ان قصة الغار يراها البعض فضيلة لابي بكر و من ينظرها بعين الحق و البصيرة يراها العكس
فقولهم في قوله تعالى "و صاحبه" ليس فيها اي معنى للكرامة و الفضيلة و كثير ما ترد لفظة الصاحب و تطلق على رجل كان معك مصاحباً في الطريق و ان ان اختلفت انت و اياه في الملّة و العقيدة والمبدأ فتقول: هذا صاحبي في السفر و الطريق ,أفي ذلك كرامة ؟؟؟
و قد وردت لفظة صاحب في القرآن الكريم في مواطن عدة
في سورة نون ز القلم
و لا تكن كصاحب الحوت )و هو يونس (ع)
و في سورة النساء(و الصّاحب بالجنب) و المراد به المصاحب في الطريق و السفر و قيل الزوجة في سورة الانعام (ولم تكن له صاحبة)
في سورة النجم(ما ضلّ صاحبكم و ما غوى
في سورة الكوثر(و ما صاحبكم بمجنون)
كل ذلك يخاطب به المنافقين
و جاء قوله تعالى في سورة الكهف(قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي خلقك كن تراب من نطفة ثمّ سواك رجلاً
و هذه المحاورة هي بين مؤمن و كافر و عبر عنها تعالى بالصاحب
اذاً فقوله تعالى في سورة التوبة (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) ليس فيها اي شيء من فضيلة و كرامة فلفظة الصاحب كما ذكرنا في مجيئها في هذه الآيات التي اثبتناها لا يستشف منها فضيلة
و قوله تعالى:فأنزل الله سكينته عليه) أي على النبي في الغار ولم يقل عليهما
ولو كانت هناك كرامة لجاء قوله تعالى :عليهما ,في حين نرى ورد في القرآن في واقعة خيبر قوله تعالى (ثمّ انزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين )
و ذكر المفسرون :انهم محمد و علي عليهم صلوات الله .
فقولهم في قوله تعالى "و صاحبه" ليس فيها اي معنى للكرامة و الفضيلة و كثير ما ترد لفظة الصاحب و تطلق على رجل كان معك مصاحباً في الطريق و ان ان اختلفت انت و اياه في الملّة و العقيدة والمبدأ فتقول: هذا صاحبي في السفر و الطريق ,أفي ذلك كرامة ؟؟؟
و قد وردت لفظة صاحب في القرآن الكريم في مواطن عدة
في سورة نون ز القلم

و في سورة النساء(و الصّاحب بالجنب) و المراد به المصاحب في الطريق و السفر و قيل الزوجة في سورة الانعام (ولم تكن له صاحبة)
في سورة النجم(ما ضلّ صاحبكم و ما غوى
في سورة الكوثر(و ما صاحبكم بمجنون)
كل ذلك يخاطب به المنافقين
و جاء قوله تعالى في سورة الكهف(قال له صاحبه و هو يحاوره أكفرت بالذي خلقك كن تراب من نطفة ثمّ سواك رجلاً
و هذه المحاورة هي بين مؤمن و كافر و عبر عنها تعالى بالصاحب
اذاً فقوله تعالى في سورة التوبة (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) ليس فيها اي شيء من فضيلة و كرامة فلفظة الصاحب كما ذكرنا في مجيئها في هذه الآيات التي اثبتناها لا يستشف منها فضيلة
و قوله تعالى:فأنزل الله سكينته عليه) أي على النبي في الغار ولم يقل عليهما
ولو كانت هناك كرامة لجاء قوله تعالى :عليهما ,في حين نرى ورد في القرآن في واقعة خيبر قوله تعالى (ثمّ انزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين )
و ذكر المفسرون :انهم محمد و علي عليهم صلوات الله .
تعليق