العضو السائل : رياض علي زهرة
السؤال :
عندما الله عز وجل يقول :{ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }
تعريفكم سيدي للعن ؟ ومن هو الذي يحمل صفات ومؤهل أن يكون بينه وبين الله عز وجل واو العطف ويعلم بالذي يكتم البينات ؟
وبشكل أوضح من هم { اللَّاعِنُونَ } في الآية الكريمة وعلى من تنطبق الآن .
الجواب :
اللعن من الله تعالى هو الطرد من رحمته، ومن الانسان هو طلب ذلك بأن يطلب من الله تعالى أن يطرد الملعون من رحمته، وبالملازمة يدلّ على اظهار البراءة منه والانزجار من فعله.
ففي مجمع البيان : اللعن : الطرد من الرحمة، ومنه قوله تعالى {او نلعنهم كما لعنّا أصحاب السبت} أي نطردهم من الرحمة بالمسخ.
والمراد من اللاعنين (في ظاهر الآية) كلّ من يتأتى منه اللعن عليهم من الملائكة والانس والجنّ، حتى الكافرين، فان الكافرين يقولون : لعن الله الكافرين الذين يكتمون الحقائق.
نعم في تفسير العياشي عن الصادق (ع) في قوله تعالى {ويلعنهم اللاعنون} قال : نحن هم، وقل قالوا : هوام الأرض.
ولا ريب أنهم المصداق الأتمّ والأكمل لمن يلعن الذين يكتمون الحقّ والهدى، ويكون قول الإمام الصادق (ع) : (نحن هم)، اشارة الى قوله تعالى : {ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربّهم ألا لعنة الله على الظالمين}، فإن المعصومين (ع) هم الأشهاد المأذونون في الكلام يوم القيامة، والقائلون صواباً.
وفي تفسير العياشي أيضاً عن الصادق (ع) : ان الذين يكتمون ما انزلنا من البيّنات والهدى في عليّ (ع)، ومن الطبيعي أن أول من يلعن من كتم حق علي وفضائله هو علي وأولاده المعصومين عليهم السلام.
السؤال :
عندما الله عز وجل يقول :{ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }
تعريفكم سيدي للعن ؟ ومن هو الذي يحمل صفات ومؤهل أن يكون بينه وبين الله عز وجل واو العطف ويعلم بالذي يكتم البينات ؟
وبشكل أوضح من هم { اللَّاعِنُونَ } في الآية الكريمة وعلى من تنطبق الآن .
الجواب :
اللعن من الله تعالى هو الطرد من رحمته، ومن الانسان هو طلب ذلك بأن يطلب من الله تعالى أن يطرد الملعون من رحمته، وبالملازمة يدلّ على اظهار البراءة منه والانزجار من فعله.
ففي مجمع البيان : اللعن : الطرد من الرحمة، ومنه قوله تعالى {او نلعنهم كما لعنّا أصحاب السبت} أي نطردهم من الرحمة بالمسخ.
والمراد من اللاعنين (في ظاهر الآية) كلّ من يتأتى منه اللعن عليهم من الملائكة والانس والجنّ، حتى الكافرين، فان الكافرين يقولون : لعن الله الكافرين الذين يكتمون الحقائق.
نعم في تفسير العياشي عن الصادق (ع) في قوله تعالى {ويلعنهم اللاعنون} قال : نحن هم، وقل قالوا : هوام الأرض.
ولا ريب أنهم المصداق الأتمّ والأكمل لمن يلعن الذين يكتمون الحقّ والهدى، ويكون قول الإمام الصادق (ع) : (نحن هم)، اشارة الى قوله تعالى : {ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربّهم ألا لعنة الله على الظالمين}، فإن المعصومين (ع) هم الأشهاد المأذونون في الكلام يوم القيامة، والقائلون صواباً.
وفي تفسير العياشي أيضاً عن الصادق (ع) : ان الذين يكتمون ما انزلنا من البيّنات والهدى في عليّ (ع)، ومن الطبيعي أن أول من يلعن من كتم حق علي وفضائله هو علي وأولاده المعصومين عليهم السلام.