قال شيخ الاسلام ابن تيمية رفع الله ذكره: (وليس مروان أولى بالفتنة والشر من محمد بن أبي بكر ولا هو أشهر بالعلم والدين منه ، بل أخرج أهل الصحاح عدة أحاديث عن مروان وله قول مع أهل الفتيا واختلف في صحبته). منهاج السنة 6/245
قال مهنا سألت أحمد عن طلحة بن عبيد الله من قتله ؟
قال : يقولون : مروان
قلت كيف :
قال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: نظر مروان إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم قال : فرمى بسهم فقتله !!
قلت من يقول هذا ؟
فقال : وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
قلت : حدثوني عن عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن الجارود فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله فقال : ما أدري !!
قلت فليدرس الإسناد:
أحمد عن وكيع عن إسماعيل عن قيس
أما "حدثوني عن" يكون مجاهيل في طريق مهنا
قال خليفة بن خياط حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الجارود بن أبي سبرة الهذلي قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله .
وقال حدثني أبو عبد الرحمن القرشي عن حماد بن زيد عن قرة خالد عن ابن سيرين قال :: رمى طلحة بسهم فأصاب ثغرة نحره قال : فأقر مروان أنه رماه . تاريخ خليفة ( 185 )
وقال ابن حجر : روى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان هو الذي رماه فقتله منها وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم . .
وروى الطبراني من طريق يحي بن سليمان عن وكيع بهذا السند قال رأيت مروان
والكلام في مروان لايختلف عن الكلام في غيره من التابعين
ومقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه لايقل شأنا عن مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنه ورفيقه في المعركة
وكان الحسن بن علي بن أبي طالب ومحمد بن طلحة بن عبيد الله ممن
وقفا مع عثمان رضي الله عنه ويشتهر أن محمد بن طلحة كان يقول :
أنا ابن من حامي عليه بأحد ***ورد أحزابا على رغم معد .
وأما محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد تضاربت الأخبار في تسببه في مقتل عثمان رضي الله عنه وإن كان
الصحيح هو عدم مشاركته في مقتل عثمان كما حقق ذلك صاحب كتاب
( مرويات أبي مخنف ) الشيخ يحي اليحي
ورجح ذلك من المحققين ابن الأثير وابن عبد البر وغيرهم
فلذلك اوضح لكم هذه النقطة
ان مروان بن الحكم لم يكن صحابيا للنبى اذ انه قالو العلماء انه لم يرا النبى ولم يكن حافظا للحديث
وهو ايضا لم ينج من الفتنة مثله كمحمد بن ابى بكر الصديق
فلدلك انها فتنة اذ لم ينجو منها حتى الذين اعتزلوها لانهم وصفوا بالتخادل فكيف الذين دارت عليهم الدوائر
ومن اخبار النبى التى دلت على وقوع الفتنة
ثم الامام على لم يكفر احد من الذين حاربوه فكيف يكفر طلحة او الزبير الدين قاتلوا معه فى معارك عدة
او يكفر زوج النبى وابن عمه والتى الرسول مات فى بيتها وفى حضنها
وسبب دللك ان الخوارج كغروا عليا قالوا له
انك لو كانوا مؤمنين فقد حرم عليك دمائهم
وانهم لو كانوا مشركين لمادا لم تغنهم وتسبوا نسائهم
وفى الروايات تقول ان الامام على سلم على امه عائشة وجهز لها جهازها واعادها الى بيتها
تم ان القتال لم يكن على خلافة على او ان على لم يقاتل هلى خلافة لانه كان مبايعا بالاجماع
حتى معاوية قال على افضل منى لكن دم عتمان لانه ابن عمه وقتل مضلوما
وقال عمر بن عبدالعزيز (تلكمو فتنة وقانا الله بها سيوفنا فل نتقى بها السنتنا)
تم ان الامام على ندم على تلك الفتنة و كان يخاف الله من تلك الفتنة والدماء التى سفكت
وفضل الصحابة (المهاجرين والانصار) رغم دكرهم فى القران والترضى عنهم الا انه تخرج طائفة مسجدة فى الاسلام
تدعى حب شخص على كره الاخرين
قال مهنا سألت أحمد عن طلحة بن عبيد الله من قتله ؟
قال : يقولون : مروان
قلت كيف :
قال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: نظر مروان إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم قال : فرمى بسهم فقتله !!
قلت من يقول هذا ؟
فقال : وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد
قلت : حدثوني عن عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن الجارود فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله فقال : ما أدري !!
قلت فليدرس الإسناد:
أحمد عن وكيع عن إسماعيل عن قيس
أما "حدثوني عن" يكون مجاهيل في طريق مهنا
قال خليفة بن خياط حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الجارود بن أبي سبرة الهذلي قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله .
وقال حدثني أبو عبد الرحمن القرشي عن حماد بن زيد عن قرة خالد عن ابن سيرين قال :: رمى طلحة بسهم فأصاب ثغرة نحره قال : فأقر مروان أنه رماه . تاريخ خليفة ( 185 )
وقال ابن حجر : روى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان هو الذي رماه فقتله منها وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم . .
وروى الطبراني من طريق يحي بن سليمان عن وكيع بهذا السند قال رأيت مروان
والكلام في مروان لايختلف عن الكلام في غيره من التابعين
ومقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه لايقل شأنا عن مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنه ورفيقه في المعركة
وكان الحسن بن علي بن أبي طالب ومحمد بن طلحة بن عبيد الله ممن
وقفا مع عثمان رضي الله عنه ويشتهر أن محمد بن طلحة كان يقول :
أنا ابن من حامي عليه بأحد ***ورد أحزابا على رغم معد .
وأما محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد تضاربت الأخبار في تسببه في مقتل عثمان رضي الله عنه وإن كان
الصحيح هو عدم مشاركته في مقتل عثمان كما حقق ذلك صاحب كتاب
( مرويات أبي مخنف ) الشيخ يحي اليحي
ورجح ذلك من المحققين ابن الأثير وابن عبد البر وغيرهم
فلذلك اوضح لكم هذه النقطة
ان مروان بن الحكم لم يكن صحابيا للنبى اذ انه قالو العلماء انه لم يرا النبى ولم يكن حافظا للحديث
وهو ايضا لم ينج من الفتنة مثله كمحمد بن ابى بكر الصديق
فلدلك انها فتنة اذ لم ينجو منها حتى الذين اعتزلوها لانهم وصفوا بالتخادل فكيف الذين دارت عليهم الدوائر
ومن اخبار النبى التى دلت على وقوع الفتنة
ثم الامام على لم يكفر احد من الذين حاربوه فكيف يكفر طلحة او الزبير الدين قاتلوا معه فى معارك عدة
او يكفر زوج النبى وابن عمه والتى الرسول مات فى بيتها وفى حضنها
وسبب دللك ان الخوارج كغروا عليا قالوا له
انك لو كانوا مؤمنين فقد حرم عليك دمائهم
وانهم لو كانوا مشركين لمادا لم تغنهم وتسبوا نسائهم
وفى الروايات تقول ان الامام على سلم على امه عائشة وجهز لها جهازها واعادها الى بيتها
تم ان القتال لم يكن على خلافة على او ان على لم يقاتل هلى خلافة لانه كان مبايعا بالاجماع
حتى معاوية قال على افضل منى لكن دم عتمان لانه ابن عمه وقتل مضلوما
وقال عمر بن عبدالعزيز (تلكمو فتنة وقانا الله بها سيوفنا فل نتقى بها السنتنا)
تم ان الامام على ندم على تلك الفتنة و كان يخاف الله من تلك الفتنة والدماء التى سفكت
وفضل الصحابة (المهاجرين والانصار) رغم دكرهم فى القران والترضى عنهم الا انه تخرج طائفة مسجدة فى الاسلام
تدعى حب شخص على كره الاخرين
تعليق