قال الصرخي-في نجاسة الخمر
الإجماع غير متحقق في المقام لوجود المخالف مثل الصدوق ووالده في الرسالة والعماني والجعفي هذا من المتقدمين ومن المتأخرين كالأردبيلي .
المناقشة
1. إضافة إلى ركاكة العبارة أعلاه حيث انه كرر عبارة(( ليس بحجة)) بلا مبرر فكان يمكنه القول ((لو سلم الإجماع فهو مدركي ولا يكشف عن قول المعصوم)) أو يقول)) لو سلم الإجماع فهو ليس بحجة لأنه مدركي))..أو يقول (( لو سلم الإجماع فهو مدركي وليس بحجة لأنه لا يكشف عن قول المعصوم))
...نقول
على الصرخي أن يجيب على كل هذه الأسئلة ليتنسنى له اثبات مدعاه
س1:بماذا تفسر قول المرتضى في كتاب الناصريات : " الخمر نجس وكذلك كل شراب يسكر كثيره . ولا خلاف بين المسلمين في نجاسة الخمر إلا ما يحكى عن شذاذ لا اعتبار بقولهم . والذي يدل على نجاستها قوله تعالى : " إنما الخمر والميسر . . . الآية " .
وقول الشيخ الطوسي في المبسوط : " والخمر نجسة بلا خلاف وكل مسكر عندنا حكمه حكم الخمر "
س2:اين افتى الشيخ الصدوق بالطهارة ؟
س3:ماذا تفهم من عبائر الشيخ الصدوق الآتية:
1. ما في المقنع في باب ما يصلى فيه وما لا يصلى ، قال : " لا يجوز أن يصلي في بيت فيه خمر محصور في آنية . وروي أنه يجوز . وإياك أن تصلي في ثوب أصابه خمر "
2. ما في الفقيه في باب أحكام المياه ، قال : ( إن وقع في البئر بعير أو صب فيها خمر فانزح الماء كله . وقال : إن وقع في البئر قطرة دم أو خمر أو ميتة أو لحم خنزير فانزح منها عشرين دلوا " .
3. ما في الفقيه في باب المياه : " وإن قطر خمر أو نبيذ في عجين فقد فسد ، فلا بأس ببيعه من اليهود والنصارى بعد أن يبين لهم والفقاع مثل ذلك "
س4:ما هو الدليل على أن والد الصدوق افتى بالطهارة؟
س5:ظاهر عبارة الصرخي اعلاه تفيد من انه يجزم بمدركية الاجماع فمن أين أتاه هذا الجزم
تعليق