إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التفصيل الكامل لما قبل مباراة انتخابات مجالس المحافظات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفصيل الكامل لما قبل مباراة انتخابات مجالس المحافظات

    هشام حيدر
    الناصرية
    المفوضية المستغلة(بكسر الغين) للانتخابات في العراق جزء من المشروع السياسي للعراق الذي يريد صانع العراق الجديد بنائه بالواجهة الديمقراطية والخلفية المعتادة لصنع الدول والحكومات في دول العالم المنكوب الذي يسمى ظلما بالعالم الثالث !
    بعد افشال تقارير بول البعير بريمر ومستشاروه حول عدم امكانية اجراء انتخابات نيابية في العراق من قبل المرجعية العليا التي كان واضعوا الخطط الستراتيجية في البنتاغون والسي أي ايه يصنفونها في خانة التخلف والانزواء والانغلاق حيث دحض سماحة الامام السيستاني تلك المزاعم بحجج وبراهين دامغة اذهلت المبعوث الدولي في حينه المرحوم سيرجيو ديميلو حيث اثبت سماحة السيد الامام امكانية ذلك وذكر للمبعوث حالات مشابهة او اسواء من الوضع العراقي كاوغندا او البوسنة التي لايمكن مقارنة اوضاعها في حينه بالعراق !
    كما فند شبهة ضرورة اجراء تعداد سكاني والتي تحتاج الى استقرار وحل مشاكل المهاجرين والمهجرين والتوطين والتي لم تحل حتى الان .... واثبت امكانية الاستغناء عن التعداد والاعتماد على البطاقة التموينية التي تشير عدة مصادر الى دقتها العالية واحتمال وجود خطأ لاتتجاوز نسبته فيها الـ 5 % في اسواء الاحوال !!
    وكم من انتخابات اجريت بلا تعداد سكاني حتى الان ..؟؟؟
    لم يتبق بيد اللاعب الامريكي الديمقراطي الا الرضوخ للشعار الديمقراطي فاذعن بوش قائلا لقد اجبرنا السيستاني وعلمنا الديمقراطية !
    لكن اللاعب المحترف المخضرم لايستسلم بسهولة واذا كان ابو جهل قد قال لخالد بن الوليد يوم احد قد انهزمنا ياخالد كان خالدا كان يرمق الرماة على جبل احد وما ان حصل ماتوقعه حتى غمز جواده وقال لابي جهل.. ليس بعد !!
    تشكل مجلس (امناء) المفوضية بطريقة غامضة كما هو الحال في كافة هيئات (الامناء) لاسيما هيئة الاعلام وبقدرة قادر تحكمت عناصر محسوبة على حزب الفضيلة في معظم مدن الجنوب واخرى محسوبة على الحزب الاسلامي في الانبار والموصل وتكريت وديالى وعناصر كردية طالبانية في كركوك والسليمانية وبارزانية في دهوك واربيل !! حظوظ !
    مجلس (الامناء) رفع شعار (اللي ياخذ امي اقل له ياعمي) وكذلك فان هذا الشعار كان شعارا مركزيا طبقته كل هيئات (الامناء) اذ عملت المفوضية لصالح علاوي اول الامر كما عملت شبكة الاعلام العراقي ثم عملت لصالح الجعفري ثم المالكي !!!
    واذا كانت قضية الانحياز الفاضح لشبكة الاعلام العراقي واضحة لذوي الشان من خلال متابعة قناةالعراقية الفضائية وصحيفة الصباح اللتان كانتا (دعوتيان ومالكيتان) اكثر من قناة افاق او المسار وصحف الدعوة ومشتقاتها ..... فان حقيقة عمل المفوضية قد يبدو غامضا لاول وهلة !
    ولندخل في صلب الموضوع مباشرة .....
    قلنا ان سجل الناخبين يعتمد بالدرجة الاساس على قاعدة بيانات البطاقة التموينية .... يعني.... وزارة التجارة !!
    ولتجنب الانتقادات حول الكيفية التي يتم بها اختيار مدراء المراكز الانتخابية تقرر ان توكل هذه المهمة الى .... مدراء المدارس !.... يعني وزارة التربية !!
    كيف ؟
    هيمن حزب الدعوة منذ بدء تشكيل حكومات مابعد صنم بغداد على مقاليد التربية فكان مدراء التربية يعينون من قبل وزير التربية بناء على خلفيات وتزكيات حزبية ولعل ابناء الناصرية مثلا يدركون الامر اكثر من غيرهم خصوصا بوجود الشيخ الناصري الذي يعد الحاكم الفعلي في المدينة !
    عليه فان منصب تقيب المعلمين ايضا صار من حصة الحزب المذكور رغم ان النقيب .... متقاعد !بخلاف قانون النقابة !
    ولنضرب مثالا اخر اكثر دقة وتوضيحا من النجف التي يقال انها معقل المجلس الاعلى !
    حيث اخرج مدراء المدارس الاعدادية هناك طلبة مدراسهم في تظاهرة مؤيدة لاعادة ترشيح الجعفري في فترة ازمة مرشح رئاسة الوزراء تلك !!!
    رغم ان طلبة الاعدادية غير مشمولين بالاقتراع لعدم بلوغهم السن القانوني اصلا !!!
    لكن تلك الحادثة تثبت نفوذ مدراء المدارس وانتمائاتهم ........... واذا كان هناك بعض الشواذ هنا او هناك فان هذا لاينفي الموضوع ولعل المثال المخالف لايفسد للدعوة قضية وسيسعى حتما لكسب ود السيد ..مدير التربية !
    ولعل المتابع قد سمع الاشارة الى هذا الامر خلال هذا العام في البرلمان وربما سيطرح الموضوع في جلسة استجواب فرج الحيدري التي تتعرض لعدة مماطلات وتسويفات !
    نرجع لقاعدة البيانات التي تقدمها وزارة التجارة ..... التي يبعد عنها الفساد مليمترات كثيرة !
    فوجىء مئات الالاف من الناخبين بعدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات وكانت اقل التقديرات تشير الى مليوني ناخب واعلاها تشير الى اربعة !
    هؤلاء مواطنين عراقيين قطعا ويستلمون الحصة التموينية سيئة الصيت بطبيعة الحال ... واسمائهم موجودة لدى وزارة التجارة بما لايقبل الشك............ اين اختفت اسمائهم اذا ..؟؟؟
    اذا فقد قامت وزارة التجارة بابعاد عدد كبير من الناخبين قسرا عن سابق اصرار وترصد !
    وقد يقول قائل ان هذا يعني ابعادا عشوائيا ولايخص حزبا معينا !!
    نقول مهلا.... سنجيب على هذا الاعتراض !
    هنا جاء دور المفوضية المستغلة للانتخابات التي (كرمت بضم الكاف وكسر الراء ) قبل الانتخابات لجهودها التي ســـــــ (تبذلها) خلال الانتخابات بقطع اراضي متميزة (في الوزيرية)..... فقامت هي الاخرى بنقل مراكزالاقتراع لعدد كبير اخر من مناطق سكناهم الى اخرى نائية !!
    وهنا سيرد الاشكال ذاته...... وهذا يشمل الجميع ايضا فاين وجه الفائدة واين الاشكال...؟؟؟
    نقول في الاجابة على الاشكالين ان المفوضية كانت تعرف الشعب العراقي كما كان يعرفه البعثيون بخرائط الاحياء السكنية الملونة بالوان الاحزاب المشهورة التي وجدت في مقار الحزب والامن الصداميين.... المفوضية تعرف توجهات المناطق السكنية ومراكز الاقتراع من خلال نتائج الانتخابات السابقة ايها السادة !!!
    وتعرف كما يعرف موجهوا المفوضية ان الناخب العراقي ينتخب وفقا لميوله وانتمائه وتوجهه لا لشيء اخر وان تلك القناعات يصعب تغييرها حتى امد بعيد واذا كان المركز رقم 500 ذو اغلبية مجلسية او صدرية او فضلائية فانه سيبقى كذلك.... قطعا !
    عموما ... قد شمل هذا الاقصاء والنفي الجميع باستثناء حزب الدعوة في مناطق الوسط والجنوب وشمل هؤلاء مع الدعوة في ديالى وتكريت والانبار والموصل التي اضيف لقائمةالاقصاء فيها الكرد بالاضافة الى محافظة ديالى !!
    اضافة لكل هذا فان عملية (اعادة تحديث)سجل الناخبين التي تجري (بين يوم ويوم) ساهمت بشكل كبير (مقصود) في ابعاد الناخبين الذين ملوا هذه العملية التي لاتحدث الا في العراق !
    فالناخب يعرف مثلا انه في العام 2009 ولايدرك ان المفوضية ستعتمد (لغاية في نفس جلوب) قاعدة بيانات وزارةالتجارة للعام 2207 !!! هسة 2008 بيهه مجال !
    عموما...
    التيار الذي يملك عناصر تستقتل لاجل تيارها هو التيار الصدري .... ينقل احد زوار كربلاء قبيل الانتخابات عن سائق تاكسي وهويشير الى مهرجان الاعلانات واللافتات الانتخابية مستهزءا وهو يقول كم صرفوا وخسروا وقد لايحصل البعض منهم على مقعد واحد ! اما نحن فلا نحتاج اصلا الى لافتة واحدة حتى !!
    يقول فسالته من انتم ؟
    قال: جماعة مكتب السيد !
    قلت وكيف لاتحتاجون ؟
    قال في اخر خطبة جمعة يقولون انتخبوا الشخص الفلاني او القائمة الفلانية وينتهي الامر !
    وصدق !
    اذ حين فوجئوا بعدم وجود اسمائهم في هذا المركز لوجود وكيلهم فيه كما يفترض وبالغوا بنقلهم الى مركز اخر في منطقة بعيدة او نائية تجمعوا واستأجروا سيارات وذهبوا باجمعهم وانتخبوا!
    ينقل احد مدراء المراكز في ناحية السديناوية (شرق الناصرية) يقول: انتظرنا فلم ياتنا ناخبون سالنا (جماعة المفوضية) فقالوا .. ناخبيكم بالولاية موهنا !!!! أي في مركز المدينة !
    يقول ولكن بعد الظهر فوجئنا بقافلة باصات كبيرة تقل اعدادا كبيرة تهتف بشعارات معروفة واذا بالزحام الشديد على المركز الانتخابي وبعد اغلاق الصناديق وانتهاء العد والفرز ظهرت نتيجة المركز 95 % لتيار الاحرار !! والسديناوية صغيرة ويمكن لاي مراقب يريد التاكد ان يسال ويتاكد !!
    كما نجح المالكي من خلال شراء المشهداني في منع أي استجواب نجح حتى الان( لاسيما بعد الزيارة الاخيرة للسادة الدعاة لرئيس مجلس النواب ) في تاجيل الاستجوابات لاسيما رئيس المفوضية الذي اتهم بالانحياز واحراق وثائق والتلاعب بتسمية مدراء المراكز الانتخابية لصالح جهات معينة وتغييب ملايين الناخبين قسرا مع تهم اخرى والى ان يتم الاستجواب فان الوقت يضيق لمعالجة هذه الخروقات لاسيما اذا علمنا ان موعد الانتخابات القادمة هو كانون ثاني المقبل !
    ومادامت اموال الشعب بيد الحزب القائد فاننا سنرى العجب العجاب وهم يصرحون بذلك نهارا جهارا كما صرح بذلك صلاح عبد الرزاق الرجل الخفي الذي اكتسح الانتخابات بلا احم او دستور !
    وكما كشفت النائبة شذى الموسوي عن مبلغ 15 مليار دينار رواتب لـ62 موظف في مكتب القائد العام للقوات المسلحة في موازنة تكميلية تقشفية خاصة !!!
    طبعا نحن لم نتحدث عن وزارة التجارة -مثلا-ووارداتها ! فلم يكن السوداني قد حول تلك العمولات لزوجته اذا علمنا ان عمولة طن السكر الواحد هي 40 دولار فقط لاربع سنوات !!
    اذا حسبتها مع الرز والشاي العفن وووووو..... اضافة الى المواد التي ششششششششفطت عيني عينك ... فانك ستخرج بميزانية انفجارية بحق وحقيق كما يقول الاخوة الجدعان !!
    ويوم ظهرت النتائج الاولية واثبتت الخطة نجاحها الفائق تقرر ان يضربوا الحديد وهو ساخن وان يذهبوا بعيدا بالتلاعب حتى بما صنعوه بايديهم مادام الحديد لينا بايديهم..... فقد خرج وليد الحلي على الشاشة فرحا مسرورا وهو يعلن تقدم قائمة (دولة الغانون) في خمس او ست محافظات (لست اذكر بالضبط)اهمها بغداد والبصرة !! وخرج عادل عبد المهدي ليعلن انهم تراجعوا في بعض المحافظات وتقدموا في اخرى وعد خمس محافظات !!
    لكن النتائج النهائية قررت ان (تشفط ) الجمل بما حمل .......... مع الامنيات الحارة بان يعترض البعض لاسيما المجلس الاعلى وان يسخط ويصرخ ويطعن بالتزوير لاسيما وان اشاعات كهذه سرت قبل الانتخابات اصلا بل وذهبت الى ان المجلس قرر ان (يحرق الارض) اذا خسر الانتخابات !!!
    وحيث اني متابع للاحداث والسيناريوهات في المنطقة قديما وحديثا لعلي اعرف نهاية قصة ما قبل نهايتها بناء على الاطلاع على السيناريو وجدت ان نفس السيناريو قد طبق في لبنان وان نفس الاشاعات وجهت لحزب الله وان نفس الدولة الممولة ونفس القنوات قد لعبت.... نفس الادوار تقريبا !
    hushamheider@yahoo.com

    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=48264


    http://www.burathanews.com/news_article_76009.html


    التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 25-09-2009, 09:20 PM.

  • #2
    ( الاستحقاق الانتخابي ) بين لزكة جونسون والوزيرية !!

    هشام حيدر
    الناصرية

    من جملة الامور التي (زعلت) الاخوة في دولة (الغانون) على الاخوة في الائتلاف الشيعي (شيعي تعني غير وطني على ذمة سامي العسكري وليس مزاحم الباججي ) هي عدم منح الغانونيين (استحقاقهم ) الانتخابي !
    اذ طالبوا ان تكون حصتهم وفق ماافرزته انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ووفقا لهذه النتائج ايضا تقدر حصص الاخرين !
    لم يقبل الائتلافيون بهذا وطالبوا ان تبقى الحصص متساوية كما في السابق فزاد اهل الغانون من سقف المطالب ورؤا بعد حسبة معقدة ان حصتهم يجب ان تكون 51 % !
    اما المحاصصة في المناصب فلا ! فان الاخوة اهل الغانون يانفون منها ويرون ان تخضع لالية التصويت داخل الكتلة المزمع تشكيلها وكل من يحصل على النصف زائد واحد يفوز برئاسة الائتلاف والوزراء وتعيين الوزراء ايضا !!
    ارايتم هذا الانصاف وهل سمعتم بمثله..؟؟ أي ايثار هذا ..؟؟
    من يمكنه ان يخمن لمن ستكون المناصب وفقا لهذه الالية المعقدة ..؟؟؟؟ طبعا لانحتاج الى اينشتاين !
    كان واضعوا هذه المقترحات من العسكري الى السنيد فالعبادي يظنون انهم سيشكلون الائتلاف مع روضة اطفال يقال ان وزارة الاطفال ستفتحها في مناطق الاهوار عام 2020 ! قد تسمعون لاحقا عن هذه الوزارة !
    وعلى ذكر الاطفال فان قصة لطيفة كنت قد سمعتها يوم كنت طفلا تحكى عن ثعلب وحصان قررا الاشتراك في زراعة ارض واقتسام واردها مناصفة !
    فسال الحصان صديقه الثعلب ماذا نزرع؟ قال الثعلب : نزرع البطاطا ! فقال الحصان وكيف نقتسم ؟ قال كما اتفقنا مناصفة! لك كل مافوق الارض ولي كل ماتحت الارض وهي الجذور طبعا ياصديقي !
    ونجحت خطة الثعلب مع الحصان الذي كان لايفقه شيئا في الزراعة !
    وبعد اقتسام المحصول ندم الحصان وتحسر وطرح على شريكه تبادل الادوار في المرة القادمة فوافق الثعلب !
    لكنه قال ان البطاطا اصبحت الان كثيرة وعلينا ان نفكر في محصول جديد ! ساله الحصان ماهو ؟ قال الحنطة !
    نقول للسادة اهل (الغانون) على رسلكم ! رويدا رويدا !! فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !
    ولو كنتم تظنون انكم تتعاملون مع الحصان فان الحصان اصبح اليوم فرسا اصيلة وان ماحدث في السابق كان حيث رايتم وجه الحيلة مغنما ويرونه مغرما !
    يوم كان رصيدكم في الشارع صفرا وفاز المجلس الاعلى بكل المحافظات تقريبا بالمرتبة الاولى تقاسم المحصول معكم مناصفة رغم انه لم يكن بحاجة لكم !
    يومها غاب عنكم عرق الغيرة وتجاهلتم هذا وتجاهلتم الاستحقاق الانتخابي وصرختم (فيها يا اخفيها) ويارئاسة الوزراء ياننسحب ونضحك العالم عليكم !
    ولم يكن قد مضى يومها على تعليق العربية ان الائتلاف ماهو الا زواج منقطع الا اياما معدودات !
    هنا في النارصرية مثلا ...... تحالف الفائز الاول والثاني وهم المجلس والفضيلة فكان منصب المحافظ من نصيب الاول ورئيس مجلس المحافظة من نصيب الثاني لكن لم يلقوا بكم خلف ظهورهم ويتجاهلوكم بل منحوكم منصب نائب المحافظ ومنصب المعاون الاداري للمحافظ عدا المناصب الاخرى !
    لم نسمع يومها احدا يتكلم عن استحقاق انتخابي وانتم تسلبون منصب رئاسة الوزراء بالتهديد والوعيد وكنتم تعرفون ان شريككم يخير نفسه بين ان يصول بيد جذاء او ان يصبر على طخية عمياء وانه قطعا سوف يرى ان يصبر وفي العين قذى وفي الحلق شجى وان لسان حاله يقول لاسالمن ماسلمت امور الناس ومالم يكن فيها جور الا علي خاصة !!
    فقام صاحبكم وقام معه الدعاة من كل حدب وصوب يقضمون مال الله قضمة الابل نبتة الربيع حتى اشتروا العقول والذمم ولم تكفهم اموال الفقراء والمعدمين وتلك المخصصة للبطاقة التموينية حتى تبين لاحقا ان ايديكم امتدت الى خزائن دول اسكندنافيا ودول الشنكن تعبث فيها وتشوه صورة رجل الدين صاحب العمة والدين والمذهب والوطن !
    ولم يكف هذا حتى تاجرتم بارض الوطن واخذتم تقطعون على هذا وذاك من (الامناء ) في المفوضية (المستغلة)وغيرها في (الوزيرية) وغيرها لتحصدوا القمح والبطاطا معا بعد ان دفعتم باهل المدن الى القرى واهل القرى الى المدن وغيبتم عشرات الالاف من الاصوات مع سبق الاصرار والترصد !
    ولو قلنا ان ذاك الزمن زمن مجاملات واستغفال والشاطر اللي يكسب بالاخر كما يقول النصابين من معلمي وفتوات مصر .... وامسكنا اليوم بحاسبة وورقة وقلم وحسبنا فوزكم العظيم الساحق الذي اعد العدة للهيمنة المطلقة على بغداد والبصرة تحديدا !
    وسنركز على هاتين المدينتين الكبيرتين لانكم اصلا ركزتم عليها ولانكم قلتم ان فوزكم ساحق فيها ولانها مدن كبرى ولان نسبة المشاركة ونسبة (الفوز) فيها متقاربة ..... صدفة !

    كانت نسبة المشاركة في البصرة وبغداد اقل من 40 % ..... والمفروض ان تلغى أي نتيجة كان التصويت الاصلي لها اقل من 50 % لان العراق لم يكن دائرة واحدة بل كل دائرة على حدة !
    وكان فوز ائتلاف قانون حزب الدعوة (دولة الغانون) قد حقق بمشيئة( الوزيرية) نسبة تقارب 40 % من اصوات الناخبين !

    واذا حسبنا نسبة 40 % مصوتين من 40 %ناخبين فاننا سنحصل على نسبة 16 % من عدد الاصوات الكلي !!!
    وياهيك الفوز الساحق يابلا !!
    هذا هوالاستحقاق الانتخابي الذي يلهجون باسمه وبالثناء عليه اليوم ..... لااكثر !
    هذا هو في احسن حالاته وابهى صوره !
    هذا هو في بغداد التي اكتسح اصواتها بقدرة اراضي الوزيرية شخص يجهله كل اهل بغداد يدعى صلاح عبد الرزاق !!
    هذا هو الاستحقاق في مدينة وجد 59 مرشحا فيها انهم حصلوا على العدد صفر من المصوتين !!!
    وظل هؤلاء يضربون اخماس باسداس ... ( انا كنت بكامل عقلي , ذهبت للمركز الانتخابي , اشرت على رقمي وقائمتي , هل كنت احلم ؟ يصير كنت مكبسل واني ماادري ؟ لا مومعقولة .... زين ام شعيط وام معيط وفلا ن وعلان حلفوا كالوا انتخبناك !! زين ولدي وبناتي ؟؟ يصير... لا ! زين .. لالا) !!!
    ومن (هذا الفج لهذا الفج )تم تصفير رصيد 59 مرشح عدا ونقدا في بغداد وحدها( تكول شركة عراقنا )في ايام مجدها !!!
    يقول المثل لاتكشف عن مستور فلعلك تكشف عن جيفة !!
    وها نحن مجبرون على كشف غطاء فوهة (الاستحقاق الانتخابي) !!!
    اقول مع ذلك ايها الدعاة ايها الغانونيين .... ابقوا لكم خطا للرجعة ولاتقعوا في مطب وقع فيه الكرد من قبلكم !
    فيوم استفردوا بكركوك والموصل تحت غطاء (الاستحقاق الانتخابي) في الانتخابات السابقة تمسكوا به وهم يعلمون حقيقته كما تعلمون واستأثروا بكل المناصب في المحافظتين الى ان جاء الصيف وذاب الثلج ولو دامت لغيركم ماالت اليكم واصبحت ورقة الاستحقاق بيد غيرهم فصاروا يبكون ويستجدون التوافق والشراكة !!
    في العام 2005 قيل ان التمسك بالترشيح جاء نتيجة طبيعية للعملية المغراطية والاستحقاق الانتخابي وتعبير عن( ارادة )الناخب العراقي ! رغم ان هذا جاء نتيجة تصويت 67 نائب فقط لاغير صوت بعضهم تحت ضغط الترغيب والترهيب كما يعلم الجميع ! وصوت نصفهم ليس قناعة بل لاسباب ليست خافية على احد !
    وحين تقمصها المالكي قيل انه الرئيس المنتخب مغراطيا ....( لقد ولد من رحم صندوق الاقتراع ولم يات على ظهر دبابة )!
    وبعد ايام بدا متواضعا متعبا من المنصب وقال بالحرف الواحد...لن ارشح لولاية ثانية !!
    ولعنة الله على جونسون مخترع لزكة كرسي الرئاسة !!
    فلولاه لما اضطررنا لكشف جيفة ................ (الاستحقاق الانتخابي)!!!!
    علما ان الحرة والعربية والشرقية والبغدادية ليست الى جانبكم في الانتخابات القادمة كما في الانتخابات الاخيرة اذ ساندتكم نكاية بالمجلس وتفضيلا لكم عليه!! والمتابع اللبيب يستشعر نغمة التحول في خطاب هذه القنوات الان !


    hushamheider@yahoo.com



    http://www.burathanews.com/news_article_76008.html

    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=48262

    تعليق


    • #3
      ولعنة الله على جونسون مخترع لزكة (لزقة)كرسي الرئاسة !!
      هذه قويةاوووووووووووووووووووووووي!

      متابعين موضوعاتك الرائعة كلها وثائق وارقام وحقائق

      اقول للاسف لم اكن اتمنى ان اقرأ كل هذه الخلفيات عن السيد المالكي وعن حزب الدعوة الاسلامية فلم اكن اراهما في هذه الزاوية مطلقا ولكنك اخي الكريم استطعت ببراعتك وقوة منطقك ودليلك ان تغير في طريقة تفكيري

      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        انا لله وانا اليه راجعون

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          تم الدمج لتشابه المواضيع من حيث تخصصها بالشأن العراقي و بما يدور في ساحته خلال هذه الفترة

          المحرر
          م12

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
            هذه قويةاوووووووووووووووووووووووي!
            متابعين موضوعاتك الرائعة كلها وثائق وارقام وحقائق
            اقول للاسف لم اكن اتمنى ان اقرأ كل هذه الخلفيات عن السيد المالكي وعن حزب الدعوة الاسلامية فلم اكن اراهما في هذه الزاوية مطلقا ولكنك اخي الكريم استطعت ببراعتك وقوة منطقك ودليلك ان تغير في طريقة تفكيري
            بارك الله فيك
            اتشرف بمتابعتكم عزيزي
            واقول

            ماخفي كان اعظم!


            اتمنى ان اجدكم في موضوعي الجديد حول حزب الدعوة تحديدا....الوثائقية !!

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698





            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
              هشام حيدر
              الناصرية
              المفوضية المستغلة(بكسر الغين) للانتخابات في العراق جزء من المشروع السياسي للعراق الذي يريد صانع العراق الجديد بنائه بالواجهة الديمقراطية والخلفية المعتادة لصنع الدول والحكومات في دول العالم المنكوب الذي يسمى ظلما بالعالم الثالث !
              بعد افشال تقارير بول البعير بريمر ومستشاروه حول عدم امكانية اجراء انتخابات نيابية في العراق من قبل المرجعية العليا التي كان واضعوا الخطط الستراتيجية في البنتاغون والسي أي ايه يصنفونها في خانة التخلف والانزواء والانغلاق حيث دحض سماحة الامام السيستاني تلك المزاعم بحجج وبراهين دامغة اذهلت المبعوث الدولي في حينه المرحوم سيرجيو ديميلو حيث اثبت سماحة السيد الامام امكانية ذلك وذكر للمبعوث حالات مشابهة او اسواء من الوضع العراقي كاوغندا او البوسنة التي لايمكن مقارنة اوضاعها في حينه بالعراق !
              كما فند شبهة ضرورة اجراء تعداد سكاني والتي تحتاج الى استقرار وحل مشاكل المهاجرين والمهجرين والتوطين والتي لم تحل حتى الان .... واثبت امكانية الاستغناء عن التعداد والاعتماد على البطاقة التموينية التي تشير عدة مصادر الى دقتها العالية واحتمال وجود خطأ لاتتجاوز نسبته فيها الـ 5 % في اسواء الاحوال !!
              وكم من انتخابات اجريت بلا تعداد سكاني حتى الان ..؟؟؟
              لم يتبق بيد اللاعب الامريكي الديمقراطي الا الرضوخ للشعار الديمقراطي فاذعن بوش قائلا لقد اجبرنا السيستاني وعلمنا الديمقراطية !
              لكن اللاعب المحترف المخضرم لايستسلم بسهولة واذا كان ابو جهل قد قال لخالد بن الوليد يوم احد قد انهزمنا ياخالد كان خالدا كان يرمق الرماة على جبل احد وما ان حصل ماتوقعه حتى غمز جواده وقال لابي جهل.. ليس بعد !!
              تشكل مجلس (امناء) المفوضية بطريقة غامضة كما هو الحال في كافة هيئات (الامناء) لاسيما هيئة الاعلام وبقدرة قادر تحكمت عناصر محسوبة على حزب الفضيلة في معظم مدن الجنوب واخرى محسوبة على الحزب الاسلامي في الانبار والموصل وتكريت وديالى وعناصر كردية طالبانية في كركوك والسليمانية وبارزانية في دهوك واربيل !! حظوظ !
              مجلس (الامناء) رفع شعار (اللي ياخذ امي اقل له ياعمي) وكذلك فان هذا الشعار كان شعارا مركزيا طبقته كل هيئات (الامناء) اذ عملت المفوضية لصالح علاوي اول الامر كما عملت شبكة الاعلام العراقي ثم عملت لصالح الجعفري ثم المالكي !!!
              واذا كانت قضية الانحياز الفاضح لشبكة الاعلام العراقي واضحة لذوي الشان من خلال متابعة قناةالعراقية الفضائية وصحيفة الصباح اللتان كانتا (دعوتيان ومالكيتان) اكثر من قناة افاق او المسار وصحف الدعوة ومشتقاتها ..... فان حقيقة عمل المفوضية قد يبدو غامضا لاول وهلة !
              ولندخل في صلب الموضوع مباشرة .....
              قلنا ان سجل الناخبين يعتمد بالدرجة الاساس على قاعدة بيانات البطاقة التموينية .... يعني.... وزارة التجارة !!
              ولتجنب الانتقادات حول الكيفية التي يتم بها اختيار مدراء المراكز الانتخابية تقرر ان توكل هذه المهمة الى .... مدراء المدارس !.... يعني وزارة التربية !!
              كيف ؟
              هيمن حزب الدعوة منذ بدء تشكيل حكومات مابعد صنم بغداد على مقاليد التربية فكان مدراء التربية يعينون من قبل وزير التربية بناء على خلفيات وتزكيات حزبية ولعل ابناء الناصرية مثلا يدركون الامر اكثر من غيرهم خصوصا بوجود الشيخ الناصري الذي يعد الحاكم الفعلي في المدينة !
              عليه فان منصب تقيب المعلمين ايضا صار من حصة الحزب المذكور رغم ان النقيب .... متقاعد !بخلاف قانون النقابة !
              ولنضرب مثالا اخر اكثر دقة وتوضيحا من النجف التي يقال انها معقل المجلس الاعلى !
              حيث اخرج مدراء المدارس الاعدادية هناك طلبة مدراسهم في تظاهرة مؤيدة لاعادة ترشيح الجعفري في فترة ازمة مرشح رئاسة الوزراء تلك !!!
              رغم ان طلبة الاعدادية غير مشمولين بالاقتراع لعدم بلوغهم السن القانوني اصلا !!!
              لكن تلك الحادثة تثبت نفوذ مدراء المدارس وانتمائاتهم ........... واذا كان هناك بعض الشواذ هنا او هناك فان هذا لاينفي الموضوع ولعل المثال المخالف لايفسد للدعوة قضية وسيسعى حتما لكسب ود السيد ..مدير التربية !
              ولعل المتابع قد سمع الاشارة الى هذا الامر خلال هذا العام في البرلمان وربما سيطرح الموضوع في جلسة استجواب فرج الحيدري التي تتعرض لعدة مماطلات وتسويفات !
              نرجع لقاعدة البيانات التي تقدمها وزارة التجارة ..... التي يبعد عنها الفساد مليمترات كثيرة !
              فوجىء مئات الالاف من الناخبين بعدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات وكانت اقل التقديرات تشير الى مليوني ناخب واعلاها تشير الى اربعة !
              هؤلاء مواطنين عراقيين قطعا ويستلمون الحصة التموينية سيئة الصيت بطبيعة الحال ... واسمائهم موجودة لدى وزارة التجارة بما لايقبل الشك............ اين اختفت اسمائهم اذا ..؟؟؟
              اذا فقد قامت وزارة التجارة بابعاد عدد كبير من الناخبين قسرا عن سابق اصرار وترصد !
              وقد يقول قائل ان هذا يعني ابعادا عشوائيا ولايخص حزبا معينا !!
              نقول مهلا.... سنجيب على هذا الاعتراض !
              هنا جاء دور المفوضية المستغلة للانتخابات التي (كرمت بضم الكاف وكسر الراء ) قبل الانتخابات لجهودها التي ســـــــ (تبذلها) خلال الانتخابات بقطع اراضي متميزة (في الوزيرية)..... فقامت هي الاخرى بنقل مراكزالاقتراع لعدد كبير اخر من مناطق سكناهم الى اخرى نائية !!
              وهنا سيرد الاشكال ذاته...... وهذا يشمل الجميع ايضا فاين وجه الفائدة واين الاشكال...؟؟؟
              نقول في الاجابة على الاشكالين ان المفوضية كانت تعرف الشعب العراقي كما كان يعرفه البعثيون بخرائط الاحياء السكنية الملونة بالوان الاحزاب المشهورة التي وجدت في مقار الحزب والامن الصداميين.... المفوضية تعرف توجهات المناطق السكنية ومراكز الاقتراع من خلال نتائج الانتخابات السابقة ايها السادة !!!
              وتعرف كما يعرف موجهوا المفوضية ان الناخب العراقي ينتخب وفقا لميوله وانتمائه وتوجهه لا لشيء اخر وان تلك القناعات يصعب تغييرها حتى امد بعيد واذا كان المركز رقم 500 ذو اغلبية مجلسية او صدرية او فضلائية فانه سيبقى كذلك.... قطعا !
              عموما ... قد شمل هذا الاقصاء والنفي الجميع باستثناء حزب الدعوة في مناطق الوسط والجنوب وشمل هؤلاء مع الدعوة في ديالى وتكريت والانبار والموصل التي اضيف لقائمةالاقصاء فيها الكرد بالاضافة الى محافظة ديالى !!
              اضافة لكل هذا فان عملية (اعادة تحديث)سجل الناخبين التي تجري (بين يوم ويوم) ساهمت بشكل كبير (مقصود) في ابعاد الناخبين الذين ملوا هذه العملية التي لاتحدث الا في العراق !
              فالناخب يعرف مثلا انه في العام 2009 ولايدرك ان المفوضية ستعتمد (لغاية في نفس جلوب) قاعدة بيانات وزارةالتجارة للعام 2207 !!! هسة 2008 بيهه مجال !
              عموما...
              التيار الذي يملك عناصر تستقتل لاجل تيارها هو التيار الصدري .... ينقل احد زوار كربلاء قبيل الانتخابات عن سائق تاكسي وهويشير الى مهرجان الاعلانات واللافتات الانتخابية مستهزءا وهو يقول كم صرفوا وخسروا وقد لايحصل البعض منهم على مقعد واحد ! اما نحن فلا نحتاج اصلا الى لافتة واحدة حتى !!
              يقول فسالته من انتم ؟
              قال: جماعة مكتب السيد !
              قلت وكيف لاتحتاجون ؟
              قال في اخر خطبة جمعة يقولون انتخبوا الشخص الفلاني او القائمة الفلانية وينتهي الامر !
              وصدق !
              اذ حين فوجئوا بعدم وجود اسمائهم في هذا المركز لوجود وكيلهم فيه كما يفترض وبالغوا بنقلهم الى مركز اخر في منطقة بعيدة او نائية تجمعوا واستأجروا سيارات وذهبوا باجمعهم وانتخبوا!
              ينقل احد مدراء المراكز في ناحية السديناوية (شرق الناصرية) يقول: انتظرنا فلم ياتنا ناخبون سالنا (جماعة المفوضية) فقالوا .. ناخبيكم بالولاية موهنا !!!! أي في مركز المدينة !
              يقول ولكن بعد الظهر فوجئنا بقافلة باصات كبيرة تقل اعدادا كبيرة تهتف بشعارات معروفة واذا بالزحام الشديد على المركز الانتخابي وبعد اغلاق الصناديق وانتهاء العد والفرز ظهرت نتيجة المركز 95 % لتيار الاحرار !! والسديناوية صغيرة ويمكن لاي مراقب يريد التاكد ان يسال ويتاكد !!
              كما نجح المالكي من خلال شراء المشهداني في منع أي استجواب نجح حتى الان( لاسيما بعد الزيارة الاخيرة للسادة الدعاة لرئيس مجلس النواب ) في تاجيل الاستجوابات لاسيما رئيس المفوضية الذي اتهم بالانحياز واحراق وثائق والتلاعب بتسمية مدراء المراكز الانتخابية لصالح جهات معينة وتغييب ملايين الناخبين قسرا مع تهم اخرى والى ان يتم الاستجواب فان الوقت يضيق لمعالجة هذه الخروقات لاسيما اذا علمنا ان موعد الانتخابات القادمة هو كانون ثاني المقبل !
              ومادامت اموال الشعب بيد الحزب القائد فاننا سنرى العجب العجاب وهم يصرحون بذلك نهارا جهارا كما صرح بذلك صلاح عبد الرزاق الرجل الخفي الذي اكتسح الانتخابات بلا احم او دستور !
              وكما كشفت النائبة شذى الموسوي عن مبلغ 15 مليار دينار رواتب لـ62 موظف في مكتب القائد العام للقوات المسلحة في موازنة تكميلية تقشفية خاصة !!!
              طبعا نحن لم نتحدث عن وزارة التجارة -مثلا-ووارداتها ! فلم يكن السوداني قد حول تلك العمولات لزوجته اذا علمنا ان عمولة طن السكر الواحد هي 40 دولار فقط لاربع سنوات !!
              اذا حسبتها مع الرز والشاي العفن وووووو..... اضافة الى المواد التي ششششششششفطت عيني عينك ... فانك ستخرج بميزانية انفجارية بحق وحقيق كما يقول الاخوة الجدعان !!
              ويوم ظهرت النتائج الاولية واثبتت الخطة نجاحها الفائق تقرر ان يضربوا الحديد وهو ساخن وان يذهبوا بعيدا بالتلاعب حتى بما صنعوه بايديهم مادام الحديد لينا بايديهم..... فقد خرج وليد الحلي على الشاشة فرحا مسرورا وهو يعلن تقدم قائمة (دولة الغانون) في خمس او ست محافظات (لست اذكر بالضبط)اهمها بغداد والبصرة !! وخرج عادل عبد المهدي ليعلن انهم تراجعوا في بعض المحافظات وتقدموا في اخرى وعد خمس محافظات !!
              لكن النتائج النهائية قررت ان (تشفط ) الجمل بما حمل .......... مع الامنيات الحارة بان يعترض البعض لاسيما المجلس الاعلى وان يسخط ويصرخ ويطعن بالتزوير لاسيما وان اشاعات كهذه سرت قبل الانتخابات اصلا بل وذهبت الى ان المجلس قرر ان (يحرق الارض) اذا خسر الانتخابات !!!
              وحيث اني متابع للاحداث والسيناريوهات في المنطقة قديما وحديثا لعلي اعرف نهاية قصة ما قبل نهايتها بناء على الاطلاع على السيناريو وجدت ان نفس السيناريو قد طبق في لبنان وان نفس الاشاعات وجهت لحزب الله وان نفس الدولة الممولة ونفس القنوات قد لعبت.... نفس الادوار تقريبا !
              hushamheider@yahoo.com
              http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=48264
              http://www.burathanews.com/news_article_76009.html


              شهادة اية الله الشيخ النجفي دام ظله
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                هشام حيدر
                الناصرية
                المفوضية المستغلة(بكسر الغين) للانتخابات في العراق جزء من المشروع السياسي للعراق الذي يريد صانع العراق الجديد بنائه بالواجهة الديمقراطية والخلفية المعتادة لصنع الدول والحكومات في دول العالم المنكوب الذي يسمى ظلما بالعالم الثالث !
                بعد افشال تقارير بول البعير بريمر ومستشاروه حول عدم امكانية اجراء انتخابات نيابية في العراق من قبل المرجعية العليا التي كان واضعوا الخطط الستراتيجية في البنتاغون والسي أي ايه يصنفونها في خانة التخلف والانزواء والانغلاق حيث دحض سماحة الامام السيستاني تلك المزاعم بحجج وبراهين دامغة اذهلت المبعوث الدولي في حينه المرحوم سيرجيو ديميلو حيث اثبت سماحة السيد الامام امكانية ذلك وذكر للمبعوث حالات مشابهة او اسواء من الوضع العراقي كاوغندا او البوسنة التي لايمكن مقارنة اوضاعها في حينه بالعراق !
                كما فند شبهة ضرورة اجراء تعداد سكاني والتي تحتاج الى استقرار وحل مشاكل المهاجرين والمهجرين والتوطين والتي لم تحل حتى الان .... واثبت امكانية الاستغناء عن التعداد والاعتماد على البطاقة التموينية التي تشير عدة مصادر الى دقتها العالية واحتمال وجود خطأ لاتتجاوز نسبته فيها الـ 5 % في اسواء الاحوال !!
                وكم من انتخابات اجريت بلا تعداد سكاني حتى الان ..؟؟؟
                لم يتبق بيد اللاعب الامريكي الديمقراطي الا الرضوخ للشعار الديمقراطي فاذعن بوش قائلا لقد اجبرنا السيستاني وعلمنا الديمقراطية !
                لكن اللاعب المحترف المخضرم لايستسلم بسهولة واذا كان ابو جهل قد قال لخالد بن الوليد يوم احد قد انهزمنا ياخالد كان خالدا كان يرمق الرماة على جبل احد وما ان حصل ماتوقعه حتى غمز جواده وقال لابي جهل.. ليس بعد !!
                تشكل مجلس (امناء) المفوضية بطريقة غامضة كما هو الحال في كافة هيئات (الامناء) لاسيما هيئة الاعلام وبقدرة قادر تحكمت عناصر محسوبة على حزب الفضيلة في معظم مدن الجنوب واخرى محسوبة على الحزب الاسلامي في الانبار والموصل وتكريت وديالى وعناصر كردية طالبانية في كركوك والسليمانية وبارزانية في دهوك واربيل !! حظوظ !
                مجلس (الامناء) رفع شعار (اللي ياخذ امي اقل له ياعمي) وكذلك فان هذا الشعار كان شعارا مركزيا طبقته كل هيئات (الامناء) اذ عملت المفوضية لصالح علاوي اول الامر كما عملت شبكة الاعلام العراقي ثم عملت لصالح الجعفري ثم المالكي !!!
                واذا كانت قضية الانحياز الفاضح لشبكة الاعلام العراقي واضحة لذوي الشان من خلال متابعة قناةالعراقية الفضائية وصحيفة الصباح اللتان كانتا (دعوتيان ومالكيتان) اكثر من قناة افاق او المسار وصحف الدعوة ومشتقاتها ..... فان حقيقة عمل المفوضية قد يبدو غامضا لاول وهلة !
                ولندخل في صلب الموضوع مباشرة .....
                قلنا ان سجل الناخبين يعتمد بالدرجة الاساس على قاعدة بيانات البطاقة التموينية .... يعني.... وزارة التجارة !!
                ولتجنب الانتقادات حول الكيفية التي يتم بها اختيار مدراء المراكز الانتخابية تقرر ان توكل هذه المهمة الى .... مدراء المدارس !.... يعني وزارة التربية !!
                كيف ؟
                هيمن حزب الدعوة منذ بدء تشكيل حكومات مابعد صنم بغداد على مقاليد التربية فكان مدراء التربية يعينون من قبل وزير التربية بناء على خلفيات وتزكيات حزبية ولعل ابناء الناصرية مثلا يدركون الامر اكثر من غيرهم خصوصا بوجود الشيخ الناصري الذي يعد الحاكم الفعلي في المدينة !
                عليه فان منصب تقيب المعلمين ايضا صار من حصة الحزب المذكور رغم ان النقيب .... متقاعد !بخلاف قانون النقابة !
                ولنضرب مثالا اخر اكثر دقة وتوضيحا من النجف التي يقال انها معقل المجلس الاعلى !
                حيث اخرج مدراء المدارس الاعدادية هناك طلبة مدراسهم في تظاهرة مؤيدة لاعادة ترشيح الجعفري في فترة ازمة مرشح رئاسة الوزراء تلك !!!
                رغم ان طلبة الاعدادية غير مشمولين بالاقتراع لعدم بلوغهم السن القانوني اصلا !!!
                لكن تلك الحادثة تثبت نفوذ مدراء المدارس وانتمائاتهم ........... واذا كان هناك بعض الشواذ هنا او هناك فان هذا لاينفي الموضوع ولعل المثال المخالف لايفسد للدعوة قضية وسيسعى حتما لكسب ود السيد ..مدير التربية !
                ولعل المتابع قد سمع الاشارة الى هذا الامر خلال هذا العام في البرلمان وربما سيطرح الموضوع في جلسة استجواب فرج الحيدري التي تتعرض لعدة مماطلات وتسويفات !
                نرجع لقاعدة البيانات التي تقدمها وزارة التجارة ..... التي يبعد عنها الفساد مليمترات كثيرة !
                فوجىء مئات الالاف من الناخبين بعدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات وكانت اقل التقديرات تشير الى مليوني ناخب واعلاها تشير الى اربعة !
                هؤلاء مواطنين عراقيين قطعا ويستلمون الحصة التموينية سيئة الصيت بطبيعة الحال ... واسمائهم موجودة لدى وزارة التجارة بما لايقبل الشك............ اين اختفت اسمائهم اذا ..؟؟؟
                اذا فقد قامت وزارة التجارة بابعاد عدد كبير من الناخبين قسرا عن سابق اصرار وترصد !
                وقد يقول قائل ان هذا يعني ابعادا عشوائيا ولايخص حزبا معينا !!
                نقول مهلا.... سنجيب على هذا الاعتراض !
                هنا جاء دور المفوضية المستغلة للانتخابات التي (كرمت بضم الكاف وكسر الراء ) قبل الانتخابات لجهودها التي ســـــــ (تبذلها) خلال الانتخابات بقطع اراضي متميزة (في الوزيرية)..... فقامت هي الاخرى بنقل مراكزالاقتراع لعدد كبير اخر من مناطق سكناهم الى اخرى نائية !!
                وهنا سيرد الاشكال ذاته...... وهذا يشمل الجميع ايضا فاين وجه الفائدة واين الاشكال...؟؟؟
                نقول في الاجابة على الاشكالين ان المفوضية كانت تعرف الشعب العراقي كما كان يعرفه البعثيون بخرائط الاحياء السكنية الملونة بالوان الاحزاب المشهورة التي وجدت في مقار الحزب والامن الصداميين.... المفوضية تعرف توجهات المناطق السكنية ومراكز الاقتراع من خلال نتائج الانتخابات السابقة ايها السادة !!!
                وتعرف كما يعرف موجهوا المفوضية ان الناخب العراقي ينتخب وفقا لميوله وانتمائه وتوجهه لا لشيء اخر وان تلك القناعات يصعب تغييرها حتى امد بعيد واذا كان المركز رقم 500 ذو اغلبية مجلسية او صدرية او فضلائية فانه سيبقى كذلك.... قطعا !
                عموما ... قد شمل هذا الاقصاء والنفي الجميع باستثناء حزب الدعوة في مناطق الوسط والجنوب وشمل هؤلاء مع الدعوة في ديالى وتكريت والانبار والموصل التي اضيف لقائمةالاقصاء فيها الكرد بالاضافة الى محافظة ديالى !!
                اضافة لكل هذا فان عملية (اعادة تحديث)سجل الناخبين التي تجري (بين يوم ويوم) ساهمت بشكل كبير (مقصود) في ابعاد الناخبين الذين ملوا هذه العملية التي لاتحدث الا في العراق !
                فالناخب يعرف مثلا انه في العام 2009 ولايدرك ان المفوضية ستعتمد (لغاية في نفس جلوب) قاعدة بيانات وزارةالتجارة للعام 2207 !!! هسة 2008 بيهه مجال !
                عموما...
                التيار الذي يملك عناصر تستقتل لاجل تيارها هو التيار الصدري .... ينقل احد زوار كربلاء قبيل الانتخابات عن سائق تاكسي وهويشير الى مهرجان الاعلانات واللافتات الانتخابية مستهزءا وهو يقول كم صرفوا وخسروا وقد لايحصل البعض منهم على مقعد واحد ! اما نحن فلا نحتاج اصلا الى لافتة واحدة حتى !!
                يقول فسالته من انتم ؟
                قال: جماعة مكتب السيد !
                قلت وكيف لاتحتاجون ؟
                قال في اخر خطبة جمعة يقولون انتخبوا الشخص الفلاني او القائمة الفلانية وينتهي الامر !
                وصدق !
                اذ حين فوجئوا بعدم وجود اسمائهم في هذا المركز لوجود وكيلهم فيه كما يفترض وبالغوا بنقلهم الى مركز اخر في منطقة بعيدة او نائية تجمعوا واستأجروا سيارات وذهبوا باجمعهم وانتخبوا!
                ينقل احد مدراء المراكز في ناحية السديناوية (شرق الناصرية) يقول: انتظرنا فلم ياتنا ناخبون سالنا (جماعة المفوضية) فقالوا .. ناخبيكم بالولاية موهنا !!!! أي في مركز المدينة !
                يقول ولكن بعد الظهر فوجئنا بقافلة باصات كبيرة تقل اعدادا كبيرة تهتف بشعارات معروفة واذا بالزحام الشديد على المركز الانتخابي وبعد اغلاق الصناديق وانتهاء العد والفرز ظهرت نتيجة المركز 95 % لتيار الاحرار !! والسديناوية صغيرة ويمكن لاي مراقب يريد التاكد ان يسال ويتاكد !!
                كما نجح المالكي من خلال شراء المشهداني في منع أي استجواب نجح حتى الان( لاسيما بعد الزيارة الاخيرة للسادة الدعاة لرئيس مجلس النواب ) في تاجيل الاستجوابات لاسيما رئيس المفوضية الذي اتهم بالانحياز واحراق وثائق والتلاعب بتسمية مدراء المراكز الانتخابية لصالح جهات معينة وتغييب ملايين الناخبين قسرا مع تهم اخرى والى ان يتم الاستجواب فان الوقت يضيق لمعالجة هذه الخروقات لاسيما اذا علمنا ان موعد الانتخابات القادمة هو كانون ثاني المقبل !
                ومادامت اموال الشعب بيد الحزب القائد فاننا سنرى العجب العجاب وهم يصرحون بذلك نهارا جهارا كما صرح بذلك صلاح عبد الرزاق الرجل الخفي الذي اكتسح الانتخابات بلا احم او دستور !
                وكما كشفت النائبة شذى الموسوي عن مبلغ 15 مليار دينار رواتب لـ62 موظف في مكتب القائد العام للقوات المسلحة في موازنة تكميلية تقشفية خاصة !!!
                طبعا نحن لم نتحدث عن وزارة التجارة -مثلا-ووارداتها ! فلم يكن السوداني قد حول تلك العمولات لزوجته اذا علمنا ان عمولة طن السكر الواحد هي 40 دولار فقط لاربع سنوات !!
                اذا حسبتها مع الرز والشاي العفن وووووو..... اضافة الى المواد التي ششششششششفطت عيني عينك ... فانك ستخرج بميزانية انفجارية بحق وحقيق كما يقول الاخوة الجدعان !!
                ويوم ظهرت النتائج الاولية واثبتت الخطة نجاحها الفائق تقرر ان يضربوا الحديد وهو ساخن وان يذهبوا بعيدا بالتلاعب حتى بما صنعوه بايديهم مادام الحديد لينا بايديهم..... فقد خرج وليد الحلي على الشاشة فرحا مسرورا وهو يعلن تقدم قائمة (دولة الغانون) في خمس او ست محافظات (لست اذكر بالضبط)اهمها بغداد والبصرة !! وخرج عادل عبد المهدي ليعلن انهم تراجعوا في بعض المحافظات وتقدموا في اخرى وعد خمس محافظات !!
                لكن النتائج النهائية قررت ان (تشفط ) الجمل بما حمل .......... مع الامنيات الحارة بان يعترض البعض لاسيما المجلس الاعلى وان يسخط ويصرخ ويطعن بالتزوير لاسيما وان اشاعات كهذه سرت قبل الانتخابات اصلا بل وذهبت الى ان المجلس قرر ان (يحرق الارض) اذا خسر الانتخابات !!!
                وحيث اني متابع للاحداث والسيناريوهات في المنطقة قديما وحديثا لعلي اعرف نهاية قصة ما قبل نهايتها بناء على الاطلاع على السيناريو وجدت ان نفس السيناريو قد طبق في لبنان وان نفس الاشاعات وجهت لحزب الله وان نفس الدولة الممولة ونفس القنوات قد لعبت.... نفس الادوار تقريبا !
                hushamheider@yahoo.com
                http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=48264
                http://www.burathanews.com/news_article_76009.html
                يرفع


                حتى لاتعاد نفس اللعبة السابقة !!

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X