّي بنفسه وعائلته في أي لحظة. وقد أشاد به السيد الشهيد كثيراً، وفي آخر رسالة كتبها وهي أقرب ما تكون إلى الوصية، وبعثها إلى سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي، أوصاه به وبي بعبارات قلّما يعبّر السيد الشهيد بمثلها لأحد، فجزاه الله (تعالى) خير الجزاء.
                      ولا أنسى دور سماحة الأخ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحليم الزهيري (حفظه الله) فقد قام بدور كبير في تلك الفترة، وكان أكبر همّه خدمة السيد الشهيد والدفاع عنه وتنفيذ أوامره فجزاه الله خيراً.
                      وقد وردت هذه الفقرة في الجزء الثاني من إصدار المؤتمر ناقصة بعد أن حذفت الفقرة الخاصة بالثناء على دور الشيخ عبد الحليم الزهيري بالتمام والكمال. (راجع ج2 ص162).


                      ـ وقد ورد في كتاب الشيخ النعماني (الأصل) وبعنوان (عقبات التصدي للمرجعية) وتحديداً الصفحة (175) ما يلي:

                      وحتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربه لطعنه، أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة، ما كان إلاّ من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية، ومن الغريب أن البعض كان يسمح لأبنائه بالانتماء إلى حزب البعث الصليبي، ويحارب السيد الشهيد لتأسيسه حزب الدعوة الإسلامية.
                      وأضيف إلى هذه الفقرة ـ في هذه الطبعة ـ عدة كلمات لم تكن موضع قبول أو إطلاع الشيخ النعماني، بل كانت موضع الرفض كما يشير هو نفسه في رسالة خاصة(7). حيث وردت الفقرة كالتالي:

                      وحتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربة لطعنه، أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة، ما كان إلاّ من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية ـ بقطع النظر عما انتهى إليه بعد ذلك ـ ومن الغريب أن البعض..
                      راجع (شهيد الأمة وشاهدها ج1 / 273).


                      وقد أُضيفت هذه العبارة بداعي الانتقاص من حزب الدعوة في ظل الاحتراب الذي حصل لاحقاً بين طلاب وتلاميذ الشهيد الصدر....

                      ـ وتم تعديل الفقرات الخاصة بالقيادة النائبة من الكتاب (الأصل) حيث كان تحدث الشيخ النعماني عن تأثر الشهيد الصدر لرفض أحد الأشخاص الذين رشحهم الشهيد الصدر لهذه القيادة وكان في العراق ـ ويقصد به الشهيد محمد باقر الحكيم ـ وخيبة أمل الشهيد الصدر لذلك وما آلت إليه أوضاعه (راجع الأصل ص 310)، وقد حذفت هذه المطالب واقتصر على الإشارة إلى عدم توفر العدد الكامل لهذه القيادة في الخارج والإعلان عن أسمائها وبعضهم في العراق يؤدي إلى اعتقالهم، وأضيف إلى ذلك التبريرات التي ذكرها الشهيد محمد باقر الحكيم لرفضه فكرة القيادة النائبة، والمنشورة في إحدى الصحف التابعة لمؤسسات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (راجع: شهيد الأمة وشاهدها: ج2 / 192ـ 193)....








                      وربما يجد الباحث والمتابع هذا المنهج حاضراً ـ وبقوةٍ ـ في الكتابات والأحاديث التي تنتسب إلى مرحلة الاحتراب بين الأحزاب الإسلامية وبين طلاب الشهيد الصدر أنفسهم. فيقرأ الباحث أحاديث (تلوي) ذراع التاريخ وتناقش في مسلماته....

                      إن هذه الإسقاطات وتفسير التاريخ وفق رؤى لاحقة عملية مضّرة وخاطئة ـ على أقل تقدير ـ لأنها تشوِّه التاريخ وتمحقه وإن كان ذلك عن غير قصد، وتزيد المجتمع إرباكاً وتزيده إلى مشاكله مشاكل جديدة، فتحول دون تلمس الطريق الصحيحة بغية تجاوز العقبات والأزمات. ولذلك ظهرت علينا كتابات وإصدارات متشنجة تفسر التاريخ أو تسجّله من زاوية معينة، وكان بعض أصحابها من إتجاهٍ معين، فتحول إلى اتجاهٍ آخر على النقيض منه، وبطريقة متطرفة.
                      إنّ من المهم ـ جداً ـ التركيز على المصداقية في كتابة التاريخ، والصبر على تقصي الحقائق والمعطيات، للوقوف على صورة متكاملة، فضلاً عن روح الإنصاف التي يتحلى بها الباحث.
                      وأظن أن الالتزام بمبادئ البحث العلمي كفيل بإيجاد مجتمع هادئ ومتوازن، يقرأ تاريخه ـ كله ـ بانتكاساته وانتصاراته، ليتجاوز كل ما من شأنه إعاقة تطوره نحو الغد المشرق، وعندئذٍ سيحترم شخصياته ويحفظ لها أدوارها الريادية وإسهاماتها الكبيرة، دون أن تتحول هذه الشخصيات إلى أصنام.
                      __________________________________________________
                      (7) راجع الملاحق، ملحق رقم [14].
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • ولنستعرض أولا ما ذكره السيد محمد الحسيني حول رسالة الشيخ النعماني حول توضيحه لملابسات موضوع كتاب (الشاهد) حسب الوثيقة التي نشرها الحسيني في وثائق كتابه برقم 13 ورسالة مكتب السيد محمد باقر الحكيم في طهران وقد عرضها ضمن وثائق الكتاب بالرقم 14.



                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
                        الاخ المجاهد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبدالحليم الزهيري ايده الله
                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                        داعيا لكم بالتوفيق والتأييد راجيا ان تكونوا وكافة الاهل والاحبة بخير.
                        اخي العزيز : وصلتني رسالتكم الكريمة المؤرخة في 8 / 2 / 2001 م
                        والتي ذكرتم فيها انزعاج بعض الاخوة المؤمنين من العبارة الموجودة في الصفحة (273) من كتابي (شاهد الامة وشهيدها) الذي طبعته ـ لجنة التحقيق التابعة لمؤتمر الامام الشهيد الصدر عليه رضوان الله ـ والذي هو في الحقيقة كتاب (سنوات المحنة وأيام الحصار) مع اضافات لمجموعة من المواضيع ورسائل الشهيد الصدر.
                        وهنا اود أن ابلغكم بأن العبارة الموجودة في الصفحة (273) (السطر11) والتي هي ( ـ بقطع النظر عما انتهى إليه بعد ذلك ـ ) ليست من ضمن ما كتبته ، وإنما اضافتها لجنة التحقيق في المؤتمر من دون علمي واستشارتي وطبع الجزء الاول من الكتاب وانا لا علم بهذا التغيير . وتكرر نفس الشيء في الجزء الثاني ص 303 وذكرت نفس العبارة السابقة ـ وهو الذي وقع الحديث عنه ـ وحينما اطلعت عن طريق الصدفة طلبت باصرار حذف العبارة فاستجابوا لذلك.
                        ومهما يكن من أمر فأنا آسف لذلك لأنني في كتاب (سنوات المحنة) كنت اسجل التاريخ ولم اكن بصدد التقييم فارجوا ان يعلم الجميع بملابسات الموضوع وان العبارة لا تمثل رأيي..
                        ان هذه الرسالة ـ توضيحية ـ فمن أحب أن يطلع عليها فلا مانع ولكم الشكر.
                        سلامي للاخوة المهاجرين والمجاهدين في سورية ولجميع الاخوة راجيا الدعاء والزيارة عند سيدتنا العقيلة سلام الله عليها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                        محمد رضا النعماني
                        20 / 2 / 2001 م
                        قم المقدسة ـ ايران
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • ونعرض هنا رسالة مكتب السيد محمد باقر الحكيم في طهران التي وردت ضمن وثائق كتاب محمد الحسيني مع ملاحظة ما كتب تعليقا بخط اليد على جانب الوثيقة والتي كتبها المصدر الذي زود بها الحسيني:
                          لاحظ السب والشتم في هذه الوثيقة النموذج




                          مكتب السيد الحكيم

                          العدد 10397 / ط ع
                          التاريخ 10 / 11 / 1997
                          9 / رجب / 1418
                          الاخ .... دام موفقا
                          بعد السلام عليكم والدعاء لكم بالتوفيق والسداد
                          وتحياتنا الى الاخوة الاعزاء انصار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ... نبارك لكم ولادة الامام الباقر (ع) ، ونسأله تعالى أن يعيده عليكم وعلينا وعلى المسلمين كافة وقد تحرر العراق من براثن الطغمة العفلقية الحاكمة في العراق.
                          سبق وإن سألتم عن الموقف من كتابي:
                          1 ـ سنين المحنة وأيام الحصار ـ للشيخ محمد رضا النعماني.
                          2 ـ كتاب الشهيد الصدر والمرجعية ـ لمختار الاسدي.
                          وكان جاء فيها من ادعايات مختلفة.
                          وهنا نورد لكم بعض المعلومات بهذا الشأن ، فقد عرض الشيخ محمد رضا النعماني كتابه المذكور على سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظله) قبل طبعه ، وقد ذكر وكتب سماحته له إن فيه نقاط كثيرة غير صحيحة أو محرفة أو كذب وافتراء استقاها من الشائعات إن لم تكن له أغراض أخرى ، كما أن فيه تحليلات وتصورات غير واقعية ولا تنسجم مع واقع حركة الشهيد الصدر (رض) ومنهجه ، ولكن المؤلف أخذ ببعضها وترك أكثرها مع إعتذار عن ذلك بسبب ظروف الطبع والاستعجال ، حيث كان يحتاج ذلك إلى إدخال تغييرات أساسية في كتابه ومعلوماته. علما بأن الشيخ المذكور لم يكن من طلاب الشهيد الصدر ولا من المقربين لديه ، وإنما عمل في المدة الأخيرة كاتبا في إدارته ، وبقي مع الشهيد الصدر في بيته محاصرا لظروف لم يشأ سماحته الحديث عنها حاليا ، وعلى كل حال فقد أدى الشيخ خدمة للشهيد (رض) في وحدته.
                          وأما ما ذكره الشيخ من قضية القيادة النائبة ، فقد ثبت لدينا عدم صحة المعلومات التي وردت عنها في هذا الكتاب.
                          كما تجدر الاشارة الى ان المؤلف المذكور معتزل عن الساحة الآن ولا يؤدي أي دور في الجهاد والعمل من اجل نصرة الشهيد الصدر ـ حسب علمنا ـ غير هذه الادعاءات الموجودة في كتابه.
                          ولنتوقف قليلا هنا ونوضح بعض النقاط المذكورة في هذه الرسالة:

                          1 ـ بيان مكتب السيد الحكيم يتحدث عن كتاب (سنوات المحنة) وليس الكتاب الثاني (شهيد الامة وشاهدها) كما هو واضح من نص البيان وتاريخه.

                          2 ـ من المعلوم أن كتاب (سنوات المحنة) طبع عام 1996 ، وكان قد طبع قبله كتاب (مباحث الاصول) للسيد الحائري عام 1986 ، وقد نقل حينها سماحته عين ما قاله النعماني في كتابه كما عرضناه آنفا!!
                          فهل كان ما نشره السيد الحائري (فيه نقاط كثيرة غير صحيحة أو محرفة أو كذب وافتراء استقاها من الشائعات إن لم تكن له أغراض أخرى) كما يحاول أن يصوره البيان؟!!!
                          وهل كان فيما كتبه الحائري والنعماني (تحليلات وتصورات غير واقعية ولا تنسجم مع واقع حركة الشهيد الصدر (رض) ومنهجه) ؟!!!
                          مع أن الشيخ النعماني قال في كتابه في ص 18 و 19 :

                          وإنّي اعترف أنّ هذه المحاولة تقصر عن التعبير بالشكل المناسب عن شخصية شهيدنا الخالد، وكلّ ما يقال لا يعبر تعبرا تاماً عن الحقيقة؛ ذلك أن السيد الشهيد الصدر لم يكتشف بعد، ولعلّ الأجيال اللاحقة ستكتشف أبعاده العلميّة والقياديّة والحضاريّة، وحجم خسارة الامّة الإسلامية والبشريّة بفقده.
                          وما كان كتابي هذا إلّا محاولة على هذا الطريق آليت على نفسي الابتعاد فيها عن‏ الجوانب التقويميّة والتحليليّة، واكتفيت بسرد سريع ومختصر للأحداث بالمقدار الذي اسعفتني به الذاكرة وسمحت به الظروف ذلك لأنّ دراسة تحليليّة شاملة تحتاج إلى جهود عدد من العلماء والمفكّرين وخصوصا طلاب السيد الشهيد الذين واكبوه في حياته العلميّة ومسيرته الجهاديّة.
                          وعلى ذلك، فانّ هذا الكتاب جزء من مذكّرات أردت أن أعكس فيها جوانب من سيرة السيد الشهيد الصدر، لكي تكون مادّة لمن يريد دراسة حياته بأبعادها المختلفة.
                          3 ـ أما القول (بأن الشيخ المذكور لم يكن من طلاب الشهيد الصدر ولا من المقربين لديه ، وإنما عمل في المدة الأخيرة كاتبا في إدارته) !!!
                          لا أدري كم كانت (المدة الاخيرة) التي كان النعماني يعمل فيها (كاتبا في أدارته) !!!
                          وقد بينا خطأ هذا الكلام سابقا بما أشرنا إليه في ترجمة الشيخ النعماني التي ذكرها السيد محمد الغروي في كتابه (تلامذة الامام الشهيد الصدر.. ملامحهم النفسية ومواقفهم الإجتماعية).
                          وكذلك ما نقلناه من كلام الشيخ عفيف النابلسي حول وجود النعماني في مكتب الشهيد الصدر فراجع.
                          وكذلك تحكي الصور التي حوت طلبة الشهيد ملتفين حوله ومنهم النعماني الذي كان تارة مصورا وتارة واقفا في نفس المحل والصورة!!! والتي أرخت في 1395 = 1974 فتأمل!!!










                          ولماذا لم يحدثنا البيان عن سبب بقاء النعماني في بيت الشهيد الصدر (محاصرا لظروف لم يشأ سماحته الحديث عنها حاليا) !!! فإن كان السبب أمرا إيجابيا فلماذا لم يذكره البيان؟ وإن كان سلبيا فكيف يتناسب مع تلك الامور التي (لا تنسجم مع واقع حركة الشهيد الصدر (رض) ومنهجه) والتي لم تتم الاشارة إلى واحدة منها سوى ما بينه البيان (من قضية القيادة النائبة) والتي (ثبت لدينا عدم صحة المعلومات التي وردت عنها في هذا الكتاب) !!!
                          وهل كان الشهيد الصدر غافلا عن تلك الامور؟!!! وهل يصح لنا الاسائة للأموات من أجل الأحياء!!

                          4 ـ اللطيف في البيان (الاشارة الى ان المؤلف المذكور معتزل عن الساحة الآن ولا يؤدي أي دور في الجهاد والعمل من اجل نصرة الشهيد الصدر ـ حسب علمنا ـ غير هذه الادعاءات الموجودة في كتابه) !!
                          وهذه برائة له من ان يكون منتميا إلى جهة دفعته إلى كتابة (هذه الادعاءات الموجودة في كتباه) الذي (فيه نقاط كثيرة غير صحيحة أو محرفة أو كذب وافتراء استقاها من الشائعات إن لم تكن له أغراض أخرى) !!
                          ولا ادري ما هو العمل الذي قدمه البيان (من أجل نصرة الشهيد الصدر) !!

                          5 ـ وأما قول البيان (وعلى كل حال فقد أدى الشيخ خدمة للشهيد (رض) في وحدته) فهذا ليس اعترافا بالجميل وإنما استدراك لما قيل ، الذي لو أصر عليه كاتب البيان لسقط كل ما ذكره النعماني مما كان في مصلحة البعض.

                          6 ـ أما (قضية القيادة النائبة) فلم يشر اليها النعماني في كتاب (سنوات المحنة) الا هكذا:

                          وعلى هذا الأساس عرض فكرة مشروع القيادة النائبة على أحدهم ، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك
                          ولم يصرح بإسم (أحدهم) كما هو واضح!!!

                          لكن ما السبب الذي جعل هذا البيان يقول ما قال؟!!! لنكمل قراءة نص البيان:
                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • وأما الكتاب الآخر ، فإن قراءته تكفي لمعرفة صاحبه وخلفيته كما ذكرتم في تقييمه ، فهو انسان حاقد تدهور به الحال حتى أصبح يتخلق بأخلاق المنافقين في سلوكه وعمله ، وكان منذ البداية معروفا لدى العراقيين بأن شغله الهتك والسب والتحامل على هذه الجهة أو تلك ، أو هذه الجماعة أو تلك ، أو هذه الجماعة أو تلك ، مع أنه يملك طاقات بيانية وعملية جيدة ، ولكن كان يستخدمها بهذه الطريقة مع الأسف ، وكلما حاول سماحة السيد (حفظه الباري) إصلاحه وصرف عشرات الساعات في ذلك فلم ينفع واختار هذا الطريق مع الاسف ، لكن سماحته كان في كل كل حال يدعو له بالهداية ، وقانا الله سوء العاقبة والمصير.
                            ولنقف قليلا أيضا عند هذه الفقرة، ونقول:

                            لنتعرف على مختار الاسدي من خلال خصومه الآن واصدقائه بالأمس:

                            نشر موقع الحقائق في مقال لكاتبه حميد سالم الخاقاني بعنوان (مختار الاسدي ..والضلال القديم) !! جاء فيه:


                            مختار الاسدي ..والضلال القديم

                            حميد سالم الخاقاني

                            لم التق سوى مرة واحدة بالكاتب مختار الاسدي، وبصورة سريعة وعابرة قبل عشرين عاما، وكان حينها يعمل مديرا لاذاعة صوت الثورة الاسلامية في العراق التابع للمجلس الاعلى، لذلك لم اتعرف عليه عن قرب، ولكن ما اتاح لي ان اكون فكرة وتصورا عنه هو ماكان يكتبه في صحيفة لواء الصدر وصحيفة الشهادة، فقد كان حادا ومتطرفا ومتشددا لصالح المجلس الاعلى وقيادته، بشكل مبالغ فيه، وكان كل من يسمعه او يقرأ له لا يتصور في يوم من الايام ان يغير مواقفه ليس بدرجة قليلة وانما 180 درجة، فمن الولاء والتأييد الكامل والمطلق للمجلس الاعلى وقيادته الى الكفر والتكفير بهما، وبعد ان كانوا ملائكة بنظره ومقدسين، حولهم الى مردة وشياطين.
                            ومرة من المرات سألت شخصا ممن يعرفونه بصورة جيدة عن سر هذه المواقف المتطرفة ، مرة تجاه اليمين ومرة تجاه اليسار لمختار الاسدي، اجابني ذلك الشخص الذي لن افصح عن اسمه، لان المجالس امانات، ان الاسدي لا يمكن له ان يكون وسطيا فهو في منهجه وعقليته ومواقفه لابد ان يكون متطرفا وعدائيا اما لهذا الطرف او لذاك، وليس غريبا ان يتحول المجلس الاعلى بنظره من ملاك الى شيطان، وبالخصوص اذا لم تجري الامور لصالحه وبما يطمح ويريد.
                            فأكثر من رفع لواء العداء للمجلس الاعلى ممن كانوا ذائبين فيه من قمة رأسهم الى اخمص قدمهم هو مختار الاسدي، وبحسب الظاهر ان الاسدي مازال في ضلاله القديم، ورغم مرور السنين وتغير الظروف والاحوال، فهو مازال ينفق وقته وجهده وفكره للتنفيس عن عدائه وحقده العبثي على المجلس الاعلى بمقالات تتضمن افكار عفى عليها الزمن، لان الزمن بحد ذاته تغير كثير ولم يبق على حاله. فقط مختار الاسدي لم يتغير وبعض الاشخاص الاخرين، الذين تمر عليهم الايام والاشهر والسنين والعقود وكأنها لم تمر عليهم.
                            لو يشغل الاسدي نفسه بشيء اخر غير المجلس الاعلى لكان خيرا له.

                            ملاحظة: مقال مختار الاسدي في موقع عراق القانون (المجلس الاعلى.. خيارات المصير) يستحق القراءة !!!!!.
                            .
                            أقول:
                            أما كتاب (كتاب الشهيد الصدر والمرجعية) فلم أطلع عليه ، لكنني سمعت قليلا عن محتواه ، وأغلب الظن عندي أنه تعرض بالتفصيل لما جاء في كتاب النعماني من اشارات عابرة ، وقام الاسدي بالتحليل نيابة عن النعماني ووضع حلول جميع الاسئلة التي ذكر النعماني خطوطها على نحو الاجمال!!!
                            ولست بصدد تقييم الكتاب لأنني أعتقد أنه حتى وإن ذبنا في حب الشهيد الصدر وعملنا (من أجل نصرة الشهيد الصدر) فيجب أن لا يخرجنا عن الأمانة العلمية في عرض الحقائق، ولو فعل النعماني وعرض تلك الحقائق التي جعل بعضا منها عند السيد الحائري خوفا عليها من الضياع ، لما فسح المجال لأمثال هذا الاسدي ـ المعروف بخلفيته التي يبينها البيان والمقال أعلاه ـ أن يتصيد بالماء العكر ، ويفسر ويحلل الأقوال بما عرضه وتعرض فيه للمرجعية ورموز المعارضة التي كان بالأمس يعمل لحسابهم كما هو واضح!!!
                            وقد نشر الاسدي كتابا بعنوان (مقالات عكس التيار حول الترف والاستبداد) يقول أنه جمع فيه مقالاته ومقالات زملائه في الصحف المذكورة والتي كتبوا فيها مقالات فاتت على (مقص الرقيب) والتي تعرضت لرموز المعارضة المعروفة حينها ، جاء في مقدمته في ص9:

                            المقالات المدرجة في هذا الكتاب ، هي خلاصة تجربة سيساسية طويلة زادت على العقدين من السنين في ساحة الحركة الاسلامية العراقية ، وهي حصاد نقاشات وحوارات فكرية وثقافية عاصفة ، يتجلى فيها صراع الحرية ضد الاستبداد! والاستضعاف ضد الترف ، والمقال المسرول ضد المقال المرتزق المأجور...
                            ويضيف في (تنويه وايضاح) في ص11:

                            نشرت معظم هذه المقالات ، المعدودة الكلمات المضغوطة السطور ، في أعمدة وزوايا ضيقة من صحف المعارضة الاسلامية العراقية في تسعينيات القرن الماضي وفي فترات متباعدة جدا ، وعبّرت بإيجاز شديد و(متهيّب) عن أزمة الإعلام المعارض بين الرأي والرأي الآخر...
                            والذي يقرأ ثنايا الكتاب وما أدرجه فيه من مواضيع له ولغيره ممن لاقوا نفس مصير الكاتب بالطرد والاقصاء من عملهم بعد أن انتبه (صناع القرار) على أهدافهم من نشر تلك المقالات التي جائت (عكس التيار) ونشرت في الصحف واستهدفت نفس رموز اصحابها!!!
                            فلو أن الأسدي الذي كان في (ضلاله القديم) وله (خلفيته) وهو (انسان حاقد تدهور به الحال حتى أصبح يتخلق بأخلاق المنافقين في سلوكه وعمله ، وكان منذ البداية معروفا لدى العراقيين بأن شغله الهتك والسب والتحامل على هذه الجهة أو تلك ، أو هذه الجماعة أو تلك ، أو هذه الجماعة أو تلك) !! يا ترى لحساب أي جهة كان يعمل ويكتب حينئذ؟!!! و(مع أنه يملك طاقات بيانية وعملية جيدة) فلحساب من (كان يستخدمها بهذه الطريقة) !!!
                            وكان أشد ما كتبه الاسدي وقعا على كاتبي البيان ، ما جاء في كتابه (الصدر الثاني، الشاهد والشهيد، الظاهرة ورودود الافعال) والذي كتبه بعد استشهاد الشهيد الصدر الثاني وما رافق تلك الأحداث من (مفارقة صارخة وتحول مفاجيء) بين المواقف التي اتخذها كتاب البيان ضد الشهيد الصدر الثاني ومن ثم مواقف (البكاء) والفواتح بعد استشهاده!!!
                            يقول الاسدي في الكتاب المذكور ص151:


                            مفارقة صارخة وتحول مفاجيء

                            هذا وكانت صحيفة (المبلغ الرسالي) التابعة للسيد الحكيم أيضا قد نشرت في عددها الصادر في 15 شباط 1999 أي قبل اغتيال المرجع الشهيد بإسبوع واجد فقط أو اسبوعين مقالا تعرضت فيه الى مرجعية السيد محمد الصدر تلميحا كان أفصح من تصريح ، ندّد مسؤول الصحيفة خلاله ساخرا بمرجعية السيد وأدعاءه الولاية حسب زعمه جاءت فيه عبارة واضحة تقول بالنص:

                            وسوف يكون ادعاء ولاية اخرى للساحة العراقية وفي ظل حكومة صدام حسين أقرب الى المهزلة
                            مضيفا:

                            نحن نؤمن بوجود قيادة دينية سياسية للساحة العراقية متمثلة بأحد المجتهدين المتصدين وهو سماحة آية الله السيد الحكيم...
                            المفارقة المضحكة المبكية أن صحيفتي (لواء الصدر والمبلغ الرسالي) التابعيتين الى سماحة السيد محمد باقر الحكيم وبعد اغتيال السيد الرمجع مباشرة راحتا تكتبان عن الموضوع ، وتسميان السيد محمد الصدر (المرجع المظلوم) وأنه (ثأر الله والثأر له ثأر لله) وتنقلان كلام السيد الحكيم الذي جاء فيه:

                            اننا يجب أن نبذل كل جهودنا لتكريم هذا الدم والعمل المتواصل للأخذ بالثأر.. وليس هذا ثأر شخص أو عشيرة أو جماعة. انما هو ثأر لله...
                            ويضيف في هامش هذه العبارة:

                            المبلغ الرسالي 1 آذار 1999 من كلام للسيد الحكيم في تجمع الاربعاء بقم المقدسة وكذلك لواء الصدر العددين الصادرين في 28 شباط 1999 و 7 آذار 1999 وعلقت صحيفة (الشهيد) [التابعة لمنظمة العمل] في عددها الصادر في 24 شباط 1999 على هذه المفارقة قائلة:

                            لسوء قراءة أو لسوء تقدير ، فقد ظنّ (ويقصدون فلان) بالسيد محمد الصدر ظن السوء وبادر قبل غيره للتنفيس عن ظن السوء هذا في المحافل والاوساط الخاصة والعامة ، واليوم عندما خرجت تقديراته خاطئة فقد وقع في الحرج وعذاب الوجدان فبادر في نهاية المطاف أو بعد فوات الأوان الى تصحيح موقفه جنائزيا (أي الحضور في فواتحه وندبته والثناء عليه) لاحظ التحول المفاجيء في التحليل والموقف . واذا حييت يريك الدهر عجبا!!.
                            ويتعرض الكاتب فيه الى (الحملة الظالمة) التي تعرض لها المرجع الشهيد ، وعرض وثائق مهمة في هذا المجال كان اشدها (ايلاما واشد ها وقعا على المنصفين) ـ حسب تعبيره في ص121ـ (هو ذلك الكراس ـ السيء الصيت ـ الذي كتب وارسل الى داخل العراق في قمة المواجهة بين المرجع الشهيد والسلطة الظالمة في بغداد بلحاظ تاريخ صدوره الموقع 12 / 12 / 1998) ...
                            وأعتقد أن الاعراض عن هذا الأمر أولى ، وهو امر واضح لمن عايش تلك الفترة العصيبة في تاريخ (المعارضة) التي اسقطت بضلالها على الشعب العراقي حالها حال ما كان في انتفاظة الشعب المظلوم عام 1991 !!!
                            ومنها نتبين حجم الكلام الذي ينقله هذا البيان ، ولنكمله لنرى ما جاء فيه:

                            وأما ما ذكرتم من أمر الاخوة العراقيين ، فقد أنصح سماحة السيد (دامت بركاته) لهم ما نصح به القرآن الكريم المؤمنين في آياته البينات لئلا يقعوا في النفاق ، فإن النفاق ليس له لون أحمر أو أصفر أو أسود ، وإنما النفاق سلوك وخلق وتزلزل في الموقف والاعتقاد.
                            قال تعالى (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وهل يوجد فسق ـ مع قطع النظر عن الكذب والافتراء أو الرمي والبهتان ـ أعظم من هتك الشهيد الصدر نفسه وهتك الخلص من اصحابه الذين بذلوا الغالي والرخيص في سبيل الاسلام والقضية ، وحتى لو افترضنا أن لهم أخطاء أو اشتباهات ، وحتى لو كانت لهم ذنوب ، وهي ليست كذلك بل اجتهادات قد يختلفون فيها بتشخيص الموقف أو أساليب العمل ، وهل يوجد إثم وفسق أعظم من هتك هؤلاء وهتك المرجعية الدينية التي هي عمادنا والتي كان يلجأ إليها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في الغيبة الكبرى طيلة هذه القرون والتي تمكنت أن تحقق كل هذه الانجازات العظيمة طيلة التاريخ الاسلامي وفي هذا العصر بالخصوص.
                            إن هذا العمل من أعظم الكبائر والآثام وأوضح ألوان الفسق والانحراف ، حيث إن هدف واضحا ، ليس في الموضوع الخاص بسماحة السيد (حفظه الله) فقد تحمل من أمثال هذه الافتراءات ما هو أشد من ذلك ، ولكن المهم هو هتك الشهيد الصدر والمرجعيات كلها تحت شعار الحديث عن زهد الشهيد الصدر وتضحياته بصور وأشكال في الكثير منها مبالغة أو خلاف الواقع أو الاعتماد على الشائعات.
                            وقد قال الله تعالى في وصيته وتعليمه وتأديبه للمؤمنين:
                            (ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم . لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين . لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون . ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما افضتم فيه عذاب عظيم . إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عمد الله عظيم . ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم . يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ان كنتم مؤمنين . ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون . ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم . يا ايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله واسع عليم) (النور / 11 ـ 21).
                            علاوة على ذلك ، فقد أمر الله تعالى في كتابه الكريم بالرجوع الى العلماء أهل الذكر في معرفة الحقائق الدينية والالهية (وما أرسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فأسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . بالبينات والزبر وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون) ، كما أمرنا أهل البيت (ع) ومنهم سيدنا ومولانا صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالرجوع الى أهل الذكر في الحوادث الواقعة في الحديث المعتبر المروي عنه : (وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله على الناس).
                            والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
                            ومن الواضح تهافت ما جاء في هذا المقطع من البيان ومحاولة الاستدلال بـ(آية الافك) وغيرها من الآيات والروايات وربطها مع (الفسق) و(الكذب والافتراء أو الرمي والبهتان)!!
                            ناهيك عن عرض تبريرات (أعظم من هتك الشهيد الصدر نفسه) موضحا اياها بـ(هتك الخلص من اصحابه الذين بذلوا الغالي والرخيص في سبيل الاسلام والقضية ، وحتى لو افترضنا أن لهم أخطاء أو اشتباهات ، وحتى لو كانت لهم ذنوب ، وهي ليست كذلك بل اجتهادات قد يختلفون فيها بتشخيص الموقف أو أساليب العمل ، وهل يوجد إثم وفسق أعظم من هتك هؤلاء وهتك المرجعية الدينية التي هي عمادنا والتي كان يلجأ إليها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في الغيبة الكبرى طيلة هذه القرون والتي تمكنت أن تحقق كل هذه الانجازات العظيمة طيلة التاريخ الاسلامي وفي هذا العصر بالخصوص) !!!.
                            كلما انتقدنا هذا وذاك قالوا لماذا تسبوا (المرجعية) و(اصحاب) الشهيد الصدر!!!
                            وكأن هؤلاء (الاصحاب) بعيدون عن مقالات (عكس التيار)؟!!!
                            متعللين بـ( إن هذا العمل من أعظم الكبائر والآثام وأوضح ألوان الفسق والانحراف) ولا يهم ولا يخص أحدا ما (ولكن المهم هو هتك الشهيد الصدر والمرجعيات كلها تحت شعار الحديث عن زهد الشهيد الصدر وتضحياته بصور وأشكال في الكثير منها مبالغة أو خلاف الواقع أو الاعتماد على الشائعات) !!
                            ولا أدري هل تلك (المبالغة) كانت (خلاف الواقع) فعلا ؟ أم أنها أعتمدت على (الشائعات) كما في (الترف والاستبداد) التي جاءت في (مقالات عكس التيار)!!!
                            أهكذا يساء للأموات في سبيل الأحياء؟!!!
                            وسيتبين لنا كما تبين أعلاه في موضوع الشهيد الصدر الثاني الذي لو أردنا فتح بابه فلن يغلق الا بوثائقية شبيهة بنظائرها ولكن الاعراض عنها انسب للحال والواقع المعاش!!
                            اقول سيتبين لنا لاحقا فيما سنعرضه من وثائق عن من ينسبون الى (المرجعية) ما نسب لها من نفس (أنصار) كاتب البيان ومن هو السابق للنعماني والاسدي في ذلك!!! وسيتوضح الخلاف والتناقض في يحاول أن يتشدق به ويريد اجتراره لمصلحته البيان المعروض!!!

                            تعليق


                            • وبالعودة الى كتاب السيد محمد طاهر الحسيني الذي يشرح قضية (القيادة النائبة) هكذا:


                              التخطيط لما بعد الاستشهاد ـ القيادة النائبة:

                              كانت المعطيات كلها تشير إلى أن العدّ العكسي قد بدأ، وإن قراراً بتصفية الشهيد الصدر قد أتخذ، وأن السلطة مصممة على التخلص منه، خاصة وأنه بات واضحاً أن كلفة إعدام الشهيد الصدر ليست باهضة ولا تعرِّض الحكم إلى مخاطر غير عادية.
                              كان الشهيد الصدر يشعر بفداحة قراره في مواجهة النظام والسلطة، وهو يعرف قساوتها وعلى إطلاع تام بما تضمره من حقد، وهي سلطة دموية كانت تحس بثقل الشهيد الصدر ووجوده، وكانت تتربص به يوماً بعد يوم، ولذلك فكّر الشهيد الصدر في اختيار قيادة تكمل المشوار وتقوم بتنظيم حركة الثورة المفترضة، فاسمى تلك القيادة بـا(القيادة النائبة) ـ وقد اختار لها خمسة أشخاص، ويسميها الشيخ النعماني بالقيادة الخماسية(574)، وإن ذكر في كتابه (الشهيد الصدر ـ سنوات المحنة وأيام الحصار) أنهم أربعة أشخاص(575). ولم يسمّهم.
                              وقد سمّاهم السيد محمد باقر الحكيم بأنهم زيادة عليه، السيد مهدي الحكيم، والسيد محمود الهاشمي، والسيد مرتضى العسكري(576). وعلّل السيد الحكيم أن اختيارهم كان لجهة عدم ارتباطهم بالتنظيم الخاص(577)، ولأن فيهم أكثر من فقيه، وبتوفر الخبرة السياسية والقدرة على إدارة الأمور فيهم، فضلاً عن عمقهم الشعبي والجماهيري(578).
                              كما وضع الشهيد الصدر قائمة بأسماء آخرين كقيادة احتياطية، تنتخب القيادة الأصلية منهم من تشاء إذا اقتضى العمل ذلك. وذكر الشيخ النعماني أن عددهم لعله أكثر من عشرة(579).
                              وقد كتب الشهيد الصدر رسالة للسيد الخميني بهذا الخصوص تركها مغلَّفة عند السيد محمد باقر الحكيم، إلاّ أنه طلب إتلاف الرسالة بعد ذلك(580).
                              كان معظم المرشحين للقيادة النائبة خارج العراق، باستثناء الشهيد محمد باقر الحكيم، وقد عرض المشروع عليه، إلاّ أنه اعتذر عن المشاركة فيه. ولم يوافق على الخروج من العراق، فأُصيب الشهيد الصدر بالإحباط وخيبة الأمل(581).
                              وقد برَّر الشهيد محمد باقر الحكيم رفضه لهذا المشروع لعدة أسباب منها طبيعية العلاقة السيئة والمشكلات الحقيقية بين بعض هذه الأسماء المرشحة والأجهزة المسؤولة عن الأعمال والنشاطات الخارجية في إيران، في وقتٍ يفترض فيه أن تعمل القيادة النائبة في إيران(582).
                              ويفيد الشيخ عبد الحليم الزهيري أنه سأل السيد عبد العزيز الحكيم شقيق الشهيد محمد باقر الحكيم وهو في العراق، عن سبب عزوف أخيه السيد الحكيم عن الخروج من العراق إلى إيران فاعتذر بعدم معرفته بالأسباب، فكلّفه سؤال السيد محمد باقر الحكيم على لسانه، فنقل له السيد عبد العزيز الحكيم عن أخيه ثلاث نقاط حفظ منها الشيخ الزهيري واحدة، وهي أن الإيرانيين لا يمكن أن ينسوا طبيعة العلاقة بين السيد الحكيم (المرجع) والثورة، وأنهم سوف ينبشون الماضي(583).
                              ومهما يكن من أمر، ففي دراسة للواقع العراقي والإيراني معاً يصعب معها قبول التشكيل الذي وضعه الشهيد الصدر ـ كما هو مروي ـ لأن الأسماء الأربعة المذكورة، ليس فيها من هو بمستوى القيادة السياسية سوى الشهيد مهدي الحكيم بالدرجة الأولى، وهو ـ بحق ـ صاحب رؤية سياسية وله لياقات سياسية أيضاً وعلاقات واسعة في هذا المجال، فضلاً عن انتمائه إلى أسرة المرجع السيد الحكيم. وهو صاحب سمعة ومهابة في العراق، إلاّ أن وضعه في إيران سيء جداً، وينظر له رجال الثورة الإيرانية بريبة، إذ كان يرى السيد علي خامنئي (قائد الثورة الإيرانية حالياً) أن السيد مهدي الحكيم عميل بريطاني أمريكي وهو ما صرَّح به السيد خامنئي في عدة لقاءات مع قيادات حزب الدعوة(584). ولذلك لم يعبأ السيد الخميني كثيراً بأمر السيد مهدي الحكيم عندما أغتيل في الخرطوم من قبل النظام العراقي، ولم يرسل برقية تعزية للسيد محمد باقر الحكيم به، بالرغم من تحسن العلاقة بين السيد محمد باقر الحكيم وقيادات الثورة الإيرانية.
                              ويلي الشهيد مهدي الحكيم شقيقه الشهيد محمد باقر الحكيم في لياقاته القيادية، فهو ابن العراق وتلميذ الشهيد الصدر ونجل المرجع الحكيم، وإن كان غير مرغوب به في إيران ويُنظر إليه من قبل كثيرين من رجال الثورة الإيرانية بريبة، وإن كانت بدرجة أقل من النظرة تجاه أخيه الشهيد مهدي الحكيم.
                              أما السيد مرتضى العسكري فهو وإن كان شخصية فاعلة في العراق إبّان مرجعية السيد الحكيم وشخصية حزبية قيادية في حزب الدعوة إلاّ أنه لم يعد معروفاً في الأوساط العراقية في الثمانينات، مع اشتراكه في النظرة السلبية من قبل قيادة الثورة الإيرانية وعلى رأسهم السيد علي خامنئي، إذ كان يعترض على حزب الدعوة لوجود السيد العسكري والشهيد مهدي الحكيم في حزب الدعوة(585)، وإن تغيّرت النظرة لاحقاً تجاهه ومن السيد علي خامنئي تحديداً وأخذ ينظر إليه كشخصية فذَّة.
                              وربما كان السيد محمود الهاشمي، وإن كان تلميذاً مقرباً للشهيد الصدر، أقلهم حظاً في السياسة والقيادة والإدارة، فهو شخصية علمية محضة، كما أنه لا عمق له على المستوى الشعبي والجماهيري. والأكثر طرافةٍ في شخصيته إنه وإن كان إيراني الأصل فهو لا يعرف عن إيران شيئاً في ذلك الوقت، وليس له فيها من العلاقات ما تمكنه من لعب دور بنّاء لصالح الشهيد الصدر إيرانياً، بل إنه عراقي الجنسية أيضاً. ويكفي لتأكيد هذا الاستنتاج أننا لا نعرف له دوراً مميزاً لعبه في إيران مع أنه ممثل الشهيد الصدر في الخارج، ومبعوثه إلى إيران.
                              ولا أعرف سبباً لغياب أسماء عراقية عن القيادة النائبة سوى هؤلاء الأربعة، وإن كان قد ذكر الشيخ النعماني أنها قيادة خماسية! كما أننا لا نعرف ما هي الأسماء الاحتياطية ولماذا أُخفيت!!
                              __________________________________________________
                              (574) النعماني، مقابلة خاصة [في قم بتاريخ 28 / 7 / 1994] ، المرجع السابق.
                              (575) النعماني، الشهيد الصدر.. [سنوات المحنة وأيام الحصار ، ط أولى، 1996، قم.] ، المرجع السابق، ص308.
                              (576) الحكيم، محمد باقر، صحيفة المبلغ الرسالي، مقابلة، العدد / 129 / 13 نيسان /1998 ـ قم.
                              (577) الحكيم، محمد باقر [نظرية العمل السياسي عند الشهيد الصدر] ، مجلة المنهاج [العدد (17) ص 280، السنة / 2000م] ، المرجع السابق، ص273.
                              (578) الحكيم، صحيفة المبلغ الرسالي، المرجع السابق.
                              (579) النعماني، الشهيد الصدر، المرجع السابق، ص308.
                              (580) الحكيم، مجلة المنهاج، المرجع السابق، ص283.
                              (581) النعماني، الشهيد الصدر، المرجع السابق، ص310، ومقابلة خاصة، المرجع السابق.
                              (582) الحكيم، محمد باقر، صحيفة المبلغ الرسالي، المرجع السابق.
                              (583) الزهيري، عبد الحليم، حديث خاص، بتاريخ: 8 / 12 / 2002، دمشق.
                              (584) الزهيري، عبد الحليم، حديث خاص، بتاريخ: 3 / 12 / 2002، دمشق.
                              (585) المرجع السابق نفسه.

                              تعليق


                              • ولنستعرض ما جاء في مجلة المنهاج العدد 17 الصادر في ربيع 1421 ـ 2000 والخاص بالشهيد الصدر ، في موضوع (نظرية العمل السياسي عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر) للشهيد محمد باقر الحكيم رحمه الله تعالى.


                                وقد تعرضنا في مطاوي الحديث عن موضوعات اخرى عما جاء في هذا المقال:

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=407
                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=408
                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=447
                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=517

                                المهم هنا : يقول الشهيد الحكيم في سياق المقال وتحت عنوان (خطوط عامة جديدة في تصور الشهيد الصدر(رض) في ص 268 :

                                وقد توضحت للشهيد الصدر(رض) ، في هذه الاونة، مجموعة من القضايا الاستراتيجية في العمل السياسي، اضافة إلى النقاط السابقة منها : ...

                                5 ـ الفصل بين اجهزة المرجعية واجهزة التنظيم الخاص حتى على مستوى الوكلاء، حتى انه امتنع ان يمنح احد كبار طلابه وكالة عنه بعد ان اصر هذا الاخ على البقاء في الحزب لمصلحة كان يعتقد بوجودها، بالرغم من طلب الشهيد الصدر منه الخروج من التنظيم الخاص، علما بان الشهيد كان يثق بتدينه وفضله. كما انه لم يرشحه للقيادة النائبة لهذا السبب على ما اعتقد.
                                ويذكر الشهيد الحكيم في ص273 :

                                التخطيط لما بعد الشهادة

                                واخذ الشهيد الصدر(رض) يخطط لما بعد شهادته، وكانت هناك قضايا اساسية امامه:
                                1 ـ قضية القيادة النائبة التي يمكنها ان تنوب عنه، وهو في الاحتجاز وتقوم بدورها بعده في قيادة التحرك الاساسي. وقد رشح اربعة اشخاص غير مرتبطين بالعمل المنظم الخاص، وكتب بذلك رسالة مغلفة للامام الخميني بهذا الترشيح، وكلفني بالاحتفاظ بها للوقت المناسب، ولكنه سحب ترشيحه بعد ذلك(63) وطلب اتلاف الرسالة بعد ان وصلته اخبار عن الوضع الخاص له في ايران غير مشجعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها(64) ولاسيما من قبل بعض العناصر المتنفذة في الاجهزة المسؤولة عن اسناد الحركات الإسلامية مثل مهدي هاشمي وغيره.
                                2 ـ قضية تطوير خط الجهاد في بناء الخط العسكري الجهادي، وقد طلب مني الخروج من العراق للقيام بهذا العمل، وكانت لدي ملاحظات عرضتها عليه فتوقف عن الطلب في حينه.(65).

                                __________________________________________________
                                63 ـ تحدثنا عن هذه الفكرة في مقال مستقل نشر في جريدة لواء الصدر.
                                64 ـ يمكن ملاحظة هذا التقييم والتصور حول النجف والحركة الإسلامية في العراق في ما كتبه السيد حميد روحاني عنها في كتابه: «نهضة الامام الخميني»، وهو شخص كان إلى آخر ايام الامام على صلة وثيقة بمكتبه، وقد لمست ذلك ايضا عند الهجرة إلى ايران من بعض هذه الاوساط، ولولا تدخل الامام شخصيا وتكليف آية اللّه السيد الخامنئي بمتابعة قضية العراق لاستمرت الماساة بحجمها الكبير.
                                65 ـ ذكرت بشكل مختصر هذه الملاحظات في بحث «القدوة في النظرية الإسلامية»، وفي بحث «القيادة النائبة».
                                ويوضح السيد الحكيم في الهامش 67:
                                وهنا لابد من ان اسجل للتاريخ ان الشهيد الصدر كان يشعر ببعض الاحباط تجاه بعض الاخبار والمواقف في ايران، حيث كان يسيطر على توجيه حركات التحرر اشخاص لا يثقون بالشهيد الصدر ولا بالحركة السياسية الإسلامية العراقية، كالسيد مهدي هاشمي، ويشجعهم بعض الاوساط السياسية العراقية المحيطة بهم ممن يرتبطون بالسيد محمد الشيرازي في ذلك الوقت، وذلك انطلاقا مما ذكرته في الهامش 64.
                                تجدر الاشارة الى أن الكتاب الذي يحوي مقال الحكيم ومقالات اخرى تم اصداره في كتاب مستقل تحت عنوان (كتاب المنهاج ـ 6 ـ ) عن مجلة المنهاج الصادرة في بيروت ، وقد اضيفت بحوث لم تكن موجودة في مجلة المنهاج في طبعتها السابقة!!
                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X