إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    أَوصلت بك المواصيل الى هذا الحد يا هشام حيدر؟!!!
    اصبح الآن غرض موضوعك الصدر؟!!
    والله انني لأعلم منذ طرحك موضوع الخاقاني كان هذا هو هدفك!!

    وانت تعلم ان النعماني هو آخر شخص كان مع الشهيد الصدر وهو الذي ينقل عنه مأساته (مأساة الحصار) !!
    وانت تريد جاهدا حتى ولو بالخروج عن موضوع وثائقيتك الخاص بحزب الدعوة
    لتبين كذب النعماني بنقل مصيبة الصدر بل تتعدى الى وصفه بالعمالة ووصف الشهيد بكل ما تحب وصفه!!!

    يا الله يا الله يا الله
    والله كلما قرأت مشاركاتك يزداد تعجبي مما تريد الوصول اليه
    أسأل الله تعالى بحرمة الشهيد الصدر وبدمه الطاهر وبحرمة هذا الشهر الفضيل
    ان يرينا فيك ذلا لا عزة بعده وسقما لا شفاء بعده وذنبا لا توبة بعده
    وحشرك الله تعالى مع الظالمين

    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    لماذا تتقول على صاحب الموضوع ما لم يقله ؟

    لاحول ولاقوة الا بالله

    متى هاجم السيد هشام الشهيد الصدر ؟

    كي ترتفع جوقة البكاء والنحيب وتثير الضجة على الكاتب بتحريض الهمج الرعاع خلفك ؟

    كل ما يعرضه الان الاستاذ هشام هو كذب وتدليس السيخ النعماني في كتابه

    ويعرض صفحات الكتاب وهو موجود بالاسواق ؟

    الا يخجل هذا النعماني

    من تصوير مرجعية الصدر على انها كانت تتقوى بالبعثيين والنظام الصدامي في مقابل الحوزة الشريفة وعلماؤها !!

    الا يخجل هذا النعماني ........ من هكذا ادعاءات رخيصة وحقيرة تعود بالضرر على سمعة الشهيد الصدر رض نفسه ؟



    اياك ومصاحبة الاحمق فانه يضرك من حيث يريد ان ينفعك

    ولكن هذا النعماني ليس بأحمق بل قلم مأجور

    فمن ياترى قد دفع له حتى افقده عقله هكذا وجعله يخور ؟

    تعليق


    • لماذا تتقول على صاحب الموضوع ما لم يقله ؟
      لاحول ولاقوة الا بالله
      متى هاجم السيد هشام الشهيد الصدر ؟
      كي ترتفع جوقة البكاء والنحيب وتثير الضجة على الكاتب بتحريض الهمج الرعاع خلفك ؟
      مع ان مشاركاتي قيد التجاهل لكن رأينا احد المتجاهلين يرد من دون علم!!
      يا هذا اين التقول وهذه الحقائق امامك!!
      إن لم تكن لك معرفة بالموضوع وصاحبه فمن يعرف الكاتب ومنهجه يعلم ما اقول !!
      خصوصا وان موضوعنا ليس النعماني اذا تفهم!!
      وقد سألنا سابقا ما محل النعماني من الاعراب في حزب الدعوة؟!!
      والموضوع كتب خصيصا للدعوة؟!!!
      وقل لي بربك أين الهمج الرعاع من يدخل الموضوع حتى اثيرهم خلفي!!
      الموجودين فقط انت لا غير!!
      فلماذا تثور خلفي؟!!
      كل ما يعرضه الان الاستاذ هشام هو كذب وتدليس السيخ النعماني في كتابه
      ويعرض صفحات الكتاب وهو موجود بالاسواق ؟
      الا يخجل هذا النعماني
      من تصوير مرجعية الصدر على انها كانت تتقوى بالبعثيين والنظام الصدامي في مقابل الحوزة الشريفة وعلماؤها !!
      الا يخجل هذا النعماني ........ من هكذا ادعاءات رخيصة وحقيرة تعود بالضرر على سمعة الشهيد الصدر رض نفسه ؟
      والله كل ما ينقله يحلله من عنديات نفسه وكثيرا ما فعل فيما سبق فما هو الاستثناء مع النعماني؟!!
      ولا نحتاج الاسواق فالكتاب موجود هنا في منتدى الكتب!! وضعته خصيصا لامثالك ليتبينوا الحقائق كما هي لا بالخطوط الحمراء وعنديات الاهواء!!
      ان هذا التصوير انتم من اخترعه والكلام في وادي والعنديات في واد آخر تكتب شيئا متباكية عليه وتريد شيئا آخر!!
      ولو كان يعلم انه مسموح له المساس بالصدر مباشرة لكتبها واراح نفسه!!
      لكنها شنشنة اعرفها من اخزم هل تلد الحية الا الحية!!!
      اياك ومصاحبة الاحمق فانه يضرك من حيث يريد ان ينفعك
      ولكن هذا النعماني ليس بأحمق بل قلم مأجور
      فمن ياترى قد دفع له حتى افقده عقله هكذا وجعله يخور ؟
      الاحمق من هو على شاكلتك وما تكتبه الا حماقة في حماقة!! واياك ان تصف الشيخ النعماني بهذه الاوصاف وانت تعرف من انت وما هي قيمتك!!
      وقد عرضنا لكم من هو النعماني ومن يثق به وينقل عنه ويؤيد كتابه!! فقل لي من انت يا هذا؟!!
      فهل كان الصدر والحائري والاشكوري وعائلة الصدر وغيرهم حمقى يعيش في كنفهم النعماني؟!!!
      ام انك ترى الناس بعين ما ترى فيه نفسك؟!!!
      ويا عجبا !! كل الناس عندك يدفع لهم ؟!! في كل ردودك في المنتدى تقول لمن يخالفك الرأي مأجور يدفع لهم؟!!
      فيا ترى من يدفع لك وصاحبك!!
      وكل اناء بالذي فيه ينضح!!
      وانتبه انني ما زلت عندك وعند صاحبك في خانة التجاهل!!

      تعليق


      • السلام عليكم

        اولا- اخي عقيل اكرر رجائي والتماسي بتجاهل هذا العضو وعدم النزول معه الى لغة الحوار التي يريد ومايهدف من وراءها!


        ثانيا- يبدو ان هذا العضو قد عاد للتجاوز علي شخصيا مرة ثانية هنا وفي مواضيع اخرى. وانا اترك الامر للادارة الموقرة .

        تعليق


        • الاخ عقيل

          ومع اني التمس منك عدم الرد على هذا العضو , اشدد على عدم اقتباس مشاركاته كي لاتظهر عندي مع مشاركتك !

          اعلم مافي جعبته في تقدم طرحه من تباكي على الشهيد الصدر الذي يستحف به النعماني !

          وقد تقدم مايشابه هذا من قبل فلم نجد الا الاستدلال بشهادة السيد الحائري بحقه ثم فوجئنا برد شهادة السيد الحائري من قبل نفس الشخص حين وردت بحق الخاقاني !

          عموما عزيزي.....

          الصفحات واضحة ولاينفع الطعن بشخص صاحب الموضوع وسبق ان افترضت ان اكون بعثيا او عميلا للموساد او السي اي ايه او الوهابية او صاحب فتنة او مدفوع الثمن او منتميا للمجلس الاعلى او للماسونية ......انا مستعد لمناقشة كل انسان عاق محترم منصف موضوعي يرد بالدليل على مايطرح بدلا من النوح والتباكي وكيل الاتهامات الفارغة جزافا والتي لاتدل على الضعف والهروب الى الامام من الرد المنصف الموضوعي على محتوى مايطرح في المشاركات !


          ولكن هيهات..........ماعسى من يرد ان يقول امام هذه الحقائق الدامغة ؟؟؟؟

          تعليق


          • لايحق لي ان انقل كلام النعماني بالنص ....ثم اطرحه للنقاش على الملأ !!


            فالنعماني.....كبير الالهة !


            اما النعماني .....


            فقد وقفنا على كل ماطرحه في كراريسه الصفراء من سموم متبناة بالكامل من قبل الحزب الماجور ...وراينا كيف يتعرض للحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية وحواشي المرجعيات......ثم -وهو الاهم- المراجع انفسهم مدعيا انه يقيم سلبياتهم وايجابياتهم !!





            ولو قلنا اننا متهمون باصول اعجمية ولانفهم العربية و(لعل)في كلام النعماني المرفوع (بلاغة) لانفهمها.....افلايجب ان نجد (عربيا) يجيب على كل الاسئلة التي طرحت ؟؟؟


            كيف حوصر في البيت مع السيد الشهيد حتى اخر لحظة نهبت فيها السلطة البيت ثم لم تعتقله وهي التي تبحث عنه؟؟؟


            وكيف ان البيت محاصر بطوق شديد والتواصل يتم بـ(صنينة) وهو يدخل ويخرج حسب الطلب ؟؟؟


            وكيف يخرج لنقل الاوامر والتعلميات واحضار مسدس ثم يفتقر البيت الى دواء ام السيد الشهيد او قرس مسكن لابنه او حتى يصل الامر الى تناول الخبز اليابس ؟؟؟


            ثم كيف يعيش في ذلك البيت الصغير من بيوتات النجف القديمة مع اخت السيد الشهيد وزوجته حتى بعد اعتقال السيد الشهيد كما يدعي ؟؟؟


            بل ان الامر وصل الى ابعد من ذلك ....




            الشهيدة بنت الهدى تذهب لتستبدل ملابسها في غرفة اخرى ثم تاتي لتعرضها على النعماني لترى اتسترها ام لا !!!


            اترون كم الاساءة التي يوجهها هذا النعماني لمنزلة الشهيد الصدر واسرته الطاهرة ؟؟؟


            بربكم من يعقل هذا الكلام ؟؟؟؟
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • وحتى نلتقي ..

              فلنتأمل ماورد في كلام النعماني في هذه الصفحة:




              يتبع..... ان شاء الله تعالى .

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                أوصلت الجراءة بك الى هذه المواصيل؟!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!
                الشهيدة بنت الهدى تذهب لتستبدل ملابسها في غرفة اخرى ثم تاتي لتعرضها على النعماني لترى اتسترها ام لا !!!
                اترون كم الاساءة التي يوجهها هذا النعماني لمنزلة الشهيد الصدر واسرته الطاهرة ؟؟؟
                بربكم من يعقل هذا الكلام ؟؟؟؟
                يا عالم يا عقلاء انظروا ماذا يريد أن يقوله هذا الكاتب ؟!! وأقرأوا ما في النص من كلام أيمكن لكم ان تتصوره كما يريد الكاتب تصويره؟!!!
                يقول النعماني:
                الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار، ص: 325 ـ 326.

                اليوم الأسود:
                في اليوم الخامس من شهر نيسان الأسود عام (1980 م) وفي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر جاء المجرم مدير أمن النجف ومعه مساعده الخبيث (أبو شيماء)، فالتقى بالسيد الشهيد (رضوان الله عليه) وقال له: إن المسؤولين يودّون لقاءك في بغداد.
                فقال السيد الشهيد: إذا أمروك باعتقالي فنعم، أذهب معك إلى حيث تشاء.
                مدير الأمن: نعم، هو اعتقال.
                السيد الشهيد: انتظرني دقائق حتّى أودّع أهلي.
                مدير الأمن: لا، ولكن لا حاجة لذلك، ومع ذلك فافعل ما تشاء.
                فقام (رضوان الله عليه) وودّع أهله وأطفاله. وهذه هي المرة الوحيدة التي أراه يودّعهم من بين الاعتقالات التي تعرّض لها.
                ثم عاد والابتسامة تعلو وجهه، فقال لمدير أمن النجف: هيّا بنا نذهب إلى بغداد.
                وذهب السيد الشهيد رحمه الله إلى بغداد لينال الشهادة، ويفي لشعبه بوعده حينما خاطبه قائلا:
                (وأنا أعلن لكم يا أبنائي أنّي صمّمت على الشهادة، ولعل هذا آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء، حتّى يكتب الله لكم النصر، وما ألذ الشهادة التي قال عنها رسول الله: إنّها حسنة لا تضر معها سيئة، والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت ....).
                كانت اولى بوادر الشؤم أن السلطة قامت بسحب كافة قوّاتها من الزقاق، وذهبت الشهيدة بنت الهدى تستطلع الأمر فلم تجد أحدا منهم، فعلمنا أن هذا الاعتقال نذير شؤم.
                وذهبت الشهيدة (رضوان الله عليها) إلى غرفتها، فأبدلت ملابسها بأخرى وربطت كمّي ثوبها على معصميها ظنّا منها بأنّها ستسترها حين التعذيب، وقالت لي: أترى أنّ هذا يسترني: فقلت لها: سوف لا تتعرّضين للاعتقال إن شاء الله، وجرى حديث آخر بيني وبينها لا أجد ضرورة لذكره.
                وجاء الليل، وأي ليلة كانت، فلقد خيّم فيها الحزن على قلوب طاهرة، عانت من العذاب والحرمان أكثر من تسعة أشهر لينفجر صباحها عن تطويق جديد لمنزل السيد الشهيد، فهل جاء هؤلاء لأنّ السيد الشهيد سيعود من بغداد سالما ويحتجز مرة أخر؟ كنّا نقول: يا ليت ذلك، إنّها نعمة ما أعظمها.
                أمّا الشهيدة بنت الهدى، فقد قالت: كلا، إن هؤلاء جاءوا لاعتقالي؟ فاستعدّت، وتهيّأت، وكانت والله كأّنّها زينب أخت الحسين عليه السلام في صبرها ورباطة جأشها، وشجاعتها.
                وفي اليوم السادس من نيسان الأسود جاء المجرم الخبيث مساعد مدير أمن النجف المعروف ب- (أبي شيماء) ولم تسمح له السيدة الشهيدة بالدخول إلى الدار، فقال لها: علوية، إنّ السيد طلب حضورك إلى بغداد
                (فقالت: نعم، سمعا وطاعة لأخي إن كان قد طلبني، ولا تظنّ أني خائفة من‏ الإعدام، والله إنّي سعيدة بذلك، إن هذا طريق آبائي وأجدادي.
                ضابط الأمن: لا علوية، بشرفي إنّ السيد طلب حضورك.
                أجابته الشهيدة مستهزئة: صدقت، بدليل أن قوّاتكم طوّقت بيتنا من جديد.
                ثم قالت له: دعني قليلا، سوف أعود إليك، ولا تخف، فأنا لن أهرب، وأغلقت الباب بوجهه.
                ثم جاءتني وقالت لي:
                (أخي أبا علي، لقد أدّى أخي ما عليه، وأنا ذاهبة لكي أودّي ما عليّ، إنّ عاقبتنا على خير ... أوصيك بأمي وأولاد أخي، لم يبق لهم أحد غيرك، إن جزاءك على أمي فاطمة الزهراء، والسلام عليك).
                قلت لها: لا تذهبي معهم.
                فقالت: لا والله حتّى أشارك أخي في كل شي‏ء حتّى الشهادة.
                وشهد الله، لقد صعقت وأنا أستمع إليها، وتحيّرت ماذا سأقول لهذا الجبل الشامخ، من الإيمان، والفداء، والشجاعة، وهي تهزأ بالموت والتعذيب من أجل الله تعالى.
                يا اخوان بالله عليكم من يريد الاسائة هنا هذا الكاتب هشام حيدر ام الشيخ النعماني الذي تقول بحقه زوجة الشهيد الصدر:
                ولو أردت أن أعدّد تلك الأساليب الخبيثة والمكائد والمصائب التي كانوا ينزلونها على رؤوسنا إذن لطال الحديث كثيراً. لكني أجد فيما رواه الشيخ محمد رضا النعماني في كتاب (سنوات المحنة): وصفا وافيا لتفاصيل المأساة التي عاشها معنا متخفياً في نفس الدار؛ وشاطرنا المصيبة بكل آلامها وألوانها، كأي واحد منا.
                وقد نقلنا كلامها وكلام غيرها ( هنا ).
                انشدكم بالله ما فرق كلام هذا مع كلام هؤلاء:
                مكتب السيد الحكيم
                العدد 10397 / ط ع
                التاريخ 10 / 11 / 1997
                9 / رجب / 1418
                الاخ .... دام موفقا
                بعد السلام عليكم والدعاء لكم بالتوفيق والسداد
                وتحياتنا الى الاخوة الاعزاء انصار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ... نبارك لكم ولادة الامام الباقر (ع) ، ونسأله تعالى أن يعيده عليكم وعلينا وعلى المسلمين كافة وقد تحرر العراق من براثن الطغمة العفلقية الحاكمة في العراق.
                سبق وإن سألتم عن الموقف من كتابي:
                1 ـ سنين المحنة وأيام الحصار ـ للشيخ محمد رضا النعماني.
                2 ـ كتاب الشهيد الصدر والمرجعية ـ لمختار الاسدي.
                وكان جاء فيها من ادعايات مختلفة.
                وهنا نورد لكم بعض المعلومات بهذا الشأن ، فقد عرض الشيخ محمد رضا النعماني كتابه المذكور على سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظله) قبل طبعه ، وقد ذكر وكتب سماحته له إن فيه نقاط كثيرة غير صحيحة أو محرفة أو كذب وافتراء استقاها من الشائعات إن لم تكن له أغراض أخرى ، كما أن فيه تحليلات وتصورات غير واقعية ولا تنسجم مع واقع حركة الشهيد الصدر (رض) ومنهجه ، ولكن المؤلف أخذ ببعضها وترك أكثرها مع إعتذار عن ذلك بسبب ظروف الطبع والاستعجال ، حيث كان يحتاج ذلك إلى إدخال تغييرات أساسية في كتابه ومعلوماته. علما بأن الشيخ المذكور لم يكن من طلاب الشهيد الصدر ولا من المقربين لديه ، وإنما عمل في المدة الأخيرة كاتبا في إدارته ، وبقي مع الشهيد الصدر في بيته محاصرا لظروف لم يشأ سماحته الحديث عنها حاليا ، وعلى كل حال فقد أدى الشيخ خدمة للشهيد (رض) في وحدته.
                وأما ما ذكره الشيخ من قضية القيادة النائبة ، فقد ثبت لدينا عدم صحة المعلومات التي وردت عنها في هذا الكتاب.
                كما تجدر الاشارة الى ان المؤلف المذكور معتزل عن الساحة الآن ولا يؤدي أي دور في الجهاد والعمل من اجل نصرة الشهيد الصدر ـ حسب علمنا ـ غير هذه الادعاءات الموجودة في كتابه.
                لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
                اولا- اخي عقيل اكرر رجائي والتماسي بتجاهل هذا العضو وعدم النزول معه الى لغة الحوار التي يريد ومايهدف من وراءها!
                وهو يعلم انه لا سلطة له على احد ليطلب منه عدم الدخول مع حوار معي ولكنني اشهد الآن وقد شهدت سابقا ان هشام حيدر لم يستعمل الالفاظ النابية بحقي كما استعملها الاخ عقيل وللعلم فقد تبارئت الذمة مع الاخ عقيل واستغفرت الله لي على اسرافي معه في الحديث واعتذر هو ايضا ، لكنني الآن اشهد ان عقيل اشرف من هشام حيدر لانه من المستحيل ان تصدر منه مثل هذه التقولات على الشهيد الصدر وعائلته والا لكنا رأيناها لحد الآن.
                لكن هذا الكاتب يعلم ما يريد هو جر الحديث اليه !! ولذلك يطلب حثيثا منذ مدة ان لا يدخل معي هو او اي شخص بحوار ، وهو لا يعلم انه افضل لي وانا لا اريد ان احاور اي احد بل اريد ان ابين الحق وافضح الافاكين ايا كان لونهم وعملهم!!
                ولا اتهدد بأي أحد مهما كان فالحق ما ترك لي من صديق!!
                واعلم انني اوجه لك الكلام مباشرة دون مواربة او خوف !!
                وأسال الله تعالى بحق حرمة الحسين ودمه وحرمة الزهراء وابيها وحرمة الشهيد الصدر واخته العلوية المظلومة المصونة ان يذيقك وبال امرك ويذيقك خزيا في نفسك في الدنيا والآخرة !!
                لا انت اطهر ولا اشرف ولا انبل من النعماني والشهيد الصدر وعائلته!!
                ولا اسيادك مهما كان لونهم وشكلهم ومنزلتهم بأنبل من الشهيد الصدر!! كيف يكون ذلك وما بين الشهيد الصدر وجده الا مرجع او عالم من آبائه واجداده!!
                وشخص مثلك يريد أن يقيم لنا النعماني والشهيد الصدر ثم يكتب:
                ثم كيف يعيش في ذلك البيت الصغير من بيوتات النجف القديمة مع اخت السيد الشهيد وزوجته حتى بعد اعتقال السيد الشهيد كما يدعي ؟؟؟
                الا لعنة الله على الظالمين!!
                اعلم مافي جعبته في تقدم طرحه من تباكي على الشهيد الصدر الذي يستحف به النعماني !
                والله ما الذي يستخف الا انت واشباهك!! وهذا نموذج بسيط لو تركناك على رسلك لخرج الكثير منه!!
                الصفحات واضحة ولاينفع الطعن بشخص صاحب الموضوع وسبق ان افترضت ان اكون بعثيا او عميلا للموساد او السي اي ايه او الوهابية او صاحب فتنة او مدفوع الثمن او منتميا للمجلس الاعلى او للماسونية ......انا مستعد لمناقشة كل انسان عاق محترم منصف موضوعي يرد بالدليل على مايطرح بدلا من النوح والتباكي وكيل الاتهامات الفارغة جزافا والتي لاتدل على الضعف والهروب الى الامام من الرد المنصف الموضوعي على محتوى مايطرح في المشاركات !
                ولكن هيهات..........ماعسى من يرد ان يقول امام هذه الحقائق الدامغة ؟؟؟؟
                نعم الصفحات بينت معدنك واصلك !!
                وكلها كذب وافتراء وتجني!!
                وخلط الاوراق وتقديم الصفحات وتأخيرها من الطبيعي ان يوهم القاريء بين المسدس والاسبرين؟!! كما لاحظنا في اكاذيبك الاخيرة على النعماني!!
                ومع كل ما عرضته له من حقائق وادلة لم نسمع الاجابة عليها وعلى اي سؤال للحوار!!
                يأتي ويقول هيهات مع هذه الحقائق الدامغة؟!!
                نعم انها تدمغ لان الكذب كيف يمكن علاجه والافك احتاج الى سورة من رب العالمين ليبريء المتهم به!!
                فماذا نأتي لك مثلا حتى نرد عليك افكك وكذبك وتطاولك على الشهداء والصلحاء والمجاهدين واستمر بك الحال حتى وصل الى الشهيد الصدر واخيرها الى عائلة الشهيد الصدر!!
                ثم يقول ما يقول ويتباكى هو من اجل بيان حقده ويكتب (هكذا يقول النعماني)!!
                لا يا هذا !! هذا ما تقوله انت وهذا فكرك المريض لا بيت الطهر والعفة والشرف !!
                والله لحق ان اكتب اكثر من هذا فيك لكن ما كان منك دليل على مرضك واستعصاء شفائك!!
                وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي امثالك!!

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اصبح من الواضح اهداف الكاتب هنا!! وقد تبين لنا ما في نفسية هذا الكاتب المريضة وما قال فيه كفاية عن فهم المنهج والخطة التي يسير عليها حتى اوصلته الى ما وصل اليه!!

                  والآن نبين لماذا كلما اصررنا عليه بوضع ارقام الصفحات لا يفعل ذلك!!!

                  الآن لنرى الموضوع كما هو:

                  هذا النعماني ...اخ ... ينقل صورا - ان صدقت - تعد صورا مؤلمة من حياة الشهيد الصدر في فترة الحصار !
                  وفي أخر المشاركة يكتب:
                  صعب علي والله اي (سوالف ) النعماني اصدق....وايها اكذب !!
                  فقد تحولت القصة الى (تمثيلية عراقية) كما نقول معلقين على (ضعف الدراما)!!
                  اذن اصبحت مأساة الصدر في فترة الحصار مجرد تمثيلية من اختراعات النعماني!!!
                  يعني السيد الحائري مخترع لهذه القصص حينما ينشرها في كتابيه مقدمة الاصول وسمو الذات؟!!
                  يعني المؤتمر العالمي وامينه السيد الاشكوري مختلق لهذه القصص حينما يعيدون طبع كتاب المأساة بإسم آخر شاهد الامة وشهيدها؟
                  يعني كل امأساة التي يعرضها السيد الحكيم والقبنجي وشبر ومحمد الحسيني واحمد ابو زيد العاملي ووو كلها مجرد تمثيلية حبكها النعماني وصدقها الآخرون!! ولم ينقدها الا هشام حيدر شخص مغمور من رجالات الانترنيت؟!!
                  يعني ان زوجة الشهيد الصدر مخترعة ايضا لهذه القصص حينما قالت:

                  أيام السوافع‏
                  ...
                  ولو أردت أن أعدّد تلك الأساليب الخبيثة والمكائد والمصائب التي كانوا ينزلونها على رؤوسنا إذن لطال الحديث كثيراً. لكني أجد فيما رواه الشيخ محمد رضا النعماني في كتاب (سنوات المحنة): وصفا وافيا لتفاصيل المأساة التي عاشها معنا متخفياً في نفس الدار؛ وشاطرنا المصيبة بكل آلامها وألوانها، كأي واحد منا.
                  فمن نصدق؟ عنديات النكرات!! ام كلمات العفيفات؟!!! ولا ننسى ان ابنة الصدر هي صاحبة المصيبة وهي من عاصرت حياة الامام الشهيد بأيامه حلوها ومرها!!

                  ينقل هشام حيدر هذا الكلام:
                  وكلما مرّت الأيّام كان تشتدّ المحنة على السيد الشهيد سيّما من الناحية العاطفيّة، فإنّ كان يحسّ بحرج كبير وهو يرى أطفاله جياعا، وأمّه المريضة المقعدة تطلب الدواء ولا دواء، وكان يقول لي:
                  (سيموت هؤلاء جوعا بسببي، ولكن ما دام ذلك يخدم الإسلام فأنا سعيد به، ومستعد لما هو أعظم منه).
                  جاء هذا الكلام استطراديا في ص 280 :

                  منع خادم السيد الشهيد رحمه الله من دخول البيت:

                  ورافق ذلك أن السلطة منعت الحاج عباس- خادم السيد الشهيد- من دخول المنزل، وهو الذي كان يوفّر ما تحتاجه عائلة السيد الشهيد من مواد غذائيّة قبل الحجز، وكان الهدف من ذلك هو قتل السيد الشهيد وعائلته جوعا.
                  وبسبب هذه المحاصرة الجائرة اضطررنا إلى الاستفادة من الخبز اليابس الذي لا يصلح للأكل، وكنت يوما أتغذى مع السيد الشهيد رحمه الله من هذا الطعام، فلمّح في وجهي علامات التأثّر، وكنت في نفسي أقول: سبحان الله: أن نائب المعصوم يأكل من هذا الفتات بينما يأكل الطغاة ما لذ وطاب! فقال لي:
                  (أن هذا الطعام ألذ طعام ذقته في حياتي؛ لأنّه في سبيل الله ومن أجل الله).
                  وكلما مرّت الأيّام كان تشتدّ المحنة على السيد الشهيد سيّما من الناحية العاطفيّة، فإنهّ كان يحسّ بحرج كبير وهو يرى أطفاله جياعا، وأمّه المريضة المقعدة تطلب الدواء ولا دواء، وكان يقول لي:
                  (سيموت هؤلاء جوعا بسببي، ولكن ما دام ذلك يخدم الإسلام فأنا سعيد به، ومستعد لما هو أعظم منه).
                  كانت أول عملية اقتحام لفكّ الحصار الغذائي قام بها سماحة العلامة السيد مير حسن أبو طبيخ (حفظه الله)، وكان موقفا شجاعا وبارّا، فقد هيأ كمّية من المواد الغذائية، وجاء إلى الزقاق الذي يقع فيه منزل السيد الشهيد رحمه الله بعد أن سمحت السلطة للناس بالمرور عبره متظاهرا بالمرور منه إلى جهة شارع الإمام زين العابدين عليه السلام، ولمّا وصل إلى الباب طرقه فهرعت الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) لتعرف ماذا حدث، فسمعت السيد مير حسن أبو طبيخ يقول لقوّات الأمن التي حاولت منعه:
                  (الآن أذهب معكم إلى حيث تريدون، هل تريدون قتل الأطفال جوعا وعطشا؟).
                  وعندها فتحت الشهيدة الباب لأنّها كانت تعرف صوته، فألقى زنبيلين من المواد الغذائية، وأغلق الباب.
                  ولم تنجح خطّة الحصار الغذائي بعد أن انتشر خبرها، وشاع بين الناس، فقد واجهت السلطة ضغطا لا من المرجعيّة، ولا من الحوزة، بل من الشباب وعامّة المؤمنين الذي ملأوا الجدران بالشعارات، وبالمناشير التي توزّع بسريّة، وتندّد بالحصار الغذائي مما اضطر السلطة إلى فك الحصار، فسمحت للحاج عباس بإيصال الغذاء يوميّا ولكن في ظل رقابتها، وكان شرطي الأمن يرافقه كظلّه في السوق، ولا يسمح له بالكلام مع عائلة السيد الشهيد، فكان يستلم ورقة صغيرة كتبت عليها احتياجات العائلة من المواد الغذائية فيقوم بشرائها تحت إشراف الأمن، وهكذا استمرّ الحال لفترة طويلة.
                  ومن الملاحظ لغير المعورين ان الكلام الذي اقتبسه الكاتب هشام كان كلاما استطراديا يصف فيه عموم الحالة التي تفاقمت بعد تقادم ايام الحصار!!
                  ومن ثم بعد الضغوط قللت السلطة من ظروف الحصار وسمحت لخادم السيد الرجوع الى خدمته وشراء ما يحتاجه!!

                  ثم يقتبس هشام حيدر كلاما ولم يشر الى الصفحة التي نقله عنها:
                  فأي أب يحب أن يرى أبناءه جياعا وهو لا يعرف إلى متي ستستمرّ هذه الحالة؟
                  وأي أب يتحمل أن يرى مشهدا لطفلة له تتلوّى من ألم الأسنان وهو لا يستطيع أن يوفّر لها قرصا مسكنا؟
                  وأي ابن يتحمّل أن يرى أمّه العجوز التي أنهكتها مصائب الدنيا تختنق من شدّة السعال وهو يعجز عن توفير الدواء لها؟
                  جاء هذا الكلام في ص296 هكذا:
                  وعلى ضوء المعلومات التي أدلى بها السيد علي بدر الدين، وكذلك الانطباعات التي حصلت بعد زيارة مدير أمن النجف للسيد الشهيد رحمه الله تأكّد أن الحجز رغم ما فيه من صعاب وآلام يعتبر مشكلة كبيرة للسلطة، كما أنّه يمكن أن يكون قضيّة تستثير الجماهير، وتحرّضها على مواصلة الجهاد.
                  وكانت الأدلّة تتوارد، ففي كل يوم تقع أحداث تؤكد صحّة هذه الرؤية، فكانت أعمال الاغتيال والتفجير، والمواجهات المسلّحة، وكتابة المناشير وتوزيعها، وكتابة الشعارات على الجدران من الأحداث اليومية التي أصبحت وكأنها طبيعيّة، وكان السيد الشهيد يسمع بنفسه أصوات إطلاق النار في بعض الليالي أثناء المواجهات المسلّحة بين المؤمنين وقوّات السلطة، فكان شعوره بصحّة هذه الرؤية يقوى يوما بعد آخر.
                  إن السيد الشهيد رحمه الله قدم كل ما يملك وفعل ما يمكن، ولا شي‏ءكبر من أن يستعد لقبول الاحتجاز له ولعائلته وأطفاله في سبيل ضمان مستقبل التحرّك والجهاد لإسقاط السلطة، وإقامة حكومة إسلاميّة ربّانيّة على أرض العراق، تحكم بما أنزل الله، وتحقق للشعب حرّيته وكرامته وحقوقه.
                  قد لا أستطيع أن اعبر بشكل دقيق عن واقع الحجز، إنّه في الحقيقة مأساة مروّعة عاشتها عائلة كاملة، ولولا وصيّة السيد الشهيد رحمه الله لي بكتمان بعض تلك المأساة لذكرت من الأحداث ما يشيب له الرضيع.
                  ويعلق النعماني هنا في الهامش قائلا:

                  ذكرت بعض ذلك لسماحة آية السيد الحائري حرصا على حفظه وعدم ضياعه، وهو غير صالح للنشر.
                  ثم يستمر بقوله:

                  فأي أب يحب أن يرى أبناءه جياعا وهو لا يعرف إلى متى ستستمرّ هذه الحالة؟
                  وأي أب يتحمل أن يرى مشهدا لطفلة له تتلوّى من ألم الأسنان وهو لا يستطيع أن يوفّر لها قرصا مسكنا؟
                  وأي ابن يتحمّل أن يرى أمّه العجوز التي أنهكتها مصائب الدنيا تختنق من شدّة السعال وهو يعجز عن توفير الدواء لها؟
                  وأي أب يتحمل أن يرى عائلته وأطفاله يعيشون عدة اشهر في بيت لا يعلم في أي لحظة سينهار بهم جميعا .. ولا منجاة لهم منه؟!
                  وإنّي على يقين من أن تلك المشاهد العاطفيّة، وغيرها من اللحظات المثيرة وما هو مشعر بالخطر منها كانت تأخذ من قلبه مأخذا كبيرا لدرجة جعلته يتمنّى الموت أحيانا، ولكنّه كان يقول: (إن ذلك بعين الله تعالى، إن الناس سبقونا إلى ما هو أعظم مما نحن فيه، وكان يهون مما ألم به ذكر الشهيد السعيد السيد قاسم الشبّر ويقول:
                  (إنّه يعاني من التعذيب مالم نعان نحن بمقدار عشره ..)
                  ويذكر حصار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وجميع آل هاشم في شعب أبي طالب لا يظلّهم من أشعة الشمس شي‏ء وهم يفقدون الماء والغذاء، فيقول:
                  (كان ذلك من أجل الإسلام، فلنكن امتدادا لهم، وعلى خطّهم وهدفهم).
                  إن أحدا من أهله لم يشتك من المأساة ولم يتململ يوما من الأيام، ولكن ما طفح كان من مشاعر الأبوة العطوفة الحانية التي يعينها أمر اسرتها وأبنائها، ويهولها ما يحدق بها من مخاطر، ويحوطها من محن، فيؤلمه ما يؤلمها، ويسرّه ما يسرّها.
                  ومع ذلك كله صمم على أن يستمر- هو ومن ومعه- على تحمّل هذه المأسة وتحويلها إلى قضيّة تحقق للإسلام وللعمل الإسلامي أكبر قدر ممكن من الانتصار، ومرارا سمعته يقول:
                  (إنّني مستعد لأن أبقى مع عائلتي محتجزا مدى العمر، أو اضحّي بنفسي وبهم، إذا كان ذلك يحقّق للإسلام نصرا في العراق).
                  مما نقلناه هنا يظهر كذلك من الكلام خلاف استظهارات المدلسين وكان الكلام هو وصف الحالة التي وقعت اثناء التضييق سواء قبل خروج النعماني ام بعد خروجه وسواء بعد الحصار مع منع الخادم او رجوع الخادم للعمل والشراء!!
                  فالحادثة وقعت لكن في تلك اللحظات لم يكن من الممكن عمل شيء بسبب الحصار!!
                  وهل يمكن تصور ان السيد الشهيد او نفس النعماني يخرج لاجل خبز او قرص اسبرين؟!! كما يريد منه كاتب الموضوع هنا!! ويتخذها جريمة لا تغتفر!!
                  يا سبحان الله!! السكوت عن حصار بل عن اعدام السيد الشهيد يجد له مليون مبرر!! ويرمي هذا وذاك بما يرمي!!
                  ولكن عندما لا يأتي النعماني بقرص اسبرين تصبح مأساة الشهيد الصدر كلها تمثيلية وقصة كاذبة !!!


                  اذن فقد وصلت الامور الى استحالة الحصول على دواء او قرص مسكن !!
                  البقية تأتي...

                  تعليق


                  • قلنا فيما سبق ان الاقتباس في النقل كان من صفحتين الاول في صفحة 280 والثاني في صفحة 296 اي مع فاصل 16 صفحة.
                    ولو أخذنا المسألة كترتيب في الحديث او تراتبية زمنية فان كلام النعماني الذي اتى بصورته الكاتب :
                    لكن هناك خللا في القصة !!
                    النعماني يتحدث عن حصار محكم من قبل قوات امن الطاغية ...ولاداخل ولاخارج حتى وصل الامر الى الحالة التي يصفها اعلاه !
                    والذي يتابع الكلام يعلم ان هناك خللا في عقل كاتب الموضوع هنا لا في عقل المتدبرين!! لنتابع!!
                    ثم يتحدث تحت فقرة الامن يبحث عني فيقول
                    وردت هذه الفقرة في ص 282 من الكتاب اي بعد وصف حالة الحصار التي اقتبسها هشام اولا:
                    وكلما مرّت الأيّام كان تشتدّ المحنة على السيد الشهيد سيّما من الناحية العاطفيّة، فإنّ كان يحسّ بحرج كبير وهو يرى أطفاله جياعا، وأمّه المريضة المقعدة تطلب الدواء ولا دواء، وكان يقول لي:
                    (سيموت هؤلاء جوعا بسببي، ولكن ما دام ذلك يخدم الإسلام فأنا سعيد به، ومستعد لما هو أعظم منه).
                    وقد بينا كامل الكلام الذي اقتطعه محاولا التدليس على القاريء الكريم!! وهذه ليست اول مرة فكل اوراقه هي هكذا ونترك للقاريء الكريم متالعة ذلك ومراجعة اصل الكتب ليتعرف على مستوى هذا الكاتب وما ينفث قلمه من سموم وحقد وتدليس وكذب وادعائات باطلة!!
                    لنقرأ كلام النعماني الذي جاء مباشرة بعد عنوان (منع خادم السيد الشهيد رحمه الله من دخول البيت) الذي عرضناه سابقا: قال:
                    الأمن يبحث عنّي:
                    في الشهر الأول من الحجز شكّت السلطة بوجودي في منزل السيد الشهيد رحمه الله فجاء مساعد مدير أمن النجف، وطلب من الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) حضوري إلى دائرة الجنسيّة والإقامة لمدّة خمس دقائق فقط، لأني كنت قد كفلت سماحة الشيخ المسلمي- وهو أحد طلّاب السيد الشهيد- وقد صدر الأمر بتسفيره إلى إيران فكان يجب علي أن أفي بما التزمت به لدائرة الإقامة، وأقوم بإحضاره. نفت الشهيدة وجودي في البيت، وقالت لهم: فتشّوا عنه في غير هذا المكان، ولم يكن أحد يعلم بوجودي في البيت إلا السيد الشهيد وأخته الشهيدة (رحمها الله) وكان ذلك في بداية الأحداث.
                    وبعد ثلاثة أيام جاء أحد ضبّاط الجنسية وطلب من الشهيدة حضوري إلى دائرة الجنسيّة لنفس السبب، فواجه نفس الجواب، واستمرّ الحال على هذا المنوال مدّة شهر تقريبا.
                    وكان لا بد من حل، فاتّفقت مع السيد الشهيد على تضليل السلطة بتقديم دليل قاطع على عدم وجودي في منزل السيد الشهيد، وذلك بأن أخرج من البيت بطريقة ما، ثم أتّصل هاتفيا بالسيد الشهيد، واعرّفه نفسي وأستفسر عن صحّته وأحواله، وبما أن الهاتف مراقب، والمكالمات تسجّل، فإن السلطة ستعتقد أنّي خارج المنزل قطعا، بل ستطمئن أنّي في خارج العراق حسب بعض فقرات المكالمة الهاتفيّة التي سأتحدّث بها مع السيد الشهيد.
                    وهكذا كان، وبعدها انقطع السؤال عنّي تماما وعدت إلى البيت، وبقيت مع السيد الشهيد رحمه الله إلى آخر يوم من حياته، والحمد لله رب العالمين على ذلك.
                    العزلة التامة:
                    من اليوم الثامن عشر من رجب تقريبا وحتى اليوم الأخير من شهر شعبان كنّا في عزلة كاملة عن العالم، فلا أخبار الناس تصل إلينا، ولا أخبارنا تصل إليهم، وكأنّنا أحياء دفّنا في قبر كبير.
                    كان يؤنسنا المذياع، نستمع إلى أخباره، وكانت تسرّنا أبواق السيارات، فنسعد بها؛ لاننا نشعر بأنّنا قرب العالم، وكان صوت ام تنادي ولدها أو صراخ طفل يصل إلى مسامعنا يؤنسنا غاية الانس، وكان دويّ المخبز الملاصق للمنزل أحلى من أي لحن، هكذا يشعر الإنسان إذا وضع في قفص خانق.
                    فيعلق هشام حيدر قائلا:
                    فنلاحظ انه خرج من البيت (بطريقة ما)....ثم عاد اليه !!
                    وحصر الطريقة بين قوسين يدل على شيء في نفسه مضطرب يرمي به الى أمر ما !!
                    لا يا تبع من استعملك!! ليس الامر كما تظن فبيوت النجف إن لم تعرفها ولن تعرفها تتلاصق بعضها مع البعض والخرائب تكثر !!
                    لنعيد للاذهان بعض قصص الجيران:
                    كتب الشيخ حمزة الخويلدي في كتابه (شهداء المنبر الحسيني في العراق، نشر المركز الثقافي للنشر والتوزيع / 2003 في ص 205 نقلا عن آية الله الشيخ هادي آل راضي أحد كبار أساتذة الفقه والاصول في النجف الاشرف ، يقول:

                    كان السيّد عبد الرزّاق القاموسي (رحمه الله)- جار السيّد الصدر (رحمه الله)- يقوم بإيصال الرسائل من وإلى السيّد الصدر (رحمه الله)، وكذا في إدخال الأطبّاء حيث أدخل مرّةً طبيباً لمعالجة والدة السيّد الصدر (رحمه الله) بطريق خفيّة
                    ويقول أحد جيران الامام الشهيد في مقابلة له مع قناة المنار:

                    وكان الشهيد ياسين الجزائري رجلًا خبّازاً وقف إلى جانب السيّد الصدر (رحمه الله) في محنته، فكان يمرّر الخبز إلى منزله (رحمه الله) بعيداً عن أنظار السلطة، حيث كان يوصله بواسطة حبل
                    وكانت السلطة قد منعت وصول الغذاء إلى بيت السيّد الصدر (رحمه الله) لمدّة أسابيع. وبعد أذان المغرب من إحدى الليالي سمع السيّد عبد الرزّاق القاموسي- جار السيّد الصدر (رحمه الله)- جدار بيته يُضرب من جانب منزل السيّد الصدر (رحمه الله)، فسأله: «ماذا تأمرنا سيّدنا؟»، فأجابه: «مضى علينا خمسة أيّام ونحن بلا طعام‏»، فناوله السيّد القاموسي (رحمه الله) غذاءً بطبق، [كما كان يوصل إليه بعض الخبز وما قد يقتاتون به عندما كانوا يعانون أحلك أيّام الجوع والحرمان، وذلك من خلال القفز من فوق أسطح المنازل حتّى يصل إليهم من فوق، ولعلّه كان يسرّب إليهم بعض المعلومات عمّا يجري في خارج الدار، أو ينقل عن السيّد الصدر (رحمة الله) بعض ما يريد إيصاله إلى أحد ما].
                    وبعد ذلك داهمت قوّات الأمن منزل السيّد القاموسي (رحمه الله) وأخذوه إلى مديريّة أمن النجف وعلّقوه حوالي ثماني ساعات، ثمّ أعطوه شراباً وقالوا له: إنّه يميت الجهاز التناسلي.
                    وبعد خمسة أيّام نودي باسمه مع مجموعة من المؤمنين منهم السيّد مصطفى الهاشمي أخو السيّد محمود الهاشمي، عبّاس سعد ذرب والسيّد مسلم السيّد عبّاس الحلو، وأنزلوا إلى زنزانة تحت الأرض، ولم يعلم مصيرهم، ولكن أشيع في السجن أنّهم أعدموا.
                    راجع كتاب ذكرياتي ج6 ص 149 ـ 150 للمرحوم الحاج الوجيه حسين الشاكري رحمه الله وانظر عموما سنوات الجمر للسيد علي المؤمن ص 242 وما ورد بين [] من وجع الصدر .. ومن وراء الصدر ام جعفر ص 183
                    والجدير بالذكر ان نذكر ما قاله الشيخ احمد ابو زيد العاملي في كتابه الشهيد الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏4، ص: 218 :

                    البعض يتّهم السيّد الصدر (رحمه الله) بتمثيل مسرحيّة

                    في تلك الفترة العصيبة والسيّد الصدر يعيش تلك المشاكل الكبيرة، ويتحمّلها بروح الصابرين المؤمنين يبعث أحدهم إليه برسالة مضمونها كما يلي:
                    «إنّنا نعلم أنّ الحجز مسرحيّة دبّرها لك البعثيّون، وأنت تمثّل دور البطل فيها، والغرض منها إعطاؤك حجماً كبيراً في أوساط الأمّة، إنّنا نعلم أنّك عميل لأمريكا ولن تنفعك هذه المسرحيّة».
                    عندها قبض السيّد الصدر (رحمه الله) على لحيته الكريمة وقد سالت دمعة ساخنة من عينه وقال:
                    «لقد شابت هذه من أجل الإسلام، أفؤتّهم بالعمالة لأمريكا وأنا في هذا الموقع؟!!»،
                    __________________________________________________
                    (1) شهيد الأمّة وشاهدها1: 186؛ وقد حدّثتني بأصل القصّة دون ذكر الاسم كريمة السيّد الصدر.

                    يذكر أن السيّد عبد العزيز الحكيم رحمه الله هو مَنْ أوصل هذه الرسالة إليهم في فترة الحجز. وقد نسبت لقائل ما لا نحب ذكره لان ذلك الشخص نفى في بيان اصدره ان يكون هذا الكلام قد صدر فمنه!!
                    ومن هنا نعلم ان الاتهام بالمسرحية كان ليتم لولا وجود النعماني وما نقله من تفاصيل !!
                    ولولا وجود عائلة الصدر وما وثقته من كلام في موسوعة الصدر لاحمد ابي زيد العاملي ، والتي اطلعت عائلة الصدر على كتابه مرتين !!
                    وما كتبته نفس زوجة الشهيد الصدر رحمه الله (وجع الصدر ... ومن وراء الصدر ام جعفر) !!
                    وما كتبته عائلة الصدر من ذكريات مخطوطة موجودة عند الشيخ احمد ابي زيد العاملي!! نتمنى ان ترى النور قريبا!!

                    يتبع...
                    التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 07-08-2011, 07:53 PM.

                    تعليق


                    • ثم يقول كاتب الموضوع:
                      ثم يتحدث عن اخر مرحلة في حياة السيد الشهيد وهو يستعد للموت وقد تيقن انه معدوم لامحالة ...فيقول النعماني
                      وقد كان قول النعماني هذا في الصفحة 309 من كتابه في فقرة (القيادة النائبة) هكذا:
                      القيادة النائبة:

                      وفي الفترة الأخيرة من أيّام الحجز كان السيد الشهيد رحمه الله مهتما بقضيّة مل‏ء الفراغ الذي سيحدث بعد استشهاده، فمن سيواصل المسيرة؟ ومن سيقود الثورة؟ ومن يستثمر دمه الطاهر لخدمة الإسلام؟
                      ولم تكن الخيارات المتاحة له (رضوان الله عليه) كثيرة؛ وذلك لأن التجربة المرّة أثبتت أن الساحة تفتقر إلى القيادة الرشيدة التي ستستثمر دمه وتواصل المسيرة بحكمة وشجاعة، وخاصّة ساحة المرجعيّة والحوزة التي لم تكن مهتمّة إلا بحياتها الروتينية وأعرافها وأوضاعها الخاصّة، وما تجربة الحجز إلا شاهد حي على صحّة تلك الرؤية إذ لم يتحرّك أحد ممن كان يفترض أنّه سيتحرّك، وهكذا فليس متوقّعا أن تستثمر المرجعيّة أو الحوزة دمه الزكي في حال استشهاده، فكان لابد من عمل ما يكفل قيادة الثورة من ناحية، والاستفادة من دم السيد الشهيد رحمه الله إلى أقصى حدّ في خدمة القضيّة الإسلاميّة من ناحية أخرى.
                      وعلى هذا الأساس جاءت فكرة القيادة النائبة كخيار اضطراري لابد منه، وكان تخطيطه أن تواصل القيادة النائبة قيادة الثورة وبيدها أعظم محفّز لتحريك الجماهير واستثارتهم، وهو دم السيد الشهيد رحمه الله.
                      وكانت الخطوط العامّة لفكرة القيادة النائبة كما يلي:
                      1- اختار السيد الشهيد- مبدأيّا- أربعة أشخاص من أجلّة العلماء، ليكونوا القيادة النائبة التي كان من المفروض أن يعلن عن أسمائهم للامّة.
                      2- وضع رحمه الله قائمة بأسماء أشخاص آخرين- لعل عددهم أكثر من عشرة- يكون من حق القيادة الرباعيّة انتخاب من تشاء منهم، للانضمام إليها فيما إذا اقتضت المصلحة ذلك، أو اقتضى توسّع إضافة أشخاص آخرين لها، حسب نظام كان قد كتبه.
                      3- أن يكتب السيد الشهيد رحمه الله رسالة مفصّلة إلى الإمام الراحل السيد الخميني؛ يشرح له فها فكرة القيادة النائبة، ويبيّن له تفاصيلها، ويطلب منه الاهتمام بالقيادة النائبة، وإسنادها بكل ما يمكن.
                      4- تسجيل بيان بصوت السيد الشهيد رحمه الله موجّه إلى الشعب العراقي يوصيه فيه بوجوب الالتفاف حول القيادة وإسنادها، وإطاعتها، والعمل بتوجيهاتها.
                      5- كتابة بيان مفصّل حول نفس الموضوع موقّع من قبله.
                      6- أن يخرج السيد الشهيد رحمه الله إلى الصحن الشريف في الوقت الذي يكون فيه مملوءا بالناس، وهو الفترة الواقعة بين صلاة المغرب والعشاء، وهناك يلقي خطابا على المصليّن، يعلن فيه عن أسماء أعضاء القيادة النائبة، ويطلب من الناس إطاعتهم، والسير تحت رايتهم.
                      وقال لي (رضوان الله عليه):
                      (سوف أظل أتكلّم وأتهجم على السلطة، واندّد بجرائمها، وأدعو الناس إلى الثورة عليها إلى أن تضطرّ قوّات الأمن إلى قتلي في الصحن الشريف أمام الناس، وأرجو أن يكون هذا الحادث محفزا لكل مؤمن وزائر يدخل الصحن الشريف، لأنّه سيرى المكان الذي سوف اقتل فيه فيقول: (ها هنا قتل الصدر، وهو أثر لا تستطيع السلطة المجرمة محوه من ذاكرة العراقيين).
                      وكان (رضوان الله عليه) قد أمرني أن أخرج من البيت، وأشتري قطعة سلاح- وهي المرّة الثانية التي خرجت فيها-، وتمكّنت بمساعدة أحد الاخوة الطلبة أن أوفر له ذلك، وآتي به إلى البيت.
                      ثم قال لي: (هل أنت مستعد لتشاركني الشهادة؟)
                      فقلت: نعم إن شاء الله.
                      فقال: إذا نخرج معا، فإذا حاولت قوّات الأمن منعي من الذهاب إلى الصحن فحاول إطلاق النار عليهم، لكي يتاح لي الوصول إليه.
                      وكان المفروض- كشرط ضروري لتنفيذ الفكرة وضمان نجاحها- أن يكون كافّة أعضاء القيادة الرباعيّة في خارج العراق، لأن الإعلان عن أسمائهم وهم في داخله يعني- على أقل الاحتمالات- قيام السلطة باعتقالهم إن لم يكن إعدامهم. وعلى هذا الأساس عرض فكرة مشروع القيادة النائبة على أحدهم، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك.
                      وفشل مشروع القيادة النائبة، وأصابت السيد الشهيد رحمه الله، خيبة أمل قاتلة، وهم دائم، فتدهورت صحّته، وأصيب بانهيار صحّي، وضعف بدني، حتى كان لا يقوى على صعود السلّم إلا بالاستعانة بي، وظهرت على وجهه علامات وحالات لا أعرف كيف أعبّر عنها.
                      قلت لسماحته: سيّدي لماذا هذا الهمّ والحزن والاضطراب ..؟
                      فقال: لقد تبدّدت كل التضحيات والآمال، أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة، وسوف اقتل ... أنا لا اريد أن اقتل في الزنزانات- وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله- بل اريد أن اقتل أمام الناس، ليحرّكهم مشهد قتلي، ويستثيرهم دمي، هل تراني أملك شيئا غير سلاح الدم، وها أنذا قد فقدته، إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا.
                      وبعد أيّام طلب منّي أن أخرج من البيت، وقال لي:
                      (قد أتعبتك، وقد وفيت لي، ولا أجد فائدة في استشهادك معي، حاول أن تنجو بنفسك، فرفضت الخروج، وقلت له: سأبقى معك مهما كان الثمن).
                      وحاول مرّات عديدة وبأشكال مختلفة أن أخرج من البيت، وأتركه وحده، فرفضت، فقال لي:
                      (لقد وفيت لي، وصبرت معي، فهل من طلب تطلبه؟)
                      فقلت: نعم.
                      فقال: وما هو؟
                      فقلت: تعاهدني على أن لا تدخل الجنّة إلا وأنا معك.
                      فقال (رضوان الله عليه):
                      (عهد الله عليّ أن لا أدخل الجنّة إلا وأنت معي إن شاء الله).
                      ولا أعتزّ بشي‏ء في حياتي بمثل هذا العهد.
                      اللّهم أسألك بدم أبي جعفر، وآلامه، وما جرى عليه من أجلك إلا ما جعلتني معه كما عاهدني، يا وفي يا كريم.
                      هذه هي فكرة القيادة النائبة ملخّصة، وقد أعرضت عن ذكر تفاصيلها حيث لا أجد ضرورة تستدعي ذلك.
                      ومن الملاحظ من سياق الكلام غير ما يحاول تصويره كاتب الموضوع:
                      اذن فقد خرج من البيت مرتين كما يقول متحدثا عن اخر خروج للحصول على مسدس !!!
                      واذا كان قد خرج وعاد وخرج وعاد ومعه مسدس ......فماله لم يحضر الدواء والقرص المسكن ..؟؟؟!!!!!
                      يا سبحان الله يقول النعماني (كان قد امرني) ولم يقل انها بعد كلامه الذي وصف فيه (الخبز اوالدواء او القرص المسكن) !!!
                      ثم يستمر كاتب الموضوع بتدليساته المعهودة ويقول:
                      قد يزول العجب اذا استمعنا لحديث اخر للنعماني هذا.....
                      يتحدث عن فترة سابقة في مرحلة الحصار فيقول
                      والكلام الذي ينقله هو من ص 304 من كتاب النعماني ، جاء فيه:
                      البرّاك يتصل هاتفيا ويبلّغ برفع الحجز:

                      ومما لا شك فيه أن السلطة واجهت ضغطا جهاديا وجماهيريّا أجبرها على رفع الحجز عن السيد الشهيد رحمه الله، وهو أيضا كان بحاجة إلى فرصة مناسبة وكافية يستطيع استثمارها، وينفّذ خططه الجديدة على ضوء التجربة المرّة التي عاشها في الحجز، والتي كشفت له عن عدم صحّة بعض المتبنّيات الخاصة في أساليب العمل والعاملين.
                      وعلى كل حال فقد اتصل فاضل البرّاك مدير الأمن العام، وأبلغ الشهيدة بنت الهدى ان القيادة قرّرت رفع الحجز عن السيد الشهيد، وأن بإمكانه العودة إلى حياته الطبيعية.
                      وفي الوقت نفسه رفعت السلطة جميع مظاهر الاحتجاز التي كانت تطوّق بها المنزل والزقاق الذي يقع فيه، وأبقت نقطة مراقبة ثابتة في مقبرة (آل زيني) التي تشرف على الزقاق.
                      ولم تكن تخفى على السيد الشهيد حقيقة هذه المبادرة، فهو يعرف أن السلطة في العراق لا تتعامل بمنطق المرونة والحرية مع عدو لدود لها، إلا إذا بلغت إلى مرحلة الاضطرار والقهر التي تجبرها على اتخاذ موقف يخالف طبيعتها الإرهابية والإجرامية، كما أنه ليس من الطبيعي أن ترفع الحجز من دون ثمن يحفظ لها هيبتها وموقعها كدولة وسلطة حاكمة إن لم تكن مضطرّة إلى ذلك.
                      وتعامل (رضوان الله عليه) بالمزيد من الحذر والاحتياط تجاه هذه المبادرة، وقد قال لي في حينها:
                      (يجب أن نجعل رفع الحجز أمرا واقعا لا يمكن للسلطة تحدّيه، ونجعل تردّد أصناف من الناس أمرا طبيعيا لنتمكّن من خلال ذلك اقتناص‏ الفرص لتنظيم التحرّك الجهادي في العراق، فليس منطقيّا أن تستمر عملية الجهاد دون قيادة ميدانيّة تمتلك رؤية واضحة عن تفاصيل العمل، وكيفيّة تطويره، وجعله كيانا قويا متراصّا دائم الحركة والتواصل).
                      إن الهدف الحقيقي للسيد الشهيد رحمه الله من الاستجابة المحدودة لمبادرة رفع الحجز كان هو ما أشرت إليه، ولهذا السبب منع مجي‏ء الشباب وتردّدهم عليه في تلك الفترة، وكان يقول:
                      (إن هؤلاء هم الطاقة الحقيقيّة، والقوّة الضاربة فيجب أن لا نعرّضهم للخطر في الوقت الحاضر.)
                      كما أن السيد الشهيد رحمه الله بقى من الناحية العملية محتجزا فلم يخرج من بيته مطلقا، وكان يقصد بذلك أن تستمرّ الحالة اللاطبيعيّة في أذهان الناس والمجاهدين، ويحبط محاولة السلطة التي استهدفت امتصاص نقمة الجماهير وغضبهم برفع الحجز عن السيد الشهيد (رضوان الله عليه).
                      وقد شاع خبر فك الحجز بين الناس، واستعد الكثيرون للمجي‏ء على شكل وفود كبيرة، كما حدث في رجب الحرام، إلا أنه رفض ذلك، وكانت رغبته أن يقتصر التردّد عل كبار السن، والعلماء والطلبة في المرحلة الاولى، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث.
                      وكان من الممكن أن يتحقّق ذلك، ويصبح رفع الحجز أمرا واقعا يصعب على السلطة تحديّه أو إعادة النظر فيه لو أن المرجعيّة العامة والحوزة العلمية وقفتا مع السيد الشهيد رحمه الله موقفا ينسجم مع المسؤولية الشرعية والواجب الديني.
                      وكانت خيبة الأمل الكبيرة حينما أحجمت المرجعيّة العامّة من الاستجابة لطلب عدد كبير من العلماء وأبناء الأمة لزيارة السيد الشهيد رحمه الله، واكتفت بتمثيل شخصيّة تنوب عنها في ذلك، وكان لهذا الموقف أهميّته خاصة من وجهة نظر السلطة؛ لأنّه يكشف عن أنّ ردّ فعل المرجعيّة في حال اتّخاذ السلطة لإجراء انتقامي‏ ضدّ الشهيد الصدر رحمه الله سوف لا يكون بالمستوى الذي يولّد للسلطة أزمة، وهو ما حدث بالضبط بعد استشهاده رحمه الله إذ لم يحدث من رد فعل حتّى على مستوى الحداد الصامت، أو الاحتجاج غير المعلن ولو بحجة التمارض مثلا، ولم يكن يوم استشهاد السيد الصدر رحمه الله إلا مثل اليوم الذي سبقه.
                      كان المرجع الوحيد الذي بادر لزيارة السيد الشهيد هو المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره، فقد جاء متحديّا السلطة، ومحييّا بطولة السيد الشهيد وصبره وتضحيته، فكان موقفه موقفاً مشكورا، عبّر من خلاله عن موقف العالم الربّاني الذي لا يخشى في الله لومة لائم، وعندما خرج من بيت السيد الشهيد ألقت قوّات الأمن القبض عليه، وحاولت اقتياده إلى مديريّة أمن النجف، فقال لهم: إن واجبي أن أزور السيد الصدر، وأنا مستعد لتحمل مسؤوليّة ذلك، اذهبوا بي إلى حيث تشاؤون.
                      وبادر أيضا الكثير من العلماء والطلبة إلى زيارة السيد الشهيد رحمه الله، وامتنع الأكثر، ومع ذلك أوشكت الأمور أن تعود إلى حالتها الطبيعيّة، ويصبح رفع الحجز حقيقة واقعة بمعنى الكلمة، وتعجز السلطة حينها عن اتّخاذ أي رد فعل ضد السيد الشهيد رحمه الله ولحقّقت المرجعيّة والحوزة- أيضا- قوّة ومكانة، ولما تعرّضت للذلّ والهوان فيما بعد.
                      بعد تلك المؤشّرات قال لي:
                      (إن السلطة ستعود إلى فرض الحجز)
                      وهكذا كان، فبعد أيّام قليلة أعادت كل الإجراءات الإرهابيّة، وفرضت الإقامة الجبريّة بشدّة بالغة، ووحشيّة لا نطير لها إلى درجة اضطرّ خادم السيد الشهيد الحاج عباس إلى ترك العمل، والانقطاع عنّا، وعادت حالة الفاقة من جديد بشدّة، وأوشكنا على مجاعة حقيقيّة، لولا أن بادر بعض الاخوة إلى إقناع الحاج عباس بالعودة إلى العمل مرّة أخرى فعادت الأمور إلى ما كانت عليه‏ وكان السيد الشهيد رحمه الله يقول:
                      (ليس من حقّنا أن نكلّف الحاج عباس أكثر من طاقته، إن الرجل كان يتحمّل مسؤولية خدمة الضيوف وشراء احتياجات المنزل، أمّا أن يشاركنا المحنة إلى هذا الحدّ فهو أمر فوق طاقته، وخارج عن واجبه، ونحن لا نتوقّع ذلك منه).
                      وكان الحاج عباس إذا حضر صباحا لشراء احتياجات العائلة يرافقه أحد أفراد الأمن، ويتجوّل معه في السوق، وهو معه كظلّه لا يفارقه لحظة، وقد يسأله لمن هذه الحاجة، ومن يأكل هذا؟ ولم اشتريت هذه؟ فإذا أكمل مهمّته وعاد بما اشترى إلى البيت، وسلمّه إلى العائلة يرافقه الأمن إلى بيته عند عودته إليه. وكان في بعض الأحيان يتعرّض لتفتيش غير متوقّع، وكان السبب في ذلك أن أحد عملاء السلطة واسمه (باسم)، وكان بيته قريبا من بيت السيد الشهيد رحمه الله قد حرّض قوّات الأمن على ذلك وكنت قد سمعته يتحدّث معهم حول هذا الموضوع، وأخبرهم أن بعض المؤمنين يبعثون رسائل إلى السيد الشهيد بواسطة الحاج عباس، وكان بعضهم يستعمل معه الحرب النفسيّة ويهدّده بالإعدام، وكانت الأجواء تساعد على تصديق ذلك، فشكّلت هذه الأمور وغيرها ضغطا نفسيا عليه اضطرته إلى ترك العمل فترة معيّنة.
                      وعلى كل حال فإن السلطة استهدفت من إعادة الحجز أحد امرين:
                      الأول: أن يتنازل السيد الشهيد للسلطة، ويخضع لها خضوعا كاملا.
                      الثاني: التمهيد لعملية إعدامه أو اغتياله حسب طبيعة الظروف الآتية.
                      وكنت قد تحدّثت مع السيد الشهيد رحمه الله عن فكرة الخروج من العراق، وطرق تنفيذ ذلك وكان الأخ السيد عبد العزيز الحكيم، يخطّط أيضا لتنفيذ هذه الفكرة، وكانت رغبتنا قوية في تحقيق ذلك، وخاصة وأنّني تمكّنت من الخروج من البيت أكثر من مرّة بسبب ضرورات ومسائل مهمّة كان لابدّ لي من تنفيذها حسب أوامر السيد الشهيد، وكما يقال، فأن الوقوع دليل الإمكان، فلماذا إذن لا نحقّق ذلك للسيد الشهيد، وننقذه من مخالب الطغاة المجرمين؟
                      وكان بعض المؤمنين قد خطّط لعمليات إنقاذ أخرى، منها أنّه فكّر بحفر نفق يتّصل بمنزل السيد الشهيد رحمه الله وإنقاذه من خلاله.
                      كما أن سماحة السيد محمود الدعائي (حفظه الله) كان قد هيّأ للسيد جوازا للسفر، وآخر لي على أمل أن يستفيد رحمه الله من فك الحجز المؤقّت للخروج من العراق بواسطة جواز.
                      إلا أن السيد الشهيد (رضوان الله عليه) كان قليل الاهتمام بهذه الخطوات، وكان يعتقد أن خياره الوحيد هو الاستشهاد، فلم يتجاوب مع هذه المبادرات، وكنت حينما أطرح عليه هذا الموضوع يسعى جهد الإمكان إلى طرح موضوع آخر.
                      وكانت الشهيدة بنت الهدى (رحمها الله) تشاركنا في بعض الأحيان تلك الجلسات، وقد قالت له يوما:
                      أخي، إذ كنّا نحن المانع لك من ذلك فنحن والله لا نبالي، ولا تفكّر بنا، فنحن على استعداد لأن نموت من أجلك، إن هذا طريقنا.
                      فقال لها: أو بعد ما استشهد السيد قاسم شبر وأمثاله من المؤمنين أفكر بالحياة والأمن؟ إن هذا اليوم يوم التضحية، إن لدي رؤية واضحة، إنّ خياري هو الشهادة، فهو آخر ما يمكن أن أخدم به الإسلام
                      أقول أم تتطلع زوجة الشهيد الصدر على هذا الكلام!! فلماذا لم تعلق بتعليقات كاتب الموضوع كما رأيناه هنا؟!!!
                      بل نراها قالت:

                      ولو أردت أن أعدّد تلك الأساليب الخبيثة والمكائد والمصائب التي كانوا ينزلونها على رؤوسنا إذن لطال الحديث كثيراً. لكني أجد فيما رواه الشيخ محمد رضا النعماني في كتاب (سنوات المحنة): وصفا وافيا لتفاصيل المأساة التي عاشها معنا متخفياً في نفس الدار؛ وشاطرنا المصيبة بكل آلامها وألوانها، كأي واحد منا.
                      ثم يعلق على الكلام المقتبس:
                      وكنت قد تحدّثت مع السيد الشهيد رحمه الله عن فكرة الخروج من العراق، وطرق تنفيذ ذلك وكان الأخ السيد عبد العزيز الحكيم، يخطّط أيضا لتنفيذ هذه الفكرة، وكانت رغبتنا قوية في تحقيق ذلك، وخاصة وأنّني تمكّنت من الخروج من البيت أكثر من مرّة بسبب ضرورات ومسائل مهمّة كان لابدّ لي من تنفيذها حسب أوامر السيد الشهيد، وكما يقال، فأن الوقوع دليل الإمكان، فلماذا إذن لا نحقّق ذلك للسيد الشهيد، وننقذه من مخالب الطغاة المجرمين؟
                      ويقول:
                      اذن يتبين انه قد خرج قبل (المرة الثانية) ......اكثر من مرة!!!
                      فكيف عرف انه قبل (المرة الثانية)؟!!
                      وكيف صارت (اكثر من مرة) تعني أكثر من مرتين؟!!
                      أليست المرتين تعني أكثر من مرة؟!! فلماذا يحاول تعديتها هشام حيدر الى (مرات)؟!!
                      ثم يقول:
                      يعني ان الحصار على البيت ضعيف او هزيل حتى ان خروج النعماني ودخوله اصبح امرا عاديا كلما امره السيد الشهيد !
                      اذن لماذا وصلت الحالة الى تناول الخبز اليابس والى فقدان القرص المسكن؟؟؟
                      اكان الشهيد الصدر هو من ينسى ان يامره باحضارها او ان النعماني يتعمد ذلك ؟؟؟!!
                      ويحاول ربطها بالدواء والخبز اليابس وقرص المسكن!!
                      كيفما كان يريد الكاتب هنا التدليس بتغيير فصول الموضوع حتى وإن قال النعماني (كنت قد تحدثت) و(كان قد أمرني) ولم يقل الآن قلت والآن امرني!!
                      إن اصبح كل ما يقال يستفاد منه هذا الظاهر !! ونبني عليه كل هذه الاتهامات الرخيصة فماذا يعني هذا الكلام:
                      ثم كيف يعيش في ذلك البيت الصغير من بيوتات النجف القديمة مع اخت السيد الشهيد وزوجته حتى بعد اعتقال السيد الشهيد كما يدعي ؟؟؟
                      ويضيف عليه من افكه ما يضيف:
                      الشهيدة بنت الهدى تذهب لتستبدل ملابسها في غرفة اخرى ثم تاتي لتعرضها على النعماني لترى اتسترها ام لا !!!
                      اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا هذا!!
                      النص المنقول من ص 325هكذا:
                      اليوم الأسود:

                      في اليوم الخامس من شهر نيسان الأسود عام (1980 م) وفي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر جاء المجرم مدير أمن النجف ومعه مساعده الخبيث (أبو شيماء)، فالتقى بالسيد الشهيد (رضوان الله عليه) وقال له: إن المسؤولين يودّون لقاءك في بغداد.
                      فقال السيد الشهيد: إذا أمروك باعتقالي فنعم، أذهب معك إلى حيث تشاء.
                      مدير الأمن: نعم، هو اعتقال.
                      السيد الشهيد: انتظرني دقائق حتّى أودّع أهلي.
                      مدير الأمن: لا، ولكن لا حاجة لذلك، ومع ذلك فافعل ما تشاء.
                      فقام (رضوان الله عليه) وودّع أهله وأطفاله. وهذه هي المرة الوحيدة التي أراه يودّعهم من بين الاعتقالات التي تعرّض لها.
                      ثم عاد والابتسامة تعلو وجهه، فقال لمدير أمن النجف: هيّا بنا نذهب إلى بغداد.
                      وذهب السيد الشهيد رحمه الله إلى بغداد لينال الشهادة، ويفي لشعبه بوعده حينما خاطبه قائلا:
                      (وأنا أعلن لكم يا أبنائي أنّي صمّمت على الشهادة، ولعل هذا آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء، حتّى يكتب الله لكم النصر، وما ألذ الشهادة التي قال عنها رسول الله: إنّها حسنة لا تضر معها سيئة، والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت ....).
                      كانت اولى بوادر الشؤم أن السلطة قامت بسحب كافة قوّاتها من الزقاق، وذهبت الشهيدة بنت الهدى تستطلع الأمر فلم تجد أحدا منهم، فعلمنا أن هذا الاعتقال نذير شؤم.
                      وذهبت الشهيدة (رضوان الله عليها) إلى غرفتها، فأبدلت ملابسها بأخرى وربطت كمّي ثوبها على معصميها ظنّا منها بأنّها ستسترها حين التعذيب، وقالت لي: أترى أنّ هذا يسترني: فقلت لها: سوف لا تتعرّضين للاعتقال إن شاء الله، وجرى حديث آخر بيني وبينها لا أجد ضرورة لذكره.
                      وجاء الليل، وأي ليلة كانت، فلقد خيّم فيها الحزن على قلوب طاهرة، عانت من العذاب والحرمان أكثر من تسعة أشهر لينفجر صباحها عن تطويق جديد لمنزل السيد الشهيد، فهل جاء هؤلاء لأنّ السيد الشهيد سيعود من بغداد سالما ويحتجز مرة أخر؟ كنّا نقول: يا ليت ذلك، إنّها نعمة ما أعظمها.
                      أمّا الشهيدة بنت الهدى، فقد قالت: كلا، إن هؤلاء جاءوا لاعتقالي؟ فاستعدّت، وتهيّأت، وكانت والله كأّنّها زينب أخت الحسين عليه السلام في صبرها ورباطة جأشها، وشجاعتها.
                      وفي اليوم السادس من نيسان الأسود جاء المجرم الخبيث مساعد مدير أمن النجف المعروف ب- (أبي شيماء) ولم تسمح له السيدة الشهيدة بالدخول إلى الدار، فقال لها: علوية، إنّ السيد طلب حضورك إلى بغداد.
                      (فقالت: نعم، سمعا وطاعة لأخي إن كان قد طلبني، ولا تظنّ أني خائفة من‏ الإعدام، والله إنّي سعيدة بذلك، إن هذا طريق آبائي وأجدادي.
                      ضابط الأمن: لا علوية، بشرفي إنّ السيد طلب حضورك.
                      أجابته الشهيدة مستهزئة: صدقت، بدليل أن قوّاتكم طوّقت بيتنا من جديد.
                      ثم قالت له: دعني قليلا، سوف أعود إليك، ولا تخف، فأنا لن أهرب، وأغلقت الباب بوجهه.
                      ثم جاءتني وقالت لي:
                      (أخي أبا علي، لقد أدّى أخي ما عليه، وأنا ذاهبة لكي أودّي ما عليّ، إنّ عاقبتنا على خير ... أوصيك بأمي وأولاد أخي، لم يبق لهم أحد غيرك، إن جزاءك على أمي فاطمة الزهراء، والسلام عليك).
                      قلت لها: لا تذهبي معهم.
                      فقالت: لا والله حتّى أشارك أخي في كل شي‏ء حتّى الشهادة).
                      وشهد الله، لقد صعقت وأنا أستمع إليها، وتحيّرت ماذا سأقول لهذا الجبل الشامخ، من الإيمان، والفداء، والشجاعة، وهي تهزأ بالموت والتعذيب من أجل الله تعالى.
                      فعندما يقول (وربطت كمي ثوبها) ومن يعرف كيف كان حجاب السيدة الشهيدة يعرف ماذا يقوله النعماني !!
                      فكيف وصل تفكير كاتب الموضوع هذا المريض النفسي الى ما وصل اليه ويقول:
                      الشهيدة بنت الهدى تذهب لتستبدل ملابسها في غرفة اخرى ثم تاتي لتعرضها على النعماني لترى اتسترها ام لا !!!
                      اترون كم الاساءة التي يوجهها هذا النعماني لمنزلة الشهيد الصدر واسرته الطاهرة ؟؟؟
                      بربكم من يعقل هذا الكلام ؟؟؟؟
                      طبعا العقال يفهون غير ما يفهمه ذوي العاهات المستديمة!!
                      أكان استبدالها ملابسها امام النعماني ام في غرفتها الخاصة؟!!
                      ومن ثم الشهيدة بنت الهدى تعرض عليه (اكمام) ثوبها لا ملابسها كما يحاول تصويره هذا الافاك هنا!!!
                      والعائلة الطاهرة قالت ان النعماني منا وعانى وقاسى مثل ما قاسينا!!
                      فلماذا لا تستمع الى كلام العائلة الطاهرة يا منافق؟!!!
                      تظهر الحب والتباكي على الشهيد الصدر من اول عنوان موضوعك !! ولا تزيد الا يوما بعد آخر حقدا وحنقا على الشهيد الصدر وكل ما يرتبط به !! لماذا؟!! للخطة والمنهج الذي تسير عليه وترمي اليه اطراف حديثك حتى وإن كان ما كان منك !!
                      أسأل الله أن يرينا فيك هوانا ما بعده من هوان!!

                      علما ان الشيخ النعماني مختبيء في غرفة البراني لبيت الشهيد الصدر!!


                      موقع بيت الشهيد الصدر ومخطط للدار التي يسكن فيها
                      ولنقرأ ما يكتبه احمد ابو زيد عن مصير النعماني نقلا عنه في كتابه اسيرة والمسيرة ج‏4، ص: 289 :
                      مصير الشيخ محمّد رضا النعماني‏

                      بعد اعتقال السيّد الصدر وشقيقته بنت الهدى (رحمه الله) وإخلاء قوّات الأمن للزقاق، خرج الشيخ محمّد رضا النعماني من البيت «2»، وكان يفكّر بتسليم نفسه للسلطة بعد أن وجد أنّ من غير المجدي بقائه على تلك الحالة «3»، ولكنّ الشيخ عبد الحليم الزهيري كان قد هيّأ له- خلال فترة الحجز- بطاقة عائدة إلى طالبة في جامعة التكنلوجيا في بغداد اسمها (نضال)- وهو اسمٌ مشتركٌ للذكور والإناث في العراق- ولم تكن الصورة الملصقة عليها تحمل ختماً، ولم يكن فيها تحديدٌ لجنس حاملها «4».
                      ...
                      وقد أمضى الشيخ النعماني ما يقارب شهراً من الزمن يتنقّل بين بيوت أصحابه من قبيل السيّد محمّد الحيدري والشيخ عبد الحليم الزهيري والسيّد عبد العزيز الحكيم، إضافةً إلى تمضيته الأوقات في سيّارات الأجرة «1»، إلى أن خبّأه السيّد عبد العزيز الحكيم في (برّاني) والده السيّد محسن الحكيم (رحمه الله)، ثمّ قام الشيخ محمّد البشيري (رحمه الله) ومجموعة بتيسير أمر خروجه من العراق إلى سوريا مع مجموعة من التركمان «2»، ومن هناك إلى إيران.


                      __________________________________________________
                      (2) حدّثني بذلك الشيخ عبد الحليم الزهيري بتاريخ 14/ 2/ 2005 م؛ حدّثني بذلك الشيخ محمّد رضا النعماني بتاريخ 21/ 3/ 2005 م‏
                      (3) الشيخ محمّد رضا النعماني في ندوة أقامها التركمان حول السيّد الصدر (محفوظات المؤتمر العالمي للشهيد الصدر)
                      (4) حدّثني بذلك الشيخ عبد الحليم الزهيري بتاريخ 14/ 2/ 2005 م؛ حدّثني بذلك الشيخ محمّد رضا النعماني بتاريخ 21/ 3/ 2005 م.
                      ...
                      (1) حدّثني بذلك الشيخ محمّد رضا النعماني بتاريخ 21/ 3/ 2005 م‏
                      (2) الشيخ محمّد رضا النعماني في ندوة أقامها التركمان حول السيّد الصدر (محفوظات المؤتمر العالمي للشهيد الصدر).
                      فهل توضح للعقل المريض افكه:
                      ثم كيف يعيش في ذلك البيت الصغير من بيوتات النجف القديمة مع اخت السيد الشهيد وزوجته حتى بعد اعتقال السيد الشهيد كما يدعي ؟؟؟
                      ثم أن الهدم كان بعد فترة من الاعدام وكان قد خرج النعماني من البيت كما وضحنا بعد اعتقال الشهيد الصدر وبنت الهدى!!
                      وبقيت عائلة الشهيد ثلاثة ايام بعد الاعتقال في منزلهم ثم خرجت من النجف الى الكاظمية تنفيذا لوصية السيد الشهيد!!
                      وقد نقلنا ذلك سابقا في احدى المشاركات القديمة بعنوان (ايام السوافع) بقلم ام جعفر الصدر فليراجع من اراد المراجعة!!
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        سيكون محور كلامي القادم حول هذا الكتاب وما جاء فيه



                        وعندها سوف نتعرف على خفايا الامور هل اقتصرت على النعماني والمالكي وعادل رؤوف ومختار الاسدي
                        أم سبقهم لها من سبق وعرف به من عرف قبل هؤلاء
                        فإلى الملتقى قريبا ان شاء الله تعالى
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • اليتيم مدوخ نفسه بالصدر اليس هو من قالوا عنه اليهودي........

                          وقالوا لصدام وزمرته اقتلوه اتريدون خميني ثاني علينا فاصاب قائلها مااصابه باذن الله

                          و.......................الخ التكملة في السيرة والمسيرة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                            اليتيم مدوخ نفسه بالصدر اليس هو من قالوا عنه اليهودي........

                            وقالوا لصدام وزمرته اقتلوه اتريدون خميني ثاني علينا فاصاب قائلها مااصابه باذن الله

                            و.......................الخ التكملة في السيرة والمسيرة
                            عزيزي الاخ الدكتور نصير

                            لن نجد شخصا في الدنيا ملكا كان او صعلوكا ، بل نبيا مرسلا او انسانا عاديا ، تتفق عليه كلمة الناس.
                            فالأنبياء المرسلون من الله سبحانه وتعالى قال عنهم معارضوهم انهم سحرة او مجانين وإنهم يجمعون حولهم السفهاء...
                            والملوك مهما بلغت سمعتهم وعظمتهم، فهناك من يقول عنهم إنهم طواغيت ظالمون، جبناء، بخلاء...
                            ولسنا نريد أن نقدم الادلة على ذلك، فالامر واضح وجلي لا يحتاج الى دليل وبرهان.
                            وإذا كان البشر هكذا فإن التجمعات الاخرى هكذا أيضا، الاحزاب والحركات والنوادي والجمعيات مهما بلغت مستوى عاليا من الدقة والتنظيم وخدمة الناس.
                            ماذا قال المخالفون عن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟!!
                            وماذا قالوا عن إبراهيم الخليل عليه السلام.
                            وماذا قالوا عن موسى وعيسى عليهما السلام.
                            ولكن لم يتوقف عمل اولئك المرسلين، بقوا يعملون بجد ومثابرة ولم يتركوا جهادهم المتواصل ولم يتوانوا قيد أنملة، بل ربما يزدادون عملا واخلاصا.
                            فالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد موت عمه ابي طالب عليه الرحمة بدأ يذهب الى القبائل ويعرض نفسه عليهم لعينوه في نشر رسالته الكريمة وذهب الى الطائف ولكنهم بدلاً من ان يتقبلوا فكرته ويدافعوا عنه كان صلى الله عليه وآله لا يرفع رجلا ولا يضعها حتى تأتيه الحجارة فتدمي قدميه الكريميتن.
                            وعجز عن السير وجلس الى جدار ، ولكنه بدلا من ان يدعو على اولئك المجرمين كان يدعو لهم فيقول: اللهم اهدهم إنهم لا يعلمون.
                            والمعارضة التي عاصرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدأت معه منذ دعوته الاولى.
                            كان يقول: قولوا لا اله الا الله تفلحوا، واستمرت المعارضة له حتى وفاته صلى اله عليه وآله وسلم.

                            في الجلسة الاولى لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية التي كان فيها الامام الشهيد محمد باقر الصدر وآية الله السيد مرتضى العسكري وآخرون عندما أدّوا القسم الذي يلتزم فيه الداعية بمواصلة العمل ما دام في الحياة كان السيد العسكري قد طلب من الشهيد الصدر ان يكون هو البادئ باعتباره فقيه الحاضرين، وليضفي في ذلك البركة على الحركة.
                            ولكن الشهيد الصدر طلب ان يكون السيد العسكري هو الباديء باعتباره اكبر الحاضرين.
                            وتشاحّا فيما بينهما ، واخيرا كان السيد العسكري هو الاول ومن ثم الشهيد الصدر ثم الشهيد السي مهدي نجل المرجع السيد محسن الحكيم رحمه الله ثم الآخرون.
                            وقال السيد العسكري ، انني عندما اديت القسم كنت اعتقد إنني سوف أحمل الجبال على رأسي ، لا خوفا من السلطة وإنما من صيحات المتخاذلين والمتخلفين الذين يريدون ان يبقى كل شيء على ما كان وانه ليس هناك افضل مما كان.

                            وصدق رحمه الله فكانت المعارضة في بداية العمل ليست من الحكومة وإنما من اولئك المتخلفين.

                            وهناك حقيقة اخرى هي ان بعض من يريدون التسلق على الجدران ليسبقوا الآخرين في العلم والمعرفة وما الى ذلك ـ وهم جهلة واصفار على الشمال ـ ان اولئك يحاولون ان يجمعوا حولهم اصوات الجهلة ، تماما كالجاهل الذي يريد ان يتسابق مع العالم في تجمع كبير للجاهلين فيطلب الجاهل من العالم ان يكتب (افعى) فيكتبها هذا العالم ولكن هذا الجاهل رسم (افعى) وسأل الجاهلين: احكموا انتم أين (الافعى) هذه او تلك.
                            ولما كان الحضور جاهلا ، حكموا لهذا الجاهل.

                            ويذكر احدهم قضية حدثت لأحد الخطباء ، ذكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر حيث كان هذا جاهلا، قال ـ ينتقد الشهيد الصدر ـ ماذا كتب الصدر؟ اقتصادنا وفلسفتنا، ما هذه الكتب؟
                            الم يكن من الاولى له أن يكتب عن الامام المهدي وكيف يعيش الآن ومن يهيء له طعامه وما الى ذلك.
                            سمع احدهم مقالة هذا المتغابي فقال إنها كلمة (مفلّس) لا يستطيع ان يقيّم العلم.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                              اليتيم مدوخ نفسه بالصدر اليس هو من قالوا عنه اليهودي........

                              وقالوا لصدام وزمرته اقتلوه اتريدون خميني ثاني علينا فاصاب قائلها مااصابه باذن الله
                              وربما هم انفسهم من قال ان السيد شيوعي ؟؟!!!



                              حقيقة اخ نصير....انا لااستغرب تبدل المواقف !

                              لكني اسال.....الى متى يستمر رمي التهم بهذه الصورة ...؟؟؟؟

                              وما الذي يمنعك , ويمنعهم , من ان تقولوا ان فلانا-بالاسم- قال ان السيد يهودي !

                              وان فلانا قال
                              لصدام وزمرته اقتلوه اتريدون خميني ثاني علينا فاصاب قائلها مااصابه باذن الله
                              والدليل هو....................

                              واطرحوا الدليل !


                              لان الدعاوى مالم يقم اصحابها بينات......(اطلب الشطر الباقي من قوقل)!!!


                              لماذا حين نقول ان السيد محمد تقي الخوئي ثقة ابيه وهو شوكة في عين العفالقة تقولون ومن قال انه هو انما نستهدف (الهوايش)!!!!


                              ثم تعيدون نفس الاسطوانة الفارغة المشروخة بلا دليل ؟؟؟؟


                              وبحسب الموقف الحزبي !!

                              واذا كان اغتيال السيد الشهيد محمد تقي الخوئي يعني (اصابها ماصابها باذن الله).....فهذا ينطبق على اخرين وفقا لهذه (النظرية) الفلتة !!!


                              فان هناك الكثيرين ممن قالوا ماقالوا -موثقا- بالصوت او بالصوت والصورة ثم اصابهم من صدام مااصابهم-باذن الله - !!!!

                              واذا ثبت قول ماقالوا فان دعوى الضالين بحق ثقات ومعتمدي مرجعية الامام الخوئي او الامام الحكيم ماهي الا تقولات لاتقوى على الصمود امام التحقيق والبحث العلمي !

                              هل ان التباكي ورفع الصوت بالعويل هو الرد العلمي على كل ماطرح ولم يجرؤ احد ان يرد عليه الا بالدعاء والسباب والتشويش ونسخ ولصق المطولات وجر الموضوع الى امور جانبية ؟؟؟؟

                              ولست ادري لم تصبح شهادة السيد الحائري مرتكزا ودليلا مرة واخرى يقال (لايصح وان شهد له السيد الحائري)..؟؟؟!!

                              ولست ادري لم تصبح شهادة النعماني دليلا دامغا مرة , وامر مردودا مرة اخرى ..؟؟؟

                              فان شهد الحائري للنعماني كان دليلا,وان شهد للخاقاني ردت شهادته!

                              وان قال النعماني وعادل رؤوف وحزب الدعوة ان الحوزة حاربت الشهيد الصدر ,وان الفرس لايقبلون بحوزة عربية-كما يقول البعثيون- قلتم هذا صحيح!!

                              حتى وصل الامر ببعض السفهاء ان يقولوا ان الامام الحكيم لم تقبل مرجعيته الا بعد ان اضاف الى لقبه كلمة (الطباطبائي)....لاعتقاد هؤلاء او لمجرد تضليل البسطاء بذلك والحال ان لقب طباطبائي لقب عربي قح يرجع لابراهيم بن طباطبا بل ان هناك نائبا كويتيا سلفيا يحمل اللقب ذاته هو وليد الطباطبائي!

                              ربما لم يقبل به البرلمان الكويتي الا بعد ان اضاف الى اسمه هذا اللقب ايضا !!!

                              اي هراء واي خوار هذا ؟؟؟؟

                              لكن يجب ان نصدق لان النعماني قال !


                              لكن ان قال المالكي لا , ان مرجعية الامام الحكيم شيدت بموجب برقية تعزية من الشاه....وحينها يجب ان نقول نعم هذا صحيح ايضا وان ناقض كلام النعماني ....وكلام النعماني او شبر او رؤوف كله صحيح وان ناقش بعضه بعضها وان اقتبسنا منه حسب الطلب !




                              هنا يجب ان لانصدق النعماني...ولانصدق الشهيد الصدر !

                              فالحوزة والمراجع ظلمة !!!

                              فرس حاقدين !

                              ويحاربون الكفاءات العلمية !!!

                              واذا قال النعماني عن السيد محمد باقر الحكيم



                              يجب ان نعرض عن كلامه او ان نسفهه كما فعل احدهم في قضية الحصار و(الصينية)!!!

                              او كما فعل حين ادعى ان هؤلاء شهود قضية (القيادة النائبة) وهم شهود زور كما قلنا لسببين:
                              الاول انهم بم يشهدوا شيئا انما استشهدوا بما نقل النعماني واضافوا اليها بهاراتهم وتوابلهم !
                              والثاني لان اولئك الشهود قد ثبت كذبهم بالدليل الدامغ !



                              --------
                              لكن , وان المني ان يجانب المرء الحقيقة وهي ماثلة بين يديه, الا ان عزائي في امور منها:


                              الاول - الصمت المطبق عن كل الحقائق الدامغة التي وردت.
                              الثاني -تاييدها فيما مضى ثم السكوت عنها ثم معارضتها بحسب تبدل الموقف الحزبي!
                              الثالث-ان الرد او الردود كانت انشائية دوما فارغة من الدليل !


                              يامن يقبل اليسير,ويعفو عن الكثير,اقبل من اليسير,واعف عني الكثير !

                              انك انت الغفور الرحيم!


                              اللهم هذا مااتقرب اليك به في ليالي هذا الشهر الفضيل !
                              الملفات المرفقة

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                                وحتى نلتقي ..
                                فلنتأمل ماورد في كلام النعماني في هذه الصفحة:

                                يتبع..... ان شاء الله تعالى .
                                لمن يعتقد بوثاقة النعماني وقيمومته على المرجعية باعتبار ان حزب الدعوة نفسه قيم على الامة والمرجعية اصلا....نتامل هذه الصفحة لنجد ان:

                                1-السيد الشهيد كان يعتقد ان قضية الاحتجاز ستسثمر من قبل المهتمين بالعمل الاسلامي!
                                وكان اعتقاده رحمه الله خاطئا لانهم لم يستثمروا هذا الامر!

                                2-كان يتوقع ان يسمع اخبارا تسره. ومايسمعه اخبار لاتسره!

                                3-ليس منطقيا ان يتقدم القائد الى الامام ويبقى المقاتلون ينظرون الى اشلائه تمزق !
                                ثم يهتفون تبا للمرجعية لانها لم تنصر (ابن الدعوة العاق)!!!

                                4-ليس من المتوقع ان لاتستثمر قضية الاحتجاز -خارجيا-علىالاقل حيث الفرص اكثر توفرا!
                                لكنه غير المتوقع هو الذي حصل !
                                فكما قلنا سابقا يوم ابكينا البعض بذكر تفاصيل تاريخ (الدعاة) في البحرين ولندن حيث كان حيدر العبادي وفلاح السوداني وخضير الخزاعي وموفق الربيعي وغيرهم ياكلون باسم الدعوة والصدر من اموال المتبرعين لاسيما الخليجيين بلا عمل يذكر الا السرقات !!

                                5-لم يفعل احد شيئا ممن خرجوا على انهم (فارين من بطش النظام)...فلم يفعلوا شيئا لالفات الراي العام العالمي على الاقل !

                                6-بدلا من ذلك يطالب السيد الشهيد ومن خلال الهاتف المراقب من قبل البعثيين بالاجابة على بعض البرقيات التي (لاطائل ممن ورائها غير الحاق الاذى) بسماحته قدس سره!
                                وهذا مازاد غضب السلطة عليه!

                                7-ان السيد كان ينتظر ان تختطف طائرة اوتقتحم سفارة....!
                                و-بالنسبة لي-هذا مااستبعده تماما!

                                8-ارسل سماحته رسالة الى الخارج ركز فيها على هذه الامور....فاصابته الاجابة بخيبة امل !

                                وبدأ بتغيير تصوراته وخططه للعمل !

                                ولكن متى..؟؟؟؟


                                بعد ان (تقدم القائد)......وصار في وسط الارض الحرام !!

                                و(المقاتلون) يراقبون بانتظار.....تمزق اشلائه....ثم يعزفون النشيد الوطني....باقر الصدر منا سلاما....اي باغ سقاك الحماما....كالخميني تهدي الاناما...!!!


                                رغم ان حميد روحاني الذي تم تعريفه من قبل هنا على انه (مؤرخ الثورة الايرانية الذي امره الامام الخميني ان يكتب ماحصل بالضبط بدون مجاملة).....اقول رغم ان حميد روحاني قال عمن قالوا (كالخميني تهدي الاناما....




                                وقالوا عن الصدر نفسه من قبل انه


                                ابن الدعوة العاق !!


                                كما نقل السيد الحائري بخط يده...



                                ولاندري اتقبل شهادة الحائري هذه المرة ام ترد...؟؟؟؟؟


                                كما لاندري بمزاد تهمة قول (ابن الدعوة العاق)على من رسى هذه المرة.....على (اقليم طهران)...كما ادعى بعضهم من قبل...او على الشيخ الكوراني ...كما قال القائل ذاته لاحقا !!!


                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X