قال السيد الروحاني:
أنا أدعي الاعلمية على السيد الحسني . ولي كتب في الأصول والفقه أكثر من خمسين مجلد منها فقه الصادق المشتمل على جميع ما في الكتب الفقهية في ستة وعشرين مجلد – ومنها زبدة الأصول في ستة مجلدات ومنها غير ذلك وأنا أدعي الأعلمية من سيد محمود الحسني – وادعوا السيد للرد على بعض المؤلفات بنسبة واحد من مائة وإذا كان رده صحيحاً – أنا بنفسي أقبل ما يدعيه من الأعلمية بشرط أن السيد يلتزم بأنه مع عدم تمكنه من الرد يعلن أعلميتي منه . ))
1. والعجيب ان الصرخي ذكر عدة امور منها:
1)أن يكون سماحته مدعياً للمرجعية ومتصدياً لها فعلاً .
2)أن يبين ما ذكره وأشار اليه من كتب تمثل بحوثاً استدلالية [ وأعتذر عن ذكر هذا الأمر , لكنه نشأ من عدم إطلاعي على تلك الكتب ومن قول سماحته ((المشتمل على جميع ما في الكتب الفقهية)) ] .
اقول :اذن كيف تدعي الاعلمية على من في الخارج وفي الداخل وأنت لم تطلع على كتب السيد الروحاني بل ولا تعلم انه متصدي وله رسالة عملية أم لا وهذا الحال لا يليق بمن يدعي الولاية؟!!علما انه من ابرز المتصدين للمرجعية ومنذ عصر السيد الخوئي...
قال
3)أن يعلن سماحته أعلميته على الآخرين ممن يشار إليهم بالأعلمية ومن ناقشناه فيما أصدرنا من بحوث كالسيد الخوئي (قدس سره) , والسيد الحائري (دام ظله) والشيخ الفياض (دام ظله) , حتى يتوجه وينتقل المكلف إلى سماحته في التقليد بعد ثبوت أرجحيته عليّ (وهذا الأمر وتفريعاته لا يخفى على سماحته)
أقول:
هذا الأمر ينبغي أن لا يخفى على من ادعى ما ادعيته فالمتصدي للمرجعية ويقول بوجوب تقليد الاعلم ويقول ان هذه الرسالة(أي رسالته العملية) مبرئة للذمة فانه يقول بلسان الحال باعلميته على المتصدين.
قال:
أن يلاحظ أنه ليس من المناسب أبقاء ما ذكره في العبارتين : (( أنا بنفسي أقبل ما يدعيه )) , (( يعلن أعلميتي )) ولتكن العبارة واحدة وهي (( أن يعلن أعلمية الآخر منه )) فيتعهد ويلتزم كل منا بها , فمن ثبتت مرجوحية أطروحته يعلن أن الآخر أعلم منه
أقول:لا ادري لماذا هذا الاعتراض على عبارة السيد الروحاني فهي واضحة ومؤكدة بلفظ (نفس)وظاهرة بالمطلوب والظهور حجة ..كما هو الحال بالعبارة التي أرادها الصرخي فهي ظاهرة وليست نصا..كما هو واضح للمتدبر فافهم
مقدمة كتاب منهاج الصالحين للسيد الروحاني
منهاج الصالحين - السيد محمد الروحاني - ج 1 - ص 1 - 3
منهاج الصالحين العبادات سماحة المرجع الديني فقيه آل البيت آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الروحاني دام ظله العالي الجزء الأول مكتبة الألفين ‹ صفحة 2 › الطبعة الثانية حقوق الطبع محفوظة 1414 ه - 1994 م مكتبة الألفين الألفين بنيد القار - شارع بور سعيد - تلفون : 2522797 فاكس 2523057 صندوق بريد : 16378 القادسية 35854 الكويت - برقيا : الألفين ‹ صفحة 3 ›
الحمد لله كما هو أهله ومستحقه ، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين كما ينبغي له ويستحقه ، وعلى آله الأئمة الهداة المعصومين الذين هم عماد الدين وأساسه ، واللعنة الدائمة على أعدائهم الظالمين الذين هم أصل الضلال ورأسه . وبعد ، إن كتاب منهاج الصالحين الذي ألفه آية الله العظمى المغفور له السيد محسن الطباطبائي الحكيم طاب ثراه ، كان قد احتوى أمهات المسائل التي تهم العباد ويكثر الابتلاء بها ، ولذلك علق عليه آية الله العظمى المغفور له السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طاب ثراه مدرجا تعاليقه مع الأصل ، مضيفا إليه جملة أخرى من الفروع المهمة ، مما تخص أبواب المعاملات وغيرها . و من هنا - ونزولا على رغبة جملة من أفاضل أهل العلم وغيرهم من المؤمنين - حررت مسائله حسبما سنح بالخاطر بعد إجراء تغيير على بعض فصوله - تقديما وتأخيرا - بحيث أصبح الكتاب مطابقا لما أدى إليه نظري القاصر . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . محمد الروحاني
منهاج الصالحين - السيد محمد الروحاني - ج 1 - ص 5
مسألة 4 ) : الأقوى وجوب تقليد الأعلم ، وإن لم يختلف المجتهدون في الفتوى . ومع التساوي وجب العمل بالاحتياط في المعاملات ; وأما العبادات فللقول بعدم وجوب الاحتياط فيها وجه ، وإن كان الأحوط كونها كالمعاملات . ولا عبرة بكون أحد المجتهدين أعدل .
أنا أدعي الاعلمية على السيد الحسني . ولي كتب في الأصول والفقه أكثر من خمسين مجلد منها فقه الصادق المشتمل على جميع ما في الكتب الفقهية في ستة وعشرين مجلد – ومنها زبدة الأصول في ستة مجلدات ومنها غير ذلك وأنا أدعي الأعلمية من سيد محمود الحسني – وادعوا السيد للرد على بعض المؤلفات بنسبة واحد من مائة وإذا كان رده صحيحاً – أنا بنفسي أقبل ما يدعيه من الأعلمية بشرط أن السيد يلتزم بأنه مع عدم تمكنه من الرد يعلن أعلميتي منه . ))
1. والعجيب ان الصرخي ذكر عدة امور منها:
1)أن يكون سماحته مدعياً للمرجعية ومتصدياً لها فعلاً .
2)أن يبين ما ذكره وأشار اليه من كتب تمثل بحوثاً استدلالية [ وأعتذر عن ذكر هذا الأمر , لكنه نشأ من عدم إطلاعي على تلك الكتب ومن قول سماحته ((المشتمل على جميع ما في الكتب الفقهية)) ] .
اقول :اذن كيف تدعي الاعلمية على من في الخارج وفي الداخل وأنت لم تطلع على كتب السيد الروحاني بل ولا تعلم انه متصدي وله رسالة عملية أم لا وهذا الحال لا يليق بمن يدعي الولاية؟!!علما انه من ابرز المتصدين للمرجعية ومنذ عصر السيد الخوئي...
قال
3)أن يعلن سماحته أعلميته على الآخرين ممن يشار إليهم بالأعلمية ومن ناقشناه فيما أصدرنا من بحوث كالسيد الخوئي (قدس سره) , والسيد الحائري (دام ظله) والشيخ الفياض (دام ظله) , حتى يتوجه وينتقل المكلف إلى سماحته في التقليد بعد ثبوت أرجحيته عليّ (وهذا الأمر وتفريعاته لا يخفى على سماحته)
أقول:
هذا الأمر ينبغي أن لا يخفى على من ادعى ما ادعيته فالمتصدي للمرجعية ويقول بوجوب تقليد الاعلم ويقول ان هذه الرسالة(أي رسالته العملية) مبرئة للذمة فانه يقول بلسان الحال باعلميته على المتصدين.
قال:
أن يلاحظ أنه ليس من المناسب أبقاء ما ذكره في العبارتين : (( أنا بنفسي أقبل ما يدعيه )) , (( يعلن أعلميتي )) ولتكن العبارة واحدة وهي (( أن يعلن أعلمية الآخر منه )) فيتعهد ويلتزم كل منا بها , فمن ثبتت مرجوحية أطروحته يعلن أن الآخر أعلم منه
أقول:لا ادري لماذا هذا الاعتراض على عبارة السيد الروحاني فهي واضحة ومؤكدة بلفظ (نفس)وظاهرة بالمطلوب والظهور حجة ..كما هو الحال بالعبارة التي أرادها الصرخي فهي ظاهرة وليست نصا..كما هو واضح للمتدبر فافهم
مقدمة كتاب منهاج الصالحين للسيد الروحاني
منهاج الصالحين - السيد محمد الروحاني - ج 1 - ص 1 - 3
منهاج الصالحين العبادات سماحة المرجع الديني فقيه آل البيت آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الروحاني دام ظله العالي الجزء الأول مكتبة الألفين ‹ صفحة 2 › الطبعة الثانية حقوق الطبع محفوظة 1414 ه - 1994 م مكتبة الألفين الألفين بنيد القار - شارع بور سعيد - تلفون : 2522797 فاكس 2523057 صندوق بريد : 16378 القادسية 35854 الكويت - برقيا : الألفين ‹ صفحة 3 ›
بسم الله الرحمن الرحيم
منهاج الصالحين - السيد محمد الروحاني - ج 1 - ص 5
مسألة 4 ) : الأقوى وجوب تقليد الأعلم ، وإن لم يختلف المجتهدون في الفتوى . ومع التساوي وجب العمل بالاحتياط في المعاملات ; وأما العبادات فللقول بعدم وجوب الاحتياط فيها وجه ، وإن كان الأحوط كونها كالمعاملات . ولا عبرة بكون أحد المجتهدين أعدل .
تعليق