إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رد أباطيل عثمان الخميس حول مسألة تعارض الأخبار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد أباطيل عثمان الخميس حول مسألة تعارض الأخبار

    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    قال عثمان الخميس: ( من عقيدة الشيعة مخالفة أهل السنة، ويسمّونهم العامة، مقابل الخاصة، يعني المنتسبين للشيعة، نقل البحراني هذه الرّواية : قلت: فإن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟ قال: ينظر، فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به، ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة، قلت: جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم، بأي الخبرين يؤخذ؟ قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
    قلت: جعلت فداك فإن وافقهم الخبران جميعا؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتهم، فيترك ويؤخذ بالآخر.
    وذكر البحراني أيضاً هذه الرّواية، فقلت: أنهما معاً عدلان مرضيان موثقان؟ فقال – أي الباقر - : انظر ما وافق العامة فاتركه، وخذ ما خالفه، فإن الحق فيما خالفهم.
    وقال البحراني عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه، وما خالف أخبارهم فخذوه.
    وذكر الكليني أنّ من وجوه التمييز عند اختلاف رواياتهم قول إمامهم: (دعوا ما وافق القوم فإن الهدى في خلافهم.
    وقال أبو عبد الله: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما يخالف القوم.
    وعن الحسن بن الجهم قال: قلت للعبد الصالح – هذا اللقب المراد به الإمام -، رضي الله عنه: هل يسعنا فيما ورد علينا منكم إلاّ التسليم لكم؟ فقال: لا والله لا يسعكم إلاّ التسليم لنا، فقلت: فيروى عن أبي عبد الله شيء ويروى عنه خلافه، فأيّهما نأخذ؟
    فقال: خذ بما خالف القوم – إشارة إلى أهل السنة -، وما وافق القوم فاجتنبه.
    ويعللون الأخذ بهذا المبدأ بما يرويه أبو بصير عن أبي عبد الله قال: ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه، فخالفوهم فما هم من الحنفية على شيء.
    عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا –رضي الله عنه - : يحدث الأمر لا أجد بدّاً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك، قال: ائت فقيه البلد فاستفته عن أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه.
    وقال الخميني: ولا يخفى وضوح دلائل هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين المتعارضين مع اعتبار سند بعضها بل صحة بعضها على الظاهر، واشتهار مضمونها بين الأصحاب، بل هذا المرجح هو المتداول العام الشائع في جميع أبواب الفقه وألسنة الفقهاء.
    ويجعل الخميني هذا الأمر من لوازم الترجيح في الأخبار، فقال: إن أخبارهم الآمرة بالأخذ بخلاف العامة ... كقوله: ما خالف العامة ففيه الرشاد ...، وقوله: دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم هي من أصول الترجيح، وليس الترجيح بهام بمحض التعبد، بل لكون المخالفة لهم طريقاً للواقع، والرشد في مخالفتهم.
    والمقصود بالعامة الذين زعموا أنّ الإمام الصادق أمر بالأخذ بما يخالفهم أهل السنة كما صرّح بهذا محسن الأمين، ما نصّه: الخاصة، وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسنا مقابل العامة الذين يسمونهم بأهل السنة.
    وهكذا إخواني فإن الأمور المسلم بها عند الشيعة وجوب مخالفة أهل السنة في الأخبار فضلاً عن العقائد حتى أنّ مقياس صحة أي خبر عند الشيعة لا بد أن يكون خلاف ما عليه أهل السنة .
    ذكر الخميني عن أبي إسحاق الأرجاني رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أتدري لم أمرتم بخلاف ما يقول العامة؟ قلت: لا أدري، قال: إنّ عليّاً لم يكن يدين لله بدين إلاّ خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لإبطال أمره، وكانوا يسألون أمير المؤمنين عن الشيء لا يعلمون عنه، فإذا أفتاهم جعلوا له ضدّاً من عندهم ليلبسوا على النّاس
    ) ( من القلب إلى القلب صفحة 70-72 ) .
    أقول:
    أولاً: إنّ ما نقله عثمان الخميس من الآثار عن بعض الأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام، ومن أقوال بعض من علماء الشيعة ليس له علاقة بالعقائد، وإنما هو خاص بقاعدة من القواعد التي يعمل بها في مسألة تعارض الأخبار المروية عن المعصومين عليهم السلام، وبموجبها يؤخذ بالخبر أو يرد، فجعل عثمان الخميس هذه المسألة من مسائل العقائد جهل أو تدليس ومغالطة.
    ثانياً: هذه القاعدة لم يأت بها فقهاء الشيعة من تلقاء أنفسهم وإنّما صدرت من أئمة أهل البيت عليهم السلام وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهم الذين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بأخذ تعاليم الدين الحنيف وأحكامه منهم وجعل التمسك بهم وبالقرآن الكريم مانعاً من الضلالة، أعطوا عليهم السلام هذه القاعدة لأتباعهم ليميّزوا بها الأخبار المتعارضة إذا صحّ كلا الخبرين، ولم تظهر من أحدهما مخالفة للقرآن الكريم، وإلاّ فإن القاعدة الأوليّة هي البحث في صحة الخبرين وعرضهما على القرآن الكريم، فما كان منهما صحيحاً وغير مخالف للقرآن الكريم أخذ وعمل به، وما لم يصح أو كان مخالفاً للقرآن الكريم، يرد ويترك ولا يعمل به، فإيهام عثمان الخميس القارئ في قوله: (فإن الأمور المسلم بها عند الشيعة وجوب مخالفة أهل السنة ..) الدال على أنّ هذه القاعدة عند الشيعة مطلقة فكل خبر خالف أهل السنة يرد ويعمل بما خالفهم هو تدليس وكذب على القارئ وافتراء على الشيعة .
    ثالثاً: لقد صدر في ظروف خاصة – كما في موارد التقية - عن أئمة أهل البيت عليهم السلام بعض الأحكام الموافقة لما يقول به فقهاء العامة، والتي هي في واقع الأمر مخالفة لما جاءت بها الشريعة، في حين أنّهم أعطوا الحكم الواقي الصحيح لنفس المسألة في غير مورد التقية، فحصل من ذلك أن تعارض قول الإمام في المسألة الواحدة، وبلا شك أن الحق في الأخذ بما خالف العامة لا في ما وافقهم، لأن الموافق لهم صدر في مورد التقية وهو مخالف للحكم الشرعي الواقعي، بينما المخالف هو الحكم الصحيح المطابق للواقع.
    يتبع ... يتبع ... يتبع

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الرجاء من الأخ المشرف أن يغيّر العنوان لهذا الموضوع

    العنوان الصحيح للموضوع هو :

    (رد أباطيل عثمان الخميس حول مسألة تعارض الأخبار)


    تحياتي

    ___________________________

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تم التعديل حسب طلبكم

    المحرر
    م12
    التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 02-10-2009, 11:20 AM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      إن مما يؤيد ويؤكد أنّ ما لدى العامة من أحكام الشريعة ومعارفها أكثره مما هو مخالف للواقع عدّة أمور، أهمّها:
      1-إنّ كثيراً من الرّوايات التي رواها علماء أهل السنة عليها بصمات السياسة، وللحكام والولاة دور في اختلاقها ووضعها ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فهذه كتبهم تصرّح بأنّ سنة النبي صلى الله عليه وآله قد تعرّضت للتغيير والتبديل خلال فترة قصيرة من الزمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله، ففي مسند أحمد بن حنبل عن أم الدرداء أنّها قالت: ( دخل عليها يوماً أبو الدرداء مغضباً، فقالت: ما لك؟ قال: والله ما أعرف فيهم شيئاً من أمر محمد إلاّ أنّهم يصلون جميعاً) ( مسند أحمد 35/30 رواية رقم: 21700، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ) .
      وفي لفظ البخاري عنها أنّها قالت: ( دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلاّ أنّهم يصلون جميعاً ) ( صحيح البخاري 1/232 رواية رقم: 622) .
      ورووا وعلى رأسهم البخاري في صحيحه أن أنساً بن مالك قال: ( ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله، قيل الصلاة؟ قال: أليس ضيّعتم ما ضيّعتم فيها ) ( صحيح البخاري 1/197 رواية رقم: 506) .
      فهذه الروايات وأمثالها تنبئ عن مدى التحريف والتغيير الذي تعرّض له الدين الإسلامي في معارفه وأحكامه بسبب قيام الوضّاع بإيعاز من بعض الحكام بوضع الروايات على لسان النبي صلى الله عليه وآله، لتبرير أفعالهم وتصرفاتهم المخالفة للشريعة الإسلامية، واختلاق المناقب والفضائل لبعض الخلفاء على لسانه صلى الله عليه وآله، وما قام به أهل الأهواء والأفكار المنحرفة من وضع للروايات لتأييد ما تدعوهم إليه أهواءهم وتوحيه إليهم أفكارهم، وما فعله المندسون بين المسلمين من اليهود والنصارى من إدخال ما ليس من الدين الإسلامي فيه بغرض تشويهه، وتقبل رواة أهل السنة الأخبار من هؤلاء، من مثل ما فعله كعب الأحبار وغيره، فقد رووا أن أبا هريرة كان يحدّث بالأحاديث التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وآله، وما سمعه من كعب الأحبار فكان من سمعوا منه الحديث يخلطون، فينسبون حديث كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى كعب، يقول ابن رجب في كتابه فتح الباري : (وروى مسلم - أيضا - في كتاب التفصيل بإسناد صحيح، عن بكير بن الأشج، قال: لنا بسر بن سعيد: أيها الناس، اتقوا الله، وتحفظوا في الحديث، فو الله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة، فيحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب، ثم يقوم ، فأسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب، ويجعل حديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري 3/475).
      بل رووا أن أبا هريرة بنفسه كان يخلط بين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث كعب الأحبار، ففي البداية والنهاية لأبي الفداء : (... وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: أبو هريرة كان يدلس، أي يروى ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا ذكره ابن عساكر) ( البداية والنهاية 8/109) .
      2- إنّ أهل السّنة قالوا بعدالة جميع الصحابة فاعتمدوا على رواية كل من قالوا بصحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وروا عنه، وإن كان مجهولا لا يعرف حاله من حيث الإيمان والوثاقة أو عدمهما، اعتماداً منهم على بعض الأدلة القرآنية والروائية زاعمين أنّها تدل على عدالة كل من كان مع النبي صلى الله عليه وآله، ممن أظهر الإسلام ومات على ذلك، وهي أدلة قاصرة عن الدلالة على هذه العدالة المدّعاة، إضافة إلى وجود المنافقين المندسّين بين المسلمين، والذين كانوا يكيدون للإسلام والمسلمين، ومنهم من كان متستراً بالنفاق غاية التستر،ولا مانع لهؤلاء من وضع الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله بغية تشويه الإسلام والتحريف في أحكامه ومعارفه وتعاليمه؟!
      يتبع ... يتبع ... يتبع

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        3- اعتماد علماء أهل السنة على مرويات بعض الضعفاء وغير الثقات والكذبة من الرواة، فهذا شعبة بن الحجاج وهو ممن روى عن الكثيرين من الرّواة، نجده عندما يطالبه جماعة من أهل العلم أن يحدثهم بالحديث، وأن لا يحدثهم إلاّ عن الثقاة، أمرهم بالقيام من مجلسه، والظاهر أنّه لم يجد من بين من سمع حديثهم من يستحق أن يوصف بأنّه ثقة، ففي مسند بن الجعد صفحة 19 قال: (حدثني أبو بكر بن زنجويه، قال: حدثني عبد الرزاق، عن أبى أسامة، قال: وافقنا من شعبة طيب نفس، فقلنا له حدثنا ولا تحدثنا إلا عن ثقة فقال قوموا)، يؤكد ما استظهرناه من هذه الرواية رواية أخرى رواها أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 7/144، قال: (حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا محمد بن منصور، قال: سمعت حمزة بن زياد يقول: سمعت شعبة يقول: وكان ألثغ وكان قد يبس جلده على عظمه من العبادة ويقول لو حدثتكم عن ثقة ما حدثتكم عن ثلاثة)!!!.
        ثم إنّ أكثر رواتهم متلبسون بالتدليس، وتدليسهم على أنواع، منه كما لو كانت الرواية مروية عن شخص مقبول الرواية يرويها بوساطة راو ضعيف، فيتركون الواسطة ولا يذكرونه في السند ويروونها مباشرة عن مقبول الرواية، ومنه أن تكون الرواية مروية من طريق راو ضعيف فيأتون بلفظ مشترك بين الضعيف والثقة فيوهمون القارئ أو المستمع أن المراد به الراوي الثقة .
        ولا يكاد يسلم من رواتهم من التدليس إلاّ القليل، يقول شعبة بن الحجاج : (ما رأيت أحداً من أصحاب الحديث إلاّ يدلس إلاّ ابن عون وعمرو بن مرة ) ( مسند ابن الجعد صفحة 24) .
        والتدليس كذب، يقول شعبة : (التدليس أخو الكذب) (حلية الأولياء 9/107 ، الكفاية في علم الرواية صفحة 355 ، مقدمة ابن الصلاح 73 ) .
        ومثل قوله هذا قاله الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الفيروزآبادي (تاريخ الإسلام 32/153، سير أعلام النبلاء 18/456 ).
        وقال حمّاد بن زيد : (التدليس كذب) (جامع التحصيل صفحة 98، الكفاية في علم الرواية صفحة 356 ).
        ومثل ذلك قاله يزيد بن زريع (تهذيب التهذيب 11/285 ، تاريخ الإسلام 12/464) .
        بل إن شعبة قال : (لأن أزني أحب إلي من أن أدلس)! (شذرات الذهب 1/222، التحبير في شرح التحرير 4/1971، كشف الأسرار 3/109).
        وهو– أي التدليس – موجب لفسق صاحبه،يقول ابن الجوزي: (من دلس كذابا فالإثم له لازم لأنه آثر أن يؤخذ في الشريعة بقول باطل) (ميزان الاعتدال 6/165 ) .
        أقول : وتخصيص ابن الجوزي لزوم الإثم بمن دلّس عن كذاب فقط غير وجيه، بل إن الإثم لازم أيضاً لمن دلّس ضعيفاً من غير جهة الكذب، لأن الضعيف لا يجوز الاحتجاج به مطلقاً .
        وقد صرّح ابن القطان بأن الراوي الذي يستبيح التدليس ساقط العدالة ، يقول الذهبي : (وقال أبو الحسن بن القطان بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته ) (ميزان الاعتدال 2/54 ) .
        ثم قال الذهبي : ( قلت : نعم والله صح هذا عنه، إنه يفعله وصح عن الوليد بن مسلم، بل وعن جماعة كبار فعله، وهذه بلية منهم ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس إنه تعمد الكذب، هذا أمثل ما يعتذر به عنهم) (ميزان الاعتدال 2/54 ).
        فالذهبي في قوله هذا يعترف بأنّ جماعة من كبار رواتهم ومحدّثيهم كانوا يستبيحون التدليس عن الضعفاء، ويقسم على ذلك، كما ويعترف بأن هذا الفعل هو بلية منهم، ولكنّه يعتذر عن فعلهم القبيح هذا بعذر سخيف لا يخفى على الفطن النبيه .
        وممن وصف بالتدليس صاحبا الصحيحين البخاري ومسلم ، قال الذهبي أثناء ترجمته لعبد الله بن صالح بن محمد الجهني المصري : ( وقد روى عنه البخاري في الصحيح على الصحيح، ولكنه يدلسه فيقول حدثنا عبد الله ولا ينسبه ...) (ميزان الاعتدال 4/122).
        وقال بن مندة : (أنه – أي مسلم بن الحجاج – كان يقول فيما لم يسمعه من مشائخه قال لنا فلان وهو تدليس) (طبقات المدلسين صفحة 26) .
        4- إنّ فقهاء أهل السنة لم يعتمدوا خصوص الكتاب والسنة لأخذ تعاليم الشريعة الغراء بل أدخلوا القياس والاستحسان والإفتاء بالرأي، فنتج من ذلك ظهور الكثير من الفتاوى المخالقة لما أراده الله سبحانه، وما جاء به النبي الأكرم صلى الله عليه وآله .
        فلهذه الأسباب وغيرها كان الكثير مما عند أهل السنة من أحاديث وروايات وفتاوى مخالف للأحكام الواقعية، فيصح بعدها أن يقال أن الرّشد في مخالفتهم .
        والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله محمد وآله الطاهرين .

        تعليق


        • #5
          مسدد شيخنا الجليل العجمي
          وفقك الله لكل خير وجزاك الله خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الله يبارك فيك عزيزي ابن قولويه

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X