تويت
العضو السائل : بـحرانـي
السؤال :
سماحة السيد السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
الاية الكريمة : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
هل الامامة المعنية في الاية نالها اولي العزم من الرسل فقط دون باقي الانبياء؟
الجواب :
يظهر من الآية المباركة ان مقام الامامة افضل واسمى من مقام النبوّة والرسالة، حيث ان ابراهيم عليه السلام بعدما كان خليل الله ونبيّاً من الانبياء ورسولاً من الرسل ابتلاه الله بكلمات فأتمّهنَّ فأعطاه الله مقام الإمامة وهي مقام الولاية الكبرى المعنيّة بقوله تعالى {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ} فولاية الإمام هي ولاية الله تعالى.
ففي الكافي بسنده عن هشام بن سالم ودرست بن ابي منصور قال : قال ابو عبد الله (ع) : .. وقد كان ابراهيم نبياً وليس بامام حتى قال الله له : {إني جاعلك للناس اماماً قال ومن ذريتي} فقال الله {لا ينال عهدي الظالمين} مَن عبدَ صنماً او وثناً لا يكون اماماً (الكافي ج1 ص133)
وعن زيد الشحام قال : سمعت ابا عبد الله (ع) يقول : ان الله تبارك وتعالى اتخذ ابراهيم عليه السلام عبداً قبل ان يتخذه نبياً، وان الله اتّخذه نبيّاً قبل ان يتخذه رسولاً، وان الله اتخذه رسولاً قبل ان يتخذه خليلاً، وان الله اتخذه خليلاً قبل ان يتخذه اماماً، فلما جمع له الاشياء قال {إني جاعلك للناس اماماً}..
وبناءً على ذلك، قد يكون الشخص إماماً ولا يكون نبيّاً ورسولاً كالأئمة الطاهرين، وقد يكون رسولاً وليس بامام مثل يحيى وزكريا، وقد يكون رسولاً واماماً مثل ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص).
السؤال :
سماحة السيد السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
الاية الكريمة : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
هل الامامة المعنية في الاية نالها اولي العزم من الرسل فقط دون باقي الانبياء؟
الجواب :
يظهر من الآية المباركة ان مقام الامامة افضل واسمى من مقام النبوّة والرسالة، حيث ان ابراهيم عليه السلام بعدما كان خليل الله ونبيّاً من الانبياء ورسولاً من الرسل ابتلاه الله بكلمات فأتمّهنَّ فأعطاه الله مقام الإمامة وهي مقام الولاية الكبرى المعنيّة بقوله تعالى {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ} فولاية الإمام هي ولاية الله تعالى.
ففي الكافي بسنده عن هشام بن سالم ودرست بن ابي منصور قال : قال ابو عبد الله (ع) : .. وقد كان ابراهيم نبياً وليس بامام حتى قال الله له : {إني جاعلك للناس اماماً قال ومن ذريتي} فقال الله {لا ينال عهدي الظالمين} مَن عبدَ صنماً او وثناً لا يكون اماماً (الكافي ج1 ص133)
وعن زيد الشحام قال : سمعت ابا عبد الله (ع) يقول : ان الله تبارك وتعالى اتخذ ابراهيم عليه السلام عبداً قبل ان يتخذه نبياً، وان الله اتّخذه نبيّاً قبل ان يتخذه رسولاً، وان الله اتخذه رسولاً قبل ان يتخذه خليلاً، وان الله اتخذه خليلاً قبل ان يتخذه اماماً، فلما جمع له الاشياء قال {إني جاعلك للناس اماماً}..
وبناءً على ذلك، قد يكون الشخص إماماً ولا يكون نبيّاً ورسولاً كالأئمة الطاهرين، وقد يكون رسولاً وليس بامام مثل يحيى وزكريا، وقد يكون رسولاً واماماً مثل ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص).