إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن اليتيم الحقيقى هو المنقطع عن الإمام (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن اليتيم الحقيقى هو المنقطع عن الإمام (ع)

    التعديل الأخير تم بواسطة روح الحياة; الساعة 30-09-2009, 11:21 PM.

  • #2
    إن اليتيم الحقيقى هو المنقطع عن الإمام (ع)

    قال الإمام العسكري عليه السلام:
    وأشد من يتم هذا اليتيم، يتيم ينقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه،
    ولا يدرى كيف حكمه فيما يبتلي به من شرايع دينه.
    ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا،
    وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره،
    ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلى.
    حدثني بذلك أبي، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله.


    قال على بن أبي طالب عليه السلام:
    من كان من شعيتنا عالما بشريعتنا،
    وأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به
    جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضئ لاهل جميع تلك العرصات،
    وعليه حلة لا يقوم لاقل سلك منها الدنيا بحذافيرها.

    ثم ينادي مناد من عند الله:
    يا عباد الله هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد
    ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فيلتشبث بنوره،
    ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان.
    فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا،
    أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة.


    قال الإمام العسكري عليه السلام:
    وحضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام فقالت:
    إن لي والدة ضعيفة، وقد لبس عليها في أمر صلاتها شئ، وقد بعثتنى إليك أسألك.

    فأجابتها فاطمة عليها السلام عن ذلك، ثم ثنت، فأجابت،
    ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة،

    فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله.
    قالت فاطمة عليها السلام:
    هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من أكترى يوما يصعد إلى سطح
    بحمل ثقيل، وكراؤه مائة ألف دينار، أيثقل عليه ؟ فقالت: لا.

    فقالت: أكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من مل‌ء ما بين الثرى
    إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل علي،

    سمعت أبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
    إن علماء شيعتنا يحشرون، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم،
    وجدهم في إرشاد عباد الله، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور.

    ثم ينادي منادي ربنا عزوجل:
    أيها الكافلون لايتام آل محمد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم
    الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والايتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم
    فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا.

    فيخلعون على كل واحد من أولئك الايتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم
    حتى أن فيهم - يعني في الايتام - لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة
    وكذلك يخلع هولاء الايتام على من تعلم منهم.

    ثم إن الله تعالى يقول:
    أعيدوا على هولاء العلماء الكافلين للايتام حتى تتموا لهم خلعهم، وتضعفوها.

    فيتم لهم ماكان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، ويضاعف لهم،
    وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم.

    وقالت فاطمة عليها السلام:
    يا أمة الله إن سلكا من تلك الخلع لافضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة،
    وما فضل فانه مشوب بالتنغيص والكدر.


    قال الحسن بن علي عليهما السلام:
    فضل كافل يتيم آل محمد، المنقطع عن مواليه الناشب في تيه الجهل
    - يخرجه من جهله، ويوضح له ما اشتبه عليه -
    على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه كفضل الشمس على السهى.


    قال الحسين بن علي عليهما السلام:
    من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا
    التى سقطت إليه حتى أرشده وهداه،

    قال الله عزوجل له:
    يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بالكرم
    اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر،
    وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم.


    قال علي بن الحسين عليهما السلام:
    أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام حببني إلى خلقي، وحبب خلقي إلي.
    قال: يا رب كيف أفعل ؟ قال: ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني،
    فلئن ترد آبقا عن بابي، أوضالا عن فنائي،
    أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها.

    قال موسى عليه السلام: ومن هذا العبد الآبق منك ؟ قال: العاصي المتمرد.
    قال: فمن الضال عن فنائك ؟ قال: الجاهل بامام زمانه تعرفه،
    والغائب عنه بعدما عرفه، الجاهل بشريعة دينه تعرفه شريعته،
    وما يعبد به ربه، ويتوصل به إلى مرضاته.


    قال علي عليه السلام:
    فابشروا معاشر علماء شيعتنا بالثواب الاعظم، والجزاء الاوفر.


    قال محمد بن علي عليهما السلام:
    العالم كمن معه شمعة تضئ للناس، فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير،
    كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة.

    فكل من أضاء‌ت له فخرج بها من حيرة أونجى بها من جهل،
    فهو من عتقائه من النار،
    والله يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة
    بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عزوجل به،
    بل تلك الصدقة وبال على صاحبها، لكن يعطيه الله ماهو أفضل من
    مائة ألف ركعة بين يدي الكعبة.


    قال جعفر بن محمد عليهما السلام:
    علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته،
    يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا،
    وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب.

    ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر
    ألف ألف مرة، لانه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم.


    قال موسى بن جعفر عليهما السلام:
    فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا
    وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه، أشد على إبليس من ألف عابد.

    لأن العابد همه ذات نفسه فقط،
    وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته.
    ولذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد.


    قال على بن موسى الرضا عليهما السلام:
    يقال للعابد يوم القيامة:
    نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك، وكفيت الناس مؤنتك، فادخل الجنة.
    ألا إن الفقيه من أفاض على الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم،
    ووفر عليهم نعم جنان الله، وحصل لهم رضوان الله تعالى.

    ويقال للفقيه:
    يا أيها الكافل لايتام آل محمد، الهادي لضعفاء محبيه ومواليه
    قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك.

    فيقف، فيدخل الجنة ومعه فئاما وفئاما - حتى قال عشرا -
    وهم الذين أخذوا عنه علومه، وأخذوا عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة،
    فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين ؟!


    قال محمد بن علي عليهما السلام:
    إن من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم،
    المتحيرين في جهلهم، الاسراء في أيدي شياطينهم،
    وفى أيدي النواصب من أعدائنا، فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم،
    وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم، ودليل أئمتهم،
    ليفضلون عند الله تعالى على العابد بأفضل المواقع بأكثر من
    فضل السماء على الارض، والعرش والكرسي والحجب على السماء
    وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.


    قال علي بن محمد عليهما السلام:
    لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء
    الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله،
    والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته،
    ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله،
    ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة
    كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الافضلون عند الله عزوجل.


    قال الحسن بن علي عليهما السلام:
    يأتي علماء شيعتنا، القوامون لضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة،
    والانوار تسطع من تيجانهم، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء،
    قد انبثت تلك الانوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة.

    فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها، فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه،
    ومن ظلمة الجهل أنقذوه ومن حيرة التيه أخرجوه،
    إلا تعلق بشعبة من أنوارهم، فرفعتهم إلى العلو حتى يحاذي بهم فوق الجنان.

    ثم تنزلهم على منازلهم السعدة في جوار أستاديهم ومعلميهم،
    وبحضرة أئمتهم الذين كانوا يدعون إليهم.

    ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان
    إلا عميت عيناه وصمت أذناه، وأخرس لسانه،
    ويحول عليه أشد من لهب النيران،
    فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية، فيدعوهم إلى سواء الجحيم.

    وأما قوله عزوجل: {وَالْمَسَاكِينِ} فهو من سكن الضر والفقر حركته.
    ألا فمن واساهم بحواشي ماله، وسمع الله عليه جنانه، وأناله غفرانه ورضوانه.

    المصدر/ تفسير الإمام العسكري (ع)
    http://www.altahaddi.net/tafsir/askari/data/75.html

    تعليق


    • #3

      لك منـــــــي اجمل تحية
      موضوع في قمة الروعــــــــة
      جزاك الله خيرا
      و نفعك و نفع بك جميع المخلصين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X