إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متى يسقط الاباء من عيون الابناء؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يسقط الاباء من عيون الابناء؟؟

    سقوط الآباء من عيون الأبناء

    يغفل الآباء عن النظرة السيئة التي يحملها الأبناء تجاه آبائهم كنتيجة لما يشاهدونه من تسلط الزوجة على زوجها أو تسلط الزوج على زوجته وهو موضوع جدير بالاهتمام والمناقشة،لأنه يترك أثره السيء على الأبناء بالدرجة الأولى.
    الأمر الذي ينذر بمساوئ كثيرة يتحمل تبعتها الأبناء، وتُهدد الأسرة بأجمعها، ففي الوقت الذي يجب فيه أن يكون الآباء مجسدين للمُثل العليا في عقول الأبناء باعتبار أنهم يرون الحياة من خلالهم نجدهم وقد تحولت نظرتهم الى آبائهم الى نظرة خالية من الاحترام.
    ان الاختلافات التي تحدث بين الزوجين جرّاء هذا التسلط تحدث أمام الأبناء، وتحزن ذاكرة الابناء كل تلك المشاهد فتتحول إلى ذكرى أليمة منفّرة تعكس ضمن ما تعكس نظرة سيئة إلى الآباء.
    فيسقطون من عيون أبنائهم وبالتالي لا يحظون بأي احترام لديهم، وتبقى تلك الصورة حية حتى يكبر الأبناء فلا يُظهرون لآبائهم مقدار احترامهم وتقديرهم لهم. فأكبر من يخسر هنا هم الآباء الذين لا يهدأ لهم بال جرّاء تصادمهم وجرّاء ذهاب احترامهم من عيون أبنائهم".
    أكبر الآفات هدم العلاقات
    وتؤكد الأخصائية الاجتماعية هدى المحمود في هذا السياق أن هذا التسلط مسؤول عن الكثير من النتائج السيئة التي يحصدها الأبناء.
    وتوضح المحمود ذلك بقولها: "ان أكبر آفات التسلط هو قيامه بهدم العلاقات الطيبة بين الزوجين، فالتسلط ــ بشكل آخر ــ هو علاقة سيد بمسود.
    وهو موضوع كبير، وفي الغالب يكون التسلط من قبل الزوج على الزوجة. وقد يتخذ هذا التسلط شكلا معقولا أحيانا ولكنه في أحيان أخرى يتخذ شكلا مبالغا فيه. وبالتالي تصبح الزوجة غير قادرة على تقبل هذا الوضع فيحدث الارباك بين الزوجين فلا يستطيعان تربية الأبناء، وهي تربية تحتاج الى صبر وتوافق ومشاركة.
    وتضيف :"ان الأبناء في هذا الجو الذي يعاني من الاضطرابات والخلافات وعدم الاتفاق يظلون يعانون من الحيرة والتردد. فهذه البيئة غير السليمة تجعل مشاعر الأبناء في انفعال دائم، فهم في حيرة من أمرهم تجاه أي الطرفين ينحازون له.
    وكل ذلك ينعكس على تحصيلهم الدراسي وعلى علاقاتهم بأصدقائهم، فهم قد يمارسون معهم العنف مثلا عندما يكون الأب عنيفا.
    وحتى جسميا يبرز أثر سيئ على الأبناء فنرى أكلهم مضطرباً وقد تعتريهم بعض المظاهر كالتبول اللاارادي والخوف والفزع وكثرة الكوابيس والأحلام المخيفة، وكل ذلك مظاهر للأثر السيء لاستبداد الآباء".
    الآراء السابقة تشير الى وجود مشكلة حقيقية ضحيتها الأبناء قبل الآباء ومن المهم أن يلتمس الآباء ــ كما يشير الى ذلك المختصون ــ راحة أبنائهم من خلال توفير الجو الصحي والملائم لهم. ولكن مع هذا الواقع الرديء يبقى على الآباء أن يعيدوا النظر في هذه الآفة التي تهدد حياتهم

  • #2
    شكرا يا اخي على الموضوع
    بلنسبة للزواج فهو مثلث اضلاعه: التفاهم، الاحترام، الصداقة
    فعندما يتخل الزوج أو الزوجة عن احد اضلاع هذا المثلث سيختل توازنه وينهار سريعا
    فأهم شيء ان يحافظ الطرفان على هذا المثلث

    بلنسبة للتفاهم، اذا مثلا حصلت خلافات بالرأي أو شجار او سوء تفاهم او غيرها (وهذه الأشياء لا تخلوا منها اي علاقة زوجية مهما كانت ناجحة) فأهم شيء هو ان يضعون الخلافات بينهما فقط بين الزوج والزوجة.. ولا يشركا طرف ثالث بينهما ابدا ولا يظهرا خلافهما امام الأبناء ابدا حتى لو كانوا أطفال، فلو لا سمح الله حصل خلاف بين الأم والأب امام الأبناء سيشعر الأطفال بالخوف وعدم الأمان للأم والأب..وهذا قد يولد عدم احترام الأطفال لوالديهم وحتى يولد عندهم روح العنف .. لهذا أهم شيء هو ان تبقى الخلافات بين الزوج والزوجة فقط مهما كانت كبيرة.. وحتما بعد مدة من الزمن ستزول الخلافات وسيصلان إلى تفاهم واتفاق فمهما يكون فهما زوجان

    بلنسبة للاحترام، اهم شيء هو ان يظهر الزوجان احترامها للأخر ليس فقط بالبيت.. بل بخارج البيت ايضا.. بين العائلة والأصدقاء وغيرهما.. وطبعا امام الاطفال حتما.. لان الأطفال لن يتعلموا معنى الإحترام إلا إذا رأوه مطبقا أمام أعينهم.. والأم والأب هما مثال الأطفال الأعلى وأي تصرف مهما كان بسيطا سيحفظوه ويقلدوه ايضا..فلو مثلا الأب لا يحترم الأم فهذا سيعكس للأطفال ان عدم الإحترام هو قوة وشخصية.. فيحاولون ان يقلدوا اباهم ولا يحترموا أمهم.. او قد يكرهون أباهم لانه أذى امهم وهكذا سيفقدوا احترامهم لأبيهم..لهذا.. أهم شيء هو ان يبقى الأحترام بين الزوجان مهما كانت خلافاتهما

    بلنسبة للصداقة، فالزوجان هما شريكان في طريق الحياة الطويل، فلا ينفع ان ينتظر الزوج إلى زوجته بانها زوجة وفقط ولا ينفع ان ترى الزوجة ان زوجها فقط زوج.. المفروض تكون بينهما صداقة حيث يتشاركان الهموم ويتصارحان بكل شيء..وكل منهما يكتم سر الأخر.. وكل منهما يساعد الأخر على ان ينال طموحاته وأحلامه.. وكل منهما يأخذ رأي الأخر بأي شيء.. لأن ما ينسف العلاقة الزوجية هي الأنانية وان يكون الزواج شيء رسمي فقط..فلصداقة هي روح الزواج..

    هكذا .. سيمثل الزوجان مثالا رائعا لأبنائهما .. فالطفل عندما يكبر تكون عيناه متعلقتان بأمه وابيه فمنهما سيتعلم كيف يعيش.. كيف يعامل بقية الناس.. كيف يحترم وكيف يواجه الحياة

    مع خالص تحاتي

    تعليق


    • #3
      الشكر الجزيل على هذا الموضوع
      طبعاً يجب أن يكون هناك إحترام وصداقة وتفاهم بين الزوجين لكن أرى أن نضيف التسامح الى هذه الكلمات الجميلة لأن التسامح يعطينا الحب والحب يعطينا دفء الأسرة وحنان البيت بين جميع أفراد الأسرة فالتسامح من الأمور المهمة في الحياة الزوجية فبه تكبر الأسرة تحت عرش الأهل

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد

        صحيح ما قالوه الاخوات ،، ما اجمل التفاهم و الصداقة و الاحترام وو و بين الزوجين !!
        الف شكر لصاحب الموضوع
        بارك الله فيك

        دمت بحفظ الله و رعايته
        زينب

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X