إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ديوان الوقف الشيعي والمزارات من جديد!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديوان الوقف الشيعي والمزارات من جديد!!

    سماحة السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي تمعن كثيرا ً يرحمكم الله!

    كتابات ظاهر جواد الشمري

    بات معلوما ً للجميع الفشل والتخبط الواضحين في إدارة المزارات الشيعية الشريفة! والأسباب كثيرة وبعضها ذات جذور أوقافية بائدة تقوم بالدور المشبوه وهي تحلم بالعودة إلى المربع الأول في إدارة المزارات التي كانت عبارة عن مزارع لها! وأيام الحصاد فيها وفرة وغبطة لمن يجمع الغلة بين فترة وأخرى!!وكثر (الملاليج) الإقطاعيين فيها!وهي بعيدة كل البعد عن الشرع والشرعية وخزعبلات الحلال والحرام كما يقولون دائما ً في أحاديثهم الخاصة وكذلك غالبا ً ما كنا نسمع منهم كما نسمع من الإخوان العلمانيين من سب للعلماء ولكل التوجهات الإسلامية في الواقع العراقي الجديد !مستغلين أخطاء وهفوات بعض الذين استبدلوا ثوب الحرمنة بثوب الدين والتدين مما فسح المجال لمثل هؤلاء الصيد بالماء العكر كما يقول المثل الشائع.فعلينا ان لا نشارك بمأساة هؤلاء من خلال التستر أو السكوت عنهم وعلينا إبعادهم عن الواجهات الإدارية والإجتماعية الشرعية.
    وهناك أسباب اخرى متعلقة بالتغييب المتعمد للكفاءات عن هذه المؤسسة المحترمة!وإن وجد القليل منهم يكون مصيره الركون على جنب إذا كان عاقلا ً وهادئا ً ولا يثير المشاكل! ومصير المشاكس منهم الذي يحاول دائما ً إماطة اللثام عن السلبيات هو الحرب والتشهير العلني والسري وإستخدام أخس الأساليب من هذا القبيل, وبات وهو من العجب العجاب أن العمل النزيه والصادق والأمين هو من الشواذ في هذه المؤسسة !!وحال الأمانة العامة كحال عشيرتي التي تمسك بأحد مؤسسات دائرة الأمانة العامة للمزارات!! حيث لامجال للنقد وإن كان من الفظائع التي لايمكن لكل إنسان شريف أن يقبل بها !! وحجتهم الخوف من الفضيحة وما إلى ذلك من الأسباب الواهية !! فهم لايستحون من الله ولايخشونه وإنما يخشون من شماتة المجتمع!! والإبقاء على هذا الوضع هو من مصلحة المتصيدين الخارجيين والداخليين.
    ومن اسباب الفشل الأخرى هو الإبتعاد عن توجهات المرجعية العليا(دام ظلها ) في الكيفية التي تدار بها الأمانة العامة للمزارات! كما هو حاصل في الأمانة العامة للعتبة الحسينية والعباسية المطهرتين,ونسالك سيدي إلا تستحق الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة قيادة بمستوى الشيخ الكربلائي أو الشيخ أحمد الصافي(أطال الله أعمارهما وسددهما).
    هناك الكثير من الخروقات القانونية والشرعية, وألاعيب التحايل والتستر على كل المعاملات المالية وإدارة المشاريع المالية والثقافية والإدارية في بعض الأمانات الخاصة للمزارات الشريفةًًً! فبعضها الأغلب وهمي والآخر مضخم زورا ً ,وأخطرها الخلط في المصروفات بين التبرعات المستمرة والصرف الرسمي!!!وكل هذا التجاوز هو بسبب التغييب المتعمد للعمل الجماعي في صنع القرار والمتابعة والإشراف المستمرين.
    أكتب لسماحتكم وعبر الإعلام بسبب غياب الآلية والندوات التي من الممكن أن تصل بها أصوات الخيرين لإنقاذ مؤسسة المزارات الشريفة من الإخفاق,وكذلك لأتجنب اساليبهم التي تقتنص الشرفاء وهم فرادى !!!ولكي أكون امينا ً على العهد الذي أعطيناه لمرجعيتنا الرشيدة (أدام الله وجودها) أول الأمر بالجهاد والسعي الجاد والصبر المتناهي على تجاوز المعوقات لإنشاء مؤسسة محترمة تليق بمقامات المشهد المشرف لأبي يعلى(ع), وبهذه المناسبة نناشد سماحة السيد أبو الحسن محمد رضا السيستاني(حفظهما الله) التدخل لمنع تدخلات الشيخ حيدر صاحب الحمزاوي في شؤون إدارة مزار الإمام الحمزة الغربي(ع) وذلك لصالح قريبه الأمين الخاص وكالة ً .
    وأكتب وأنا واثق ان سماحتكم سينظر مليا ً وسيتمعن في مابين السطور,لتجربتي الحية معكم حين إلتقيناك بتاريخ 25/6/2005 ولعلمي أن السنوات الأربع الماضية وانتم على رأس الديوان قد أكسبتكم خبرة كبيرة في هذا الاتجاه,وكان اللقاء كرما ً من جنابكم حيث إستمر لساعتين متواصلتين,وكانت نتيجة اللقاء بعد أن عرضنا أمام سماحتكم الواقع الفعلي للمزارات والطموحات التي كنا نتمنى أن تصل الإدارة فيها إلى مستوى إدارة الأمانة العامة للعتبتين الحسينية والعباسية المطهرتين,هو صدور الأمر الإداري بالمباشرة في تطبيق ماتم الإتفاق عليه على واقع الأرض في مزار الإمام الحمزة الغربي(ع) كان ذلك طبعا ً قبل تسلم الأمانة العامة للمزارات,وقد كنا نطمح أن يكون مزار الإمام الحمزة الغربي(ع) قدوة في أول التجربة,ولكي نمهد السبيل لتطبيق القانون والتخلص من العشائرية والتوجه صوب رحاب القانون والشرعية!!لأننا غالبا ً ما كنا نفرح ونأمل ونبتهج حين نسمع دعاء (اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله), ولكن الذي حدث بعد هذا اللقاء والأمر الإداري بتولي خمسة من الخيرين احدهم معتمد سماحة المرجع الأعلى(دام ظله) لإدارة المزار: وهنا جاءكم فاسق بنبأ فلم تتبينوا ,وكان هامشكم على هذا النبأ (يتم تشكيل لجنة من الديوان وتذهب إلى المنطقة لتلتقي بالوجهاء من المدينة( وهم طبعا ً بالضد من المشروع) للنظر في أمر اللجنة الإدارية في المزار,وهنا كان مراد مدبري هذا الأمر حيث كان مصير كتابكم رفوف الظلام الأوقافية البائدة!!
    والآن سيدي هل هناك حل مثالي ينهي كل المشاكل ويوقف المتلاعبين عند حدهم وإلى الأبد ,ويكون هذا الحل هو النبأ الطيب الذي سيكحل عيون المرجعية العليا والعلماء( أطال الله اعمارهم الشريفة)!!!
    الجواب نعم ولانحتاج من سماحتكم سوى إرادة التغيير وبذل بعض من الجهد البسيط,وهو ليس ببعيد عن جهودكم التي نراها ونسمع عنها يوميا ً بالحركة والحضور في كل الساحات التي تتطلب حضوركم وهي أقل أهمية من المزارات.
    وإليك بعض الأفكار التي تم تداولها هنا في الغرفة المزوية لمزار الإمام الحمزة الغربي(ع) ونطلق عليها غرفة المعاقبين!! وعلى خلفية هذه الطروحات تم الإتفاق بين هذه الثلة الخيرة على تنظيم حلقة نقاشية بعنوان المزارات الواقع والطموح في قاعة مركز شباب المدحتية وسندعوا لها كل المهتمين بهذا الشأن لكي نخرج بتوصيات نتمنى أن تنال رضا كل المسؤولين في هذا الشأن.
    (1)نتمنى أن يتم توكيل رجل بمستوى عقلية وشرفية مثلا ً سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي او سماحة السيد أحمد الصافي(أعزهما الله),وإعطاؤه فترة ثلاثة أشهر للعمل على تطبيق برنامج إصلاح إدارة المزارات وهو موافق تماما ً لقانون الأوقاف ولا يتعارض معه,ولا يتم له أمر الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة إلا ّ بعد التأكد من أن العمل يسير وفق الإتفاق المرسوم في البرنامج.
    (2)تقوم لجنة متخصصة بوضع نظام داخلي رصين وواضح وبآليات شفافة لعمل الأمين العام ومجلس إدارة الأمانة العامة للمزارات وتوضيح صلاحيات كل منهم.
    (3)يكرر هذا الأمر مع الامانة الخاصة لكل مزار وكذلك يوضع نظام داخلي للأمانة الخاصة في عموم المزارات.
    (4) يتم شرح النظام الداخلي لكل منتسبي الأمانات الخاصة على الأقل الإدارة وكل الفعاليات الإدارية في الأقسام التابعة,علما ً أن هذا الأمر غير موجود ولاعلم لنا أو لغيرنا بوجود مثل هذا النظام.وهو مهم جدا ً لكي يتعرف الجميع على حقوقهم ويتركز في ذهنيتهم إنهم يعملون ضمن مؤسسة تابعة للدولة وليس كما يحصل الآن من تبعية لغيرها!! .
    (5)والأمر المهم والحيوي في قضية الأمانة الخاصة هو العناية التامة بالفقرة 16 من قانون الأوقاف رقم 9 لسنة 2005 وصدور الأمر الإداري في وقت واحد بما يخص تعيين الأمين الخاص ونائبه والمعاونين الثلاثة للشؤون الإدارية والمالية والثقافية,من خلال إجراء المقابلة لهم من قبل لجنة يكلفها الأمين العام الجديد وإيلاء رأي المعتمدين في المنطقة أهمية في هذا الجانب لا بل يجب ان تكون هذه الفقرة من الشروط المهمة في هذه المناصب.
    (6)إعتبار هؤلاء الاربعة مع الأمين الخاص بمثابة مجلس إدارة تشريعي لسير العمل في الأمانة الخاصة,ويقومون بعقد إجتماعات دورية حسب إتفاقهم لإقرار القوانين التي ستصبح نافذة بعد مصادقة الأمين الخاص عليها وبما لايتعارض مع النظام الداخلي لمجلس إدارة الأمانة العامة للمزارات,وفي الإمور والقضايا التي تتعارض مع تلك نحتاج إلى موافقة ومصادقة مجلس الأمانة العامة للمزارات.
    وأهم مافي المقترحات هو الآليات التي تعمل بها إدارة الأمانة الخاصة ونقترح التالي:
    (أ)تنظيم عمل لجنة الهداية والنذور والتبرعات,والأهم في هذا الإتجاه هو السجلات والوصولات: حيث نقترح أن تعتمد الأمانة العامة للمزارات وصولات المحاسبة المعمول بها في الدوائر التابعة للدولة من الدرجة الأولى ومختومة بختم الأمانة العامة قسم الحسابات,وتسلم ذمة لكل امانة حسب التسلسلات الرقمية لها وبعدد معلوم,على سبيل المثال نسلم الأمانة الخاصة وبذمة قسم الحسابات فيها عشرة دفاتر مرقمة ضمن قائمة تسلم نسخة منها إلى إدارة الأمانة الخاصة للمزار,وأثناء كل فتحة يتم محاسبة قسم الحسابات في الأمانة الخاصة على وفق هذه الوصولات,وفي حالة فقدان أي وصل أو دفتر أو تعرض الوصل للحك والشطب,يحال المقصر إلى مجلس تحقيقي مشترك بين الأمانة الخاصة والعامة.
    كذلك في مايخص السجلات حيث تختم كل الأوراق بختم قسم حسابات الأمانة العامة ويحسب عدد الأوراق ضمن مطالعة تسلم إلى جميع الجهات ذات العلاقة.
    والأهم أيضا ً هو التشديد على وجود الصندوق الأمين والمحكم في غرفة إستقبال الهدايا والنذور ويفتح في نهاية كل يوم من قبل لجنة مأذونة شرعا ً وقانونا ً,هذا فيما يخص الهدايا والنذور من فئة الألف إلى خمسة آلاف دينار التي ستقوم اللجنة بعد الفتح اليومي بعدها وضمانها قانونا ً من خلال إدخالها بوصل المحاسبة يوميا ً . كذلك التأكيد على تواجد أحد المنتسبين من هذه اللجنة في الأماكن التي يدفع بها الزوار والمتبرعون الأموال,وعدم السماح لأي شخص إستلامها بما فيهم الأمين,ومنع الجمع الكيفي للتبرعات وإستغلال اوقات الإعمار والترميم لهذا الغرض,وفي حال الإحتياج للتبرعات يجب أن تحصل الموافقة من قبل مجلس الأمانة الخاصة.
    (ب) تفعيل الدور الإعلامي لقضية التبرعات والهدايا والنذور وتوعية الزائرين عن اهمية إعطاء النذر والهدية والتبرع إلى الجهة الشرعية المخولة في المزار ويتم ذلك من خلال الإعلام المقروء والمسموع في المزار الشريف.
    (ج) فتح أقسام في كل الأمانات الخاصة وحسب الحاجة تكون إمتداد لأقسام الأمانة العامة للمزارات,وعدم السماح بتعويق هذا العمل كما هو حاصل الآن في دائرة الأمانة الخاصة والذي يعتبر العنوان الحقيقي لبناء المؤسسة وهيكلياتها,وهذا الأمر يذهب بنا رويدا ً إلى العمل المنظم والمنضبط ,والفرار رويدا ً من الآليات التسلطية للعشائر وتداعياتها التي أعاقت كثيرا ً العمل بهذه المؤسسات.
    (د) من التصرفات التي أخلت بعمل المزارات هو آلية التعيين حيث لاوجود لأي ضابط في هذا الجانب وأصبح الأمر ومع الأسف بيد الأمين الخاص للمزار,والأمين الخاص يقوم بتعيين من يكون مواليا ً له !! والموالات في هذه الأيام تعني أن ( تأكل ولاتوصوص) ولاتسال عن الشاردة والواردة !!وإن سألت وتفحصت وإعترضت فمصيرك في أحسن الاحوال إحالتك من نائب للأمين شكليا ً ووعديا ً !! وإعلاميا ً رسميا ً إلى عامل تنظيف ولولا خوفهم وجبنهم من عضلاتك لكانوا قد رموك في الشارع وأنت في عمر قارب الخمسين ولايوجد أي تعيين لك في باقي الدوائر فأين المفر,وهذه سهلة عليهم لكثرة الطليان والزوليات والسبلتات الواردة والصادرة,ولهم في صنمهم الأول أسوة ومثال يحتذى!! وهنا نقول لهم لاصلح قبل الإصلاح ولا للراتب الغير مستحق والعاقبة مؤكد ستكون للصادقين.
    وماعليك سيدي سوى السؤال عن الكثير من المعينين في المزارات هل هم من ذوي الدين والخبرة والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ومن ميسوري الحال كما نصت عليه فتاوى المرجعية العليا (دام ظلها) أم من الذين امنوا وعملوا ........ !!
    لسماحتكم الدور المحوري في النجاح وهو تحرككم خلال هذه الثلاثة أشهر المقترحة بعد توكيل الأمين العام, وقيامكم بعشر زيارات على الأقل إلى مواقع المزارات (الأمانات الخاصة) والتحقق من تطبيق ماتم الإتفاق عليه وعدم قبول أي عذر في هذا الجانب,وإستبعاد جميع موظفي الأوقاف السابقين(الملاك القدماء) الإداريين من عملية الإصلاح لأنهم جبلوا على التخريب والنهب والسلب ولاوجود لأي رادع ديني أو اخلاقي لهم.
    واخيرا ً نطلب من سماحتكم دعم فكرة الندوة الخاصة بالمزارات التي سندعوا الجميع للحضور من خلال حث كل العاملين في هذا الجانب بالحضور فقط لا اكثر ومن ثم نعدكم بأن نرسل كل التوصيات التي سنخرج بها إلى سماحتكم أعزكم الله ونوزعها على شكل كتيب إلى جميع المهتمين في هذا الشأن. وسدد خطى الجميع لخدمة العراق المؤسساتي!



    zhaher@yahoo.com
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
8 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X