بسم الله الرحمن الرحيم
******************
أخي العزيز / الأنصارى
(( الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ))..فما دام لديك أحد يفسر الرؤيا وهو قريب لك جدا ..فلقد وجدت ضالتي أخيرا فيك ..
الرؤيا الأولى :
كنت أمشي مع رسول الله _ عليه الصلاة وأزكى السلام _ في أحد الأزقة شبه معتمة , وكان كتفي بمحاذاة كتفه الشريف , وكنا نمشي مشية رجل واحد لا تزيد ولا تنقص , وإذا بنا على أمام الكعبة , وكان هنالك قوم يطوفون حولها , و قوم آخرين لا بسون بشوت ( البشت يلبسه كبار القوم ) وعليها تراب , وفي أيديهم معاول وحديد يريدون هدم الكعبة به ..متعللين أن لا أحد يصلي نحوها .
فناداني الرسول _ عليه السلام _ وقال :
إذهب يا (****) وقل لهم من يصلي نحو الكعبة ؟؟!!
فذهبت إليهم وهم مجتمعين وقلت لهم بالحرف الواحد :
إن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ يصلي ناحية الكعبة !!
ثم رجعت إليه وقبلت كتفه الأيمن بعد أن تجاوزت عدة أشخاص .لأن الناس كانوا من حوله .
وإستيقظت من الحلم في وقت نداء الصلاة للظهر ..
أوصاف الرسول : أبيض البشرة عيونه ورموشه وشعر رأس ولحيته الكثة التي ليست طويلة ولا قصيرة لونها أسود فاحم , وأشبه بحسن نصر الله ...وقد كان جميلا ووقورا أيضا ..
***********************
الرؤيا الثانية :
كنت واقفا في ساحة منزلنا مع ثلاثة من إخوتي الذين أكبر مني ( ذكرين وأنثى ) ... وأنا أنظر إلى السماء وكانت ضبابية وخلفها القمر وبالكاد يرى ...
ثم بدأ القمر يقترب والضباب الرمادي ينقشع رويدا رويدا ...
فقالت أختي :
هاهو يا (****) ...هاهو .
وأنا أردد بإلحاح واستفسار :
_ هل هذا وجهه أم ظهره !!
ثم ركض إخوتي كل في إتجاه كأنهم مذعورين ... فأسرعت خلف أحد إخوتي حينما رأيتهم يفعلون هذا ... ثم أضاء القمر نحوي بإضاءة ..فرفعت رأسي إليه ..
فوجدته أكبر لأقترابه من الأرض ونحوي كثيرا ... وكان حوله نجوم لونها برتقالي أضاءت فجأة مرة واحدة ...وذكرني المشهد بملكة النحل وحولها سرب النحل يتبعونها ... ولكن كنت أردد وأنا أنظر إليه :
_ هل هذا وجهه أم ظهره !!
ثم إستيقظت من النوم في الفجر ...ولا أدري ما سبب ترديدي لهذا القول الغريب الذي لا معنى له !!
************************
الرؤيا الثالثة :
كنت مستلقيا وكأني نائم تحت شجرة غويف ((شجرة محلية في الإمارات ) ... ووجهي باتجاه منزل أحد أئمة المساجد وإسمه (( سلطان)) _ كنت ألعب مع أولاده وبناته في مزرعتنا ونحن صغار _ .. فجاءت أمي وأيقظتني قائلة :
_ هيا نذهب إلى المزرعة .
فنهضت معها وكان الوقت فجرا وباردا وجميلا ....ثم رأيت مصابيح تحلق في السماء ... فأمسكت بيد أمي وهي تمشي خلفي وهتفت :
_ بسم الله ...
وبدأت المسير في الطريق الذي يؤدي إلى المرزعة ..وكانت المصابيح بأحجام مختلفة منها الكبير والصغير ... وكانت تقف على جانبي الطريق وتطير فوقنا ...وكنت أمشي مشية عسكرية وأرى رجليّ ممتدة وطويلة نحو الأفق ...ولو نها أبيض مشربا برمادي ...
فاختصرت الطريق وصعدت إلى المزرعة التي كانت فوق التلة ... وكانت مضاءة بإضاءة بيضاء وسوداء وكأنها (صورة سلبية _ نيجاتيف _ ) وهنالك وجدت أبي وصديق لي في الدراسة لونه أسود _ من الزنوج _
قال لي أبي :
_ هات البطاقة الخضراء وإلا فضحتك ..
فنظرت إليه ثم نظرت إلى صديقي دون تذمر ..فأعطيته البطاقة التي تشبه بطاقة الصحة القديمة التي لا تزال بحوزتي إلى الآن .. فأعطاني بدلا منها ورقة ملفوفة بيضاء كالشهادة وعليها شريط أحمر مزركش ...( مثل شهادات التقدير أو الجامعات الأجنبية ) ..
ثم إستيقظت من النوم ....
****************************
الرؤيا الرابعة :
كنت أصلي في المسجد جماعة ربما الوقت ظهرا .. فأظلمت الدنيا فجأة
ظلمة وظهر خط نور أمامي ذهبي بالعرض ... ثم شد أحدهم طرف ثوبي من الأسفل إلى الأمام ولكن لا يرى ..فلقد كان الثوب يسحبني إلى الأمام ناحية الضوء بلا إرادة مني وأنا أخشى أن أتجازوه وأخرج من الصف ...
فرفعت إلى الأعلى بشدة بعد أن تجاوزته ..مقلوبا رأسا على عقب _ كاليونية أو الخيشة _ أمام المحراب وأنا أردد بقوة بتسبيحات وأعيد ها أكثر من مرة لا أذكر العدد :
سبحان الله ...والحمدلله ... ولا إله إلا الله ....والله أكبر ...إلخ .
وبعد أن قلت الحمدلله في الأخير ... أفلتني هذا الشيء الذي يمسكني .... وسقطت ولكن لم تكتمل السقطة ... لأني وجدت نفسي وكأني رجعت إلى هيأتي واقفا معهم في الصف ... ولكن كان رأسي وجزء من جسدي مائلا إلى الأمام وخارجا من الصف ... وحينما إنتهت الصلاة وخرجت من المسجد مع أحد المصلين الذي أعرفهم والوقت ظهرا ... كان السؤال الذي دار في نفسي سؤال واحدا ... هو ماذا سيقول المصلين عندي بعد أن طرت أمامهم هكذا ...!!
**********************
وهذا ولك جزيل الشكر ... والإمتنان ...
تحياتي الفراشية ..
******************
أخي العزيز / الأنصارى
(( الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ))..فما دام لديك أحد يفسر الرؤيا وهو قريب لك جدا ..فلقد وجدت ضالتي أخيرا فيك ..
الرؤيا الأولى :
كنت أمشي مع رسول الله _ عليه الصلاة وأزكى السلام _ في أحد الأزقة شبه معتمة , وكان كتفي بمحاذاة كتفه الشريف , وكنا نمشي مشية رجل واحد لا تزيد ولا تنقص , وإذا بنا على أمام الكعبة , وكان هنالك قوم يطوفون حولها , و قوم آخرين لا بسون بشوت ( البشت يلبسه كبار القوم ) وعليها تراب , وفي أيديهم معاول وحديد يريدون هدم الكعبة به ..متعللين أن لا أحد يصلي نحوها .
فناداني الرسول _ عليه السلام _ وقال :
إذهب يا (****) وقل لهم من يصلي نحو الكعبة ؟؟!!
فذهبت إليهم وهم مجتمعين وقلت لهم بالحرف الواحد :
إن الرسول _صلى الله عليه وسلم _ يصلي ناحية الكعبة !!
ثم رجعت إليه وقبلت كتفه الأيمن بعد أن تجاوزت عدة أشخاص .لأن الناس كانوا من حوله .
وإستيقظت من الحلم في وقت نداء الصلاة للظهر ..
أوصاف الرسول : أبيض البشرة عيونه ورموشه وشعر رأس ولحيته الكثة التي ليست طويلة ولا قصيرة لونها أسود فاحم , وأشبه بحسن نصر الله ...وقد كان جميلا ووقورا أيضا ..
***********************
الرؤيا الثانية :
كنت واقفا في ساحة منزلنا مع ثلاثة من إخوتي الذين أكبر مني ( ذكرين وأنثى ) ... وأنا أنظر إلى السماء وكانت ضبابية وخلفها القمر وبالكاد يرى ...
ثم بدأ القمر يقترب والضباب الرمادي ينقشع رويدا رويدا ...
فقالت أختي :
هاهو يا (****) ...هاهو .
وأنا أردد بإلحاح واستفسار :
_ هل هذا وجهه أم ظهره !!
ثم ركض إخوتي كل في إتجاه كأنهم مذعورين ... فأسرعت خلف أحد إخوتي حينما رأيتهم يفعلون هذا ... ثم أضاء القمر نحوي بإضاءة ..فرفعت رأسي إليه ..
فوجدته أكبر لأقترابه من الأرض ونحوي كثيرا ... وكان حوله نجوم لونها برتقالي أضاءت فجأة مرة واحدة ...وذكرني المشهد بملكة النحل وحولها سرب النحل يتبعونها ... ولكن كنت أردد وأنا أنظر إليه :
_ هل هذا وجهه أم ظهره !!
ثم إستيقظت من النوم في الفجر ...ولا أدري ما سبب ترديدي لهذا القول الغريب الذي لا معنى له !!
************************
الرؤيا الثالثة :
كنت مستلقيا وكأني نائم تحت شجرة غويف ((شجرة محلية في الإمارات ) ... ووجهي باتجاه منزل أحد أئمة المساجد وإسمه (( سلطان)) _ كنت ألعب مع أولاده وبناته في مزرعتنا ونحن صغار _ .. فجاءت أمي وأيقظتني قائلة :
_ هيا نذهب إلى المزرعة .
فنهضت معها وكان الوقت فجرا وباردا وجميلا ....ثم رأيت مصابيح تحلق في السماء ... فأمسكت بيد أمي وهي تمشي خلفي وهتفت :
_ بسم الله ...
وبدأت المسير في الطريق الذي يؤدي إلى المرزعة ..وكانت المصابيح بأحجام مختلفة منها الكبير والصغير ... وكانت تقف على جانبي الطريق وتطير فوقنا ...وكنت أمشي مشية عسكرية وأرى رجليّ ممتدة وطويلة نحو الأفق ...ولو نها أبيض مشربا برمادي ...
فاختصرت الطريق وصعدت إلى المزرعة التي كانت فوق التلة ... وكانت مضاءة بإضاءة بيضاء وسوداء وكأنها (صورة سلبية _ نيجاتيف _ ) وهنالك وجدت أبي وصديق لي في الدراسة لونه أسود _ من الزنوج _
قال لي أبي :
_ هات البطاقة الخضراء وإلا فضحتك ..
فنظرت إليه ثم نظرت إلى صديقي دون تذمر ..فأعطيته البطاقة التي تشبه بطاقة الصحة القديمة التي لا تزال بحوزتي إلى الآن .. فأعطاني بدلا منها ورقة ملفوفة بيضاء كالشهادة وعليها شريط أحمر مزركش ...( مثل شهادات التقدير أو الجامعات الأجنبية ) ..
ثم إستيقظت من النوم ....
****************************
الرؤيا الرابعة :
كنت أصلي في المسجد جماعة ربما الوقت ظهرا .. فأظلمت الدنيا فجأة
ظلمة وظهر خط نور أمامي ذهبي بالعرض ... ثم شد أحدهم طرف ثوبي من الأسفل إلى الأمام ولكن لا يرى ..فلقد كان الثوب يسحبني إلى الأمام ناحية الضوء بلا إرادة مني وأنا أخشى أن أتجازوه وأخرج من الصف ...
فرفعت إلى الأعلى بشدة بعد أن تجاوزته ..مقلوبا رأسا على عقب _ كاليونية أو الخيشة _ أمام المحراب وأنا أردد بقوة بتسبيحات وأعيد ها أكثر من مرة لا أذكر العدد :
سبحان الله ...والحمدلله ... ولا إله إلا الله ....والله أكبر ...إلخ .
وبعد أن قلت الحمدلله في الأخير ... أفلتني هذا الشيء الذي يمسكني .... وسقطت ولكن لم تكتمل السقطة ... لأني وجدت نفسي وكأني رجعت إلى هيأتي واقفا معهم في الصف ... ولكن كان رأسي وجزء من جسدي مائلا إلى الأمام وخارجا من الصف ... وحينما إنتهت الصلاة وخرجت من المسجد مع أحد المصلين الذي أعرفهم والوقت ظهرا ... كان السؤال الذي دار في نفسي سؤال واحدا ... هو ماذا سيقول المصلين عندي بعد أن طرت أمامهم هكذا ...!!
**********************
وهذا ولك جزيل الشكر ... والإمتنان ...
تحياتي الفراشية ..
تعليق