عندما أكون معلقاً على الصليب ، ينزلقُ العالمُ أمامي ، غير آبهٍ بخطاياه ، كأنّه لم يخلف صليباً ، من صنائع سنوات ظلامه وبلادته ، يلتذ بأنين تمزقي.
رأيتهم حين أنزلوه ، مساميرهم نخرتْ أعضاءه ، هي ذاتها التي نهشتني إثره ، ذلك الصديق الغائب.
كنتُ أعدّها بجسدي ، كلما انغرسَ أحدها ، تماثلت أمامي للاكتمال صورة التابوت الذي احتضن قبلي الكثيرين.
المساميرُ نقشتْ أرقامها بقسوة ، لكن ألمها اكتفى بخمس وثلاثين فقط ، لملمتُ بعدها غباري ، وبقايا أحلامٍ ميتة ، أردتُ اجتياز عزلتي ، مستنداً عكازيَ الكسير ، إلى الضفة الأخرى ...
قـيل أني سـأجد الربيـع هناك ، وعـين الحياة ، كي أرمم بقـاياي ، وأغفو...
رأيتهم حين أنزلوه ، مساميرهم نخرتْ أعضاءه ، هي ذاتها التي نهشتني إثره ، ذلك الصديق الغائب.
كنتُ أعدّها بجسدي ، كلما انغرسَ أحدها ، تماثلت أمامي للاكتمال صورة التابوت الذي احتضن قبلي الكثيرين.
المساميرُ نقشتْ أرقامها بقسوة ، لكن ألمها اكتفى بخمس وثلاثين فقط ، لملمتُ بعدها غباري ، وبقايا أحلامٍ ميتة ، أردتُ اجتياز عزلتي ، مستنداً عكازيَ الكسير ، إلى الضفة الأخرى ...
قـيل أني سـأجد الربيـع هناك ، وعـين الحياة ، كي أرمم بقـاياي ، وأغفو...