إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever





    فتدخل وطلب ان يزور عذو القيادة هذا شهيدنا الصدر مما ساعده قدس سره كما يزعم النعماني ان (يشق طريقه) فترضخ السلطة وتعامله معاملة الند للند بعد زيارة واحدة لعضو القيادة !!!

    فكانت هذه الزيارة (صدمة) للحوزة ....وشاع خبرها بين الناس فاقبلوا على مرجعية الشهيد الصدر بما ان السلطة راضية عنها !!!!!
    سبحان الله

    مرجعية النجف تحارب الصدر

    والبعثيون يرفعونها !!

    هل هذا مدح للصدر الاول رض او طعن فيه من قبل النعماني ؟

    هذا النعماني منين يحجي ؟

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قد ورد في كلام بعض من عاصر الشهيد الصدر وعمل معه في اطار الحزب وخارجه عن قضية تأسيس الشهيد الصدر رحمه لحزب الدعوة الاسلامية...

      يقول السيد الحائري حفظه الله في كتابه الشهيد الصدر سمو الذات وسمو الموقف، ص: 114 ـ 118 :
      استراتيجيّته السياسيّة في العمل الإسلاميّ‏

      إنّ الاستاذ الشهيد مرّ بأدوار عديدة في عمله الإسلاميّ، والتطوّر المشهود في أساليب عمله يرجع إلى عدّة أسباب:
      1- إنّ العمل المتكامل في فترة طويلة نسبيّاً يتطلّب بطبيعته المرحليّة التطوّر والتغيّر بمرور الزمن، بمعنى: أنّ ما يصحّ من العمل في مرحلة منه ربّما لايصحّ في المرحلة المسبقة، والعكس صحيح أيضاً.
      2- إنّ تبدّل العوامل الخارجيّة الذي ربّما لايكون من أوّل الأمر بالحسبان، يؤثّر لامحالة في طريقة العمل.
      3- إنّ أصل النظريّة في اسلوب العمل قد تنضج وتتكامل وتتطوّر في ذهن الإنسان بمرور الزمان، ممّا يؤثّر في اسلوب العمل، ويؤدّي إلى تطويره.
      إنّ استاذنا الشهيد أسّس في أوائل شبابه حزباً إسلاميّاً باسم (حزب الدعوة الإسلاميّة)، وكان هذا في وقته تقدّماً ملحوظاً في الوعي السياسيّ بالنسبة إلى مستوى الوعي المتعارف آنئذ في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف، حتّى إنّ كثيراً من المتديّنين بالتديّن الجافّ آنذاك كان يرمي من ينتمي إلى حزب إسلاميّ- فضلًا عمّن يؤسّس حزباً إسلاميّاً- بالانحراف عن خطّ الإسلام‏ الصحيح، وبالارتباط بالاستعمار الكافر، وكلّ من كان يدّعي ضرورة إقامة الحكم الإسلاميّ كان يُتّهم بمثل هذه الاتّهامات؛ لأنّ إقامة الحكم الإسلاميّ لاتكون في نظرهم إلّا بعد ظهور الإمام صاحب الزمان.
      أمّا تأريخ تأسيسه لهذا الحزب، ففي شهر ربيع الأوّل من سنة (1377 هـ)، على حسب ما قاله الحاجّ محمّد صالح الأديب حفظه الله، وهو يعدّ أحد أعضاء النواة الاولى، أو يعتبر إحدى اللبنات الأوّليّة لبناء صرح الحزب.
      ويذكر النعماني في كتابه الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار، ص: 144 ـ 147 :
      ثالثا: العمل الحزبي المنظم.

      مما لا شك يه أن الظروف والأوضاع السياسية وخاصة في العراق تفرض‏ انبثاق عمل سياسي وجهادي منظم يعمل على أساس متطلّبات العصر وما تفرضه ضرورات الحياة، والعمل الحزبي- بمفهومه الإسلامي- من الأساليب الفعّالة التي تضمن اختزال الزمن باتجاه الوصول إلى الهدف المتمثّل بإقامة الحكومة الإسلامية الرشيدة، وعلى هذا الأساس كان السيد الشهيد لا يرى بأسا بنهج هذا الأسلوب على أن يكون الحزب، أو الأحزاب- في فرض تعدّدها- أذرعا للمرجعيّة لا كيانا قياديّا مستقلا، وهذه الفكرة تبدو واضحة من خلال التدقيق في اطروحة (المرجعية الصالحة).

      رابعا: تأسيسه لحزب الدعوة.
      للأمانة أقول: إنني لم أسمع من السيد الشهيد شيئا يتعلّق بهذا الموضوع، و لعل السبب أن الفترة التي عشتها معه- وهي مرحلة المرجعية الفعليّة- قد تجاوزت تلك النشاطات، أو ان الضرورة لم تكن تتطلّب ذكر تلك النشاطات، خاصة أن السلطة كانت تحاول اجتثاث المرجعيّة الدينيّة من خلال توجيه الاتّهامات الحزبية إليها، فكان من الطبيعي أن يتجنّب (رضوان الله عليه) طرق هذا الموضوع بجذوره التاريخية وتفاصيله الدقيقة.
      ولكن مع ذلك- وفي فترات مختلفة- شهدت صورا من التعاون بين السيد الشهيد وحزب الدعوة الإسلامية، سواء قبل الحجز أو خلاله، وسوف استعرض ذلك في طيّات هذا الموضوع.
      أما عن موضوع تأسيس حزب الدعوة الإسلامية فإن سماحة آية الله السيد كاظم الحائري كتب عن ذلك ما يلي:

      وساق نفس الكلام اعلاه الذي نقله عن كتاب السيد الحائري مباحث الاصول ج 1 ق2 ص 87 ـ 91 .

      ويذكر السيد محمد الحسيني في كتابه : الإمام الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر دراسات في سيرته ومنهجه‏ ص229 ـ 230:
      حزب الدعوة الإسلامية:

      ولم تكن النظرية هم الشهيد الصدر وهدفه، فإنها شوهاء دون عملية استنزالها في ساحة الواقع ومعركة المصير، فأخذ الشهيد (ره) يفكر في تجسيد هذه النظرية وخلق مصداقها واستيلاد نتائجها، فبادر في يوم السابع من شهر ربيع الأول عام (1337 هـ)- الموافق لأواخر عام 1957 م- تيمناً بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتأسيس حزب الدعوة الإسلامية مع ثلة من أصحابه البررة ممن شاركه هموم الرسالة.
      وقد سبقت عملية التأسيس لقاءات ومباحثات أثرت في تأسيس هذا التنظيم كان منزل الشهيد الصدر أحد منازل النجف التي احتضنت هذه اللقاءات والمباحثات «2» وتم تسمية هذا التنظيم بحزب الدعوة الإسلامية، وقام السيد الشهيد (ره) بدراسة شاملة لدساتير الأحزاب في العالم من أجل وضع أسس الدستور في هذا التنظيم، وعقدت المباحثات تلو المباحثات بمعية الآخرين ممن أسهم في التأسيس وانتهت هذه اللقاءات بوضع الأسس المعروفة التي كتبها بقلمه «3».
      __________________________________________________
      (2) مجلة الجهاد العدد/ 14؟- بتاريخ جمادي الثاني/ 1401 هـ في حديث مع الشيخ علي الكوراني ص 42.
      (3) جريدة الجهاد العدد/ 233/ بتاريخ- 4/ شعبان/ 1406 هـ في حديث مع السيد محمد حسين فضل الله.
      دراسات في سيرته ومنهجه، ص: 230

      فالتنظيم الإسلامي المعروف بـ" حزب الدعوة الإسلامية قد أسس «1» على يد الإمام الشهيد الصدر وكتبت أسسه بقلمه الشريف واستلهمت ثقافته من فكر الشهيد وهمومه من هموم الشهيد وآماله، فأسبغ عليه من روحانيته وأنفاسه الطاهرة وأفاض عليه من صبره ومعاناته وصموده في سبيل الله تعالى.
      __________________________________________________
      (1) راجع حديث السيد كاظم الحائري في جريدة الجهاد بتاريخ 4/ نيسان/ 1983- ل- (20/ جمادي الثاني/ 1403 هـ الملحق ص 3، وحديث الشيخ محمد باقر الناصري ص 5 نفس المصدر، وراجع مقدمة مباحث الأصول للسيد الحائري ص 88، وحديث الشيخ حسين البشيري في جريدة الجهاد العدد/ 131/ بتأريخ 9/ نيسان/ 1984 م الموافق ل- (7/ رجب/ 1404 هـ، ومقال الكاتب عباس الجنابي في جريدة لواء الصدر العدد/ 14/ بتأريخ- 9/ نيسان/ 1984 ص 12، وحديث السيد حسن شبر في مجلة الجهاد العدد/ 21/ سنة 1407 هـ، وحديث السيد محمود الهاشمي في جريدة الجهاد العدد/ 32/ تاريخ 17/ جمادي الثاني/ 1402 هـ، وراجع لواء الصدر العدد/ 295/ تاريخ- 9/ شعبان/ 1407 هـ ص 10 وغيرها من مئات المصادر.
      ويحدثنا السيد محمود الهاشمي- أحد أبرز تلامذة الشهيد الصدر- عن‏ تلك الفترة وهدف الشهيد الصدر من تأسيس حزب الدعوة وغايته من ذلك فيقول:

      " لقد أسس الشهيد الصدر هذا الحزب على أساس الأصول الفقهية وعلى أصل ولاية الفقيه، ويمكن القول بجرأة: إن هذا الحزب هو أول حزب في تاريخ التشيع تكون على أساس ولاية الفقيه وعلى سير خط جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، ومن المعلوم أن حزب الدعوة كان موضع غضب القوى الكبرى وعملائها في العراق فقد أصدروا القانون المعروف على أن كل من ينتمي إلى حزب الدعوة أو انتمى أو يتعاون معهم بشكل مباشر أو غير مباشر، فهو محكوم بالإعدام.
      لقد كان الشهيد الصدر بمثابة الفقيه والأب الفكري والروحي لهذا الحزب، وكان السيد الشهيد الصدر أحد الذين طرحوا فكرة الحزب إن لم يكن السيد الشهيد المقترح الأساسي لحزب الدعوة، وكان قصد الشهيد من هذا التنظيم انتشاره بين طبقة المثقفين والطلبة الجامعيين لكي يكونوا عوناً وسنداً سياسياً واجتماعياً لخط المرجعية وولاية الفقيه، وكان الشهيد يحس بأن هذه الفرصة يجب أن تغتنم وإلا- وبسبب عدم وجود تنظيم قوي مبني على أساس ولاية الفقيه في الشباب خصوصاً الجامعيين والمثقفين- يتجهون صوب التنظيمات الأخرى اللاإسلامية أو النصف إسلامية أو الإسلامية المبنية على غير هذا الخط، لهذا رأى في هذا الأمر ضرورة ملحة وطرح هذا الأمر وبقي يغذي التنظيم غذاء فكرياً و بالتدريج نمت هذه البذرة التي بذرها الشهيد في الواقع بشكل حزب الدعوة الذي تنامى خصوصاً في طبقة الجامعيين والمثقفين وفي تلك الفترة كان أغلب هؤلاء بشكل أو بآخر ذا ارتباط مع هذا الحزب.
      إن الكادر المركزي لحزب الدعوة يسير على هداه ويؤمن بلياقته الفقهية والإيديولوجية ويمكن القول بأن (95%) من الجوانب والمواضيع الفكرية لحزب الدعوة كانت تستلهم من كتابات وأفكار الشهيد الصدر" .
      __________________________________________________
      (1) صحيفة جمهوري إسلامي- الناطقة باللغة الفارسية- بتأريخ: 19/ 1/ 1361 هـ. ش. في حديث مع السيد محمود الهاشمي.
      وفي كلام السيد الهاشمي من الوضوح ما يرد كل الاتهامات والتخرصات التي ساقها كاتب الموضوع واشباهه عن حزب الدعوة ومؤسسيه كوادره ورموزه وشهداءه.

      وإني أعترف أنني في بداية نقاشي مع كاتب الموضوع الذي يتهمني بقوله في شكواه عندما نقل موضوعه الى المتدى الحوار الشيعي :
      اعرف ان نهاية مثل هذه الامور عادة اغلاق المواضيع ...وهو ماكان يلح عليه العضو الذي نقل الموضوع لاجله !
      ثم توجيه عقوبة مشتركة تتجاهل استفزاز العضو الاخر من اول مشاركة له في الموضوع الي دخل الى المنتدى لاجل القضاء عليه !!
      إن دخولي لم يكن لهذا الموضوع بذاته وتاريخ انتسابي للمنتدى والاسهام به من قبل هذا الموضوع!! ومشاركاتي الاولى في هذا الموضوع (الوثائقية) واضحة ومعلومة ومجرياتها غير خافية على أحد!!
      أقول إنني أعترف أنني انسقت بادئ الامر مع ما يطرحه الكاتب بخصوص بعض الشخصيات التي لم أكن أعرفها ولم أكلف نفسي لمعرفتها وكنت ارى في بعض اشكالات الكاتب توجيها ما بناءا على كيفية طرح الموضوع والاوراق الملونة التي يثبتها هنا حتى أن بعض تلك الاوراق كانت تلون جميعها بالخطوط الحمراء!!
      لكنني مع المتابعة ومراجعة المصادر المنشورة والمطبوعة تبين لي خلاف ما يحاول الكاتب التركيز عليه وحسب قوله بمنهج وخطة واهداف محددة يسير عليها الكاتب!!
      وقد كان لمشاركاتي الفضل في بيان الكثير من الملابسات التي استفدت منها انا اولا ومن ثم استفاد منها القاريء المحترم!!
      وقد كان في الذي واجهته من هجوم من الكاتب في كثير من المواقف والمشاركات التي تفرغ لها الكاتب تفرغا تاما حتى عادت مشاركاته التي كانت بين يوم وآخر تتوالى يوميا وحتى في غير الموعد المعتاد الذي كان غالبا ما يكون عصر اليوم الذي يلي يوما هادئا دون مشاركة!! وذلك سعيا من الكاتب للمحافظة على تصدر موضوعه مواضيع المنبر الحر في الصفحة الاولى!!
      ومن الملاحظ عليه الآن مع قلة المواضيع المطروحة في المنتدى بحلول شهر رمضان الكريم لكن يبقى موضوعه الفتنوي هنا والمواضيع المشابهة له والتي يدعهما ، تبقى هذه المواضيع لها سبق الحجم بالمشاركات اليومية والتي قد تتعدد مع دخول مشاركين آخرين لهم نفس المنهج ولكنهم لا يرقون أن يكونوا بحجم الكاتب وما يكتب!!

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        ولو رأيت هذه الصورة الاخيرة والتي تجمع بين الشيخ الآصفي والمرحوم الشيخ عبدالباسط عبد الصمد في الكويت حينما كان الشيخ عالم مسجد النقي هناك، فهل ستقول عنها (معلقا) وتتخذها (وثيقة) على ان الشيخ الآصفي يتلقى تعليماته من حزب الاخوان المسلمين المصري لان عبد الباسط من مصر!!! او ستقول أن عبدالباسط (دعوجي) لانه التقى بقائد (الدعوجية)!!!

        تنشر لاول مرة

        ...
        السلام عليكم أخي
        من فضلك أخي في أي عام اخذت هذه الصورة وهل لديك صورأخرى للقراء القدامى

        تعليق


        • يبدو انه لابد من الاشارة في كل صفحة الى قضية ان ردود العضو اليتيم هنا وفي مواضيع اخرى موضع تجاهل من قبلي لاني وضعته في خانة التجاهل!

          لذا فان ردود تظهر بهذه الصورة عندي



          اما ماقد يطرحه من شبهات فهي وان كانت كما الفنا سابقا فاني ارد عليها ان شاء الله على الخاص هنا او على الايميل لغير الاعضاء.


          مع التقدير.
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
            سبحان الله

            مرجعية النجف تحارب الصدر

            والبعثيون يرفعونها !!

            هل هذا مدح للصدر الاول رض او طعن فيه من قبل النعماني ؟

            هذا النعماني منين يحجي ؟
            عزيزي

            لم ينته الامر عند هذا الحد

            فقد حصلت مرجعية الشهيد الصدر (وفقا للنعماني)...على دعم فاضل البراك !!!

            وهو المختص (بتعذيب المؤمنين)!!!







            وتبين ان البراك محسوب على البكر بدليل (لعل)... ويقول النعماني ان السيد الصدر قال له ان البراك قد اعطى انطباعا (حسنا) عن السيد الشهيد للبكر !!!


            كيف عرف السيد الشهيد ذلك يانعماني؟!

            وان البكر يكن (بالغ الاحترام) للسيد !!

            البكر الذي يقول عنه حردان التكريتي انه لم ير طائفيا مثله حتى عبد السلام لعنه الله الطائفي لم يكن مثل البكر وحقده وطائفيته!

            يقول حردان اننا جئنا لكربلاء واردنا الزيارة فقال البكر انا ازور العباس ولاازور الحسين لانه خارج على امام زمانه ولو كنت مكان يزيد لحاربت الحسين !!


            عموما...


            هذا البراك دعم بزيارته مرجعية السيد الشهيد !

            وتبين انه يريد حمايته من الحوزة !!

            لكنه (طلب) ان لايتدخل السيد في شؤونهم ولايتدخلون في شؤونه !


            ومثل هذه القصص التي تقدم الشهيد الصدر بهذه الصورة السطحية الساذجة قصص مخزية .......مثل الشهيد الصدر تنطلي عليه هذه الحيل الخبيثة ويصدق ان البراك خصم لصدام لان النعماني قال (لعل) انه محسوب على جناح البكر !!


            ويسترسل النعماني في اكاذيبه فيقول

            )، وذكر للسيد الشهيد أسماء بعضهم، ونموذجا من تقاريرهم، ولم يفصح عن أسمائهم إلا في فترة الحجز. هذا أهم فقرات ذلك الاجتماع، وهو يعبّر بوضوح عن الحقيقة التي ذكرتها آنفا.

            فصدق الشهيد الصدر كلام البراك (المختص بتعذيب المؤمنين) ضد الحوزة وصدق انها تكتب تقارير تصل للقصر مباشرة وصدق ان البراك يحجب تلك التي ترسل من امن النجف ويريد مساعدته ودعم مرجعيته ضد الحوزة !!
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله رب العالمين
              والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين

              طبعا حينما لا يجد الكاتب منفذا للرد يترنح بين التجاهل والخاص والبريد!!!

              واقوى شبهة عرضتها له هي هذه :


              قال السيد محمود الهاشمي:

              لقد أسس الشهيد الصدر هذا الحزب على أساس الأصول الفقهية وعلى أصل ولاية الفقيه، ويمكن القول بجرأة: إن هذا الحزب هو أول حزب في تاريخ التشيع تكون على أساس ولاية الفقيه وعلى سير خط جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، ومن المعلوم أن حزب الدعوة كان موضع غضب القوى الكبرى وعملائها في العراق فقد أصدروا القانون المعروف على أن كل من ينتمي إلى حزب الدعوة أو انتمى أو يتعاون معهم بشكل مباشر أو غير مباشر، فهو محكوم بالإعدام.
              لقد كان الشهيد الصدر بمثابة الفقيه والأب الفكري والروحي لهذا الحزب، وكان السيد الشهيد الصدر أحد الذين طرحوا فكرة الحزب إن لم يكن السيد الشهيد المقترح الأساسي لحزب الدعوة، وكان قصد الشهيد من هذا التنظيم انتشاره بين طبقة المثقفين والطلبة الجامعيين لكي يكونوا عوناً وسنداً سياسياً واجتماعياً لخط المرجعية وولاية الفقيه، وكان الشهيد يحس بأن هذه الفرصة يجب أن تغتنم وإلا- وبسبب عدم وجود تنظيم قوي مبني على أساس ولاية الفقيه في الشباب خصوصاً الجامعيين والمثقفين- يتجهون صوب التنظيمات الأخرى اللاإسلامية أو النصف إسلامية أو الإسلامية المبنية على غير هذا الخط، لهذا رأى في هذا الأمر ضرورة ملحة وطرح هذا الأمر وبقي يغذي التنظيم غذاء فكرياً و بالتدريج نمت هذه البذرة التي بذرها الشهيد في الواقع بشكل حزب الدعوة الذي تنامى خصوصاً في طبقة الجامعيين والمثقفين وفي تلك الفترة كان أغلب هؤلاء بشكل أو بآخر ذا ارتباط مع هذا الحزب.
              إن الكادر المركزي لحزب الدعوة يسير على هداه ويؤمن بلياقته الفقهية والإيديولوجية ويمكن القول بأن (95%) من الجوانب والمواضيع الفكرية لحزب الدعوة كانت تستلهم من كتابات وأفكار الشهيد الصدر
              والكثير في الانتظار....

              تعليق


              • قاتل الله الحزبية والتحزب والعمل لمصالح الحزب والخدمة له أي كان الحزب ديني او علماني

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                  قاتل الله الحزبية والتحزب والعمل لمصالح الحزب والخدمة له أي كان الحزب ديني او علماني
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

                  {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}

                  ***

                  {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}

                  {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}

                  ***

                  {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}

                  {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

                  صدق الله العلي العظيم

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

                    {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}

                    ***

                    {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}

                    {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}

                    ***

                    {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}

                    {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

                    صدق الله العلي العظيم

                    إذا انت تضع الدين كله بالحزبية الحديثة
                    أي تردد نفس ما يقوله جماعة الدعوة وفضل الله الذي كان يرى الدين تحزبا أو نوع من الحزبية


                    وهذا هو المنظور الخطا والفهم الخاطئ والطريقة الغير صحيحة

                    حزب الله في المفهوم القرآني من أطاع الله وآمن به في مقابل من خالفه وليس من تحزب بالعمل من اجل الله فلا تحزب بالعمل الديني

                    تعليق


                    • هذا النعماني ...اخ عقيل....ينقل صورا - ان صدقت - تعد صورا مؤلمة من حياة الشهيد الصدر في فترة الحصار !


                      يقول


                      وكلما مرّت الأيّام كان تشتدّ المحنة على السيد الشهيد سيّما من الناحية العاطفيّة، فإنّ كان يحسّ بحرج كبير وهو يرى أطفاله جياعا، وأمّه المريضة المقعدة تطلب الدواء ولا دواء، وكان يقول لي:
                      (سيموت هؤلاء جوعا بسببي، ولكن ما دام ذلك يخدم الإسلام فأنا سعيد به، ومستعد لما هو أعظم منه).

                      ويقول

                      فأي أب يحب أن يرى أبناءه جياعا وهو لا يعرف إلى متي ستستمرّ هذه الحالة؟
                      وأي أب يتحمل أن يرى مشهدا لطفلة له تتلوّى من ألم الأسنان وهو لا يستطيع أن يوفّر لها قرصا مسكنا؟
                      وأي ابن يتحمّل أن يرى أمّه العجوز التي أنهكتها مصائب الدنيا تختنق من شدّة السعال وهو يعجز عن توفير الدواء لها؟

                      اذن فقد وصلت الامور الى استحالة الحصول على دواء او قرص مسكن !!


                      لكن هناك خللا في القصة !!



                      النعماني يتحدث عن حصار محكم من قبل قوات امن الطاغية ...ولاداخل ولاخارج حتى وصل الامر الى الحالة التي يصفها اعلاه !


                      ثم يتحدث تحت فقرة الامن يبحث عني فيقول



                      فنلاحظ انه خرج من البيت (بطريقة ما)....ثم عاد اليه !!


                      ثم يتحدث عن اخر مرحلة في حياة السيد الشهيد وهو يستعد للموت وقد تيقن انه معدوم لامحالة ...فيقول النعماني




                      اذن فقد خرج من البيت مرتين كما يقول متحدثا عن اخر خروج للحصول على مسدس !!!


                      واذا كان قد خرج وعاد وخرج وعاد ومعه مسدس ......فماله لم يحضر الدواء والقرص المسكن ..؟؟؟!!!!!




                      ===========

                      قد يزول العجب اذا استمعنا لحديث اخر للنعماني هذا.....


                      يتحدث عن فترة سابقة في مرحلة الحصار فيقول




                      اذن يتبين انه قد خرج قبل (المرة الثانية) ......اكثر من مرة!!!


                      وذلك لتنفيذ ضرورات ومسائل مهمة بامر السيد الشهيد !!


                      يعني ان الحصار على البيت ضعيف او هزيل حتى ان خروج النعماني ودخوله اصبح امرا عاديا كلما امره السيد الشهيد !

                      اذن لماذا وصلت الحالة الى تناول الخبز اليابس والى فقدان القرص المسكن؟؟؟


                      اكان الشهيد الصدر هو من ينسى ان يامره باحضارها او ان النعماني يتعمد ذلك ؟؟؟!!


                      واذا كان الخروج بهذه السهولة فلماذا يقول





                      بعد صينية وناظور ليش ؟؟؟


                      صعب علي والله اي (سوالف ) النعماني اصدق....وايها اكذب !!


                      فقد تحولت القصة الى (تمثيلية عراقية) كما نقول معلقين على (ضعف الدراما)!!
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • صعب علي والله اي (سوالف ) النعماني اصدق....وايها اكذب !!


                        فقد تحولت القصة الى (تمثيلية عراقية) كما نقول معلقين على (ضعف الدراما)!!

                        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                        أَوصلت بك المواصيل الى هذا الحد يا هشام حيدر؟!!!
                        اصبح الآن غرض موضوعك الصدر؟!!
                        والله انني لأعلم منذ طرحك موضوع الخاقاني كان هذا هو هدفك!!

                        وانت تعلم ان النعماني هو آخر شخص كان مع الشهيد الصدر وهو الذي ينقل عنه مأساته (مأساة الحصار) !!
                        وانت تريد جاهدا حتى ولو بالخروج عن موضوع وثائقيتك الخاص بحزب الدعوة
                        لتبين كذب النعماني بنقل مصيبة الصدر بل تتعدى الى وصفه بالعمالة ووصف الشهيد بكل ما تحب وصفه!!!

                        يا الله يا الله يا الله
                        والله كلما قرأت مشاركاتك يزداد تعجبي مما تريد الوصول اليه
                        أسأل الله تعالى بحرمة الشهيد الصدر وبدمه الطاهر وبحرمة هذا الشهر الفضيل
                        ان يرينا فيك ذلا لا عزة بعده وسقما لا شفاء بعده وذنبا لا توبة بعده
                        وحشرك الله تعالى مع الظالمين

                        وحسبنا الله ونعم الوكيل

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                          إذا انت تضع الدين كله بالحزبية الحديثة
                          أي تردد نفس ما يقوله جماعة الدعوة وفضل الله الذي كان يرى الدين تحزبا أو نوع من الحزبية
                          وهذا هو المنظور الخطا والفهم الخاطئ والطريقة الغير صحيحة
                          حزب الله في المفهوم القرآني من أطاع الله وآمن به في مقابل من خالفه وليس من تحزب بالعمل من اجل الله فلا تحزب بالعمل الديني
                          شوف اخي الكريم اكتفي بمشاركاتك في مواضيع اخرى اهم من هذا الموضوع ولا تحشر نفسك في موضوع لا يخصك وليس لك علاقة به لا من قريب ولا من بعيد!!
                          ليس الكلام هنا حزبية ومفهوم الحزبية ودفاع عن هذا ومحاربة ذاك!!
                          الموضوع اكبر مما تتصوره!! وهو ليس موضوع عقائدي او خلاف بين مذهبين لتدلوا به دلوك اخي الكريم!!
                          بمراجعة بسيطة للموضوع ومن ملاحظة المشاركات الاخيرة نتعرف على جزء ضئيل من الهدف الذي وضع له الموضوع!!
                          وقد بدأت خيوط اخرى تتكشف حول الموضوع!!
                          ومن يحاور الكاتب ويقرأ مواضيعه يتعرف على حجم تلك المؤامرة التي يقودها الكاتب ويتعرف على الغاية الاساس في كل ما يطرح!!

                          تعليق


                          • لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

                            صعب علي والله اي (سوالف ) النعماني اصدق....وايها اكذب !!

                            فقد تحولت القصة الى (تمثيلية عراقية) كما نقول معلقين على (ضعف الدراما)!!
                            لقد قلنا فيما سبق وكتبنا عن النعماني الكثير

                            ولم نعرف ان شخصا من مستوى هذا الكاتب وأمثاله هنا يريد أن يقيّم الشيخ النعماني ويكذبه او يصفه كما وصفه سابقا بقوله:
                            نكرة وضيع مثل النعماني
                            وقد نقلنا ترجمة الشيخ النعماني ( هنا )

                            ونقلنا شهادات بحق النعماني ( هنا ) و ( هنا )

                            ونقلنا سابقا لكم ما جاء في تقديم كتاب (شهيد الامة وشاهدها) للشيخ محمد رضا النعماني الذي نشره (مركز الأبحاث والدراسات التخصّصيّة للشهيد الصدر، المنبثق عن ـ المؤتمر العالمي للسيد الشهيد الصدر ـ والذي يديره السيد نور الدين الاشكوري) ج1 ص 7 ـ 10 جاء فيها ( هنا ) :

                            أنّ تحليل حياة العظماء بصورة عامّة يتوقّف على درك خصائصهم ووعيها، ويتطلّب التوفّر على الوثائق والمستندات والقدرة على تشخيص صحّة المنسوب إليهم أو سقمه، توجد هناك تعقيدات كثيرة في خصوص الظروف والملابسات التي عاشها الشهيد الصدر (قدس سره).
                            ولهذا رأينا أنّ دراسة حياة هذا الرجل العظيم مهما حظت بأسباب التوفيق والنجاح ومهما كان المباشر لها موسوماً بالقدرة والجدارة في هذا المضمار فسوف لا يتمّ بها المستوى المثالي اللائق الذي نحلم به في مثل هذه الدراسة، لكنّ هذا لم يمنعنا عن الخوض في غمار هذه المهمّة تطبيقاً للفكرة المعروفة «ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه».
                            وعلى هذا الأساس قمنا بالمساعي التالية:
                            1- تهيئة المصادر والوثائق والمستندات اللازمة لذلك قدر الوسع والإمكان وذلك بالاستفادة من الأرشيف الوثائقي الكبير الذي قام بتجميعه الأخ الفاضل حجة الإسلام السيد حامد الحسيني حفظه الله تعالى خلال سنوات طويلة وقدمها إلى المؤتمر.
                            2- انتخاب شخص لمباشرة الكتابة في هذا المجال يمتاز بالعديد من المؤهّلات التي منها: قربه من الإمام الشهيد (قدس سره) ومنزلته لديه، لا سيّما في السنوات الأخيرة من عمره الشريف، ومعايشته عن كثب للأحداث والظروف التي مرّ بها أيام المحنة والحصار. ومنها: تجربته الكتابيّة السابقة في التأليف حول حياة الإمام الشهيد (قدس سره)، إلى غير ذلك من المميزات التي قلّما تتوفّر طرّاً في شخص واحد. ألا وهو فضيلة حجة الإسلام المجاهد الشيخ محمد رضا النعماني حفظه الله تعالى، الذي بذل غاية جهده لتأليف هذا الكتاب في ضوء الوثائق والمستندات التي أشرنا إليها.
                            3- إجراء بعض التعديلات الفنّية والشكلية في كيفيّة تبويب الكتاب، وتقسيم فصوله، وتنظيم عناوينه الأصلية والفرعية، ووضع علامات الترقيم والفهرسة وغيرها. وربّما تصرّفنا في محتوى الكتاب أيضاً على مستوى الحذف بقدر ما اقتضته الضرورة.
                            وهكذا تمّ إعداد الكتاب بأفضل ما أمكن لنا إعداده في هذه الفرصة.
                            ونحن- في الوقت الذي نحمد المولى عزّ وجلّ على هذا التوفيق- ندعو سائر العلماء والمخلصين ممّن عاش في كنف الشهيد الصدر (قدس سره) وانتهلوا من غزير منهله في شتّى الميادين أن يزوّدنا بما لديهم من معلومات ووثائق عن حياة هذا الرجل العظيم في مختلف أبعادها ونواحيها- لا سيّما السياسيّة والجهادية- عسى أن نستطيع عرض ترجمة حياته بنحو أتمّ وأكمل في المستقبل إن شاء الله تعالى.
                            وأخيراً نرى لزاماً علينا أن نتقدّم بأسمى آيات الشكر والثناء إلى فضيلة الشيخ المؤلف- حفظه الله- وإلى كلّ من ساهم في إنجاز هذا المهمة، سائلين المولى سبحانه أن يتقبّل جهدهم بأحسن القبول، وأن يمنّ عليهم وعلينا جميعاً بالأجر والثواب إنّه سميع مجيب.
                            المؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر (قدس سره)
                            أمانة الهيئة العلميّة
                            معرضنا سابقا ما ذكره السيد الحائري حفظه الله في مقدمة كتابه مباحث الاصول القسم‏2 ج‏1، ص: 153 ـ 154 ( هنا )
                            و لنترك أخيرا الحديث للشّيخ محمد رضا النّعمانيّ حفظه اللّه كي يكمّل لنا قصّة الاستشهاد، ذلك لأنّ الشّيخ النّعماني هو التّلميذ الوحيد الّذي عاش في بيت الأستاذ الشّهيد في أيّام احتجازه في البيت، الّتي اتّصلت باستشهاده‏ (رضوان اللّه عليه) فلنقتطع هنا للقارئين مقاطع من نصّ كلامه مع تغيير يسير
                            وعرضنا كذلك تقديم السيد الحائري لكتاب (الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار) ص 13 ـ 14 ( هنا )
                            تقديم ‏بقلم: سماحة آية الله السيد كاظم الحائري (مد ظله)
                            الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين.
                            و بعد: فإن ترجمة حياة أستاذنا الشهيد آية الله العظمى الصدر؛ و أمثاله من عظماء الإسلام واجبة على أصحابه المطلعين على أوضاعهم:
                            أولًا: بأمل أن يكون ذلك أداء لجزء يسير من حقوقهم.
                            ثانياً: بأمل أن يستفيد الجميع من أنوارهم القدسية و من نفحاتهم الإلهية، ومن سيرتهم التي ينبغي الاقتداء بها.
                            و يعتبر فضيلة حجة الإسلام الشيخ محمد رضا النعماني (حفظه الله) ممن واكب مسيرة أستاذنا الشهيد الصدر رحمه الله فترة طويلة و خاصة فترة الحجز القاسية التي كان رفيقه الوحيد فيها، فتوفرت لديه معلومات كثيرة و مواقف مشرفة في الحجز لسيدنا الشهيد في التضحية و الفداء و الإيثار مما كانت تبقى قيد الكتمان إلى الأبد لولا وجود الشيخ معه. و لهذا فترجمته بالخصوص لحياة الأستاذ الشهيد لها نكهتها الخاصة بها، و قد استفدت من كتاباته في ما كتبته سابقاً عن فترة الحجز ضمن ترجمتي لسيدنا الأستاذ في مقدمة كتاب" مباحث الأصول"، و إني آمل أن يطلع الجميع على سيرة و مواقف هذا الشهيد العظيم من خلال قراءة هذا الكتاب الذي بين يديك.
                            و ختاماً نرجو من الله أن يوفقنا للأخذ بثأره و لإقامة حكم الإسلام في أرض عراقنا الجريح تحت راية ولي أمر المسلمين المتمثل اليوم بسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (حفظه الله).
                            و سلام عليه يوم ولد و يوم استشهد و يوم يبعث حياً. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
                            28 ذي القعدة 1416
                            كاظم الحسيني الحائري‏
                            وقال السيد الحائري واصفا الشيخ النعماني بانه احد طلاب الشهيد الصدر الاعزاء وذلك في كتاب مباحث الاصول ج1 من القسم الثاني ص 82 وكذلك في كتابه (الشهيد الصدر سمو الذات وسمو الموقف) في ص 107 ، في معرض ذكره للرسالة الرسالة الصوتيّة التي أرسلها الامام الشهيد الصدر إلى مَنْ هاجر من طلّابه إلى إيران ـ وقتئذ ـ فراراً من البعث الكافر (حسب تعبير السيد الحائري).
                            وكان الاستاذ حينما سجّل هذه الرسالة في شريط تسجيل لإرسالها إلى طلّابه كانت الدموع تجري من عينيه على ما قاله الشيخ محمّدرضا النعمانيّ: وهو أحد طلّابه الأعزّاء، قال حفظه الله: «لو تراه وهو يتحدّث- وأنا الوحيد الذي رأيته يتحدّث- والدموع تجري من عينيه، وأراه يعصر بيديه، ولو لاوجودي معه في الغرفة، فلست أدري ماذا سيصنع، وماذا سيقول؟ فهو حياءً منّي تماسك، وصبر حتّى خرجت هذه الكلمة».
                            ولست أنا بصدد سرد أسماء طلّابه الأعزاء، وقد وردت أسماء بعضهم في ثنايا كتابنا هذا، ولو كنت بصدد ذلك لصعب على ذاكرتي حصرهم، وهم كثيرون ومنتشرون في بلاد الله العريضة.
                            وقال آية الله السيد علي اكبر الحائري ـ وهو أحد أبرز تلامذة السيد الشهيد الصدر واخ السيد كاظم الحائري ـ في كتابه (حياة الشهيد الصدر) الذي نشره مجمع الفكر الاسلامي في قم عام 1991 في معرض التعليق على كتابته اسم (الشيخ النعماني) في نص الكتاب، ذكر في الهامش 1 من ص 11:
                            فضيلة الشيخ محمد رضا النعماني الذي كان من أخص الطلاب المقربين الى السيّد الشهيد الصدر (رحمه الله)
                            وكرر نفس الكلام والنقل في تحقيقه للحلقة الاولى من دروس في علم الاصل للسيد الشهيد الصدر الذي طبعه مجمع الفكر الاسلامي في قم عام 1991 ، ص29 .

                            ونعيد للاذهان ما ذكرته العلوية الجليلة في مواطن من كتاب (وجع الصدر ومن وراء الصدر ام جعفر) حيث قالت:

                            1 - في ص: 202:
                            الشهيد الممتحن‏
                            لم تكن العقبات التي واجهت الشهيد والصدود الذي لاقاه والحرب التي شُنّت ضده، مقتصرة على جبهة واحدة، ولا كانت تُشنُّ من جهة واحدة .. لهان الخطب إذن لو كانت كذلك .. إلا أن قدر السيد الشهيد حتم عليه أن يبتلى بزمن لا يفهمه، وبيئة تقصر عن النهوض إلى ما كان يطمح إليه. لاشك أنه كان سابقاً لزمانه .. ولقد غصّت هذه الدنيا الضيقة بلقمة إسمها السيد الشهيد الصدر. ولو كان الأمر مقتصراً على معاداة السلطة الغاشمة لهان. ولكن الأنكى من ذلك أن يتلقى ما لم يكن يتوقعه من قبل مَن أحرق (الشهيد) شمعة حياته لأجل عزهم ومستقبلهم وعظمة دينهم وصلاح دنياهم.
                            إن لمحنة السيد الشهيد حديث مُرّ يطول. والحقيقة التي أعلنها هنا أن كتاب «سنوات المحنة» للشيخ النعماني أماط اللثام عن جزء من وجوه المعاناة التي عاشها سيدنا الصدر الشهيد وأهل بيته وليست كل الحقيقة. فما كان يجري من معاناة لهو أمر أمرُّ من أن يستمرأ. وأكبر من أن يقال أو ينشر. لكني أريد هنا أن أتكلم من داخل بيته، عما حلّ به وبعائلته من ظلامات لايعلم بها إلّا الله....
                            2 - في ص: 206 ـ 207
                            وتسنّى لنا في هذه الفترة وبالتحديد في شهر رجب / 1398 هـ أن نحظى بعمرة أخرى لبيت الله الحرام مع الشهيد .. فقد جمع كل أفراد العائلة وأبلغنا برغبته في أداء العمرة وزيارة النبي (ع) والأئمة الأطهار (ع)، وأنّه يريدنا جميعاً لمرافقته بما في ذلك المرحومة أمّه، رغم كبر سنّها وثقلها، والمرحومة أخته الشهيدة بنت الهدى. وقد اصطحبنا معنا ابنتنا الكبرى المتزوجة من ابن عمّها السيد حسين الصدر مع جميع الأطفال، وكان في معيّتنا أيضاً الشيخ محمد رضا النعماني، وكذلك سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي مع عائلته.
                            فسافرنا جميعاً قاصدين بيت الله الحرام عن طريق الجو، وأجهزة الحقد تحصي علينا خطواتنا، بل تعدّ أنفاسنا. وحللنا في الديار المقدسة ، ورجال أمن البعث أمامنا ومن خلفنا، يتابعوننا أولًا بأول، وبشكل صريح وبلا أي مواربة، حتى أننا عندما أقمنا في فندق، استأجروا غرفاً لهم تقابل غرفنا، ومنهم من كان ينتظر عند المداخل لمراقبة أي تحرك دخولًا أو خروجاً. وحتى الشهيدة بنت الهدى، استأجروا غرفة في مقابل غرفتها لامرأة منهم مكلفة برصد ومراقبة الشهيدة، ولم يتركونا، إلّا عند رجوعنا إلى الوطن .. السجن الكبير.
                            3 ـ وفي ص 214

                            أيام السوافع‏
                            ...
                            ولو أردت أن أعدّد تلك الأساليب الخبيثة والمكائد والمصائب التي كانوا ينزلونها على رؤوسنا إذن لطال الحديث كثيراً. لكني أجد فيما رواه الشيخ محمد رضا النعماني في كتاب (سنوات المحنة): وصفا وافيا لتفاصيل المأساة التي عاشها معنا متخفياً في نفس الدار؛ وشاطرنا المصيبة بكل آلامها وألوانها، كأي واحد منا.
                            4 - وفي ص 219 ـ 220

                            ولم يفرق الأمر عند الشهيد. فلقد والله قلّ سروره، وضاقت عليه الوسيعة بما رحبت .. و «من قلّ سروره كان في الموت راحته»، فهانت عليه الدنيا، واجترأ على الممات كمن استحنط وانطلقت نفسه نحو الشهادة وانشرحت. ورخصت في التضحية مهجته.
                            وبدأت صحة الشهيد تنهار، ولم يعد يقو على المشي؛ حتى أنه كان إذا أراد صعود الدرج، انبرى له سماحة الشيخ النعماني رفيق المحنة والصبر يعينه ويرفده، في تلك الأيام القليلة التي سبقت استشهاده، واتخذ من الصوم شعاراً له ودثاراً. صار يديم الذكر والإنقطاع. وبدأ يسلو ما حوله عن وعي و إرادة واختيار. كان الرجل يودِّع .. لقد بدا أنه متيقن من أن ساعة الرحيل قد اقتربت. صار يؤكد لي في تيك الأيام القلائل أن الرؤيا التي تبشره بالفرج لا تنفك تلازمه، وهي سلواه و مبتغاه.
                            فمن نصدق النعماني أم هشام حيدر ام الخاقاني!!!
                            نصدق من واسا الامام الصدر وعائلة الصدر وتحمل المصائب كأحدهم ، بمن باع دينه ولباسه وجعلها في جعبة قاتل الصدر، ويأتي ويبيح لنفسه أن ينقل تهديد أسياده الى امام المظلومين ويملأ قلبه اسى ولوعة!!!! أو بشخص غير معروف يتخذ من معرف له غطاءا لبثّ سمومه ويأتي ويصف النعماني بالكذاب والنكرة الوضيع!!!
                            يا ترى لو قلنا عنك او أحد من امثالك نكرة وضيع كذاب ماذا سيكون موقفك؟!!
                            فكيف ترضى لنفسك بهذا الكلام عن اشخاص نعرفهم ونثق بهم قبل ان تكتب انت حرفا في فضاء الحقيقة او المجاز!!

                            تعليق


                            • الأخ الفاضل يتيم

                              أشكر دفاعك المستميت عن حزبك الذي تنتمي إليه ولكن يبدو ان معلوماتك جدا ناقصة

                              لقد تطور حزب الدعوة إلى درجة انه أسس في البلدان الخليجية أحزاب تابعة له ومن أبناء تلك البلدان ففي الكويت هناك حزب دعوة وفي البحرين هناك حزب دعوة ولهم حتى أتباع في البلدان الأخرى

                              حزب الدعوة العراقي للأسف قام على أسس دينية وهؤلاء الذين أنخرطوا وأنضموا إلى هذا النهج من غير العراقيين كانوا يرون هذه الأسس

                              فمثلا من المنضمين أو القياديين في حزب الدعوة العراقي عبدالله الغريفي وهو بحريني الجنسية وذهب إلى البحرين ووضع ثمار الدعوة هناك ورسخ عمل حزب الدعوة في البحرين ثم بقية دول الخليج ولديه أتباع كثر في دول الخليج يستلم منهم أموال تصل إلى قياديي حزب الدعوة وتصرف في محال غير شرعية ربما لخدمة الحزب

                              ربما أنفصلوا عن حزب الدعوة العراقي وأصبحوا لوحدهم ولكن دائرة العمل واحدة والمنهج واحد

                              كما أن لهم دور بالترويج لمرجعية فضل الله وتفتيت المرجعيات الأخرى والتشجيع على العمل الحزبي التنظيمي

                              وإذا كنت تقصد أن لست معني بالموضوع كونه داخل الجغرافيا العراقية فعلا فلا شان لي به ولكن الموضوع عام فقد تناول دور الحزب في إيران وإوروبا والخليج

                              من حقك أن تدافع ولكن من حق الآخرين ان يضعوا ما يرونه واقعا

                              الحزبية تقود إلى ما لا يحمد عقباه طبعا ليس حزب الدعوة معني حتى الأحزاب الأخرى التي تحمل الطابع الديني وتخلق تمويلا من كل الجنسيات

                              تعليق


                              • الاخ بريق سيف
                                أشكر دفاعك المستميت عن حزبك الذي تنتمي إليه ولكن يبدو ان معلوماتك جدا ناقصة
                                اولا لست منتميا لا لحزب الدعوة ولا لحزب الله ولا لحزب الشيطان!!
                                وهذه اول شطحاتك في الموضوع!!
                                وومن ثم كيف عرفت ان معلوماتي ناقصة!!
                                وإذا كنت تقصد أن لست معني بالموضوع
                                عزيزي لا جغرافيا ولا هم يحزنون
                                نحن هنا نناقش قضية تاريخية تخبط فيها الكاتب باسقاط الحاضر على التاريخ!!
                                ولا يهمني رأيك عن حزب الدعوة لانك لا تعرف من تاريخ الدعوة غير الغريفي وفضل الله!!
                                من حقك أن تدافع ولكن من حق الآخرين ان يضعوا ما يرونه واقعا
                                ولكن ليس من حقك الاتهام وتصفني انني من الدعوة!! أكنت مسؤولي التنظيمي أم انك تتطلع على الافئدة!! وأنت ترى انني انفي ذلك مرارا وتكرارا!!
                                وإن كنت من الدعوة هل في هذا عيب ام كفر او خروج عن المذهب؟!!!
                                الحزبية تقود إلى ما لا يحمد عقباه طبعا ليس حزب الدعوة معني حتى الأحزاب الأخرى التي تحمل الطابع الديني وتخلق تمويلا من كل الجنسيات
                                هذا الكلام فيه بحث طويل ليس محله هنا في موضوع كتبه كاتبه لغرض معين وإن كانت ثماره تتوضح بين فترة واخرى ومنها ثمار مشاركاتك!!
                                انت حر تريد ان تبين رأيك تفضل ولكن انت فاهم غلط الموضوع والحوار من عندي ليس في وادي الدفاع بأكثر من بيان الحقائق!!
                                على اي حال
                                حسبي الله ونعم الوكيل!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X