لاتوجد كثرة وقلة بل لحد الان لم يفتح حزب الدعوة الطريق امام الناس للانضمام لحزب بل فتحوا ابواب ثانوية منها اتحاد الطلبة الاسلامي للشباب ومجالس الاسناد للفلاحين وغيرهم
هذا الكلام نقله لي احد الدعاة اصحاب المراكز الحكومية الكبيرة ؟؟؟بالحرف الواحد
لانهم لايثقون بالناس
وحتى يستطيعوا التملص من التهم المنسوبة لجماعتهم بانه ليس من حزب الدعوة
هذا الكلام نقله لي احد الدعاة اصحاب المراكز الحكومية الكبيرة ؟؟؟بالحرف الواحد
لانهم لايثقون بالناس
وحتى يستطيعوا التملص من التهم المنسوبة لجماعتهم بانه ليس من حزب الدعوة
السلام عليكم
لم توضح لنا نقل كلام هذا الداعية هو القسم الاول من الكلام ام القسم الثاني منه
وأعتقد أن القسم الاول منه نتيجة للقسم الثاني!!
اقول: لن ينفعهم ذلك في تحسين صورة الحزب (الحاكم) كما لن ينفع غيرهم بالاتكال على تاريخهم!!
ولن تنفع أحد قرابته من أحد فكل من سرق تقطع يده كائنا من كان وفي أي مقام وأي تاريخ يملك!!
وكلام هذا (احد الدعاة) لا قيمة له لانه من (اصحاب المراكز الحكومية الكبيرة) !!
وهذه المسميات التي ذكرتها لن تغير من الواقع شيئا!!
فإن كانت فروعا عن الحزب الحاكم فسيصيبها ما يصيبه!! لأن الفرع تبع للأصل وبالطبع يحمل أفكاره يؤثر وتؤثر فيه!!
كما حال الديانات كلها!! فالاسلام كله محارب بطوائفه من الكفر!!
والشيعة بكل فرقها محاربة من النواصب!!
والانسانية محاربة جميعها بما يسمى بالوهابية!!
فهل سيتنصل الناس جميعا عن انسانيتهم حتى لا تحاربهم الوهابية؟!!
وأما ما ذكره المشارك السابق:
المفروض ان الكثرة قادرة على ازاحة القلة القليلة وتصحيح الامور!!
طبعا الامر لا يمكن تحقيقه بسهولة إن كانت هذه القلة من قبيل ما ذكره الاخ نصير (أحد الدعاة) من (اصحاب المناصب الحكومية الكبيرة)!!!
والصعوبة تكمن في انقياد (الكثرة) لتلك (القلة) والتي نشهدها في عموم الشعوب!!
ولن يكفي ما يقوله الاخ بأن :
لناس تتقرب الى الله بلعن الحزب لكثرةماترى من فساد وسرقة ونهب ؟؟؟؟
فعلينا البدء بأنفسنا اولا وتصحيح ضمائرنا ومتبنياتنا الفكرية والحركية والعملية ومن ثم علينا أن لا نكتفي باللعن الذي يذكره الاخ والذي يعم الجميع دون استثناء الا الشرفاء والاحرار!!!
فعندما نادى امير المؤمنين بأهل العراق في الشتاء هيا للجهاد يقولون له الجو بارد ويقول لهم في الصيف هيا الى الجهاد يقولون له الجو حار!
حتى انه ( سلام الله عليه ) وقف على منبر الكوفه وقالها لقد ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيضا ، اهل الشام يجتمعون على باطلهم وانتم تتفرقون على حقكم!!!
وبكى ( سلام الله عليه ) ثم نادى يا عمار يا مالك يا ميثم مالي اناديكم فلا تجيبون ( لاحظ الغربه التي كان يعيشها )
حتى قال لوددت ان يبادلني معاويه برجل من رجاله بعشره منكم !!!!
فلماذا كان ينادي سلام الله عليه عمارا ومالكا وميثما رضوان الله تعالى عليهم؟!!!
ماذا كان يحمل اولئك النفر من خصائص جعلته عليه السلام يحن لهم ويناديهم ويبكي لفراقهم ويشتكي غربته بعدم وجودهم؟!!
إن علمنا ماذا كانوا هم وما هي صفاتهم وخصائصهم استطعنا أن نجيب دعوة امير المؤمنين في الصيف والشتاء على حد سواء!!
وبدلا من أن نلعن الظلام علينا ان نشعل شمعة في قلوب أيتام آل محمد عسى أن يستنيروا بنور الإيمان من ظلالة الشرك والكفران!!
وفقكم الله تعالى لكل خير...
تعليق