من النقاط التي اقترحها الشيخ الاصفي كحل للازمة يتضح حجم ازمة الثقة بينه وبين كل مكونات الدعوة وخطوطها!
كما يتضح من واقعنا الحالي مقارنة بما ورد اعلاه ان خضير الخزاعي مثلا كان على راس خط لكنه الان مجرد عضو في مايسمى بتنظيم العراق تحت قيادة مهمشة هي قيادة المشار اليه في الفقرة 3 هاشم ناصر او هاشم الموسوي امين عام تنظيم العراق !
اما الخط الكبير الاخير فهو خط عجيب غريب !
يقول ان الخط يقف على راسه عبد الحليم الزهيري..............وعبد الحليم الزهيري الان نكرة لاقيمة له!
ثم يقول-يشرف على لجنته القيادية ابراهيم الاشيقر -الجعفري لاحقا!
والجعفري ترك الحزب كما تركه السبيتي !
واختفى حسن شبر وعلي الاديب لاحول ولاقوة !
ثم اصبح المالكي فوق الكل !!
بل واصبح فوق كل الجهات والخطوط والاسماء التي وردت اعلاه وفي كل صفحات الموضوع منذ بداية تاسيس الدعوة !!
اما مثل الشيخ الاصفي والسيد العسكري والشيخ الكوراني والسيد مهدي والسيد محمد باقر والسيد عبد العزيز الحكيم رحمهم الله فقد بات الحزب يشن اقسى الحملات ضدهم وضد ابيهم الامام السيد محسن الحكيم رض !!
تعليق