بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الموضوع الأول لي في هذا المنتدى الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديني ويهدي جميع أعضائه وزائريه سواء السبيل
أقول :
الموضوع باين من عنوانه كما يقال
أبدأ أولا بذكر مقدمة للموضوع ثم الدخول في الموضوع ( عفوا أقصد السؤال )
أولا مقدمة الموضوع :
أهل السنة والجماعة يعتقدون عقيدة التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى فيؤمنون بأنه لا إله إلا الله أي أنه لا معبود بحق إلا الله وهذه الكلمة العظيمة هي كلمة التوحيد والتوحيد لا يتحقق إلا بنفي وإثبات.
التوحيد أولا :
هو لغة : " مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً " وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى المُوحَّد، وإثباته له، فمثلاً نقول : إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده، وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم، فلو قلت مثلاً : " فلان قائم " فهنا أثبتَّ له القيام لكنك لم توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت : " لا قائم " فقد نفيت محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت: "لا قائم إلا زيد " فحينئذ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع، أي إن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً .
وللتوحيد تعرف عام هو : " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به "
وبغض النظر عن التفاصيل المتعلقة بهذا التعريف للتوحيد بل وبغض النظر عن تفصيل عقيدة التوحيد التي يؤمن بها ويعتقدها أهل السنة والجماعة إلا أنني سأؤجل الكلام عن عقيدة التوحيد تفصيلا إن شاء الله في هذا الموضوع إلى وقته الذي أراه مناسبا لكن أريد أولا أن اعرف حقيقة ما يراه الإخوة الشيعة حول ما يتعلق بالسؤال المطروح والذي هو ظاهر - كما تورن - من عنوان الموضوع ولتوضيح السؤال أكثر أقول مستعينا بالله :
السؤال هو :
ما هو الفرق - عندكم - بين الله - سبحانه وتعالى - وبين الإمام ؟؟؟؟؟
وبانتظار الجواب من الإخوان الشيعة هدانا الله وإياهم سواء السبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الموضوع الأول لي في هذا المنتدى الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديني ويهدي جميع أعضائه وزائريه سواء السبيل
أقول :
الموضوع باين من عنوانه كما يقال

أبدأ أولا بذكر مقدمة للموضوع ثم الدخول في الموضوع ( عفوا أقصد السؤال )
أولا مقدمة الموضوع :
أهل السنة والجماعة يعتقدون عقيدة التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى فيؤمنون بأنه لا إله إلا الله أي أنه لا معبود بحق إلا الله وهذه الكلمة العظيمة هي كلمة التوحيد والتوحيد لا يتحقق إلا بنفي وإثبات.
التوحيد أولا :
هو لغة : " مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً " وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى المُوحَّد، وإثباته له، فمثلاً نقول : إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده، وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم، فلو قلت مثلاً : " فلان قائم " فهنا أثبتَّ له القيام لكنك لم توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت : " لا قائم " فقد نفيت محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت: "لا قائم إلا زيد " فحينئذ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع، أي إن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً .
وللتوحيد تعرف عام هو : " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به "
وبغض النظر عن التفاصيل المتعلقة بهذا التعريف للتوحيد بل وبغض النظر عن تفصيل عقيدة التوحيد التي يؤمن بها ويعتقدها أهل السنة والجماعة إلا أنني سأؤجل الكلام عن عقيدة التوحيد تفصيلا إن شاء الله في هذا الموضوع إلى وقته الذي أراه مناسبا لكن أريد أولا أن اعرف حقيقة ما يراه الإخوة الشيعة حول ما يتعلق بالسؤال المطروح والذي هو ظاهر - كما تورن - من عنوان الموضوع ولتوضيح السؤال أكثر أقول مستعينا بالله :
السؤال هو :
ما هو الفرق - عندكم - بين الله - سبحانه وتعالى - وبين الإمام ؟؟؟؟؟
وبانتظار الجواب من الإخوان الشيعة هدانا الله وإياهم سواء السبيل
تعليق