المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
عموما
الحسيني ينقل عن السيد الحكيم ايضاحات اخرى نقلا عن مقال منشور له تحت عنوان (خطوط عامة جديدة في تصور الشهيد الصدر(رض) في ص 268 :
وقد توضحت للشهيد الصدر(رض) ، في هذه الاونة، مجموعة من القضايا الاستراتيجية في العمل السياسي، اضافة إلى النقاط السابقة منها : ...
5 ـ الفصل بين اجهزة المرجعية واجهزة التنظيم الخاص حتى على مستوى الوكلاء، حتى انه امتنع ان يمنح احد كبار طلابه وكالة عنه بعد ان اصر هذا الاخ على البقاء في الحزب لمصلحة كان يعتقد بوجودها، بالرغم من طلب الشهيد الصدر منه الخروج من التنظيم الخاص، علما بان الشهيد كان يثق بتدينه وفضله. كما انه لم يرشحه للقيادة النائبة لهذا السبب على ما اعتقد.
5 ـ الفصل بين اجهزة المرجعية واجهزة التنظيم الخاص حتى على مستوى الوكلاء، حتى انه امتنع ان يمنح احد كبار طلابه وكالة عنه بعد ان اصر هذا الاخ على البقاء في الحزب لمصلحة كان يعتقد بوجودها، بالرغم من طلب الشهيد الصدر منه الخروج من التنظيم الخاص، علما بان الشهيد كان يثق بتدينه وفضله. كما انه لم يرشحه للقيادة النائبة لهذا السبب على ما اعتقد.
:
التخطيط لما بعد الشهادة
واخذ الشهيد الصدر(رض) يخطط لما بعد شهادته، وكانت هناك قضايا اساسية امامه:
1 ـ قضية القيادة النائبة التي يمكنها ان تنوب عنه، وهو في الاحتجاز وتقوم بدورها بعده في قيادة التحرك الاساسي. وقد رشح اربعة اشخاص غير مرتبطين بالعمل المنظم الخاص، وكتب بذلك رسالة مغلفة للامام الخميني بهذا الترشيح، وكلفني بالاحتفاظ بها للوقت المناسب، ولكنه سحب ترشيحه بعد ذلك(63) وطلب اتلاف الرسالة بعد ان وصلته اخبار عن الوضع الخاص له في ايران غير مشجعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها(64) ولاسيما من قبل بعض العناصر المتنفذة في الاجهزة المسؤولة عن اسناد الحركات الإسلامية مثل مهدي هاشمي وغيره.
2 ـ قضية تطوير خط الجهاد في بناء الخط العسكري الجهادي، وقد طلب مني الخروج من العراق للقيام بهذا العمل، وكانت لدي ملاحظات عرضتها عليه فتوقف عن الطلب في حينه.(65).
__________________________________________________
63 ـ تحدثنا عن هذه الفكرة في مقال مستقل نشر في جريدة لواء الصدر.
64 ـ يمكن ملاحظة هذا التقييم والتصور حول النجف والحركة الإسلامية في العراق في ما كتبه السيد حميد روحاني عنها في كتابه: «نهضة الامام الخميني»، وهو شخص كان إلى آخر ايام الامام على صلة وثيقة بمكتبه، وقد لمست ذلك ايضا عند الهجرة إلى ايران من بعض هذه الاوساط، ولولا تدخل الامام شخصيا وتكليف آية اللّه السيد الخامنئي بمتابعة قضية العراق لاستمرت الماساة بحجمها الكبير.
65 ـ ذكرت بشكل مختصر هذه الملاحظات في بحث «القدوة في النظرية الإسلامية»، وفي بحث «القيادة النائبة».
واخذ الشهيد الصدر(رض) يخطط لما بعد شهادته، وكانت هناك قضايا اساسية امامه:
1 ـ قضية القيادة النائبة التي يمكنها ان تنوب عنه، وهو في الاحتجاز وتقوم بدورها بعده في قيادة التحرك الاساسي. وقد رشح اربعة اشخاص غير مرتبطين بالعمل المنظم الخاص، وكتب بذلك رسالة مغلفة للامام الخميني بهذا الترشيح، وكلفني بالاحتفاظ بها للوقت المناسب، ولكنه سحب ترشيحه بعد ذلك(63) وطلب اتلاف الرسالة بعد ان وصلته اخبار عن الوضع الخاص له في ايران غير مشجعة، وكذلك عن الموقف العام تجاه حركته وتقييمها(64) ولاسيما من قبل بعض العناصر المتنفذة في الاجهزة المسؤولة عن اسناد الحركات الإسلامية مثل مهدي هاشمي وغيره.
2 ـ قضية تطوير خط الجهاد في بناء الخط العسكري الجهادي، وقد طلب مني الخروج من العراق للقيام بهذا العمل، وكانت لدي ملاحظات عرضتها عليه فتوقف عن الطلب في حينه.(65).
__________________________________________________
63 ـ تحدثنا عن هذه الفكرة في مقال مستقل نشر في جريدة لواء الصدر.
64 ـ يمكن ملاحظة هذا التقييم والتصور حول النجف والحركة الإسلامية في العراق في ما كتبه السيد حميد روحاني عنها في كتابه: «نهضة الامام الخميني»، وهو شخص كان إلى آخر ايام الامام على صلة وثيقة بمكتبه، وقد لمست ذلك ايضا عند الهجرة إلى ايران من بعض هذه الاوساط، ولولا تدخل الامام شخصيا وتكليف آية اللّه السيد الخامنئي بمتابعة قضية العراق لاستمرت الماساة بحجمها الكبير.
65 ـ ذكرت بشكل مختصر هذه الملاحظات في بحث «القدوة في النظرية الإسلامية»، وفي بحث «القيادة النائبة».
وهنا لابد من ان اسجل للتاريخ ان الشهيد الصدر كان يشعر ببعض الاحباط تجاه بعض الاخبار والمواقف في ايران، حيث كان يسيطر على توجيه حركات التحرر اشخاص لا يثقون بالشهيد الصدر ولا بالحركة السياسية الإسلامية العراقية، كالسيد مهدي هاشمي، ويشجعهم بعض الاوساط السياسية العراقية المحيطة بهم ممن يرتبطون بالسيد محمد الشيرازي في ذلك الوقت، وذلك انطلاقا مما ذكرته في الهامش 64.
تعليق