وقد استمر التنسيق في المراحل الاولى بين الدعوة والمرجعية التي رعت الحزب تحت جناحها فكانت مكتبات الامام الحكيم قد في مختلف انحاء العراق مقرا غير معلن للحزب !
لقد كان هدف المرجعية تحصين الشباب من المد الشيوعي والتحلل الخلقي الذي استشرى انذاك !
لكن بعض عناصر الحزب كان هدفها.....امر اخر !


لمزيد من التوثيق
راجع مانشرته الاضواء وهي الان صحيفة تابعة للمالكي وحزبه !
1- تأسيس حزب الدعوة الإسلامية:
أسس السيد الصدر حزب الدعوة الإسلامية مع مجموعة من علماء دين ورساليين في 17 ربيع الأول 1377هـ (12 – 10 - 1957) وقد سبقته قراءة واعية للأحداث والمعطيات اشترك فيها عدد من المخلصين والمقربين للشهيد الصدر. ونشط السيد الصدر مع السيد مرتضى العسكري والشهيد السيد مهدي وغيرهم في نشر أفكار ومتبينات الحزب الإسلامي في أوساط المرجعية الدينية وعلماء الدين والمثقفين. حصل السيد الصدر على دعم وتأييد المرجع الديني الإمام السيد محسن الحكيم بتأسيس حزب الدعوة الإسلامية، حيث انبرى أثنين من أولاده في تأسيس الحزب وهما الشهيد السيد مهدي الحكيم والشهيد السيد محمد باقر الحكيم، فضلاً عن انخراط عدد كبير من وكلائه وفي مقدمتهم السيد مرتضى العسكري في الحلقات التأسيسية الأولى للحزب. هذا علاوة على ان تحرك الحزب كان- في الغالب- يتم من خلال مؤسسات كانت تحمل المرجع السيد محسن الحكيم كما في(مكتبات) السيد الحكيم المنتشرة في معظم المناطق العراقية والتي يديرها ويحضرها عشرات الدعاة، والاحتفالات والمهرجانات التي يحيها الدعاة بأسم المرجع السيد محسن الحكيم وبرعايته ودعمه. وفي خضم الأجواء السائدة ضد العمل الحزبي في الساحة النجفية والكربلائية آنذاك ، سعى حزب الدعوة الإسلامية جاهداً لكسب تأييد المراجع ومباركاتهم. وفي هذا الاتجاه أطلع السيد الصدر أستاذه السيد أبو القاسم الخوئي وأخبره بتأسيس الحزب، كما سلمه نسخة من (الأسس) التي كتبها السيد الصدر للنشرات السرية لحزب الدعوة الإسلامية، كما أنه أطلع خاله الشيخ مرتضى آل ياسين بذلك.
http://www.aladwaa.nl/modules.php?na...ticle&sid=4104
=========
قضية تاسيس الحزب من قبل السيد الشهيد وقد بينا انها دعاية انتخابية قديمة اصلا لاتستند الى دليل !
المهم هو التفاصيل اللاحقة.
ايضا
غير ان دعم المرجع الاعلى السيد محسن الحكيم في ذلك الوقت كان واضحا وحقيقيا وتجلى في انتماء اثنين من انجاله في الحزب وهما الشهيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم فضلا عن انخراط عدد كبير من وكلائه في مقدمتهم السيد العسكري هذا علاوة على ان تحرك الحزب كان في الغالب يتم من خلال مؤسسات كانت تحمل اسم المرجع السيد الحكيم كما في مكتبات السيد الحكيم المنتشرة في معظم المناطق العراقية والتي يديرها ويحضرها عشرات الدعاة والاحتفالات والمهرجانات التي يحييها الدعاة تحت ظل السيد الحكيم وبرعايته
http://www.bahrainonline.org/showthread.php?t=2062
لقد كان هدف المرجعية تحصين الشباب من المد الشيوعي والتحلل الخلقي الذي استشرى انذاك !
لكن بعض عناصر الحزب كان هدفها.....امر اخر !
لمزيد من التوثيق
راجع مانشرته الاضواء وهي الان صحيفة تابعة للمالكي وحزبه !
1- تأسيس حزب الدعوة الإسلامية:
أسس السيد الصدر حزب الدعوة الإسلامية مع مجموعة من علماء دين ورساليين في 17 ربيع الأول 1377هـ (12 – 10 - 1957) وقد سبقته قراءة واعية للأحداث والمعطيات اشترك فيها عدد من المخلصين والمقربين للشهيد الصدر. ونشط السيد الصدر مع السيد مرتضى العسكري والشهيد السيد مهدي وغيرهم في نشر أفكار ومتبينات الحزب الإسلامي في أوساط المرجعية الدينية وعلماء الدين والمثقفين. حصل السيد الصدر على دعم وتأييد المرجع الديني الإمام السيد محسن الحكيم بتأسيس حزب الدعوة الإسلامية، حيث انبرى أثنين من أولاده في تأسيس الحزب وهما الشهيد السيد مهدي الحكيم والشهيد السيد محمد باقر الحكيم، فضلاً عن انخراط عدد كبير من وكلائه وفي مقدمتهم السيد مرتضى العسكري في الحلقات التأسيسية الأولى للحزب. هذا علاوة على ان تحرك الحزب كان- في الغالب- يتم من خلال مؤسسات كانت تحمل المرجع السيد محسن الحكيم كما في(مكتبات) السيد الحكيم المنتشرة في معظم المناطق العراقية والتي يديرها ويحضرها عشرات الدعاة، والاحتفالات والمهرجانات التي يحيها الدعاة بأسم المرجع السيد محسن الحكيم وبرعايته ودعمه. وفي خضم الأجواء السائدة ضد العمل الحزبي في الساحة النجفية والكربلائية آنذاك ، سعى حزب الدعوة الإسلامية جاهداً لكسب تأييد المراجع ومباركاتهم. وفي هذا الاتجاه أطلع السيد الصدر أستاذه السيد أبو القاسم الخوئي وأخبره بتأسيس الحزب، كما سلمه نسخة من (الأسس) التي كتبها السيد الصدر للنشرات السرية لحزب الدعوة الإسلامية، كما أنه أطلع خاله الشيخ مرتضى آل ياسين بذلك.
http://www.aladwaa.nl/modules.php?na...ticle&sid=4104
=========
قضية تاسيس الحزب من قبل السيد الشهيد وقد بينا انها دعاية انتخابية قديمة اصلا لاتستند الى دليل !
المهم هو التفاصيل اللاحقة.
ايضا
غير ان دعم المرجع الاعلى السيد محسن الحكيم في ذلك الوقت كان واضحا وحقيقيا وتجلى في انتماء اثنين من انجاله في الحزب وهما الشهيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم فضلا عن انخراط عدد كبير من وكلائه في مقدمتهم السيد العسكري هذا علاوة على ان تحرك الحزب كان في الغالب يتم من خلال مؤسسات كانت تحمل اسم المرجع السيد الحكيم كما في مكتبات السيد الحكيم المنتشرة في معظم المناطق العراقية والتي يديرها ويحضرها عشرات الدعاة والاحتفالات والمهرجانات التي يحييها الدعاة تحت ظل السيد الحكيم وبرعايته
http://www.bahrainonline.org/showthread.php?t=2062
تعليق