إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويعلق على فقرة القيادة النائبة من المقال ، السيد حسن شبر في كتابه (الرد الكريم..) المطبوع عام 2000 ، ص 90 ـ 91 :



    قضيه القيادة النائبة

    يشير السيد محمدباقر الحكيم الى قضية (القيادة النائبة) ثم يبعد عنها، وكان الأفضل له ذكرها بصورة مفصلة.
    والقضية كلها تدور حول اسمه (اي اسم الحكيم نفسه) ورفضه لطلب الشهيد الصدر. والشيخ محمد رضا النعماني حفظه الله يذكر قصة القيادة النائبة بصورة مفصلة لأنه كان يعايشها مع الشهيد الصدر، فيقول:
    «... وعلي هذا الأساس عرض (اي الشهيد الصدر رضوان الله عليه) فكرة مشروع القيادة النائبة على‌ احدهم، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك.
    وفشل مشروع القيادة النائبة، واصابت السيد الشهيد رحمه الله خيبة‌ امل قاتلة وهمّ دائم، فتدهورت صحته واصيب بانهيار صحي وضعف بدني حتى كان لا يقوى على صعود السلم الا بالاستعانة بي وظهرت علامات وحالات لا اعرف كيف اعبّر عنها» .
    من أفشل مشروع القيادة النائبة؟
    ومن اساء الى الشهيد الصدر وجعله لا يقوي على صعود السلم؟
    واصيب على اثرها بانهيار صحي؟
    ألست انت ذلك الشخص؟
    الأجوبة جاهزة وغيرها كثير ولكننا نؤجلها لمصلحة آنية وننتظر ردود الفعل على مقالنا ليكون لنا مبرر بإعلان الحقائق.
    ويذكر نوري كامل في كتاب (الامام الحكيم ـ الشهيد الصدر وحزب الدعوة...) المطبوع عام 2000 عن دار المرصاد ، ردا مشابها للرد أعلاه ويضيف بعض التوضيح ، ولن نحتاج لنقله لتشابهه في المضمون..
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • كما تجدر الاشارة الى أن صلاح الخرسان في كتابه (حزب الدعوة الاسلامية في حقائق ووثائق) كان قد أعتمد على مقال (نظرية العمل السياسي عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر) وأتخذها كأحد المصادر الاساسية في كتابه ، وكان المقال حينها لم يطبع بعد ويعبر عنه المؤلف بـ(محدود الانتشار) حين الارجاع إليه.
      وينبغي الالتفات الى ان الخرسان حاول التدليس والتركيب في الحديث موهما القاريء ان الكلام بخصوص القيادة النائبة يقع تحت عنوان (مؤتمر الشهيد الصدر) !!! ـ راجع ص 398 وما بعدها ـ ومن الواضح ان الأمر لا يأتي بتسلسل واضح بل انه لا توجد مشتركات بين الموضوع خصوصا وان الذين قاموا بزيارة الامام ليسوا هم المقصودين بالقيادة النائبة الذين عينهم الشهيد الصدر.

      المهم لنقرأ أيضا ما جاء في هذا الكتاب حول القيادة النائبة:








      الملفات المرفقة

      تعليق


      • ومن الذين أشاروا الى موضوع القيادة النائبة المرحوم (ملا اصغر علي محمد جعفر) في موضوعه (الحياة السياسية للامام الصدر) المنشور في كتاب (محمد باقر الصدر.. دراسات في حياته وفكره) الذي اصدرته مؤسسة دار الاسلام عام 1996، جاء في الصفحة 503 ـ 504 :



        تأكد السيد الصدر عن عزم النظام بتصفيته وحاول تشكيل لجنة من معاونيه دعيت بالقيادة النائبة لتقود الصراع ضد النظام من بعده(3). وكان من المفروض ان يكون اعضاء هذه اللجنة خمسة اشخاص. وبالرغم من ان السيد الصدر لم يعلن عن اسمائهم الا ان هنالك اجماعا بانهم من اخلص المقربين اليه، وهم: السيد محمد باقر الحكيم، السيد كاظم الحائري، الشيخ محمد مهدي الآصفي، السيد محمود الهاشمي، الشيخ محمد باقر الناصري(1).
        وقد ارتأى السيد الشهيد الصدر عرض اعضاء اللجنة على الامام الخميني للموافقة عليهم كي يكسبهم شرعية قيادتهم بعد موته(2).
        وعلى اي حال تشكيل هذه القيادة لم ير النور بسبب استباق النظام لها وتصفية السيد الصدر.

        _________________________
        (3) ما اورده الشيخ النعماني في كتاب السيد الحائري، مباحث الاصول، ص 159 ـ 160.
        (1) كلهم الآن اعضاء في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي تأسس عام 1982 حيث يترأسه الحكيم والهاشمي ناطقاً رسمياً والناصري حتى سنتين خلتا رئيس الهيئة العمومية.
        (2) الحائري، مباحث الاصول، ص 159.

        تعليق


        • وذكر السيد حسين بركة الشامي في كتابه (المرجعية الدينية من الذات إلى المؤسسة) المطبوع عام 1999 عن مؤسسة دار الاسلام ، في ص 221 ـ 222:


          الفراغ القيادي

          ترك إستشهاد المرجع القائد الامام الصدر، فراغاً قيادياً كبيراً في ساحة المعارضة الإسلامية. فلم يكن هناك أي بديل يستطيع أن يرقى إلى الموقع الكبير الذي كان يشغله (رضوان الله عليه). وقد تنبه الامام الصدر قبيل إستشهاده إلى هذه المسألة، وقدّر أن المرحلة التي ستعقب رحيله، ستواجه هذه المشكلة الحقيقية، لذلك فكر بطرح مشروع القيادة النائبة، حيث يتولى قيادة القضية عدة أشخاص كان قد حدد أسماءهم بنفسه، ووضع برنامجاً محدداً لطريقة عملهم. لكنه (قدس سره) واجه خيبة أمل كبيرة عندما رفض أحد هؤلاء تكليف السيد الشهيد، لأنه كان يتطلع إلى موقع متميز في التشكيلة، وقد سببت هذه القضية ردة فعل مؤثرة لديه، أثرت على صحته وعلى نظرته للكثير من الأمور، كما ذكر ذلك الأخ الشيخ النعماني في كتابه.
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • وأما الشيخ الكوراني فيقول في كتابه (الى طالب العلم) الطبعة الاولى 2010 ، في ص239 ـ 240 :

            هذا نظرياً ، وأما عملياً فإن نظرية المرحلية هذه ، انهارت في التطبيق من أول سنة ، ثم انهارت على يد السيد مهدي الحكيم(رحمه الله) ، ثم انهارت على يد السيد الصدر، فقد دخل(رحمه الله) في المرحلة السياسية بعد انتصار الثورة الإيرانية ، وكان يقول: «أريد أن أجبر السلطة على قتلي ، عسى أن يحرك ذلك الجماهير للإطاحة بالنظام وإقامة حكم القرآن».
            وتمكنت منه(رحمه الله) فكرة أنه إن سقط قتيلاً في الصحن العلوي في النجف فستتحرك الجماهير بقيادة «القيادة النائبة» التي عينها ، وأن إيران ستساعدها معنوياً ومادياً وتسقط الطاغية ، وتقيم حكم القرآن !
            وقد كتب لي أحد الفضلاء من تلاميذ السيد(رحمه الله) ، بعد قراءة هذه الفقرة: «الظاهر أن القضية لم تكن هكذا ، بل كان من ضمن مشروع القيادة النائبة أن يطلب سيدنا الأستاذ الشهيد(رحمه الله) شخصياً من الإمام الخميني(رحمه الله) دعم القيادة النائبة بعد أن يوصي بهم ، وذلك حرصاً منه على اكتساب المشروع الشرعية الكاملة في ذهن الأمة».
            ويذكر في الفصل الحادي عشر، في موضوع (من هم أوعى: الحركيون منا أم التقليديون ؟) في ص304 :


            6ـ من هم الأوعى: الحركيون أم التقليديون ؟ ...

            وزاد بعض التقليديين اتهام الحركيين بأنهم لايملكون وعياً سياسياً ، بل لايخلون من غباء اجتماعي وسياسي يمنعهم من تقدير العواقب!
            قال لي أحد مشاوري السيد الخوئي(رحمه الله) : لم يكن من سياسة مرجعية الشيعة مواجهة السلطة لتحل محلها وتتسلم السلطة بدلها ، وغاية ما كان عندها أن تقدم مطالب الى الحاكم وتطالبه بالإصلاح . لكن أنظر الى هؤلاء الفتية الناشئين كيف أثاروا السلطة ففتحت نارها عليهم ، وعلى الشيعة .
            وأخذ ينتقد محاولة الإنقلاب التي شارك فيها السيد مهدي الحكيم(رحمه الله) ويراها محاولة مخلصة ، لكنها كانت السبب في فتح نار السلطة على المرجعية والشيعة ، ويرى أن السيد محمد باقر الصدر(رحمه الله) ، أكمل بحزب الدعوة إعطاء المبرر للسلطة ، فشنت حملتها على كل ما هو شيعي في العراق .
            وكان يصفهما بالسذاجة وعدم تقدير العواقب، ويتعجب من تصور السيد الصدر(رحمه الله) أنه إذا استشهد فسوف تتحرك الجماهير في العراق ، وسوف يتدخل السيد الخميني(رحمه الله) بجنوده لنصرتهم . ويتعجب من أن السيد الصدر عندما سجنوه عيَّن قيادة للعراق بعده سماها (القيادة النائبة)!
            أقول : هذا أحد مشاوري الخوئي سجله عندك يا اخينا المحترم ضمن مواقف الحوزة والحواشي من السيد الشهيد ، واضف عليه موقف الناقل اعلاه !!!

            يقول الكوراني في مقابلة له مع تلفزيون المنار ، على ما جاء في كتاب (الشهيد الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق) ج‏2، ص: 25 :

            لقد كان السيّد الصدر (رحمه الله) وأصحابه مقتنعين بالعمل من أجل إقامة دولة إسلاميّة، بينما كان السيّد موسى الصدر يطرح العمل الإصلاحي من خلال العلاقة مع الدولة. وقد سئل السيّد الصدر (رحمه الله) كيف يؤيّد السيّد موسى وهذه قناعاته، ولماذا لا يتمّ الحديث معه كي يتبنّى قناعاتهم حول إقامة الحكومة الإسلاميّة، فطلب منهم أن يناقشوه وعقد جلسةً غير رسميّة لهذا الغرض طالباً من طلّابه مناقشة السيّد موسى. وكان السيّد موسى في تلك الفترة قد افتتح الصوم في الكنيسة وظهر في الصور والصليب فوق رأسه، وكان هذا محلّ انتقاد شديدٍ وجّهه إليه الشيخ محمّد جواد مغنيّة (رحمه الله)، فطلب السيّد الصدر (رحمه الله) من الشيخ علي كوراني أن يسأل السيّد موسى عن ذلك‏...

            وقد وصف الكوراني في المقابلة قناعات الشهيد الصدر بإقامة الحكومة الاسلامية بـ(العنتريات الاسلامية)!!!

            فهذا الكلام ما فرقه عن كلام ذاك المشاور (الحاشية) !!!

            تعليق


            • وأما ما جاء تفصيله عن الموضوع في كتاب (الشهيد الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق) المطبوع عام 2007 بقلم الاستاذ المحقق احمد ابو زيد العاملي حفظه الله تعالى فهذا بيانه مفصلا :




              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 208

              فكرة القيادة النائبة

              اقتراناً مع زمان النداءات الثلاثة، اقترح السيّد الصدر (رحمه الله) فكرة القيادة النائبة على أساس أن تكون البديل عنه بعد استشهاده (رحمه الله)، لأنّه كان يدرك أنّه لا يوجد في الوقت الحاضر شخصٌ معيّن يستجمع كلّ الشروط التي كان يتّصف بها (رحمه الله) في الساحة السياسيّة العراقيّة بحيث كانت تؤهّله للقيام بدوره القيادي المطلق فيها «2».
              فعندما واجه السيّد الصدر (رحمه الله) الحصار والحجز من قبل النظام المجرم الحاكم في بغداد وقطعت العلاقات بينه وبين أمّته ومن كان يعتمد عليهم في ساحته الإسلاميّة العراقيّة، وبعد أن لم يتحرّك أحد ممّن كان يُفترض أنّه سيتحرّك، ولم يكن متوقّعاً أن تستثمر المرجعيّة أو الحوزة دمه الزكي في حال استشهاده، كان لا بدّ من عمل ما يكفل قيادة الثورة من ناحية، والاستفادة من دم السيّد الصدر (رحمه الله) إلى أقصى حدّ في خدمة القضيّة الإسلاميّة من ناحية أخرى.
              ومن هنا جاءت فكرة القيادة النائبة بوصفها خياراً اضطراريّاً لا بدّ منه، وكان تخطيطه أن تواصل القيادة النائبة قيادة الثورة وبيدها أعظم محفّز لتحريك الجماهير واستثارتهم، وهو دمه (رحمه الله). وتتلخّص فكرة القيادة النائبة في أن تقوم بهذه الأعباء جماعة من الذين تتجمّع فيهم الشروط من الشجاعة والخبرة والقدرة السياسيّة في إدارة الأمور والتي كانت متمثّلة فيه حينذاك، بحيث تكون القيادة النائبة واجدة لمجموع شروط القيادة الأصليّة وإن لم تكن بمستواها، ولذلك فقد يكون الذين يرشّحون للقيادة النائبة ليسوا واجدين لهذه الشرائط ولكن بمجموعهم المركّب تجتمع فيهم «3».
              وقد دوّن (رحمه الله) هذا الاقتراح، وضمّن هذا الاقتراح رسالة وجّهها إلى السيّد الخميني (رحمه الله) أوصى بتسليمها له بعد استشهاده «4».
              __________________________________________________
              (2) القيادة السياسيّة النائبة [السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار] : 10.
              (3) شهيد الأمّة وشاهدها [النعماني] 2: 193ـ 194، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم‏.
              (4) القيادة السياسيّة النائبة [السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار] : 10.
              ويفصّل المحقق العاملي الموضوع في محل آخر من الكتاب:

              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 252

              مشروع القيادة النائبة مجدّداً

              بعد أن طال أمد احتجاز السيّد الصدر (رحمه الله)، أخذ يفكّر بتنفيذ فكرة القيادة النائبة في حياته، فاقترح على السيّد محمّد باقر الحكيم السفر إلى خارج العراق من أجل الاشتراك في هذه المهمّة مع ثلاثة من العلماء المتواجدين خارج العراق «2».
              وكانت الخطوط العامّة لفكرة القيادة النائبة كما يلي:
              1ـ اختار السيّد الصدر (رحمه الله) مبدئيّاً أربعة أشخاص ليشكّلوا القيادة النائبة التي كان من المفروض أن يُعلن عن أسمائهم للأمّة، وكان يشترط أن تتوفّر فيهم الخبرة السياسيّة والقدرة على إدارة الأمور وتمييزها من خلال تجربتهم الطويلة، وأن يتمتّعوا بالعمق الشعبي والجماهيري من خلال الأعمال والنشاطات التي قاموا بها في تاريخهم.
              وهذا من الشروط المهمّة التي كان يعتقد بها السيّد الصدر (رحمه الله)، حيث إنّ القيادة لا يمكن أن تفرض فرضاً على الأمّة، وإنّما لا بدّ من أن تكون منتخبة من قبلها، وذلك إمّا بالانتخاب عن طريق صناديق الاقتراع فيما لو تيسّرت الظروف وإمّا أن يكون انتخاباً طبيعيّاً من خلال حركة الأشخاص في الأمّة والتفاف أبنائها حولهم تدريجيّاً كما حصل للسيّد الخميني (رحمه الله) والسيّد الصدر (رحمه الله).
              __________________________________________________
              (1) شهيد الأمّة وشاهدها [النعماني] 2: 185ـ 186.
              ولكنّ الغريب في الموضوع أنّ الشيخ محمّد النعماني يتحدّث عن إعادة الحجز، بل يؤكّد أنّ التعبير بـ (رفع الحجز) غير صحيح لأنّه لم يرفع [مقابلة (1) مع الشيخ محمّد رضا النعماني (أرشيف المؤتمر العالمي) ‏]. بينما تقول أم فرقان إنّ آخر لقاء لها مع بنت الهدى خلال فترة الحجز بعد أن رفعوه عنهم كان عند الساعة الحادية عشرة من يوم السبت 19 جمادى الأولى (بطلة النجف: 100). ومن المؤكّد أن ذلك لم يكن عام 1399 هـ لأنّ السيّد قد اعتقل في رجب لا جمادى الأولى، فلا محيص من أن يكون في سنة 1400 هـ. ويوم السبت 19 / جمادى الأولى / 1400 هـ يصادف الخامس من نيسان 1980 م، وهو اليوم الذي اقتادت فيه السلطة السيّد الصدر إلى بغداد ليتمّ إعدامه بعد ثلاثة أيّام. وهذا يعني أنّه كان بإمكان السيّدة بنت الهدى الخروج إلى يوم الخامس من نيسان، وهذا يعني أنّ الحجز لم يفرض عليهم مرّة ثانية، والمُطمأنُّ إليه ـ والذي أكّدته لي أسرة السيّد الصدرـ هو كلام الشيخ النعماني‏.
              [الجدير بالذكر كما أن المؤلف (العاملي) أشار مرارا في كتابه واعتمادا على مصدره (أسرة الشهيد الصدر) أنه لم يكن لـ(ام فرقان) أي دور يذكر في تلك المرحلة].
              (2) القيادة السياسيّة النائبة [السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار] : 10ـ 11.

              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 253

              ومن جملة الشروط التي لاحظها السيّد الصدر (رحمه الله) هو أن يكون هؤلاء الأشخاص مستقلّي الإرادة بحيث يكونوا في تفكيرهم وتحليلهم ورؤيتهم للأشياء واتّخاذهم القرار غير واقعين تحت تأثير جهة إلّا الله سبحانه وتعالى والمصلحة الإسلاميّة العليا.
              أمّا الأشخاص الذين سمّاهم السيّد الصدر (رحمه الله)، فهم «1» :
              أـ السيّد مرتضى العسكري.
              ب ـ السيّد محمّد مهدي الحكيم.
              ج ـ السيّد محمود الهاشمي.
              دـ السيّد محمّد باقر الحكيم.

              2ـ وضع قائمة بأسماء أشخاص آخرين ـ لعلّ عددهم أكثر من عشرة ـ يكون من حقّ القيادة الرباعيّة انتخاب من تشاء منهم من أجل الانضمام إليها فيما إذا اقتضت المصلحة ذلك، أو اقتضى توسّع العمل إضافة أشخاص آخرين لها، وذلك حسب نظام كان قد كتبه.

              3 ـ أن يكتب السيّد الصدر (رحمه الله) رسالة مفصّلة إلى السيّد الخميني (رحمه الله) يشرح له فيها فكرة القيادة النائبة ويبيّن له تفاصيلها ويطلب منه الاهتمام بها وإسنادها بكلّ ما يمكن.
              وقد كتب السيّد الصدر (رحمه الله) الرسالة وسلّمها إلى السيّد محمّد باقر الحكيم على نحو الأمانة، إلّا أنّه طلب إتلافها بعد أن وصلته أخبار عن الوضع الخاص له في إيران غير مشجّعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها «2».

              4 ـ تسجيل بيان بصوت السيّد الصدر (رحمه الله) موجّه إلى الشعب العراقي يوصيه فيه بوجوب الالتفاف حول القيادة وإسنادها وإطاعتها والعمل بتوجيهاتها.

              5 ـ كتابة بيان مفصّل حول الموضوع نفسه موقّع من قِبلِه.

              6 ـ أن يخرج السيّد الصدر (رحمه الله) إلى الصحن الشريف في الوقت الذي يكون فيه مملوءاً بالناس، وهو الفترة الواقعة بين صلاة المغرب والعشاء، وهناك يلقي خطاباً على المصلّين يعلن فيه عن‏
              __________________________________________________
              (1) انظر الأسماء كذلك في: صحيفة المبلّغ الرسالي، العدد (129)، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم. وقد أورد بعض الباحثين أنّ الأعضاء خمسة، وهم: السيّد كاظم الحائري، السيّد محمّد باقر الحكيم، الشيخ محمّد مهدي الآصفي، السيّد محمود الهاشمي والشيخ محمّد باقر الناصري (الحياة السياسيّة للإمام الصدر [ملا أصغر جعفر] : 503). ويذكر الشيخ محمّد باقر الناصري أنّ المشروع قد طرح عليه [لقاء مع قناة المنار] . وينفي بعضهم وجود السيّد مهدي الحكيم ويضع مكانه السيّد كاظم الحائري. والملفت للنظر أنّ الشيخ محمّد رضا النعماني ذكر في كتابيه أنّ السيّد الصدر اختار لهذا العمل أربعة أشخاص (الشهيد الصدر .. سنوات المحنة وأيّام الحصار: 308؛ شهيد الأمّة وشاهدها2: 191)، ولكنّ السيّد محمّد الحسيني نقل عنه تعبيره بأنّ القيادة (خماسيّة) (محمّد باقر الصدر .. حياة حافلة .. فكرٌ خلّاق: 226، نقلًا عن الشيخ محمّد رضا النعماني)، الأمر الذي استوقف السيّد الحسيني كذلك‏.
              (2) حزب الدعوة الإسلاميّة [صلاح الخرسان] : 401، نقلًا عن النظريّة السياسيّة: 99؛ نظريّة العمل السياسي عند الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر [مجلة المنهاج] : 273، 289 حيث ورد أنّ السيّد الصدر كان يشعر ببعض الإحباط تجاه بعض الأخبار والمواقف في إيران، حيث كان يسيطر على توجيه حركات التحرّر أشخاص لا يثقون بالسيّد الصدر ولا بالحركة السياسيّة الإسلاميّة، كالسيّد مهدي هاشمي ..

              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 254

              أسماء أعضاء القيادة النائبة ويطلب من الناس إطاعتهم والسير تحت رايتهم. قال (رحمه الله) :
              «سوف أظلّ أتكلّم وأتهجّم على السلطة وأندّد بجرائمها وأدعو الناس إلى الثورة عليها إلى أن تضطرّ قوّات الأمن إلى قتلي في الصحن الشريف أمام الناس، وأرجو أن يكون هذا الحادث محفّزاً لكلّ مؤمن وزائر يدخل الصحن الشريف، لأنّه سيرى المكان الذي سوف أقتل فيه فيقول: ها هنا قتل الصدر، وهو أثرٌ لا تستطيع السلطة المجرمة محوه من ذاكرة العراقيّين‏».
              وكان (رحمه الله) قد أمر الشيخ النعماني أن يخرج من البيت، ويشتري قطعة سلاح (مسدّس) «1» ـ وهي المرّة الثانية التي خرج فيها ـ وتمكّن بمساعدة أحد الإخوة الطلبة أن يوفّر ذلك وأتى به إلى البيت. ثمّ قال السيّد الصدر (رحمه الله) للشيخ النعماني:
              «هل أنت مستعدّ لتشاركني الشهادة؟»،
              قال: «نعم إن شاء الله‏»،
              فقال (رحمه الله) : «إذاً نخرج معاً، فإذا حاولت قوّات الأمن منعي من الذهاب إلى الصحن فحاول إطلاق النار عليهم لكي يتاح لي الوصول إليه‏».
              وكان الشرط الضروري لتنفيذ الفكرة وضمان نجاحها أن يكون أعضاء القيادة الرباعيّة كافّة في خارج العراق، لأنّ الإعلان عن أسمائهم وهم في داخله يعني على أقلّ الاحتمالات قيام السلطة باعتقالهم‏ إن لم يكن إعدامهم «2».
              وقد توجّهت السيّدة بنت الهدى بالسؤال إلى الشيخ النعماني: «إنّ السيّد مصمّم على الخروج إلى الصحن؟».
              الشيخ النعماني: «نعم».
              بنت الهدى: «أنا أخرج معه‏».
              الشيخ النعماني: «لماذا؟ يكفي ما قمت به يوم السابع عشر من رجب!».
              بنت الهدى: «أعتقد أنّ استشهادي مع أخي سوف يكون له بالغ الأمر، إنّ ابن سعد إنّما لم يقتل زينب سلام الله عليها ليس تحرّجاً من دمها وإنّما لأنّ دمها سوف يكشف بوضوح تمام الحقيقة للناس، ويعرف الغافلون حجم غفلتهم وعظيم جنايتهم وتقصيرهم، وأنا اليوم أريد لدمي أن يخدم الإسلام ... أطلب منك أن لا تخبر السيّد بهذا الحديث‏».
              الشيخ النعماني: «لماذا؟».
              بنت الهدى: «أخشى أن يحرّم عليّ الخروج فأقع في حرج».
              واستشهد (رحمه الله) وهو لا يعلم بموقف أخته هذا «3».

              فشلُ مشروع القيادة النائبة

              كان تبادل الآراء بين السيّد الصدر (رحمه الله) وبين السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) يتمُّ وفق الطريقة المعهودة التي اتّبعها الطرفان، فكان الشيخ محمّد رضا النعماني يحمل المنظار والمسجّل ويقف في مقابل‏
              __________________________________________________
              (1) مقدّمة مباحث الأصول [الحائري] : 160
              (2) شهيد الأمّة وشاهدها 2: 191 ـ 192؛ صحيفة (الجهاد)، العدد (232)، في حديثٍ مع الشيخ محمّد رضا النعماني؛ وانظر: مقابلة (2) مع الشيخ محمّد رضا النعماني‏ [ارشيف المؤتمر العالمي].
              (3) الشهيدة بنت الهدى .. سيرتها ومسيرتها [النعماني] : 144 ـ 145.

              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 255

              النافذة، بينما يقف في الطرف الآخر السيّد عبد العزيز الحكيم ناقلًا وجهات نظر أخيه السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) «1».
              أمّا ما يذكره السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) فهو أنّه عرض وجهة نظره حول مقترح السيّد الصدر (رحمه الله)، وخلاصتها أنّ هذا الاقتراح لا ينسجم في الوقت الحاضر مع المصلحة الإسلاميّة والظروف الخاصّة التي تعيشها الثورة آنذاك، وذكر له مجموعة من الحجج:

              1 ـ كان أهمّ هذه الحجج أنّ السلطة سوف تقوم بقتله بمجرّد معرفتهم بخروج السيّد الحكيم (رحمه الله) من العراق والتصدّي لهذه المهمّة، وكان الاحتفاظ بوجود السيّد الصدر (رحمه الله) ـ والكلام لا زال للسيّد الحكيم (رحمه الله) ـ ولو لفترة من الزمن من أهمّ الواجبات والمسؤوليّات الدينيّة لأنّه من أنفس الذخائر الإسلاميّة التي منّ الله تعالى بها على هذه الأمّة. هذا مضافاً إلى بعض المسوّغات الأخرى من قبيل:
              2 ـ الإحساس الذي سيلاحق السيّد الحكيم (رحمه الله) نفسيّاً واجتماعيّاً بالمسؤوليّة المباشرة عن استشهاد السيّد الصدر (رحمه الله).
              3 ـ ومنها المعلومات المتوفّرة لدى السيّد الحكيم (رحمه الله) حول الموقف السلبي الحاد من القيادة الإسلاميّة في إيران وأجهزتها الخاصّة تجاه اثنين من أعضاء القيادة النائبة «2».
              4 ـ المعلومات المتوفّرة لدى السيّد الحكيم (رحمه الله) حول الموقف السلبي الحاد من قبل الأجهزة المسؤولة عن الحركات الإسلاميّة في ذلك الوقت تجاه السيّد الصدر (رحمه الله) وخطّه، ونظرتهم إليه من زاوية التنظيم الحزبي الخاص لحزب الدعوة الإسلاميّة، حيث كان ينظر إليه بوصفه جزءاً من هذا التنظيم كما كان ينظر إلى السيّد الحكيم (رحمه الله) نفسه «3».
              5 ـ عدم استقرار الأوضاع السياسيّة والثوريّة في إيران بحيث تسمح بقبول مثل هذه الفكرة والاستجابة لها.
              هذه الأمور كلّها كانت ـ والكلام لا زال للسيّد الحكيم (رحمه الله) ـ أسباباً توقّف السيّد الصدر (رحمه الله) على ضوئها عن تنفيذ الاقتراح وتجميده، ثمّ ينتهي الأمر به بعد ذلك إلى إلغاء اقتراحه الخاص حول القيادة النائبة ويطلب عدم تسليم الرسالة إلى السيّد الخميني (رحمه الله) «4»)، وكان السيّد الصدر (رحمه الله) يطلب من السيّد الحكيم (رحمه الله) باستمرار الخروج من النجف الأشرف، ولكنّه لم يكن على استعداد للخروج حتّى يعلم ما يحصل له «5».
              __________________________________________________
              (1) حدّثني بذلك الشيخ محمّد رضا النعماني بتاريخ 21 / 3 / 2005 م‏.
              (2) إذا كان السيّد الحكيم نفسه خارجاً عن ذلك فلا شكّ أنّ مراده السيّد مهدي الحكيم والسيّد مرتضى العسكري لأنّ من المؤكّد أنّه لا يوجد موقف معيّن تجاه السيّد محمود الهاشمي‏.
              (3) يبدو لي أنّ المقصود هو مهدي الهاشمي‏
              (4) القيادة السياسيّة النائبة [السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار] : 11 ـ 12؛ وانظر: حزب الدعوة الإسلاميّة [صلاح الخرسان] : 401، نقلًا عن السيّد محمّد باقر الحكيم في مقابلة معه بتاريخ 20 / 10 / 1995 م.
              (5) صحيفة (بدر)، العدد (234)، في حديثٍ مع السيّد محمّد باقر الحكيم؛ الشهيد الصدر بين أزمة التاريخ وذمّة المؤرّخين [مختار الاسدي] : 172، نقلًا عن المصدر؛ وانظر: قبسات من حياة وسيرة شهيد المحراب [السيد منذر الحكيم] : 205.
              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 256

              وهناك روايات أخرى حول الموقف، ويعلّق السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) على بعضها قائلًا:
              «وقد حاول البعض من المتطفّلين على الساحة الإسلاميّة ومرضى القلوب أن يستخدم البهتان والاتّهام بالباطل في تفسير هذا الموقف ـ يعني موقفه ـ والله هو الحكم العدل بيني وبينهم يوم القيامة. كما أنّ بعضهم الآخر حاول أن يقدّم تفسيراً آخر من عند نفسه لعدول الشهيد الصدر ويوحي باتّهام الشهيد الصدر بالإحباط واليأس والقنوط. وهذا إمّا جهلٌ بالواقع أو ضعفٌ في التقوى، نعوذ بالله من ذلك» «1».

              __________________________________________________
              (1) القيادة السياسيّة النائبة [السيد محمد باقر الحكيم، محدود الانتشار] : 13.
              ويضيف الى هامش الصفحة السابقة تكملة يشرح فيها االاقوال في قضية القيادة النائبة:



              أمّا الروايات الأخرى فنستعرضها في ما يلي:

              1 ـ رواية الشيخ محمّد رضا النعماني:

              والرواية الثانية المهمّة هي للشيخ محمّد رضا النعماني، وقد ذكرها لي بتاريخ 21 / 3 / 2005 م، وقال إنّه ليس في مقام تقييم ما حدث، وإنّما بصدد رواية ما شهده بنفسه. وقد صادقت على صحّة اتّجاه هذه الرواية السيّدة أم جعفر الصدر (لأنّ جوابها لم يكن حول تفاصيلها) بعد أن عرضناها ورواية السيّد محمّد باقر الحكيم على كريمتها التي عرضتها عليها ثمّ حملت إلينا جوابها. وقد تعجّب الشيخ النعماني كثيراً من قول السيّد الحكيم إنّه أقنع السيّد الصدر، والذي يشهد به هو أنّ السيّد محمّد باقر الحكيم اعتذر ـ بعد أن عرض عليه السيّد الصدر مشروع القيادة النائبة ـ بأنّه قد انتقل مؤخّراً إلى بيته الجديد، فقال له السيّد الصدر: «أنا أعطيك ثمنه، فإن خرجت من العراق ورجعت وكان البيت لا يزال موجوداً فلك البيت والمال، وإن لم يكن موجوداً فقد أعطيتك المال».
              وبعد ذلك انتقل السيّد الحكيم إلى السؤال عن موقعه في القيادة النائبة، فأجابه السيّد الصدر: «أنت كأحدهم»، فرفض السيّد الحكيم قبول المهمّة، والأقرب ـ والكلام للشيخ النعماني ـ أنّ السيّد الحكيم كان يرى نفسه لا يستطيع الانسجام مع أعضاء القيادة، وربّما كان يرى نفسه أعرف منهم بشؤون الساحة العراقيّة، ولكنّ السيّد الصدر كان يريد للقيادة أن تكون جماعيّة.

              2 ـ جاء الكلام في كتاب الشيخ محمّد رضا النعماني الأوّل حول سيرة السيّد الصدر على النحو التالي: «وعلى هذا الأساس عرض فكرة مشروع القيادة النائبة على أحدهم، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك» (سنوات المحنة وأيام الحصار: 310).

              3 ـ والوارد في كتاب الشيخ النعماني الثاني: «وعلى هذا الأساس عرض رضوان الله عليه فكرة مشروع القيادة النائبة على سماحة آية الله السيّد محمد باقر الحكيم حفظه الله، وبعد نقاش للموضوع ودراسة لم يقتنع بإمكانيّة تطبيق الفكرة» (شهيد الأمّة وشاهدها2: 192ـ 193).
              ولا يخفى أنّ صياغة الشيخ النعماني الأولى تختلف عن الثانية، وقد صرّحت لي إدارة (المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر) التي تولّت طباعة كتاب الشيخ النعماني الثاني أنّ تغيير الصياغة كان من قبلها لا من قبل الشيخ النعماني، وكان ذلك مراعاة للسيّد الحكيم.

              4 ـ وربّما التقى مع الكلام الأوّل للشيخ النعماني كلام السيّد كاظم الحائري الذي جاء تعبيره كالتالي: «فلأسباب خارجة عن إرادة شهيدنا العظيم لم يقدّر لمشروع القيادة النائبة أن يرى النور، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم» (مقدّمة مباحث الأصول: 160).

              5 ـ وهناك من يقول إنّ سبب رفضه هو أنّه كان قد طلب من السيّد الصدر أن يكون على رأس القيادة النائبة، وبعد رفض السيّد الصدر امتنع عن المشاركة. أو أنّه كان الوحيد المتواجد داخل العراق (الشهيد الصدر بين أزمة التاريخ وذمّة المؤرّخين [مختار الاسدي] : 172). ولعلّ هذا ينسجم مع ما ذكره الشيخ النعماني في كتابه الأوّل.

              6 ـ ويفصّل مصدرٌ آخر قائلًا: إنّ السيّد الحكيم سأل السيّد الصدر: ما هو موقعي منها؟ فقال له السيّد الصدر: أحدهم. فردّ عليه السيّد الحكيم: أنا رئيسهم، فرفض الشهيد الصدر طرحه وصعق من مطلبه .. (الإمام الحكيم ـ الشهيد الصدر وحزب الدعوة الإسلاميّة [نوري كامل] : 45).

              7 ـ كما ورد أنّ السيّد الحكيم اعتذر عن التكليف بأنّه بنى بيتاً جديداً كلّفه كثيراً ولا يمكنه أن يفرّط به، فقال له الشهيد الصدر: أنا أدفع لك ثمنه على أن توافق على الخروج والمشاركة (الإمام الحكيم ـ الشهيد الصدر وحزب الدعوة الإسلاميّة [نوري كامل] : 45 ـ 46)، وهذا يلتقي مع ما نقله لنا الشيخ النعماني.

              8 ـ وورد أنّ مشروع القيادة النائبة طرح على بعض تلامذة السيّد الصدر المقرّبين ودارت نقاشات حولها، ولم يتمّ التوصّل إلى نتيجة لأنّ شهادته قد سبقت الموضوع (السيّد محمّد الحيدري في: السيّد الشهيد والثورة الإسلاميّة في إيران: 38).

              9 ـ ما ذكره لي السيّد حسن شبّر بتاريخ 19 / 4 / 2004 م من أنّه عندما كان في العراق كانت علاقات حزب (الدعوة) جيّدة بالسيّد محمّد باقر الحكيم، حتّى أنّه خلال فترة احتجاز السيّد الصدر قصده السيّد حسن شبّر ومعه اثنان من حزب (الدعوة) ليبلغوه بأنّه: (إذا كان السيّد محمّد باقر الصدر غير موجود، فأنت موجود)، ولكنّه لم يكن في بيته. وعندما التقى به في سوريا أخبره بما جرى، فقال له: «إنّني كنتُ قد انتقلتُ إلى بيتي الجديد».
              يقول السيّد شبّر إنّه كان حينها في العراق حين اقتراح موضوع (القيادة النائبة)، وكان معايشاً للأحداث ومطّلعاً على ما يجري، والذي حصل أنّ‏ السيّد الصدر طلب من السيّد محمّد باقر الحكيم مغادرة العراق، ولكنّه تحجّج ببيته بأن قال للشهيد الصدر أنا أحتاج أن أبيع بيتي قبل أن أغادر، فقال له السيّد الصدر كم سعره؟ فقال: ستّون ألف دينار، فقال السيّد الصدر: أنا أعطيك ستّين ألف دينار، فقال له: ما موقعي من هؤلاء؟ قال السيّد الصدر: أنت واحدٌ منهم، فقال له: لا. يقول السيّد شبّر: فأسقط في يد الشهيد الصدر.
              والله هو العالم بوقائع الأمور ..

              أقول:

              من الممكن التقريب نسبيّاً بين رواية السيّد الحكيم ورواية الشيخ النعماني، إذ من الممكن أن يكون السيّد الصدر قد طلب من السيّد الحكيم استعراض مؤاخذاته على فكرة القيادة النائبة والمشكلات التي تواجه تنفيذها، فاستعرض الأخير مجموعتين من المشكلات: الأولى: ترتبط بالوضع العام، وهي المشكلات التي سبق أن نقلناها عنه. والثانية: ترتبط بوضعه الشخصي، فذكر له أنّ من نتائج تصدّيه للمسألة خسارته البيت الذي انتقل إليه مؤخّراً.
              ولعلّ ما طرحه السيّد الحكيم‏ لم يكن بهذه الصراحة والشفافيّة، وتكون الشفافيّة التي عرضناها في المتن خلاصة ما تجمّع لدى رواة الحدث، ولنا على ذلك شاهد موضوعي: إذ حتّى لو قطعنا النظر عن وضع السيّد الحكيم وما يتعلّق به شخصيّاً من صفات تمنعه عن الإقدام على طلبٍ من هذا القبيل، فإنّ وصوله إلى هذه الأغراض ـ إن افترضنا أنّها أغراض له ـ لا يُمكن أن يتمّ عبر شفافيّة وصراحة من هذا القبيل، لأنّه إذا احتجّ ببيته الجديد وعرض عليه السيّد الصدر ما يعوّض عنه خسارته وقبل بهذا العرض، فهل من الممكن أن يمضي السيّد الصدر بمشروعه وينيطه بقائد هذه طلباته؟! إنّ هذا ممّا لا يخفى على السيّد الحكيم، فحتّى لو كان قد احتجّ ببيته الجديد، فلا يعقل أن يكون قد صارح السيّد الصدر بطلباته بهذا النحو من الشفافيّة، فلعلّ ذلك جاء بصيغة مختلفة قليلًا.

              أمّا حول موقعه من القيادة، فلعلّه ـ كما احتمل الشيخ النعماني نفسه ـ كان يرى نفسه أجدر من سائر الأعضاء بقيادة المجموعة، وكان يرى فشلها إذا ما توزّعت قيادتها على الأعضاء الخمسة.

              نعم؛ تقدّم ضمن أحداث سنة 1385 هـ الحديث عن هجرة السيّد الخميني‏ إلى النجف الأشرف واجتماعه بالسيّد محسن الحكيم ومطالبته بقيادة الجماهير، واعداً إيّاه بأنّه سيكون أوّل من يطيعه، وتبسّم السيّد الحكيم وسكوته إزاء هذا الوعد، باعتبار أنّه كان قد طلب من السيّد الخميني الانتقال إلى النجف سنة 1382 هـ مع سائر علماء إيران، وقابلوا طلبه بالرفض (انظر التفاصيل ضمن أحداث سنة 1382 هـ). والملفت للنظر تعليق السيّد محمّد باقر الحكيم على موقف السيّد الخميني في عدم انصياعه لطلب السيّد محسن الحكيم حيناً ووعده إيّاه بأنّه سيكون أوّل الطائعين حيناً آخر بقوله: «إنّ من يريد أن يقود عمليّة في مقطع من المقاطع لا بدّ بأنّ الآخرين يتجاوبون مع رأيه، فإذا اتّخذ القائد في يومٍ من الأيّام قراراً بالمواجهة مثلًا، فعلى الآخرين أن يتجاوبوا معه، سواء رأوا أنّ هناك مصلحةً في ذلك أم لا، لا أنّهم إذا رأوا مصلحة في ذلك يواجهون وإذا لم يروا فلا ..» (مرجعيّة الإمام الحكيم .. نظرة تحليليّة شاملة [السيد محمد باقر الحكيم] : 278 ـ 279). ولعلّ السيّد محمّد باقر الحكيم توصّل إلى رأيه هذا بعد استشهاد السيّد الصدر
              .

              السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 257 ـ 258

              سؤال للشيخ عبد الحليم الزهيري‏

              يُشار إلى أنّ الشيخ عبد الحليم الزهيري سأل السيّد عبد العزيز الحكيم ـ وهو في العراق ـ عن‏ سبب عزوف أخيه السيّد محمّد باقر (رحمه الله) عن الخروج من العراق إلى إيران، فاعتذر السيّد عبد العزيز بعدم معرفته الأسباب، فكلّفه بأن يسأل أخاه عن السبب على لسانه، وقد نقل السيّد عبد العزيز عن أخيه ثلاث نقاط حفظ الشيخ الزهيري واحدة منها، وهي أنّ الإيرانيّين لا يمكن أن ينسوا طبيعة العلاقة بين السيّد محسن الحكيم (رحمه الله) وبين الثورة، وأنّهم سوف ينبشون الماضي «1».

              السيّد الصدر (رحمه الله) يتألّم لفشل مشروع القيادة النائبة

              عندما فشل مشروع القيادة النائبة أصابت السيّد الصدر (رحمه الله) خيبة أمل قاتلة وهمٌّ دائم، وتدهورت صحّته وأصيب بضعف شديد «2» حتّى كان لا يقوى على صعود السُلّم إلّا بالاستعانة بالشيخ النعماني، وظهرت على وجهه علامات وحالات عجيبة، قال له الشيخ النعماني: «سيّدي لماذا هذا الهمّ والحزن والاضطراب؟»،
              فقال: «لقد تبدّدت كلّ التضحيات والآمال، أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة وسوف أقتل .. أنا لا أريد أن أقتل في الزنزانات وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله «3»، بل أريد أن أقتل أمام الناس ليحرّكهم مشهد قتلي ويستثيرهم دمي. هل تراني أملك شيئاً غير سلاح الدم، وها أنا ذا قد فقدته، إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا ..».
              وبعد أيّام طلب (رحمه الله) من الشيخ النعماني أن يخرج من البيت وقال له: «قد أتعبتك وقد وفّيت لي، ولا أجد فائدة في استشهادك معي، حاول أن تنجو بنفسك‏»، فرفض الشيخ النعماني الخروج وقال له: «سأبقى معك مهما كان الثمن‏».
              وحاول السيّد الصدر (رحمه الله) عدّة مرّات وبأشكال مختلفة أن يُخرج الشيخ النعماني من البيت ويتركه وحده، فرفض الشيخ، فقال له (رحمه الله) : «لقد وفّيت لي وصبرت معي، فهل من طلب تطلبه؟» فقال: «نعم‏»، فقال (رحمه الله) : «وما هو؟»، فقال: «تعاهدني على أن لا تدخل الجنّة إلّا وأنا معك‏»، فقال (رحمه الله) : «عهد الله عليّ أن لا أدخل الجنّة إلّا وأنت معي إن شاء الله‏» «4».

              __________________________________________________
              (1) محمّد باقر الصدر .. حياة حافلة .. فكرٌ خلّاق [محمد طاهر الحسيني] : 227، نقلًا عن الشيخ عبد الحليم الزهيري‏.
              (2) أكّدت السيّدة أم جعفر الصدر في مذكّراتها أنّ السيّد الصدر أصيب بضعف شديد قبيل استشهاده‏.
              (3) نقلنا عنه في مطاوي الكتاب أنّه لا فرق عنده كيف يموت.
              (4) شهيد الأمّة وشاهدها [النعماني] 2: 195ـ 196؛ وانظر: مقابلة مع الشيخ محمّد رضا النعماني‏ [قناة المنار].

              تعليق



              • الى هنا نقلنا ملابسات الموضوع بأكمله ، وقد كفانا المحقق العاملي كل ما يمكن ان يقال حول الموضوع ، ناهيك على أنه أثبت رأي الشهيد الحكيم وتبناه ـ كما جاء في المتن ـ بعد أن عرض خلاصة المطروح في الكتب والأقوال المذكورة دون التطرق الى التفاصيل الا في الهامش
                ومضافا الى ما قاله السيد الحكيم رحمه الله:

                وقد حاول البعض من المتطفّلين على الساحة الإسلاميّة ومرضى القلوب أن يستخدم البهتان والاتّهام بالباطل في تفسير هذا الموقف ـ يعني موقفه ـ والله هو الحكم العدل بيني وبينهم يوم القيامة. كما أنّ بعضهم الآخر حاول أن يقدّم تفسيراً آخر من عند نفسه لعدول الشهيد الصدر ويوحي باتّهام الشهيد الصدر بالإحباط واليأس والقنوط. وهذا إمّا جهلٌ بالواقع أو ضعفٌ في التقوى، نعوذ بالله من ذلك
                فإنه حتى وإن أثبتت الوقائع الفعلية واللاحقة خلافه ، لكننا يجب أن نلتزم بما ألزمنا به رحمه الله ودافع به عن نفسه بهذا الدفاع!!
                لكن ذلك لا يتناسب مع ما يطرحه هو نفسه عليه الرحمة في مقالاته المنشورة ، منها:
                1 ـ كل قرارات الشهيد الشهيد الصدر كانت تبعث على الاطمئنان: لقاء مع مجلة بدر العدد 134 السنة الرابعة ، 10 ذو القعدة ، 1415 ـ 1995.
                2 ـ التصميم على الشهادة من أعظم أعمال الشهيد الصدر في حديث خاص : مجلة بدر العدد 53 السنة الاولى 10 شوال 1410 ـ 3 نيسان 1994.
                3 ـ أشعر أني مدين لهذا الشخص العظيم : مجلة بدر العدد 93 ، 25 شوال 1414 ـ 6 نيسان 1994.
                4 ـ المجلس الأعلى هو الكيان الوحيد الذي يلتزم خط الشهيد الصدر التزاما كاملا في حركته: جريدة الشهادة العدد 695، 29 ذو القعدة 1417 ـ 9 نيسان 1984.
                فضلا عما نقله المحقق من قول الحكيم ، كما قرأناه في الهامش التفصيلي:

                إنّ من يريد أن يقود عمليّة في مقطع من المقاطع لابدّ بأنّ الآخرين يتجاوبون مع رأيه، فإذا اتّخذ القائد في يومٍ من الأيّام قراراً بالمواجهة مثلًا، فعلى الآخرين أن يتجاوبوا معه، سواء رأوا أنّ هناك مصلحةً في ذلك أم لا، لا أنّهم إذا رأوا مصلحة في ذلك يواجهون وإذا لم يروا فلا

                ناهيك على أن نفس السيد الحكيم رحمه الله يذكر مواقف حاول فيها مخالفة فيها الشهيد الصدر، منها ما يذكره حول أحداث انتفاضة صفر كما جاء في مقالته (نظرية العمل السياسي...) في هامش 52 ص 287:

                وكانت الحكومة تشعر بحرج كبير لهذا التحدي الجماهيري الكبير لها لاول مرة بعد مرجعية الامام الحكيم(ره).
                وقد قامت الحكومة بالخطوة الاولى، ونجحت فيها، ثم قامت بالخطوة الثانية فارسلت وفدا من كربلاء واجهته الجماهير بالرفض، وطلبت بعد ذلك ارسال وفد من قبل آية اللّه السيد الخوئي وآية اللّه الشهيد الصدر.
                وراى الشهيد الصدر الاستجابة لهذا الطلب، وطلب مني ان اقوم بهذه المهمة فذكرت له بعض المخاوف من خطة الحكومة للخداع وتسويغ ضرب الجماهير، ولكنه(قده) كان يرى صحة هذا العمل واستخرت اللّه مرتين للاصرار على الرفض فجاءت الاستخارة نهيا.
                فتوكلت على اللّه تعالى بعد ان وضعت خطة في ذهني للاحتياط للامة وللقضية...
                علاوة على ان الشهيد الحكيم (انقطع عن درس السيّد الصدر (رحمة الله) لمدّة سنتين، فسأل الشيخ محمّد إبراهيم الأنصاري أستاذه السيّد الصدر (رحمه الله) عن سبب ذلك، فأجابه (رحمة الله):
                «لقد سألتُ السيّد أبا صادق عن ذلك فقال لي: إنّه متحيّرٌ بين أن يأخذ بأفكار والده وبين أن يأخذ بأفكار أستاذه، فأجبته بأنّ المسألة ليست من قبيل مانعة الجمع‏»، وقد استمرّ انقطاع السيّد محمّد باقر الحكيم (رحمه الله) عن الدرس حتّى هجرة السيّد الخميني (رحمه الله) إلى النجف الأشرف .

                السيرة والمسيرة للعاملي ج2 ص19 في احداث عام 1384 ـ 1963. وفي ج3 ص124.

                وليس الكلام في أصل وقوع حادثة (القيادة النائبة) ، فقد حصلت كما تؤيدها الأحاديث ، ولكن الكلام في التبريرات ، وكلام السيد الحكيم عندنا أنسب لأنه هو المعني بالموضوع ، وقطعا أن تلك التبريرات التي يرفض بعضها الحكيم ، حتى مع فرض وجودها فإنها لم تكن تنقل مباشرة من فم السيد الى اذن الشهيد ، ولكنها كانت بتوسط بين السيد عبدالعزيز الحكيم رحمه الله والشيخ النعماني قطعا ، على ما هو واضح من طريقة التخاطب عبر(الصينية) في (السطوح) ، وهذه الصينية لا تنقل المشاعر والاحاسيس وكل الكلام، بل جزءه حسب الحال ، وهذا ما يفسر اصرار النعماني على أقواله لأن ذلك ما وصل إليه لا ما توصل إليه ، خصوصا وأنه رأى الشهيد الصدر على تلك الحالة بعد رفض المشروع.
                لكن مؤاخذتنا على الشيخ النعماني أنه وحتى مع فرض الحب المفرط والاحاسيس التي يكنها للشهيد الصدر يجب أن لا يدفعه الى الغاء الآخر كليا ويتجاهل تبريراته مهما كانت صحتها وسقمها ومطابقتها للواقع أو خلافه. لكن كما قلنا سابقا وقال النعماني أنه لم يكن بصدد التحليل والمناقشة بل بيان الحقائق كما هي دون تصرف.

                وأحب أن أذكر شيئا حصل معي شخصيا له لعل له صلة بالموضوع:
                إن أخي الكبير هو من أصدقاء السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله وله صلة نسبية على نحو ما بهم ، وصادف يوما أن اشتكى له اخي عن طبيعة العلاقة بيني وبعض أخوتي الآخرين من جهة وبين اخي الكبير من جهة اخرى ، ونقل له عدم انصياعنا لبعض اقتراحاته فيما يخص حياتنا الاجتماعية من ناحية العمل وعدم الاستقرار في امور لا ادري طبيعتها وتصوراته فيها وكيف قام بنقلها لسماحته ، المهم فإن السيد رحمه الله بعد ان استمع لأخي قال له (خلي يولون) اتركهم!!!
                فهل يجوز لي أن أبني تقييمي على السيد المرحوم ، وأعمل على عدائه لأنه نطق بهذه الكلمة التي سببت بقطيعة بيننا وبين أخينا الكبير ، ولحد الآن، وأقول ألم يكن من الممكن أن يحاول رحمه الله ولو محاولة لترطيب الاجواء وعدم المساهمة بقطيعة الرحم بيننا !! ثم أقوم بهتك السيد رحمه الله ونسف كل جهاده وجهوده المعروفة والمشهودة ولعل أقلها تلك التضحية الكبيرة وتجاوز مخاطر الامن والبعث وفتح باب التواصل بين الشهيد الصدر والعالم الخارجي على ما بينه النعماني من قصة (الصينية) !!
                إن هذا لا يصح لمحبي الشهيد الصدر فضلا عن رفاق دربه وأصحابه!!
                لكن ذلك لا يغني أيضا عن توجيه النقد والاشكال على بعض التصرفات والمؤاخذات التي تنتجها الافعال ، قلّت أو كثرت!!
                وما يدريني لعلي لو عاتبت نفس السيد رحمه الله على كلامه لكان له تبرير منطقي خصوصا وأنني لم أسمع (خل يولون) من لسانه ، بل نقلت لي نقلا بواسطة أخي ، وما يدريني بصحة ذلك ، أو على الاقل ما يدريني كيف نطق بها رحمه الله وماذا كان يقصد منها وماذا أوصل له أخي من امور جعلته ينطق بما قال؟؟!!
                يجب علينا في كل ما ينقل لنا ويقال عن شخص أن نستمع له اولا ثم نحكم ونقرر ، خصوصا مع احتمال وجود مبررات للقائل قد تنسف كل ما قيل.
                لكن ما ثبت بالدليل أو أعترف به القائل على نفسه ، فيحق لنا بناء النقد عليه واحتساب الخصومة فيه.
                والله العالم بحقائق الامور.
                وما دخلي أنا وغدا يسائلني ربي ورب الحكيم وغير الحكيم ، حينما غدا احاسب أو استعتب على ما قلت أو أتهمت أو بنيت عليه قناعاتي كلها على اسس واهية او كلام من هنا أو هناك أو قراءة لما بين الاسطر من دون دليل ، ثم آتي به وأنسبه لقائله وكأنما سمعته أذناي منه أو شهدته عيناي كذلك!!!
                ألا تجد أنت في كل ما تطرحه عين ما قيل هنا من ملابسات وتناقضات في الاقوال والافعال؟!!
                ألا تعتقد غدا أن من تصفهم بـ(التيزاب) و(العمالة) و(النذالة) و(الانحراف) و(الضلال) وتخرجهم حتى من المذهب وكأن المذهب من صناعتك ، وكأن الحساب عليك ، وكأن التزكية منك ، وكأن الحكم انت ، وكأن النار ملكك والجنة مصيرك!!!
                متناسيا بأن المذهب مذهب أهل البيت عليهم السلام ومذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو دين الله وإن الدين عند الله الاسلام!!
                الإسلام والتسليم لمن لزيد أم عمر ؟!! أم لله الواحد القهار!!!
                إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم!!
                ولا تزكوا انفسكم بل الله يزكي من يشاء ويهدي إليه من أناب!!
                والحكم الله والخصيم محمد والذائد على الحوض علي!!
                ويدخل الله في رحمته من يشاء ويهدي الى صراط مستقيم!!
                صراط العزيز الحميد!!
                الذي له ملك السماوات والارض!!
                ولا يملك الشفاعة من أحد الا من ارتضى له ذلك!!
                يا اخي الكبير راجع نفسك واستهدي الله يهدك الى صراط مستقيم!!
                وناقش الامور بعد احاطتها كلها ودراستها وتشذيبها!!
                وليكن في ما ناقشه العاملي فيما يخص هذا الموضوع الشائك درسا لي ولك على ذلك!!
                وحسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.
                فلأجل هذا يا أخينا هشام حيدر أتردد كثيرا فيما أكتب و(اترنح) عندما تكتب مشاركاتك كما تقول، وما أنا الا بناقل ، يمكن عايشت وعاصرت بعض الاحداث عن قرب أو بعد أو راجعت ما نقلته الكتب ، لكن ما كل ما يعلم يقال ، وأحمل أخاك على سبعين محمل ما دمت تجد له في الخير ولو محملا واحدا..
                عصمنا الله تعالى من الذنوب وطهرنا من العيوب وجعل خواتم أمرنا الى خير.
                واستغفر الله تعالى ربي واعوذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا.
                عليه توكلنا واليه انبنا هو مولانا وإليه المصير.

                تعليق


                • يستمر مسلسل التشويش الموجه , فبعد وثائقية الخاقاني جاء دور النعماني والحكيم والقيادة النائبة !!!!

                  عموما......الحجي ماعليه كمرك !!!


                  فيما يخص الموضوع فقط

                  هذا و لكنك لم تجبنا من أي المصادر أتيت بتلك الرسالة مع الاسف ، وأنا أسألك للمرة الثالثة ولم تجب عن ذلك!!!
                  وماعلاقة المصدر وقد اثبت انت صحة ما اتيت به وقلت انك اتصلت بمكاتب السيد الحائري وان بعضها قام بالحذف والاخر امتنع؟؟؟
                  المهم ان الرسالة الخطية والانترنيتية صحيحتان !

                  وأي تناقض حصل بين ما كتبه السيد الحائري مع ما ذكره الشيخ النعماني؟!
                  التناقض هو وللمرة الالف يدور بين الشهادة بالطهارة والشهادة بالعمالة !!

                  بين (سماحة الشيخ) وبين (عليه لعائن الله)!!!


                  من الاول عشان الناظر !!


                  تعليق


                  • في الصفحة السابقة

                    توقفنا عند هذه المشاركة

                    http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=605

                    وتسائلنا


                    الى ماذا تقودنا كل هذه الخيوط ؟؟؟
                    ان من اولى واهم قواعد التحقيق عند المحققين للبحث عن الفاعل هي تشخيص الطرف المستفيد من وقوع الجريمة !

                    لنبقي هذه القاعدة في الاذهان اولا !

                    حزب الدعوة المخترق طولا وعرضا في العراق ياتي الى ايران مفككا مرتبكا حيث ان معظم اعضائه لم يغادروا العراق من قبل وحيث انهم قدموا الى بلد مضطرب وان اهله يتحدثون لغة اجنبية لايفهمونها !
                    لكن حزب الدعوة شخص فورا ان مسؤول حركات التحرر مهدي الهاشمي مرتبط بالمخابرات الليبية هو ومنظمة العمل الاسلامي !!
                    وهذا لم تعرفه المخابرات الايرانية ولم تتاكد من صحته حتى عام 1987 على ما اعتقد !!
                    ومهدي الهاشمي ومنظمة العمل كان لهم موقف مسبق اصلا مع الشهيد الصدر ..اي قبل اعدام السيد الشهيد وقبل خروج طلائع المهاجرين من العراق !

                    بل لقد سعوا الى الايقاع بالسيد الصدر وتوريطه كما فهمنا من خلال الاذاعة الايرانية !


                    لكن الامر اكبر !

                    اذ ان وزير الخارجية يزدي هو من نقل للامام الخميني خبر نية السيد الصدر الخروج من العراق !
                    وهو من اقترح عليه ارسال برقية له يطالبه بالبقاء !!

                    فهل ان ليزيدي هذا دور هو الاخر في تلك العملية ؟؟


                    تشير النتائج اللاحقة ان الكثير من رجالات الثورة في مرحلتها الاولى اما انهم انقلبوا على الثورة واما انهم مندسون اصلا بقصد القضاء عليها من الداخل !
                    مهدي الهاشمي-مسؤول حركات التحرر
                    ابراهيم يزدي-وزير الخارجية
                    مهدي بارزكان -اول رئيس وزراء
                    ابو الحسن بني صدر- وزير خارجية بعد يزدي ثم رئيس جمهورية !


                    يتبع ...



                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      يستمر مسلسل التشويش الموجه , فبعد وثائقية الخاقاني جاء دور النعماني والحكيم والقيادة النائبة !!!!
                      حبيبي الكريم
                      لا تشويش ولا بطيخ ولا توجيه ولا رادارات وطيارات استطلاع

                      عرضنا اسباب وصفك او (وصفهم) للنعماني بأنه وضيع!!!
                      وبينا أن السبب ليس من النعماني بل هو من الأخرين المحسوبين على نفس من (وصفوه)!!
                      وهذه الوثائق المعروضة تدل على ذلك!!
                      فكل من نشر عن القيادة النائبة عرضناه!!!
                      وقد وضح ذلك الامر وملابساته المحقق العاملي كما ذكرت!!
                      وقد قلت رأيي بالموضوع وكفى!!

                      وستأتيك وثائقية عن كل موضوع!!
                      لأن اثبات الزيف والتدليس واظهار الحق وإن عزّ على الكثير هضمه يستوجب مثل هذه الوثائقيات!!
                      كان من الممكن ان اقتطع الكلام ولا آتي بكلام العاملي!!
                      وأكتفي بتلميحات حسن شبر!!! وأترك القاريء في دوامة وتشكيك بالشهيد الحكيم!!
                      أكان ذلك هو الحق أم ما تحاول أنت تصويره هنا في كل ما تقوله وتتوقله من اتهامات رخيصة بناءا على خلفيات ذات (منهج) و(خطة) و(موجهة) ولا تمت للواقع بصلة لا من قريب ولا من بعيد!!!

                      عموما......الحجي ماعليه كمرك !!!
                      ولماذا أغاضك هذا (الحجي) الحق؟!!!

                      وماعلاقة المصدر وقد اثبت انت صحة ما اتيت به وقلت انك اتصلت بمكاتب السيد الحائري وان بعضها قام بالحذف والاخر امتنع؟؟؟
                      المهم ان الرسالة الخطية والانترنيتية صحيحتان !
                      انا طلبت منك أن تأتيني بمصدر الرسالتين وليس صحتهما!!
                      فصحتهما واضحة حتى بدون مراجعة مكتب السيد الحائري حفظه الله!!!
                      بدليل حذف موضوع الكلام من الطبعة الثانية من كتاب الاصول وفي الموقع وبدليل رسالة مكتب السيد في دمشق، وهذا ما قد وضحناه واشبعناه بحثا من جميع جوانبه وكل مرة نعيد ولكن دون استماع منك!!!
                      انا اريد مصدر الكتاب لانه الظاهر الرسالتان منشورة في كتاب كما هو واضح من وجود رقم صفحة اسفل رسالة الخاقاني وليس فتوى (الطهارة) !! وقد شكرناك لما أتيتنا بها ، وسنشكرك لو تفضلت بالاجابة الصريحة لا الملتوية الهاربة!!
                      قل لا املك مصدرها وانما ارسلت لك من أحدهم وكفى!!
                      او قد وجدتها في الانترنيت وعلى قولك:
                      الحجي ماعليه كمرك !!!
                      التناقض هو وللمرة الالف يدور بين الشهادة بالطهارة والشهادة بالعمالة !!
                      بين (سماحة الشيخ) وبين (عليه لعائن الله)!!!
                      من الاول عشان الناظر !!
                      سفسطة وكلام فارغ عن (طهارة) الخاقاني!!!
                      وإن لعنته فما يضيرك في الأمر!!!
                      للمرة الالف لماذا لا ترى ما تتلفظ به أنت من كلمات وتهذي به من ترهات منافية للادب اكبر من اللعن الذي جاء على لسانك حتى على الاموات!!!
                      وهل أصبح اللعن سبة لأنه صدر مني!! ويكون (...) لأنه صدر منك؟!!!
                      أعندك حصانة في الكلمات؟؟!!! ولنا تحاسب في الموضوعات؟!!!!

                      مع كل ما عرضناه من وثائق عن الخاقاني وترجع وتقول وتركز على التناقض والطهارة والجعارة والدغارة!!!

                      على أي حال

                      وضحنا تناقضات ابن الخاقاني ، وفرية الخاقاني على النعماني وليس العكس بما هو لا يخفى على كل مطالع منصف!!
                      وثانيا وضحنا أسباب وصف النعماني بالوضيع والمنافق والكذاب بما هو كاف وزيادة!!!

                      وإن كانت تلكم المعلومات وهذه الاخيرة حديثة عليك فخذها وتمعن بها جيدا وأحكم لوشئت بعد ذلك على أسباب ما قيل ويقال!!
                      ولا تنظر بعين واحدة للموضوع فقط!!
                      بل استوعبه من كل جوانبه وحقق فيه ودقق ولا تحكم بناءا على الخلفيات والذوقيات والاهواء!!!

                      واستمر اخي الكريم
                      وانتظر منا وثاقية اخرى على الرغم من انك جعلتني (اترنح) من مشاركاتك القريبة والتالية!!!!

                      ويا اخي العزيز
                      لا تنسى انني سألتك غير سؤال الرسالتين!!
                      فأين الاجابة؟!!!
                      أم فيها حقيقة مرّة تخرجك عن (الوثائقية)؟؟!!!

                      تعليق


                      • والله ....كلما كررت التغابي بخصوص قضية الخاقاني والنعماني كررت عليك !!

                        انا لاشان لي لا بطهارة الخاقاني ولا بلعنه !

                        انت انكرت الطعن بالنعماني على اساس ان الحائري زكاه !

                        فقلنا وهذا زكاه الحائري وشهد بطهارته ....رغم طعن النعماني به !!

                        فاما ان تكون شهادة وتزكية الحائري مقبولة دوما او مردودة !

                        فقلت انت انه ملعون وان شهد له مثل الحائري !!!

                        ماشاني بالخاقاني طهر او خبث وان ثبت اي منهما وان كان ماتدعيه من وثائقية !!!

                        القضية مو يمة !

                        لو اعرف احجيهه بالفارسي حجيتهه !

                        بعد

                        مابين القوسين لاعلاقة لي به فلست من لعنه ولست من وثقه !!!

                        تحتاج اعادة ؟؟؟

                        ماهذه العقلية ؟؟؟؟

                        عقلية ابن الحوزة الذي لايعرف ان حروف الجزم.....تجزم !!

                        ثم اذا تعترف وتقر بمصداقية الرسائل فماعلاقة مصدر حصولي عليهما بالموضوع؟

                        او ان احدا ارسلها لي ؟

                        وانا اطلب دوما من الاخوة القراء اثراء الموضوع مباشرة او مراسلتي من خلال المدونة لغير الاعضاء !!

                        والخلاصة ان المصدر موجود ومذكور في الموضوع ....ولايحق لك ان تطلب مني طلبا خاصا لانك لست موضع تقدير لاقدم لك خدمة خارج سياق البحث والنقاش !

                        ويا اخي العزيز
                        لا تنسى انني سألتك غير سؤال الرسالتين!!
                        فأين الاجابة؟!!!
                        أم فيها حقيقة مرّة تخرجك عن (الوثائقية)؟؟!!!
                        قلت ان سؤال مصدر الرسالتين وكل سؤال غير منتج ولايمت بصلة للموضوع مصيره الاهمال !
                        اما السؤال الاخر فاسمع

                        والله وتاالله لااعرف اي سؤال تقصد لاني لااقرأ مطولاتك في اغلب الاحيان وان قراتها مررت عليها مرور الكرام !
                        كل سؤال ترى انه ذا قيمة ويصب في صلب الموضوع افرد له مشاركة خاصة وبخط واضح وبصورة مختصرة !
                        معظم مااجيب عنه بناء على مايلفت نظري اليه الاخوة القراء عبر مراسلاتهم ولايضرنك انه قد (يحمل حقيقة) مرة كانت ام الذ من الشهد !
                        فالحقيقة عندي حلوة مهما بلغت مرارتها التي ستزول سريعا فلاحقيقة مطلقة عندي الا ماقام عليه الدليل اما المرارة التي تاتي بها الحقيقة الجديدة فهي بسبب اكتشاف (الخديعة) السابقة كما حصل حين كشفت حقيقة (الدعوة)وزيفها ونتنها وان ماموجود منها ماهو الا شيطان بلبوس الدعوة الاسلامية رحمها الله حيث دخلت مرحلة الموت السريري بانسحاب المؤسسين واخفي نبأ موتها الذي تم باغلاق اخر صمام امان فيها وسحبه منها وهو العلامة العسكري وتسليم مقاليد الامور بيد عصابة التحرير والاخوان بقيادة السبيتي لعنه الله !


                        تعليق


                        • استوقفتني اللغة التي يتحدث بها يتيمنا في المشاركة الاخيرة وتحديدا قوله
                          عرضنا اسباب وصفك او (وصفهم) للنعماني بأنه وضيع!!!
                          وبينا أن السبب ليس من النعماني بل هو من الأخرين المحسوبين على نفس من (وصفوه)!!
                          وهذه الوثائق المعروضة تدل على ذلك!!
                          فكل من نشر عن القيادة النائبة عرضناه!!!
                          وقد وضح ذلك الامر وملابساته المحقق العاملي كما ذكرت!!
                          فظننت انه (جاب الذيب من ذيله)لاسيما انه ومنذ مدة يلمح ويلوح وسافعل وافعل !!

                          وجدت انه يخوض في قضية القيادة النائبة التي كان يلوح ويهدد بطرحها او الغمز حولها والتي انكر انه فعل ذلك قبل صفحة او صفحتين !

                          والخلاصة انه طعن دعوجي جديد-قديم بالسيد محمد باقر الحكيم !

                          والخلاصة انه لايعدو واحدا من امرين

                          اما ان يكون الامر صحيحا ....وهذه طامة !
                          نبينها لاحقا!

                          او انه غير صحيح وهذا ماسنخوض فيه ايضا ان شاء الله مع اني استغرب اختيار هذه الفقرة وطرحها لانها قفزة من قضية الخاقاني الا قضية القيادة النائبة بلا معنى اومبرر اللهم الا محاولة جديدة للطعن في شخص الكاتب وعودة للتاكيد على تهمة الانتماء او الارتباط بالمجلس الاعلى !!!


                          وهذا لايدل الا على افلاس اليتيم على يتمه ولجوءه مرة الى الطعن بالشخص او موطنه او انتمائه بعيدا عن الطرح الموضوعي الذي يتم تجاوزه بمجرد انه (امر ثابت) لذا يجب عدم الطعن فيه !

                          او على اساس نظرية عدالة الصحابة بصورة جزئية وكما عد السلفيون طعن الشيعة ببعض الصحابة على انه حرب على الاسلام وطعن بالنبي صلى الله عليه واله استخدم سلفيو حزب التحرير والاخوان النظرية ذاتها لكنهم طبقوها على بعض صحابة الشهيد الصدر ومن سار على دربهم دون البعض الاخر رغم تشظي وتفرق وتناحر اتباع ورفاق الصدر طرائق قددا !!!


                          بل ان الدفاع كان منصبا تحديدا على الفريق الذي وصلت علاقته بالصدر احيانا حد القطيعة كما يقول النعماني او الذي وصفه لاحقا بانه


                          ابن الدعوة العاق !!

                          تعليق


                          • يقول يتيم الحزب


                            لأجل هذا أصبح النعماني .... (وضيع)!!
                            فدخل في سريرتي وعرف نيتي !

                            وجدته يخوض في (الجوكر)الذي يلوح به منذ مدة الا وهو قضية القيادة النائبة !
                            ووجدته يستشهد بثلة ولكن مصدرهم في النهاية هو النعماني لاغير !
                            وهذا يذكرني بحادثة في شبكة هجر اذ اعترض احدهم على ماذكرته في قضية اليماني المزعوم في البصرة واتى بستة مصادر بعضها اجنبي كموقع رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية كما اذكر ثم اوضحت ان مصادر الجميع هي رويترز وان تعددت الروابط وان مصدر رويترز هو صحفي عراقي واحد لم يسمع به احد من قبل !
                            والبعض الاخر ارسل الامر دون مصدر ليكون هو المصدر مع الانقطاع الحاصل لان هذا الكاتب لم يكن حاضرا ولابد ان يذكر المصدر الذي اخذ عنه !!

                            ومع التناقضات في ذكر بعض التفاصيل لاسيما تحديد الاسماء الخمسة او الاربعة..

                            الخلاصة !

                            قلت ان البحث او اعادة البحث في قضية القيادة النائبة سيحين ان شاء الله تعالى !

                            لكن ان صح زعم الدعوة او يتيمها او لم يصح ...فهو تكرار لحملات الطعن الصريح والضمني للسيد محمد باقر الحكيم لامرين

                            الاول اظهار ان الموضوع ماهو الا امتداد لخلاف بين الدعوة والمجلس !
                            والثاني هو قناعة الدعوة ان لااحد يمكنه مهاجمتها وتشخيص عيوبها الا المجلس فلابد من رد الكيل !

                            اسخف مافي (وثائقية)يتيمنا هو الاستشهاد بحسين الشامي الذي قدمنا اعلاه دخوله في قائمة البعثي عبد الرحيم النصر الله المرتبط بالمخابرات الليبية والمدعوم هو وقائمته منها وهذا عام 2005 ليس الا !!!
                            ناهيك عما قدمناه من تنقلاته عبر الحدود مع مراسل الدعوة المشهور ابو حوراء الذي ثبت انه ضابط مخابرات بعثي !!


                            بهذه الطريقة اثبت اليتيم


                            لأجل هذا أصبح النعماني .... (وضيع)!!
                            --------------------
                            اقول مع الشهادة لكم ولكل هذا التحشيد والتجهيز للمصادر وتصويرها ورفعها وكانها كلها (تحت اليد) مع استخلاص اية عبارة مناسبة من مشاركاتي اومقالاتي والاشارة اليها ووضع رابطها عند الحاجة مما يعني صرف الجهد والوقت ...

                            اولا- لم اقرأ للنعماني غير سنوات المحنة هذا!

                            ثانيا-لاذكر ان كنت قد قرات لمن ينسب ذكر هذه القضية له لابني عليها موقفا منه!

                            ثالثا-غرضي وهدفي من الموضوع, ومن الطعن بالنعماني وامثاله تطاولهم على العلماء والمرجعية .

                            رابعا-قد لايكون غرضي هذا خالصا لوجه الله ؟ ربما !
                            قد تداخله شوائب الرياء والعجب والسمعة ؟ربما!
                            لااجزم بنقية سريرتي على وجه الخلوص وصفار النية المطلق !
                            لكن مابيني وبين الله انا اعتقد اني اقوم بعملي هذا لوجهه تعالى ودفاعا عن المرجعية وتعرية لاعدائها !
                            وان لاعلاقة لي بمجلس اعلى او بدر او مؤسسة شهيد محراب او ماشابه !
                            ولايوجهني احد ولاتربطني صلة انتماء او ارتباط باي وجه باحد فيما يخص الموضوع او اية جنبة حزبية !


                            واشهد الله على قولي هذا والا فلعنته علي وعلى ابائي وذريتي واكون قد برئت من حول الله وقوته واستندت الى حولي وقوتي ان كنت من الكاذبين.
                            انا كاتب هذه السطور !!!


                            تعليق






                            • فهل انتم منتهون ؟




                              تعليق


                              • فهل أنتم مهتدون !!!!!!!




                                وإنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X