وقد يعتقد بعض الطارئين على الدين , وممن يعتقدون انهم اعرف من المرجع بالتكليف الشرعي , وممن يعتقدون انهم امامية وهم زيدية في حقيقة الامر يرون ان الامام من قام بالسيف ,فان المرجع بدوره من واجه السلطات , اقول قد يعتقدون ان على المرجع ان يتحدى السلطة الظالمة ويواجهها مهما كانت التضحيات !
ولادليل لهؤلاء الا رواية او اثنتين لاتنطبقان على مثل هذه المواقف !
ونورد للتوضيح بعض الامثلة من سيرة الائمة عليهم السلام !
روي أبو الفرج الإصفهانيّ بإسناده عن يونس بن أبي يعقوب قال: حدّثنا جعفر بن محمّد صلوات الله عليه من فيه إلی أُذني قال: لمّا قُتِل إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بباخمرا وحشرنا من المدينة، فلم يترك فيها منّا محتلم، حتّي قدمنا الكوفة فمكثنا فيها شهراً نتوقّع فيها القتل.
ثمّ خرج إلینا الربيع الحاجب فقال: أين هؤلاء العلويّة؟! أدخلوا علی أمير المؤمنين رجلين منكم من ذوي الحجي.
قال: فدخلنا إلیه أنا وحسن بن زيد. فلمّا صرتُ بين يديه، قال لي: أنت الذي تعلم الغيب؟! قلتُ: لا يعلم الغيب إلاّ الله! قال: أنت الذي يُجبي إلیك هذا الخراج؟! قلتُ: إلیك يُجبي يا أميرالمؤمنين الخراج! قال: أتدرون لِمَ دعوتكم؟! قلتُ: لا!
قال المنصور: أَرَدْتُ أَنْ أَهْدِمَ رِبَاعَكُمْ، وَأُغَوِّرَ قَليبَكُمْ، وَأَعْقِرَ نَخْلَكُمْ، وَأُنْزِلَكُمْ بِالشَّرَاةِ لاَ يُقَرَبُكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ وَأَهْلِ العِرَاقِ، فإنَّهُمْ لَكُمْ مَفْسَدَةٌ!
فقلتُ له(الامام الصادق ع): يَا أَمِيرَالمُؤْمِنِينَ! إن) سُلَيْمَانَ أُعْطِيَ فَشَكَرَ، وَإنَّ أَيُّوبَ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَإنَّ يُوسُفَ ظُلِمَ فَغَفَرَ، وَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ النَّسْلِ!
فتبسَّم ( المنصور ) وقال: أَعِدْ عَلَيَّ! فأعدتُ، فقال: مِثْلُكَ فَلْيَكُنْ زَعِيمَ القَوْمِ، وَقَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ وَوَهَبْتُ لَكُمْ جُرْمَ أَهْلِ البَصْرَةِ!
حَدِّثْني الحديث الذي حدَّثتني عن أبيك، عن آبائه، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله!
قلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليٍّ، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: صِلَةُ الرَّحِمِ تَعْمُرُ الدِّيَارَ، وَتُطِيلُ الاَعْمَارَ، وَتُكْثِرُ الغُمَّارَ وَإنْ كَانُوا كُفَّاراً.
فقال ( المنصور ): ليس هذا.
فقلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليّ!، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: إنَّ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْماً مِن إسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ.
قال: ليس هذا الحديث!
قلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليٍّ، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله: إنَّ مَلِكاً مِنْ مُلُوكِ الاَرْضِ كَانَ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلاَثُ سِنِينَ فَوَصَلَ رَحِمَهُ فَجَعَلَهَا اللَهُ ثَلاَثِينَ سَنَةً.
فقال: هذا الحديث أردتُ، أي البلاد أحبّ إلیك. فوالله لاصلنّ رحمي إلیكم. قلنا: المدينة! فسرَّ هنا إلی المدينة وكفي الله مؤنته
-----------------
فهلا خرج علينا ادعياء الشجاعة والبطولة والثورية الخ ليقولوا ان الاولى ان يقول الامام انك ظالم وان هؤلاء على حق لان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر؟؟؟
ولادليل لهؤلاء الا رواية او اثنتين لاتنطبقان على مثل هذه المواقف !
ونورد للتوضيح بعض الامثلة من سيرة الائمة عليهم السلام !
روي أبو الفرج الإصفهانيّ بإسناده عن يونس بن أبي يعقوب قال: حدّثنا جعفر بن محمّد صلوات الله عليه من فيه إلی أُذني قال: لمّا قُتِل إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بباخمرا وحشرنا من المدينة، فلم يترك فيها منّا محتلم، حتّي قدمنا الكوفة فمكثنا فيها شهراً نتوقّع فيها القتل.
ثمّ خرج إلینا الربيع الحاجب فقال: أين هؤلاء العلويّة؟! أدخلوا علی أمير المؤمنين رجلين منكم من ذوي الحجي.
قال: فدخلنا إلیه أنا وحسن بن زيد. فلمّا صرتُ بين يديه، قال لي: أنت الذي تعلم الغيب؟! قلتُ: لا يعلم الغيب إلاّ الله! قال: أنت الذي يُجبي إلیك هذا الخراج؟! قلتُ: إلیك يُجبي يا أميرالمؤمنين الخراج! قال: أتدرون لِمَ دعوتكم؟! قلتُ: لا!
قال المنصور: أَرَدْتُ أَنْ أَهْدِمَ رِبَاعَكُمْ، وَأُغَوِّرَ قَليبَكُمْ، وَأَعْقِرَ نَخْلَكُمْ، وَأُنْزِلَكُمْ بِالشَّرَاةِ لاَ يُقَرَبُكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ وَأَهْلِ العِرَاقِ، فإنَّهُمْ لَكُمْ مَفْسَدَةٌ!
فقلتُ له(الامام الصادق ع): يَا أَمِيرَالمُؤْمِنِينَ! إن) سُلَيْمَانَ أُعْطِيَ فَشَكَرَ، وَإنَّ أَيُّوبَ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَإنَّ يُوسُفَ ظُلِمَ فَغَفَرَ، وَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ النَّسْلِ!
فتبسَّم ( المنصور ) وقال: أَعِدْ عَلَيَّ! فأعدتُ، فقال: مِثْلُكَ فَلْيَكُنْ زَعِيمَ القَوْمِ، وَقَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ وَوَهَبْتُ لَكُمْ جُرْمَ أَهْلِ البَصْرَةِ!
حَدِّثْني الحديث الذي حدَّثتني عن أبيك، عن آبائه، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله!
قلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليٍّ، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: صِلَةُ الرَّحِمِ تَعْمُرُ الدِّيَارَ، وَتُطِيلُ الاَعْمَارَ، وَتُكْثِرُ الغُمَّارَ وَإنْ كَانُوا كُفَّاراً.
فقال ( المنصور ): ليس هذا.
فقلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليّ!، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: إنَّ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْماً مِن إسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ.
قال: ليس هذا الحديث!
قلتُ: حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليٍّ، عن رسول الله صلّي الله عليه وآله: إنَّ مَلِكاً مِنْ مُلُوكِ الاَرْضِ كَانَ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلاَثُ سِنِينَ فَوَصَلَ رَحِمَهُ فَجَعَلَهَا اللَهُ ثَلاَثِينَ سَنَةً.
فقال: هذا الحديث أردتُ، أي البلاد أحبّ إلیك. فوالله لاصلنّ رحمي إلیكم. قلنا: المدينة! فسرَّ هنا إلی المدينة وكفي الله مؤنته
-----------------
فهلا خرج علينا ادعياء الشجاعة والبطولة والثورية الخ ليقولوا ان الاولى ان يقول الامام انك ظالم وان هؤلاء على حق لان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر؟؟؟
تعليق