فجر الرئيس السابق لمجلس النواب محمود المشهداني قنبلتين كبيرتين ستكون لهما تداعيات واسعة في الوسط السياسي، الأولى عندما قال انه تفاهم مع المالكي على مماطلة الأميركيين عشرة أشهر قبل أن يحيل الاتفاقية الأمنية على البرلمان، والثانية عندما أكد أن البعثيين موجودون في كل مفاصل الدولة وأن البعث يتحين الفرصة للاستيلاء على الحكم.
وكشف المشهداني في حوار اجرته مع مجلة الاسبوعية في عددها الاخير، ((انا والمالكي ماطلنا الاميركيين عشرة اشهر قبل ان نحيل الاتفاقية الامنية الى البرلمان، والرئيس الأميركي بوش اتصل بي قبل ليلة من توقيع الاتفاقية الامنية وقال: هل انت صديق ام عدو؟ فاجبته: بين هذه وتلك وباللغة الانكليزية، ثم قلت أنا ابن العراق ويفترض ألا تنسى ذلك)). وقال ((هناك الكثير من الاسرار التي سأكشفها في مذكراتي وليعلم الجميع أني سأسجل كل ما مر بي من مواقف واحداث من دون حذف او تجميل)) .
واضاف ((حزب البعث ليس بعيداً عن البرلمان ولا الحكومة، انه موجود في كل زاوية، فكبار البعثيين داخل المنظومة الحاكمة يقودون أخطر ملف وهو الملف الامني، ولا نستطيع الاستغناء عنهم، وهم حرفيون قاموا بدور رائع ولديهم كفاءة كبيرة ولم يتلوثوا بأجندات خارجية، والبعثيون دخلوا الى العملية السياسية باسماء واحزاب اخرى، أما حزب البعث فانه يبحث عن فرصة للقيام بانقلاب على الحكومة الحالية والاستيلاء على الحكم))
http://www.almalafpress.net/index.php?d=169&id=89660
وكشف المشهداني في حوار اجرته مع مجلة الاسبوعية في عددها الاخير، ((انا والمالكي ماطلنا الاميركيين عشرة اشهر قبل ان نحيل الاتفاقية الامنية الى البرلمان، والرئيس الأميركي بوش اتصل بي قبل ليلة من توقيع الاتفاقية الامنية وقال: هل انت صديق ام عدو؟ فاجبته: بين هذه وتلك وباللغة الانكليزية، ثم قلت أنا ابن العراق ويفترض ألا تنسى ذلك)). وقال ((هناك الكثير من الاسرار التي سأكشفها في مذكراتي وليعلم الجميع أني سأسجل كل ما مر بي من مواقف واحداث من دون حذف او تجميل)) .
واضاف ((حزب البعث ليس بعيداً عن البرلمان ولا الحكومة، انه موجود في كل زاوية، فكبار البعثيين داخل المنظومة الحاكمة يقودون أخطر ملف وهو الملف الامني، ولا نستطيع الاستغناء عنهم، وهم حرفيون قاموا بدور رائع ولديهم كفاءة كبيرة ولم يتلوثوا بأجندات خارجية، والبعثيون دخلوا الى العملية السياسية باسماء واحزاب اخرى، أما حزب البعث فانه يبحث عن فرصة للقيام بانقلاب على الحكومة الحالية والاستيلاء على الحكم))
http://www.almalafpress.net/index.php?d=169&id=89660
تعليق