إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

[الوثائقية 1] يوم كان الشهيد الصدر(ابو) الدعوة ... [(ابن) الدعوة العاق]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكن هل ان هذا كل مافي الامر ؟؟؟



    مع انه ليس بالامر الهين قطعا ولايقبل القول بانه مجرد صدفة !!!



    لكن هل ان من باب الصدفة ان يكون مقر دعوجية العراق والبحرين....في لندن..؟؟

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الغريب من امر كاتب هذا المقال ان يستشهد باوراق غير معلومة المصدر لمن يتصور انه لا يعلم، وإلا لو ندقق في ما لم تمسه خطوط الكاتب الحمراء لوجدنا وصفا لمنظمة امل بالارهاب ولحزب الدعوة بالعمالة.
      ولنسأل الكاتب لمن هذه العمالة؟!! وممن يصف منظمة امل بأنها ارهابية؟؟ وحزب الدعوة بأنه عميل؟!!
      ونراه يتغافل عن هذا التقرير الذي يعرضه ولم يضع خطوطه الميتافزيقية الحمراء تحت ما يراه يكشف من أي اروقة صدر هذا التقرير.
      يصف التقرير ويذكر ان التقارب الحاصل بين منظمة امل وحزب الدعوة جاء نتيجة التقارب في التوجه الطائفي والمذهبي للمنظمتين، ويصرح بارتباطهم بالنظام الفارسي، ومن المعلوم مؤسس امل شيعي والدعوة شيعي ومن يحكم ايران علماء دين شيعة وولاية الفقيه، بمعنى ان حزب الدعوة ومنظمة امل عملاء لولاية الفقيه ويعملان لمصلحة ولي الفقيه المتمثل بالسيد الخميني رحمه الله تعالى.
      وان كان الذي يظهر على الكاتب أنه لا يقبل بذلك ولم يضع خطا احمرا تحت كلام لا يجده يفيد في ميتفايزقيته الورقية (القراءة بين الاسطر) كما وصفها بنفسه. ويرتضي لنفسه الاقتطاع والانتقاء لا يخدم رأيه فقط لا غير.
      ثم يسرد التقرير ويعترف ان لحزب الدعوة ايديولجية، وأي ايديولوجية يصفها من كتب هذا التقرير غير التي قام بتعريفها قبل اسطر وهي الايديولجية الطائفية والعميلة للفرس.
      وهل يجد الكاتب عيبا بالتوجه لاتباع الطائفة التي يعترف التقرير ان الحزب يتظاهر بغطاء الطائفية لكسبهم ويستعمل التكتيك لايجاد التقارب من بقية الاحزاب السياسية التي تنتمي لنفس الطائفة!!!
      ثم نجد التقرير يدين الحزب والمنظمة وسوريا لانهم يقومون بالعمليات التخريبية ضد السفارة في بيروت وضد (شباب حزب البعث العربي الاشتراكي)!!!!! فهل من كتب التقرير هم شيوخ حزب البعث بناءا على هذا الكلام؟!!!
      وهل اصبح تفجير السفارة في بيروت عملا لا يرتضيه الكاتب لانه تسبب بقبور جماعية لشباب البعث والامريكان؟؟!!! الذين يتباكى عليهم صاحبنا الآن!!
      ونرى الكاتب الميتافيزيقي بعد اسطر يكتب:
      لكن هل ان من باب الصدفة ان يكون مقر دعوجية العراق والبحرين....في لندن..؟؟
      فهل كان وجود مكتب او قيادة موجودة في دولة تحترم القانون يعتبر عمالة لتلك الدولة؟!!!
      ولا ادري ألا يوجد مكاتب للحزب في كل دولة؟ فهل يعقل عمالتهم لكل الدول دون أن يكتشف ذلك؟ وما هذه القدرة الخارقة لحزب الدعوة؟
      وهل يعرف الكاتب أن المكتب الرئيسي والناطق والمؤسس والانصار والمقاتلين كانوا في امريكا او اسرائيل أم هم موجودين في ايران؟!!
      وهل يعني وجود مكاتب للاحزاب والمنظمات الاخرى في نفس الدول عمالة ايضا؟!!!
      ام العين التي ترى عوراء؟!!
      طبعا بهذا الكلام لماذا نعتب على من يأتي ويتهم قوات الشهيد الصدر وقوات فيلق بدر وقوت منظمة العمل ويتهمها بالعمالة الى ايران، ان كان من امثال هذا الكاتب يصفها بالعمالة ان وجد لها مكتب في لندن او واشنطن او تل ابيب.
      ثم يضيف الكاتب الجليل:
      فقد توسع حزب الدعوة ووصل الى البحرين ولبنان !
      في لبنان انتهت تجربته بمحاولة الهيمنة [على] منظمة امل التي سنبينها ان شاء الله !
      وفي البحرين كان مصدر فتنة .....حارب الشعائر الحسينية والمرجعية وسببا للفرقة والتناحر كما سنبين [ذلك] بعونه تعالى !
      حزب الدعوة هو هو...في العراق او لبنان او البحرين او غيرها!
      حرب على الشعائر...والمرجعية...ومصدر للفتنة وشق الصف....ولفتح مقابر جماعية للشيعة تحت عناوين الجهاد والثورة وووو!!!
      لماذا تترك لبنان وتتكلم عن البحرين، لماذا لا تستمر بتسلسل التقرير الذي تستند عليه؟!!!
      أكان ذلك لأن الوضع الجاري في البحرين (حامي) الآن وعلى مرجل من نار؟
      هل يريد الكاتب أن يقول لنا أن التحركات التي جرت الآن في البحرين والشيوخ (الدعوجية) الذين يقودوها الآن!!! هم السبب بفتح المقابر الجماعية لشعب البحرين بحجة جهاد آل خليفة كما سبقهم السيد الصدر حين أعلن الجهاد على النظام البعثي (الذي أخذ منه كاتب المقال تقريره المصور)؟!!!
      أكان السيد الخميني (دعوجيا) حين أعلن رسالته للجيش والشعب العراقي بالثورة ضد صدام؟
      أكان السيد الشيرازي (دعوجيا) حينما أعلن الجهاد وتصدير الثورة إلى العالم أوائل انتصار الثورة الاسلامية في إيران وانتقال السيد بعد ذلك الى هناك وتسلم اتباعه أهم مرافق الثورة والدولة؟!!!
      يا ترى ألم يكف أهل البحرين ما يكفيهم! أم تريد أن تنقل لهم عدوى الفرقة والتحزب البغيض الذي تعيش فيه وتأسر نفسك بين دفتيه؟!!! وتقول ان لحزب الدعوة تأثير في شباب البحرين الذين هم شباب الاسلام لا شباب حزب البعث الذي يصفهم تقريرك.
      ثم نأتي ونقول هل كل من يتبنى فكرة ما يقول بها الآخر يصبح من أتباعه و(دعوجيا) كما تقول؟!!
      أيصح لنا أن نقول عنك أنك بعثي أو من المخابرات المعادية أو أنك منتسب للقائمة العراقية ومن يؤيدها لأنك تشن حملة على حزب الدعوة أو تختار شواهدك من تقارير البعث، وتوافقهم الرأي في عدائك للدعوة!!!!
      هل تتصور أنها هكذا تساق الأحكام وتوضح الحقائق؟!!!

      تعليق


      • وأما على حديث الشيخ علي الجمري ومن هم على نفس نمط التفكير:
        فأنا اوصي الاخوة قراءته وقراءة ردود الاخوة المؤيدة والمعترضة. وسيجد القارئ الكريم أن الموضوع الذي طرحه الشيخ ليس موضوعا تحريضيا بل هو بيان لوجهة نظره، وبقطع النظر عن رأيي في أصل الموضوع والذي قطعا أنا أويد الفكرة بالنقد البناء لا بالانتقاد الانتقائي المتعثر.
        لكن لدي معه حول التفاصيل خلاف.
        وقبل كل شيء علينا حفظ حرمة الآخر لا ان نتطاول عليهم ونجرح فيهم، وننسى أن نجيب عليهم بالدليل العلمي، ويجب علينا الدفاع عن رأينا بالدليل لا بالتهريج والتسقيط، ولا كما يريد تصويره الكاتب لنا هنا بأن كل من يخالف رأيه فهو (دعوجيا) لانه ينتقد الشعائر ووو...
        ايها الكاتب المحترم اعرف الحق تعرف اهله، فليس الحق أن كل الشعائر صحيحة وأن من ينتقدها هو على ضلال، فإن ثبتت لنا شعيرة ما، قام بها امام او رضي بها علمائنا، ثم ياتي آخر يرى فيها رأيه ودليله وفهمه، ثم نقوم بمخالفته ورميه بالظلال؛ لانه خالف رأينا الذي لم نعرض له دليل في ذلك.
        وهل كان نقاش الشعائر مقتصرا على (الدعوجية)؟!!
        أكان السيد أبو الحسن الأصفهاني المرجع الذي سبق الدعوة وأمثال الدعوة (دعوجيا) في خلافه على بعض الشعائر وخلافه الآخر في الحركة الفلسفية والعرفانية في النجف كذلك؟!!
        والسيد شرف الدين والشيخ المطهري والسيد الخامنئي وكثير من العلماء الذين لست بصدد احصائهم هنا، هل كان كل هؤلاء (دعوجيين)؟!!
        يجب علينا في طرح المواضيع عرض الحقائق والدلائل لا أن نستغل عواطف الناس ونثير حفيظتهم ثم نستقطع كلام من نريد انتقاده ونستفيد منه لبيان هدفنا الاصلي في بث الفرقة والاختلاف فيما بين الاخوة في المجتمع الواحد.
        ومع كل احترامي لكل أصحاب الآراء في النقد والاثبات أقول:
        يا إخوتي الموضوع ليس من اصولنا ولا يمس عقائدنا فلماذا نشغل انفسنا به ونعطيه اهمية اكثر من ذلك؟ بمعنى ان المخالف له ومنتقده لم يخرج عن ربقة الاسلام والدين فنأتي نحن ونواجهه بالسب والشتم والغيبة والنميمية والافتراء فندخل في الحرمة من حيث لا نشعر.
        ان كل علماء الدين أفتوا في اكبر تظاهرة كثر فيها الجدل وهي التطبير بانها لا تحرم بنفسها بل بعنوانها الثانوي وهو الاضرار بالنفس او المذهب وقد اشتركت بنفسي بتحقيق حول التطبير ايام عاشوراء في نفس كربلاء ـ مع تحفظي حول الموضوع بأكمله وطريقته ـ ولكنني لم أجد أحدا أضر بنفسه حتى وإن كنت قد رأيت أشخاصا إحتاجوا إلى عمليات جراحية ولكن شفاهم الله تعالى ولو كان في غير هذه الايام لما شفوا بشهادة أحد الأطباء الذين أجريت معه اللقاء.
        ويا إخوان من يعجبه فليطبر ومن لا يعجبه فلا يستنكر لأنه لا حرمة في الموضوع والقضية اجتهادية تقليدية لا حرمة بأصل العمل ولكن من ناحية اضراره بالنفس وقد علمنا انه ما من ضرر، وأما الضرر في المذهب فيترك للمرجع في تعيينه، وفعلا لم يعين ذلك غير السيد الخامنئي في ايران ولم يتعرض للموضوع بقية المراجع.
        ومن أراد المشي أو لم يرد فما علينا له من سبيل.
        ومن اراد اللطم ومن لم يرد كذلك. ولبس السواد والبكاء الى غيره من ماظهر الشعائر والحزن.
        ليس في الامر مشاحنة.
        لكنك عندما تأتي وتحاول تحميل فكرك علي فأنا لا اتقبله ولن أقبله منك.
        ثم ما الداعي لمخالفة بعض الشعائر كركضة طويريج مثلا؟!!
        أفيها وهن للمذهب أم إيذاء للنفس، أم ليس لدينا في شريعتنا وتاريخنا الاسلامي منها، ولماذا حضرها ويحضرها مراجع الدين الكبار؟
        أيعني استيراد مظاهر العزاء من دول وملل اخرى تجده عيبا علينا يا من تنتقدنا باننا استوردنا ذلك من الترك أو الروم او الهندوس؟؟!!!
        لماذا تعجب مني إن رأيت أن شخصا من دين أو ملة ما بكى او تصرف بتصرف على فقد حبيب ما وأردت أن ابين أنني أحب حبيبي (الحسين) كما يحبه هو وأكثر فأقوم بتقليده وزيادة عليه؟
        هل الرثاء كان غير موجود في الجاهلية فلماذا نرثي الحسين؟
        يمكن ان تقول لي يجب أن يكون الأمر بتقرير من المعصوم أو من حديثه؟
        ألا تؤمن بأن صاحب الزمان بيننا يرانا ويلطم معنا ويركض معنا ركضة طويريج ويزور ويمشي حافيا ويبكي بدل الدموع دما ويندب جده صباحا ومساءا كل يوم؟
        ألا تجد أنه لوكررنا بكائنا ودموعنا على مصاب الحسين عليه السلام كل صباح ومساء من اذاعاتنا وفي اعيادنا التي تتجدد فيها احزان آل محمد، ألن يتهمنا الناس بالتخلف والجنون والعقد النفسية وبإتباع المسيحية ووو...
        فعليه يكون إمامنا هو رئيس المجانين وقدوة المتخلفين واكبرنا عقدة نفسية وحاشاه صلوات الله تعالى عليه.
        إن ديننا وعقائدنا وقيمنا لا نأخذها من الغربي أو المخالف أو الناصبي. رضي علينا ام سخط، شاركنا أم ضحك علينا.
        بل نأخذها من ربنا وقرآننا ورسولنا وأئمتنا وعلمائنا الاعلام حماة الدين والمذهب لا اصحاب الاهواء والرأي المبتدع.
        ولن يثنينا انه يجب أن لا نفعل شيئا حتى لا يضحك علينا فلان وفلان ويتهمنا بالجنون او التخلف أوغيرها من التهم.
        أرأيت من يقتلنا لا لشيء بل لأننا نحب علي بن أبي طالب، فهل يجوز في كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والقيم الانسانية أن نقتل لهذا السبب؟ حب علي بن أبي طالب.
        أتريدنا أن نترك ولايتنا وحبنا لأن النواصب يقتلوننا؟؟!
        إن ديننا لا يؤخذ من المخالفين والناصبين والكفرة والملحدين. ولن تكون عقيدتنا محاباة لهم.
        بل لهذا الدين حماة واوتاد. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
        نعم نحن نحارب المظاهر التي لا توافق الشرع ونهى عنها الشارع المقدس.
        سمعت من أحد الاخوة أن فرقة من الناس في احدى الدول يوم عاشوراء يلبسون الزينة ويوقدون الشموع ويفرحون ويرقصون وهم من الشيعة طبعا، ولكنهم يقولون ان الحسين هو الذي انتصر والامويون هم من انهزم ونحن نفرح لهذا الانتصار وإن كان قد قتل الحسين فهو قتل شهيدا ويجب ان نفرح لشهادته لا ان نحزن!!!
        نعم أنا أوافقهم الرأي في كل ما طرحوه، واشكر لهم وجهة نظرهم.
        لكن أولا إن اصحاب العزاء وهم أهل بيته عليهم السلام لم يفعلوا ما تقولون به اولا، وثانيا هذا الامر مخالف للطبيعة البشرية خصوصا وان المقتل الذي كان ومنزلة القتيل لا يناسبها الا مثل هذا العزاء الذي نقوم به ولو سمح لنا أكثر من ذلك لفعلنا لكننا الآن متقيدين بالشرع والا لشاهدتم منا اكثر من ذلك، ولاستعجلنا الثار من قتلته ومن ذراري قتلته الآن لا غد والحر تكفيه الاشارة.
        ألم يكن يا كاتبنا الكريم ومن قرأ مقال الجمري وغيره أن نرد عليه بشبيه ما رددته عليهم الآن دون حاجة للتشهير والتسقيط والاتهام الذي يدخلنا في الحرام؟
        وقانا الله شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وهدانا لما فيه الخير والصلاح.
        وأحب أن أختم الكلام بهذه الرواية:
        روى الكليني في الكافي وبن قولويه في كامل الزيارات والصدوق في ثواب الاعمال والحر العاملي في الوسائل والمجلسي في البحار:
        بسندهم عن، معاوية بن وهب قال: استأذنت على أبي عبد الله عليه السلام فقيل لي:
        أدخل، فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول:
        يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية و وعدنا الشفاعة وأعطانا علم ما مضى وما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا
        اغفر لي ولإخواني ولزوار قبر أبي [ عبد الله ] الحسين ( عليه السلام )
        الذي أنفقوا أموالهم
        وأشخصوا أبدانهم
        رغبة في برنا
        ورجاء لما عندك في صلتنا
        وسرورا أدخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله
        وإجابة منهم لامرنا
        وغيظا أدخلوه على عدونا
        أرادوا بذلك رضاك
        فكافهم عنا بالرضوان
        واكلأهم بالليل والنهار
        واخلف على أهاليهم وأولادهم الذي خلفوا بأحسن الخلف
        وأصحبهم
        واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك أو شديد وشر شياطين الإنس والجن
        وأعطهم أفضل من أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم
        وما آثرونا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم
        اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم
        فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا
        وخلافا منهم على من خالفنا
        فارحم تلك الوجوه التي قد غيرتها الشمس
        وارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله (عليه السلام)
        وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا
        وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا
        وارحم الصرخة التي كانت لنا
        اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان
        حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش.
        [قال الراوي]: فما زال وهو ساجد يدعو بهذا الدعاء فلما انصرف قلت:
        جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعت منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا والله لقد تمنيت أن كنت زرته ولم أحج
        فقال لي: ما أقربك منه فما الذي يمنعك من إتيانه
        ثم قال: يا معاوية لم تدع ذلك ؟
        قلت: جعلت فداك لم أدر أن الامر يبلغ هذا كله
        قال: يا معاوية من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض.
        لا تدعه لخوف من أد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده
        أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام؟
        أما تحب أن تكون غدا ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويغفر له ذنوب سبين سنة؟
        أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة؟
        أما تحب أن تكون غدا فيمن يخرج وليس عليه ذنب فتتبع؟
        أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله صلى الله عليه وآله؟ اه
        التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 10-04-2011, 03:58 PM.

        تعليق


        • الزميل اليتيم....اقدر فيك حماستك واستماتتك في الدفاع عن حزب الدعوة رغم انك (لا)تنتمي اليه !

          عموما....وحيث اني قررت ان اتركك (تغرد) دون ان ارد عليك الا عندما يقتضي الموضوع لذا اقول الان


          1-ان الموضوع تناول تاريخ حزب الدعوة معمتدا بالدرجة الاولى على مانشره صلاح الخرسان القيادي في حزب الدعوة سابقا ثم المصادر التي ارجع اليها ثم مصادر مستقلة مع الاستعانة بالوثائق التي حواها الكتاب وهي كثيرة جدا ودامغة....تدمغ دمغ !
          ومن هذه الوثائق بعض المعلومات التي وجدت في دراسات لاجهزة امن ومخابرات النظام البعثي حول الحركات الاسلامية في العراق وقد نشرها الخرسان في كتابه مع نشر الصفحة الاولى لكل دراسة بالخط الذي كتبت به وذلك في فصل خاص هو الفصل الثاني والعشرون تجده عل الرابط !
          http://addawa.jeeran.com/Page_2.html


          2-بالنسبة لقضية لبنان فان امرها اوسع واعقد من قضية البحرين ناهيك عن الاهمية البالغة للبنان وتعلق الامر بتغييب السيد موسى الصدر والاقتتال الشيعي بين امل وحزب الله بفتاوى الضالين المضلين وتاجيج المنافقين الذين نقلوا ذلك الاقتتال الى العراق لاحقا بعد دخولهم في 2003 !

          للتوضيح لك.....وللسادة القراء المتابعين معنا على الدوام لئلا تلتبس عليهم اباطيل الحزب القائد !!


          -----------
          وسيكون تعقيبي لاحقا على مشاركاتك او مطولاتك باقتضاب وبحسب مايقتضي الموضوع والضرورة بغض النظر عن طول المشاركة وكم الحشو الذي فيها للحفاظ على جوهر الموضوع وللحؤول دون جره الى خارج مساره لغاية في نفس شمعون !!

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever


            يرفع ....لاكمال الموضوع والتطرق لاوجه الاختلاف بين الطرفين !







            كنا قد وصلنا الى هنا !
            التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 10-04-2011, 09:03 PM.

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              عزيزي الاخ حسيني للابد جعلك الله (كذلك) بفضله ومنه
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              الزميل اليتيم....اقدر فيك حماستك واستماتتك في الدفاع عن حزب الدعوة رغم انك (لا)تنتمي اليه !
              الملاحظ لردودي لا يفهم منها انني استميت بالدفاع عن حزب لا انتمي اليه وقد بينت ذلك ولا حاجة للاعادة ولمن اراد الاستزادة فعليه الرجوع صفحتان للوراء وينظر ماذا كتب ولم كتبت.
              عموما....وحيث اني قررت ان اتركك (تغرد) دون ان ارد عليك الا عندما يقتضي الموضوع
              والله تتركني اغرد انت وشأنك وهو افضل لي واهدأ لرأسي ورأس القاريء الكريم.
              انما هي وجهات نظرك وأنا لدي وجهة نظر ولا تزاحم في الامر.
              يمكن ان نتفق مع بعضها ويمكن ان نختلف، لكنني قطعا اختلف معك في الاسلوب الميتافيزيقي الذي تستعمله وتعبر عنه بالقراءة ما وراء الاسطر!!
              1-ان الموضوع تناول تاريخ حزب الدعوة معمتدا بالدرجة الاولى على مانشره صلاح الخرسان القيادي في حزب الدعوة سابقا ثم المصادر التي ارجع اليها ثم مصادر مستقلة مع الاستعانة بالوثائق التي حواها الكتاب وهي كثيرة جدا ودامغة....تدمغ دمغ !
              ومن هذه الوثائق بعض المعلومات التي وجدت في دراسات لاجهزة امن ومخابرات النظام البعثي حول الحركات الاسلامية في العراق وقد نشرها الخرسان في كتابه مع نشر الصفحة الاولى لكل دراسة بالخط الذي كتبت به وذلك في فصل خاص هو الفصل الثاني والعشرون.
              تقول وتقول وتقول ولكن اسالك بالله هل راجعت بنفسك تلك المصادر التي تقول عنها وتأكدت من صحتها؟
              اصلا هل تعرف انت من هو صلاح الخرسان؟
              وهل يكتفى بكتاب واحد مهما كان لمعرفة تاريخ شيء ما؟!!!
              وتاتي وتقول دراسات ووثائق ومصادر وكانك تنقل من كتب التاريخ كلها، وتريد ان تدلس على القاريء وتوحي له بغير الحقيقة التي يعرفها ادنى مطالع للموضوع وهي اعتمادك على حفنة اوراق من كتاب الخرسان وتعترف وتؤيدني في ما ذكرته بتعقيبي السابق عليك، حيث تقول انه (الخرسان) نقلها على نحو الوثائق بعنوان (دراسات امنية عن حزب الدعوة).
              وهو ولم يحللها ويقرأ ما بين سطورها كما تفعله انت.
              فهل يعقل ان تحلل وتبني اساس موضوعك على كلام نقله ما تدعوه بقيادي ويؤرخ للحزب، فهل تعتقد ان هذا القيادي يقوم بنشر وثائق لا تخدم مصالحه (القيادية) و(الحزبية)، حتى تكون فرصة ليأتي مقتطع للكلمات ومنتهج للعداوات ليقرأ ما بين اسطرها ويتحفنا بحشو للكلام الغرض منه الاثارة وانتهاج العداوة وشحن الساحة وغيرها من اهداف مثل هكذا مقالات لا تغني ولا تسمن من جوع.
              وإن كان هذا المدعو قيادي في الحزب العميل المعادي للاسلام ووو... كما تصفه فماذا تأخذ بكلامه وكلماته في التاريخ والتوثيق؟؟!!!!
              كان من المفترض عليك ان تراجع المصادر وتلتقي بالاشخاص وتناضل لاثبات فكرتك، لا ان تعمل بالتحريض واطلاق التهم، وتكتفي انك لا تتفق مع حزب الدعوة، فتأتينا بكل غث وفاسد وتلصقه بحزب الدعوة وكأن لا وجود للآخرين غيرهم وتنسى انه حتى الذين تنتمي اليهم لهم الفضل في كثير من التاريخ الاسود الذي ورثه لنا (حزبك العميل) الذي تكتب من تاريخه وبقية الاحزاب التي تدافع عنها.
              على القاريء الكريم أن يحكم وهو قاريء لبيب لا تخفى عليه مثل هذه الامور.
              -بالنسبة لقضية لبنان فان امرها اوسع واعقد من قضية البحرين ناهيك عن الاهمية البالغة للبنان وتعلق الامر بتغييب السيد موسى الصدر والاقتتال الشيعي بين امل وحزب الله بفتاوى الضالين المضلين وتاجيج المنافقين الذين نقلوا ذلك الاقتتال الى العراق لاحقا بعد دخولهم في 2003 !
              وتكمن هذه الاهمية التي ستتحفنها بتحليلاتك الميتافيزيقية لوثائق المخابرات التي عرضها الخرسان في كتابه!!!!
              واعتقد الموجدين في الساحة لا يغفلون من يحرض على من؟ ومن خسر (من)؟ ومن لم ينصف الشعب في المهاجر ومن ومن... رمتني بدائها وانسلت!!!!
              للتوضيح لك.....وللسادة القراء المتابعين معنا على الدوام لئلا تلتبس عليهم اباطيل الحزب القائد !!
              نطقت حقا وصدقا انها اباطيل (حزبك القائد) التي تقوم بتحليلها وعرضها للتشويش على اذهان الناس والانتصار لفكرتك متناسيا الحديث الذي دائما قلناه لك ورردناه هنا، لا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف اهله.
              وسيكون تعقيبي لاحقا على مشاركاتك او مطولاتك باقتضاب وبحسب مايقتضي الموضوع والضرورة بغض النظر عن طول المشاركة وكم الحشو الذي فيها للحفاظ على جوهر الموضوع وللحؤول دون جره الى خارج مساره لغاية في نفس شمعون !!
              ألم تقل انك ستتركني (اغرد) فلماذا تريد الرد!!! فإني ارجوك أن لا ترد واستمر في افكارك الميتافيزيقية احسن لك وابرد لرأسي والا فما ندري ما تتحفنا به من تحف؟!!
              وماذا اقول لك يا من وصفت نفسك (حسيني للابد)!!! لا تستطيع الرد فلا تتهم الناس فاتصور ان القاري يعلم من هو اليهودي هنا ومن الذي يريد ان يجر الموضوع الى منحى آخر فانت تحشو وتحشو وتتهم وتتهم وعندما ارد عليك تتهمني بانني يهودي؟؟!!
              أسأل الله الانصاف منك وأن يرفع عنك حجاب ستره ويذيقك وبال امرك عاجلا لا آجلا.
              فانت من وضعت الروابط للشامي والجمري وعقدت المقارنة وانا رددت عليهم لا غير.
              ونقلت رواية لطالما احتارت فيها عقول العلماء كما احتار فيها عقل الراوي لها متحيرا من الفضل الذي جعله الله تعالى لزوار الحسين عليه السلام.
              فان كان ذكري للرواية وتعقيبي على المتحدثين يجعلني يهوديا فانا افتخر بيهوديتي الحسينية.
              ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
              وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • الى الاخوة القراء الافاضل
                في حقيقة الامر انا لا اعرف من هو صلاح الخرسان، ولست في معرض نقد كتابه او تأييده.
                لكن من لديه معلومات مؤكدة عن هذا الشخص فليتحفنا بها بشرط ان لا تكون ميتافيزيقية وقراءة لما وراء الاسطر.
                وانا وجدت هذين الرابطين لمقال واحد أحببت أن اضعهما هنا وبالطبع فأنا لا اتبنى رأي الكاتب لكن له وجهة نظره ونحن نحترمها ونعرضها ليطلع عليها المؤمنون.
                صلاح الخرسان سخرية الاقدار واضحوكة هذا الزمن العابس يتطاول على فقهاء الاسلام المجاهدين ... حيدر الحسني البغدادي
                ورابط آخر من موقع السيد البغدادي

                تعليق


                • في البداية أرجو من الأخوين ( اليتيم ) و ( حسيني للأبد ) ايقاف السجال بينهما وذلك لسبب بسيط وهو إن الأخ اليتيم وبمجرد رؤيته لتوقيع الأخ صاحب الموضوع وبضغط من مسبقاته الذهنية ( الفئوية ) هاجم الأخير وبصورة إنفعالية تدل على عدم قراءة الموضوع من البداية , لذلك جاءت ردوده عامة وعائمة ولم تمس صلب الموضوع بل وتدل على عدم اطلاعه على تاريخ حزب الدعوة الاسلامية وهذا واضح من سؤاله الغريب (( هل ان حزب الدعوة ما زال يتبنى عدم اعتماد الخط الفقهي في عمله الحركي ام لا؟ )) , ومع الأسف فقد إنجر صاحب الموضوع وبنفس الطريقة الإنفعالية الفئوية الى التهجم والنقد و الدخول في المهاترات .
                  لقد بدأت بقراءة الموضوع من بدايته منذ أيام وقد عثرت على هذا الموضوع من خلال البحث في الأنترنت عن الردود والتعليقات على كتاب ( عادل رؤوف ) ( أنبياء وأصنام ) . وكذلك الردود والتعليقات على كتب السيد صلاح الخرسان وقد تولدت عندي قناعة أكيدة بأن الموضوع لا يغدو أكثر من كونه حرباً تسقيطية بين تيارين متمايزين متناحرين منذ قديم الزمان وقد أشتدت هذه الحرب وأصبحت علنية وبأسلوب نشر الغسيل بينهما قبيل سقوط الصنم ربما للحصول على أكبر قدر من النفوذ في السلطة بعدما تأكد للتيارين أن الهدام ذاهب لا محالة . وقد مثل التيار الأول ( الدعوة ) الكاتب ( عادل رؤوف ) ومثل التيار الثاني السيد الخرسان مع كونه محسوب على الدعوة ولكنه مثّل رؤية ( المجلس الأعلى ) . طبعاً هذا لا ينفي كون المنشور من قبل الطرفين هو حقائق موثقة ولكنها حقائق يراد بها باطل , وهذا حسب فهمي القاصر .
                  المهم هناك بعض الملاحظات التي تولدت في ذهني سوف أرفعها تباعاً :
                  الملاحظة الأولى : أعتقد أن توصيف الأخ كاتب الموضوع لحزب الدعوة بأنه المقبرة الجماعية التي إلتهمت خيرة شباب الشيعة في العراق لكونه ( الحزب ) أعطى الذريعة للبعثيين لكي ينفذوا جرائمهم ضد شعبنا المظلوم بحجة الإنتماء الى حزب الدعوة وإنهم ( البعثيين ) كانوا يعملون على الحفاظ على هذه الذريعة وذلك بأساليب بينها الأخ الكاتب .
                  أقول إن هذا التوصيف فيه كثير من التجني على الحزب وفيه الكثير من الظلم والنكران للأبطال الذين قارعوا الطغاة بجعلهم قطعان ماشية تساق الى الجزارين سوقاً . وذلك لعدة اعتبارات :
                  1- إن صدام المقبور وميليشياته الأمنية كانت تعتقل الشباب لمجرد التزامهم الديني ثم تلصق بهم تهمة الدعوة وهذا واضح لمن عاصر تلك الفترة إضافة الى ان الكاتب جزاه الله خيراً قد أكد هذا الموضوع وبينه بالوثائق .
                  2- إن حزب الدعوة كان يمثل العنوان أو الإطار العام الذي يمثل خط مقاومة ومقارعة الطغيان وإن كثير من الشباب المؤمن لا يعرف شيئاً عن الإنشقاقات في الحزب أو التيارات التي كانت تتقاسم القيادة فيه أو أو ..... والدليل إنه لما وجد واجهة أو إطار آخر ( والمتمثل بحركة السيد الشهيد الصدر الثاني قد ) فقد إنخرط معظم الشباب المؤمن و الثائر والرافض للظلم الى هذه الحركة و الأمر لا يحتاج الى مزيد من التأمل .
                  3- إن الشباب المثقف الواعي كان يعرف مسبقاً إن نتيجة الإنتماء الى حزب الدعوة أو أي حزب اسلامي آخر يعني أعواد المشانق أو أحواض التيزاب ,بل إن مجرد إمتلاك كتاب ( الفتاوى الواضحة ) مثلاً يعني يعني فتح الطريق على مصراعيه الى الشعبة الخامسة أو ..... وهذا يعني إن الشباب لم يكن مغرر بهم بل إنهم إختاروا الجهاد المسلح أو مجرد رفض الظلم والطغيان ولكن بإطار تنظيمي كما قلت .
                  4- لو إعتبرنا أن كل من يدعوا الى مقارعة الظلم ورفض الطغيان فهو يفتح مقبرة جماعية لأنصاره لكان الإمام الحسين ( عليه السلام ) صاحب أكبر مقبرة جماعية للشيعة ؟!!!!!!!
                  لقد كتبت هذه السطور على عجالة فأرجو أن لا أتهم بالركة أو الإنشاء .
                  أكرر شكري لصاحب الموضوع لأنه فعلاً قد حطم جدار الصمت وخاض في المسكوت عنه من تاريخ الأحزاب والحركات الإسلامية في العراق .

                  تعليق


                  • وأخيرا وجدت من يفهمني في ردودي ويفهم طرح الموضوع

                    الاخ ابو غدير العماري حفظه الله تعالى
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                    في البداية أرجو من الأخوين ( اليتيم ) و ( حسيني للأبد ) ايقاف السجال بينهما وذلك لسبب بسيط وهو إن الأخ اليتيم وبمجرد رؤيته لتوقيع الأخ صاحب الموضوع وبضغط من مسبقاته الذهنية ( الفئوية ) هاجم الأخير وبصورة إنفعالية تدل على عدم قراءة الموضوع من البداية , لذلك جاءت ردوده عامة وعائمة ولم تمس صلب الموضوع بل وتدل على عدم اطلاعه على تاريخ حزب الدعوة الاسلامية
                    1 - ليس من سجال في الموضوع هناك اوجه نظر تطرح وانا اطرح وجهة نظري ولكن الاخ الكاتب يقتبس من كلامي ويثير عليه الشبهات وانا ارد عليه ولو لاحظت ردودي لما خالفتني الرأي.
                    2 - هل انا فقط لدي مسبقات ذهنية فئوية وهل الكاتب منزه عن ذلك؟ رمتني بدائها وانسلت!!!!
                    3 - لم اهاجم احدا ولا احتاج للهجوم فالحسيني مسلم واخي واعتز به لكنه لعله اختلطت اما عليه الامور او علي أو القاريء وهو وانا والقاري نحكم في النهاية ويبقى وجهة كل شخص محترمة.
                    4 - صحيح انا لم اقرأ الموضوع من البداية وهذا معلوم من مشاركاتي السابقة لانني لم اناقش الموضوع لحد الآن لانه برأيي ومن خلال النقاش الدائر لا يستحق المناقشة لان الكلام هنا ميتافيزيقيا وقراءة لما بين السطور لا اكثر ولا اقل وسفسطة واقتطاع حدثت في كلامي فكيف بالباقي؟!!
                    5 - انا اعترف ان الردود عامة، واما انها عائمة فإن قصدت انها عائمة لموضوع البحث فما من موضوع يستحق الرد الحقيقي بل انا احاول تصحيح المفاهيم التي قد تختلط على القاريء الكريم بسبب الميتافيزيقيا التي يستعملها الكاتب. وان قصدت انها عائمة لانها لم تأخذ نصيبا من تاريخ حزب الدعوة فهذا صحيح لانه لا علاقة لي بتصحيح التاريخ ...
                    6 - لانني لا ادعي انني اعرف تاريخ حزب الدعوة جميعه لكنني والحمد لله منذ وان اطلعت على هذه الترهات في هذا الموضوع (الوثائقي) والذي اعتمد على كتاب واحد وكم وصلة لموقع ما والعجيب انه اختار من الكتاب فصلا يعرضه المؤلف نيابة عن بحوث الامن والاستخبارات وتحقيقاتهم عن حزب الدعوة!!!
                    لكنني احاول - والاعتراف بالقصور ليس عيبا -على قلة الوقت ان اراجع كثيرا من المراجع والكتب في المكتبات لعلني اجد شيئا ينفعني اولا وينورني عن تاريخ هذا الحزب الذي شابه الغموض ولكن ما كتب ليس بالقليل عنه، والباحث المنصف ذو العين البصيرة يستطيع ان يستخلص الكثير الكثير من ذلك التاريخ ويعرضه بعيدا عن الفئوية، وعليه ان لا يقتطع اوراق من كتاب ما ويبني تحليلاته الميتافيزيقية على الموضوع دون تدبر وفحص عن الحقيقة.
                    وهذا واضح من سؤاله الغريب (( هل ان حزب الدعوة ما زال يتبنى عدم اعتماد الخط الفقهي في عمله الحركي ام لا؟ ))
                    وهل تجد هذا دليلا لكلامك على انني لا اعلم عن تاريخ الحزب؟!!
                    ان جل المشكلة التي نناقش فيها حزب الدعوة ويناقشها السيد الحائري والحكيم والآصفي وغيرهم هي هذه النقطة لا غير.
                    اما ان تأتيني وتقول ان حزب الدعوة حزب عميل وفئوي وحركة اخوان وصهيوني وليبي وفعل كذا وكذا وفلان شخص منه سرق وآخر سب والثالث عميل مزدوج ووو... الى ما لانهاية من الاتهامات التي كنا نسمعها من من تعرفونهم لانكم اكثر اطلاعا على التاريخ مني!!!! فهذا تجني على التاريخ وتزييف للحقائق لا غير.
                    بقية كلامك انا اويده وشاكر لوجهة نظرك والتي تدل على خبرة في طرح الموضوع لانني لم اطلع على مقالات عادل رؤوف ولا اتصورني بحاجة له لانني ارفضه منذ البداية وارفض كل شخص يمس المرجعية والعلماء الربانيين لانني اعتبرهم خطوط حمراء في ثقافتنا الاسلامية.
                    كما وانه لم تسنح لي الفرصة على قراءة الكتاب موضع النقاش لانني منهمك بقراءة اشياء لها علاقة في الموضوع واهم منه وسوف اعرضها للعموم حين اكتمالها ان شاء الله تعالى.
                    أكرر شكري لصاحب الموضوع لأنه فعلاً قد حطم جدار الصمت وخاض في المسكوت عنه من تاريخ الأحزاب والحركات الإسلامية في العراق .
                    انا لا اوافقك الرأي في هذا فأي مسكوت عنه تفضل به الكاتب هنا سوى ميتافيزيقيا وقراءة لما بين الاسطر وتراه يلون ما ينفعه بلون أحمر ويترك الباقي الذي لا ينفعه وو.. كما بينته في مشاركاتي السابقة.
                    ولو كان قد تفضل علينا وادرج الكتاب دون تلوين واكتفى بعرض تساؤلاته لكان افضل.
                    التاريخ يلح على ان يذكر الحقائق وان كانت بسيطة، واخونا من الذين يتجاوزون على حقائق التاريخ.
                    وعجيب امر هذا الكاتب، فهو لا يألو جهده في اتهام حزب الدعوة، فلقد اصبح ينكر حتى البديهيات!!!
                    وآلى الكاتب على نفسه الا ان يعمل جهده في الاساءة الى حزب الدعوة. فالموضوع مكرس لهذا الغرض بصورة رئيسية.
                    لا انه يريد بيان الحقائق لانه يعلم انه ما من حقائق بل ميتافيزيقيا ما وراء الطبيعة!!!
                    وعلى الله قصد السبيل.
                    وشكرا لمروركم اخي ابو غدير وننتظر ما ستكتبون.

                    تعليق


                    • الزميل اليتيم

                      ألم تقل انك ستتركني (اغرد) فلماذا تريد الرد!!! فإني ارجوك أن لا ترد واستمر في افكارك الميتافيزيقية احسن لك وابرد لرأسي والا فما ندري ما تتحفنا به من تحف؟!!
                      افهم اسلوبك مع ان الامر يحتمل قلة الفهم....فيجب ان احملك على سبعين محمل!
                      لكني قلت ايها المناضل

                      وحيث اني قررت ان اتركك (تغرد) دون ان ارد عليك الا عندما يقتضي الموضوع
                      ثم انه موضوعي وانه في المنبر الحر فانى لك ان تطلب مني ان اغض الطرف عن بعض التخرصات؟؟؟

                      عموما

                      استعانتك بموقع الوهابي البغدادي يكشف عن استعدادك لاستخدام شتى الاساليب للرد !

                      لكني مارايك بان انقل لك من وكر من اوكار حزب الدعوة العلمانية النتنة عن صلاح الخرسان ؟؟؟

                      http://www.iraqcenter.net/vb/28022.html
                      مثلا

                      او

                      http://www.iraqcenter.net/vb/4438.html

                      حيث ورد


                      ثم أن كتباً اُلفت من سنوات عن تاريخ الدعوة وقصة أبي حسن السبيتي رحمه الله موجودة بتفاصيلها في كتاب صلاح الخرسان وكل تفاصيل الاختلاف حول شقي كوراني - عز الدين سليم والآخر آصفي - عسكري - حائري حينها وتفاصيل كثيرة جداً كتبها صلاح الخرسان لكن اقليم أوربا وخاصة في فترة الدكتور الشهابي كانت غائبة عن كتاب صلاح الخرسان (والذي اعتمد على شهادات آخرين بشكل عام)
                      وقد ناقشت قضية مسرحية السبيتي قائد الدعوة المخضرم سابقا هنا
                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1514286
                      مشاركة 209 !

                      ------------
                      ثم

                      اشكالاتك حول تقارير اجهزة الطاغية واهية وتدل على تحزبك الاعمى!

                      ماورد فيها ....او ما ركزنا عليه ...لم يات بجديد انما يعد توثيقا اضافيا لما ورد سابقا في ثنايا الكتاب الذي يشهد الدعوجية كما في اعلاه انه اعتمد على شهادات الاخرين رغم انف المتحزبين !!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة ابو غدير العماري
                        في البداية أرجو من الأخوين ( اليتيم ) و ( حسيني للأبد ) ايقاف السجال بينهما وذلك لسبب بسيط وهو إن الأخ اليتيم وبمجرد رؤيته لتوقيع الأخ صاحب الموضوع وبضغط من مسبقاته الذهنية ( الفئوية ) هاجم الأخير وبصورة إنفعالية تدل على عدم قراءة الموضوع من البداية , لذلك جاءت ردوده عامة وعائمة ولم تمس صلب الموضوع بل وتدل على عدم اطلاعه على تاريخ حزب الدعوة الاسلامية وهذا واضح من سؤاله الغريب (( هل ان حزب الدعوة ما زال يتبنى عدم اعتماد الخط الفقهي في عمله الحركي ام لا؟ )) , ومع الأسف فقد إنجر صاحب الموضوع وبنفس الطريقة الإنفعالية الفئوية الى التهجم والنقد و الدخول في المهاترات .
                        لقد بدأت بقراءة الموضوع من بدايته منذ أيام وقد عثرت على هذا الموضوع من خلال البحث في الأنترنت عن الردود والتعليقات على كتاب ( عادل رؤوف ) ( أنبياء وأصنام ) . وكذلك الردود والتعليقات على كتب السيد صلاح الخرسان وقد تولدت عندي قناعة أكيدة بأن الموضوع لا يغدو أكثر من كونه حرباً تسقيطية بين تيارين متمايزين متناحرين منذ قديم الزمان وقد أشتدت هذه الحرب وأصبحت علنية وبأسلوب نشر الغسيل بينهما قبيل سقوط الصنم ربما للحصول على أكبر قدر من النفوذ في السلطة بعدما تأكد للتيارين أن الهدام ذاهب لا محالة . وقد مثل التيار الأول ( الدعوة ) الكاتب ( عادل رؤوف ) ومثل التيار الثاني السيد الخرسان مع كونه محسوب على الدعوة ولكنه مثّل رؤية ( المجلس الأعلى ) . طبعاً هذا لا ينفي كون المنشور من قبل الطرفين هو حقائق موثقة ولكنها حقائق يراد بها باطل , وهذا حسب فهمي القاصر .
                        .
                        السلام عليكم
                        اطلب منك اولا ان تعيد قراءة الموضوع لان ردك كشف عن عدم اطلاعك او اطلاعك العابر السطحي !
                        مثلا
                        قمت بموضع روابط لاراء الدعوجية بكتاب صلاح الخرسان حيث لم يرو فيه التسقيط والحرب التي تفضلت بالحديث عنها!

                        مع انك لم تنصف صاحب الموضوع اذ صنفت موضوعه في خانة تلك الحرب التي شخصتها بلا دليل فضلا عن تصنيف المؤلف وكتابه الامر الذي لم يقله حزب الدعوة نفسه !!





                        المهم هناك بعض الملاحظات التي تولدت في ذهني سوف أرفعها تباعاً :
                        الملاحظة الأولى : أعتقد أن توصيف الأخ كاتب الموضوع لحزب الدعوة بأنه المقبرة الجماعية التي إلتهمت خيرة شباب الشيعة في العراق لكونه ( الحزب ) أعطى الذريعة للبعثيين لكي ينفذوا جرائمهم ضد شعبنا المظلوم بحجة الإنتماء الى حزب الدعوة وإنهم ( البعثيين ) كانوا يعملون على الحفاظ على هذه الذريعة وذلك بأساليب بينها الأخ الكاتب .
                        أقول إن هذا التوصيف فيه كثير من التجني على الحزب وفيه الكثير من الظلم والنكران للأبطال الذين قارعوا الطغاة بجعلهم قطعان ماشية تساق الى الجزارين سوقاً . وذلك لعدة اعتبارات :
                        1- إن صدام المقبور وميليشياته الأمنية كانت تعتقل الشباب لمجرد التزامهم الديني ثم تلصق بهم تهمة الدعوة وهذا واضح لمن عاصر تلك الفترة إضافة الى ان الكاتب جزاه الله خيراً قد أكد هذا الموضوع وبينه بالوثائق .
                        2- إن حزب الدعوة كان يمثل العنوان أو الإطار العام الذي يمثل خط مقاومة ومقارعة الطغيان وإن كثير من الشباب المؤمن لا يعرف شيئاً عن الإنشقاقات في الحزب أو التيارات التي كانت تتقاسم القيادة فيه أو أو ..... والدليل إنه لما وجد واجهة أو إطار آخر ( والمتمثل بحركة السيد الشهيد الصدر الثاني قد ) فقد إنخرط معظم الشباب المؤمن و الثائر والرافض للظلم الى هذه الحركة و الأمر لا يحتاج الى مزيد من التأمل .
                        3- إن الشباب المثقف الواعي كان يعرف مسبقاً إن نتيجة الإنتماء الى حزب الدعوة أو أي حزب اسلامي آخر يعني أعواد المشانق أو أحواض التيزاب ,بل إن مجرد إمتلاك كتاب ( الفتاوى الواضحة ) مثلاً يعني يعني فتح الطريق على مصراعيه الى الشعبة الخامسة أو ..... وهذا يعني إن الشباب لم يكن مغرر بهم بل إنهم إختاروا الجهاد المسلح أو مجرد رفض الظلم والطغيان ولكن بإطار تنظيمي كما قلت .
                        4- لو إعتبرنا أن كل من يدعوا الى مقارعة الظلم ورفض الطغيان فهو يفتح مقبرة جماعية لأنصاره لكان الإمام الحسين ( عليه السلام ) صاحب أكبر مقبرة جماعية للشيعة ؟!!!!!!!
                        لقد كتبت هذه السطور على عجالة فأرجو أن لا أتهم بالركة أو الإنشاء .
                        أكرر شكري لصاحب الموضوع لأنه فعلاً قد حطم جدار الصمت وخاض في المسكوت عنه من تاريخ الأحزاب والحركات الإسلامية في العراق
                        وهنا ياعزيزي

                        اود ان اعيدك على قضية مؤتمر مكة والاشكالات التي طرحت هناك !
                        وتحديدا قضية التركيز على كسب الاعضاء في الحزب على اساس الكم لاالنوع وهذا امر مريب وخطير جدا بالنسبة لحزب يفترض انه اسلامي وحركي وثوري وواعي ويجابه اجهزة قمعية مخابراتية متمرسة !
                        فضلا عن تكرار حالات كشف قواعد الحزب بالكامل تقريبا وطلب قيادات الحزب تجميد الحزب واعادة تشكيله الا ان قائده المشبوه السبيتي يرفض ليعيد الكرة من جديد ويضم عناصر جديدة تكون مقابر النظام لها بالانتظار!
                        انا لم اتحدث عن الشهداء المغرر بهم الذين ضحوا بارواحهم لاجل الدين والعقيدة بل اتحدث عن الحزب وقيادته السبيتية التحريرية الاردنية البريطانية !!!

                        وماهذه الا امثلة بسيطة ليس الا فكيف توصلت الى هذه الاستنتاجات والاشكالات يااخي؟


                        عموما


                        لك ولغيرك اخي الفاضل

                        انا امقت الاحزاب عامة ولعن الله الساعة التي عرف الشيعة فيها الاحزاب !

                        انا ادعو الى اتباع المرجعية وطاعتها في كل صغيرة وكبيرة !

                        لذا كان حزب الدعوة اشد الناس عداوة لي لموقفهم المعروف من المرجعية !

                        اما علاقتي بالمجلس الاعلى فهي تقدير دعواه بطاعة المرجعية والتزام خطها لااكثر !

                        وهو امر بدأت اعيد النظر فيه لاسيما بعد حضور السيد عمار الحكيم تعزية المقبور فضل الله ليوضع في اللائحة السوداء للشخصيات التي شيعت او عزت في هذا الضال المضل كما ورد في كتاب الجنازة الماسونية في توقيعي!!

                        اضافة الى اختلافي الكبير معهم في دعمهم للمالكي واشتراكهم في حكومته القذرة !

                        تعليق


                        • الملاحظة الثانية :
                          من خلال متابعة الموضوع نجد إن الكاتب ( أحياناً ) يخالف صاحب الكتاب موضوع البحث في بعض المطالب والتي فيها شيء من ( التوجيه ) أو ( التبرير ) لأفعال الحزب أو قادته ونجده يرفض مباشرة هذا الطرح وينتقد صاحب الكتاب ويوجه كل حال ومقال لقادة حزب الدعوة وفق نظرية المؤامرة . والأمثلة كثيرة .
                          فحتى لو تحول السبيتي الى دكتاتور والمنصوري الى طالب سلطة ولكن هل هذا يعني أن تكون هناك عملية مسخ للأسس النظرية والفكرية للحزب حتى بعد قرار الحذف , أي هل يصح أن نحول جدلية الحزب / الفقيه الى وسيلة للشطب على الحزب برمته .

                          تعليق


                          • الاخ حسيني حفظه الله تعالى
                            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                            استعانتك بموقع الوهابي البغدادي يكشف عن استعدادك لاستخدام شتى الاساليب للرد !
                            اذا كان الكل عندك اما وهابي واما دعوجي واما ... فمن هو الثقة عندك؟صلاح الخرسان؟موقع العراق الثقافي؟من يترى؟هل من يدعم افكارك وتوجهاتك فقط هم الثقاة وكلامهم صحيح؟!!!
                            اما انا فلست في معرض الرد عليك بهذا الرابط لموضوع كتبه حيدر البغدادي انني قلت انه وجهة نظر ونقلتها ولم اتبنى الافكار التي فيها.
                            فلا الشيخ العطار موجود لنسأله ما ذكره الكاتب وصحته ولا يتسنى لنا التأكد من صحة ما قاله من ظرف آخر محايد و(ثقة) في النقل وانا شخصيا لا اعرف الكاتب حتى اتبنى رأيه ولم أجد له أي مقالات اخرى لكي افهم رؤيته وحياديته في الموضوع.
                            اذن هي مجرد وجهة نظر طرحتها ليقرأها القاريء ولعله الفتنا الى نقاط تنفع في البحث.
                            اتصور انك تتفق مع اخي (الرفيق)؟
                            لكني مارايك بان انقل لك من وكر من اوكار حزب الدعوة العلمانية النتنة عن صلاح الخرسان ؟؟؟
                            هذا انت اخي (المجاهد) تنقل لنا من موقع انت تخالفه، فهل اصبحوا ثقاة الآن؟؟!!!!
                            ثم على فكرة ان هذا الموقع انا لا اعترف به ولا بالقائمين عليه لانه في النظرة الاولية وبما نقله بعض الاخوة في بعض مشاركاتهم في منتدانا هنا من ملاحظات على الموقع وبعض الاعضاء فيه فانه يتوجب ان نحذر من هكذا مواقع وساكتب رأيي في الموقع بعد حين.
                            وهذا لا يعني ان لا نأخذ بالمقالات الجادة فيه ونوازنها لكنني لا اقبل بكل ما يطرحون ويقولون خصوصا طريقة نفي الآخر والاستهزاء بمقدساتنا الدينية ورموزنا الاسلامية لان ذك مما لا يقبله المتحاورين الدينيين الملتزمين، بل ينتهجه الغوغائيين امتزمتين الفارغين. وما اكثرهم في حياتنا العامة الحقيقية والمجازية (الانترنيت).
                            قمت بموضع روابط لاراء الدعوجية بكتاب صلاح الخرسان حيث لم يرو فيه التسقيط والحرب التي تفضلت بالحديث عنها!
                            اصل الكتاب كاصل موضوعك وهما ينبعان ويسيران في اتجاه واحد، هذا اذا اخذنا بجميع الوجوه التي قيلت في الكتاب والا فموضوعك لا يحتاج الى وجوه فوجهه واحد ومعلوم الهدف والغاية.
                            قمت بموضع روابط لاراء الدعوجية بكتاب صلاح الخرسان حيث لم يرو فيه التسقيط والحرب التي تفضلت بالحديث عنها!
                            وماذا برأيك وكيف يكون التسقيط والتشهير والسب والحرب؟!!!!!
                            مع انك لم تنصف صاحب الموضوع اذ صنفت موضوعه في خانة تلك الحرب التي شخصتها بلا دليل فضلا عن تصنيف المؤلف وكتابه الامر الذي لم يقله حزب الدعوة نفسه !!
                            اظنه كلام متحاذق وتدليس في مقابل الحقائق التي يراها القاريء من الموضوع، على الاقل من توقيعك.
                            انا لم اتحدث عن الشهداء المغرر بهم الذين ضحوا بارواحهم لاجل الدين والعقيدة
                            كيف يكونوا شهداء ، وغرر بهم في نفس الوقت؟؟!!!
                            وكيف يكونوا مغرر بهم وضحوا من اجل العقيدة والدين؟؟!!
                            فهل غرروا بالدين والعقيدة من الدعوجية، وما هي الطريقة التي غرروا بها وكيف؟؟!!!
                            فاذا كانت عقيدة ودين مشبوه فلن يكونوا شهداء وان كانت عقيدة ودين ترضاه فلماذا الموضوع يا تى والتحامل المنشور فيه؟؟َ!!!
                            ولا نستجعل الاجابة، فقد اكفيتنا المؤنة بقولك:
                            بل اتحدث عن الحزب وقيادته السبيتية التحريرية الاردنية البريطانية !!!
                            اذن مشكلتك مع الاشخاص لا مع الفكرة والافكار التي يعمل عليها الحزب، والقضية قضية شخصية لا اكثر ولا اقل، فلماذا تأتينا بكل هذا الكلام والسفسطة ولماذا لم تريحنا وتأتينا بحقائق عن الاشخاص الذين تخالفهم الآن وتريحنا وتستريح.
                            انا امقت الاحزاب عامة ولعن الله الساعة التي عرف الشيعة فيها الاحزاب !
                            كلام جميل، وفيه نظر!!!
                            انا ادعو الى اتباع المرجعية وطاعتها في كل صغيرة وكبيرة !
                            اوضحت المطلب وهي دعوة جيدة، لكن الصغيرة والكبيرة هل من ضمنها الموضوع هنا وباقي المواضيع، وما هي ادلتك الفقاهتية ومن هي المرجعية التي تدعمك وتؤيدك في هذا؟؟!!
                            لذا كان حزب الدعوة اشد الناس عداوة لي لموقفهم المعروف من المرجعية !
                            هل كانوا اشد ام انت اشد، اظن انك تقصد انك انت اشد عداوة حتى لا تعطي لنفسك اكثر من حجمك ، كاتب في موضوع باسم مستعار فمن يعير لك اهمية.
                            اما موقف الحزب من المرجعية هذا لم نسمع به، بل سمعنا ورأينا غير ذلك، ولا تأتيني بدلائلك المحكمة من موقع العراق الثقافي.
                            اما علاقتي بالمجلس الاعلى فهي تقدير دعواه بطاعة المرجعية والتزام خطها لااكثر !
                            وجهة نظرك، وانت حر لمن ومع من تكون، فكيف ترضى لنفسك ان تصف من تتصور انهم يردون عليك ويشاركونك النقاش انهم دعوجية لانهم تتشابه رؤيتهم وتلتقي في بعض جوانبها التي لم تفهمها انت، وتريد منا ان لا نتصورك من الجهة التي انت تحمل منها طبيعة كل ما تكتب هنا وسمعناها وعايشناها منذ قديم الايام.
                            وهو امر بدأت اعيد النظر فيه لاسيما بعد حضور السيد عمار الحكيم تعزية المقبور فضل الله ليوضع في اللائحة السوداء للشخصيات التي شيعت او عزت في هذا الضال المضل كما ورد في كتاب الجنازة الماسونية في توقيعي!!
                            اضافة الى اختلافي الكبير معهم في دعمهم للمالكي واشتراكهم في حكومته القذرة !
                            قبل قليل قلت لا علاقة لي بهم والآن تقول (اعيد النظر بعلاقتي بهم) وتقول (اختلافي الكبير معهم) فانت تختلف في الشكل لا في المضمون، وتعلن انهم اشتركوا مع المالكي في حكومته القذرة، والقذر لا يضع يده الا مع قذر مثله.
                            اما بخصوص الاخ العماري:
                            فحتى لو تحول السبيتي الى دكتاتور والمنصوري الى طالب سلطة ولكن هل هذا يعني أن تكون هناك عملية مسخ للأسس النظرية والفكرية للحزب حتى بعد قرار الحذف
                            اوافقك الرأي ان لا يكون ذلك مسخا للاسس النظرية والفكرية التي وضعت اساسا للحزب وبنا عليه من اسسوا الحزب بنيانه، لكن ان اختلفت هذه الاسس والغيت او لم يتبناها بقية العاملين والقياديين، فهل يبقى لنا مبرر للعمل داخل هكذا حزب والتعامل معه.
                            الاسس الشرعية والاطار الشرعي للعمل الحركي والحزبي وغيره في الحياة اليومية يجب ان تكون في سياقاتها الفقهية الامينة، وقد نقلنا قبل عدة مشاركات رأي الشيخ الآصفي في الموضوع حيث قول :
                            وقد علّمتنا التجارب أن اعتماد الخط الفقهي في الحركة الإسلامية هو أفضل ما يحمي الحركة من انحرافات اليمين واليسار.
                            ووضحها اكثر في كتابه علاقة الحركة الاسامية بولاية الامر
                            وهي كلمة من خبير وهو رأي المؤسسين واكثر العاملين، ومنهم السيد الحائري الذي عارض بشدة وما يزال لحذف المجلس الفقهي.
                            لذلك لم يجبنا احد على هذا التساؤل الجوهري :
                            هل ان حزب الدعوة ما زال يتبنى عدم اعتماد الخط الفقهي في عمله الحركي ام لا؟
                            وان كان يتبنى الخط الفقهي فمن هو فقيههم ومن اين لهم الشرعية في العمل الحركي الحالي؟؟
                            هل يصح أن نحول جدلية الحزب / الفقيه الى وسيلة للشطب على الحزب برمته
                            هذا مما نرفضه طبعا، وهذا مما يحاوله كاتب الموضوع لكن لا على اساس هذه الجلية كما تسميها، بل على اساس واه من الآراء الشخصنية والحكومتية المحاصصية ونسبة الآراء في الصناديق.
                            والامر الفقهي ليس امرا جدليا بل هي حقيقة واقعية في الساحة، ولكنها لا تشطب على الحزب برمته ولا تنفي تاريخه، لكنها لن تكون مبررا للعاملين في الحزب البقاء في العمل الحركي، ولن تبرر لنا الاستماع لهذا الحزب أو تأييده أو جعله مؤهلا لأن يقود الامة، الامة التي تقودها المرجعية الدينية الواعية، والاتباع الذين يلتزمون بهذا الخط المحمدي الاصيل.
                            ولن نكتفي بأن يرفع الآخرون شعار المرجعية أو يكونوا متلبسين بعمامة الرسول (كما عليه المرشح جمال الدين) ان يكونوا هم من يمثل المرجعية والدين، او ان يتخلى الحزب الذي وضع اساسه على الباطل (مثل الحزب الشيوعي) ويأتونا الآن ويقولون انهم تخلوا عن الالحاد ونحن مسلمين لله. اقول لن يكفينا ان ننخدع بأباطليهم وحبائلهم وننساق ورائهم سوق النعاج.
                            الا تتفق معي بأن يكون كل عملنا ضمن اطاره الشرعي والفقهي؟ ام لك رأي آخر في الموضوع؟
                            وهل يختلف العمل الحركي عن بقية امورنا في الحياة؟
                            واعتقد كان الاحرى والاجدر لكاتب هذا الموضوع أن ينظر لهذه النقطة لا غير، ولا يقوم بايهام الاذهان والتشكيك بتاريخ هذا الحزب وينسفه لاسباب واغراض شخصية وفردية.
                            وفق الله تعالى الجميع لما فيه الخير والصلاح.

                            تعليق


                            • السلام عليكم . نتابع طرح بعض الملاحظات التي لفتت انتباهي خلال قراءة الموضوع والذي لا أنكر إنني فوجئت إن لم أقل صدمت بكثير مما ورد فيه وخاصة ما يتعلق بالسبيتي وآخرون , وكذلك ما حصل من إنشقاقات في بدايات تأسيس الحزب , بالرغم من أن ذلك لا يتناقض مع رأيي في إن نشر هذه المواضيع ؛ وإن كان بعضها حقائق ؛ ولكنها لا تعدو تلك ( الحرب التسقيطية ) التي ينبغي أن لا ننجر إليها في الوقت الذي نرفع شعار الوحدة الوطنية حتى مع البعثيين ( الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ؟؟!!!!!!!! ) ولكننا نقسوا على بعضنا وكأننا الأخوة الأعداء ويبحث كل منا في الدفاتر ( الصفراء ) للآخر .طبعاً أنا لا أتهم صاحب الموضوع بما أتهم به نبيل الكرخي الكاتب عادل رؤوف , ولني لا أريد له أن يدخل حرباً الكل فيها مهزوم .

                              الملاحظة الثالثة :
                              يحاول كاتب الموضوع وبإلحاح التركيز على أن المالكي ليس من الخط الأول ولا الثاني ولا ..... وإن هناك من هو أقدم منه في الانتماء ولكنهم ارتضوا لأنفسهم فتات المناصب وإن المالكي تسلق على أكتافهم وتصدى للقيادة كما فعل صدام .
                              أقول ( ولست دفاعاً عن المالكي والذي لا أعرف تاريخه و تفاجئت ككثير من العراقيين إن اسمه نوري وليس جواد ) أقول إن تسنم المراكز القيادية في الأحزاب وغيرها من التنظيمات لا يعتمد على تاريخ الانتماء بقدر ما يعتمد على شخصية المنتمي نفسه , فهناك شخصيات قوية كارزمية تستقطب الآخرين وتفرض رأيها ونفوذها عليهم . وهذا حصل كثيراً في تاريخ العراق فقفز الى واجهة الأحداث فجأة رجال لم يكن لهم أي تاريخ بل كانوا مغمورين ولكن إمكانياتهم الذاتية و ربما بمساعدةالظروف ( الخارجية أو الداخلية ) جعلت منهم محور التاريخ .
                              أكرر إن هذه وجهة نظر عامة لا تخص أي شخصية حتى لا ندخل أنفسنا في إيراد ومصرف ونكون مصداق لما ننهى عنه .

                              تعليق


                              • نفثة صدر ... في ذكرى الصدر

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
                                {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}
                                {فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ}
                                {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
                                الإخوة القراء الكرام
                                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                                أولا:
                                من المؤكد أن طائفة مما يقال هنا وفي أشباه هذه المواضيع يقع تحت طائلة الحرمة الشرعية وتجاوزا لما حرمه الله تعالى علينا من انتهاك حرمات وحدود المؤمنين، ويجب علينا أن لا نسمح لأهوائنا أن تجرنا إلى أمثال هذه المواقف اللامسؤولة التي لا يقرها الإسلام.
                                ولست بصدد الدفاع عن أحد، ولا أريد أن أنفي حق الإنسان المسلم في الإعلان عن رأيه، وحقه في القبول والرفض، فهو حق مشروع، لا شك في ذلك، إذا كان بالطرق والأساليب الصحيحة والمشروعة التي يقرها الإسلام وليس فيها تجاوزا لحد من حدود الله ولا انتهاكا للحرمات.
                                إن الذي شرع لنا الحق في إبداء الرأي وأوجب علينا النصيحة والنقد ألزمنا بحدود وحرمات، وحرم علينا تجاوزها وانتهاكها.
                                والفصل الدقيق بين هذه القضايا هو حكم الله تعالى وأمره ونهيه الذي يجب علينا أن نؤكد عليه وندعو له.
                                إن الأمة الإسلامية ولا سيما شيعة أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم تقبل اليوم على ظروف صعبة ومواجهات شرسة من قبل أعداء الإسلام وفي مقدمتهم أمريكا وحلفاؤها الغربيون والصهيونية العالمية. ولم يقر لهم قرار إلا بالقضاء على الصحوة الإسلامية والوثبة السياسية التي عمت العالم الإسلامي جميعا وبشكل خاص جماهير شيعة أهل البيت عليهم السلام. وفي هذه المواجهة المصيرية الشرسة لابد لنا من العمل الجاد لتحقيق وحدة الكلمة ووحدة الصف ووحدة الموقف ووحدة الخطاب السياسي والديني، وإزالة كل الحواجز التي تؤدي إلى التشتت في الموقف والخطاب والصف والعمل...
                                وهذا هو الذي يريده الله تعالى منا ورسوله والمؤمنون في هذه الظروف الحساسة والصعبة.
                                ولا يتيسر لنا تحقيق هذه الوحدة الشاملة إلا بالآليات التي وضعها الله تعالى لذلك في دينه.
                                إن المرحلة التي نعيشها حساسة وصعبة، وتحتاج إلى مزيد من الوعي السياسي والديني وحضورنا في ساحة العمل والحركة.
                                واضر شيء في هذه المرحلة هو الغياب عن الساحة، والسذاجة في تلقي وفهم الإعلام السياسي الذي يستخدمه البعض لتمرير مشاريعهم السياسية والاختلاف والتقاطع.
                                والحضور في الساحة يحتاج إلى كل الجهود وتعاضد كل الأيدي ورص الصفوف.
                                وإذا علم الله تعالى منا صدق النية والعزم أنزل علينا نصره ورحمته، كما أنزل من قبل النصر على أمم صالحة من قبلنا.
                                ثانيا:
                                يجب على الإنسان المؤمن إذا أراد أن يحكم على شخص ما، أن يدرس ظروفه النفسية وظروف الساحة وظروف الواقع الذي يعيشه.
                                لقد أصبحنا نقلب كلمة أميرالمؤمنين علي عليه السلام الذي قال: (ضع أمر أخيك على أحسنه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد له في الخير محملا).
                                أصبحنا نغلب احتمالات الشر على احتمالات الخير، ونظلم الناس على هذا الأساس، ونحن نعرف القاعدة الإنسانية التي تقول: (المتهم بريء حتى تثبت إدانته) وقضية الإدانة تحتاج إلى حيثيات في دراسة الموقف والكلمة، وعلينا أن لا نعذر أنفسنا، فيما لا نعذر به الناس (اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحبه لنفسك).
                                قد نعارض أسلوبا وقد نؤيد أسلوبا آخر، ولكن هناك فرق أن تعارض أسلوبا معينا لتجد انه خطأ، أن تحكم على الذي يمارس هذا الأسلوب بالخيانة والكفر والزندقة، وبما أشبه ذلك من الكلمات...
                                ثالثا:
                                إن الأمم والشعوب ـ وبحسب قانون ترابط الأجيال ـ يجب أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في إحقاق الحق، وليس إزهاق الباطل فقط... ويجب أن ترتفع بوعيها الرسالي إلى مراقي النضج والتكامل لا سيما في القدرة على التحليل والتشخيص والتمييز بين الرجال، وألاّ تكتفي بالتلقي والتلقين، أو تقع تحت أسر الاستماع والإصغاء فقط...
                                فإذا كان الخطاب العربي الرسمي قد خدَّر امة العرب عقودا طويلة من عمر الزمن وهي تهتف للحكام الظلمة وطلاب الكراسي والشهوات، وتحت شعارات الوحدة العربية والحرية والاشتراكية الكاذبة، وإذا كان الخطاب الإسلامي الرسمي أيضا قد اتجه في كثير من مقاطعه إلى تمجيد أدعياء الإسلام، فإن رواد الخطاب الشيعي العراقي، في سنينه الأخيرة، قد دفعوا هم ضريبة المساومة أو الغفلة وعدم القدرة على التمييز بين قاعد مترف، ومتحرك لا يملك إلا كفنه وقوت يومه، وليس حوله إلا الجياع والحفاة والمستضعفون.
                                إننا نستمر في التأكيد على أن الأمم لا تحيا إلاّ بحياة قادتها وزعمائها، وأن الناس كيفما كانوا يولَّ عليهم ـ كما في مفاد الحديث الشريف ـ وانه لابد لكل تغيير من ضريبة ولابد لكل نصر من تضحيات.
                                رابعا:
                                إن أوضح ترجمة للصراع الفئوي والتنظيمي والمحاصصي هو معركة البيانات والبيانات المضادة التي نعيشها في هذا المنتدى وذاك وهذا الموقع وذاك وفي هذه القناة وتلك.
                                لكن ذلك لا يمنع أن يبرز بين ذلك بعض الإشكالات التي يطرحها المعتدلون على الوضع المعاصر، لتبدو لنا أن الأمة باتت تسير نحو الرشد وتنضج في مسيرتها نحو التكامل، وبالتالي أصبح لأبنائها القدرة على التمييز بين الدين كمقالة والدين كرسالة، أو قل بين تجار الدين وثواره، أو بين أهله والمعتاشين على نصوصه وفئويتاه.
                                وراح اليوم شعبنا بجدارة عالية وعلى كافة الأصعدة الشعبية والنخبوية تميز بين الصفين، بين من رباني نذر نفسه لدينه وربه ورسالته، وآخر شيطاني ماكر باع دينه وربه إلى الشيطان.
                                وحين يدرك الناس كل ذلك، تكون الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل نحو الإسلام المحمدي الأصيل قد بدأت، وتكون مهمة العلماء الربانيين ومثقفي الأمة الرساليين في وضع حجر الأساس للمشروع النهضوي الإسلامي الجديد قد حان أوان تنفيذها...
                                نعم، لم يعد الدين يحتمل الشيء ونقيضه ـ كما يتوهم البعض ـ ولم يعد التلاعب بالنص الديني وتأويله وتوجيهه هواية ممتعة سهلة التمرير ـ كما كانت ـ ولم تعد الشعارات الفارغة قادرة أن تحل محل الممارسة والسلوك أو تكون بديلا عنهما ـ كما يريد البعض لها أن تكون ـ وإنما الدين النصيحة، والدين المعاملة، والدين شعار وشعور، وقول وفعل، وغيب وواقع، و(الله اكبر) ولكنه تعالى اكبر من كل كبير وليس اكبر من كل (صغير).
                                إن الدين رسالة وليس مقالة، والدين شهادة وليس قيادة، والدين كفن وحركة وعطاء، وليس كسبا وفذلكة وراحة واسترخاء، وبالتالي فلا خير في دين ليس فيه نصيحة، ولا خير فيه إن لم يكن رسالة ومعاملة وتضحية وعطاء...
                                وعليه فلا خير في حداد لا يصنع مطرقة، ولا في امة لا يفرق أبناؤها بين التاجر والثائر، أو بين الناقة والجمل، أو بين من يعيش للدين ومن يعتاش عليه، كما لا خير في نخبة تعيش أوهامها أو عزلتها وتعجز عن إفهام الأمة بالفرق بين (فقه المعاد) و(فقه المعاش).
                                ولكن يبقى الخير كل الخير في امة استوعبت كل ذلك، وثارت من أجله واستشهد الآلاف من أبنائها وعلمائها ومثقفيها زرافات ووحدانا. وتصدح مآذنها:
                                {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَار * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X