تويت
خسارة اربيل ليس مفاجئة
اعتقد الكثير من المتابعين و كذلك الجمهور الرياضي العراقي من ان تواجد اربيل في المباراة النهائية للبطولة الاسيوية مجرد وقت لا اكثر،و لاسباب عدة ياتي في مقدمتها ،ثبات مستوى الفريق على المستوى المحلي و ضعف الفرق المشاركة في البطولة نسبيا بعد تعديلات الاتحاد الاسيوي الاخيرة بالاضافة الى قرار رفع الحضر عن الفرق العراقية و السماح لها باللعب على ملاعبها و بين جماهيرها، ورغم ان السبب الاخير يقع ضمن التفاؤل العاطفي الا ان السببن الاوليين يعتبران من الامور الفنية البحتة و المهمة لتقييم مستوى اي فريق كرة قدم.
بطل الدوري لثلاث مواسم
لم يلعب محليا سوى ثلاث مباريات جدية
اربيل حصد ثلاث القاب محلية متتالية ولم يلعب بشكل جدي سوى في النهائيات الثلاث، اي امام الجوية قبل ثلاث سنوات و التي جرت في اربيل و فاز فيها بهدف يتم و باداء غير مقنع ،و نفس السيناريو تكرر مع الزوراء على ارض ملعب الشعب، و اخيرا امام النجف في الموسم المنصرم ،و التي تفوق فيها النجف خططيا و كان هو الاقرب للقب في معظم دقائقها من خلال تفوق هاتف شمران خططيا و بشكل واضح على مدرب اربيل ،رغم ان الفارق المهاري و البدني كان يصب لمصلحة اربيل خصوصا بعد معاناة النجف من هجرة عدد من نجومه البارزين قبل انطلاق الموسم، و السؤال هنا ماذا فعلت ادارة اربيل لتلافي الاخطاء الفنية في البطولة الاسيوية؟ وهل المشكلة الفنية بانتداب لاعبين نجوم؟ هل اربيل كان يعاني من شحة النجوم؟
اربيل يفوز محلياو لكنه لا يمتع
هل يستطيع ثائر احمد من اللعب باربعة مدافعين؟
ضعف الدوري العراقي و مشاكل انديته الجماهيرية سواء الادارية و المالية خلقت فجوة او هوة بين اربيل المستقر،الطامح،المتعطش للانجازات و بين الاندية الاخرى الغارقة في مشاكل تمويل احيانا و قرصنة و سلب علني في احيانا اخرى، كل ذلك جعل من تقييم مستوى الاداء لاربيل امر في غاية التعقييد بظل غياب تحليل فني بمستوى عالي ،
لم يغير اربيل من التشكيل الدفاعي المكون من ثلاثة لاعبين رغم ان العالم كله عاد الى التشكيل الرباعي ،ورغم انه مدافعيه قادرون على ذلك، فاصرار المدرب على ثلاثة في الخلف اوقع خط ظهر في مشاكل التغطية ،و كذلك اثر سلبا على عطاء لاعبي الاطراف في تنفيذ الواجبات الهجومية وخصوصا داخل منطقة جزاء الخصم بسبب المساحات الواسعة التي يتحركا فيها سواء في حالة حيازة الكرة او في حالة الدفاع و كذلك في حالة الانتقال ،اي ببساطة الجهد البدني الهائل على طرفي الملعب يتسبب في فقدان التركيز لحظة مواجهة المرمى
مثلث هجومي راسه للامام و قاعدته للخلف
تغيير اللعب من اليسار الى اليمين
كل ما يفكر به ابو العقل؟ امرين لا ثالث لهما في العملية الخططية و ليس مع اربيل فحسب بل مع كل الفرق التي دربها،
الاول تواجد لاعبين خلف راس الحربة ،وانا هنا اتسائل اذن لماذا الاستغناء عن علي منصور مثلا، و هل مكشلة لؤي صلاح كانت مستعصية لدرجة اننا نخسر في اول مباراة رسمية لنادي عراقي داخل العراق بعد حظر تاريخي؟ و متى يكون بمقدور مدربينا فرض احترامهم على اللاعبين من غير اهانتهم ...متى، هل بعد ان تفوز علينا بنغلادش؟
مع كل احترامي للكويت الكويتي لكنه لا يملك من لاعبين بمستوى اربيل ، و الحقيقة انا اود ان اشيد هنا بالتحضير النفسي العالي للفريق الكويتي و الذي كان حقا بمستوى الحدث،
اما الامر الثاني و هو مطالبة مدرب اربيل بتغيير اللعب عن طريق الكرات الطويلة خلف المدافعين، و هذا كل ما كان يطالب به ولسوء الحظ لم يكن حلا مثاليا امام فريق جاء لكي يدافع ،اي ان المساحة خلف الضهيرين لم تكن اصلا متوفرة ،
عموما نتمنى الموفقية لادارة اربيل في البطولات القادمة،و نحييهم على عملهم الاحترافي من خلال توفيرهم كل مستلزمات النجاح لفريقهم
و تحية من القلب لجماهير اربيل و كل جماهيرنا الكروية الوفية و التي كانت على الموعد، و انشالله خيرها بغيرها،
اعتقد الكثير من المتابعين و كذلك الجمهور الرياضي العراقي من ان تواجد اربيل في المباراة النهائية للبطولة الاسيوية مجرد وقت لا اكثر،و لاسباب عدة ياتي في مقدمتها ،ثبات مستوى الفريق على المستوى المحلي و ضعف الفرق المشاركة في البطولة نسبيا بعد تعديلات الاتحاد الاسيوي الاخيرة بالاضافة الى قرار رفع الحضر عن الفرق العراقية و السماح لها باللعب على ملاعبها و بين جماهيرها، ورغم ان السبب الاخير يقع ضمن التفاؤل العاطفي الا ان السببن الاوليين يعتبران من الامور الفنية البحتة و المهمة لتقييم مستوى اي فريق كرة قدم.
بطل الدوري لثلاث مواسم
لم يلعب محليا سوى ثلاث مباريات جدية
اربيل حصد ثلاث القاب محلية متتالية ولم يلعب بشكل جدي سوى في النهائيات الثلاث، اي امام الجوية قبل ثلاث سنوات و التي جرت في اربيل و فاز فيها بهدف يتم و باداء غير مقنع ،و نفس السيناريو تكرر مع الزوراء على ارض ملعب الشعب، و اخيرا امام النجف في الموسم المنصرم ،و التي تفوق فيها النجف خططيا و كان هو الاقرب للقب في معظم دقائقها من خلال تفوق هاتف شمران خططيا و بشكل واضح على مدرب اربيل ،رغم ان الفارق المهاري و البدني كان يصب لمصلحة اربيل خصوصا بعد معاناة النجف من هجرة عدد من نجومه البارزين قبل انطلاق الموسم، و السؤال هنا ماذا فعلت ادارة اربيل لتلافي الاخطاء الفنية في البطولة الاسيوية؟ وهل المشكلة الفنية بانتداب لاعبين نجوم؟ هل اربيل كان يعاني من شحة النجوم؟
اربيل يفوز محلياو لكنه لا يمتع
هل يستطيع ثائر احمد من اللعب باربعة مدافعين؟
ضعف الدوري العراقي و مشاكل انديته الجماهيرية سواء الادارية و المالية خلقت فجوة او هوة بين اربيل المستقر،الطامح،المتعطش للانجازات و بين الاندية الاخرى الغارقة في مشاكل تمويل احيانا و قرصنة و سلب علني في احيانا اخرى، كل ذلك جعل من تقييم مستوى الاداء لاربيل امر في غاية التعقييد بظل غياب تحليل فني بمستوى عالي ،
لم يغير اربيل من التشكيل الدفاعي المكون من ثلاثة لاعبين رغم ان العالم كله عاد الى التشكيل الرباعي ،ورغم انه مدافعيه قادرون على ذلك، فاصرار المدرب على ثلاثة في الخلف اوقع خط ظهر في مشاكل التغطية ،و كذلك اثر سلبا على عطاء لاعبي الاطراف في تنفيذ الواجبات الهجومية وخصوصا داخل منطقة جزاء الخصم بسبب المساحات الواسعة التي يتحركا فيها سواء في حالة حيازة الكرة او في حالة الدفاع و كذلك في حالة الانتقال ،اي ببساطة الجهد البدني الهائل على طرفي الملعب يتسبب في فقدان التركيز لحظة مواجهة المرمى
مثلث هجومي راسه للامام و قاعدته للخلف
تغيير اللعب من اليسار الى اليمين
كل ما يفكر به ابو العقل؟ امرين لا ثالث لهما في العملية الخططية و ليس مع اربيل فحسب بل مع كل الفرق التي دربها،
الاول تواجد لاعبين خلف راس الحربة ،وانا هنا اتسائل اذن لماذا الاستغناء عن علي منصور مثلا، و هل مكشلة لؤي صلاح كانت مستعصية لدرجة اننا نخسر في اول مباراة رسمية لنادي عراقي داخل العراق بعد حظر تاريخي؟ و متى يكون بمقدور مدربينا فرض احترامهم على اللاعبين من غير اهانتهم ...متى، هل بعد ان تفوز علينا بنغلادش؟
مع كل احترامي للكويت الكويتي لكنه لا يملك من لاعبين بمستوى اربيل ، و الحقيقة انا اود ان اشيد هنا بالتحضير النفسي العالي للفريق الكويتي و الذي كان حقا بمستوى الحدث،
اما الامر الثاني و هو مطالبة مدرب اربيل بتغيير اللعب عن طريق الكرات الطويلة خلف المدافعين، و هذا كل ما كان يطالب به ولسوء الحظ لم يكن حلا مثاليا امام فريق جاء لكي يدافع ،اي ان المساحة خلف الضهيرين لم تكن اصلا متوفرة ،
عموما نتمنى الموفقية لادارة اربيل في البطولات القادمة،و نحييهم على عملهم الاحترافي من خلال توفيرهم كل مستلزمات النجاح لفريقهم
و تحية من القلب لجماهير اربيل و كل جماهيرنا الكروية الوفية و التي كانت على الموعد، و انشالله خيرها بغيرها،
