بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم يا كريم
جاء في : وسائل الشيعة ج10 ص271
جاء عن محمد بن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال :
(قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن الناس يقولون إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) صام تسعة وعشرون يوماً أكثر مما صام ثلاثون يوماً فقال كذبوا ما صام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلا تاماً وذلك قول الله تعالى (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ) فشهر رمضان ثلاثون يوماً وشوال تسعة وعشرون يوماً وذي القعدة ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً لأن الله تعالى يقول (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً) وذو الحجة تسعة وعشرون يوماً ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص وشعبان لا يتم أبداً )
وكذلك ما ورد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابه عن سهيل بن زياد وعن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم أختزلها من السنة والسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً والله أبداً ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول ولتكملوا العدة وشوال تسعة وعشرون يوماً وذو القعدة ثلاثون يوماً يقول عز وجل {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً} وذو الحجة تسعة وعشرين يوماً ومحرم ثلاثون يوماً ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص) (وسائل الشيعة )
قال أمير المؤمنين (عليه السلام :
( يأتي على الناس (زمان) يرتفع فيه الفاحشة وتهتك فيه المحارم ويعلن فيه الزنا ويستحل فيه أموال اليتامى ويؤكل فيه الربا ويطفف في المكاييل والموازين ويستحل الخمر والنبيذ والرشوة والهدية والخيانة بالأمانة ويشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ويستخف بحدود الصلاة ويحج لغير الله . فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى الهلال لليلتين وخفي تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام العيد في آخره ، فالحذر الحذر يومئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وزر ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافاً حتى إن الرجل يصبح سالماً ويمسي دفيناً ويمسي حياً ويصبح ميتاً فإن كان ذلك الزمان وجب التقديم في الوصية قبل نزول البلية ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فهو تعالى أخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليله إلا على طهر وإن قدر أن يكون في جميع أحواله طاهراً فاليفعل فإنه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله ليقبض روحه وقد حذرتكم أن عرفتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( بحار الانوار )
اذا كان اهل بيت العصمة قد بينوا لنا الشهور وعدتهم وهم والله ورسوله اعلم منا ومن جميع الفقهاء والعلماء ..
اذن لماذا لا يتم الاتفاق على ماجاء به ائمتنا عليهم افضل الصلاة وازكى السلام
ولماذا كل هذا الخلاف كل سنة في اول ايام شهر رمضان واول ايام العيد هل غابت هذه الاحاديث عن علمائنا ؟؟؟؟؟؟؟
هل من دليل يفند هذه الاحاديث
ارجوا الافادة .. وجزيتم خيرا
موفقين
إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم أختزلها من السنة والسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً والله أبداً ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول ولتكملوا العدة وشوال تسعة وعشرون يوماً وذو القعدة ثلاثون يوماً يقول عز وجل {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً} وذو الحجة تسعة وعشرين يوماً ومحرم ثلاثون يوماً ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص) (وسائل الشيعة )
قال أمير المؤمنين (عليه السلام :
( يأتي على الناس (زمان) يرتفع فيه الفاحشة وتهتك فيه المحارم ويعلن فيه الزنا ويستحل فيه أموال اليتامى ويؤكل فيه الربا ويطفف في المكاييل والموازين ويستحل الخمر والنبيذ والرشوة والهدية والخيانة بالأمانة ويشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ويستخف بحدود الصلاة ويحج لغير الله . فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى الهلال لليلتين وخفي تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله ويصام العيد في آخره ، فالحذر الحذر يومئذ من أخذ الله على غفلة فإن من وزر ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافاً حتى إن الرجل يصبح سالماً ويمسي دفيناً ويمسي حياً ويصبح ميتاً فإن كان ذلك الزمان وجب التقديم في الوصية قبل نزول البلية ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فهو تعالى أخر وقتها فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليله إلا على طهر وإن قدر أن يكون في جميع أحواله طاهراً فاليفعل فإنه على وجل لا يدري متى يأتيه رسول الله ليقبض روحه وقد حذرتكم أن عرفتكم إن اتعظتم فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ومن يتبع غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( بحار الانوار )
اذا كان اهل بيت العصمة قد بينوا لنا الشهور وعدتهم وهم والله ورسوله اعلم منا ومن جميع الفقهاء والعلماء ..
اذن لماذا لا يتم الاتفاق على ماجاء به ائمتنا عليهم افضل الصلاة وازكى السلام
ولماذا كل هذا الخلاف كل سنة في اول ايام شهر رمضان واول ايام العيد هل غابت هذه الاحاديث عن علمائنا ؟؟؟؟؟؟؟
هل من دليل يفند هذه الاحاديث
ارجوا الافادة .. وجزيتم خيرا
موفقين
تعليق