إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عزيزي عقيل....

    الرجل مرهق بمتابعة شؤون المبرات واحوال الايتام !

    وهذه القضية مرهقة جدا اسالني عنها فقد اطلعت على مبرة الناصرية هنا ومدى (ارهاقها) لكادره وعناصر الحزب الذين يتهافتون لنيل (الاجر) في هذه المبرة ويسعون لاقامة مبرات عدة !

    طبعا في كل مجلس يستجدون باسم المبرة ان كان هناك اثرياء عدا في الخطب في المساجد الاثنين اللذان طرد محمد باقر الناصري وكلاء الامام السيستاني منها!
    وعلى الانترنت ومساعدات منظمات المجتمع المدني من الدولة ومن مؤسسات خيرية اجنبية الخ !
    اخر مرة شاهدت ايتام (المبرة) كانوا حليقي الرؤوس على الطريقة العسكرية بوجوه (ملح جلح) وملابس موحدة لانهم يشترون لهم بالدرزن (ارخص) فتراهم كلهم بنفس القميص والبنطلون.....وكانوا...


    يحملون صور مهدي الناصري عضية الانتخابات النبايبة الاخيرة ويهتفون باسمه في شارع الحبوبي !!!

    اما عوائل (الدعاة) العايشة على الله وعلى (المبرة) عيشة مرفهة....فحدث ولاحرج !!


    لذا الاحظ ان زميلنا يقضي وقتا طويلا خارج المبرة (تشتغل وحدهه وتذب ذهب)!!

    ولذلك ينسى كثيرا !

    تعليق


    • نعود لقضية القيادة النائبة وكانها توحيد الدعوة الذي ان صح صحت اعمالهم !!


      قلنا ان النعماني سبق ان قدم السيد الحكيم بالاتي




      وانه تطرق لقضية القيادة النائبة بعد مقدمة وقال



      ثم نقل الاتي





      هذا ماذكره النعماني....وفقا للسفر الذي حمله الينا زميلنا صاحبنا اليتيم !
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • تحياتي للأخ حسين فوريفر فأحببت أن ألقي تحية لك فقط وذلك لأنه لم يتثنى لي متابعة موضوعكم الكبير الذي بلغ العديد من الصفحات لكبره ولعدم قدرتنا على متابعته

        تعليق


        • التالي....


          اراء اخرى


          بعضها نسب للنعماني نفسه !


          وبعضها للمالكي او الاسدي او العاملي وغيرهم !



          يتبع ان شاء الله تعالى ..

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
            كنت اتمنى ان ارى ردود على ما نشر لا أن نبحث عن غيرها ثم يدعى انني من اقوم بتشتيت الموضوع؟!!!
            ومن المعلوم ان كل ما قيل لم ننته منه!! بل يحتاج كل واحد منه الى مراجعات وبحث وتدقيق!!
            على أي حال فكرة التجاهل لا تنفع خصوصا واننا ما زلنا نشهد بعض الردود مما يعني قراءة الموجود!!

            مع أن هذا الكلام لا يدل على مدح لحزب الدعوة في شيء بل هو شرح واقع الحال!!
            ومع انه لم يقله النعماني فقط بل قاله السيد العسكري وغيره!!
            وقد ذكرت كلام العسكري ( هنا ) و ( هنا )
            كان هناك انصراف عن التفكير في الحكم الإسلامي وهذا يعني انصرافا عن التفكير في إجراء قسم كبير من الأحكام الإسلامية, القصاص, الديات..
            كنا ندرس شرح اللمعة, والطلبة عندما بلغوا باب إحياء الموات تركوا دراسة هذا الباب لأنه لا حاجة اليوم به, فلماذا نقرأه؟ هكذا كانت تتعطل الأحكام الإسلامية حكما بعد حكم ونحن لا نحس بذلك.
            بعيد الحرب العالمية الثانية انتشرت الشيوعية في العراق وكذلك انتسبوا إلى القومية الناصرية أو البعثية.
            ولم يكن أي صوت إسلامي, كنت قد كتبت كتابا سميته بـ(الأمراض الاجتماعية) قلت فيه إن هذا العملاق يعني المسلم خدر وهو يعيش في خدر لذيذ.
            يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: إن الوجع نعمة, سئل لماذا؟ قال: لان المرض موجود فإذا لم يكن الإنسان يحس بالوجع لا يداويه.
            كان المرض موجودا ولكن لا شعور ولا إحساس ولا إدراك بوجود المرض.
            الذي شاهدته أنا بنفسي كان احد أولاد العلماء شيوعيا, التقى بي مساء يوم من أيام شهر رمضان, فأخذت أعاتبه وألومه وانصحه: ماذا رأيت في الإسلام من نقص وقصور حتى تركت الإسلام وسجلت في الحزب الشيوعي؟
            قال لي: أنا مسلم وأنا الآن صائم واصلي واعمل الأعمال التي بيني وبين الله ولكن البشر بحاجة إلى حكومة, والإسلام ليس فيه حكومة, وأنا بين اثنين إما أن اقبل الحكم الشيوعي أو الحكم الديمقراطي الرأسمالي, وأنا أرى أن الحكم الشيوعي أفضل.

            بعد تأسيس الحركة الإسلامية (الدعوة) ذهبت إلى مسجد الكوفة أنا والشهيد الصدر ولا أذكر من كان معنا, وكان هناك (السيد...) معتكفا وتحدثت مع الشهيد الصدر في مفاتحته بالحكومة الإسلامية, فقال لي الشهيد الصدر: لا يمكن أن يفاتح هذا الإنسان بالحكومة الإسلامية.
            قلت: أنا أفاتحه.
            قال: لا تستطيع.
            ذهبت إليه وقرأت له هذه الآية {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ..}
            قال: هذه تفسيرها هو قيام الحجة.
            فأخذت أناقشه وانه ألا يمكن أن يكون هذا الشئ يقام بجماعة من المسلمين يعملون في سبيل الله ويرثون الأرض؟
            قال: نعم يمكن.
            قلت له: إذن يمكن أن نقيم حكما إسلاميا بمفاد هذه الآية.
            قال: نعم.
            فالأمر كان إلى هذا الحد, لا نستطيع أن نفاتح الناس بهذا الشئ, هذا ما أدركته بنفسي, رأيت الوضع هكذا, أكثر ما كان المتدينون يطلبون من الحكومة أن تعمر العتبة المقدسة كربلاء, المنارة مثلا, أو الإضاءة. وأما العامة فإذا سمحوا لهم بأن يخرجوا موكب القامات, فالمتصرف متصرف جيد.
            وتأسست الحركة (حزب الدعوة), إذا شاء الله أمرا هيأ أسبابه, هذه ليست من الحركة ولكن بتوفيق من الله سبحانه.
            قبل هذه الحركة رأيت في الكاظمية مسجدا تسكنه الحيوانات السائبة. والمساجد لا يحضرها الا الشيبة وليس كل الشيبة.
            لقد كان الجو ملائما للحركة (للدعوة) كان العدد قليلا, أولئك الذين يقررون شيئا واحدا, فينطلق العراق كله بهذا الصدد.
            أذكر مرة أن أحد الإخوان من خارج القيادة, اقترح على القيادة أن نقرأ في القنوت (اللهم إنا نرغب إليك..) فأصغيت في بعض العتبات, رأيت جماعة من الناس يقرأون هذا, ولم يكن هؤلاء من الحركة, فلما كانت الحركة تتبناه كان كل المؤمنون المسلمون يتبنون, حتى بلغ إلى حد أن المجتمع يفكر في الحكم الإسلامي بشكل وبآخر ويعتبر شيئا مستساغا.
            على كل تغير الواقع وأصبحت المجالس الحسينية, من كان منظما إلى الحركة أو غير منظم يتكلمون عن الأحكام الإسلامية وتنفيذها وانتشر الفكر الإسلامي بحيث أصبح شيئا مستساغا
            ونقلت ( هنا ) كلام الشهيد محمد باقر الحكيم في (نظرية العمل السياسي عند الشهيد محمد باقر الصدر) ص 260 ـ 262 :
            الحوزة العلمية. . وموقفها من مرجعية الشهيد الصدر(رض)

            وكانت هناك تساؤلات وشبهات حادة ومهمة مطروحة، على مستوى الحوزة العلمية والامة، حول الشهيد الصدر وعلاقته بالتنظيم الخاص خصوصا بعد تصديه للمرجعية وبروزه في صدر الاحداث، وذلك باعتبار عدة عوامل واسباب، منها وجود العلاقة التاريخية ابتداء بينه وبين التنظيم الخاص، ومنها وجود الرعاية للتنظيم الخاص بقاء واستمرارا من قبله، ومنها ارتباط عناصر التنظيم الخاص به روحيا ومعنويا.
            وكانت وراء هذه التساؤلات دوافع عديدة، منها دوافع «مخلصة»، لان قدسية المرجعية ودورها المهم في الامة وموقعها من العمل الإسلامي وسعة دائرتها وعمق نفوذها لم يكن يسمح لها، في ذهن الحوزة والامة معا، ان تكون في اطار تنظيم خاص او حزب محدود. وكان هذا الموضوع يعيش في وجدان الامة ومشاعرها واذهانها بعيدا عن النظريات والمفاهيم. علما ان النظرية والاحساس معا يدعمان هذا التصور في فهم الشهيد الصدر كما ذكرنا، كما ان هذا الامر هو الذي دعا الامام الحكيم لان يطلب من الشهيد الصدر ومن ولده السيد مهدي الحكيم الخروج من التنظيم الخاص.
            ومن هنا كان بعض المخلصين من الامة يقفون من مرجعيته موقفا سلبيا او مترددا تشوبه الحيرة والارتياب ويطرحون هذا التساؤل: ما هو مدى علاقة الشهيد الصدر بالتنظيم الخاص؟ وما هي طبيعة هذه العلاقة؟ وعندما يجابون بنفي العلاقة يذكرون الشواهد والارقام ذات المداليل الظنية الحدسية او شبه الحسية، ومنها هذه الشواهد، وهي ان اكثر المرتبطين به وخاصتهم يرتبطون عضويا بالعمل المنظم الخاص.

            ولكن كان إلى جانب هذا الدافع المخلص المشوب بالكدر والظن دوافع اخرى تتراوح بين «الحرص» على مصلحة الشهيد الصدر و«التخلف» في الرؤية السياسية و«مرض القلب». لان بعض هؤلاء الناس كانوا يتساءلون بدافع آخر ينطلق من عدم ايمانهم بالعمل السياسي مطلقا، فكيف اذا كان العمل السياسي بهذا المستوى الصارخ الشامل، ويرون في الارتباط بالعمل الحزبي اوضح الوان الممارسة السياسية ذات الاسلوب الغريب عن المجتمع الإسلامي والتي عرفها من خلال التاثر بالحضارة الغربية واساليبها في العمل السياسي(45).

            45 - لقد كان هذا الموقف يشبه موقف بعض الناس من تاسيس المدارس الحديثة او مدارس البنات، ولكنه اكثر شدة
            وبعض آخر كان يعادي مرجعية الشهيد الصدر لاسباب شخصية او اقليمية او سياسية، وكان يستغل هذا السؤال ويعطيه ابعادا مختلفة وحجما كبيرا، ويستفيد إلى حد كبير من حالة الغموض والسرية في تشويه الصورة العامة لمرجعية الشهيد الصدر، لا سيما ان مرجعيته كانت «ناشئة»، وقد طرحت من خلال العمل السياسي والمواجهة مع النظام المجرم. ولعب بعض الافراد في حاشية بعض المراجع في هذه الاونة بالذات دورا غير اخلاقي في هذا المجال.
            كما ان تصرفات بعض المحبين للشهيد الصدر واساليب التعبير عن حبهم ومودتهم واعتقادهم، التي لا تتصف بالحكمة والحنكة، ساعدت هؤلاء على تحقيق اغراضهم الفاسدة، فكانت تثير كوامن الحسد او الحقد او الغيظ، او غير ذلك من المشاعر التي يبتلى بها عامة الناس.
            والى جانب ذلك، كان يوجد بعض المحبين والعارفين بالشهيد الصدر، ومنهم آية اللّه العظمى السيد الخوئي، كانوا يرون ان تصديه للمرجعية في هذا الوقت المبكر، سوف يعرضه للاذى والتحجيم وان من الضروري الانتظار قليلا، وعندئذ فسوف تكون المرجعية له بلا شك.
            كما ان بعضهم كان يرى، في هذا التصدي، خرقا للقواعد العرفية الحوزوية التي يراعى فيها عادة موقع الطبقة العلمية وان وجود استاذه في قيد الحياة وفي موقع المرجعية لا يناسب هذا التصدي.
            وقد كان النظام المجرم يضغط باساليبه الخبيثة، والقاسية، باتجاه «اسقاط» شخصية الشهيد الصدر وتحجيمها في دائرة معينة، ليسهل عليه الانفراد به، حيث كان يطلق الاشاعات ويهدد ويتوعد بهذا الاتجاه. وذلك لان النظام المجرم يدرك ان المرجعية الرشيدة الصالحة هي اقوى وجود اسلامي يمكنه تعبئة الامة ضد النظام الفاسد المستبد وقيادتها في مسيرتها الاسلامية.
            كما كانت الامة، ايضا، تدرك هذه الحقيقة، لا سيما ان مرجعية الامام الحكيم التي حققت الانجازات الكبيرة، في هذا المجال، على مستوى الامة، كانت قد نبهت الاعداء إلى هذه الحقيقة الكبيرة لدور المرجعية والتي نامت عنها عيون الاعداء بعد عزلة المرجعية السابقة (46)

            46 - بعد وفاة الامام الحكيم وتعليقا على مرجعيته ودورها في الامة كان الشهيد الصدر يقول على ما اتذكر ان المسؤولية اصبحت كبيرة والمعركة اكثر ضراوة بسبب ان الاعداء قد فتحوا عيونهم على «المرجعية» وقدرتها والامكانات الكبيرة الموجودة بالقوة فيها وما يمكن ان تقوم به من تعبئة للامة في المواجهة مع الاعداء والدفاع عن الإسلام والامة
            ثم تصور العضوان انهما مسكا بالثعلب من ذيله واتونا من سبأ بخبر يقين؟!!!
            هل ان هذا التحامل على العلماء والتمجيد بالدعوة بهذه الاكاذيب لوجه الله ولاتعني علاقة النعماني بالدعوة ؟؟؟؟
            استدل العضوان انني اقول ان النعماني من قيادي الدعوة!!
            جميل!!
            وقد سألتكم:
            أم أنه سوف يضل ينقل لنا كلام النعماني ويستوضعه ويلعنه ولعمري سألناه ما ربط النعماني بالدعوة فلم يجب؟!!!
            جيد!!
            يعني انكم استدليتم بكلامي على ان النعماني قيادي في الدعوة!!!
            حسنا إذن!! لماذا تقبلون بهذا الدليل ولا تقبلون بباقي الادلة؟!!
            مع احترامي لعقليكما !! لكنني وكما وضحت من االاستقطاعات السابقة فأتصور من يراجع المشاركة ( هنا ) يعرف جيدا ما كتبته وما تحاولون التدليس واستغفال القرّاء به والاستخفاف بعقولهم!!!
            يعني تريد ان تقول كل من سقت اسماؤهم هنا في كلامك وهذه الخمسة عشر صفحة والعشون الف مشاهد شاهدها هنا لا احد يعرفهم:
            هل الناس لا تعرف:
            1 - نوري المالكي. 2 - السيد ابراهيم الجعفري. 3 - الشيخ عبدالحليم الزهيري. 4 - الشيخ محمد باقر الناصري. 5 - السيد سامي البدري 6 - ابو بلال الاديب 7 - السيد حسن شبر 8 - وليد الحلي 9 - خضير الخزاعي. 10- عبد الكريم العنزي11 - السيد عقيل الموسوي 12 - الشيخ محمد مهدي الآصفي 13 - الشيخ علي الكوراني

            14 - الشيخ محمد رضا النعماني

            15 - السيد محمود الهاشمي
            وغيرهم الكثير الكثير ومنهم القيادي ومنهم من خرج من الحزب ومنهم من عاصر فترة الحزب ولديه معلومات اكثر مني ومنك.
            يا ترى هل هذه الاسماء تخفى على احد من العالمين فضلا عن العراقيين. وهي مذكورة كلها في مقالاتك وهنا وفي الكتب التي ارخت لحزب الدعوة.
            أرأيت كيف تجيب وبماذا تجيب؟؟!!!
            أرأيتم الآن ايها العضوان الكريمان!!! ومع انني دائما اصحح ما اقوله او انقله إن رأيت فيه خطأ في النقل او تبين خطأه بعد التدقيق والبحث ولذلك تروني لا اكثر من الردود التي دائما تحتاج الى تدقيق حتى مع نقلها ونسبها الى اصحابها!!
            لذلك إذا تفضلتم وراجعتم السيد جوجل او فريقكم المحترم وتراجعون الصفحة 21 من الموضوع مع ملاحظة ان الصفحات قد تتغير بتغيير حجم توقيع الاعضاء كما تعلمون لكن الاشارة الى رقم المشاركة يكن أفضل وعليه راجعوا ( هنا ) ما كتبته:
            ويقول الاستاذ هشام حيدر في موضوعه هنا:
            لماذا ظلت قيادة الدعوة سرية الى مابعد سقوط الطاغية ؟؟؟
            وأي قيادة سرية بقيت؟؟!! بل أي سرية ظلت؟!!!
            ولنتعرف على بعض كوادر وقيادات حزب الدعوة:

            1 – الشهداء الخمسة – استشهدوا وفيهم قياديين
            2 – الشهداء 96 – استشهدوا وفيهم قياديين
            1 – السيد محمد باقر الصدر – استشهد
            2 – السيد مهدي الحكيم – استشهد
            3 – السيد مرتضى العسكري – توفي
            4 – الاستاذ صالح الاديب – توفي
            5 – السيد حسن شبر – موجود في العراق
            6 – عبدالزهراء عثمان – استشهد
            7 – الشيخ مهدي العطار – استشهد
            8 – الشيخ عبد الحليم الزهيري – موجود في العراق
            9 – السيد هاشم الموسوي – موجود في العراق
            10 – الحاج مهدي عبد مهدي – استشهد
            11- علي الاديب – وزير حاليا
            12 – وليد الحلي – مسؤول مقر حزب الدعوة في بغداد
            13 – حيدر العبادي – نائب
            14 – موفق الربيعي – لا نعلم عن حاله
            15 – ابراهيم الجعفري – نائب
            16 – نوري المالكي – رئيس وزراء
            17 – السيد كاظم الحائري – ترك الحزب
            18 – الشيخ محمد مهدي الآصفي – ترك الحزب
            19 – الشيخ علي الكوراني – ترك الحزب
            20 – الشيخ عبدالهادي الفضلي – ترك الحزب
            21 – الشيخ مجيد الصيمري – لا نعلم عن حاله
            22 – خضير الخزاعي – لا يشرفنا ان نعرف عنه شيئا
            23 – عبدالصاحب دخيل – استشهد
            24 – الشيخ حسين معن – استشهد
            25 – الشيخ عبدالامير المنصوري – استشهد
            26 – عبدالكريم العنزي – طريح الفراش

            وهؤلاء اما قيادات او كوادر او غير ذلك...
            وهناك الكثير الكثير ممن ذكرتهم الكتب والمقالات والتلفزيون واللقاءات وغيرها، ويعرفهم الناس جملة وتفصيلا.

            فأين السرية قبل السقوط وبعد ذلك؟؟؟!!!!!!
            أم على قلوب أقفالها
            فهل وجدتم في اسماء هذه القيادات او الكوادر اسما للنعماني؟!!
            ومع اني اجبت سابقا....لكني اعتدت منه قول انك لم تجب وانه لم يجب وسالته وقلت له واتحداك ان اكون قلت !!!!
            رجاءا بيّن لنا أين أجبت انت سابقا؟!!! ولا تهمل هنا الاجابة كغيرها مما أهملت الاجابة انت انت عليه؟!!
            اللهم الأ أن تكون كلامك في نفس المشاركة :
            هل ان هذا التحامل على العلماء والتمجيد بالدعوة بهذه الاكاذيب لوجه الله ولاتعني علاقة النعماني بالدعوة ؟؟؟؟
            فهل يعني عندياتك هنا دليل او اجابة؟!!
            وانت لم تثبت التحامل بل حتى التمجيد؟!!
            حسبنا الله ونعم الوكيل

            تعليق


            • الاخ عقيل
              مع شكري لك لتشكيكك في كلامي ونواياي!!
              مرة اميل الى قولك واخرى الى حسيني
              لا احتاج ان تميل الى رأيي او رأي الاخ هشام فهو أمر لا يهمني كثيرا بقدر ما يهمني توضيح الحقيقة والتي لا تصب قطعا في مصلحة من تقول:
              رغم اني رايت الكثير الكثير من سلبيات هذا الحزب المأجور حيث انه واقع يومي نعيشه بالعراق
              لكن لابأس بالاطلاع ايضا على تأريخه المظلم وما يحوي من دفات سوداء مخزية ( زيادة الخير خيرين )
              وانا احاول دفع تلك الشبهات التي اوقعنا فيها الحزب الحاكم بتصديه للحكومة اولا وبما تعرفه من انحراف عن مبادئه الاصلية!!
              فبيان التاريخ بمحاسنه ومساوئه كما هو، ينفع في بيان الحاضر ويدفع كلام المتشدقين بالماضي والانتساب اليه!!
              ثم تقول:
              فهل كتبها ثم نسيها السيد اليتيم وفقد حينها بعض الذاكرة !!!
              بسبب هول ما يقرأه هنا
              ورغم ان الرجل لايهتم بالحزب ولا برجاله !!!
              ويدافع عن الحقيقة لوجه الله فقط
              وترفقه بابتسامات الاستهزاء!!
              مع انني اجبتك فأقرأ الاجابة وتبين الحقيقة!!
              لكن كما تقول وجه الله وليس وجهك او وجه أحد!! والله يعلم بالسرائر والضمائر ولن يقيّمها أحد!!
              والله لم يعييني الا حجم الاتهامات والتدليسات والاستقطاعات!!
              اصبح من الضروري مراجعة مشاركات السيد اليتيم
              لنطلع على كم المعلومات التي كتبها ونسيها ايضا
              واعتقد ان فيها الكثير من المفاجات
              راجع ما شئت ان تراجع!! إن كنت مخطئا فأعترف والاعتراف بالخطأ فضيلة!! ورحم الله من اهدى لي عيوبي لكن لا على نحو ما رأيت!!
              عزيزي عقيل....
              الرجل مرهق بمتابعة شؤون المبرات واحوال الايتام !
              وهذه القضية مرهقة جدا اسالني عنها فقد اطلعت على مبرة الناصرية..........
              يا اخي ما لي وللناصرية ومن لف لفها ومن يسكن فيها ومن ينتمي لها....
              وما لي ومبرات الناس كيف تكون وماذا تكون...
              لكن العجب فيما تكتب:
              اما عوائل (الدعاة) العايشة على الله وعلى (المبرة) عيشة مرفهة....فحدث ولاحرج !!
              لذا الاحظ ان زميلنا يقضي وقتا طويلا خارج المبرة (تشتغل وحدهه وتذب ذهب)!!
              ولذلك ينسى كثيرا !
              انا أسأل الله تعالى بحق هذا الشهر الفضيل وحرمته وبحق دمعات الايتام أن لا يذيق من يحبوك اليتم !! وأسأله تعالى أن لا يجعلك من العاملين في خدمة الايتام حتى لا تعيش عائلتك عيشة مرفهة من مال الايتام!!
              وأسأله تعالى بحق هذه الليلة وراعي الايتام المولود فيها أن يغفر لي تقصيري في خدمة الايتام وتركي لهم والنزول للحوار مع اناس امثالكم!! لأنني اعترف كان جل وقتي واهتمامي بهم والآن اصبح وجودي هنا اكثر حتى من وجودي مع اولادي الذين اصبح حالهم كالايتام مع الاسف!!
              لكن اقول حسبي الله تعالى ونعم الوكيل
              ساجيب على الفقرة التالية من مشاركاتكم وتكون هذه آخر اجابة ولأتدارك ما بقي من عمري في ما تبقى من هذا الشهر الفضيل بالعبادة عسى الله تعالى ان يمن علينا بالعفو عن تقصيراتنا فيما مضي منه!!
              وسأعود ان شاء الله تعالى واكمل من حيث ما انتهيت اليه الآن!!
              ودمتم بألف خير!! واستميحكم عذرا وسأدعوا لكم عسى الله تعالى أن يكتب لي ولكم الهداية والوعاية والرعاية!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                وانا احاول دفع تلك الشبهات التي اوقعنا فيها الحزب الحاكم بتصديه للحكومة اولا وبما تعرفه من انحراف عن مبادئه الاصلية!!
                فبيان التاريخ بمحاسنه ومساوئه كما هو، ينفع في بيان الحاضر ويدفع كلام المتشدقين بالماضي والانتساب اليه!!
                الاخ اليتيم

                لقد اوقعت نفسك بمتاهة كبيرة وجعلت من نفسك موضع اتهام وريبة بالدفاع عن هذا الحزب الذي انتهى منذ زمن بعيد

                هذا الحزب تقولون انه وجد ليكون ذراعا للمرجعية

                بربك اي ذراع يمثل هذا الحزب الان

                بل انه يحاول اليوم ان يجد مرجعية تكون له ذراعا منذ قرار الحذف الذي اتخذه واصبح يتسول على مكاتب مرجعيات هنا وهناك باساليب الخداع والمكر

                فقد اصبح اليوم ذراع حقيقي للبريطانيين والامريكان والعراق شاهد عليه

                منذ ان خرج اعضائه وتاهوا في دهاليز السياسة الغربية

                واذا كنت امينا على تاريخ الناس المخلصة التي قتلت واستشهدت وهي تنتمي لهذا الحزب

                فلا احد ينكر ان هناك من كان مضللا ( فالاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ) , كانت هناك سنوات لربيع هذا الحزب لكنها انتهت وولت .

                وانت تعلم اكثر من غيرك عن اعداد المخلصين الذين تركوا هذا الحزب وهجروه والاسماء كثيرة

                فاسماء كالكوراني والحائري والاصفي غير خافية على احد وهم احياء يرزقون

                اخي الكريم

                هذا الحزب اصبح اليوم كائنا ممسوخا شريرا لايمت باي صلة لذلك الحزب الذي اسس عام 1957 وكان الهدف الطيب من ورائه ان يكون ذراعا للمرجعية ويعمل على نشر الوعي وتثقيف الناس واذا اقتضت الضرورة سلاحا لمواجهة الاعداء , ومن قام على تأسيسه ثلة من الشباب الصغار في السن بعضهم حوزويا والاخر اكاديميا كالطبيب والمهندس الشاب الخ .

                لكن هذا الحزب اليوم انتهى به المطاف و اصبح سلاحا يطعن في صدر المرجعية بيد الاعداء

                وحال الحزب الحاكم في العراق وموقفه من مرجعية النجف وموقف مرجعية النجف منه اصبح امرا جليا لكل الناس

                والفساد الذي احدثه اكبر من ان تجمله كل مساحيق وعطور وصالونات العالم

                تعليق


                • الاخ عقيل
                  مع انني لا اجد في كلامك اي شيء يستحق الرد
                  فقط اقول
                  لقد اوقعت نفسك بمتاهة كبيرة وجعلت من نفسك موضع اتهام وريبة بالدفاع عن هذا الحزب الذي انتهى منذ زمن بعيد
                  لا يهم من يتهمني من غيره!!
                  لان كل واحد عندي لا يمثل سوى نكرة من النكرات رفع صوته كغيره من الاصوات!!
                  فكما انا موضوع اتهام بالدفاع غيري اصبح موضع اتهام بالهجوم الذي تساوت الاطراف كلها فيها بين البعث والاصوات عكس التيار وفصائل المعارضة!!
                  هذا الحزب تقولون انه وجد ليكون ذراعا للمرجعية
                  بربك اي ذراع يمثل هذا الحزب الان
                  انت تخلط بين التاريخ والحاضر وهذا ما لم أقبله في كل مناقشاتي فتأمل ما دمت تراجع كل ذلك!!
                  واذا كنت امينا على تاريخ الناس المخلصة التي قتلت واستشهدت وهي تنتمي لهذا الحزب
                  فلا احد ينكر ان هناك من كان مضللا ( فالاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ) , كانت هناك سنوات لربيع هذا الحزب لكنها انتهت وولت .
                  مع الاسف عليك وانت تطلق هذا الكلام!! هل تتحمل أن تقف امام الله سبحانه وأمامهم غدا للحساب؟!! هذا فضلا عن التاريخ!!
                  مع اننا نحاول اظهار ذلك الربيع لنبين الخريف الذي اتى به الحزب الحاكم الآن وشوه به ذلك الربيع!!
                  وكذلك لندحض من حاول جلب غمامة صيف ليقسوا على ذلك الربيع كما قسى من كان قبله!!
                  وانت تعلم اكثر من غيرك عن اعداد المخلصين الذين تركوا هذا الحزب وهجروه والاسماء كثيرة
                  فاسماء كالكوراني والحائري والاصفي غير خافية على احد وهم احياء يرزقون
                  ولا ادري هل كان هؤلاء يعيشون ضلال ذلك الخريف أم تفتح اوراد الربيع؟!!
                  فإن كانوا مخلصين فوجب أن تكون الفترة التي كانوا فيها مملوءة بالاخلاص!! سوى ما كان يعكرها من اصوات الادعياء وركب المنافقين والمعارضين!!
                  حتى كان ما كان!! واصبحت تلك الاصوات مادة للتاريخ!!
                  هذا الحزب اصبح اليوم كائنا ممسوخا شريرا لايمت باي صلة لذلك الحزب الذي اسس عام 1957 وكان الهدف الطيب من ورائه ان يكون ذراعا للمرجعية ويعمل على نشر الوعي وتثقيف الناس واذا اقتضت الضرورة سلاحا لمواجهة الاعداء , ومن قام على تأسيسه ثلة من الشباب الصغار في السن بعضهم حوزويا والاخر اكاديميا كالطبيب والمهندس الشاب الخ .
                  هذه الافكار لا تحاول زرعها فهي لا تنفعك!!
                  الصدر ليس صغيرا بصغر عقولكم!!
                  فأحجام الناس لا تقاس بالاعمار بل بالاعمال والافكار!! والصدر يشهد له من يشهد!!
                  لذلك انتهى كل حديث لي معك
                  وارجوا ان تضعني في خانة التجاهل لأنك لا تفرق عن صاحبك في شيء!!
                  ولو اتيت لكم بالشمس برابعة النهار يبقى ما يبقى كلامكم هو الكلام ورأيكم هو لا يمكن نقاشه!!
                  مع انكم تناقشون فيما لا تعلمون ولا ادري الى ماذا تريديون!!
                  حسبنا الله ونعم الوكيل
                  وسيجمع الشهداء وثلة الصغار وانا معهم من الشاهدين والله من وراء ذلك شهيد وتجمعون الى ميقات يوم معلوم!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 16-08-2011, 07:19 AM.

                  تعليق


                  • لاسيما انها اكاذيب واخص قضية التاسيس التي وقفت على شهادات اخرى لمؤسسين تؤكد
                    مانقلته سابقا وتنفي مزاعم اللاحقين !
                    فبحمد الله الذي قيض لنا من حمل اسفار القوم فاذا بها مليئة بالسم الزعاف الذي لايقارن بسموم النعماني !
                    ومع ذلك هي مليئة بالعورات والثغرات الفاحشة لكن القوم يبثونها على طريقة (اقرا ولاتناقش) البعثية لذا
                    هالهم ان تخضع اباطيلهم للمناقشة وهم يريدون ان تكون مسلمات !
                    اولا كنت بصدد عرض كل تلك الآراء في الموضوعين الذي كتبتهما في المنتدى الحر!!
                    لكن مشاركاتي هنا حالت دون الاستمرار!!
                    وحملي للاسفار هو خير دليل على عدم الخشية من النقد والتدقيق!! لأنني لا ادعي ان من كتب كان كلامه هو الحق بعينه!!
                    لكنهم كتبوا وحققوا ونقلوا مشكورين بكل امانة وصدقية!! وهم بأنفسهم انتقدوا وعرضوا الكثير مما يتناقض وبعض المزاعم!!
                    وعلى الاقل هم معروفوا الحال ولم يختبئوا وراء اسماء او معرفات وهمية!!
                    وكتبوا ونشروا ما كتبوا وكلامهم قابل للنقد والطعن!! ولم يقولا انهم اتوا على الحقيقة بكاملها!!
                    مع انه لم يقل أحد نفذ ثم ناقش فهذه الافكار اجدها مزروعة هنا مع الاسف!!
                    لأن كل من يناقش اما دعوجي ملعون وتكال له كل الطعون!! او سبيتي عميل ماسوني تحريري الى غيرها من الاتهامات الرخيصة!!
                    وقد اوعدتك انني مستعد لكل ما تريد من تزويد الكتب التي عندي وحتى عرضت عليك ان اعطيك القرص الذي عرض مؤخرا في المنتدى عن الشهيد الصدر وكنت عند وعدي لكنك لم ترسل لي رسالة على الخاص وتبين الطريقة التي تريد ان ارسله لك وأين أضعه!!
                    مع انني ساحاول ان شاء الله تعالى ان افعل ذلك في الايام القادمة وارسله للجميع!!

                    عموما ولنرى ما جاء في مشاركتك الاخيرة:
                    نعود لقضية القيادة النائبة وكانها توحيد الدعوة الذي ان صح صحت اعمالهم !!
                    قلنا ان النعماني سبق ان قدم السيد الحكيم بالاتي
                    وانه تطرق لقضية القيادة النائبة بعد مقدمة وقال
                    ثم نقل الاتي
                    هذا ماذكره النعماني....وفقا للسفر الذي حمله الينا زميلنا صاحبنا اليتيم !
                    والله يا اخي صحيح انت وضعتني في قائمة التجاهل لأنني كتبت عن هذا الموضوع مرات ومرات!!
                    وسبق ان اشرت قبل مشاركات جدا قليلة (في المشاركة 909) وقلت ( هنا )
                    في حين أن النعماني لم يذكر هنا اسم السيد الحكيم رحمه الله تعالى، ولكننا نجد أن يد التحريف التي نقلنا صورتها سابقا هي من أدخلت الاسم وأضافت ما أضافت على الكتاب، مع أن النعماني لا ينفي أن المقصود منه هو السيد الحكيم كما عرضنا ذلك بالتفصيل سابقا.
                    وأعتقد أن الكاتب أراد أن يستشهد بالكلام المنقول في كتاب (شهيد الامّة وشاهدها) نقلا عن مجلة المبلغ الرسالي ويستشهد بأن النعماني هو من ينقله!!
                    على أي حال طال الكلام حول هذا الموضوع الذي لا طائل فيه وقد بيّنا ونقلنا أوجه الكلام بما لا يعتريه الشبهات والتحليلات!!
                    اقول: كنت قد ناقشت هذا الموضوع ( هنا ) وقد ناقشته سابقا ( هنا ) و ( هنا ) وما بعدها من مشاركات ( هنا ) و ( هنا ) و ( هنا ) ولا بأس في الاعدة ففيها الافادة:
                    لنستعرض أولا ما ذكره السيد محمد الحسيني في كتابه (محمد باقر الصدر حياة حافلة .. فكر خلاق) حول رسالة الشيخ النعماني و توضيحه لملابسات موضوع كتاب (شهيد الامة وشاهدها) حسب الوثيقة التي نشرها الحسيني في وثائق كتابه برقم 13:

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
                    الاخ المجاهد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبدالحليم الزهيري ايده الله
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                    داعيا لكم بالتوفيق والتأييد راجيا ان تكونوا وكافة الاهل والاحبة بخير.
                    اخي العزيز : وصلتني رسالتكم الكريمة المؤرخة في 8 / 2 / 2001 م
                    والتي ذكرتم فيها انزعاج بعض الاخوة المؤمنين من العبارة الموجودة في الصفحة (273) من كتابي (شاهد الامة وشهيدها) الذي طبعته ـ لجنة التحقيق التابعة لمؤتمر الامام الشهيد الصدر عليه رضوان الله ـ والذي هو في الحقيقة كتاب (سنوات المحنة وأيام الحصار) مع اضافات لمجموعة من المواضيع ورسائل الشهيد الصدر.
                    وهنا اود أن ابلغكم بأن العبارة الموجودة في الصفحة (273) (السطر11) والتي هي ( ـ بقطع النظر عما انتهى إليه بعد ذلك ـ ) ليست من ضمن ما كتبته ، وإنما اضافتها لجنة التحقيق في المؤتمر من دون علمي واستشارتي وطبع الجزء الاول من الكتاب وانا لا علم بهذا التغيير . وتكرر نفس الشيء في الجزء الثاني ص 303 وذكرت نفس العبارة السابقة ـ وهو الذي وقع الحديث عنه ـ وحينما اطلعت عن طريق الصدفة طلبت باصرار حذف العبارة فاستجابوا لذلك.
                    ومهما يكن من أمر فأنا آسف لذلك لأنني في كتاب (سنوات المحنة) كنت اسجل التاريخ ولم اكن بصدد التقييم فارجوا ان يعلم الجميع بملابسات الموضوع وان العبارة لا تمثل رأيي..
                    ان هذه الرسالة ـ توضيحية ـ فمن أحب أن يطلع عليها فلا مانع ولكم الشكر.
                    سلامي للاخوة المهاجرين والمجاهدين في سورية ولجميع الاخوة راجيا الدعاء والزيارة عند سيدتنا العقيلة سلام الله عليها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                    محمد رضا النعماني
                    20 / 2 / 2001 م
                    قم المقدسة ـ ايران
                    ذكر السيد الحائري حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه مباحث الاصول ، المطبوع في عام 1986 (واعيد طباعته عام 2005) ، في الجزء الاول من القسم الثاني ، ص 159 ـ 160 قضية القيادة النائبة:
                    وكذلك في كتابه (الشهيد الصدر سموّ الذّات وسمو الموقف) المطبوع عام 2006 ، في ص149:
                    ولعلّ خير ما كتب عن اعتقال السيّد الشهيد في رجب، وما اكتنفه من أحداث سابقة ولاحقة، هو ما كتبه الشيخ محمّدرضا النعمانيّ حفظه الله. وإليك نصّ كلام الشيخ مع تغيير يسير:
                    ثم يستمر سماحته بعد أن يقطع النقل ويضيف عليه رسائل الشهيد الصدر الى الامام الخميني والى الشعب الايراني المسلم ومن ثم يستعرض نداءات الشهيد الصدر الثلاث التي وجهها للشعب العراقي المسلم ، ثم يضيف في ص211:
                    ولنترك أخيراً الحديث للشيخ محمّدرضا النعمانيّ ـ حفظه الله ـ كي يكمّل لنا قِصّة الاستشهاد؛ ذلك لأنّ الشيخ النعمانيّ هو التلميذ الوحيد الذي عاش في بيت الاستاذ الشهيد في أيّام احتجازه في البيت، التي اتّصلت باستشهاده، فلنقتطع هنا للقارئين مقاطعَ من نصّ كلامه مع تغيير يسير....
                    ثم يستعرض قضية (القيادة النائبة) في ص 219 ـ 221 :
                    القيادة النائبة:

                    والسيّد الشهيد حينما بدأ التحرّك بقصد الإطاحة بحكم الطاغوت وإعلاء كلمة الله، اعتقد أ نّه هو بنفسه لن يوفّق لتحقيق الهدف في حياته؛ لأنّه يعرف صدّاماً وطبيعته الإجراميّة، ويعرف النظام الحاكم وقساوته؛ ولذلك فقد وضع مخطّطاً لاستمرار وإنجاح الثورة ـ وإن كان لم يوفّق لتنفيذه ـ بعد استشهاده: وهو ما أسماه بـ (القيادة النائبة). وعلى أيّة حال، فتخطيطه لاستمرار الثورة وكذلك تخطيطه لُاسلوب الشهادة كان على هذا النحو:
                    قرّر السيّد الشهيد تشكيل القيادة النائبة التي كان من المفروض أن تقود الثورة في حالة فراغ الساحة من نفسه الزكيّة، وكان تصوّر السيّد الشهيد الأوّليّ لفكرة القيادة النائبة كالتالي:
                    أوّلًا: يقوم السيّد الشهيد بانتخاب عدد محدود من أصحاب الكفاءة واللياقة ينيط بهم مسؤوليّة قيادة الثورة بعد استشهاده.
                    ثانياً: يضع السيّد الشهيد قائمة بأسماء مجموعة اخرى من العلماء والقياديّين الرساليّين، ويكون للقيادة النائبة التي انتخبها السيّد الشهيد اختيارُ أيّ واحد منهم حسب ما تقتضيه المصلحة؛ ليكون عضواً في القيادة، كما أنّ للقيادة اختيارَ أيّ عنصر آخر لم يرد اسمه في هذه القائمة؛ لينضمّ إليها، وذلك على حسب متطلّبات وحاجة الثورة.
                    ثالثاً: يصدّر السيّد الشهيد عدّة بيانات بخطّه، وتسجّل ـ أيضاً ـ بصوته يطلب فيها من الشعب العراقيّ الالتفاف حول القيادة النائبة وامتثال أوامرها وتوجيهاتها.
                    رابعاً: يطلب من الإمام القائد السيّد الخمينيّ دعم القيادة، بعد أن يوصيه بهم.
                    خامساً: في المرحلة الأخيرة يقوم السيّد الشهيد بإلقاء خطاب في الصحن الشريف بين صلاتي المغرب والعشاء يعلن فيه عن تشكيل القيادة النائبة، ويعلن أسماء أعضائها، ويطلب من الجماهير مساندتها ودعمها. وقد أمرني السيّد الشهيد بشراء مسدّس؛ ليستفيد منه في حالة منع الأمن له من الخروج إلى الصحن الشريف، وكان يقول: «وسوف أستمرّ في خطابي حتّى تضطرّ السلطة إلى قتلي في الصحن؛ لأجعل من هذا الحادث بداية عمل القيادة النائبة».
                    وكان يقول: «ليس كلّ الناس يحرّكهم الفكر، بل هناك من لايحرّكه إلّا الدم»، يعني: أ نّه ـ لاشكّ ولاريب ـ لو أنّ الآلاف من أبناء العراق يرون السيّد الشهيد ـ بهذا الوجه المشرق بالإيمان والنور ـ صريعاً في صحن جدّه، والدماء تنزف من بدنه الشريف، فسوف يتأثّرون بالمستوى المطلوب الذي يتوقّعه السيّد.
                    وظلّ السيّد الشهيد يفكّر ويخطّط في الوسائل الكفيلة بانجاح مشروع القيادة النائبة، ولم أرَه طيلة فترة الحجز اهتمّ بأمر كاهتمامه بمشروع القيادة النائبة، فقد كان يعلّق عليه الآمال، ويرى فيه الحلّ للمشاكل التي قد تواجه الثورة في مسيرتها نحو تحقيق حكم الله في الأرض، وذلك بعد فراغ الساحة منه بعد استشهاده.
                    ولكن «ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه»، فلأسباب خارجة عن‏ إرادة شهيدنا العظيم لم يقدّر لمشروع القيادة النائبة أن يرى النور. ولاحول ولاقوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
                    ويذكر الشيخ النعماني القصة في كتابه (الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار) المطبوع عام 1996، في ص 308 ـ 311 هكذا:
                    القيادة النائبة:

                    وفي الفترة الأخيرة من أيّام الحجز كان السيد الشهيد رحمه الله مهتما بقضيّة ملئ الفراغ الذي سيحدث بعد استشهاده، فمن سيواصل المسيرة؟ ومن سيقود الثورة؟ ومن يستثمر دمه الطاهر لخدمة الإسلام؟
                    ولم تكن الخيارات المتاحة له (رضوان الله عليه) كثيرة؛ وذلك لأن التجربة المرّة أثبتت أن الساحة تفتقر إلى القيادة الرشيدة التي ستستثمر دمه وتواصل المسيرة بحكمة وشجاعة، وخاصّة ساحة المرجعيّة والحوزة التي لم تكن مهتمّة إلا بحياتها الروتينية وأعرافها وأوضاعها الخاصّة، وما تجربة الحجز إلا شاهد حي على صحّة تلك الرؤية إذ لم يتحرّك أحد ممن كان يفترض أنّه سيتحرّك، وهكذا فليس متوقّعا أن تستثمر المرجعيّة أو الحوزة دمه الزكي في حال استشهاده، فكان لابد من عمل ما يكفل قيادة الثورة من ناحية، والاستفادة من دم السيد الشهيد رحمه الله إلى أقصى حدّ في خدمة القضيّة الإسلاميّة من ناحية أخرى.
                    وعلى هذا الأساس جاءت فكرة القيادة النائبة كخيار اضطراري لابد منه، وكان تخطيطه أن تواصل القيادة النائبة قيادة الثورة وبيدها أعظم محفّز لتحريك الجماهير واستثارتهم، وهو دم السيد الشهيد رحمه الله.
                    وكانت الخطوط العامّة لفكرة القيادة النائبة كما يلي:
                    1ـ اختار السيد الشهيدـ مبدأيّاـ أربعة أشخاص من أجلّة العلماء، ليكونوا القيادة النائبة التي كان من المفروض أن يعلن عن أسمائهم للامّة.
                    2ـ وضع رحمه الله قائمة بأسماء أشخاص آخرين ـ لعل عددهم أكثر من عشرة ـ يكون من حق القيادة الرباعيّة انتخاب من تشاء منهم، للانضمام إليها فيما إذا اقتضت المصلحة ذلك، أو اقتضى توسّع إضافة أشخاص آخرين لها، حسب نظام كان قد كتبه.
                    3ـ أن يكتب السيد الشهيد رحمه الله رسالة مفصّلة إلى الإمام الراحل السيد الخميني؛ يشرح له فها فكرة القيادة النائبة، ويبيّن له تفاصيلها، ويطلب منه الاهتمام بالقيادة النائبة، وإسنادها بكل ما يمكن.
                    4ـ تسجيل بيان بصوت السيد الشهيد رحمه الله موجّه إلى الشعب العراقي يوصيه فيه بوجوب الالتفاف حول القيادة وإسنادها، وإطاعتها، والعمل بتوجيهاتها.
                    5ـ كتابة بيان مفصّل حول نفس الموضوع موقّع من قبله.
                    6ـ أن يخرج السيد الشهيد رحمه الله إلى الصحن الشريف في الوقت الذي يكون فيه مملوءا بالناس، وهو الفترة الواقعة بين صلاة المغرب والعشاء، وهناك يلقي خطابا على المصليّن، يعلن فيه عن أسماء أعضاء القيادة النائبة، ويطلب من الناس إطاعتهم، والسير تحت رايتهم.
                    وقال لي (رضوان الله عليه) :
                    (سوف أظل أتكلّم وأتهجم على السلطة، واندّد بجرائمها، وأدعو الناس إلى الثورة عليها إلى أن تضطرّ قوّات الأمن إلى قتلي في الصحن الشريف أمام الناس، وأرجو أن يكون هذا الحادث محفزا لكل مؤمن وزائر يدخل الصحن الشريف، لأنّه سيرى المكان الذي سوف اقتل فيه فيقول: (ها هنا قتل الصدر، وهو أثر لا تستطيع السلطة المجرمة محوه من ذاكرة العراقيين).
                    وكان (رضوان الله عليه) قد أمرني أن أخرج من البيت، وأشتري قطعة سلاح ـ وهي المرّة الثانية التي خرجت فيها ـ ، وتمكّنت بمساعدة أحد الاخوة الطلبة أن أوفر له ذلك، وآتي به إلى البيت.
                    ثم قال لي: (هل أنت مستعد لتشاركني الشهادة؟)
                    فقلت: نعم إن شاء الله.
                    فقال: إذا نخرج معا، فإذا حاولت قوّات الأمن منعي من الذهاب إلى الصحن فحاول إطلاق النار عليهم، لكي يتاح لي الوصول إليه.
                    وكان المفروض ـ كشرط ضروري لتنفيذ الفكرة وضمان نجاحهاـ أن يكون كافّة أعضاء القيادة الرباعيّة في خارج العراق، لأن الإعلان عن أسمائهم وهم في داخله يعني ـ على أقل الاحتمالات ـ قيام السلطة باعتقالهم إن لم يكن إعدامهم. وعلى هذا الأساس عرض فكرة مشروع القيادة النائبة على أحدهم ، وبعد نقاش للمشروع وشكل اشتراكه فيه اعتذر عن الاشتراك.
                    لنضع فاصل هنا سنتبين فائدته لاحقا. ونكمل حديث النعماني:
                    وفشل مشروع القيادة النائبة، وأصابت السيد الشهيد رحمه الله، خيبة أمل قاتلة، وهم دائم، فتدهورت صحّته، وأصيب بانهيار صحّي، وضعف بدني، حتى كان لا يقوى على صعود السلّم إلا بالاستعانة بي، وظهرت على وجهه علامات وحالات لا أعرف كيف أعبّر عنها.
                    قلت لسماحته: سيّدي لماذا هذا الهمّ والحزن والاضطراب ..؟
                    فقال: لقد تبدّدت كل التضحيات والآمال، أنت تعرف أنّني سوف لن أتنازل للعفالقة، وسوف اقتل ... أنا لا اريد أن اقتل في الزنزانات ـ وإن كان ذلك شهادة مقدّسة في سبيل الله ـ بل اريد أن اقتل أمام الناس، ليحرّكهم مشهد قتلي، ويستثيرهم دمي، هل تراني أملك شيئا غير سلاح الدم، وها أنذا قد فقدته، إن قتلني هؤلاء فسوف لن يفلحوا بعدي، ولن ينتصروا.
                    وبعد أيّام طلب منّي أن أخرج من البيت، وقال لي:
                    (قد أتعبتك، وقد وفيت لي، ولا أجد فائدة في استشهادك معي، حاول أن تنجو بنفسك، فرفضت الخروج، وقلت له: سأبقى معك مهما كان الثمن).
                    وحاول مرّات عديدة وبأشكال مختلفة أن أخرج من البيت، وأتركه وحده، فرفضت، فقال لي:
                    (لقد وفيت لي، وصبرت معي، فهل من طلب تطلبه؟)
                    فقلت: نعم.
                    فقال: وما هو؟
                    فقلت: تعاهدني على أن لا تدخل الجنّة إلا وأنا معك.
                    فقال (رضوان الله عليه) : (عهد الله عليّ أن لا أدخل الجنّة إلا وأنت معي إن شاء الله) .
                    ولا أعتزّ بشي‏ء في حياتي بمثل هذا العهد.
                    اللّهم أسألك بدم أبي جعفر، وآلامه، وما جرى عليه من أجلك إلا ما جعلتني معه كما عاهدني، يا وفي يا كريم.
                    هذه هي فكرة القيادة النائبة ملخّصة، وقد أعرضت عن ذكر تفاصيلها حيث لا أجد ضرورة تستدعي ذلك.
                    وجاء في كتاب (شهيد الامة وشاهدها) للشيخ محمد رضا النعماني الذي نشره (مركز الأبحاث والدراسات التخصّصيّة للشهيد الصدر، المنبثق عن ـ المؤتمر العالمي للسيد الشهيد الصدر) في قم، الطبعة الاولى لسنة 2000 ـ 1421.
                    وكتب فيه عين ما جاء في الكتاب السابق الى محل وضع الفاصل الذي وضعناه في الكتاب السابق.

                    ثم أنه ورد في في تكملة الموضوع في ج2 ص 192 ـ 195 :
                    وعلى هذا الأساس عرض ـ رضوان الله عليه ـ فكرة مشروع القيادة النائبة على‏

                    سماحة آية الله السيّد محمد باقر الحكيم حفظه الله، وبعد نقاش للموضوع ودراسة لم يقتنع بإمكانيّة تطبيق الفكرة. وفي لقاء معه أجرته صحيفة (المبلّغ) ذكر الأسباب التي أدّت إلى اتخاذ هذا الموقف، وأنا انقل نصّ ما نقلته الصحيفة عن سماحته فيما يتعلّق بهذا الموضوع:
                    (المبلغ الرسالي:

                    نودّ من سماحتكم التفضّل ببيان نظريّة القيادة النائبة التي طرحها السيّد الشهيد الصدر رحمه الله؟
                    سماحة آية الله السيّد الحكيم:

                    بسم الله الرحمن الرحيم، عندما نريد أن نتحدّث عن القيادة النائبة التي طرحها آية الله العظمى الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ في أواخر أيّامه الشريفة نجد أمامنا بعدين لهذا الموضوع:
                    البعد الأوّل: يرتبط بالجانب النظري للقيادة النائبة.
                    والبعد الثاني: يرتبط بالجانب التطبيقي والعملي، في البعد الأوّل نجد أن الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ عندما واجه الحصار والحجز من قبل النظام المجرم الحاكم في بغداد وقطعت العلاقات بينه وبين امّته، ومن كان يعتمد عليهم في ساحته الإسلاميّة العراقيّة رأى من الضروري اتخاذ قيادة نائبة عنه في إدارة شؤون التحرّك الإسلامي والنهضة في وجه الظلم والطغيان، كان ـ رحمه الله ـ يرى في مثل هذه الظروف يمكن أن تقوم جماعة من الذين تتجمّع فيهم الشروط المطلوبة بالنيابة عن القيادة الأصليّة المتمثّلة بالمجتهد العادل الجامع للشروط من الشجاعة والخبرة والقدرة السياسيّة في إدارة الامور والتي كانت متمثّلة فيه حينذاك.
                    ولابدّ في هذه القيادة النائبة أن تكون واجدة لمجموع الشروط للقيادة الأصليّة وإن لم تكن بمستواها ولذلك فقد يكون الذين يرشّحون للقيادة النائبة ليسوا واجدين لهذه الشرائط ولكن بمجموعهم المركب تجتمع فيهم، وهذه الفكرة النظريّة التي طرحها الشهيد الصدر كان لها دور كبير في ساحتنا الإسلاميّة العراقيّة، فقد كتبت في هذا الموضوع مقالًا قبل أكثر من عشر سنوات أُوضح فيه أنّ ما جرى في ساحتنا من وجود القيادة التي تقوم بإدارة شؤون هذه الساحة إنّما هو انطلاقاً من هذه الفكرة فتأسيس جماعة العلماء أوّلًا، ومن ثمّ تطويرها إلى مكتب الثورة الإسلاميّة في العراق، ثمّ التطوّر الذي حصل في هذا التأسيس فولد من ذلك المجلس الأعلى للثورة الإسلاميّة في العراق إنّما هو تجسيد لهذه الفكرة.
                    وفي البعد الثاني فإنّ الشهيد الصدر كان قد رشّح لهذه القيادة أربعة أشخاص هم العلامة السيّد مرتضى العسكري، والعلامة الشهيد السيّد محمّد مهدي الحكيم، والحجّة السيّد محمود الهاشمي، والمتحدّث، وكان على هؤلاء أن يكونوا في موقع يتمكّنوا به من أن يقوموا بدور القيادة النائبة، ففي هؤلاء الأشخاص أكثر من مجتهد، كما توجد فيهم، الخبرة السياسيّة والقدرة على إدارة الامور وتمييزها من خلال التجربة الطويلة لهم، وفيهم العمق الشعبي والجماهيري من خلال الأعمال والنشاطات التي قاموا بها في تاريخهم، وهذا من الشروط المهمّة التي كان يعتقد بها الشهيد الصدر حيث أنّ القيادة لا يمكن أن تفرض فرضاً على الامّة وإنّما لابدّ من أن تكون القيادة منتخبة من قبلها، إما بالانتخاب عن طريق صناديق الاقتراع فيما لو تيسّرت الظروف وامّا أن يكون انتخاباً طبيعيّاً من خلال حركة الأشخاص في الامّة والتفاف أبناءها حولهم تدريجياً كما حصل للإمام الخميني ـ رضوان الله عليه ـ وشهيدنا الصدر ـ رضوان الله عليه ـ ومن جملة هذه الشروط التي لاحظها الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ هو أن يكون هؤلاء الأشخاص مستقلّي الإرادة بحيث يكونوا في تفكيرهم وتحليلهم ورؤيتهم للأشياء واتخاذهم للقرار غير واقعين تحت تأثير جهة إلّا الله سبحانه وتعالى والمصلحة الإسلاميّة العليا.
                    إلّا أنّ هذا الاقتراح الذي تقدّم به الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ لم يأخذ طريقه إلى التطبيق العملي فعندما طرح هذا الموضوع كفكرة عليَّ أبديت بعض‏ الملاحظات حوله، منها: أنّ بعض هؤلاء كانت لديهم مشكلات حقيقيّة في الساحة الإسلاميّة الإيرانيّة، وكان يراد لهذه القيادة أن تتحرّك هنا في الجمهورية الإسلاميّة، وفي ذلك الوقت كانت الأجهزة المسؤولة عن هذه الأعمال والنشاطات لها موقف سلبي تجاه بعض هؤلاء الأشخاص، ومن ثمّ كان تقديري أنّ هذه القيادة لا يمكن أن تؤدي وظيفتها وتقوم بواجباتها بالشكل المناسب الذي يُراد لها أن تقوم به، وقد طرحت هذه الملاحظة وبعض الملاحظات الاخرى، الأمر الذي أدّى إلى أنّ الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ ومن خلال رؤيته لتطورّات الأحداث والواقع أن يسحب اقتراحه، وإن كان الشهيد الصدر ـ رضوان الله عليه ـ من الناحية النظريّة ورؤيته لمستقبل الامور في العراق كان يرى من المهمّ جدّاً أن تكون هناك قيادة في الساحة الإسلاميّة العراقيّة تقوم بدورها المناسب في إدارة شؤون الحركة والمواجهة، إذ لا يمكن لأيّ جماعة وامّة أن تحقّق النصر وتصل إلى أهدافها ما لم يتوفّر فيها مثل هذا الشرط..) «1».
                    هذا نصّ ما ذكرته صحيفة (المبلغ).
                    __________________________________________________
                    (1) صحيفة المبلّغ الرسالي العدد / 129 / الصادر في 15 ذو الحجة 1418 هـ 13 نيسان 1998 م. السنة السابعة.
                    ثم يستمر حديث النعماني في هذا الكتاب طبقا لما ورد في كتاب (سنوات المحنة).
                    لكن ما سر هذه الاضافة والتعديل وهل هي من الشيخ النعماني حفظه الله ؟!! أم اضيفت للكتاب بدون علمه؟!

                    تعليق


                    • ولنستعرض ما ذكره الباحث القدير السيد محمد طاهر الحسيني في كتابه (محمد باقر الصدر حياة حافلة .. فكر خلاق) المطبوع عام 2005، ولنبدأ بما ذكره عن ظروف وملابسات التأليف في حياة الشهيد الصدر ، ولنذكر ما جاء في ص 7 ـ 9:
                      ومهما يكن من أمرٍ، فإن ما دفعني في الكتاب الأول، وفي المتابعة لإنجاز الكتاب الثاني ـ هذا ـ هو عدم بلوغ البحث عن الشهيد الصدر غايته، وعلى المستويات كلها، إذ نقرأ لباحثين مرموقين عن الشهيد الصدر ما يوحي بفهم متواضعٍ على أقل تقدير...
                      هذه الانطباعات التي سجّلها باحثون معروفون مشهورون وهي تفتقر إلى الدقة تجد عُذرها معها، إذ قلّما يتاح لهم التوفر على ما يُعينهم في التعرف على الشهيد الصدر، وإن أتاحت الظروف لهم ذلك، فربما تعرفوا عليه من خلال قراءات غالباً ما تبتعد عن الجدية والدقة والموضوعية، فقد يقرأ الباحث منشورات وإصدارات إيرانية ـ وهي قريبة من مصادر التعرف على الشهيد الصدر ـ ما يورِّط الباحثين، فقد تقرأ ـ مثلاً ـ في إصدار إيراني: (وعندما اشتد نظام البعث الصهيوني في سياسته ضد الشعب العراقي، واستعمل المجرم صدام أساليب القتل والإرهاب بحق المؤمنين من أبناء الشعب العراقي المسلم قامت الحركة الثورية الإسلامية بقيادة آية الله محمد باقر الصدر الذي استلهم حركته من الثورة الإسلامية الإيرانية، والقيادة الحكيمة للإمام الخميني..) [انظر] (عباس عميد زنجاني ـ الثورة الإسلامية في إيران قمة الحركات الإسلامية ـ ص 41 الناشر: وزارة الإرشاد الإسلامي الإيرانية / 1405 ـ طهران).
                      ولكن مع ذلك صدرت عدة كتب وبحوث عن الشهيد الصدر وفي وقتٍ مبكر. منها: ...
                      ـ الشهيد الصدر.. سنوات المحنة وأيام الحصار.. الشيخ محمد رضا النعماني وهو عبارة عن سرد ذكريات المؤلف مع الشهيد الصدر خاصة أيام احتجاز الشهيد الصدر، إذ قُدِّر للشيخ النعماني أن يبقى معه في الحجز، إذ لم تتوقع السلطات يومذاك أنه في المنزل، ولأنها لم تفتشه.
                      وقد تضمن الكتاب معلوماتٍ ومعطيات تاريخية قيّمة ومهمة ومثيرة للجدل، وقد أغضبت جماعة الشهيد محمد باقر الحكيم، وصدر عن مكتبه تعريض به، وأتهم الشيخ النعماني بالكذب والافتراء (*). وسنشير إلى التعديلات التي أجريت على كتابه بعد طبعه من قبل اللجنة المشرفة على مؤتمر الشهيد الصدر بطهران...

                      __________________________________________________
                      (*) راجع الملاحق [13].
                      والملحق رقم 13 هي رسالة النعماني التي عرضتها في المشاركة السابقة.
                      ثم يضيف السيد محمد طاهر في ص21 :
                      ويحسن أن أُلفت نظر القارئ إلى التحديات التي واجهتني في الإعداد لهذا الكتاب، شأني شأن العديد من الكتَّاب والباحثين، وبالخصوص في الموضوعات المعقَّدة والساخنة.
                      ويمكن أن أشير إلى أهم هذه التحديات: ..
                      .
                      ثم يشرح تلك التحديات الى أن يصل في ص24 ـ 27 :
                      ومنها: تناقض المصالح والآراء بين أصحاب الشهادات والمقربين من الشهيد الصدر بعد اتساع الخلافات بينهم وتزايد الهوة، ولذلك يقف الباحث على محاولات عديدة من هذا الطرف أو ذاك تحاول إخفاء بعض الحقائق أو تجاهلها والتركيز على أمور أخرى....
                      ويمكن أن أشير إلى المفارقة الكبيرة التي حصلت في إصدار لجنة التحقيق التابعة لمؤتمر السيد الصدر ـ الذي انعقد في طهران للعام 2001م ـ كتاب الشيخ محمد رضا النعماني في طبعته الثانية وبعنوان (شهيد الأمة وشاهدها)، حيث حذفت منه عدة موارد، كان بعضها مورد اعتراض الشيخ النعماني وعدم معرفته:
                      ـ ورد في كتابه (الأصل) في هامش ص 282 ـ 283 بخصوص الثناء على دور الشهيد عبد العزيز الحكيم التالي:
                      كان لسماحته دور بطولي وفدائي في خدمة السيد الشهيد، فمن اليوم الأخير من شهر شعبان وحتى نهاية الحجز كان أهم حلقة توصل السيد بخارج البيت، والمنفّذ الحكيم لكل ما كان يطلبه السيد الشهيد، رغم احتمال أن يؤدي به الأمر إلى أن يضحّي بنفسه وعائلته في أي لحظة. وقد أشاد به السيد الشهيد كثيراً، وفي آخر رسالة كتبها وهي أقرب ما تكون إلى الوصية، وبعثها إلى سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي، أوصاه به وبي بعبارات قلّما يعبّر السيد الشهيد بمثلها لأحد، فجزاه الله (تعالى) خير الجزاء.
                      ولا أنسى دور سماحة الأخ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحليم الزهيري (حفظه الله) فقد قام بدور كبير في تلك الفترة، وكان أكبر همّه خدمة السيد الشهيد والدفاع عنه وتنفيذ أوامره فجزاه الله خيراً.
                      وقد وردت هذه الفقرة في الجزء الثاني من إصدار المؤتمر ناقصة بعد أن حذفت الفقرة الخاصة بالثناء على دور الشيخ عبد الحليم الزهيري بالتمام والكمال. (راجع ج2 ص162).
                      ـ وقد ورد في كتاب الشيخ النعماني (الأصل) وبعنوان (عقبات التصدي للمرجعية) وتحديداً الصفحة (175) ما يلي:
                      وحتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربه لطعنه، أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة، ما كان إلاّ من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية، ومن الغريب أن البعض كان يسمح لأبنائه بالانتماء إلى حزب البعث الصليبي، ويحارب السيد الشهيد لتأسيسه حزب الدعوة الإسلامية.
                      وأضيف إلى هذه الفقرة ـ في هذه الطبعة ـ عدة كلمات لم تكن موضع قبول أو إطلاع الشيخ النعماني، بل كانت موضع الرفض كما يشير هو نفسه في رسالة خاصة(7). حيث وردت الفقرة كالتالي:

                      وحتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربة لطعنه، أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة، ما كان إلاّ من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية ـ بقطع النظر عما انتهى إليه بعد ذلك ـ ومن الغريب أن البعض..
                      راجع (شهيد الأمة وشاهدها ج1 / 273).
                      وقد أُضيفت هذه العبارة بداعي الانتقاص من حزب الدعوة في ظل الاحتراب الذي حصل لاحقاً بين طلاب وتلاميذ الشهيد الصدر....
                      ـ وتم تعديل الفقرات الخاصة بالقيادة النائبة من الكتاب (الأصل) حيث كان تحدث الشيخ النعماني عن تأثر الشهيد الصدر لرفض أحد الأشخاص الذين رشحهم الشهيد الصدر لهذه القيادة وكان في العراق ـ ويقصد به الشهيد محمد باقر الحكيم ـ وخيبة أمل الشهيد الصدر لذلك وما آلت إليه أوضاعه (راجع الأصل ص 310)، وقد حذفت هذه المطالب واقتصر على الإشارة إلى عدم توفر العدد الكامل لهذه القيادة في الخارج والإعلان عن أسمائها وبعضهم في العراق يؤدي إلى اعتقالهم، وأضيف إلى ذلك التبريرات التي ذكرها الشهيد محمد باقر الحكيم لرفضه فكرة القيادة النائبة، والمنشورة في إحدى الصحف التابعة لمؤسسات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (راجع: شهيد الأمة وشاهدها: ج2 / 192ـ 193)....



                      وربما يجد الباحث والمتابع هذا المنهج حاضراً ـ وبقوةٍ ـ في الكتابات والأحاديث التي تنتسب إلى مرحلة الاحتراب بين الأحزاب الإسلامية وبين طلاب الشهيد الصدر أنفسهم. فيقرأ الباحث أحاديث (تلوي) ذراع التاريخ وتناقش في مسلماته....
                      إن هذه الإسقاطات وتفسير التاريخ وفق رؤى لاحقة عملية مضّرة وخاطئة ـ على أقل تقدير ـ لأنها تشوِّه التاريخ وتمحقه وإن كان ذلك عن غير قصد، وتزيد المجتمع إرباكاً وتزيده إلى مشاكله مشاكل جديدة، فتحول دون تلمس الطريق الصحيحة بغية تجاوز العقبات والأزمات. ولذلك ظهرت علينا كتابات وإصدارات متشنجة تفسر التاريخ أو تسجّله من زاوية معينة، وكان بعض أصحابها من إتجاهٍ معين، فتحول إلى اتجاهٍ آخر على النقيض منه، وبطريقة متطرفة.
                      إنّ من المهم ـ جداً ـ التركيز على المصداقية في كتابة التاريخ، والصبر على تقصي الحقائق والمعطيات، للوقوف على صورة متكاملة، فضلاً عن روح الإنصاف التي يتحلى بها الباحث.
                      وأظن أن الالتزام بمبادئ البحث العلمي كفيل بإيجاد مجتمع هادئ ومتوازن، يقرأ تاريخه ـ كله ـ بانتكاساته وانتصاراته، ليتجاوز كل ما من شأنه إعاقة تطوره نحو الغد المشرق، وعندئذٍ سيحترم شخصياته ويحفظ لها أدوارها الريادية وإسهاماتها الكبيرة، دون أن تتحول هذه الشخصيات إلى أصنام.

                      __________________________________________________
                      (7) راجع الملاحق، ملحق رقم [14].

                      الى هنا انتهى الكلام والحمد لله تعالى!
                      وقد تبين الكثير من الامور لحد الآن!!
                      وكما قلت بما ان شهر رمضان تعدى النصف منه فينبغي الاستعداد لما بقي منه وهو مهم لذلك هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع وساعود ان شاء الله تعالى بعد ذلك!!
                      ما ارجوه على الاخوة الكاتب وفريقه الاستمرار بتجاهلي حتى لا اضطر للدخول والمشاركة!!
                      وسأكتفي ببقية مشاركاتي الاخرى في مواضيع قليلة جانبية في محالها والله هو الموفق والمعين!!
                      ولن انساكم من الدعاء!!
                      هدانا الله واياكم لسواء السبيل!!
                      وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين!

                      تعليق


                      • يشهد الله انني لا ازكي الحاكمون!! بل ازكي السابقون ومن لم تتلوث يدهم في الحكم!! لانني كما قلت لك المشكلة ان زكيتهم اكون شريكا معهم في كل تقصير!!
                        وهم يستطيعون الدفاع عن انفسهم فلماذا اكلف نفسي النيابة في الدفاع عنهم؟!!
                        مع انني اعرف صلاح وصدق المالكي لكنني لا استطيع اعلان ذلك لانه مهما كان متورط في القضية كلها سواء كان بيده ام لم يكن كذلك!! فهو وغيره مهما كان يتحملون الوزر كيفما كان!!
                        بسيطة خلي يطلع وينفي كل ما يتصور عنه على الاقل قضية الكهرباء لماذا ساكت عنها؟!! لماذا لا يقول علي ضغوط؟!! ولماذا ولماذا!! هل تتصور انه يستحق حتى الدفاع عنه في هذا الموضوع؟!! نعم اشهد باخلاصه وتدينه ولكن في ادائه فلست انا من يقيم الامر
                        عرفت صدق وصلاح المالكي ثم شهدت باخلاصه وتدينه !!

                        وتريدنا ان نصدق كلامك ونجعلك حكما نزيها وقلما عادلا في تزكية هذا الحزب الخوان

                        حزب خائن لدينه وشعبه وامته

                        حزب قذر مرتمي باحضان الامريكان والصهاينة

                        حزب .................

                        سرقوا العراق بكل قدرتهم وطاقتهم ولازالوا مستمرين حتى لايتركوا منه الا العظم

                        وحتى هذا العظم سيكسروه

                        وانت تشهد لكبيرهم لعنة الله عليه

                        بالصلاح والتقوى والاخلاص

                        فنعم الشاهد انت

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          العضو عقيل
                          مع طلبي منكم ان لا تذكروني في مكان حتى لا اضطر للاجابة بكل الاحوال!!
                          اقول لست انت من يقيم صلاح الشاهد ام عدمه!!
                          فمن انت حتى تحكم على انني تصلح شهادتي ام لا؟!!
                          هذا الكلام ارسلته لك في رسالة خاصة كما اتذكر!!
                          والذي يدقق فيه يعرف ما اريد القول!! ويفهم المعنى كيفما كان:
                          لو تتفضل وتلون الباقي من الكلام يكن افضل:

                          يشهد الله انني لا ازكي الحاكمون!! بل ازكي السابقون ومن لم تتلوث يدهم في الحكم!! لانني كما قلت لك المشكلة ان زكيتهم اكون شريكا معهم في كل تقصير!!
                          وهم يستطيعون الدفاع عن انفسهم فلماذا اكلف نفسي النيابة في الدفاع عنهم؟!!
                          مع انني اعرف صلاح وصدق المالكي لكنني لا استطيع اعلان ذلك لانه مهما كان متورط في القضية كلها سواء كان بيده ام لم يكن كذلك!! فهو وغيره مهما كان يتحملون الوزر كيفما كان!!
                          بسيطة خلي يطلع وينفي كل ما يتصور عنه على الاقل قضية الكهرباء لماذا ساكت عنها؟!! لماذا لا يقول علي ضغوط؟!! ولماذا ولماذا!! هل تتصور انه يستحق حتى الدفاع عنه في هذا الموضوع؟!! نعم اشهد باخلاصه وتدينه ولكن في ادائه فلست انا من يقيم الامر
                          حيث ان الصلاح والصدق شيء والاداء الذي يعكس غير ذلك شيء آخر!!!
                          وسبحانه وتعالى يقول وقفوهم انهم مسؤولون!! والكل مسؤول مهما كان صلاحه من عدمه!!
                          وأتصور أن الشعب وأنت واحد منهم بدأ يقيم أداء المالكي وغيره!!
                          وهذا ما عنيته بقولي (ولكن في ادائه فلست انا من يقيم الامر) عرى الرغم من اني واحد من المقيمين بضعف الاداء!! لكنني لن انساق وراء الابواق المعلومة الاغراض!! او اتهم بما ليس لدي به من دليل!!
                          فهل تستطيع أن تقسم بالقرآن او تشهد عند قاضي المحكمة ان المالكي او غيره سرق؟!!
                          ماذا ستقول له ؟!! قالوا ونشر هنا وذكر المصدر هذا؟!!
                          ارحم عقلك وعقولنا يا موالي مدعي اتباع المراجع والقرآن والسنة!! وكل هذا فيه حد القذف والاتهام اذا تتذكر!!
                          وانا باعتقادي ان صدام يعتقد بنفسه هو ـ ولست انا اعتقد بذلك ـ هو يعتقد انه صالح وبريء في كل ما فعله وكذلك الآن حسني مبارك!! فلو يا ترى لو كانوا يعرفون انهم متورطين وكاذبين ومجرمين لماذا لم يتركوا الحكم او على الاقل يعترفوا بالتقصير؟!!! لا بل اعترضوا ودافعوا عن انفسهم!!
                          اعتقد ان كان هذا كلامي يبطل شهادتي فاتصور ان المجرمين والفاسقين ممن ذكرت لا تقبل شهادتهم على انفسهم فضلا عن شهادتهم على الاخرين!!!
                          وتريدنا ان نصدق كلامك ونجعلك حكما نزيها وقلما عادلا في تزكية هذا الحزب الخوان
                          ومن قال انني ازكي هذا الحزب!! ألا تعلم أن الكذب ممقوت عند الله وعند الناس؟!! ولطالما كررت انني لا علاقة لي بالحزب الحاكم ومواضيعي ومشاركاتي تدل على ذلك!!
                          لكنني قلت انا لا انزل الى مستوى الآخرين بالرمي والتهريج وقذف المحصنات وسب الآباء والاتهامات الرخيصة من دون دليل!!
                          عموما من شاء أن يقبل بما عرضته فهو ومن لم يشأ فهو حر!! واتصور ان من مباديء كاتبكم انظر لما قال ولا تنظر لمن قال!! ولم نر لا الموضوعية ولا العلمية والا الامانة في النقد والنقل والتحليل!!!
                          ولست انتظر تزكية من احد بل الله يزكي من يشاء ويهدي اليه من ينيب!!
                          هدانا الله واياكم الى صراط مستقيم صراط الحميد العزيز!!
                          والسلام

                          تعليق


                          • اذا كنت تريد ان تقول

                            ان تأسيس الحزب كان لاغراض شريفة

                            نؤيدك بذلك

                            ( فلا احد يستطيع ان يطعن بنوايا شخصيات مثل الصدر والحكيم والعسكري )

                            واذا كنت تعتقد

                            ان الحزب الحالي فاسد ولايمت بصلة لذاك الحزب بل بتشابه الاسماء فقط

                            نؤيدك بذلك

                            ( والامثال تضرب , ففتح التي تأسست لتحرير فلسطين ها هي اليوم بقيادة ابو مازن ودحلان مجرد حراس وامناء على امن ومصالح الكيان ولااظن هذا الحزب اليوم يفرق كثيرا عن هذ المصير وهذه الحالة )

                            فلماذا اذن كل هذه المطولات

                            ضع اصبعي على ما يثير حفيظتك وكن صريحا ولاتستخدم اسلوب اللف والدوران

                            ولاتستخدم اسلوب تهييج مشاعر القراء باستفزاز مشاعرهم حول شخصية الصدر وغيره من القياديين عندما قلنا انهم كانوا شبابا صغارا في السن ( فهل تنكر ذلك ؟)

                            لاسيما وانت ممن يرى انه لاقدسية لاي مرجعية

                            واذا احببت ناتي بكلامك

                            وايضا من القائلين بعدم عصمة المراجع وانهم يخطأون ايضا كباقي البشر

                            واذا احببت ناتي بكلامك

                            تعليق


                            • عزيزي عقيل...


                              هل تنكر صلاح المالكي وتدينه وهو الذي يخضع منزله للقطع المبرمج للكهرباء كاي مواطن عادي ؟؟؟

                              http://www.youtube.com/watch?v=oy-hvhTUybM

                              وارجو ان تلاحظ انه لايملك مولدة حتى (ماعدنه مولدة)!!!

                              كما ارجو ان تلاحظ ان المولدة اللي ماعنده....(عاطلة ماصلحوهه الولد)!!

                              كذاك الذي سال :مااسم الذئب الذي اكل سيدنا يوسف ع ؟ اجابه:ان الذئب لم ياكل يوسف!
                              فقال:نعم مااسم الذئب الذي لم ياكل يوسف؟؟؟!!


                              اخر مادمعت له عيناي هو انه بلاصلاحيات تعيين لذا فانه لم يعين احدا!

                              رغم ان العديد من (الدعاة) الخبثاء السفلة في الناصرية يتصلون بي عند قدوم المالكي قدس سره الى الناصرية ليحل ضيفا على ربيبه الناصري....( عيني الحجي هنا...اذا عندك معاملة تعيين شي بسرعة)!!!

                              ثم تنقل الى موكبه (كراتين) فايلات !!!


                              بعد هذا تشك بصلاحه وتدينه وحيادية ونزاهة اتباعه من اصحاب بيعة الشجرة؟؟

                              سيدنه لايمكن التشكيك بنزاهة اليد التي وقعتةعلى اعدام صدام .....هذه الاية يتلوها كل جمعة تقريبا نجل الناصري محمد مهدي الذي رشح ليقضي على فساد البرلمان الذي لايحضر جلساته !!

                              تعليق


                              • الزميل عقيل
                                فلماذا اذن كل هذه المطولات
                                سبحان الله هذا السؤال يوجه الى صاحب الوثائقية!!!
                                ضع اصبعي على ما يثير حفيظتك وكن صريحا ولاتستخدم اسلوب اللف والدوران
                                كلامي واضح وصريح!! تاريخ الحزب لا يجب اسقاط الحاضر عليه!!
                                ومن ثم يمكن انا وانتم نتفق على الهدف لكن اسلوبي يختلف عنكم!!
                                وقد شرعت ببيان ذلك في المواضيع الجديدة التي لم اكملها لحد الآن!!
                                وقلت مرارا لو بينا التاريخ كما هو بموضوعية وحيادية عند ذلك سنتعرف على حجم الانحراف والابتعاد الذي يعاني منه المدعين بأنهم اصحاب ذلك التاريخ!!
                                أما أن نأتي ونسقط الحاضر ونحاول تزوير التاريخ هذا ممنوع!!
                                والامر بسيط وقد سألت عدة مرات ولا من مجيب!!
                                إن كان يدعي حزب الدعوة او غيره من الاحزاب ان عملهم وفق الشرع وطبق آراء المراجع فليتفضلوا وليبنوا لنا الى أي مرجع يرجعون في حكمهم الحالي في العراق!! والكل يعلم ان هناك دماء تسفك واموال تنتهب؟!!
                                فهل هذا ترضى به المرجعية؟!! أنا لا عتقد!!!
                                ولاتستخدم اسلوب تهييج مشاعر القراء باستفزاز مشاعرهم حول شخصية الصدر وغيره من القياديين عندما قلنا انهم كانوا شبابا صغارا في السن ( فهل تنكر ذلك ؟)
                                هذا الاسلوب ليس اسلوبي!! وإن كان فهو رد على اسلوبك في تقزيم الآخرين!!
                                فالصدر وحتى غيره مشهود لهم بالعلم والجهاد منذ نعومة أظفارهم!! لذلك فالتعبير بالصغار أمر مرفوض!! فتنبه!!
                                لاسيما وانت ممن يرى انه لاقدسية لاي مرجعية
                                واذا احببت ناتي بكلامك
                                وايضا من القائلين بعدم عصمة المراجع وانهم يخطأون ايضا كباقي البشر
                                واذا احببت ناتي بكلامك
                                اجلب ما تريد أن تجلب ولا تستخدم الاسلوب التهديدي والاستفزازي!!
                                هل بقي علينا أن نؤمن أن المراجع معصومين؟!! حتى يجب علينا ان نتفق معكم في ما تطرحون!!
                                ما هذا الاستخفاف بالعقول يا اخي؟!!!
                                أنا لا اؤمن الا بمعصومين اربعة عشر وخلاص!!
                                فلا أي عالم ولا اي شخص مهما كان حجمه ومهما بلغت تقواه عندي بمعصوم وكل ما يقوله ويطرحه قابل للنقاش والرد والتحليل!!
                                وهذا ديدن العلماء في كل دروسهم ومباحثهم!! ولا احتاج لنقل الامثلة!!
                                فهل يعني هذا انني انتقص من المراجع؟!!
                                يا سبحان الله!!
                                لا تحول الموضوع الى موضوع شخصي وحاول البقاء في اطار الموضوع وانظر الادلة التي اتينا بها والتي جعلتك مرة تميل الى ما اقول ومرة تميل الى الآخر!!
                                عموما.... الرجاء نحن في شهر كريم انقضى نصفه ولا اريد الدخول في مهاترات واتهامات!!
                                دعني احاول الابتعاد عن الجدال ولو الى ما بعد الشهر الكريم وان شاء الله بعدها اكون في خدمتكم في عرض بقية المناقشات !! ودفع الكثير من الشبهات!!
                                مع تأكيدي انني لا اؤمن بالحزبية لانني غير منتمي وخصوصا الحزب الحاكم لانني لا اريد أن اشرك نفسي فيما يفعلون ويعملون وغدا احاسب عن ذلك واعاتب من رب العباد!!
                                ولا اؤمن بالتقديس مهما كان!! بل اعطي كل شخص حقه بما يستحقه وان كنت اعرف انهم لن نستطيع ان نفي حقهم مهما فعلنا!!
                                فهل نستطيع ايفاء حق الامام الخميني في جمهوريته الاسلامية وهل نستطيع ايفاء حق الامام الخوئي في تكالب البعث والاتباع عليه وهل نستطيع ايفاء الامام الصدر بدمه الذي فدى به قضيته وهل وهل!!!
                                وكيف يجوز لنا أن نلعن ونسب ونفسق ونتهم الشهداء بالعمالة وحتى الخروج من المذهب؟!!
                                فمثلا الشهيد العلامة الفاضل الشيخ عارف البصري!! هل يمكن لنا أن نصفه بكل ما وصفه الكاتب؟!!
                                ولو عرضت التاريخ وسأعرضه ان شاء الله تعالى لرأينا حجم الاسفاف الذي وقع فيه الكاتب وسيحاسب عليه امام الله سبحانه وتعالى وأمام التاريخ!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X